دعوة موجهة إلى المجتمع الدولي لإنقاذ حياة ثلاثة سجناء سياسيين شباب أكراد

تدعو المقاومة الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ عمل عاجل للحؤول دون إعدام ثلاثة سجناء سياسيين أكراد وهم كل من زانيار ولقمان مرادي ورامين حسين بناهي. إن الصمت حيال الإعدامات التعسفية يتعارض بشكل سافر مع المبادئ والقيم المعترف بها دوليًا.
زانيار ولقمان مرادي اللذان تم نقلهما منذ يوم الأربعاء إلى زنزانات انفرادية في عنبر قوات الحرس في سجن جوهردشت، يخوضان إضرابا عن الطعام والشراب. نظام الملالي أهمل طلب استئناف هؤلاء السجناء خلافًا للقوانين الصادرة عن نفسه.
وطلب الجلادون يوم الجمعة من عوائل زانيار ولقمان مرادي مراجعة سجن جوهردشت للقاء الأخير بأولادها. واحتشدت عوائل السجناء أمام سجن جوهردشت لمنع إعدام أبنائها وذويها.


السجين السياسي الكردي رامين حسين بناهي هو الآخر يعيش حالة مماثلة في الزنزانات الانفرادية في سجن جوهردشت.
إن المقاومة الإيرانية تدعو عموم المواطنين خاصة الشباب الأبطال في كردستان، إلى النهوض من أجل التضامن مع هؤلاء السجناء السياسيين والاحتجاج على الأحكام الإجرامية والقروسطية الصادرة ضدهم.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
7 ايلول (سبتمبر) 2018
…..

11 حالة إعدام في سجنی زاهدان وجوهردشت

أعدم نظام الملالي اللاإنساني 11 سجينا في سجني زاهدان وجوهردشت بمدينة كرج يومي 3 و5 ايلول (سبتمبر). ثلاثة منهم في فجر يوم الثلاثاء 3 ايلول في سجن زاهدان. هؤلاء السجناء الثلاثة الذين كانت أعمارهم بين 21 و 24 عاما، قد صدر حكم الإعدام عليهم بتهمة قتل أحد عناصر قوى الأمن الداخلي. كما وفي يوم 5 ايلول تم تنفيذ الإعدام على ثمانية سجناء في سجن جوهردشت بشكل جماعي.
وتدعو المقاومة الإيرانية، عموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة المفوضة السامية لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران والفريق العامل للإعدامات التعسفية، إلى إدانة هذه الإعدامات الهمجية والعمل الفوري للحؤول دون الإعدامات التعسفية ووقف هذه العقوبة الوحشية في إيران.
إن النظام الإيراني المحاصَر في الأزمات الداخلية والدولية التي تزداد أبعادها وعمقها يومًا بعد يوم، قد لجأ إلى موجة جديدة من الإعدامات، في محاولة منه لتشديد أجواء الرعب والخوف في المجتمع ومنع اتساع نطاق الانتفاضة الشعبية العارمة. غير أن هذه العملية الإجرامية لا نتيجة لها إلا زيادة مشاعر الغضب الناس الضائقين ذرعًا من بطش نظام ولاية الفقيه البغيض.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
7 ايلول (سبتمبر) 2018

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.