“أم هشام” تدخل الجامعة عن عمر فاق الـ 70 عاماً

“أم هشام” تدخل الجامعة عن عمر فاق الـ 70 عاماً
unhisham

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

ايران وتعويق الحراك السياسي الشعبي العربي1

safielyaseriلم تكتف ايران بتدخلاتها السياسية والعسكرية في العديد من البلدان العربية بل تعدتها الى السعي لتعويق اي حراك سياسي شعبي عربي ،يهدف الى الاصلاح واسقاط الانظمة الدكتاتورية والشمولية الدائرة في فلك النظام الايراني كما هو الحال في سوريا والعراق ،وفي هذه الاحاديث التي سننشرها تباعا نتناول الحراك السياسي الشعبي السوري المعارض وموقف ايران ولاية الفقيه منه .
بما لا يقبل الجدل ان ايران الملالي تقف بالضد من اية جهة معارضة للنظام السوري وقد صرح مسؤلوها ان نظام الاسد خط احمر ،وانفقت ايران المليارات وزجت بالاف المقاتلين الايرانيين والعراقيين والافغان واليمنيين واللبنانيين لحمايته ، وكم تكبدت من خسائر مكلفه تحمل وطأتها الشعب الايراني ،وكانت حمايتها لنظام الاسد هذا التي هقوم بها على وفق عقيدة امنية تقول ان انهيار دمشق الاسد يلوح بانهيار بغداد العملاء ومن ثم طهران الملالي ،وكان امتعاض ايران من مؤتمر الظهران لتوحيد موقف فصائل المعارضة السورية وخطابها واهدافها وموقفها من نظام الاسد ورؤيتها لسوريا الغد ،وعملها على تعويق اتخاذ قرارات فعالة لهذه التوجهات عبر تحريك المحسوبين عليها ممن شاركوا في المؤتمر ،وشن حملة اعلامية مكثفة ضد السعودية والمؤتمرن والتشكيك بنواياهم ووصفهم بالارهابيين وبالتالي وصف السعودية براعية الارهاب ،وغض النظر عن الارهاب الذي مارسه الاسد ضد الشعب السوري وراح ضحينه اكثر من ثلاثمائة سوري وشرد الملاليين في ارجاء المعمورة وقضى الالاف منهم غرقا وجوعا ومرضا وضياعا في رحلة الهرب الكبرى التي قرأنا في صفحاتها الاف القصص المأساوية التي تدمي القلب يقول الكاتب كريستوفر بوكير في مقال نشرته الصاندي تلغراف الاسبوعية انه في جميع الاهتمامات التي تنظر في مواقف المؤيدين أو المناوئين للمجازر التي لا توصف في سوريا، هناك شيء أساسي واحد من البانوراما منسي في كثير من الأحيان. ونحن نعرف أن روسيا مؤيدة للأسد لكنها تحارب داعش وغيره من الفصائل السورية المتنوعة الأخرى. تركيا تحارب الأسد وداعش، لكنها أيضا ضد روسيا والأكراد. الكرد يحاربون الأسد، وداعش وتركيا. التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يحارب داعش لكنها موالية للأكراد وتركيا والمتمردين السوريين الآخرين.
انما اللاعب الحاسم الآخر الذي تم التغاضي عنه بسهولة للغاية هو أن القوة العظمى في المنطقة التي بدون دعمها العسكري للأسد لكان الآخير قد اختفى منذ فترة طويلة وهي الديكتاتورية التي يديرها رجال الدين الشيعة في طهران. منذ تفكك بلاده كان فيلق القدس الداعم الرئيس للأسد وهو ذراع قوات الحرس الثوري الإيراني خارج الحدود ،فهولسنوات طويلة كان العامل التحريضي على الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، ابتداءا من لبنان إلى أفغانستان وليس آخرا في العراق، حيث دعمه للميليشيات الشيعية كان يشكل الخطر الأكثر فتكا على القوات الأمريكية والبريطانية على طول أيام الاحتلال في فترة ما بعد عام 2003.
منذ انهيار جيش الأسد أمسك فيلق القدس زمام قيادة الحرب في سوريا ، بقيادة بعض من كبار ضباطه، جنبا إلى جنب 25،000 من حلفائه من حزب الله الذي يدعمه في لبنان والمرتزقة المأجورين من أفغانستان وباكستان والعراق. الهدف الرئيسي لهم، كما هو الحال في المعركة الدائرة في حلب، لم يكن داعش بل الفصائل السورية الأخرى ( حراك المعارضة الشعبية المعتدلة ). ولكن في الأشهر الأخيرة، علمنا عن طريق المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المطلعة ، المجموعة الرئيسية العاملة في إيران وخارجها لاستبدال الاستبداد في طهران بحكومة غير دينية و ديمقراطية، أن فيلق القدس في سوريا تكبد ضربة جسيمة للغاية.اهلكت العديد من ضباطه الكبار، بما في ذلك قائده العميد حسين همداني ، – وحتى قائده العام، قاسم سليمان اصيب بجروح حسب تقارير.
ان المجلس الوطني للمقاومة على يقين أن سوريا لا تستطيع العودة إلى السلام ما لم تتم تنحية الأسد. ويدعي حلفاء الغرب أن هذا لا يمكن أن يتم إلا من قبل ‘الجيش السوري الحر’. ولكن أمامهم عدو رئيسي لـ’سوريا الحرة’ وهو إيران، التي نقضت التعهد الأخير الذي أطلقه روحاني الرئيس الايراني ‘المعتدل’ بان بلاده لم تعد تتابع مشروعها لصنع أسلحة نووية: وهذا توافق يدعي المجلس الوطني للمقاومة (الذي هو أول من نبه الغرب بخطط ايران النووية في عام 2002) بأنه احتيال لمخادعة الغرب. ولا يسعنا أن نخاطر بمزيد من الصراع مع الحليف الرئيسي الآخر للأسد أي روسيا. لذلك فإننا لا نزال فقط نقصف داعش، في حين يستمر الشعب السوري في تحمل أفظع المآسي والويلات خطورة في عصرنا.

