أجيالنا لم تعد تقنع بوحي السماء المكتوب بشريا

[وحي السماء] مصطلح أطلقه الفقهاء على مدونات السنة لإرغامنا وإرهابنا من مخالفة نصوصها المدونة بشريا بعد موت الرسول بمئات السنين….وسأسوق لك أيها القارئ الكريم بعضا من أوامر ذلك الذي يسمونه سنن والتي لم نعد نقنع بها…وذلك فيما يلي:
1. فلم نعد نقنع بضرب أطفالنا عند سن عشر سنوات لإجبارهم أداء الصلاة.
2. ولم نعد نقنع بأن ضرب الزوجة يعني أنه معاشرة بالمعروف…بل أن الضرب الوارد بالقرءان هو نوع من الهجر الكامل بعيدا عن الفراش.
3. ولا ان القطع الوارد بالقرءان لارتكاب جريمة السرقة إلا أنه منع للسارق أو السارقة وليس بترا لكف اليد.
4. ولا أن بالإسلام رجما للزناة…بل هو الجلد للمحصنين وغير المحصنين.
5. ولم نعد نقنع بأن الصلاة بالكعبة بمائة ألف صلاة وبمسجد الرسول بالمدينة بالف صلاة وبالمسجد الأقصى بخمسمائة صلاة.
6. ولم نعد نقنع بفتح البلدان بالقوة لنشر الإسلام فيما أطلقوا عليه بأنه فتوحات.
7. ولا نعبد ربا يمنحنا صك وطئ نساء الكفار وسبيهن وتوزيع اطفالهن غنائم بين المقاتلين وبيت مال المسلمين..
8. ولا نعتد بأن تارك الصلاة كافر يتوجب قتله.
9. ولآ أنه ملعون وجاره إن رضي به ملعون.
10. وليس لنا ربا غليظا نعبده ينتظر من المرأة أن تنتف شعرة من حاجبيها لتصير ملعونة عنده..فربنا رحمن رحيم لطيف بعباده..


11. ولا أن الله خصص ملائكة لتلعن المرأة التي تمتنع عن فراش زوجها حتى تصبح.
12. ولم نعد نقنع بأن الإفطار بشهر الصيام يكون عند أذان المغرب…بل بعد أداء الصلاة حين يحل الظلام ويختفي الضياء.
13. ولا نعتد بقول الفقهاء بأن ختان الإناث سنة نبوية.
14. ولا أن رسول الله أوصى بأبوال الإبل كدواء لشفاء المرضى.
15. ولا أن قتل المفطر عمدا في نهار رمضان أنه شريعة إسلامية.
16. ونجد أفسنا مخابيل ونحن نسلم على الأموات بالقبور ونظن بانهم يسمعوننا ويردون السلام وأنهم يتزاورون في أكفانهم وأن منهم من يتعذبوا.
17. وصرنا نضحك على إخافتنا بما يسمى بالثعبان الشجاع الأقرع الذي لا وجود له إلا بأدمغة الفقهاء.
18. وليس الصحابة كلهم عدول فمنهم ملاعين سيخلدون في نار جهنم لقتلهم بعضهم بعضا..ومنهم من سيعذبهم الله ثلاث مرات لأنهم كاننوا منافقين يبطنون الكفر ويظهرون الإسلام.
19. وان تعدد الزوجات بالمجتمع الإسلامي ليس مرتبا وفقا لشهوة الرجال بل وفقا لمصلحة المجتمع لرعاية الأيتام ولتحرير الرق بالعالم…كما أنه لا يجوز التعدد لمرض الزوجة أو لكونها عاقر كما انتهى لذلك الفقهاء بفقههم المعتوه….
20. وأن حق القوامة لا يعني رئاسة الرجل على المرأة إنما يعني تكليف الرجل برعاية المرأة وحمايتها….وهو حق مكفول لها منذ الميلاد وليس منذ الزواج.
21. وليس بالإسلام جزية على أهل الكتاب إنما الجزية على الذين كفروا بالله واليوم الآخر واستحلوا لأنفسهم كل شيئ ولا يؤمنون بشيء أنه محرّم فهؤلاء هم المطلوب قتالهم وقهرهم وفرض الجزية عليهم.
22. ولا يوجد بالإسلام عقد نكاح لصغيرة لم تبلغ الحلم ولا حتى للسيدة عائشة فذلك من خرافات الفقهاء.
23. النبي بشر وليس معصوما إلا بشأن الرسالة فقط…اما بشريته فهي كبشريتنا.
24. لم يفهم الصحابة والتابعين معنى الغنائم بالإسلام فنهبوا الدور والقصور ولم يعلموا الفرق بين الغنائم والأسلاب…فالغنائم هي موجودات ميدان القتال فقط.
25. رسولنا كان يعرف القراءة والكتابة ولم يكن يجهلهما.
26. ما ابتدعه الفقهاء من وجود ناسخ ومنسوخ بالقرءان إنما هو عبث بكتاب الله ويجب أن ينتهي عنه الفقهاء.
27. ما اخترعه الفقهاء من أن السنة النبوية تحدد مطلق القرءان وتنسخه وتتقدم عليه وتحرم ما سكت القرءان عن تحريمه وتحلل ما سكت القرءان عن تحليله فكل ذلك خرافات الفقهاء.
28. العين بالعين والسن بالسن…الخ…هي من شرائع اليهود ولسنا مكلفين بها بالقرءان. لأن الله ذكر بأول الآية [{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }المائدة45…..فهو كتب على اليهود في التوراة وليس هناك أمرا موجها لنا في هذا الشأن.
29. لا يوجد صراط مستقيم تسير عليه الخلائق يوم الثيامة فذلك من فنون الرعب التي ابتدعها خيال الفقهاء.
30. كتب الصحاح ليست كلها صحيحة فهي تحوي الكثير من الخرافات وأولها خرافات صحيح البخاري.
31. كلام الأئمة الأربعة به تخاريف وتشجيع على الدعارة وفقدان للرجولة والنخوة ومناقض للثوابت الكونية والواقعية ويجب تعديله فورا فنحن نرفض فقه إرضاع الكبير وفقه أن أقصى مدة لحمل المرأة هي أربع سنوات وأنه ليس على الزوج أجر طبيب ولا نفقة دواء لزوجته المريضة ..وغير ذلك من المعتوهات المنسوبة لأئمة الأمة ومحدثيها الكبار.
32.
…………
وسأكتفي بهذا القدر مما قام الفقهاء بتعليمنا إياه من الانحراف العقائدي والشرعي والضياع الإدراكي ويزعمون لنا بأنه وحي من السماء لنظل أمة من المتخلفين…فقط أردت إيقاظ المسلمين من سباتهم.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.