انتم لستم شيعة ولا سنة ياعبدة الدولار

iraqdevidedهوامير الحكومة مستعدين لكشف مؤخراتهم وليس ذممهم المالية
سؤال ارجو ان يشاركني الاحبة في البحث عن جواب له.
هل بعض المسؤولين من الشيعة اشرف من بعض المسؤولين من السنة ام ان هؤلاء السنة اشرف من بعض الشيعة؟
اعتقد جازما ويشاركني في هذا الاعتقاد الكثيرون انهم ليسوا اشرف من بعض،فكلهم في اللصوصية واحد.
هل يمكن ان يفسر رئيس هيئة بعثة الحج والعمرة رفضه للكشف عن ذمته المالية خصوصا وهو يرأس منصبا دينيا رفيعا؟
هل يفسر لنا رئيس دائرة الوقف الشيعي رفضه للكشف عن ذمته المالية؟
هل يفسر لنا عدد كبير من النواب،شيعة وسنة، رفضهم للكشف عن ذممهم المالية؟
ونفس القول ينطبق على عدد من الوزراء والمدراء العامين ومن على مستواهم.
من المنطقي ان الحرامي المسؤول لايفضح نفسه شيعيا كان ام سنيا بعد ان اعلن عضو اللجنة القانونية النيابية سليم شوقي امس انه (لايوجد قانون يلزم النائب او الرئاسات الثلاث بالكشف عن الذمة المالية لاسيما وانها قابلة للتزوير وتبييض الاموال وعدم تدوين المعلومات الدقيقة فضلا عن ان اغلب المسؤولين من الحكومات المتعاقبة بعد عام 2003 قاموا بتبييض اموالهم وتسجيلها بأسماء اقاربهم واصدقائهم وتهريبها خارج البلاد وبهذا التحايل تكون استمارة الذمة المالية دون فائدة فضلا عن انها غير حازمة وتشوبها العديد من الهفوات والثغرات الكفيلة بتجاوزها قانونيا او تحايلا) وان (المدة المتاحة للمسؤولين للكشف عن ذممهم المالية تنتهي نهاية العام الجاري لذا ما زال الامر مبكرا على بيان من نفذوا تعليمات هيئة النزاهة ومن تخلفوا عنها).
اذن الجماعة اصبحت لديهم خبرة في تببيض الاموال (تسّود وجوهكم بجاه العلي القدير).
يعتقد الكثير من البسطاء ان المشكلة القائمة حاليا بكل تشعباتها ماهي الا صراع بين الشيعة والسنة على كعكة العراق ومادروا ان الامر كله يتعلق بالدولار العظيم,
الشيعي المسؤول ينسى نفسه ويسيل لعابه وهو يرى الورقة الامريكية الخضراء وكذلك المسؤول السني.
كلهم بدون استثناء ينحنون اجلالا له وهذا هو سبب ظهور الزبيبة على جباههم.
رغم اني اكن احتراما كبيرا للقانوني طارق حرب الا اني اجد ان كلامه يذهب ادراج الرياح مع هؤلاء (العربنجية)فقد أكد امس الزام المسؤولين قانونيا بالذمة المالية وتعرض المخالفين للمساءلة القانونية التي لا تقل عن غرامة مالية و الحكم بالسجن فقانون النزاهة واضح وصريح في اظهار اللوائح القانونية اللازمة والتقيد بها وهي مقرة قانونيا لاسيما قانون رقم 30 لسنة 2011 والقانون القديم رقم 55 لسنة 2004 والتي تلزم قانونيا المسؤولين من مدير عام فما فوق ورتبة مقدم فما فوق بالكشف عن ذممهم المالية وبخلافه يتعرضون للغرامة المالية او السجن حسب الحالة مع استمرار حصانتهم الدبلوماسية).
لدينا 235 نائبا(عين الحسود بيها عود) صرّح 25 نائبا منهم عن ذمههم المالية وهذا يعني ان البقية حرامية مع سبق الاصرار والترصد وهو يعني كذلك ان العوراق العظيم يحكمه مجموعة حرامية يذهب معظمهم الى الكعبة ليغسل ذنوبه لظنه ان الكعبة حمام تركي في ساحة الميدان باسطنبول.
ومن الهوامير الذين لم يكشفوا ذمههم:
اياد علاوي السندباد العربي.
السيد المطلك الذي لم يرتدع حين رموه بالاحذية ذات يوم.
رئيس مجلس النواب الثاني ارام محمد علي الذي لم يسمع به كل العراقيين تقريبا.
10 وزراء لم يفصحوا عن ذمههم المالية ومازالت هيئة النزاهة تلطم حتى كتابة هذه السطور وهي تنتظروصول الاستمارات الخاصة بكشف المصالح المالية لوزراء الزراعة والاتصالات والتربية والبيئة والكهرباء والخارجية والنقل فضلاً عن وزيري الدولة لشؤون المحافظات ومجلس النواب إضافة إلى وزير الدولة لشؤون المرأة ومستشار الامن الوطني فالح الفياض وامين بغداد نعيم عبعوب (المطرود حاليا) ورئيس الهيئة العليا للحج والعمرة صالح محمد صالح الحيدري ورئيس هيئة الأوراق المالية عبد الرزاق داود سلمان ورئيس الهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المشعة محمد ابراهيم عجيل ورئيس بيت الحكمة احسان عبد الامير احمد ورئيس هيئة الاعلام صفاء الدين حسين ورئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري).
شفتوا عيني شلون الهوامير تلعب شاطي باطي بالعراق.
مبروك للشعب الغاطس في نوم اهل الكهف بعد ان قال احد المعممين المخبولين ان اكل الارنب حرام.
لتسقط فلسطين الى الابد وليحيا الارنب.

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.