العرب وسبأ في نص للملك الاشوري دليل آخر على أن العرب والإسلام هما سوريان ولا علاقة لهما بالجزيرة العربية الحجازية

ايليا الطائي
العرب وسبأ في نص للملك الاشوري تغلات بلاسر الثالث (745 – 727ق.م)

من هذا النص ، نجد ان النص الاشوري صريح جداً ، فهو يتكلم عن بلاد العرب وسبأ في بادية العراق والشام ، فالاشوريين لم يصلوا بحروبهم الى يمن الحالية وكما ما هو معروف عند اكثر الباحثين ان بلاد العرب التي تكلم عنها الاشوريين هي البادية العراقية والشامية ، ولم تكن جزيرة العرب الحالية ، جاء في النص :
((… سامسي ملكة العرب التي حنثت بقسمها بواسطة شاماس (الشمس) …
… الى مدينة .. الى مدينة لزاس.. عريبو (بلاد العرب) في اقليم سبا في معسكرها واصبحت خائفة من جيشي الكبير وارسلت الي انا الجمال والنوق (انثى الجمال) و… انا وضعت موظفاً عليها وعمل ايضاً مثلها البيرايناس والذي انحنى الى قدمي .
وسكان ماسا لتيما وسكان سباأ هايابا وبادانا وهاتي (سوريا) قبيلة اديبا لينز .. حيث اقاليمهم تكون بعيدة نحو الغرب وسمعوا بشهرة حكمي واحضروا جزيتهم ذهب وفضة وجمال ونوق وكل انواع التوابل قدمت الي وقبلوا قدمي … وأسست قصراً يتناسب مع مكانتي كملك لهم في .. وحددت لهم ادبئيل كحاكم اعلى فوقهم في اقلم موصري ….)).
اضافة الى ذلك ، لقد تأثر السبأيين المهاجرين الى اليمن بالاشوريين ، واستخدموا نفس سياسة الاشوريين في السيطرة على ممالك اليمن القديمة مع فرضهم للاتاوة عليهم ، وكذلك نجد ان الفن السبأي متأثر كثيراً بالفن العراقي القديم وهذا ما هو واضح على تماثيلهم .

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.