مع الرجاء العمل على نشر البيان
بعد تبلغ أهل رامي هناوي خبر استشهاده توجه أهله اليوم الى الجهات المختصة بتنفيذ القرار ومعهم الورقة التي تحتوي رقم القرار وتاريخ صدوره لكن المحكمة الميدانية الأولى والثانية وحتى الشرطة العسكرية بدمشق لم تؤكد أو تنفي علمها بالقرار وهذا ما يثير الخوف الكبير في قلوبنا.
وبدورنا نحن أهل رامي هناوي نطالب بتوضح حقيقة مصير رامي ومعرفة إن كانت هذه البرقية صحيحة ولماذا تم نفيها من قبل المحكمة الميدانية الثانية التي أصدرتها، ونطالب كل المنظمات الدولية التي تعنى بشؤون المعتقلين وحقوق الإنسان العمل وبقوة على كل المستويات للضغط لمعرفة حقيقة البرقية ومصير رامي هناوي.
نتمنى من اصدقاء رامي الأوفياء الذين كان لهم دور كبير في نشر خبر وصول البرقية وتبليغنا باستشهاد رامي المتابعة وبكل قوتهم عبر كل الوسائل المتاحة لديهم ومساعدتنا في الكشف عن حقيقة مصيره رامي ونحن نقدر جهودكم ونعلم مدى محبتكم لرامي ومدى محبة رامي لكم.
نطلب من الله الصبر … ونطلب من كل من يمكنه العمل الضغط لكشف الحقيقة … مازال الأمل لدينا وسنعمل على هذا الأمل رغم كل الوجع على غياب رامي لسنوات طويلة دون أي خبر عنه.
تم نشر البيان بطلب من عائلة رامي هناوي .
