أصول الخلاف بين الشوافعة والأحناف: ماذا تغيّر ؟

Nabil Fayad
قديمة:

أصول الخلاف بين الشوافعة والأحناف: ماذا تغيّر ؟
اليوم:
أكد قائد الجبهة الإسلامية أبو عيسى الشيخ إن فصيله سيثأر من تنظيم “داعش” لقتلها القائد العسكري لألوية صقور الشام محمد الديك، وأضاف خلال حديثه لصحيفة القدس العربي إن “داعش” نقضت الصلح الذي وقعه فصيله قبل أيام والذي اعتبر بمثابة هدنة مؤقتة!
أمس:
يذكر ابن الأثير في حوادث سنة (324هـ) ان الحنابلة كانوا يثيرون الفتن في بغداد، ويروجونها، واستظهروا على الشافعية بالعميان الذين كانوا يأوون المساجد، وكانوا إذا مر بهم شافعي المذهب أغروا به العميان فيضربونه بعصيهم، حتى يكاد يموت.
اليوم:
أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري أمس عن تصنيف الإخوان المسلمين في سوريا كـ ” جماعة وتنظيم إرهابي”، واتهمته بـ “تخزين السلاح والذخائر ومنعه عن الجيش السوري الحر للقيام بواجبه في الدفاع عن المدنيين العزل، والإسهام بتأخير انتصار الثورة واستثمار ضعف المعارضة وانقساماتها وممارسة الاستبداد والإقصاء وشراء الذمم والولاءات للهيمنة وللبروز كأقوى تيار معارض ومنظم في سباق محموم وتعطش للوصول للسلطة وبأي ثمن!
أمس:

