فقيه الميكي ماوس السعودي من اصل سوري محمد المنجد حقد دني اسود وافترءات على اليهود
Saudi Cleric Muhammad Al-Munajid: Treachery Courses through the Veins of the Jews Like Blood
مواضيع ذات صلة:بعد شيخ البيبسي معمم شيعي والقديس حسين بموت من الضحك
فقيه الميكي ماوس السعودي من اصل سوري محمد المنجد حقد دني اسود وافترءات على اليهود
Saudi Cleric Muhammad Al-Munajid: Treachery Courses through the Veins of the Jews Like Blood
مواضيع ذات صلة:بعد شيخ البيبسي معمم شيعي والقديس حسين بموت من الضحك
خلال الاحتفال بالمولد النبوي هاجم وزير الاوقاف في النظام الاسدي السعودية فهم الاعراب ايام الرسالة والخوارج ايام الراشدين والوهابية الأن امهم اميركا وذريتهم الاسلام يتآمرون على الاسلام لتدميره
Syrian Minister of Religious Endowment Mohammed Abdul-Sattar Al Sayed criticized the Saudis during a sermon marking the day of birth of the Prophet Muhammad. “America is their mother, and terrorism is their offspring,” said Abdul-Satter Al-Sayed in the sermon, delivered at the Akram Mosque in Damascus on December 23, 2015. Syrian President Bashar Al-Assad was present at the sermon.
29-12-2012
شحت في حلب محروقات التدفئة والنقل من مازوت وغاز وبنزين وارتفعت أسعارها بشكل جنوني. أدى ذلك إلى ظهور مواد بديلة مثل الحطب والكاز والتنر والبنزين العراقي.. إلخ. سبب ذلك الشح والغلاء إرباكاً وإزعاجاً شديدين للمواطن الحلبي، لكن الأكثر إزعاجاً كان كثرة انقطاع الماء والكهرباء والهاتف بشقيه الأرضي والموبايل. كنت أدور بيوت أخواتي واحداً تلو الآخر جرياً وراء حالة تواجد الماء والكهرباء، أو الماء والمازوت، في أن واحد كي أتمكن من الاستحمام. ولا أخفي عليكم أني كنت أرجح البيت الذي تكون فيه الإنترنت متوفرة كي أقرأ بريدي على الفيسبوك.
في ظل هذه الأجواء طرحت للسيدة بانة قجة أمازحة فكرة عودة تفعيل حمام السوق؟ وبما أن معظم حمامات السوق تقع داخل الأحياء الساخنة وبما أن حلب تعيش الآن مرحلة تشكل أسواق بسطات الأرصفة في معظم أحياء حلب الآمنة نسبياً لتغطي معظم الخدمات بما فيها المطاعم، ما رأيكم بفكرة حمام متنقل داخل سوق البسطات؟ كما يمكن إنشاء حمام أكثر حضارة، داخل شقة تقع في سوق البسطات الجديد. قد يضيف تنفيذ ذلك نداءات جديدة على نداءات الباعة في حلب. اتوقع ظهور نداءات مثل:
جرن السخنة بخمسين…طقي وانفلقي يا قملة.
الساعة بتلاتمية…طش مي وطشطش.
الحمام بخممسمية…ولا عازة تركتورات المي.
الحمام بخمسمية…ولاعازتك يا مازوت.
الحمام بخمسمية …ولاعازتك يا كهربا.
صب المي بميتين…وبلا كبس مخلل.
الوسخ عليك والمي والصابون علينا.
تعا تليّف …وياوسخ تنتّف.
تعا تليّف…وياحكة مع السلامة.
