نصيحة جزائرية للشعب السوري!

tkalabatالقدس العربي اللندنية

صحيح أن الفارق الزمني بين الثورتين الجزائرية والسورية حوالى ربع قرن من الزمان، إلا أن أوجه الشبه بين الثورتين واضحة للعيان. لهذا بات البعض يخشى، على ضوء المبادرات الدولية والروسية تحديداً، أن تنتهي الثورة السورية على الطريقة الجزائرية البائسة، وأن يعود جنرالات الأمن والجيش إلى تشديد قبضتهم على البلاد والعباد عبر مصالحات زائفة وقوانين الوئام الوطني الكاذبة المفصلة على مقاس القتلة والمجرمين الذي عاثوا في البلاد خراباً وتدميراً وقتلاً. وقد وضع أحد الباحثين الجزائريين أوجه الشبه التي لا تخطئها عين بين الحالتين الجزائرية والسورية. ولو رتبنا الأحداث من البداية إلى النهاية لوجدنا التالي:

خروج مظاهرات مطالبة بإلغاء الانقلاب الذي قام به جنرالات الجزائر على نتائج الانتخابات وضرورة إعطاء الجبهة الإسلامية للإنقاذ الفرصة في الحكم. بالمقابل، خرجت مظاهرات شعبية في سوريا مطالبة بتغيير نظام الحكم. وكما تصدى النظام الجزائري للمظاهرات الشعبية بالحديد والنار، أنزل بشار الأسد الجيش إلى الشوارع فوراً للقضاء على التجمعات الشعبية والسياسية. وقد تشابه النظامان في شن حملة مداهمات واعتقالات في صفوف المعارضة واختفاء عشرات الألوف، مما حدا بالمعارضة إلى حمل السلاح للدفاع عن نفسها في كلتا الدولتين، فأصبح صاحب الحق متمرداً في نظر النظامين.

وكما ظهرت في الجزائر جماعات متطرفة مجهولة المنشأ، شعارها محاربة النظام وتشويه سمعة المعارضة، برزت على الساحة السورية أيضاً جماعات لم يعرف أحد من أين جاءت. والغريب أن كل تلك الجماعات جاءت باسم الدين وشعارها «الله أكبر». ويعتقد الكثيرون أنها صنيعة أمنية في كلتا الحالتين، ولكم القياس. ثم تلى ذلك البدء في حملات التصفية الجماعية لكل من كان له علاقة من قريب أو من بعيد بالمعارضة الأصلية.

لاحظوا أيضاً ظهور المجازر الجماعية بالجملة، والمجرم مجهول، والكل يتبرأ من الجريمة. أضف إلى ذلك الحملة المسعورة لتشويه صورة الإسلام والمعارضة. وكما هرب ملايين الجزائريين للخارج، أصبح العالم الآن يضرب المثل بعدد اللاجئين الذين هربوا من سوريا جراء الصراع الدامي. وقد أصبح كلّ من الشعبين منبوذاً أينما حلّ، وصارت صفة الإرهاب ملازمة لهما.

لاحظوا أن العالم في ذلك الوقت تحرك، لكن ليس لإنصاف الشعب الجزائري المسكين، بل لإنهاء الصراع لصالح الجنرالات والحفاظ على النظام. لاحظوا أيضاً أن العالم يعيد الكرة الآن في سوريا، حيث تناسى ما حل بالسوريين من كوارث، وأصبح همه الحفاظ على الحكم في دمشق من خلال مصالحات مفروضة على الشعب فرضاً بعد أن ذاق الأمرّين على مدى سنوات من التشرد والجوع والمرض والدمار. وكما دخل الشعب الجزائري وقتها في حالة من الضياع والتيه والحسرة، وكان يتمنى الرجوع إلى نقطة البداية والرضى بالواقع، فإن الكثير من السوريين بات يحن إلى أيام الطغيان الخوالي، ويريد سلته بلا عنب.

إلى هنا كل شيء متطابق حرفياً بين التجربتين الجزائرية والسورية. وعلى ضوء ذلك يمكن أن نتوقع الأحداث التالية في سوريا بناء على النموذج الجزائري. أولاً: الدعوة إلى الحوار بين أطراف النزاع برعاية أصحاب المصالح. ثانياً: الدعوة إلى الوئام المدني ووقف إطلاق النار واعتبار الوضع حرباً أهلية، وبالتالي لا أحد سيُحاسب لاحقاً. ثالثاً: الدعوة إلى مصالحة وطنية، وذلك يعني عفا الله عما سلف، وينجو الجميع بفعلته والذين ماتوا، والمجرمون حسابهم عند ربهم ولا عقاب، ولا متابعة، ولا هم يحزنون في الدنيا. رابعاً: بقاء النظام في الحكم، ويتم استبدال الرئيس بشخصية جديدة حسنة السمعة وتـُرضي الجميع، لكنه في الواقع تطور يخدم النظام ويدعم قوته، ويعطيه شرعية جديدة لم يكن يحلم بها قبل الثورة. خامساً:.عندما ترضى المعارضة بالمصالحة فاقرأ السلام عليها، لأن النظام سيعمل على تلميع صورته وتشويه سمعة الطرف الآخر، ويستحيل بعدها القيام بثورة ديمقراطية في البلد. سادساً: العودة إلى نقطة الصفر، والجميع سيسكت خوفاً من تكرار الاحداث من جديد، وكلما ظهرت بوادر انتفاضة قام النظام بتفجير هنا وآخر هناك، فيهدأ الجميع.

ولمن ما زال لديه أمل في الحرية، فإن النظام الذي قتل مليون سوري لا يقيم لك أي وزن ولا أهمية لوجودك، فيما لو تمكن ثانية. لاحظ كيف صمت الشعب الجزائري بعد تلك التجربة المريرة، وانظر إلى أين وصل وضعه الآن. رئيس مشلول، وفساد ليس له مثيل، ومجرمون يمارسون الموبقات على رؤوس الأشهاد، ولا أحد يجرؤ على الكلام، فالجميع خائف. وليعلم السوريون، إذا رجع النظام، فلن يرحم أحداً. وبالتالي، كل من ينخدع بوعود المصالحة المزعومة في سوريا، فلا يلم إلا نفسه. لهذا أمام الشعب أمران اثنان: إما أن ترضوا بالعودة إلى نقطة الصفر وفق الأحداث المتوقعة، وإما أن توحدوا الصفوف، وتحسموا أمركم ضد النظام الحاكم، لأنه في أضعف أحواله، ولو كان قادراً على المواجهة لما بدأ في الدعوة إلى المصالحة أصلاً .

فاختاروا مصيركم الآن: إما أن تكونوا أو لا تكونوا.

اللهم اشهد أني قد بلغت.

