بقلم: ماهر الطردة
في ضيافة بلدية تفوح ومطلع نوفمبر تشرين الثاني للعام 2016، أقام ملتقى الإعلاميّين والمثقفين العرب لقاءً وأمسية أدبيّة، استضاف فيها نخبة من روّاد النادي النسائي الأرثوذكسي/ عبلين الجليليّة، ممثّلًا برئيسته الكاتبة والشاعرة القديرة آمال عوّاد رضوان، ومنتدى الأديبات الفلسطينيّات “مدى”، ممثّلًا حضورهنّ الكاتبة والشاعرة القديرة آمال غزال/ رئيس قسم الآداب والثقافة في وزارة الثقافة الفلسطينيّة.
وقد رحّبا رئيس بلديّة تفوح الأستاذ محمود ارزيقات ونائبه الأستاذ نايف خمايسة بالحضور وبالشعراء، مُؤكّديْن على أصالة الفكر والكلمة الحرّة التي تخدم قضايانا الإنسانيّة، وقضيّتنا الفلسطينيّة على وجه الخصوص، مُشيدَيْن بدور الشعراء في حمل رسالة الحبّ والحريّة والسلام، كما أكّدا على أهمّيّة تنشيط الحركة الأدبيّة بما يليق بموروثنا الثقافيّ والأدبيّ، وبما يكفل حرّيّة التواصل بين جغرافيا الوطن التي أتعبها الاحتلال، وقد افتتح اللقاء وعرافة الأمسية رئيس الملتقى وعضو البلديّة أ. ماهر الطردة، وقدّم الشعراء المشاركين بما يليق بحضورهم، حيث اشتعلت سماء الوقت بدفء القصائد وهيبة الحضور، فشكرًا تليق بشعرائنا الذين أتحفونا ألقًا وإبداعًا: الكاتبة والشاعرة آمال عوّاد رضوان/ عبلين الجليّة، والكاتبة والشاعرة آمال غزال/ جنين، والكاتب والشاعر أمير الطردة/ تفّوح، والشاعر محمد إرزيقات “أبوفاروق”/ تفوح، والشاعر عباس مجاهد/ الخليل، وشكرًا لمن شرّفنا بالحضور وعلى رأسهم سعادة اللواء جميل الناطور والحضور الكريم كل باسمه ومكانته وحضوره.
وقد افتتح اللقاء والأمسية الأدبية الشاعر ماهر الطردة رئيس ملتقى الإعلاميين والمثقفين العرب/ بالنيابة عن د. فاطمة القاسم، أمسية أدبية تحت عنوان “عين على القصيدة وقصيدة بحجم وطن”، جاء فيها:
في بلادنا يموت الموت، ونبقى عازمين على الفرح هي الأغنيات ترحل بنا، تأخذنا هناك لضمير الكلمات رصاصتين، في كلتيهما يمور اللحن والطرب، هو الشّعر أول النداء وأول البكاء وسيد الحضور في ملامحكم، كلّما تعمّد الوقت بالمطر فها نرتله على مسامعكم مساءات من فرح وأبجديّة تليق بدفء الحبق. وقبل البدء كما كل بدء، لشهداء الحب والحرّيّة والسلام، لشهداء الكلمة والفكرة والعطاء، لكل شهداء هذه الأرض نقف انتصارا لما بدؤوه، لحظة صمت نستذكر فيها عظماء هذه الأرض على أنغام نشيدنا الوطني الفلسطيني، نقف جميعا في انتصار القصائد وهيبة الألق في دفء حضوركم، شكرا وشكرا ثم شكرا. ولأننا في حضرة بلديّة تفوح ممثلة برئيسها وأعضائها ومواطنيها، هذه المؤسسة التي أثبت جدارتها عبر محطات عديدة، تجاوزت فيها جغرافيا الوقت والمكان والخدمات، بعدما سجلت تاريخا من عطاء وانجاز، بإدارة حكيمة ورؤية واضحة الملامح. ها هي اليوم تترك بصمات واضحة في مشاهد شتى، وعلى رأسها المشهد الثقافي الذي تعتقد البلدية بأنه أساس متين لكل المحطات الإنسانيّة والاجتماعيّة والخدماتيّة، في سعيها الحثيث نحو الرقيّ والتطوّر والانطلاق، متسلحين بأدب المسؤولية وصناعة القرار، لخلق مشاهد إبداعيّة تخدم المجتمع المحليّ بكافة أطيافه وشرائحه، وبذائقته المتعدّدة الملامح، فكانت بلدية تفّوح أوّل المشهد وآخره، وستبقى المحطة الأكثر إبداعًا لتستقرّ حاضنة وحامية لكلّ منجز إبداعيّ يخدم بلدتنا.
