خلق الفيلم الوثائقي “زواج الوقت” من إخراج ليلى المراكشي, الذي بثته القناة الثانية المغربية ضجة واسعة (شاهده اسفلاً), بسبب تطرقه لمواضيع حساسة مثل الحب والجنس خارج إطار الزواج، وطريقة تعبير الأزواج عن الحب لزوجاتهم، واتهم على انه “يشجع على الانحلال ويعارض قيم المجتمع المغربي, ويدعو لتحرير العلاقات الجنسية من كل القيود الدينية والعرفية والأخلاقية”، حيث ظهرت في الفيلم مجموعة من الشباب يتحدثون عن أن الشرطة تعتقل أو تضايق الأفراد بسبب تبادلهم للقبل، وأن الشرطي يصفع الشاب والشابة إذا وجدهما يتبادلان القبل، كما أن المجتمع يرى العلاقات خارج الزواج أمر مستوردا، وقالت فتاة إنها إذا أرادت أن تلتقي صديقها الحميمي عليها اختيار مكان معين، فالفندق يلزم أي شاب وشاب بإبراز عقد الزواج قبل حجز غرفة، ممتعضة عن أن أي شيء حول الحب يجب ممارسته في الخفاء, فهذا نفاق اجتماعي يزيد في استمرار تناقضات المجتمع… نريد ان نعرف رأيك عزيزي القارئ؟
