إحذروا دعوة قاضي الموت إلى #الأمم_المتحدة! #إبراهيم_رئيسي من أروقة الموت إلى “منطقة باستور”
نظام مير محمدي*
*كاتب حقوقي وخبير في الشأن الإيراني
إذا لم يكن أحد على دراية بالمصطلحات الدارجة لدى الشعب الإيراني والمتعارف عليها بين عامة الناس في عموم إيران، فقد يتساءل: ما علاقة الألقاب المذكورة أعلاه ببعضها البعض؟ ولماذا يُطلق على إبراهيم رئيسي لقب “قاضي الموت” وما العلاقة بين “أروقة الموت” و”شارع باستور”؟!
بالنسبة للإيرانيين، هذه الألقاب مؤلمة ومحزنة للغاية. في عهد الدكتاتور الشاه، كان لشارعين في وسط طهران أهمية خاصة باعتبارهما مركز السلطة.
أحدهما هو خيان كاخ (بسبب وجود القصر الرخامي فيه وأحد القصور الرئيسية للعائلة المالكة) والآخر هو شارع باستور بسبب إقامة العديد من الوزراء وأعضاء مجلس الشيوخ والبرلمانيين وكبار المسؤولين الحكوميين فيه ولأن مجلس الشيوخ يقع في نفس المنطقة الجغرافية.
إذا كانت أهمية شارع باستور تأتي من كونه مركزاً للسلطة خلال دكتاتورية الشاه، فهو الآن يحظى بأهمية أكبر بكثير من السابق، لأن بيت خامنئي، والهيئة الرئاسية ومجلس صيانة الدستور ومجلس الخبراء ومجلس تشخيص مصلحة النظام والأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي، جميعها تقع في هذه المنطقة شديدة الحراسة في طهران. بالإضافة الى المراكز الوطنية والعسكرية الكبرى حيث يتم اتخاذ القرارات في هذا المجال.
لقد وصل إبراهيم رئيسي إلى مناصبه القضائية والحكومية العليا من خلال الصعود على جماجم ضحاياه، وبعد ذلك، منذ منتصف عام 2021، بات يتكئ على السلطة التنفيذية باعتبارها البيدق المنشود لخامنئي. لقد سافر من ممر الموت إلى منطقة باستور منذ 33 عاماً.
وفي عامي 1979 و1980، شغل هذا الوحش المتعطش للدماء منصب المدعي العام في كرج وهمدان دون الحصول على تعليم قانوني.
وفي السنوات نفسها، كانت مهمته قمع مجاهدي خلق والناشطين السياسيين المتشددين في مدينتي إيذه ومسجد سليمان في محافظة خوزستان. Continue reading