وفي سنة (350هـ) استعان السنة بالجنود الأتراك والزنوج، وكانوا يسألون المارة عن خالهم، فإن لم يقولوا معاوية ضربوهم. وكان أهل السنة في مصر إذا أرادوا قتال الشيعة يصيحون في الطرقات: ” معاوية خال علي”. كما وقعت فتنة عظيمة سنة ( (363هـ، حيث عمد بعض أهل السنة إلى مقابلة ما يقوم به الشيعة من الاحتفال بعيد الغدير والعزاء يوم عاشوراء، وقالوا: ” نقاتل أصحاب علي “، فقتل بسبب ذلك من الفريقين خلق كثير.
اليوم:
نقل مكتب أخبار سوريا أن ناشطين مدنيين من الرقة أفادوا بأنّ مجموعة مؤلفة من 14 مقاتلاً في تنظيم “داعش” قد أعلنوا انشقاقهم عن التنظيم، كما أعدم تنظيم “داعش” يوم أمس شابين في قرية عين العروس وآخر في قرية الشر كراك بتهمة مهاجمة حواجز التنظيم.
أمس:
وفي سنة (407هـ) ارتكب المعز بن باديس أفظع المجازر وأكبرها بحق الشيعة في بلدان شمال أفريقيا، حتى ذكر أن حجم المجازر تسبب في انقراض الشيعة هناك. وفي سنة (450هـ) ارتكب السلاجقة مذبحة كبيرة بحق الشيعة في بغداد، وأحرقوا دورهم ومكتباتهم، وفيها هرب الشيخ الطوسي، رئيس الشيعة، إلى النجف الأشرف، وأسس حوزتها العلمية.
اليوم:
أفاد مراسلنا في سوريا أن ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) قتلت عددا كبيرا من عناصر جبهة النصرة والجيش الحر في مدينة الرقة (شرق سوريا) بعد سيطرتها عليها، وأشار إلى أن جبهة النصرة تحشد قواتها من كل مكان لاستعادة المدينة من يد “داعش”، منوها من جانب آخر إلى أن اللجان الشعبية الكردية كبدت الجماعات المسلحة خسائر كبيرة في الحسكة.
أمس:
وبعد الاقتتال العنيف بين الحنابلة والشافعية في بغداد سنة (469هـ)، حاول الوزير نظام الملك التوصل إلى حل للمشكلة، فجمع بين ابن القشيري (شيخ الشافعية) وأصحابه وبين أبي جعفر الشريف (شيخ الحنابلة) في مجلسه، وطلب منهما أن يتصالحا، فقال له القشيري: ” أي صلح يكون بيننا؟ إنما الصلح بين مختصمين على ولاية، أو دَين، أو تنازع في ملك. فأما هؤلاء القوم: فيزعمون إنا كفار، ونحن نزعم أن مَن لا يعتقد ما نعتقده كان كافراً، فأي صلح يكون بيننا “.
اليوم:
أدان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية ما وصفه بالاعتداء الذي نفذه تنظيم داعش على الجيش الحر، حيث استهدف أحد مقار الجيش الحر في حلب بثلاث سيارات مفخخة أودت بحياة العشرات من مقاتلي المعارضة وجرحت العشرات. ومن بين القتلى والجرحى القائد العسكري للواء التوحيد عدنان بكور.
ويأتي استهداف مواقع الثوار وسط معارك طاحنة تجري في ريف حلب، خاصة في جبل الحمام، حيث يحاول الثوار طرد داعش منها، بعد أن تمكنوا من طرد التنظيم بشكل كامل من ريف إدلب.
أمس:
وفي سنة (555هـ) أدى التعصب المذهبي بين الحنفية من جهة والشافعية والشيعة من جهة أخرى في نيسابور إلى قتل خلق عظيم، ومنهم علماء وفقهاء، وحرق الأسواق والمدارس والبيوت. ثم وقعت فتنة أخرى مشابهة في نيسابور بين الشافعية والحنابلة، اضطرت فيها السلطة للتدخل بالقوة وفض النزاع، وحدث الأمر ذاته في أصفهان وبغداد. وكانت نهاية سفك الدماء وهتك الأستار واشتداد الخطب ـ كما يقول ابن الأثير ـ أن خرّب الشافعيون كل ما بقي للأحناف في نيسابور. كما كانت أصفهان مسرحاً دائماً للصراع بين الشافعية والحنفية قبل مجيء الدولة الصفوية. ويذكر المؤرخون أن الحنابلة قتلوا بالسم الفقيه أبا منصور الشافعي سنة (657هـ) في بغداد.
اليوم:
دفع أهالي بلدة رتيان التابعة لمحافظة حلب السورية، ثمن الحرب المندلعة بين مسلحي ما يسمى ”الجيش الحر” و“داعش”، وعرضت وكالة “آسيا نيوز” صور قتلى قالت أنهم من المدنيين الذين فضلوا التزام الحياد، إلا أن ذلك لم يجدهم نفعا.
أمس:
حين اجتمعت المذاهب في دمشق على الحنابلة تستنكر آراء الشيخ ابن تيمية الحنبلي، أفتى العلماء بارتدادهم وكُفّر ابن تيمية، ونادى المنادي: ” مَن كان على دين ابن تيمية حلّ ماله ودمه “.
اليوم:
أفاد مراسل الميادين في سورية عن اغتيال القيادي في الجيش الحر عبد السلام عبود مع بعض عناصره من المسلحين في الريف الغربي من دير الزور على أيدي مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام.
أمس:
في حين يقول الشيخ محمد بن موسى الحنفي، قاضي دمشق (ت: 506هـ): ” لو كان لي من الأمر شيء لأخذت على الشافعية الجزية”.
اليوم:
المئات سقطوا قتلى في الهجوم الذي شنته الفصائل السورية المقاتلة على قواعد الدولة الاسلامية “داعش” ومقاتليها في شمال سورية (حلب وادلب)، كما جرى اسر العشرات ان لم يكن المئات.
أمس:
بينما فكر أبو حامد الطوسي (ت: 67هـ) أن يضع الجزية على الحنابلة.
اليوم:
وقال يعاري في مقاله إن قناة اتصال بين الجيش الاسرائيلي وقادة “المتمردين” في منطقة درعا قد جرى تأسيسها لترتيب نقل الجرحى والمصابين الى المستشفيات الاسرائيلية.
أمس:
إن القتال بين الحنفية والشافعية وصل حداً في أصفهان أن خرجت جماعة من الشافعية إلى المغول الذين احتلوا المدن المجاورة وعجزوا عن احتلال أصفهان سبع سنوات كاملة، وقالت لهم: ” اقصدوا البلد حتى نسلّمه إليكم “، على أن يعينوا الشافعية على الحنفية، فنقل ذلك إلى ملك المغول قاآن بن جنكيزخان، فحاصر أصفهان، في وقت كان الشافعية والحنفية يواصلون القتال في المدينة، حتى قتل كثير منهم، وفتح الشافعية أبواب المدينة، على عهد بينهم وبين التتار أن يقتلوا الحنفية، ويعفوا عن الشافعية، إلا أن التتار بدأوا بقتل الشافعية وانتهوا بالحنفية، ثم سائر المسلمين.

والحمد لله على نعمة العقل…

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.