شويش واضح و متعمّد و متوقّع من أخصائيي دس السموم الاسديّة في الدسم السوري، و من بعض الأقلام اللي شافت في الثورة السورية فرصة لتمرير اجنداتها الخاصة بمحاولة استثمار ضربات التحالف الدولي للحفاظ على الشعارات الضيقة التي لا تمثّل ما خرج السوريين لأجلو..
الثورة خرجت بمطلب واحد .. الحريّة..
اعلام خضراء عمّت كل ساحات البلد، و شعارات وطنية زيّنت حناجرنا و ملئت سما ساحاتنا..
مليونيات حماة، و سهريات حمص، و أمسيات درعا، و عفويات أدلب ، ًو إبداعات كفر نبل..
اعلام خضراء كان عم يواجهها عالمقلب الاخر لطميات في ساحات الاسد خوفاً من صدى صرخات الحرية الجاية من حلب و اللادقية و بانياس و قامشلو و الرقة الحزينة..
العلم الأخضر اجتاح سوريا، و دخلها من أوسع ابوابها قبل ان تقطف ثمارها اعلام بألوان اخرى و بشعارات بعيدة عن ما قام السوريين لأجلو..
هل سيزعج احد من حملة الرايات الخضراء و من المؤمنين بالحرية ان يروا تلك الاعلام عادت لتخفق في سما الرقة و الحسكة و حلب و ادلب؟؟؟
هل سيضر من آمن بالثورة الحقيقية ان يسمع شعارات الحرية في ساحات حمص و القلمون؟؟؟
لعل ما يحدث اليوم في الشمال السوري ليس بهدف إسقاط النظام و هذا اكيد، و لكنه يتقاطع في مكان ما مع من آمن بثورة ١٥ آذار اصحاب المشروع الواحد و المتمثّل في سوريا الحرة ..
لنستفيد من هالممنعطف التاريخي على فظاظته للانطلاق نحو سوريا حرة سيدة مستقلة خالية من سموم الاسد ..
سوريا حرة سيدة مستقلة خالية من سموم الاسد