Posted in فكر حر | Leave a comment

الحوت في بني زيد

humam-huottقبل الثورة كان همام الحوت هو حوت الكوميديا السورية وكاد ان يبتلع كل اسماك الكوميدية الهرمة في سوريا امثال ابن الطوشة
هذا المهندس الحلبي الذي بدأ بانشاء مسرح سياسي ساخر ناقد بطريقة عصامية
احبه الجميع لصدق كلمته فهو الكاتب و المخرج و الممثل فالتفوا حوله وبدأت مسرحياته تأخذ مكانه في وجدان المواطن السوري
وقيل ان بشار كان معجبا به فهل كان يرغب مبكرا في ترويض هذا المتمرد قبل أن يتحول الى نمرود
اما انها عقدة الفاسد من حيث أنه يتلذذ بالاستماع الى منتقديه فأن لم يجد من ينتقده خوفا منه سمح للبعض بأن ينتقدوه ليمتص غضب الشعب كما كان يفعل حافظ الاسد عندما رخص لغوار الطوشة ولمرايا العظمة ان تنتقد بلاطه دون ان تصل الى حرمه
قبل الثورة الكل اجمع على محبة و صدق همام الحوت فلماذا بعد اندلاع الثورة اخذ التقييم شكلا اخر ولم يعد الصدق هو المقياس
اما ان تكون معنا بالباطل كما نريد وإلا فانت عدو لنا وكاذب فيما تقول ولم تعد ذلك الصادق
لم يجدوا شيئا ينالوا به همام الحوت سوى ان يجعلوا منه امر المدفعية في بني زيد التي يقال انها تمطر مناطق نفوذ النظام بحلب بالقذائف و جرر الغاز
وفورا تحول الرعاع من سكان تلك المناطق الى ببغاوات تردد ما يقوله بلهاء شبيحة بشار
همام حوت ابن حلب الذي يحب حلب بكل ساكنيها وبكل شوارعها وحواريها شرقها وغربها من الصاخور الى قرطبة مرورا بالشهباء القديمة والجديدة و المحافظة وشارع النيل والموكامبو
قبل ان تتهموا همام الحوت اسألوا نظامكم لما يستهدف السكري و الشعار و الكلاسة و ….و…ولا يستهدف بني زيد أن كان صادقا ان بني زيد اصبحت تل الزعتر على حد زعمه
همام الحوت ليس بشار كي يتلذذ بقتل و هدم ما يحب او كما كان يقال عنه انه بشار كان يحب حلب

سؤال الى اولئك المتنطعين ….الا ترون في بشار صورة القاتل الذي دمر مدينتكم ؟؟؟؟؟ ام انتم مصابون بعمى الحقيقة عن عمد

مواضيع ذات صلة:  همام الحوت من مسرح الممانعة إلى صفوف الثورة

هُمام حوت للأسد: يا من كنت صديقي إما أنك مجنون أو لسنا شعبك

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

مؤتمر الرياض وغمغمة كيري

khacheqji-jamalالحياة اللندنية: جمال خاشقجي

نجح مؤتمر فصائل المعارضة السورية في الرياض، وأكد شراكةً سعودية – سورية تامة لأجل سورية حرة، مدنية وتعددية يناضل لأجلها سلماً أو حرباً، وذلك عندما اتفق على أن تكون الرياض مقر «الهيئة العليا للتفاوض» التي ستقود المعركة الديبلوماسية لإسقاط بشار الأسد ونظامه في اجتماعات صعبة في نيويورك الشهر المقبل. أما إن لم تنجح الديبلوماسية فالبديل هو استمرار الثورة والعمل المسلح بدعم سعودي. ليس هذا قولي، وإنما تصريح متكرر من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أكده مجدداً في مؤتمر صحافي إثر اختتام قمة مجلس التعاون التي توافق موعدها مع اجتماع المعارضة، فأكدت دعمها لما يتفق عليه السوريون والسعوديون أيضاً.