الزعيمة مريم رجوي بذاتها رسالة سلام عالمي ومحبة وتسامح وغفران ،وفي كل خطاباتها وتوجهاتها كانت تؤكد على القضاء على التطرف الذي بات يعتبر خطرا عالميا يهدد كل شعوب العالم دون استثناء وتعد طهران قلبه النابض وشرايننه التي تنقل السم حيثما وصلت ،ومن يتابع خطابها يجده يطفح بالانسانية ومحبة الاخرين والدفاع عن حقوقهم وكشف بؤر الارهاب والظلم والعدوانيه ،وهي تطرح المشروع الانساني المناهض للارهاب والتطرف والقمع وانتهاك حقوق الانسان وازالة قوانين وسلوكيات واحكام التمييز الجنسي والطبقي وتثبيت حقوق العائلة والمرأة والطفل التي تسود ايام نظام الملالي ،لترسم صورة البديل الديمقراطي التحرري التعددي الذي يمثله المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وراس حربتها منظمة مجاهدي خلق
وفي رسالتها لمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح (ع) عيسي بن مريم رسول السلام والحرية، هنأت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبه من قبل المقاومة الإيرانية المسيحيين في العالم قاطبة والمسيحيين الإيرانيين بصورة خاصة بهذه المناسبة وتفاءلت بتزامن احتفالات عيد ميلاد المسيح (ع) والمولد النبوي الشريف بالخير،وأعربت عن أملها بان يكون العام 2016 عام المحبة والأخوة بين اتباع جميع الديانات،
وشخصية الزعيمة مريم رجوي باتت قاسما مشتركا للدعم والتعضيد والتاييد والاصطفاف حولها بين عموم احرار ايران والعالم المتنور المتحضر الانساني فطوبى لايران والشعب الايراني بهذه الزعيمة الانسانة .
المثل المعروف «من يزرع الريح يحصد العاصفة» ينطبق على حال النظام الايراني حاليا. لاحظوا:
يقول رئيس النظام روحاني في 23 ديسمبر : «… لدينا بلد آمن خلافا لدول المنطقة التي توجد فيها يوميا حروب داخلية واغتيالات وتفجيرات…».
روحاني الذي تحدث عن ايران آمنة فلم يقل أولا ما معنى الأمن في ظل التعامل بالنار والقمع والاعدام وثانيا لماذا يوجد في دول المنطقة الارهاب والتفجير واراقة الدماء ومن يشعل النزاعات الطائفية في هذه المناطق؟
انه لم يقل ذلك؛ الا أن الولي الفقيه للنظام ومن لف حول روحاني نفسه يصرحون بكل وضوح منذ سنوات وحتى يومنا هذا سبب كل أعمال الارهاب والتفجيرات واراقة الدماء :
«… لو لم ندخل في سوريا والله يعلم ماذا كنا نواجه داخل حدودنا من مشاكل وضربات غريبة …» (الولي الفقيه للنظام خلال لقائه بسفراء النظام وبعثات النظام (1 نوامبر2015).
«… ”عمليات محرم“ بدأت مع بداية شهر محرم من قبل جيش بشار الأسد ووحدات من قوات الحرس وحزب الله وباسناد جوي من الطيران الروسي…» (علي شمخاني سكرتير مجلس أمن النظام- 11 نوفمبر2015).
«… اذا لاتحارب قوات الحرس في العراق وسوريا اللذين يشكلان العمق الستراتيجي لنظامنا فعليها أن تحارب في شوارع مدن كبيرة من أمثال تبريز وشيراز واصفهان و…». (شمخاني)
«… همداني شارك في 80 عملية في سوريا.. استشهد همداني في سوريا لكي لا تنجر زعزعة الاستقرار الى طهران…» (كلمة محسن رضايي في تشييع العميد همداني- 10 اكتوبر2015).
«… في يوم ما كانت حدودنا تنتهي الى شلامجه وحاج عمران ومهران ولكن اليوم حدودنا هي شواطئ البحر الأبيض المتوسط… الكل يعلم أن الشيء المؤثر في معادلات لبنان كان الصواريخ الايرانية…» (الملا علي سعيدي ممثل خامنئي في قوات الحرس – تلفزيون النظام 9 فبراير 2015).
«… الاحتفاظ بسوريا أهم بالنسبة لنا من محافظة خوزستان…» (الملا طائب قائد لجنة البلطجيين في بيت خامنئي المسمى ب ”مقر عمار“).
«… اليوم الحدود الستراتيجية للجمهورية الاسلامية هي سوريا ولبنان. هذه المناطق تشكل العمق الستراتيجي للجمهورية الاسلامية » (كلمة الملا مهدي ادياني في مدينة رشت 17 نوفمبر 2015).