أخوكم المحب ابن الجزائر.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

أيها الشهيد هاك “نهارك”

naylatwiniنايلة تويني

ها هو جبران الصغير ينمو، ينظر الى صورة جده الذي حمل اسمه، ويحدثك عبرها. يعبر اليك من خلالها، ليحدثك ويسألك عما لا تستطيع الاجابة عنه حالياً، لكنه عندما يصير شاباً سيجد حتماً أجوبة أكثر مما يطلب. سيجد المثال الذي يمضي كثيرون حياتهم باحثين عنه. لم اشأ أن أحدثه عنك، فليتعرّف اليك من كثب عندما يكبر. اسمه الذي له شرف حمله، عبء عليه في الوقت عينه، لان الاسماء الكبيرة تشكل ثقلاً معنوياً كبيراً لحامليها، وأرجو ألا يتحمله ولداي وحدهما، ولكن جل ما أتمناه أن يكون الميراث الوطني حملاً يشارك في رفعه كل ابناء جيلهما. هذا الارث هو الأبقى، والأنقى، والاهم من المال والعقارات التي لم تبال بها يوماً، وما خبّأت قرشك الابيض ليوم أسود، بل كنت على اقتناع تام، وإيمان راسخ، بأن الرب يعطينا خبزنا كفاف يومنا.

هذا الايمان الحقيقي لم يمنعك يوماً من مواجهة الاخطار، ولا من مواجهة الموت بالاستشهاد، فسيّدك واجه الموت على الصليب، وكان مقتنعاً بأنه السبيل الى قيامة، الى نهضة، الى حياة جديدة، لكل الذين سيحملون من بعده الراية. هكذا أذكرك في يوم استشهادك، لا بكاء، ولا نواح، بل تطلع الى غد، الى مستقبل، الى وطن، سنظل نجاهد، وان اختلفت الوسائل، لبناء أحسن ما يمكن، لضمان افضل ما يمكن.

في ذكرى انتقالك التاسعة هاك “نهارك” نمضي بها أمانة الاجيال في أعناقنا وأبواب الاغتيال والجحيم لم تقو عليها . سنة تاسعة بعد استشهادك ونحن نثبت لك كل فجر وكلما صاح الديك اننا كما قالت “النهار” يوم استشهادك باسمك وباسم عميدنا وكبيرنا غسان تويني “مستمرة مستمرة مستمرة”. ارادوها حرب إفناء لـ”النهار” عبر اغتيالك فرددنا بحمل جرحك الذي لن يندمل الى ابد الآبدين ولكن بإيماننا بأننا نهزمهم كل صباح وكل يوم. هاك ما فعلنا على دربك نفسها. نخوض بلا هوادة معركة تطوير “النهار” فصارت هناك مع النسخة المطبوعة العريقة شقيقات لها : الموقع الإلكتروني الذي يستقطب ملايين القراء في هذا العالم المحدث و”النهار تي في” الإلكتروني موفقين بين صحافة متعددة الاسلوب والنمط ووسيلة الانتشار ضمن وحدة تاريخية لقيم “النهار” المهنية والانسانية والوطنية التي تبقى أمانة في أعناقنا. ونمضي وسنبقى ماضين على أمانة التطوير والتحديث كما كنت لتفعل وكما نستلهم تراث هذه “النهار” العاصية باذن الله على كل الصعوبات مهما اشتدت .

وفي ذكراك اليوم ايضا، دعوة غسان تويني تحضر امامي، وهي في وجداني، “دعونا ندفن الحقد والثأر”، وهي ايضا من فعل الكبار، ولا يجرؤ عليها الا العمالقة منهم. دعوة لعلها اكثر من ضرورية في زمن التعطيل، في زمن الشغور، وفي زمن سيطرة الاحقاد والمصالح الشخصية، على حساب مصلحة لبنان العليا. وهي دعوة اليوم، الى الزعماء المسيحيين تحديدا، علهم ينظرون الى ماضيهم المثقل بالشهداء الذين سقطوا امام عيونهم، ليبقى لهم ولنا هذا اللبنان، وها هم اليوم يسقطون كل الشهادات امام مذبح الرئاسة.

ماذا عساكم ايها الشهداء فاعلون؟ هل تنادونهم من فوق ليتعالوا قليلاً فينقذوا الرئاسة والجمهورية؟ ربما من فوق “الصوت بيودي أكثر” بعدما صموا آذانهم عن تمنيات ورغبات الذين هم تحت، أي نحن، الشعب الغارق في ظلماتهم وقصر رؤيتهم.

نقلاً عن صحيفة “النهار”

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

زلماي خليل زاد: أوباما مقتنع بأن سوريا غير جاهزة للحل الآن

أوباما: ان استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا هو خظ احمر ولكنه تماماً مثل الستة خطوظ حمر الاخرى السابقة

أوباما: ان استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا هو خظ احمر ولكنه تماماً مثل الستة خطوظ حمر الاخرى السابقة

السفير الأميركي السابق لدى العراق وأفغانستان لـ {الشرق الأوسط} : خطر الجماعات المسلحة في ليبيا يهدد مصر وأوروبا

زلماي خليل زاد: خطأ انسحاب أميركا من العراق لن يتكرر في أفغانستان

إسطنبول: هدى الحسيني

من بين مهماته السابقة، كان زلماي خليل زاد سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى أفغانستان وكذلك لدى العراق أثناء الفترات الحساسة والصاخبة التي كانت تعيشها هاتان الدولتان أثناء الوجود العسكري الأميركي فيهما. الآن، تقلص ذلك الوجود، لكن الصخب والقلق على المستقبل لا يزالان يديران هاتين الدولتين، وكأن البصمات الأميركية تمتزج دوما بالفوضى والاضطراب.

حاليا خليل زاد مستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ورئيس مؤسسة «خليل زاد أسوشياتس للاستشارات الدولية». قبل أفغانستان والعراق كان سفيرا لأميركا لدى الأمم المتحدة.

في حديثه إلى «الشرق الأوسط» ركز على أهمية النظام الفيدرالي أو الكونفدرالي لحل أزمات بعض الدول العربية، ورأى أنه إذا استطاع أكراد العراق دفع فواتيرهم من عائدات النفط، فقد تقبل الحكومة العراقية بطرحهم للكونفدرالية، ودحض ادعاء قاسم سليماني رئيس «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الإيراني» بأن بلاده أنقذت أربيل «لأن أربيل لم تكن مهددة بالسقوط، والمساعدة الإيرانية لم تكن حاسمة».

* يشعر الأكراد بأن العالم لم يساعدهم خصوصا في كوباني. تركيا لا تساعد بل على العكس، ثم هناك مشكلات بين الأكراد أنفسهم. كيف ترى حل المشكلات الكردية؟

– أعتقد أن الأكراد ارتاحوا عندما تدخلت الولايات المتحدة الأميركية في الوقت المناسب لحماية أربيل، وأيضا ساعدتهم بعض الدول المجاورة.