السادة الكتّاب والشعراء والأدباء المؤسّسات الثقافيّة والإعلاميّة والأهليّة السادة: النادي النسائي الأرثوذكسيّ/ عبلين الجليليّة، ومنتدى الأديبات الفلسطينيّات/ “مدى”، الضيوف الكرام كلّ باسمه ومكانته وحضوره، وأهلنا القادمين من نصفنا الوردي من الداخل الفلسطينيّ، أهلا بكم وأنتم تحملون الورد والقصائد وتسابيح الياسمين، أهلًا بكم وأنتم روّاد الكلمة والفكرة والعطاء، أهلًا بكم وأنتم تشعلون فتيل المحبّة والسلام قناديلَ من أمل لغد أجمل، أهلًا بكم وأنتم في حضرة الزيتون في بلد الشهداء والشعراء، من حيّنا العتيق في محافظة خليل الرحمن الى شموخ الزعتر في جبال تفوح، وهذا الهواء المعمّد برائحة النشيد والشهداء، يعانق أبجديّة من هناك حضرت في ملامحكم من المثلث والجليل، من شاطئنا المنفيّ في عكّا، من الناصرة وحيفا، من نصف برتقالة في يافا، من أزقة لا زالت تتنفّس قصائد القاسم ودرويش وزيّاد، من هناك جئتم بنصف قصيدة، لتكتمل هنا على أرض خليلنا، تجاوزتم مشقة السفر ولعنة الحدود والمسافة، فحضرتم الى تفوح وهي مشبعة بالحنين والشوق لكلّ زائر يطأ الأرض، فيزرع ابتسامة ويحمل وردة تبقى مع الريح، حيث مضى من هنا الى هناك كلّ المسافة وطن، من هنا الى هناك كل المسافة انتصار ووعد باللقاء. شرفنا بحضوركم، ونسعد في ملتقى الإعلاميين والمثقفين العرب تحت رعاية بلديّة تفوح باستضافتكم، ونحن نتشارك وإياكم فعل الصمود وأغنية العودة والفرح والانتصار، لنُحيي معا أمسية أدبيّة تتنسم عبير حضوركم، وأنتم تكلّلون المساء بدفء النشيد، بصحبة نخبة من شعراء وشاعرات الوطن، هؤلاء الذين حملوا على أكتافهم همّ القضية، فاستحالت كلماتهم رصاصات تكشف زيْف صهيون وهمجيّة المحتلّ، فطالما انتصر الشعراء للحبّ والسلام والأرض، فبقيت القدس عروس قصائدهم، شربنا وإيّاكم كلّ الحروف التي لا تنحني، وأتممنا مسيرة القاسم ودرويش مذ عانقت أجراس الكنائس دفء المآذن صدّاحة تغني لله والوطن.
أحبتي الحضور الكريم، يحين مساء الشعر وتعصف بنا الكلمات، لنرسو على شاطئ الدفء والأمنيات. نترككم بصحبة الشعراء لقداسة همس يرتل الوقت فرحًا وغناءْ.
آمال عوّاد رضوان: عين على القصيدة وقلب على فلسطين، لمْ تحملْ يومًا بندقيّة، ولمْ تضع يدها على زناد، لكنها اعتلتْ شرفات الحرف والأبجديّة بعبقريّة الحسّ والحرف والحضور.. تكتب الحبّ والسلام.. تعشق فلسطين شعبًا وأرضًا وقضيّة حرَّةٌ.. جابتْ كلَّ الشتاتِ.. لتجمع هُويّةً تنقش على جلد القصائد: أنا عربيّة فلسطينيّة، تقاسمتْ مع الفقراء دمعتًهم ورغيفَهم المشنوقِ على أوّل معبرْ.. أبجديّة من حبق وحنين شاعرة أتعبَ الترحال المُرّ قوافيها، لترسو كلماتها على شاطئ الحبّ والإنسانيّة والحياة، هي ابنة الجميع وأخت الجميع، من الداخل الفلسطينيّ، رحّبوا معي بالأديبة الأنيقة الكاتبة القديرة- رئيس النادي النسائيّ الأرثوذكسيّ آمال عوّاد رضوان، فلتعتلي المنصّة كما حرّة من وطني.
آمال غزال: كاتبة وشاعرة عبقرية الحسّ والخيّال، تصلّي الصبح على شاطئ البحر، فترى النوارس خاشعات، تسبّح حضورها بألف أمنية للبقاء، حملت كوفَيتها وانتهجت فكرة الحرف بروح عاشقة للحب والسلام، تروي عطش الأرض بدمعة ثكلى وفرح خجول، تراود كل أحلام الصغار بورد حسّها وجميل حرفها، فتراها في كل الأشياء حاضرة، رحبوا معي بشاعرة أنيقة حرّة من هناك من جنين القسّام، أبت إلّا أن تشاركنا عرس القصيدة وهيبة الكلمات، الشاعرة الفلسطينية/ آمال غزال/ أهلا بهيبة حضورك وأنتِ تحملين الورد والقصيدة.
الشاعر محمد ارزيقات/ أبو فاروق: شاعر تعرفه القصيدة كما نعرفه نحن، غنّى الفرح وكتب للحرب والحرّيّة السلام، أبدع في سماء الشعر فعانقه الحرف وقال: كنْ أنت الشاعر فكانْ.. أنيق الحسّ والحرف والروح والحضور، من تفّوح بلدي من فيض الإنجاز والعطاء.
الكاتب أميرالطردة: صديق الشّمسِ وقوافي العنب هو ابن الحيّ القديم من ذاك الجبل، يرافق الشمس حرفا يهمس الشعر من ألق. شاعر وأكثر، ينقش القصيدةَ بنكهةِ الفلاحِ والمِنجل، يسافرُ في خبزِ أمي، ينسجُ القوافي بعبقِ الحنّونِ والزعتر، يقولُ الشعر والطيرُ له يسمع، خط القصيدة فصارت للحلم قدر ومصعد.
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
Published by:علي الكاشمباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراث
Published by:مفكر حردراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.
Published by:آدم دانيال هومه** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني ... غدت ضرورية غربية ودولية **
Published by:سرسبيندار السنديالحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولود
Published by:مفكر حر** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حرأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية