رسومات الدنمارك أم تصرفات داعش؟ ولا مظاهرة واحدة ضدهم!! لماذا يا هذا؟؟

albghdaywatchمشاكسيات

ولا عرصة خرج في الشوارع ليقول لداعش: “كفى”!!! لماذا؟ لأنها الإسلام والإسلام هو داعش.. نقطة انتهى.

في موسم الدولارات الأمريكية وفتح الدكاكين ضد داعش (فوالله لو لم تفتح امريكا محفظتها لما قام مسلم واحد ضدها)

الكل “يجعر” من من هم بدأوا يستلمون الدولارات والريالات أن داعش ليست من الإسلام بشيء… واسموهم خوارج” كالببغائات والخوارج هم من أنقى المسلمين… ولكن لو كان هذا الكلام بصحيح لملأت شوارع افقر وأحقر وأسفل دول العالم بمئات الألاف من الغوغائيين ينهقون كما “نهقوا” عندما ظهرت رسومات كاريكاتورية مرحة تصور النبي محمدا بعدة مواقف ليس منها موقف ليس بصحيح… وحتى أصبح بشار الأسد مولانا بشار وسمح بمظاهرات امام سفارة الدنمارك وحتى بنهب السفارة… فالرئيس المؤمن لا يقبل بإهانة الرسول الأعظم .. صلى الله عليه وسلم.

يكفينا كذبا وضحكا على البسطاء الأجانب من الكفرة والزناديق.. ولنعترف أننا مرتزقة نقتل أمهاتنا اذا “بالعملية” فلوس.

تماما كما اسموا الخوارج “خوارجا” وشيطنوهم.. على عهد علي ابن ابي طالب ومعاوية ابن ابي سفيان والزبير ابن العوام وطلحة

لماذا؟؟ لأن الدفّيعة الأربعة دفعوا “للعلماء” والمحدثين وحتى الصحابة بأن يشيطنوا قوما رفضوا ان يستمر القتل بين المسلمين

القتل ليس لأمور الدين والكفر بالطبع.. بل لتنصيب أحد من طالبي السلطة الأربعة.. القرشيين.. اي حرب أهلية بين ابناء القبيلة الواحدة.. فلماذا يقتل بقية المسلمين؟؟؟

ولمن يستلم السلطة يوزع المال والمناصب بين ناصريه

بلغ الأمر “بالصحابة ” بأن يزوّروا احاديثا عن الرسول محمد انه أنذر العباد من فتنه “الخوارج”.. ولكنه لم يقل على مايبدو من هو صاحب الحق على من “خرج” هؤلاء الخوارج ضدهم!!!!!!

رجعوا وبطريقة “رجعية” واخترعوا أحاديثا تعتبر الآن “صحيحة” عن الخوارج.. عندما انه قبل “خروج” هؤلاء الخوارج” لم يذكر أحدا على الإطلاق هذه الأحاديث ابدا.. ولكن ذهب واموال علي ابن ابي طالب ومعاوية ابن ابي سفيات تكفلت “بذاكرة” “الصحابة” وخرجوا علينا بأحاديث تخص الخوارج عن سيدنا محمد (منذ قبل خمسون سنة خلت)!!!!

كما انتشرت أحاديث عن افضلية الشام وافضلية العراق

واليوم “الدفّيع” هو الأمريكي.. الله يخلينا اياه.. وهو يريد “إسلام” أليف.. حلوف.. كالمسيحية.. يدعوا الى الحب والمغفرة وادارة الخد الأيمن.. ويحلف السعوديون والخليجيون أن الإسلام لهو كذلك.. ولكن “داعش” هي التي خربت الإسلام الوديع وملك الوداعة والسلام.. ولايوجد قتل للكفرة في الإسلام.. وطبعا لا يوجد سبى للنسوة والأطفال ابدا في الإسلام

ولا “زواج” القاصرة”.. ولارجم القحبة.. ولا الجزية من أهل الكتاب والذميون.. فهذا اختراع “داعش” وليس من الإسلام بشيء!!!!

ولا قتل للروافض (شيعة علي والذين رفضوا مبايعة معاوية ابن ابي سفيان).. وطبعا لا قتل للنصيريين.. وما قاله ابن تيمية ابدا بل “زوّر” الداعشيون هذا الكلام على لسان علامة العصر ابن تيميه!!!

فداعش تزور الإسلام.. وليست من الإسلام بشيء.. وإسلامنا متحرر “بشكل”.. لو حطمنا داعش وتركنا لنعيش إسلامنا

لمشت المراة بدون حجاب.. وساقت سيارات وشاحنات في مكة المكرمة.. لا وبل سبحت بالمايوه.. وتزوج الشواذ.. ونصبنا الصليب بجانب الكعبة.. وبنينا معابد لليهود في المدينة المنورة في نفس البقعة التي اباد فيها رسول الاسلام بني قريضة والنضير (بالغلط وسامحونا).

لولا داعش لكنا “احسن” من سويسرا.. بس خلصونا من داعش ومنفرجيكم!!!!

نعم .. ويصدق اغبياء الأجانب مايكذب عليهم به السفراء.. والعائلات المالكة.

ولكن.. فرجونا مظاهرة شعبية واحدة تؤيد هذا الكلام.. فالناس تعرف أن ماتفعله داعش هو الإسلام.. وأمريكا تشتري حرب داحس والغبراء.. وحكامنا المسالمون سوف يدفعون اغلى الاثمان.. فهم ومع كل مايملكوه من اجهزة واعلام وسلاح قمع

لن يقنعوا احدا ان ما تقوم به داعش “ليس من الإسلام بشيء”.. وباستعانتهم بالأمريكي فهم قد جلبوا غضب رب الإسلام ورعاعه.. وإن لناظره بقريب

مشكلتنا ليست بداعش.. ولكن بالإسلام نفسه. إما أن تقبله كله أو تتركه كله.. ولا حلول أمريكية هنا

المشاكس

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.