* تقصد إيران؟

– ودول أخرى. كانت أربيل مهددة.. «داعش» لديه أسلحة تتفوق على أسلحة البيشمركة، ومثل هذه الأزمات قد تفتح العيون على مشكلات أخرى، فهي هددت بغداد وكردستان، وفتحت الباب أمام تغيير الحكومة، حيث سيدرس الطرفان احتمال التوصل إلى تفاهم واستيعاب متبادل. حصلت بعض الخطوات الإيجابية، سنرى ما إذا كانت ستؤدي إلى اتفاق دائم. الأكراد يتطلعون إلى علاقة بينهم وبين بغداد تكون أقرب إلى الحكم الكونفدرالي. الكل جزء من الدول، إنما كل طرف يدير شؤونه الخاصة. يسهل التوصل إلى هذا إذا نجح الاتفاق حول النفط. وإذا استطاعت كردستان أن تنتج ما يكفي من النفط بحيث تدفع ميزانيتها، عندها تصبح العلاقة بين الطرفين أكثر براغماتية.

* هل تعتقد أن الأكراد يمكن أن يملأوا خزينتهم من نفطهم؟

– حسب السرعة التي يسيرون عليها، هذا مؤكد. يمكنهم إنتاج 600 إلى 700 ألف برميل يوميا خلال عام، وعندها سيكونون قادرين على دفع فواتيرهم، وبالتالي تصبح بغداد أسهل، وليست سهلة.

* لكن ألن يطالبوا بالاستقلال بعد اكتفائهم النفطي؟

– كلنا يعرف أن الأكراد يشعرون بأن لديهم حق تقرير المصير، وقالوا إنهم يريدون البقاء جزءا من العراق في إطار حكم كونفدرالي. وإذا توقفت بغداد عن دفع فواتير كردستان فقد توافق على مثل هذا الترتيب الكونفدرالي، لكن طالما أن كردستان معتمدة على أموال بغداد، فمن الصعب أن تقبل الأخيرة.

* قال قاسم سليماني أخيرا، إنه لولا إيران لسقطت أربيل بين أيدي «داعش»!

– لا أتفق مع هذا إطلاقا. هناك أولا مسألة ما إذا كانت أربيل على وشك السقوط! سمعت عدة تحليلات من مقيمين في أربيل عن أن الوضع كان ولا يزال طبيعيا. ثانيا إذا كنا سنضع بالترتيب المبادرة الحاسمة لحماية أربيل، فإن الغارات الجوية كانت الحاسمة. الأكراد قالوا إن الإيرانيين ساعدوا وغيرهم ساعد، لكن لا أضع المساعدة الإيرانية في خانة الحسم كما وصف قاسم سليماني.

* لكن الأكراد سربوا أنهم طلبوا أولا المساعدة من تركيا، وعندما رفضت التجأوا إلى إيران وأميركا.

– لا أعرف هذا. لم يقولوا هذا لي. إنما بالنسبة إلى أميركا فإن الأكراد قدروا الدور الأميركي، واعترفوا بالمساعدة الإيرانية، لكنهم قالوا إن دولا أخرى أيضا ساعدتهم، وكذلك بغداد ساعدت.

* يتكلمون الآن في بغداد عن تشكيل قوات «الحرس الوطني» من السنة، بسبب وجود ميليشيات شيعية. ألا يعني هذا أولا أن لا ثقة بالجيش العراقي الموعود. ثانيا، إذا لم يشعر السنة بالاطمئنان ألن تكون قوات «الحرس الوطني» هي نواة جيش جديد لدولة سنية في العراق؟

– هذه قضية معقدة. من جهة يمكن أن يكون عندك قوات حرس على نسق الشرطة، أو الحرس الوطني في أميركا، تساهم كل منطقة فيها، ويكون عندك جيش وطني يثق به الجميع، وتكون هناك مهمات مختلفة لكل هؤلاء. وعندها يمكن مثلا للمناطق ذات الكثافة الشيعية أن يكون لها حرسها الخاص، وهذا ينسحب أيضا على المناطق السنية، والكردية (البيشمركة) فتتعاطى مع المسائل الصغيرة، إنما عندما يكون التهديد خارجيا عندها يتدخل الجيش. هذا يعني أن كل الأطراف تثق بالجيش، وأن النظام السياسي الذي يخدمه الجيش هو الآخر مقبول من كل الأطراف.

يأتي الخطر إذا كان الجيش غير موثوق به، والنظام لا تثق به كل الأطراف، فإن هذه القوات قد تبدأ بمواجهة بعضها البعض. ميليشيا هنا، وحرس هناك، وصراع في الوسط. يجب ألا تكون القوات قابلة لمقاتلة بعضها لبعض إذا كان هناك اتفاق سياسي حول شكل البلاد، مع جيش وشرطة موثوق بهما.

الآن الجيش ضعيف، لذلك تضاعف دور الميليشيات، وهذه مذهبية، لأنها كلها ميليشيات شيعية مثل «البدر» و«عصائب أهل الحق». من هنا الحديث عن تقوية «البيشمركة» وإنشاء الحرس الوطني.

* البعض يقول إن الأميركيين وراء فكرة الحرس الوطني، لأنه سينافس «داعش» لجهة جذب المجندين.

– ربما. أنا اعتقدت أن الفكرة كانت أن الطريقة لإلحاق الهزيمة بـ«داعش» في المناطق التي يوجد فيها وأغلبها سنية، نحتاج إلى عدة أشياء، أولا: حكومة يشارك فيها السنة ويثقون بها. ثانيا: نحتاج أيضا إلى قوة من السنة للمواجهة أو للانشقاق عن «داعش»، وبالتالي فإن الحل الأخير لمشكلة «داعش» هو إذا شعر السنة بأن هناك حكومة شرعية يشاركون فيها، عندها يمكن للسنة أن يحلوا بشكل أفضل مشكلة «داعش»، لأنه إذا قاد الشيعة القتال ضد «داعش»، عندها سيصبح من الصعب على السنة الحياد في مقاتلة «داعش». لذلك هناك الحاجة إلى تسوية سياسية وحكومة يثق بها الجميع، وقوات محلية تقاتل أو تنشق عن «داعش».

* ألا تعتقد أن سخط السنة في العراق أفاد «داعش»؟

– بكل تأكيد، وسخط السنة في سوريا أفاد «داعش». للأسف فإن الانقسام الطائفي تم تسييسه في السنوات الأخيرة في سوريا، حيث الحكومة «العلوية» تقاتل السنة، ووقعت كوارث على المدنيين أدت إلى ظروف متطرفة، فكانت الآيديولوجيا المتطرفة النتيجة الطبيعية، وكذلك رأينا هذا في العراق، فبعد فترة من تعاون السنة مع العملية السياسية، ومع الأميركيين في الأعوام من 2006 إلى 2008 عاد الانقسام بسبب أحداث سوريا. وأيضا في العراق، بعد إضعاف تنظيم القاعدة عام 2006 إثر مقتل أبو مصعب الزرقاوي، فعاد وبرز تحت اسم جديد، فرأينا هذا الانقسام بين السنة والشيعة. لذلك من الضروري وجود حكومة يشارك فيها الجميع، لا يهم إذا كان النظام فيدراليا مع حكومة مركزية؛ لأنه إذا تم إضعاف «داعش» ستبرز مجموعة متطرفة أخرى، من هنا الحاجة إلى تسوية سياسية «تمتلكها» كل الفئات. وهناك حاجة أيضا إلى تسوية إقليمية، لأن هناك انقساما، حيث إن إيران تدعم بعض المجموعات، ويدعم العرب مجموعات أخرى، وكذلك تفعل تركيا، كل هذا أوجد مناخا من الانقسام والصراع والتوتر. يجب على السنة والشيعة أن يقبل بعضهم البعض، ويحترموا حقوق بعضهم. نحتاج إلى تسوية إقليمية شبيهة بالتي عاشتها أوروبا، حيث كان الألمان والبريطانيون والفرنسيون يقاتل بعضهم البعض خلال حربين عالميتين.