أصدرت وزارة الداخلية البحرينية يوم 4 نوفمبر 2015 بيانا أعلنت فيه العثور على شبكة ارهابية واسعة للنظام الايراني في البحرين واعتقال 47 من أعضائها.
آصدرت الحكومة البحرينية يوم 15 نوفمبر أحكام المؤبد على 12 من ارهابيي النظام الايراني بتهمة تشكيل مجموعات ارهابية والهجوم المسلح على الشرطة واسقاط جنسيتهم.
وقبله باسبوع كانت محكمة بحرينية أخرى أدانت 5 أشخاص بتهمة نشاطات ارهابية والتخابر للنظام الايراني. انهم كانوا قد قاموا بأعمال شغب وأعمال ارهابية في البحرين خلال عامي 2013 و 2014. واستدعت المنامة سفيرها عن طهران بسبب تدخلات النظام الايراني في البحرين وطردت سفير النظام الايراني في البحرين (الوكالات15 نوفمبر).
«… الكويت اعتقلت 26 من خلية ارهابية على صلة بقوات الحرس الايراني وكانت معروفة بخلية «العبدلي» وهي تدخل الأسلحة والمتفجرات من ايران. واتهمت النيابة الكويتية هذه الخلية بأعمال ارهابية والتخابر للنظام الايراني وحزب الله اللبناني… (قناة العربية 6 سبتمبر)…
ان تصريحات قادة النظام فيما يخص زعزعة الاستقرار في دول المنطقة من جهة وما يحدث على أرض الواقع من جهة أخرى هي واضحة بما فيه الكفاية. ولكن الوجه الثاني للحقيقة هو ان كلتا الزمرتين الحاكمتين أي زمرة خامنئي وزمرة رفسنجاني – روحاني قد كرستا أجواء الكبت من خلال تأسيس جهاز القمع في المجتمع يريدان من خلاله ابقاء كيانهما المتهرئ في أمن وأمان. غافلين عن أن أيا منهما لن ينجوا من غضب جماهيري راح يتفجر.
ان استقبال المواطنين في مدينة شهر ري للملا روحاني في مدخل المدينة يثبت ذلك:
«… الاساءة الى صور رئيس الجمهورية في مدينة شهر ري. من المقرر أن يتفقد رئيس الجمهورية اليوم خلال سفرة قصيرة لمدينة شهر ري… اللوحات الكبيرة التي نصبت بمناسبة الترحيب لرئيس الجمهورية قد تعرضت للتمزيق وبعضها تلطخت بالأصباغ… ان ما تعرضت له الصور في اللوحات الكبيرة في مدينة شهر ري يمكن أن يكون ايذانا لمسير … هو بداية لأعمال فساد» (صحيفة قانون الحكومية 23 ديسمبر).
وعندما يتلقى رئيس الجمهورية للنظام الذي فضيحة مزاعمه في تحسين الوضع الاقتصادي تثير الضحك لدى الدجاج المشوي (حسب المثل الايراني) هكذا ردا من قبل المواطنين في مدينة شهر ري رغم كل الترتيبات والتمهيدات وانتقاء جمهور لاستقباله فما بالك اذا لا يوجد مثل هذه المشاهد المصطنعة والوعيد والاعتقالات، عندئذ يتحقق معنى المثل المعروف : «من يزرع الريح يحصد العاصفة».
قبل اسبوع استخدم حسن نصر الله الوان علــم ايران ليغطي خريطة فلسطين يتوسط الخارطة راس سمير القنطار
اليوم في ذكرى مرور اسبوع على نفوق سمير قنطار استبدل علم ايران بعلم فلسطين مع راس القنطار
ولكن المستغرب هل سمير قنطار فلسطيني ام ايراني ؟؟؟؟
هل قتل اخيرا في عملية فدائية ضد الكيان الصهيوني
اليس من المفترض طالما قتل على الارض السوريه وهو يدافع عن النظام ان يضع نصر الله علم النظام ؟
او على الاقل علم حزب الله او علم لبنان وهذا اضعف الايمان
حسن نصر الله يعاني من عمى الالوان وفقدان التمييز بين الاعلام
“المعارضة الوطنية” مجد نيازي في صورة خاصة لإقناع الروس باختيارها في وفد التفاوض:
أولاً، قدرة كبيرة على فصفصة الملفات تماماً كما فصفصت هذه السمكة.