أسهم في نجاح المؤتمر هيثم مناع وصالح مسلم بغيابهما، الأول زعم يوماً أنه ناشط حقوقي، والثاني زعيم لحزب كردي انفصالي، وحسناً أنْ غابا ومن يوافقهما الهوى، فلو حضرا لفجّرا الاجتماع، ليس بطريقة «داعش» المفضلة، وإنما بإثارة قضايا الهوية وحقوق الأقليات والمرأة و «علمانية الدولة» وإلى كم من الديموقراطية تحتاج سورية المستقبل، وحدود الإقليم الكردي وعلاقته بكردستان الكبرى. يفعلون ذلك بينما لا يجد السوري في الداخل ملجأ يحميه من قصف وقتل القوى «العلمانية» الروسية، أو البعثية «التقدمية»، وحتى الطائفية الإيرانية الحريصة على «نصرة المستضعفين»، بحسب زعمها.

هناك كُثُرٌ مثل هيثم مناع وصالح مسلم، سوريون وغير سوريين، يتركون القتل الجاري والجوع والتهجير العرقي ويريدون مناقشة وثيقة صدرت عن «أحرار الشام»، أو خطبة ألقاها قائد في «جيش الإسلام». هل هناك أفضل من استخدام صور أقفاص دوما التي وضع فيها ثوارها علويين وتركوهم على أسطح المنازل لعلهم يردعون النظام والروس عن استهداف المدنيين والمستشفيات بعلم ومعرفة؟ كان منظراً قبيحاً، وتصرفاً خاطئاً، ولكن يجب رؤيته في سياق مشاهد آلة القتل الكبرى التي تسحق كل يوم مئات السوريين وسط صمت دولي.

نجح المؤتمر لأنه جمع السوريين المؤمنين بفكرة «الجماعة السورية الكبرى». لكل منهم – الإسلامي والقومي والوطني والكردي والمسيحي وبقية الهويات السورية – رؤية وأمنية في سورية المستقبل. لكنهم يعلمون أن تلك الأماني لن تتحقق في سورية الأسد الطائفية القمعية، ولا سورية الفوضى أو سورية المُقسّمة، ولا حاجة إلى ذكر سورية «داعش»، وبالتالي نظر كل منهم أولاً إلى العوامل المشتركة التي تجمعه مع أبعد سوري في قاعة مؤتمرات فندق «انتركونتيننتال» في الرياض، فكانت التخلص من بشار، ووحدة الوطن، وتفكيك مؤسسات النظام الأمنية، ومدنية الدولة، ثم انتقل إلى تفاصيل تجادلوا فيها في شأن المرحلة الانتقالية ومدتها، وما إذا كان لبشار مكان فيها. المهم أن يرحل مثلما صرخ أول شاب في حماة يوم كانت الثورة سلمية وهتف: «ارحل.. ارحل يا بشار». كان ذلك شعاراً جامعاً هناك، وجامعاً أيضاً في الرياض.

ولكنه يعلم أيضاً أن هذا الشعار غير مجمع عليه خارج السعودية وحلفائها الصادقين القلائل، فليس كل قادة العالم، حتى أولئك الذين تسمّوا يوماً «أصدقاء الشعب السوري»، مستعدين لأن يذهبوا إلى حد الدعم غير المحدود الذي نقله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف إلى ممثلي الفصائل المسلحة الذين خصهم بلقاء قبيل افتتاح المؤتمر، فقال لهم: «نحن إلى جانبكم حتى تحقيق طموحات الشعب السوري البطل مهما كلفنا الأمر». بل حضّهم على الصمود ورفع سقف مطالبهم، مؤكداً أن المملكة لن تقبل بدور لبشار الأسد في أي صيغة حل، «موقتة أو دائمة».

في الوقت نفسه يرون تسريبات من حلفاء مفترضين كالولايات المتحدة تكشف أن إدارة الرئيس باراك أوباما أخذت تقتنع أكثر بأن الأسد هو شر أصغر بالمقارنة مع «داعش»، كما كشفت مذكرة كتبها منسق الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي السابق فيليب غوردون ونشرت الأسبوع الماضي. هذا التطور يشير إلى حيرة الإدارة الأميركية حيال النظام السوري، ما يرجح بالتالي تفضيلها الدفع بمصير بشار إلى طاولة المفاوضات وليس الحسم العسكري أو الأممي «لأنه لن يسقط عسكرياً» على أمل الاستفادة بإبقاء الدولة السورية وجيش بشار وتوظيفهما في الحرب على «داعش».