متى تستطيع منطقة الشرق الأوسط أن تحقق تقدما في هذا المجال؟ هذا هو السؤال الكبير الذي يواجهها.

* هل تعتقد أن المنطقة بحاجة إلى حرب إقليمية؟

– آمل أن لا. وإن كان البعض أكثر تشاؤما، يقولون لا بد أن تقع بعض المصائب قبل أن يجلس اللاعبون الإقليميون، كما بعد الحرب العالمية الثانية. أتمنى ألا تقع الحرب في المنطقة، ويتعلم الناس من الآخرين، بدل أن يكرروا أخطاء الآخرين. وهذا يتطلب توافقا متبادلا وبعض قواعد اللعبة بين المجموعات. أعرف أن الكثيرين في العالم العربي يرفضون الفيدرالية أو الكونفدرالية، إنما لفترة من أجل بناء جسور الثقة، ومن أجل الوصول إلى تقاسم السلطة. الكل يحتاج إلى تقاسم السلطة المركزية، مثلا في العراق الأكراد يريدون أكثر من تقاسم السلطة المركزية، يريدون تسيير شؤونهم الداخلية أيضا. على دول المنطقة أن تبحث عن الخيارات، وتصل إلى اتفاقات مقبولة ويمكن العمل بها، لأن البدائل صراعات متواصلة، أو ديكتاتوريات.

* لكن حكومة حيدر عبادي في العراق لا يبدو أنها تعلمت من التاريخ، لأنها وضعت على رأس وزارة الداخلية رجلا اتهم بأن الميليشيات التابعة له كانت تقتل السنة؟

– ربما لا يمكن حل كل المشكلات دفعة واحدة، لكنك على حق.. المشكلة لا يمكن حلها إلا إذا وضعت على رأس المؤسسات الأمنية شخصا تثق به كل المجموعات. إذا وضعت زعيم ميليشيا على رأس وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع فهذا يقلص الثقة ولا يحل المشكلة. لكن يقول البعض إنه في الصراع مع «داعش» هناك حاجة لزعيم ميليشيا، لكن بسبب هذا الصراع بالتحديد هناك الحاجة لبناء الثقة بين المجتمعات وتخفيف الانقسام.

* هل تعتقد أن حكومة عبادي إذا عجزت عن تحقيق ما تنصح به، يجب أن تحرر السنة وتسمح لهم بإقامة دولتهم؟

– آمل أن يحققوا ما وعدوا به، لكن إذا عجزت، فإن المشكلة كما قلت ستستمر، ويبحث الناس عن إمكانيات بديلة. هناك من قال هذه هي الفرصة الأخيرة للعراق. أنا لست متشائما إلى هذا الحد، لكن يجب على كل طرف أن يفعل أقصى ما يستطيع – من السهل قول هذا – لمساعدة العراق.

لقد توجه الأتراك (أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء) إلى بغداد، والعراقيون ذهبوا إلى المملكة العربية السعودية، وأعطى إياد علاوي (رئيس الحكومة الأسبق) دورا مهما للعمل على المصالحة الوطنية، هناك بعض الاحتمالات أن تحدث أمور إيجابية. لكن لا يمكنك الاعتماد على هذا.

* تريد الولايات المتحدة دعما قويا لسياستها من تركيا. ما الدور البناء الذي يمكن لتركيا أن تلعبه؟ مع العلم أن داود أوغلو نفى أن بلاده سمحت لمقاتلي «داعش» بعبور حدودها إلى سوريا.

– تركيا لاعب مهم في المنطقة. مهمة بسبب التنافس الإقليمي، والمنطقة لا يمكن أن تستقر إذا لم تساعد تركيا على ذلك، وهذا ينسحب على إيران وعلى الدول العربية. دورها مهم في أمور كثيرة من التطور الاقتصادي، والتسوية السياسية.

تسوية سياسية في سوريا مستبعدة إذا لم تكن تركيا لاعبا أساسيا، حتى محاربة «داعش» لا يمكن أن تنجح من دون تركيا. علينا أن نفكر بتسوية تركز على العراق وسوريا، إنما أكثر على سوريا؛ لأن هناك معادلة وضعت في العراق: حكومة وحدة وطنية، نوري المالكي رحل، هناك أفكار جديدة مثل اللامركزية، وقوات حرس وطني، أفكار يمكن النقاش حول ما إذا كانت جيدة أم لا، إنما المهم هناك إطار عمل. بينما في سوريا لا يوجد إطار عمل؛ لذلك هناك ضرورة للسوريين أن يأتوا بأفكار للحل، أو أفكار للحل تأتي من الخارج، وهذه الحالة تحتاج إلى لاعبين إقليميين، ويجب أن يكون هناك لاعبون لأن لهم دورا في سوريا؛ لذلك هناك حاجة لتسوية سورية يشارك فيها لاعبون إقليميون مثل: إيران، تركيا والمملكة العربية السعودية وأيضا القوى العظمى مثل روسيا والولايات المتحدة الأميركية. البعض اقترح دول مجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا (الفريق الذي يفاوض إيران حول المسألة النووية) بالإضافة إلى لاعبين إقليميين، وفي الوقت المناسب ينضم سوريون للعمل على تسوية للأزمة السورية.

* أي سوريين؟

– على الأقل الآن، هناك المعتدلون مثل الجيش السوري الحر، والنظام، للاتفاق على مرحلة انتقالية والعمل معا ضد «داعش»، ولأن محاربة «داعش» تبدو وكأنها تقوية للنظام السوري، لذلك هناك حاجة لخارطة طريق لسوريا وهذه غير متوفرة حاليا.

* تقول السعودية إن إيران جزء من المشكلة.

– نعم، إيران جزء من المشكلة ولا شك بذلك. أيضا الولايات المتحدة جزء من المشكلة لأنها لم تفعل ما يكفي لمساعدة المعتدلين. لكن، إذا أردنا إيجاد حل، فهل يمكن أن نجده إذا لم تكن إيران حول الطاولة، أو من دون السعودية التي لها دور مهم، أو من دون تركيا، أو من دون روسيا التي تساعد بشار؟ لهذا، إما أن نقتنع بالحرب وبكل ما تسببه من موت للمدنيين وتضاعف عدد اللاجئين، وأوضاع متطرفة تؤدي إلى نتائج متطرفة، أو أن نتطلع إلى دور دولي جدي ودور إقليمي لإيجاد تسوية.

* يبدو أن الرئيس باراك أوباما مشغول جدا في التوصل إلى صفقة مع إيران وكأنه من دونها ستكون نهاية العالم.

