خرج سميح القاسم من السجن بعد حزيران الشهير عام ١٩٦٧م ليكتب قصيدته البديعة: (تعالي لنرسم معا قوس قزح)
القصيدة ليست بكائية بل جاءت لتذرف دموع الشموع التي تضيء في شموخ لا يعرف الوهن
خاطب الشاعر في قصيدته فتاة من بين مئات الفتيات اللاتي ولدتهن الأم (فلسطين) و هذه الفتاة هي التي كان يرسمها سميح على جدران سجنه فيشتد صراخه في وجه أعداء الحرية و الوطن
و لكن المشردين في كل اعتداءات اليهود الغاصبين كانوا أعدادا لا تحصى و لذلك وصف الشاعر هؤلاء المشردين بقوله:
(كانت ملايين مئه
سجداً في ردهتي ..
كانت عيوناً مطفأه !)
و يصور الشاعر حجم المأساة بقوله: ( مثل طفلين غريبين ، بكينا