فكرة ساذجة بالنسبة إلى سوري أو سعودي يعرف سورية جيداً ويمكن أن تسمعها بغمغمة من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مثل قوله الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحافي في أثينا: «ليس واضحاً بعد ما إذا كان يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل أولاً لتأمين وجود تعاون بين المعارضة المسلحة والجيش السوري لمحاربة تنظيم داعش». ترجمة ما سبق وإعادة تركيبه من جديد هو التحدي الذي سيواجه المملكة والسوريين في مفاوضات كانون الثاني (يناير) المقبلة التي يفترض أن تناقش مرحلة الحكم الانتقالي، والتي سيفاوض فيها الوفد الذي انبثق عن مؤتمر الرياض وحظي بغطاء شرعي من الشعب السوري ودعم سعودي – ويفترض – إقليمي ودولي.

قول ذلك أسهل من فعله، فالمعركة هنا ستكون في محورين: الأول مع الأعداء وهم الروس والإيرانيون غير المتحمسين أصلاً لاجتماع الرياض ونتائجه، والذين سيشكّكون فيه ويحاولون مرة أخرى نفي صفة التمثيل والاعتدال عنه، ومع الحلفاء المترددين والحائرين الذين يقولون كلاماً مغمغماً مثل تصريح كيري أعلاه ومذكرة غوردون المشار إليها والتي يؤيدها حتى الآن المنسق الجديد للشرق الأوسط روب مالي، وهو خبير أمني في الإرهاب.

السعودية تريد أن تستنفد إمكان الحل السلمي، فهي مدركة أن التدخل الروسي غيّر قواعد اللعبة، وأن «داعش» من جهته غيّر أولويات الغرب والولايات المتحدة بعد اعتداء باريس، لذلك أمامهم والسوريين، بعدما أصبحوا فريقاً واحداً، اختراق هاتين الجبهتين: إقناع الحلفاء بأن من المستحيل تشكيل قوة سورية وطنية تحارب «داعش» قبيل إسقاط نظام الأسد، والغرب المستعجل الذي يتخيل أن في الإمكان توحيد قوى المعارضة مع الجيش ومخابرات النظام الغارقين في الطائفية ودماء الشعب السوري معاً، وهو ما سترفضه بالتأكيد الفصائل المقاتلة التي شاركت في مؤتمر الرياض ثقة بالمملكة، ولكنها تتخوف كما أوضح بيان لـ «أحرار الشام»، وهي جماعة لا تخفي سلفيتها وجهادتيها وتطلعها إلى دولة إسلامية في سورية، فوضعت سقف مطالبها في خمس نقاط، هي: تحرير كل سورية مما وصفته بـ «الاحتلال الروسي – الإيراني والميليشيات الطائفية»، وإسقاط كامل النظام وتقديم أركانه لمحاكمة عادلة، وتفكيك أجهزته الأمنية، ورفض المحاصصة الطائفية والسياسية، وأخيراً الحفاظ على هوية الشعب الإسلامية وإعطاؤه حق تقرير المصير وفق هويته.

الغالبية الشعبية السورية ستؤيد مطالب كهذه. «أحرار الشام» ومعها «جيش الإسلام» يشكلان عماد الثورة السورية التي لولاها لما كان هناك دور لمثل هيثم مناع وصالح مسلم، ولاستطاع النظام القضاء على الثورة والبطش بهما أو إبقاءهما لاجئين خارج الوطن، وبالتالي فمن حق العالم الاستماع إلى هذين الفصيلين، خصوصاً بعد الزخم الذي حصلا عليه في المؤتمر، ما يجعل من السخف رفضهما وتصنيفهما جماعتين إرهابيتين من الغرب أو دول المنطقة.

لكن بالتأكيد سيرفضهم المعسكر الروسي والإيراني، وفي الغالب سيعطل مفاوضات الحكم الانتقالي التي – رغم غمغمة كيري – لا تعني غير بداية النهاية لنظام بشار، فهم يعلمون أن اللحظة التي يوقع فيها مندوب النظام على اتفاق يقول إن على النظام التخلي عن استئثاره بالسلطة وإشراك الثوار في إدارة انتقالية تنتهي بانتخابات حرة وبإشراف دولي، وقبل ذلك كله وقف إطلاق النار بقرار أممي، فسيبدأ انهيار النظام وخروج أزلامه وعوائلهم زرافات ووحداناً إلى قبرص ولبنان، فلا يبقى من يقاتل باسم الجمهورية العربية السورية سوى الإيرانيين والروس.

