أسأله شرعيه في عراق الپلشتيه*

السؤال الاول للعراقيين: هل هناك شخص افتهم شنو اللي صار وليش وشنو النتائج وماهو الموقف الان, وشستفاد البلد من حملة الانبار المباركه؟؟ ولو احنه متعودين ندخل حروب ماندري ليش بدت ولا شلون انتهت!!
– قامت قوات الجيش العراقي بحمله عسكريه, للقضاء على داعش في الانبار وانهاء الاعتصامات التى تقودها القاعده (هكذا قيل لنا نحن معشر المكبسلين), ثم استدارت ورجعت الى قواعدها بعد ان شاهدنا فديو تحطيم صريفه وخيمه بصاروخ سعره مليون دولار
السؤال: ليش راحت وليش رجعت؟؟ ثم راحت, ثم راح ترجع!! داخله خارجه!! يعني ماهي الفكره أو الستراتيجيه من هل هوسه؟؟ وخصوصا انجازكم في انهاء الاعتصام لم يكن اكثر من لم الزبل؟؟ أما زعماء القاعده فعادوا في اليوم التالي لاحتلال المدن!!
– يصر ويؤكد اهالي ورؤساء عشائر الانبار قبل دخول القوات الحكوميه على عدم وجود القاعده أو داعش في المحافظه
السؤال: منو هذوله اللي احتلوا الرمادي والفلوجه بساعتين؟؟ ومنين اجوا؟؟ وشنو هل قابليه اللي ماكدرت عليها حتى امريكا؟؟ تره احنه صحيح زواج, بس مو لهل درجه يا أخوان!!
– يقاتل ابناء عشائر الانبار لتحرير مدنهم من داعش!! ولو المسرحيه كلش هزليه وعباره عن لعبة ختيله, لكن
السؤال: شنو واجب الجيش العراقي اذا كل واحد يدافع عن نفسه ومسويله جيش, يعني تاليها شلون؟؟
– افتهمنا السنه مايجرعون الشيعه والشيعه مايجرعون السنه
السؤال: ليش باقين ضمن دوله وحده اساسا اذا لا أكو ثقه ولا أكو حب ولا اكو مصالح مشتركه ولا قضيه مشتركه ولاأكو وطن يجمعكم؟؟
– اذا كل محافظه تتصرف على انها دوله مستقله
السؤال: ليش ماتكونون واقعيين وتشوفون صورة حل تضمنون بي مصلحتكم ومستقبلكم وحقن دماء ابنائكم؟
– السيد رئيس وزراء المعدان(حسب توصيف السنه لكم), سؤال خاص لجنابكم
هل تعتقد ان الازمات الداخليه تدار بهذه الطريقه؟؟ ولو انت بالاداره يادوب تكدر تصير كاتب صادره ووارده؟؟
والسؤال الاخر الا يمكن تشكيل مجلس أمن قومي حقيقي؟؟ وهاي ايضا صعبه شويه على العراقيين, لأن المصالح متضاربه, فالسنه أمنهم الحقيقي لازم يكون الخليج والقاعده بظهرهم, والشيعه أمنهم لازم تضمنه ايران والحرس الثوري
– السؤال الاخير لكل اطراف حرب داعش والغبراء من السنه والشيعه: أي كديش بالدنيه يحس في وقت معين, أنو ماكو فائده من العناد وكافي ياكل ضرب صوندات على ظهره, شوكت راح تكولون كافي؟؟؟
پلشتي: في اللهجه العراقيه تعني محتال

About سرمد علي الجراح

كاتب ليبرالي
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.