الجاسوس الإسرائيلي وعانة الأسد والمومس ليلة الخامس من حزيران 1967

Abdulrazakeidالجاسوس الإسرائيلي الذي شاهد (عانة الأسد) الأب وزير الدفاع، عبر (عانة المومس) المستأجرة، التي كانت بجانبه في السرير ليلة الخامس من حزيران 1967 ………….

كتب جاسوس إسرائيلي بمذكراته عن ليلة الخامس من حزيران سنة 1967 ، أنه عندما أفاق صباحا على أخبار الزحف الإسرائيلي على العواصم العربية الثلاث (القاهرة – دمشق- عمان ) التفت إلى شريكته العاهرة المستأجرة النائمة العارية بجانبه… فعندما شاهد شعر (عانتها ) على حد تعبيره، وجد فيها كل (عانات) الحكام العرب، وكأنه قد نكحهم جميعا ..وهذا الجاسوس الراوي، غير الجاسوس الإسرائيلي كوهين الذي دعم وأكد فحوى رأي الجاسوس الناكح للأسد المؤسس …
وذلك في مذكراته أن وزير دفاع حزيران في سوريا ( حافظ الأسد الفطيس ) الذي كوفيء على هزيمته وتسليمه الجولان يتأجير سوريا له ولعائلته وطائفته –ربما – لقرن ، كان يرسل حجابه ومرافقه ليجمعوا فضلات الطعام عن مائدة كوهين التي يكون عادة معزوما عليها، وذلك لإرسالها إلى عائلته التي تجاوزت أباها في النبح والذبح ..

وهذا ما يمكن أن يقال في سياق البرهنة على فكرة أفلاطون، بأن النهم النفسي المرضي هو جوع مزمن لا يشبع كحالة بيت الأسد ومن يواليهم من عشيرتهم وطائفتهم، وهو عميق ليس له قرار …فجمعه لفضلات الطعام كان في ذا ت الفترة التي كان فيها وزيرا للدفاع ولصا لموازنة الجيش السوري ..

هذه المقدمة أملتها كتابات ورسائل الكثيرين من المثقفين الشيعة والعلويين على صفحاتنا المعلنة والخاصة، حيث أن مهندسا الكترونيا شيعيا يقيم في كندا، كان الممثل الألمعي الأبرز لشباب الحزب الشيوعي ( العلماني حكما) في حلب التي لم يكن يعلم أحدا من أصدقائه بشيعيته في مدينة كحلب، كان يدخل بيوتها دون معرفة موروثه الثقافي الطائفي عن (الزنى المقدس) الذي يؤسس لمفهوم (الممانعة اليسارية الشيعية القائمة على المماتعة الملتية الآيتية )، حيث ينشر على صفحته خبر نعي الجنرال الإيراني الهمداني، فيذكر بأن من مآثرالجنرال كانت قيادة الدفاع عن ضريح السيدة (زينب) !!!! …

وعلى هذا الغرار ، وفي هذا السياق يكتب لنا أحد وجهاء السلطة الطائفية في (مصياف) ( حسب تعريف ) ابنائها له ..يقول لنا مستنكرا :

“مين ابوك ياعبدالرزاق سعودي ولي شيشاني ولي تركمانستاني ولي يهودي وهالسؤال لكل واحد باع شرفو. وعرضو وبناتو للغرب ولداعش ولنصرة يابناء جهاد النكاح لعنة الله عليكم يأبناء قتلة الرسول يأبناء اكلت كبد الحمزة ” ..
.
فدهشنا لخطاب هذا الطائفي الباطني الذي يدعي ايمانه بقيم تتعارض (عقديا ) مع عقيدته، فيتساءل عن الشرعية الأبوية في بيئة ثقافية وطائفية دينية تؤمن بالزنى ( المقدس) و بالأبوة الدينية …حيث كنا نعتقد أن (الزنى المقدس) الذي يتحدث عنه المسلمون (السنة ) لدى الشيعة والعلويين، هو نوع من النميمة (الطائفية) القدحية المعروفة بين الطوائ في العالم وفق ما يسميه فرويد (بالفروق لنرجسية الصغيرة )، حتى قرأنا منذ عشر سنوات تقريبا رواية لكاتبة لبنانية شيعية ( علوية صبح ) تحت عنوان (اسمه الغرام) ، فهي تتحدث بسلاسة تامة عن الأزمة الروحية والوجدانية والجسدية والخيالية الهذيانية لفتاة عذراء، سلمها أبويها دينيا وتقديسيا لشيخ (ملا ديني ) زارهم وتعشى عندهم، ومن ثم نام مع ابنتهم العذراء التي قدموها له كشكل من أشكال التقوى الدينية والتقرب القدسي الطقوسي من آل البيت وإمام الزمان… !!!

فتساءلنا كيف لشخص ابن شرعي لهذا الزنى المقدس المشروع دينيا وطائفيا (نكاح المتعة)، أن يسالنا من ابونا ؟؟؟؟؟؟؟ إن كان سعوديا أو شيشانيا أو يهوديا ……حيث اليهودي الجاسوس رأى من خلال عانة العاهرة المومس التي اسـتاجرها ( عانة الأسد الأكبر ) المؤسس لمقدس الدعارة الأسدية ، مقابل تأجير سوريا له أمريكيا وإسرائيليا … ، وذلك بعد تشريع قائده ومربيه الطائفي البعثي (وهيب الغانم ) بأن ازالة البكارة ليس إلا مثل وخزة ابرة العلاج .
..
كما تنتشر هذه الايدييولوجيا الحداثية اليوم وتبشرنا بأن بقاء الأسد ضمان مستقبلي لبقاء سوريا بدون بكارة ، وذلك من خلال التحالف مع روسيا، بل ومع دولة اسلامية (كازاخستان) دخلت على خط الحل السلمي الروسي (التقويدي )، من خلال المؤتمر المعارض الأخير فيها، الذي قاده رواد من ليس فيهم ذرة شرف براءة عذراوية وطنية….

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.