إذاً لماذا هذا المؤتمر وهذه المفاوضات؟ لنرسل صواريخ «مانباد» الآن إلى الثوار فوراً! قول ذلك أيضاً أسهل من فعله، إذ علينا جميعاً المضي في مسار «جنيف» و «فيينا» و «نيويورك»، فحلفاؤنا ليسوا على قلب رجل واحد، وعلينا المضي في طريق الأشواك هذا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

الخبر الجيد أن الشعب السوري صامد، والسعودي صامد بصموده ومستعد لأن يدعمه بلا حدود و«مهما كلفنا الأمر»، كما قال الأمير محمد بن نايف لثوار أتوه من أرض الرباط الشامية.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

داعش تبث شريط جديد يصور معركتهم الفاصلة ضد الغرب الكافر في روما

daiishromebattleنشرت صحيفة “الديلي ميل” اللندنية، مشاهد لفيديو دموي مروع, تم تصويره في العراق, يصوّر كيف يحارب “المؤمنون” الغرب “الصليبيين” في العاصمة الإيطالية “روما”، مع وحدات مدرعة تقتحم مبنى “الكولوسيوم”, وجهاديين بزي القتال يتبادلون العناق الوداعي في طريقهم لتنفيذ عمليات انتحارية، واقتحام كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووحدات من المدفعية وعربات ناقلات الجند المدرعة والوحدات الخاصة قبل قتحها النيران لبدأ “المعركة الفاصلة”, و”اجتماع دابق” لتخطيط لمعركة المؤمنين الفاصلة مع الغرب الصليبي في روما, وتشمل 60 دولة من بينها بريطانيا وفرنسا واستراليا والولايات المتحدة، …الخ كآخر الحروب الصليبية.

مواضيع ذات صلة: تنبوء لمنجمة بلغارية بقيام الخلافة الإسلامية بأوروبا وعاصمتها روما عام 2016

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

الثورة التي لايقودها ثائر من داخلها تقاد إلى المذبحة حسب التسعيرة

samira-elmasalmahسميرة المسالمه

اقتصادياً
بكل صراحة لن تعجب الكثيرين
في النظام الاستبدادي والظالم :
٢٪ أثرياء على حساب ٥٢٪ فقراء ومابينهم أي نحو٤٠٪ كانوا يتدبرون أمورهم بعملين أو أكثر لكن كانًوا يعيشون ..
في المعارضة :
يوجد ٣٠٠ شخصية تعتاش على حساب الدول الداعمة للثورة من تركيا الى السعودية لقطر للخليج وأميركا و..
هؤلاء يعيشون برفاهية لأن هناك نحو ٤ ملايين سوري بالمخيمات و بالبرد والتعتير
ال ٣٠٠ معارض “المختار” سيبقون معززين مكرميين طالما بقي ال ٤ مليون مشردين وفقراء ويموتون جوعاً أو بطرقات الموت وتحت الكاميرات
هؤلاء هم من تعتمدهم الدول للحل وهؤلاء معظمهم (اقتصاديا )ليس لهم مصلحة بأي حل مالم يفصل هذا الحل لاستمرار بروظتهم ومنافعهم الشخصية وضمان مناصبهم أو رواتبهم الجارية من هذه الدول .
والشعارات التي يرفعونها لاستمرار الوضع لماعة جداً لأنهم لايدفعون ثمنها من دم أولادهم وجوعهم وبردهم ونومهم في العراء ..
الثورة التي لايقودها ثائر من داخلها تقاد إلى المذبحة حسب التسعيرة ..

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

رفعت الأسد.. سرايا الموت

rafaatالترا صوت: خضر الآغا – شاعر وناقد من سوريا

خرجت “سرايا الدفاع” من حماة 1982 “منتصرة”، فقد قتلت حوالي أربعين ألف مواطن سوري، ودمرت نسبة كبيرة من المدينة، وغيّرت معالمها، وهجّرت الكثير من سكانها، ولاحقت من لم يمت إلى كل مكان، وأعدمت من طالته يدها بعد ذلك بمختلف أشكال الإعدام.

خرجت “سرايا الدفاع” من حماة 1982 “منتصرة”، فقد قتلت حوالي 40000 مواطن سوري

سبقت هذه “البطولات” حملة إعلامية شارك فيها التلفزيون السوري وأجهزة المخابرات التي روجت شفويًا لـ”بطولات” السرايا وأشاعتها بين الناس حتى عمت كل بيت، ورافق ذلك ظهور مسلح لعناصر السرايا في ساحات وشوارع المدن السورية، خاصة دمشق.