– حسنا، من المهم التوصل إلى صفقة تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكن هناك قضايا أخرى مهمة: سوريا مهمة، ربما يعتقد الرئيس أوباما أن سوريا غير جاهزة لصفقة؛ لأن المعارضة ضعيفة جدا ويجب تقويتها، وربما العلاقات الأميركية – الروسية معقدة في هذا المجال ولا يمكن التوصل إلى اتفاق على سوريا. مثلا، نرى فيما يخص إيران أن الروس يشاركون الأميركيين للتوصل إلى صفقة. الطرفان يختلفان حول أوكرانيا ويمكنهما التوافق على أخرى. هناك مجموعة من الإيرانيين يدعمون نظام الأسد بقوة، لكن الأمر أصبح مكلفا جدا لهم، وربما تريد إيران أن تركز على أمور داخلية. هذا يجب اختباره.

* لكن ما زال البعض في الشرق الأوسط مصرا على أن الرئيس أوباما يريد تقاربا مع إيران على حساب بقية دول المنطقة؟

– هذا سيكون خطأ. لكن ما أعتقده هو ضرورة إقناع إيران بالتخلي عن النووي، وإغراؤها بلعب دور بناء.

* كيف يمكن لإيران أن تلعب دورا بناء؟

– أعني أن لا تتبع سياسة تفرقة مذهبية، وأن تعمل على تسوية تحترم كل حقوق المذاهب، ولا تدعم الميليشيات، بل تعمل مع الدولة… هذه أمور ملموسة. لهذا فإن إيران دولة قادرة وتملك قدرات هائلة، تستطيع أن تستعمل قدراتها لتسوية تحترم كل الأطراف.

* لكن، هل يمكن لهذا النظام أن يتغير بعد 35 سنة؟

– نعم، النظام يتطور ويتغير، وإلا فإنه يتفتت ويمكن الإطاحة به. وأعتقد أن الشعب الإيراني تعب من تكلفة السياسة الإيرانية الخارجية، فالمغامرة السورية كانت مكلفة جدا، ومن الأسهل لو كانت هناك تسوية، وهذا يتطلب تعديلا في السياسة الإيرانية، لأن البديل هو عدم استقرار طويل الأمد في المنطقة، يورط إيران أكثر ويمتص قدراتها، لأنه إذا افترضت أن اضطهاد السنة في المناطق التي تسيطر عليها سيكون مقبولا من الجميع، فهذا غير واقعي، لهذا فإن سياسة حكيمة، من كل الأطراف في المنطقة تقوم على قبول الحقوق، مطلوبة.

* رأينا ما حدث في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية، كيف ترى أفغانستان العام المقبل؟

– أولا أعتقد أن الولايات المتحدة الأميركية ارتكبت خطأ بانسحابها من العراق، لأنه أوجد فراغا أدى إلى تطورات كثيرة، منها: انقسام حاد في العراق، وتنافس أكبر في المنطقة لملء الفراغ، وأيضا صعود «داعش»، لذلك فإن الدرس الذي يجب تعلمه هو عدم ترك فراغ، آمل ألا تكون العلاقة الأميركية الجديدة مع العراق مؤقتة، بل قائمة على دروس سابقة جرى استيعابها. بالنسبة إلى أفغانستان، هناك اتفاق حتى نهاية عام 2016 بمعنى أنه لمدة سنتين إضافيتين ستكون هناك قوات أميركية. توقعي، أن القيادة الأفغانية الجديدة التي يرأسها الرئيس الجديد أشرف غني ستقترح على إدارة الرئيس أوباما والكونغرس والرئيس الأميركي المقبل وجوب تمديد الوجود الأميركي لعدة سنوات أخرى حتى تكون أفغانستان وقفت على قدميها، أو تكون جرت تسوية، بحيث يتم تجنب الفراغ. هناك سبب آخر يدفع أفغانستان إلى مواصلة العلاقة مع أميركا، فهي بخلاف العراق الغني بالثروات والقادر على دفع بعض التكاليف، رغم ضخامة المبالغ التي ضاعت فيه، فإن أفغانستان غير قادرة على دفع فواتيرها، أو تسليح جيشها، والمحافظة على قدراتها.. إنها تحتاج إلى أميركا ودول أخرى لتقديم المساعدة.إذا جرى الانسحاب، فسيتقلص الاهتمام بأفغانستان وكذلك الدعم المالي، وإذا حدث هذا فستبرز مشكلة جديدة؛ لذلك سيكون خطأ استراتيجيا العودة إلى التسعينات من القرن الماضي، حيث انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان عندما انهار النفوذ السوفياتي، إذ تلا ذلك تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. لقد قال الرئيس السابق جورج دبليو بوش لن نكرر ذلك الخطأ. لذلك آمل من الرئيس أوباما، ومن من سيخلفه، أن لا يكررا خطأ الانسحاب.

* بعض الجماعات في ليبيا أعلنت ولاءها لـ«داعش»، هل تعتقد أن «داعش» يشكل الآن تهديدا لمصر أو لأوروبا؟

– لكلتيهما… في ليبيا هناك فراغ مؤكد وخطير.

* قال الرئيس السابق لبولونيا إنه يمكن تحقيق الازدهار الاقتصادي من دون ديمقراطية كما الصين.. ألا تعتقد أن هذا يناسب أو يساعد بعض الدول العربية، حيث لا ترحيب بالديمقراطية؟

– الديمقراطية تبقى البديل الأفضل، لكن على كل دولة أن تجد طريقها الخاص من أجل الوصول إلى الديمقراطية؛ لأن إيجابيتها تتفوق على الكثير من البدائل. إذا وافقنا على طرح الاقتصاد أولا، يجب ألا نهمل الجانب الديمقراطي ولو على مراحل.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

فيديو هوليودي من داعش لسير المعارك بكوباني

نشرت داعش ” ولاية حلب” فيديو مصورًا من طائرة بلا طيار، بتقنيات هوليودية رفيعة المستوى, يظهر سير المعارك في مدينة عين العرب – كوباني، لزرع الخوف في نفوس أعدائه، وحملهم على التراجع وهو بعنوان: “سير المعارك في عين الاسلام”، و سبق  أن نشر فيديو ظهر فيه الصحافي البريطاني جون كانتلي، المختطف من قبل التنظيم، وهو يشرح تفاصيل القتال في المدينة،

horiifreedom

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

فيديو لعوب مسلمة تجندل كافرأ يهوديا بطلاً بالبوكر

يقول الاميركيون عندما تعقد صفقة “بيع\ شراء” يجب أن يكون لك تعابير وجه لعبة الورق “البوكر”, او كما نقول بسوريا “وجه بارد مثل طين كانون”, أي مثل وجه تجار دمشق وحلب, واللذين يحترفون قراءة نوايا الزبون من خلال تعابير وجهه, فيعرفون من خلال خبرتهم كيف يجروه الى الصفقة باكبر ربح ممكن الى جيوبهم.

وما يحصل بالسوق بين البائع والمشتري هو بالضبط ما يحصل خلال لعبة “البوكر”, فالذي يستطيع ان يقرأ نوايا الخصم  من خلال تعابير وجهه يستطيع ان يربح الصفقة.

