بيع الجنسية المصرية للفلسطينيين جزء من دور السيسي الذي قبض ثمنه في صفقة العصر

رشا ممتاز

على أحد البرامج على قناة ( روسيا بالعربى ) سألت المذيعة ضيفها المصرى ( نائب فى مجلس النواب ) عن قانون ( بيع مصر جنسيتها لمن يضع 7 مليون جنية مصرى كوديعه فى أحد البنوك المصرية )
فإنتفض ( النائب ) غاضبا رافضا وصف المذيعه بإنه ( بيع ) !
فقالت له : و ماذا تسمى ذلك ؟؟
و أضاف حضرته قائلا بثقه : ( دى فرنسا نفسها بتبيع جنسيتها عاملين شوشره ليه على مصر ما فرنسا من زمان بتبيع جنسيتها ؟؟ )
فا جاء رد المذيعة كالآتى :
( فرنسا يا حضرة النائب تمنح جنسيتها لمن ( يستثمر ) فيها بمبلع ( 10 مليون دولار ) و يقيم على أرض فرنسا بشكل دائم على مدى ( 10 سنوات ) ثم تعطيه جنسيتها و ليس وضع وديعه ب 7 مليون جنية مصرى فى البنك يحصل على جنسية ثم حضره النائب أليس الدولار ب مصر ب 17 جنية أو 18 جنيه إذن المبلغ تافه جدا ولا يذكر بالمقارنه مع فرنسا )
طبعا النائب لم يرد و سكت


ثم قالت المذيعه له البعض يعتقد إن صدور مثل هذا القانون أحد حلول تصفية القضية الفلسطينية إذ أن الكثير من فلسطينى ( الشتات ) على وجه التحديد من السهل عليهم إيداع 7 مليون جينه مصرى فى البنوك المصرية ليحصل على جنسية مصر و بالتالى تحل مشكله اللاجئين تلقائيا مادام يحملون جنسية .؟
فا ما كان من النائب إلا إنسحب على الهواء دون رد و للاسف لم أتابع اللقاء من بدايته و لم أتذكر إسم هذا النائب العميل الذى أثبت برد فعله إنه كالنظام خاين للبلد
من يبيع أرض بلده للبدو يبيع أيضا جنسيتها و سوف يبيع مائها أيضا و من ثم سيبيع السكان
لأنه خاين يرى كل شيئ رخيص من أجل الرز الوفير الذى يحلم به .

This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.