ثانياً، مهارة في سرعة الالتهام يمكنها أن تنافس مهارة وليد المعلم في وفد النظام.
ثالثاً، أكلت السمكة من دون رأسها في إشارة لطيفة إلى احترامها الشديد لـ”الروس”.
أظهرتْ موجةُ اللجوء غير المسبوقة التي تعرّضتْ لها أوروبا في صيف العام 2015 ردّاتِ فعلٍ متطرّفةً لدى بعض دول الاتّحاد الأوروبيّ، إلى درجةِ أنّ بعضَها الناشئ اعتبرها تهديدًا لوجهِ أوروبا المسيحيّ مع ظهور “حركاتٍ متطرّفةٍ” تنتشر بين الأوروبيّين، ومنها حركةُ “بيغيدا” التي تبثُّ المخاوفَ من “أسلمة” أوروبا. وليس بعيدًا عن مثل هذه الحركات المتطرّفة تصريحُ رئيس الحكومةِ المجريّة ورئيسِ جمهوريّة التشكيك أنّ “تدفّقَ اللاجئين على أوروبا يهدّد بتقويض الجذورِ المسيحيّة للقارّة،” وإعلانُ رؤساء بعض بلديّات فرنسا وبعض المسؤولين في سلوفاكيا وبولندا رغبتَهم “في استقبال اللاجئين شرطَ أن يكونوا مسيحيّين.”
ضمن هذا السُعار الدينيّ، كشفتْ دراسةٌ أصدرها المجلسُ المركزيُّ للمسلمين في ألمانيا أنّ الطائفةَ المسلمة في أوروبا ستشهدُ نموًّا على نطاقٍ غير مسبوقٍ نظرًا إلى كون أكثر من 80 في المئة من نحو 800 ألف طالبِ لجوءٍ يُتوقَّع وصولُهم إلى ألمانيا مع نهاية العام 2015 هم من المسلمين. وهو ما يطرح تساؤلاتٍ جديّةً عن حال الديمغرافيا الأوروبيّة بعد جيلٍ أو جيلين.
اللجوءُ الكنسيُّ
يتوهّم كثيرون أنّ المخاوفَ الأوروبيّة من “أسلمة أوروبا” ستجعل الغربَ يلهث وراء استقطاب من لم يهاجرْ من مسيحيّي الشرق بهدف تفريغ المنطقة منهم، لكن هذه الفكرة سقطت اليوم. فمن الواضح أنّ الغربَ لا يهمُّه من الشرق مسيحيّوه أو أقليّاتُه، بل استثماراتُه والمجموعاتُ البشريّةُ التي يمكن أن تحقّقَ له أفضلَ عائدٍ من تلك الاستثمارات.
يتندّر المسيحيّون الشرقيّون في أوروبا من أنّ اللاجئ المسلم يمكن أن يحصل على اللجوء قبل المسيحيِّ بشهور؛فبعيْد رفض السلطات طلب لجوئه يلجأ إلى أقربِ كنيسةٍ ويلتحق بالمسيحيّة،فيصير تحت حماية الكنيسة إلى حين حصوله على “حقِّ اللجوء الكنسيّ” الذي يؤمّن له الإقامة الشرعيّة خلال سبعة أشهر، وذلك خوفًا عليه من “حدِّ حكم الردّةِ في الإسلام” ــــــــــ أي القتل ــــــــــ إذا ما تمّ ترحيلُه إلى بلاده. وفي المقابل، طلب العديدُ من المسيحيّين الشرقيّين، ومنهم مسيحيّون سوريّون، مساعدةَ الكنيسة لتسريع إجراءاتِ لجوئهم، لكنّها اعتذرتْ عن التدخّل في شؤون الحكومة!
اللجوء السياسيّ
أوروبا اليوم في مهبِّ عواصف أمنيّة نتيجةً للتدخّل الفاعل في المأساة السوريّة. لكنّ سرطان التطرّف الدينيّ ما كان لينتشر لو عولج سرطانُ التطرّف السياسيّ؛ فغزوُ اللاجئين لأوروبا سلّط الضوءَ على المشكلة الحقيقيّة، ولا يجوز ــــ على المستوى الدوليّ ــــ أن تُختصر خمسُ سنوات من الصراع السوريّ الدامي والمدمّر في قضيّتين: اللاجئين وداعش.
من الواضح أنّ الغربَ لا يهمُّه من الشرق مسيحيّوه أو أقليّاتُه، بل استثماراتُه والمجموعاتُ البشريّةُ التي يمكن أن تحقّقَ له أفضلَ عائدٍ من تلك الاستثمارات.
لقد نسي العالمُ أنَّ السوريين خرجوا إلى الشوارع قبل خمسة أعوام يطالبون بالحريّة وبالخلاص من سطوة المخابراتِ وقمعها، مطالبين النظامَ بالرحيل أملًا في نظامٍ أفضل، لكنّهم كانوا هم مَن رحلوا عن بيوتهم ووطنهم وباتوا لاجئين أو نازحين؛ أمّا من رفضوا الخروجَ وقرّروا المواجهة فقد انضمَّ أغلبُهم إلى الأطراف الأقوى من المتشدّدين والمتطرّفين، لا حبًّا بهم، بل طلبًا للثأر بعد أن دُمّر كلُّ حراكٍ مدنيّ. هكذا أصبح المشهدُ العامُّ في سوريا مأساويًّا يأكله التطرّفُ، إذ من يتقاسم البلدَ اليوم هم من المتشدّدين أو الشبّيحة، وكلاهما وجهان لعملةٍ واحدة؛ أمّا باقي الناس فكثيرون منهم اختاروا بلادَ اللجوء هربًا من جحيم الموت والدمار. لكنْ بدلًا من عرض هذه الصورة الحقيقيّة، أصبحت قضيّةُ العالم هي كيف يواجه خطر داعش وأخطار تدفّق اللاجئين على أوروبا.
أمّا بالنسبة إلى تسهيل أوضاع اللاجئين في دول أوروبا، فالأمر ليس موقفًا إنسانيًّا دائمًا. فبالنسبة إلى ألمانيا مثلًا قد تبدو الهجرة حاجةً ملحّةً بعد أن أعلن المكتبُ المركزيُّ للإحصاء سنة 2007 أنّ نسبة التزايد السكانيّ استمرَّت بالانخفاض رغم التشجيع الحكوميّ على الإنجاب؛ وهو ما يشي بأنّ عددَ السكان هناك سيتراجع بواقع 10 ملايين نسمة مع حلول العام 2050، وستزداد نسبةُ المسنّين، وسيكون نصفُ السكان فقط في سنّ العمل، وسيكون هؤلاء هم وحدهم من سيدفعون الضرائب، الأمرُ الذي ستكون له تداعياتُه على الاقتصاد ونموّه.
لكنّ أوروبا، بشكل عامّ، فشلتْ في دمج المهاجرين السابقين في مجتمعاتها. ومن يقومُ بالأعمال الإرهابيّة هناك هم من أبناءِ الجيل الثاني والثالث من المهاجرين، الذين يُفترض أن يكونوا قد نشأوا على القيم الديمقراطيّة الأوروبيّة، وبشكلٍ خاصّ على أفكار المساواة واحترام الإنسان وحقوقه، بعيدًا عن اللون والعرق والدين. لقد عجزت أوروبا عن توفيرِ أسسِ اندماج المهاجرين واللاجئين في مجتمعاتها، ومن أسباب ذلك البيروقراطيّةُ المرعبةُ التي تنتشر في أجهزة الدولة، وعدمُ قدرتها على تطوير آليّاتِ التعامل معهم بسرعةٍ تتناسب مع هذا الضخّ البشريّ.
التفكيكُ والتركيبُ إيقاعُ التاريخ
قبل نحوِ قرنٍ من الزمن، اجتمعت القوى الكبرى لتقاسُم ثروةِ “الرجل المريض،” المنهكِ تحت وطأة الانشغال بالحروب الجانبيّة والمشكلاتِ الداخليّة. وكان أفولُ زمن السلطنة العثمانيّة، مع امتلاكها الثروةَ الهائلة التي جمعتها على مدى ما يقارب 500 عام ،متزامنًا مع صعود قوًى أوروبيّةٍ إلى الساحة العالميّة ترى السلطنةَ لقمةً سهلةً يسيل لها لعابُها (قليلون ربّما يذكرون أنَّ قيصرَ روسيا نيكولاي الأول هو من أطلق سنة 1853 لقبَ “الرجل المريض” على الدولةِ العثمانيّة، وهو الذي دعا بريطانيا إلى الاشتراك معه في اقتسام أملاك الدولة). واليوم نسمع كثيرًا من العناوين التي سادت في تلك الفترة، ولعلَّ أبرزَها ــــــــ وهو يحاكي لقبَ “الرجل المريض” ـــــــــ لقبُ “القارّة العجوز” التي كانت فتيّةً قبل مئة عام واقتسمتْ تركةَ “الرجل العثمانيّ المريض” بالتعاون مع روسيا ولكنّها تبحث اليوم عن تجديدِ شبابها بالمهاجرين.
كثيرون قد لا يحتملون فكرةَ أنّ التاريخَ يمكن أن يعيدَ نفسَه مع الاتّحاد الأوروبيّ الذي قد يلاقي مصيرَ الدولة العثمانيّة ذاتَه. لكنّني أظنّ أنّ الهدفَ المقبل بعد تفكيكِ الشرق (سوريا والعراق…) هو تفكيك أوروبا التي حكمت العالمَ قرونًا طويلةٍ، واستطاعت أن تخلقَ وحدةً يصعب تخيّلُ تحقّقها مع اختلافِ اللغات والقوميّات والثقافات. غير أنّ هذه القارّة التي تحررتْ من سطوة رجال الدّين بصعوبة، وخرجتْ قويّةً من حروبٍ دينيّةٍ دمويّة، وعلّمت البشريّةَ مبادئَ المساواة والحريّة والديمقراطيّة، لا تتصرّف اليوم، وهي “القارّة العجوز،” بحكمةِ الشيوخ مع ما يواجهها من تطوّراتٍ دراماتيكيّةٍ غير مسبوقة ــــ أكان ذلك على صعيد أمنها الداخليّ ( في مواجهة تنظيمٍ مشبوهٍ وليدٍ اسمُه داعش)، أمْ على صعيدِ ملفِّ الهاربين إليها من جحيم الموتِ والدمار في سوريا والعراق ودولٍ أخرى.
في علم “الكايوس أو الفوضى” مبدأٌ اشتهر بتسميته “أثر جناح الفراشة،” يقول إنّ رفّةَ جناحِ فراشةٍ فوق بيكين تستطيع أن تغيّرَ نظامَ العواصف فوق نيويورك! ويمكن البناءُ على هذا المبدأ بفكرةٍ بدأتْ تتّضح تداعياتُها على الأرض، تقول: إنّ رفّةَ جناح فراشةٍ فوق سوريا يمكن أن تغيّرَ وجهَ أوروبا، أنظمةً ومبادئَ طالما تفاخرتْ هذه القارّةُ بريادتها لها.
ما يجري اليوم في العراق وسوريا، اللذين شهدا بزوغَ الحضارة البشريّةِ قبل آلاف السنين، ويُحتضران اليوم ويتداعيان كـ”الرجل المريض” أمام سرطانٍ زُرع فيهما واصطُلح على تسميته بـ”داعش،” يشي بأنَّ الأمور لن تبقى ضمن هذا الحيّز الجغرافيّ، وأنّ السرطان سيصلُ إلى “قلب” أوروبا، وأنّ ما يجري اليوم مجرّدُ بروفاتٍ لقادمٍ دمويٍّ سيّئ.
لماذا تفكيك أوروبا، ومن يستطيع ذلك؟
مثلما أثارت ثروةُ الرجل المريض شهيّةَ روسيا وبريطانيا وفرنسا في القرن الماضي، فإنّ ثروات أوروبا التي كانت “خازن دار” ثروات الاستعمار القديم، يسيلُ لها لعابُ روسيا وأمريكا وربّما القوى الصاعدة التي ستقضي على العالم الأحاديّ القطب.