يمكنكك ان تربح لعبة البوكر بطريقتين, الاولى, اذا كان لديك ورق لعب أقوى من الخصم, والثانية, اذا استطعت ان توهم خصمك بان لديك ورق قوي, فيخشى عندها المتابعة وينسحب من اللعب لتفادي خسارة اكبر, وعندها تربح كل الرهان, حتى ولو كان لديك ورق ضعيف جداً لان خصمك قد انسحب بينما انت استمريت في رفع الرهان بالرغم من ان ورقك ضعيف, ولكي تقوم بذلك يجب ان يكون لديك “وجه لعبة البوكر”, بحيث لا يستطيع الخصم ان يقرأ نوع ورقك من خلال تعابير وجهك, وعمليه اظهار هذا الوجه اثناء اللعب ليس سهلا في كازينوهات القمار العالمية حيث يرتادها مقامرون محترفون, ولكن ان تقوم بهذا ضد الاميركي- إسرائيلي اللاعب المحترف والمخضرم, واللذي سبق وفاز بجولة 2012 العالمية في بطولة “البوكر” بلاس فيغاس، فهذا ضرب من الخيال,  أما ان تقوم به ملكة جمال فنلندة العشرينية المسلمة المغربية الاصل! فهذا اعجاز يسجل لها, لانه لن يستطيع ان يقوم به احد لعشرات السنين, خاصة ان الرهان وصل الى مليون دولار اميركي ؟

هذا يعني بأن الفاتنة “سارة شفق” كانت تعرف بانها بعد اقل من نصف دقيقة على وشك ان تخسر مليون دولار, واحتفظت باعصابها ووجهها بارداً بحيث خدعت الاميركي من اصل اسرائيلي المخضرم ” روني باردا” واوهمته بان لديها ورق قوي فارغمته على الانسحاب, لتفادي خسائر اكبر, ولكن عندما تم الكشف عن ورقها  بعد نهاية اللعبة فلم تكن تملك شيئا على الاطلاق, ولو لم ينسحب باردا لربح هو المليون دولار, فهل ساهم جمالها بخداع هذا المخضرم؟؟ الم يقل شاعرنا” يصرعن ذا اللب فلا حراك به وهن اضعف خلق الله اركانا؟

sarachafak

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

ختيار سمعه ثقيل

oldseaكان عندنا في حارتنا أيام زمان رجل ختيار وكبير جدا في السِن وكان نظره ضعيف وسمعه كمان ضعيف اكثير وكُنا يا دوب نقدر نوصله الرسالة اللي بدنا نحكيها أو نبلغه إياها, وأذكر وأنا ولد صغير كثيرا من النُكات والطرائف التي كانت تحوم حوله ومنها ما كان عبارة عن شائعات ليس لها محل من الصدق ومنها ما كان حقيقة , وقد قيل لي ذات مرة أنه إذا طلب منه أحد أحفاده نقودا كان يعمل حاله سمعه ثقيل وكانوا إذا قالوا له: خذ نقودا, كان فعلا يسمع ويقول:آه…هاتِ.., وفي آخر أيامه روى عنه الناس أنه التقى بشاب صغير في السن فسأل الشاب كعادة الناس , مين إنت ومين أبوك ومن هم أخوالك؟ ثم قال له, هل أنت يا ولدي خاطب عروس؟, فتبسم الشاب وأجابه بصوت خافت ظنا منه أن الختيار سمعه ونظره طبيعي فقال بكل هدوء بعد أن تبسم:

-لا,لا يا عمي الحج, أنا بصراحه مش خاطب وأمي لم تبحث لي بعد عن بنت الحلال.

والختيار لم يسمع جيدا ما قاله له الشاب فهز رأسه وسأله سؤلالً آخر:

-وقديش(كم) إلك خاطب؟ يعني خلي أهلك يساعدوك على شان تقدر تتزوج.

فقال له الشاب, يا حج أظن بأنك لم تسمع جيدا, أنا لستُ خاطبا.

فرد عليه الختيار بسؤالٍ آخر:

-آه…امممم, فهمت, أنت مش خاطب, صح؟ معناته إنت متزوج(متجوز), فقديش إلك متزوج؟

عندها أدرك الشاب أن سمع الختيار قليل وضعيف جدا , فقال له بصوت عالي بعض الشيء.

-: يا حجي أنا لا أنا خاطب ولا أنا متزوج.

فأخذ الختيار نفسا عميقا وأخرج من جيبه علبة السجائر ولف واحدة بين أصابع يديه والصقها بلسانه وهز رأسه وتمتم ببعض الكلمات غير المفهومة ثم سأل الشاب:

-يعني من وين المدله؟ مين دلّك على بيت أهلها؟ أمك؟أم أختك؟أم جيرانكوا.

فنفذ صبر الشاب واقترب من الختيار وقال له بصوت مسموع وعالي جدا:

يا حجي…إفهمني, إسمعني, أنا مش خاطب ولا أنا متزوج, ولا أمي شافتلي إياها, اسمعت؟.

فقال الختيار:

الله يلعن أبو النسوان كلهن, أكيد المشاكل من تحت راس أمها.

فقال له الشاب بعد أن اقترب منه أكثر وفمه على أُذن الختيار: يا حجي…يا حجي…دخيل الله أفهمني, أنا قلت إنها أمي بعدها ما شافتليش ولا أي عروس, أنا عدم ألمؤاخذه ما حكيتش عن أم العروس أنا حكيتلك عن أمي أنا…افهمني, أمي أنا مش أمها.

فقال الختيار: والله إني افهمت عليك, يعني المشاكل اللي بينك وبين مرتك كلها من تحت راس أمك مش أمها, طيب ليش ما تاخذ مرتك وتطلع من عند أمك وتسكن لحالك؟ هذي الأيام ما فيش نسوان زي أيام زمان, اليوم الكَنه والعَمه زي الشحم على النار, وعدم المؤاخذه السُكنه عند دار العم فيها مشاكل اكثيره , فيش بنت اليوم بتقبل تسكن عند دار عمها وعمها وعمتها وسلفها وأخوات جوزها يدخلن فيها على الفوته والطلعه , يا زلمه أسألني أنا عن النسوان, والله مرة(زوجة) ابني سليم كانت ساكنه عندي على الطابق الثاني وما كان حدى يتدخل فيها وعُقب التالي فرضت على جوزها يستأجر ليها دار ويأجر داره على شان تكون بعيده عن عمتها, بالرغم من إنه ما حدى كان يتدخل فيها, حيشاك الله يلعنها ويلعن اللي خلفوها.

فغضب الشاب وضحك في نفس الوقت وقال للختيار: يا دين أبونا على هالنهار!!! بعدين مع هاليوم اللي مثل الزفت!!! يا رجل لا أنا خاطب ولا أنا متجوز, خلص عاد, صدقني إني تعبت جدا, وين العالم والناس؟ما فيش حدى هون يقدر يفهمك؟.

