بداية نهاية مستقبلهم قد أتى

عاصرت العلويين في اللاذقية في اكثر يومين سواداً في تاريخهم..
يوم موت باسل، و يوم موت حافظ…

أستطيع ان اجزم انهم حزنوا يوم باسل عشرات أضعاف حزنهم يوم فقدوا حافظ..

مو محبة بباسل اكتر من حافظ ، و لا حزنا ً على شبوبية باسل مقارنةً بتجاعيد والده، و لا كدراً على طلة باسل اللي فقدوها..

حزنهم على باسل من يقينهم حينها ان بداية نهاية مستقبلهم قد أتى ، و من بقي في عيلة الاب المؤسس :
واحد عصابي ، و واحد اجدب ، و ثالث معتوه..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.