رسالة مشتركة يبعثها سكان ليبرتي الى الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي والمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة

رسالة مشتركة يبعثها سكان ليبرتي الى الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي والمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة
المناشدة الى فتح تحقيق مستقل من قبل الأمم المتحدة واطلاق سراح الرهائن السبعة وتوفير الحد الأدنى من مستلزمات الأمن في ليبرتي

بعد الهجوم الصاروخي الرابع على ليبرتي يوم الخميس، 26ديسمبر/كانون الأول ، كتب جميع سكان ليبرتي في رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي والمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة بأنّ هذا الهجوم حدث مباشرة بعد زيارة نوري المالكي إلى إيران ولغرض كسب دعم من النظام الإيراني لولايته الثالثة كرئيس للوزراء.
وأثناء هذا الهجوم الإجرامي اضافة الى اطلاق ثمانية صواريخ بعيار 280 ملم تم اطلاق 60 صاروخا من عيار 107 ملم على ليبرتي. وفي المجموع تم معاينة 38 نقطة اصابة للصواريخ وتم تسجيلها من قبل مسؤولي الأمم المتّحدة كانت ثلاثة منها لصواريخ بعيار 280 ملم حيث قوتها التدميرية أقوى من صاروخ 107 ملم بحدود 20 ضعفا.
وفي رسالتهم أكد السكان: «ان هذا الهجوم الذي خلف ثلاثة قتلى و71 جريحا وفي منطقة خاضعة الى حد كبير للسيطرة العسكرية والأمنية للحكومة العراقية مستحيل تنفيذه بدون التنسيق مع أعلى مستويات حكومية». وأضافوا «الهجوم المذكور أعلاه يحدث في وقت لم يجري فيه بعد تحقيق مستقل حول مذبحة 1 سبتمبر/أيلول حيث أعدم 52 شخصا وهم مكبلي الأيدي في أشرف وأن الحكومة العراقية تواصل الرفض لإطلاق سراح السكّان السبعة الذين اختطفوا من مخيم أشرف وأخذوا كرهائن».
وجاء في رسالة سكان ليبرتي: «مع الأسف ان الأمم المتّحدة ورغم جميع الأدلة والوثائق لم تحمل الحكومة العراقية اصلا مسؤولية المذابح المتكرّرة في مخيمي أشرف وليبرتي في السنوات الماضية، لاسيما وبغض الطرف عن دور الحكومة العراقية في مجزرة الأول من ايلول/سبتمبر 2013 في أشرف، فان هذه الحكومة ترى نفسها مطلقة الأيدي لمواصلة جرائمها ضد السكان».
وفي رسالتهم، طالب السكان الأمم المتّحدة والولايات المتّحدة:
«أولا: أن يتم تنظيم ترتيبات لفتح تحقيق مستقل من قبل الأمم المتّحدة حول مذبحة الأول من سبتمبر/أيلول في أشرف والهجوم الصاروخي على ليبرتي في 26 ديسمبر/كانون الأول.
ثانيا: أن يتم مطالبة الحكومة العراقية بالحاح لإطلاق سراح الرهائن الـ7 المخطوفين من أشرف كما هو منشور من قبل مقرّري الأمم المتّحدة.
ثالثا: تكليف الحكومة العراقية بعدم منع توفير المستلزمات الأمنية الضرورية في ليبرتي».
وشدّد السكّان على أن بعض هذه المستلزمات هي: «اعادة 17,500 كتلة كونكريتية ونقل الملاجئ الخرسانية الكافية الى المخيم ونقل الخوذ والسترات الواقية وأجهزة ومعدات طبية من أشرف إلى ليبرتي و السماح بالبناء في ليبرتي بهدف تشييد بنايات تكون حصينة على الأقل مقابل الشظايا خصوصا للسكّان المرضى وبناء وتركيب سقوف ثانونية للكرفانات في ليبرتي بالتجهيزات التي نشتريها على نفقاتنا الخاصة وتوسيع مساحة المخيم بهدف تقليل نسبة الكثافة السكانية وتقليل نسبة الخطورة. ولو كانت هذه الحدود الدنيا قد تم تأمينها بعد أول هجوم صاروخي في شباط/فبراير 2013 حيث طرحناها مئات المرات مع المسؤولين الأمريكيين والأمم المتحدة والحكومة العراقية لكانت الخسائر البشرية في ليبرتي أقل مما هو عليه الآن».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
31 ديسمبر/كانون الأول 2013

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.