فتبسم الختيار وقال: يا ولدي الحياة كلها تعب في تعب, والله اللي متزوج تعبان واللي مش متزوج تعبان, شو بدك تعمل, على كل حال إذا ما فيش أولاد بيناتكوا كله بهون,والله الأولاد بكسروا ظهر المره(الزوجه) إذا كان جوزها هامل وعاطل, وبكسروا ظهر الزلمه إذا كانت المره(الزوجه) كمان نكديه, وغالبا البنت مثلها مثل أمها, إنت لازم بالأول سألت عن أمها وأبوها.

فاقترب الشاب من الختيار وقال باختصار:

يا رجل أنا مش متزوج وأولاد ما عنديش, بعدين معك؟ افهمني, فرد عليه الختيار وقال: صحيح أنا نظري وسمعي قليل, بس أحيانا بسمع مليح, أنا فاهم عليك, إنت كل اللي بدك تحكيه وتقوله: إنه ما فيش عندك أولاد, طيب ليش؟…, ليش مثلا ما رُحت على دكتور نسائيه شاطر, بحكوا عن دكتور نسائيه شاطر عنوانه في آخر شارع السينما.

فاقترب الشاب من الختيار وصاح بوجهه وقال: يا حجي, والله لا أنا خاطب ولا أنا كمان متزوج,ومن ناحية الخِلفه ما عنديش أولاد, كيف بده يصير عندي أولاد وأنا مش (لست) خاطب ومِش متزوج؟

فقام الختيار من على مقعده وأراد الخروج من الجلسه والنقاش وبعد أن مشى خطوتين تلفت للوراء وسأل الشاب قائلا: يا ولدي, إذا المشكله عندها إصبر عليها, بلكي يعني لعلّ وعسى, وقديش إلك متزوج يعني أكمن سنه؟ فقال الشاب: يا رجل ما فيش لا عندها ولا عندي أي مشكله, فقال الختيار: طيب إذا إنها بنت حلال والمشكله عندك لازم تصبر عليك, أنا بعرف واحد تزوج وبعد عشرين سنه الله إرزقه, وبعرف واحد طلق زوجته بعد 15 سنة من الزواج على شانها ما كانتش تنجب نهائيا, وهي تزوجت بعده من رجل آخر وانجبت , وهو أيضا تزوج من امرأة أخرى وانجب.

فرفع الشاب يديه لله وقال: يا عمي والله ما أنا متزوج ولا عندي أولاد, وكمان مش إملاقي شغل, يعني قبل ما أدور على بنت الحلال لازم كمان تكون عندي وظيفه أشتغل فيها.

فقال الختيار: بعض الناس بتستحي تحكي إذا المشكله كانت عندهم, يعني , هو لو سمحت, يعني ولا تواخذني بالسؤال الأخير, بدي منك جواب نهائي, يعني عدم المؤاخذه: العوق بالضبط ( المشكله) منك ولا منها؟.

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

فيديو ما سر ظهور سبايدرمان في شوارع القاهرة؟

ما سر ظهور سبايدرمان في شوارع القاهرة؟ وهل سيستطيع التعامل مع المشاكل التي تواجه المصريين؟منقذ الشعب في القاهرة.. حسنا على الأقل للحصول على حياتهم اليومية لا وجود لبطل خارق هنا بجانب العدسة. فقط خارق من المعجبين، حسام عاطف.

spidercairo

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

منشور داعشي بمساجد الموصل: يجوز شرعاً الوطئ والضرب والبيع للسبايا والصغيرات

womenslaves

في منشور ملون جرت طباعته في  نوفمبر/ تشرين الثاني، و بثه تنظيم داعش على أحد المواقع التابعة له، ثم تم نشره على موقع “معهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية”، بالعاصمة الأمريكية واشنطن, وقد وزع نفس المنشور من قبل مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” على عدد من المساجد بمدينة الموصل، شمالي العراق، مساء اليوم الجمعة 12 ديسمبر \كانون الاول, ويحوي هذا المنشور فتاواً على شكل أسئلة وأجوبة شرعية، حيث يبدأ المنشور بسؤال: “ما هو السبي؟”، ليجيب بأنه “ما أخذه المسلمون من نساء أهل الحرب … حيث يجوز سبي الكافرات كفراً أصلياً، كالكتابيات والوثنيات”، إلا أنه لفت إلى اختلاف العلماء في “سبي المرتدة”، وعن شروط “وطئ السبية”، أو “الأمة”، من قبل مالكها: ” إذا كانت بكراً فله أن يطأها مباشرةً، أما إذا كانت ثيباً فلابد من استبراء رحمها”، وفي سؤال آخر: “هل يجوز وطئ الأمة التي لم تبلغ الحلم؟” الإجابة: “يجوز وطئ الأمة التي لم تبلغ الحلم إن كانت صالحة للوطء، أما إذا كانت غير صالحة للوطئ، فيكتفي بالاستمتاع بها دون الوطئ”  سؤال آخر “يجوز الجمع بين الأختين، وبين الأمة وعمتها، والأمة وخالتها في ملك اليمين، ولكن لا يجوز الجمع بينهما في الوطئ، فمن وطأ واحدة منهن فلا يحق له أن يطأ الأخرى، لعموم النهي عن ذلك.”

ومن الفتاوي الاخرى في نفس المنشور  “شرعية” ضرب “الأمة”، وبيعهن وأهدائهن للغير، وقواعد خروجها على “الرجال الأجانب” دون حجاب.

من الجدير بالذكر ان جميع هذه الاحكام يتم تدريسها في الازهر الشريف والمدارس الشرعية في سوريا (الاسد العلماني) والعراق وكل البلاد العربية والاسلامية.

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

بعد القرضاوي وزير الاوقاف المصري لنبايع اوباما خليفة للمسلمين

afikhdayadriiقال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة :” أن الإسلام لم يضع قالباً جامداً صامتا محددا لنظام الحكم لا يمكن الخروج عنه، وإنما وضع أسسا ومعايير متى تحققت كان الحكم رشيدا يقره الإسلام، ومتى اختلت أصاب الحكم من الخلل والاضطراب بمقدار اختلالها … أن مسألة الخلافة ليست من أصول الدين عند أهل السنة والجماعة، فكيف تكون فاصلا عند بعض الشباب بين الكفر والإيمان، وفتنة سفكت فيها الدماء، وخرب العمران، وشوهت بها صورة هذا الدين الحنيف،…. وأن الأحاديث النبوية الشريفة لم تجعل الخلافة أو البيعة ركنا من أركان الاسلام أو الايمان وهو ما سيركز عليه صالون الأوقاف الثقافي الذي يضم كبار العلماء والمفكرين … أن كل حكم يسعى إلى توفير الحاجات الأساسية للمجتمع من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وبنى تحتية من صحة، وتعليم وطرق، ونحو ذلك، مما لا تقوم حياة البلاد والعباد إلا به، فإنه يعد حكما رشيدا سديدا موفقا، مرضيا عند الله وعند الناس إلا من حاقد أو حاسد أو مكابر أو معاند أو خائن أو عميل.” انتهى الاقتباس .

