الحوادث لا تحصل أبداً، هناك دائماً سبب لها.

samikheiamiقول شائع تعلمناه باكراً:
Accidents never happen, they are caused.
الحوادث لا تحصل أبداً، هناك دائماً سبب لها.
————-

جنودٌ يقاتلون داعش أعتى منظمات الإرهاب وأكثرها وحشيةً وفتكاً بالأبرياء.
تأتي قاذفات أعتى قوةٍ في الأرض ‘الولايات المتحدة’ لتهاجمهم وتقتل أعداداً كبيرة منهم.
لو أن القصف قد استهدفهم لمساعدة قوة حليفة لأمريكا، لقلنا أنَّ الهجوم نابع عن موقف سياسي، أما لمساعدة داعش فيا للعجب !

الروس يوحون بأن أميركا لم تقرر بعد التخلص من داعش. بينما البنتاغون يقول أن ما جرى ناتج عن خطأ في المعلومات.
مئة جندي بريء سقطوا أيها البنتاغون، وهم يدافعون عن الوطن ضد الإرهاب الموصف والمعتمد دولياً.

هناك من يضيف تحليلات مفادها أن هناك إعتراضات من بعض القوى في البنتاغون على إتفاق الهدنة الأخير بين أميركا وروسيا، لكن هذا الأمر مُسْتَبْعَد.
وبصرف النظر عن الأسباب التي أدت إلى المجزرة، فإنَّ على أميركا الإعتذار من ذوي الضحايا والجرحى وصرف تعويضات ملائمة لهم.

رحمكم الله أيها الرجال الشجعان. قد يختلف السوريون في تقييم بعض المعارك التي يخوضها زملاء لكم، لكن أكثريتهم الساحقة لا تختلف أبداً حول تأييد ما تقومون به ضد داعش الإجرام.

اليوم، يومٌ حزين في مواجهة الإرهاب … يومٌ تنكس فيه الأعلام.

About سامي خيمي

سامي خيمي *سفير سوريا لدي بريطانيا, دكتور مهندس بمركز الابحاث العلمية واستاذ بقسم الهندسة الاكترونية جامعة دمشق
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

One Response to الحوادث لا تحصل أبداً، هناك دائماً سبب لها.

  1. waheed says:

    امريكا تضرب الجميع حسب مصالحها. لكن تعليقك لا يخرج عن إطار الدفاع عن الأسد وشرعنة إرهابه. الأسد وجنوده لا يحاربون داعشا. التنسيق بين الأسد وداعش بشكل مباشر وغير مباشر لم ينقطع منذ نشاة داعش المريبة وتمددها الأسطوري في سورية والعراق ثم غيرهما من البلدان العربية وكأنها قوة خارقة.
    يمكنك أن تدافع عن جنود الأسد, لكن لا تدافع عنهم على أنهم جنود سورية! هؤلاء ليسوا جنود سورية . هؤلاء جنود سفاح وقاتل . هؤلاء جنود إيران وحزب الله والطغاة. هؤلاء هم الذين يقتلون الشعب السوري ليل نهار ويقذفونه بالراميل المتفجرة. هؤلاء هم من شرد نصف الشعب السوري وأذاقه الهوان. هؤلاء الذين قتلوا الشعب السوري بالكيماوي ثم سلموه لأمريكا وغيرها لتدميره. الجندي الحقيقي لا يقتل ابن بلده. الجندي مهمته مقاتلة إسرائيل لا قتل مواطنيه. أنت بهذه التعليقات شريك للأسد في إجرامه. شريك للأسد في سفكه للدماء. اذهب وقاتل مع الأسد …أرسل أبناءك للقتال معه..

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.