في جمهوريّةِ أفلاطون الطوباوية يحكم الشيوخُ الجمهوريّةَ لأنّهم يتمتّعون بالحكمة بعد أن خبِروا في شبابهم ساحاتِ الصراعات والحروب. لكنّ أوروبا اليوم مضطربةٌ خائفة، تفتقد الحكمة والرؤية الإستراتيجيّة، وتدور بين رحى حقديْن مدمِّريْن؛ حقدِ اليمين المتطرّف الإسلاميّ، وحقد اليمين المتطرّف الأوروبيّ. فإنْ لم تنتبه إلى أنّ “قذفَ” اللاجئين الشباب في رحمها هو إكسيرُ تجديدِ شبابها، ولم تتمكّن من استيعابهم ودمجهم في المجتمع، فستجدُ نفسها في مواجهةٍ صادمةٍ مع كثيرين منهم. فهؤلاء المهاجرون هربوا من القمع والإرهاب، وعندما يُغلَقُ في وجههم البابُ الأخيرُ الذي وصلوا إليه بعد أن واجهوا الموتَ فلن يكونَ أمامهم سوى دفاعٍ مستميتٍ عن أنفسهم وعن عائلاتهم، وسيقفون أمام خيارين أحلاهما مرٌّ: التقوقع حول أنفسهم، أو الانضمام إلى جماعاتٍ قويّةٍ متطرّفة تحميهم من ردّات الفعل العنيفة التي يمكن أن يدفع اليمينُ المتطرّفُ الشارعَ الأوروبيَّ إلى اتّخاذها مستقبلًا.
المصدر موقع الآداب اللبناني
لم أكن يوما ممن يهلل للقتل، لأنني أعتبر الحياة قيمة وهي من حق كل إنسان…. ولكن يُرعبني أن يأتي يوما ويكونوا هؤلاء “الثوار” هم قادة سوريا الجدد!
….
زهران علوش يلقي رسالته الحاقدة بوضوح لا ريب فيه! هؤلاء مخلوقات دون مستوى البشر بكثير… تبرمجوا على الكره، ولقد حرق الكره أرواحهم قبل أن يحرق أجسادهم…
….
لكنهم كالجراد، كلما قتلت منهم نفرا توالدت أنفار! وطالما نحقن أطفال سوريا بهذا الكره الممنهج من خلال تعليم القرآن والسيرة المحمدية، لن يؤثر مقتل مجرم حاقد كهذا الرجل من وضعنا الكارثي الذي نعيشه اليوم شيئا!
….
نحتاج إلى جيل جديد يؤمن بهويتنا السورية التي كانت تميّزنا قبل الإسلام وقبل الغزو البدوي العروبي!
هل من أمل؟ نحن محكومون بالأمل!
نشرت صحيفة اليوم السابع عن ان معلومات وردت للعقيد “طلال أبو وافية” رئيس مباحث الآداب بالبحيرة، تفيد باستغلال “صبرى . م . ع” – 39 سنة – عامل بمسجد بمدينة دمنهور بالقرب من المستشفى العام، مصلى السيدات بالمسجد، فى استقطاب الساقطات من بائعات الهوى لممارسة الدعارة مقابل حصوله على عمولة قدرها 50 جنيها … وتمكن رجال مباحث الآداب من ضبط “أمل . إ . ع” – 46 سنة – ربة منزل، و”سلامة . ر . ح” – 40 سنة – مقيمان بأحد قرى مركز دمنهور متلبسين عراة حال ممارستهما الرذيلة داخل المسجد، كما تم ضبط المتهم الأول “صبرى” وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
ربما جريمته تكون بسبب الفقر والجوع والعوز, ولكن ما هو تبرير رجال الدين الذين يستخدمون المساجد للدعارة السياسية؟؟
ملاحظة: الصورة كاريكاتورية فوتو شوب
مواضيع ذات صلة: بالفيديو الولي الفقيه يقبل طفلة من فمها بطريقة غير بريئة