تعليقنا: طالما ان  الاسلام ليس فيه خلافة او فتوحات وقتل  لنشر الاسلام؟ وطالما ان الاسلام هو عبارة عن خدمات للمواطنين من  مأكل وملبس ومسكن وصحة وخلافه من الاحتياجات الآدمية!! وطالما ان القرضاوي ايضا اقر بأن الاتحاد الاوروبي هو الخلافة الاسلامية وعلى صحيح الاسلام!!  القرضاوي الخلافة الاسلامية هي الاتحاد الاوروبي على صحيح الاسلام؟؟

وطالما ان طه حسين اقر بان في اوروبا يوجد اسلام ولا يوجد مسلمين, في حين لدينا مسلمين من دون اسلام؟

وبناءاً على ما تقدم فلنبايع رئيس الولايات المتحدة الأميركية خليفة فخريا للمسلمين ونقتدي ونستنير بحكمه شرعاً, كونه زعيما لأوروبا والغرب وكونه افضل من يقدم الخدمات للمواطنين بالعالم, وخاصة ان جميع زعماء الدول الاسلامية يخضعون له بالطاعة, عسى ان تكون هذه الفكرة حلا لكل المشاكل الاسلامية؟؟ والله اعلم؟

مواضيع ذات صلة:  القرضاوي الخلافة الاسلامية هي الاتحاد الاوروبي على صحيح الاسلام

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

ثورتنا السورية ليست برنامجا موسميا على طريقة الاتجاه المعاكس

faisalثورتنا السورية ليست برنامجا إعلاميا موسميا على طريقة برنامج (الاتجاه المعاكس ) ..!!
د.عبد الرزاق عيد
لسنا ضد برنامج (الاتجاه المعاكس ) مادام موسمه اليوم مؤيدا –حتى الآن- للثورة السورية ، قبل أن تأتي توجيهات جديدة لدولة (قطر العظمى) أن تتحول إلى الجهة المضادة، اي أن تصبح مؤيدة للنظام الأسدي …سيما بعد رضى قطر العظمى عن (مصر والسعودية)، وقبولها لهما وعفوها “الثوري” عنهما كدولتين رجعيتين في مؤتمر القمة الخليجية في (الدوحة ) ؟؟ !!!
وذلك بعد التوجه الدولي لحصول (المعارضة السورية )، على (العفو الأسدي) بوساطة روسية داعمة للشيخ معاذ وأترابه من عصبته الأسدية بالأصل … وقبول روسيا وإيران بمؤتمر مصالحة المعارضة، مع الأسد أو ممن يقبله الأسد ونظامه العسكري والأمني الطائفي من ممثلين لقيادة سوريا (علويا ) وفق الشرط الروسي (العلماني) عن ضرورة ان يكون الرئيس لسوريا “علويا”… وذلك بالتوافق مع شروط الراعيين: الروسي والإيراني، وبعد موافقة أمريكا والغرب، الذي اكتشف مؤخرا أن العالم الملياري الإسلامي السني هو عالم (داعشي )، يجب محاربته شيعيا طائفيا (ايرانيا ) كعالم ارهابي !! وفق تعبير وتفويض بعض قادة (الإئتلاف المعارض ) لاعتبار (داعش ) هي ممثل السنة .!!…..
وذلك بعد قبول طلب الأخوان منذ ما قبل الثورة بالمشاركة في الحكومة (الأسدية )، سيما أنهم لا يقبلون أن يكونوا أقل (شهامة وشرفا قوميا) من البعث الأسدي في مواجهة إسرائيل على حد تعبير أحد قادتهم الشبابية في وقتها .. وذلك (إبان إعلانهم عن تعليق معارضتهم ) للنظام الأسدي الممانع، ومقاومته عبر الحزب اللاتي الإيراني اللبناني بعد حرب 2006 التي دمرت لبنان وانتصر فيها حزب الله الإيراني فقط حسب زعمه .!!..
لا نريد أن نكون ضد الموسمية الثورية للجزيرة و (الاتجاه المعاكس) البرنامج الذي غادرناه منذ خمس سنوات، بعد أن وصفنا بأننا عملاء للصهيونية، لأننا تحدثنا ضد حزب الله المقاوم !!! وضد بشار أسد لأنا قلنا –حينها- أنه على استعداد إلى تقبيل (حذاء أمريكا وإسرائيل) إذا وافقوا على تجديد العقد له بإدارة سوريا ولبنان … فكان الموسم الثوري القطري وبرنامج جزيرتها (الاتجاه المعاكس) أن يصف معارضي الطغمة الأسدية –حينها- بأنها عميلة الصهيونية !!!
لكن ما أثار اهتمامنا اليوم هو هذا الدور ( الشعبوي الثوري الموسمي)، الذي تكرسه قطر عبر قناتها “الجزيرة” .. وذلك من خلال هذا الاعتراض الشديد على زاويتنا الأخيرة، المرحبة باستعادة (مصر) إلى المنظومة العربية كجزء من كيان قومي عربي فيما هو عليه ككيان جغرافي وليس سياسيا، اي (مصر والسعودية) ليس ككيانات سياسية يمينية أم يسارية /علمانية أم إسلامية ..وذلك بوصف “مصر والسعودية ” دولتين ” هما الركنان الأساسيان لأي معني لوجود كيان عربي …هذا إذا كان قد بقي موجودا !!!!
وأن تركيا (المدنية والديموقراطية الأردوغانية ) المؤيدة للثورة السورية، تغدو ركنا ثالثا في مواجهة المد الطائفي (التشيعي الفارسي غير العربي) الثأري الانتقامي لإيران الفارسية المهزومة تاريخيا، وتطلعاتها في الهيمنة الاقليمة على العالم العربي والشرق الأوسطي كرد انتقامي وثاري ضد العرب .. حيث اعتبرنا أن المصالحة الخليجية مع مصر هي ضرورية للمصالحة مع تركيا ايضا، ونحن نتحدث في هذا الاطار عن دول،أي عن ( مؤتمر دول وليس مؤتمر شعوب وثورات )، بغض النظر عن أنظمتها السياسية وتوجهاتها (العلمانية أو المحافظة )، وبغض النظر عن موقفها من الربيع العربي ومدى صدقها أو كذبها في تأييد الثورة السورية..!!!
فإذا بنا نواجه بوعي ( شعبوي دهماوي (قومجي ثورجي أخونجي ) من انتاج قناة (الجزيرة واتجاهها المعاكس )، ينعى علينا موقفنا (المحافظ المحابي لمصر والسعودية !!!)، وفق منظورالثورية ( القطرية الاعلامية ) وقيادتها للربيع العربي (الأخواني )، ووفق اعتقاد الأخوان العرب ومثقفيهم على قناة الجزيرة، بأنهم هم قادة الربيع العربي الموؤود في مصر والسعودية، وذلك فق المنظور (الثوري القطري !!) كدولة عظمى قائدة للربيع العربي، لكن -حقيقة الأمر- وفق المنظور الأمريكي راعي كل الفصول والمواسم الخليجية وقممها العربية القومية ( سعوديا معلنا أو قطريا مضمرا، أومصريا (مرسيا أو سيسيا) !!!!

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment