وننتقل الى فاصل اخر من العبثية وفاشية رجال الدين ولكن هذه المرة من باب احدى الكنائس المصرية
ملصق اقل ما يقال عليه انه تعبير صريح وواضح عن العنصرية وانتشار الفكر السلفي حتى داخل المجتمع الكنسي وتغلغل الفاشية الدينية والتدخل في حريات الاخرين وهوس الحكم عليهم وعلى اخلاقهم من لبسهم عند كافة اوساط المتدينين .
طول عمرنا نعرف ان الكنيسة المصرية مرحبة بالفعل بكل الوان واطياف البشر بكافة اعمارهم والبستهم ولا ينظر احد الى لبس الاخرين اصلا وحتى الغير مسيحيين مرحب بيهم .
ما الشيء المستجد الذي حصل حتى تغير الكنيسة المصرية موقفها بشكل سلبي من الحريات الشخصية فجأة بهذا الشكل ؟ هل تغير الدين المسيحي فجأة ام ان الكهنة اكتشفوا ان هناك نصوصا تلزم المسيحيات بالحجاب لم يكن لهم علم بها مسبقا ؟
ام انهم يريدون مغازلة الاغلبية المسلمة السنية ؟
ام انها تعليمات صادرة من جهات ما ؟