خلال الأعوام الأولى من ثمانينيات القرن العشرين، حتى العام 1984 كان الناس يتحاشون، ما أمكنهم ذلك، المرور في منطقة البرامكة، وجسر فيكتوريا في دمشق حيث يتجمهر “سرايا الدفاع” هناك مع ما يتبع ذلك من توجيه إهانات وتعدٍّ بالضرب وكل الموبقات بحق أي سوري لم يرُق شكله لأي عنصر في سرايا الموت هذه. كانت بطولاتهم المروية تتلخص في أنهم يأكلون الأفاعي حية، وقد بث التلفزيون استعراضات عديدة لفتيات من السرايا وهن يأكلن الأفاعي بالفعل، بحضور الأسدين: الرئيس وشقيقه. كذلك بالفظائع التي ارتكبت في حماة والتي ظهرت على أنها بطولات، من نوع أنهم اقتحموا بناية ما وقتلوا من فيها دون أن يشعر سكان البناية باقتحامهم، وكأنهم سحرة! وأنهم هبطوا داخل شقة في الطابق الأرضي من الطابق الثامن، ولم يستخدموا الدرج ولا المصاعد، واعتقلوا أو قتلوا من فيه! نزلوا بطريقة غامضة وعجائبية من الطابق الثامن إلى الطابق الأرضي، وهكذا..

ولم تذكر تلك المرويات، ولا الوثائق، ولا مشاهدات الناس، ولا ذاكرتهم، ولا ذاكرة الشعوب بطولة واحدة ضد العدو الإسرائيلي مثلًا، أو ضد أي عدو محتمل من الخارج، اقتصرت بطولاتهم على مواجهة السوريين فقط. اعتاد الناس في تلك الفترة أن يشاهدوا سيارات السرايا عليها صور رفعت الأسد وقد كتب عليها: القائد. وسرت شائعة، ثبت فيما بعد أنها صحيحة، أنه سيخلف الرئيس، وقد كان ما فعله في حماة شهادة حسن سلوك تثبت أهليته وقوته لاستلام الحكم، فهو الرجل القوي الذي أسكت الناس المتمردين مرارًا، وقد كانت مجزرة سجن تدمر 1980 طرية في ذاكرة الناس، وكانت دماء السوريين، في حماة خاصة، لم تزل طازجة، الأمر الذي يعني أن سرايا الدفاع مرتبطة في الذاكرة، وفي الواقع اليومي بالموت.

كأنما ثمة قدر على السوريين أن يبقوا طيلة حكم آل الأسد موزعين بين خيارات، أيها أقل توحشًا: سرايا الدفاع أم المخابرات؟ وفي المخابرات، أيها: الجوية، السياسية، أمن الدولة، فرع فلسطين، فرع المداهمة، الأمن العسكري..؟ وأية مفرزة ضمن الفرع الأمني ذاته: مفرزة باب مصلى، مفرزة جوبر، مفرزة المشاة؟ وهكذا..

ظل السوريون، طيلة حكم آل الأسد، موزعين بين خيارات: أيهما أقل توحشًا.. سرايا الدفاع أم المخابرات؟

الشاب الجامعي الذي يضع نظارة سميكة، سميكة جدًا ليستطيع الرؤية، الذي كان يسميه أهل الحي بـ: طالب الجامعة الخلوق، أبدى انزعاجه من قيام أحد عناصر سرايا الدفاع بالتحرش بزميلته التي كانت برفقته بمحاذاة سور جامعة دمشق، في حي البرامكة 1983. وقد عبر عن انزعاجه بسؤال العنصر: افرض أنها أختك. ربما ضعف بصره جعله غير قادر على التمييز: هل هذا عسكري (عادي) أم عسكري في سرايا الدفاع؟ إذ ثمة فرق طفيف لكنه ظاهر، فلباس السرايا مموّه، لكنه مائل للحمرة. وربما نزعة الزمالة التي طغت فجعلته لا يسكت عن التحرش بزميلته الجامعية أيضًا، وربما نزعة الرجولة التي أشعرته بالإهانة الشخصية من أن أحدًا يتحرش بصبية تمشي معه، دون اعتبار لوجوده! ربما وربما وربما… ولكن لو حدثت القصة مع أي سوري كان سيبدي انزعاجه وامتعاضه ولو كلفه ذلك أثمانًا باهظة.

هجم عناصر سرايا الدفاع على الشاب كقطيع من الخنازير الهائجة، سالت الدماء من أنحاء جسده كافة، تكسّرت، بطبيعة الحال، نظارته… فيما بعد بزمن ليس طويلًا، قال لي: لم أعد أرَى، أريد أن أهرب، ولكن لم أستطع الرؤية، أريد أن أصرخ ولكن لم يعد لدي صوت، أريد أن أكلم أحدًا ما، ولكن لا لسان لي… وعندما انفضوا من حوله، كان الناس يسيرون وعيونهم أمامهم، لا أحد ينظر، ولا أحد يتكلم، ولا أحد حاول تخليصه من بين براثنهم… زحف الشاب الخلوق زحفًا إلى الجدار المقابل، واستند عليه، كعكاز الأعمى، حتى وصل باب الجامعة، وبكى طويلًا بأعلى صوته، ومن يومها لم يعد إلى الجامعة، ولا إلى دمشق، ولم يعد يخرج إلى الشارع حتى في بلدته حيث لا يعرف أحد ماذا حدث له، وكان كلما شاهد فتاة ظنها هي التي أهين لأجلها وأمامها، فيغيّر طريقه… قال لي في آخر مرة شاهدته فيها: أنا مُهان!

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

روزفلت وريغان

samirتحولت معركة الجمهوريين على الرئاسة في أميركا إلى مأساة ومهزلة. فالمرشح الأقوى لا يزال دونالد ترامب، الذي يطرح شعارات عنصرية غير مقبولة. وهذا ما يؤكد دومًا مزاج الناخب الأميركي المتأثر، مثل الفرنسي وبعض الغربيين الآخرين، بموجة الرعب التي تثيرها «داعش» في كل مكان. وهذا الوضع يترك هيلاري كلينتون الديمقراطية، حتى الآن، المرشحة الأقوى في حزبها وخارجه.

الاثنين الماضي كتب روبرت غيتس وزير الدفاع الأسبق مقالاً، نشرته «الشرق الأوسط»، حول الفراغ الهائل في المعركة الانتخابية. وقال إن أميركا في هذه المرحلة العاصفة في حاجة إلى رئيس مثل فرانكلين روزفلت ورونالد ريغان. الأول قادها في أدق أيام الحرب، والثاني في أحلك أيام التراجع.

جددت أميركا لروزفلت المقعد ثلاث مرات. ولم تستطع أن تكرر ذلك مع ريغان، لكنها اقترعت له مرتين بأكثرية ساحقة. فقد أثبت في حاكمية كاليفورنيا، ثم في ولايته الأولى في البيت الأبيض، أنه يمثل تطلعات الناخب الأميركي، العادي والنخبوي، واستطاع أن يجمع الناس حوله بعد انشقاق طويل. وكان سر ريغان في أنه خاطب الناس بلغتها، وخاطب الدول باللغة التي تفهمها، وخصوصًا الاتحاد السوفياتي. وبالمقارنة معه، يبدو أوباما اليوم رجلاً ضائعًا وبلا قرار. أما مرشحو حزبه فلا يبدون «رجال دولة» في مواجهة القضايا العالمية التي تواجهها واشنطن كعاصمة كبرى.

لا أدري لماذا لم يسمِ الوزير غيتس أيضًا بيل كلينتون بين الرؤساء، أو جورج بوش الأب، أو حتى جون كيندي، لكن لهذا الرجل الذي تبوأ أعلى المسؤوليات العسكرية، أسبابه التاريخية في جعل ريغان إلى جانب روزفلت في القرن الماضي. وفي مذكراته الراقية، كان قد انتقد ميوعة أوباما، وحمّله الكثير من مسؤولية وصول العالم والولايات المتحدة معًا إلى المأزق العالمي الذي نتخبط فيه جميعًا.

لعل سبب الاختيار أن روزفلت وريغان كانا أكثر من عمل بالحكمة والحزم معًا فيما يتعلق بموقع بلادهما. الأول مهَّد لها ربح الحرب العالمية، والثاني ربح الحرب الباردة بصموده. وحتى الآن خسر أوباما جميع الحروب ولم يربح سلامًا واحدًا في أي مكان. ولا ربح معاركه الداخلية مع الكونغرس الذي «دجّنه» ريغان. والبحث اليوم عن رئيس تاريخي آخر يبدو عملية عبثية يتقدمها ترامب على نحو مخجل.

* نقلا عن “الشرق الأوسط”

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

النمل الصغير الذي غزا وطنا غاليا على قلوب سكانه

wafasultan2015سألتكم أكثر من مرة كم شهر بقي لينتهي ديسمبر، ولم يجيبني أحد…
لقد قالوا الصديق عند الضيق، ولكن أين أنتم أيها الأصدقاء؟
*****
ضغوط اليوم لم تكن سهلة، لا لأنها بحد ذاتها صعبة، بل لأنها أثارت لدي ذكريات بعيدة ذات شجون مؤلمة!
كنت قد وعدت ابنتي فرح منذ اسبوعين أن أنقل جازي اليوم من البيت إلى عيادة طبيب الأسنان،
لأنها تحتاج إلى بعض العلاج.
العيادة قريبة من بيت فرح وقريبة من مكان عملها، وهي مصرّة على أن تتواجد مع طفلتها في العيادة، ولذلك أخذت لها موعدا خلال استراحة الظهيرة كي يتسنى لها أن تترك عملها وتلتحق بها!
كان بامكان فرح أن توفر عليّ ساعتين أحتاج لأنهي بهما عمل اسبوعين، وكان بامكانها أن تلتقط جازي من البيت وتعيدها إليه بعد انتهاء العلاج وقبل انتهاء مدة استراحة الظهيرة!
لكنها لم تفعل!
لماذا؟
لأنها خلال الدوام تقود سيارة حكومية وبالقانون لا يُسمح لها أن تركّب أحدا فيها…
…..
حملني الحدث إلى وطن مازال يعيش في عمق وجداني رغم محاولات كثيرة وشاقة لأقلعه من هناك…
أعادني إلى وطن سقط ضحية حرب عصابات، لا تعرف متى وكيف ستنتهي!
فرح تلتزم بالقانون كما هو أي أمريكي، فسيارة الدولة ليست ملكا لوالديها، بل هي وسيلة للقيام بعملها على أتم وجه!
….
في ذلك الوطن البعيد الحاضر الممزق والنازف كان هناك رجل يسمى عزّ الدين ناصر (لا أعزه الله ولا نصره)، وكان رئيسا لإتحاد نقابات العمال في سوريا.
قابلت السيدة زوجته مرتين، وأعادني حدث اليوم إلى هاتين المرتين!
المرة الأولى كنت في التاسعة من عمري على أبعد تقدير!
كان وعائلته يعيشون في حينا، وكانوا من فقراء ذلك الحي..
في طريقي يوما إلى المدرسة ضربت عاصفة مطرية شديدة جدا حينا، وكادت أن تبتلعني مع طفلين آخرين..
فركضنا نحتمي بشرفة بيت السيد عز الدين، ولم يمضِ دقائق حتى فتحت زوجته الباب وفي يدها عصا غليظة وهي تزمجر: يا أولاد….انقلعوا من هون!
……
المرة الثانية كانت بعد حوالي خمسة عشر عاما، وكانت في حفل عزاء..
كنت وأمي ندخل بيت المتوفي لنقدم تعازينا وإذا بتلك “الساحرة” تزمجر وتسب وتشتم السائق الذي أوصلها لسبب لم نعرفه…
طبعا كانت سيارة حكومية وكان السائق “خادما” عند زوجها…
هكذا هو مفهوم “المنصب والوظيفة” في ذلك الوطن منفعة واستعباد!
أعادتني زمجرتها إلى ذكرى العاصفة المطرية فانتابني احساس بضرورة الهرب من عصاها!
….
للأسف، هذا هو النمط المطلوب لقيادة البلد، امرأة تطرد أطفالا يحتمون بشرفتها، وتستعبد موظفا لمجرد أنه محكوم بسلطة زوجها!
مالم يكن هناك منظومة أخلاقية لا يمكن أن تسمي الماخور وطنا!
………..
قرأت مرّة عن قرية صغيرة في مكان ما من العالم…
بيوتها مصنوعة من الخشب…
قبل عشرين عاما من الكارثة التي شهدتها تلك القرية، عشعش نوع من النمل الصغير في خشب البيوت، فتجاهل السكان الأمر من منطلق
استهتارهم بالنمل!
ذات يوم، ضربت عاصفة خفيفة تلك القرية فهبطت البيوت فوق سكانها دفعة واحدة وراح ضحيتها الكثيرون منهم!
……
لم يكن السيد عز الدين ناصر وأمثاله إلا ذلك النمل الصغير الذي غزا وطنا غاليا على قلوب سكانه…
ولأننا استهترنا يومها بذلك النمل…
هبط الوطن دفعة واحدة ودفعنا الثمن غاليا!
……….
توجهت فرح إلى عملها مسرعة قبل أن تنتهي مدّة استراحتها…
وأوصلتُ جازي إلى البيت، ثم عدت إلى مكتبي لأنهي أكداسا من الوثائق والأوراق قبل أن تغرقني…
أجمل مافي الرحلة، سألني بنجي عند وصولي إلى بيتهم: ؟
Have you been a good gril
ـ هل كنت بنت عاقلة وكويسة ها السنة؟
عندما أجبته بالإيجاب، رد:
Then Santa will bring you a gift
ـ إذن ستصلك هدية من سانتا!
***************
أنا الآن بانتظار سانتا….
ما أجمل الإنتظار عندما نترقب وصول هدية!!!!

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | 1 Comment

لقاء خاص- أردوغان: روسيا تشكل حلفا طائفيا بالمنطقة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك تحالفاً ثلاثياً يتشكل في العراق من روسيا وإيران والسلطات العراقية، أُنشئ لتأسيس سلطة طائفية لم تكن موجودة من قبل، متهما إيران والعراق بالتعاون مع الطائفية في سوريا.

erdoghan2

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment