بإسم الصليب… اذبح

kaladaزيورخ فى 1/3/2016

عانت الشعوب منذ قرون عديدة مضت من حكم الدولة الدينية التي يحكم فيها الكهنة بإسم الله وكانت أحكام القتل والظلم تتم بمرجعية دينية فتم القبض على كل من رفع صوته شادياً بأنغام مختلفة لا تتناغم مع الحظيرة وقطعانها .

فى الدولة الدينية رجال الدين كانوا هم الحكام الفعليين في البلاد ويتحكمون في مفاصل الدولة انطلاقا من خلفيتهم الدينية، بل وكان الإمبراطور أو الملك يستمد قوة سلطته وملكه من رجال الدين.

فى حكم الدول الدينية ضاع العدل وساد الظلم ، نكل بكل مخالف لم يسر على خطط السلطات الدينية المرسومة، فى تلك الدول الدينية كانت الاحكام تصدر باسم الله بعد اختزله رجال الدين في دواخلهم فأضحوا هم المتحدثين بإسم الذات الإلهية.

شهدت مصر في العصر القبطي ( المحذوف من تاريخ مصر ) أعمال اضطهاد وتنكيل لمن لم يحلق باتجاه السربٍ، وشهد كل من حاول التعبير عن آرائه بالحبس والظلم والتهجير خارج قريته أو مدينته، والتاريخ شاهد ليس على أعمال ذبح ونحر للمخالفين بل تعدت إلى حرق للبشر… حيث كان الكهنة يصدرون الأحكام الظالمة واحداُ تلو الآخر تحت شعار ( لا تعقيب على أحكام الكهنة ) لقد لجأ الكهنة لتلك الحيلة بهذا الشعار حتى يتسنى لهم التنكيل بالمخالفين.. وآنذاك عمَّ الظلم بل والويل كل الويل لمن يقع فريسة تحت يدهم… فعلى سبيل الظلم شهد شاهداً ظلماً على أحد الرعايا فاجتمع رجال الكهنة وقرروا تهجير عائلته ودفع آلاف الدينارات وبيعت أرضه وأملاكه خلال أسبوع وتم تشريد عائلته وكل ذلك حدث بإسم الله.

وأراد عدداً من القُصَّر ما بين الرابعة والسابعة عشر عاماً عمل تمثيلية خلال سبع وعشرون ثانية تهجو أعمال جماعات الإرهابية التى تذبح وتقتل وتغتصلب بإسم الدين مع مدرس لهم ولكن لسوء الحظ سمع هذه التمثيلية أحد رعايا الكهنة ، فتم فبركة محضر والقبض على المدرس والتلاميذ القصر وهناك كانت مجاملة اجهزة الدولة امن وطنى وكل تشكيلات الدولة الدينية ليخرجوا سيناريوا محبك للتنكيل على الاطفال لانهم ساروا خارج القطيع وعبروا عن رايهم الشخصي فى جماعة ارهابية فسرعان ما انتشر الخبر وقام الغوغاء برعاية رجال الامن السائرين على درب الدولة الدينية المبخرين يوميا لرجال الدين بأعمال حرق وسلب ونهب إلى أن أصدر الكاهن المسؤول فرماناً بطرد عائلة المدرس التي تتكون من ثلاث أبناء وزوجته أما المدرس نفسه فقد تم سجنه لمدة خمس أعوام… وحرم من راتبة خلال فترة التنكيل به .. ثم بدهاء عجيب استقر الكاهن إلى قرار يرضيه بسجن القُصَّر خمس سنوات ووضع الطفل الأصغر في دار أحداث لينال جزاؤه العادل حسب اعتقاد الكاهن، أما الغريب في الرواية أن القُصَّر الذين كان يقومون بالمشهد التمثيلي للجماعات الإرهابية بإسم الدين فعندما كانو يمثلون كانوا يصرخون ويقولون ( بإسم الصليب… اذبح ) وهو ما استند إليه الكاهن في قراره بسجن القُصَّر ليس لانهم كانوا بارعين فى تمثيل الجماعات الارهابية انما لانهم كانوا يتلون عبارات الجماعات الارهابية اثناء جرائمها ..

وأخيراً انتهت التمثيلية إلى واقع مؤلم يقضي بحبس براعم صغيرة ليحملوا داخل أنفسهم قسوة الحكم الديني وسادية رجال الدين .. ويعانوا من قسوة البعد عن العائلة والمنزل والمدرسة والأصدقاء، وليتحملوا ظلم الوطن وسط مشهد صامت من الجميع حال لسانه يقول لا صوت يعلو على صوت رجال الدين ولا تعليق على أحكام رجال الدين.

حدث في عصر الدولة القبطية التي نكَّلت بالمخالف وتهجير عائلات ورجال ونساء وشيوخ واغتُصِبَتْ حقوق وأملاك الأفرا … وتم الحكم على شباب لنقدهم الجماعات الإرهابية وأعمالها المشينة…

ولكن ستبقى المرارة داخل الحلق لن تزول كان الملك ورجالة ورجال الدين انفسهم يصرحون ان مصر ليست دولة دينية !!!!

نشكر الله أننا في عصر التنوير القرن الحادى والعشرون وقد انتهت الحقبة القبطية الظالمة ونعيش فى نعيم الدولة المدنية علاوة على حجافل من الاجهزة الرقابية تحافظ على مدنية الدولة !

مدحت قلادة

Medhat00_klada@hotmail.com

Posted in فكر حر | Leave a comment

فيديو وزير عراقي سابق لا فرق بين ارهاب داعش السنية والحشد الشعبي الشيعي

فيديو وزير عراقي سابق رافي العيساوي: لا فرق بين داعش السنية والحشد الشعبي الشيعي
Former Iraqi finance minister Rafi Al-Issawi drew a comparison between ISIS and the Iraqi militias and said: “Two illegitimate organizations may fight one another. Both ISIS and the militias are illegitimate.” The interview aired on Sky News Arabia on February 17, 2016.
nasrallabaghdady

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | 1 Comment

الظالمون الظلاميون اختطفوا ريحانة من حضني وشنقوها

الولي الفقيه واعدام النساء

الولي الفقيه واعدام النساء

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بعثت «شعله باكروان» أم ريحانه جباري رسالة أعربت فيها عن كرهها واشمئزازها من قمعية نظام الملالي والرجعيين تجاه المرأة. وفيما يلي نص الرسالة:
بذريعة الثامن من مارس اليوم العالمي للمرأة:
اني امرأة. امرأة تحمل في صدرها صرخة مكبوتة للنساء من أعماق التاريخ. نساء يعتبرن كائن من الدرجة الثانية وليس حق لهن في كثير من نقاط العالم. نساء أخذوهن في الحروب كسبايا وحتى في القرن الحادي والعشرين يتم المتاجرة بهن في سوق النخاسين الداعشي. نساء ليس لهن حق في الانتخاب في كثير من نقاط العالم وليس حق لهن في الاجتماعات ولا في حياتهن الفردية.
اني امرأة لمست لمس اليد حتى العظم معاناة الطفلات البريئات عندما يتعرضن للاغتصاب وصرخاتهن غير المسموعة المطالبة بالعدالة للدفاع عن أنفسهن لأن ابنتي هي تعرضت لمثل هذه الظروف.
اني أم، أم لبنت تم تعليق جسدها بمشنقة الظلم.
ولكني مثل بنتي وبنتي مثل آلاف النساء الآخريات، قد انصهرن خلال عواصف الظروف ومعاناة القدر. علمنا أنه يمكن أن تكون امرأة ولكنك تصر على حقك. يمكن أن تكون امرأة وتغير الظروف الصعبة بتحمل الصبر ويمكن أن تكون امرأة وتبقى على الصدق والخلوص حتى ان تطلب ذلك فقدان روحك.
ريحانتي اودعت التاريخ الآن ولكنها أصبحت بصمودها واصرارها على الحق وطلب العدالة، مثالا لبنات أخريات.
ان الظالمين الظلاميين اختطفوا ريحانة من حضني وشنقوها. غافلين عما أن بذر ريحانة غرس في الأرض وستنبت منها آلاف الريحانات الطريات. بنات حنونات وعطوفات تستقوين بتقبل الصعاب يوما بعد يوم ويناضلن كبطلات في معركة المساواة. انهن لسن نساء كالدمى في مجالس البذخ واللهو يخفين وجوههن خلف نقاب، بل انهن نساء يعشن عيش النساء ويصارعن الظروف ويصنعن من أنفسهن ثم من عالمهن ويقررن مصائرهن كبطل. انهن صانعات المستقبل لهذه الأرض. الأرض التي هي أم لكل الكائنات الحية. والنساء تحمل معهن سمات من الأرض الأم. مبارك على كل البنات على الكرة الأرضية اليوم العالمي للمرأة.

Posted in فكر حر | Leave a comment

مخيم قلنديا أسواره عالية وبواباته عصية الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (96)

mostafalidawiمخيمٌ صغيرٌ في مساحته، ومحدودٌ في قدراته، قليل السكان، وقريبٌ من مراكز الاحتلال، وعلى تخوم القدس شمالاً يتربع، وعلى أحد مداخلها يتموضع، محاصرٌ ومسور، وعلى مداخله ينصب الاحتلال حواجزه ونقاط تفتيشه، يضيق على سكانه، ويعقد الحياة على أهله، يفتشهم إذا دخلوا، ويحقق معهم إذا خرجوا، ويطلق النار عليهم إذا تجمهروا، ويداهمهم في مخيمهم إذا تظاهروا واعتصموا، أو احتشدوا وتجمعوا، ويقتحم بجنوده بيوتهم ومساكنهم، يدمر منها ما شاء، ويعتقل من أبناء المخيم من يريد، وفي اقتحاماته المتكررة يقتل ويجرح، ويفسد ويخرب، ويهدم ويدمر.

يعرف سكان مخيم قلنديا أنهم شوكةٌ في حلق الاحتلال، وأنهم بموقعهم في شمال مدينة القدس، وبسكانه الصامدين فيه، والمرابطين بين جنباته، يقلقون العدو ويربكون حساباته، ويفشلون مخططاته ويقوضون أحلامه، فهم رغم الضيق والشدة، والحرمان والحصار، والمعاملة القاسية والسياسة الأمنية والعسكرية الشديدة، إلا أنهم في مخيمهم صامدون، وبحقهم في الحياة والعيش في أرضهم متمسكون، قريباً من القدس، حراساً لها، ومدافعين عنها، على بواباتها كالأسود يتربصون، وعلى مداخلها يترقبون وينتظرون، وفي مسجدها الأقصى يرابطون ويصلون.

والعدو الذي يستشعر خطرهم لا يألُ جهداً في طردهم، ولا يقصر في ترحليهم، ولا يمل من محاولاته تيئييسهم وإخضاعهم، فهو يراهم قنبلةً سكانية، ومتفجرة ديمغرافية لا يقوى على الوقوف في وجهها، ولا تحمل نتائجها وأبعادها، ولا التصدي لتزايدها وتكاثرها، فهي الأقوى حضوراً، والأبقى وجوداً، والمستقبل يحمل لأصحابها المزيد من التكريس وفرص البقاء.

هذا المخيم يقلق الاحتلال ويزعجه، ويخيفه ويرعبه، ويتمنى أن يأتي اليوم الذي لا يعود فيه موجوداً بجغرافيته على الأرض، ولا بسكانه بالقرب من القدس، فهم في مخيمهم يتزايدون ويتكاثرون، ويتعلمون ويتثقفون، ويرث أطفالهم من آبائهم حب الوطن وعقيدة التمسك فيه، ويتقنون جميعاً فيه فن الدفاع عنه، والاستبسال في الذود عنه، فكثر لذلك شهداؤه، وازدادت تضحياته، وتفاقمت خسائره، وتعددت أشكال معاقبته وجوانب محاسبته، ورغم ذلك بقي مقداماً يقدم الشهداء، وينافس في الأسرى والمعتقلين، ويباري في المواجهة والتحدي، مبيناً أن صغر المساحة لا تحول دون عظم المواجهة، وقلة عدد السكان لا تقلل من ملحمة المعركة وقوة المواجهة، بل هي الإرادة الصادقة، والإيمان الراسخ، والعقيدة في الوطن التي لا تتزعزع، والحق فيه الذي لا يتزحزح.

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تريد أن تجتاح المخيمات الفلسطينية ولا تلق مقاومة، وتريد أن تعيث فيها فساداً وخراباً ولا تجد من المواطنين اعتراضاً، ولا ترض منهم ثورةً أو انتفاضة، بل تريد أن تقتل وتجرح وتعتقل وتدمر البيوت، وتسحق السيارات، وتحرق المحلات، دون أن يكون من السكان ردة فعلٍ غاضبةٍ، أو محاولة منهم للدفاع عن أنفسهم، ورد العدوان الغاشم عنهم.

هكذا أرادوا في مخيم قلنديا، إذ تسلل إليه جنديان وفي نيتهما ارتكاب جريمة، أو تنفيذ مهمة أمنيةٍ قذرة، ولكنهما وجدا أن سكان المخيم لهما بالمرصاد، الذين تصدوا لهما وحرقوا عربتهما، فهربا واختفيا، وحاولا الفرار أو الاختباء، وقد علما يقيناً أنهما لن يخرجا من بين لابتي هذا المخيم الأبي سالمين، ما لم تهب لنجدتهما قواتُ الاحتلال، التي جاءت بسرعةٍ وعلى عجل، كثيرة العدد، مدججة السلاح، ومعززةً بالطيران المروحي والآليات السريعة، واقتحمت المخيم وكأنها في معركة، وأطلقت النار بكثافةٍ على السكان، فأصابت العديد بجراح وقتلت شاباً جلداً من بينهم، وهو الشهيد إياد سجدية، الطالب بكلية الإعلام في جامعة القدس.

لكنهم وقد ظنوا أن المخيم أرضه رخوة، وطريقه سهلة، والدخول إليه ميسراً، قد منوا بعددٍ من جنودهم جرحى، وصفت جراح بعضهم بأنها خطرة، قبل أن يلوذوا بالفرار بجيشهم الذي ناهز عدده الألف جندي، بعد أن أعلنوا عن وصول أحد الجنود إلى ثكنته، واستنقاذ الآخر الذي كان مختبئاً في مقبرة المخيم، وقد نقلا كلاهما إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء الصدمة والرعب الذي تعرضا له أثناء وجودهما في المخيم.

معركة اقتحام المخيم لم تكن سهلة ولا ميسرة، فقد استمرت زهاء أربعة ساعاتٍ، وامتدت حتى منتصف الليل، وشارك فيها بالإضافة إلى مئات الجنود وحداتٌ خاصة راجلة ومحمولة، وطوافاتٌ عسكرية حلقت على ارتفاعاتٍ منخفضة، واستخدمت كشافاتها الباهرة القوية، وأطلقت في سماء المخيم قنابل مضيئة، في الوقت الذي قطعت فيه الكهرباء عن كل المخيم، الذي دخلته العربات العسكرية بصورةٍ وحشية، إذ تعمدت أن تدوس السيارات، وأن تقوض العرائش، وتحطم البسطات، وتخرب كل ما يعترض طريقها، بينما أغلقت كافة بوابات المخيم، وتمركزت على مداخله جرافاتٌ كبيرة، وكانت على أهبة الدخول إليه، وقد أشرف على العملية العسكرية كبار ضباط قيادة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي.

لم يكن هذا الاقتحام العسكري الإسرائيلي الأول لمخيم قلنديا خلال الانتفاضة الثالثة الفلسطينية الثالثة، بل سبقه اقتحامان آخران، أستشهد خلالهما عددٌ من شبان المخيم، وعرف بعضهم بشهداء الفجر، وشهداء الشمس الثلاثة، وأصيب وأعتقل عشراتٌ آخرون، وحدثت خلال هذه المداهمات اشتباكاتٌ دامية بين جنود الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين، الذين استخدموا خلال تصديهم لقوات الاحتلال الأسلحة النارية، وشاركت فيها عناصرٌ مسلحة من الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى بعض منتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

مخيم قلنديا كما كل المخيمات الفلسطينية يغلي كالمرجل، ويثور كما البركان، غضباً عارماً، وعصياناً شاملاً، ويرفض أن يهان وشعبه، وأن يذل وأهله، وأن يستباح وبيوته، وهو لا يقبل أن يقيم على الضيم ولا يرضى بالهوان، ولا يسكت على العدوان، وهو الساكن إلى جنب القدس وفي جوارها، يسمع آهاتها، ويستجيب إلى نداءاتها، ويلبي دعواتها، ويهب لنجدتها، ويرابط أبناؤه في مسجدها، فهو مخيمٌ يسكنه الثوار، ويعيش فيه الأبطال، ويحمل همومه الرجال والنساء، يقول للعدو الإسرائيلي أن زمن الانتصار علينا قد ولى، وأن استباحته لدمائنا قد أصبحت عليه عصية وله مكلفة.

بيروت في 2/3/2016

Posted in فكر حر | Leave a comment

هناك فرق بين المفكر…القائد….السياسي….وبين رجل الدين

wafasultannewyorkحدثان وقعا معي، أحدهما اليوم والآخر البارحة… لا أعرف لماذا ربطت بينهما، ولماذا أثارا لدي تساؤلا: هل هناك أمل في إعادة تأهيل تلك الشعوب المنكوبة التي تعيش في ذلك الشرق المعذب؟!
هذا الصباح كنت أقود سيارتي باتجاه أحد الأسواق لشراء بعض الحاجات وحفيدي آدم يجلس في المقعد الخلفي…
زمّر سائق ما… يُعتبر استخدام الزمور في أمريكا ـ وفي أغلب الحالات ـ شتيمة، فسائق يشتم سائقا آخر بسبب تصرف سيء مارسه أثناء القيادة.. ومن النادر جدا أن تسمعه… مدّ حفيدي آدم يده من نافذة السيارة وأومأ إلى السائق وصاح بأعلى صوته:
Bad boy, that’s not nice of you, you should be ashamed of yourself
(يالك من ولد سيء، هذا ليس لطفا منك، يجب أن تشعر بالعار من نفسك!)
طفل لم يبلغ بعد عامه الخامس يعرف أن استخدام الزمور عمل ليس لطيفا، ويعرف أيضا أن من يقوم بعمل غير لطيف يجب أن يشعر بالعار من نفسه!
أعادني موقف آدم ستة أعوام إلى الوراء، عندما قرر ابني مازن ـ والد آدم ـ أن يقابل محبوبته ـ زوجته اليوم وأم آدم ـ على أرض الواقع بعد عامين من التواصل الإلكتروني! وكانت مدنية “أضنه” التركية والوقعة قرب الحدود السورية مكان اللقاء.
طار هو من أمريكا وجاءت هي من سوريا… تذكرت أول اتصال تلفوني لمازن، لم أستطع أن أفهم ماكان يقوله وسط نوبة ضحك هستريائي!
لكنني كنت أسمعه بين الحين والآخر يقول:
It’s hilerious to be in Turkey mom

“إنه من الفكاهي جدا أن تكونَ في تركيا”!
واكتشفت لاحقا أن مازن كان مصعوقا من نظام السير في تركيا، وظن نفسه في فيلم كوميدي! قال عندما قابلته: ماما، إنه لمحزن جدا أن يكون هناك شعوب تعيش تلك الدرجة من الإنحطاط! ثم أسهب في شرحه لما كان يحدث من تجاوز وتزمير وسلوكيات! عندما سألني إن كان هذا الوضع هو نفسه في سوريا، لم اُجب وآثرت الصمت…..
مساء البارحة كنت أراقب برنامجا تلفزيونيا على أحد المحطات الأمريكية، تقدمه قاضية أمريكية مشهورة..
اسم البرنامج:
Judge Jeanine

استضافت القاضية جنين في برنامجها القس الإنجيلي
Robert Jeffress ،
(هو أيضا كاتب ومقدم برنامج إذاعي وتلفزيوني) وكان موضوع النقاش يدور حول الإنتخابات الأمريكية لهذا العام.

الطائفة الإنجيلية هي الأكثر عددا بين الطوائف المسيحية في أمريكا، وهي تلعب عادة دورا مهما جدا في الإنتخابات!
وجهت القاضية للقس سؤالا ببعض الحدّة: من المستغرب جدا أن تدعم الطائفة الإنجيلية المرشح دونالد تريمب مع أن الاستطلاعات الأولية تشير إلى أنه أقل المرشحين تمسكا بالقيم الدينية للإنجليين، كيف تفسر ذلك؟
بغض النظر عن موقفي السياسي من الإنتخابات، ذهلني الجواب، ذهلتني عقلانيته وإنسانيته!
رد القس: سيدتي القاضية، عندما وجهت لجنة الإستطلاع إلى الطائفة الإنجيلية سؤالا: من هو المرشح الأقل تمسكا بقيمكم الدينية؟ كان الجواب تقريبا بالمطلق: دونالد تريمب! وعندما وجهت سؤالا آخر: من هو المرشح الأكثر تأهيلا لقيادة أمريكا جاء الجواب: دونالد تريمب! وتابع القسيس يقول: الطائفة تفرق بين انتخاب قس وبين انتخاب رئيس، في تلك الحالة هي تنتخب قائدا، والقائد ليس ملزما بالتمسك بالقيم الدينية لنا، ولكنه ملزم سياسيا وعلى كل صعيد أن يكون مؤهلا لقيادة أمريكا نحو مستقبل أفضل!
عندما أنشر بوستا ما، وبغض النظر عما جاء فيه، أتلقى الكثير من الرسائل على الخاص تقول: يا حقيرة….ياعاهرة….يانصيرية! هذا الصباح وصلتني رسالة من شخص اسمه الفيسبوكي
Mick Gigillio،
تقول: العلويون قطيع ويجب إبادتهم جميعا!

فأجبت: لا مانع لأنك ستُباد معهم، مرحى لكم يا سيدي، الأفضل أن تنهوا بعضكم البعض، علّ البشرية تنعم بجيل جديد منكم، جيل يعرف أن الزمور عمل غير لطيف، وأنه عندما تقوم بعمل غير لطيف يجب أن تشعر بالعار من نفسك! ليس هذا وحسب، بل يعرف أيضا أن هناك فرق بين المفكر…القائد….السياسي….وبين رجل الدين!
وبانتظار أن يولد هذا الجيل يحدوني أمل كبير أن أتطلع إلى الامام وعيوني على المستقبل!

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | 1 Comment

جليسة الطفل تذبحه وتحمل رأسه وتصيح انا ارهابية

قبضت الشرطة الروسية على امرأة كانت تحمل رأس طفل مقطوع في محطة مترو بموسكو، قامت بقتله وهو يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، في الشقة التي كانت جليسة له، بعدما غادر الوالدان والطفل الأكبر سناً.  شاهد الفيديو اسفلا حيث يمكن سماع المرأة وهي تصيح بالروسية : “أنا إرهابية، أكرهك.. العدو.” وهي من مواليد عام 1977 وهي من جمهورية روسية بآسيا الوسطى, يعتقد بأنها تعاني من ازمة نفسه جراء خيانة زوجها لها,

kilernursingchild

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

شبكة اخبارية الحقيقة العارية تقدمها مذيعات عاريات

مذيعات يظهرن من دون حمالات صدر “شبه عاريات” في شبكة ” زيار- تي في” الالبانية, التي يملكها ” عصمت دريشتي”, لكي تتلائم مع الاخبار الحقيقية العارية من التزوير, بهدف جذب المشاهدين من خلال سياسة إعلامية غريبة، في ظل منافسة محتدمة في سوق الإعلام. شاهد الفيديو

nakednews

Posted in كاريكاتور, يوتيوب | 1 Comment

اصغر اسيرتين مسيحيتين آشوريتين لدى داعش

yongestchristianhostageلماذا يهرب ملح الارض من موطنه ؟
الصورة لاصغر اسيرتين مسيحيتين آشوريتين لدى داعش .
يارب ارحم هاتين الملاكين من شياطين الارض .
خلص يارب ملاكيك من قوم لوط .

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

DNA- الانتخابات الايرانية- 01/03/2016

DNA- الانتخابات الايرانية- 01/03/2016
nadimqouteish

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

حول الحبة الوردية لتحفيز النساء اللاتي تعانين من ضعف الرغبة الجنسية

kissramzysabrinقال فريق من الباحثين الهولنديين حول “الحبة الوردية الصغيرة” لتحفيز النساء اللاتي تعانين من انخفاض الرغبة الجنسية:” أن التغيير الحقيقي الناجم عن فليبانسرين ضئيل للغاية, فقد أجرى الباحثون ثمانية دراسات على “أدديي”، شملت ما يقرب من ستة آلاف امرأة, وتوصلوا لنتيجة بأن عدد “المضاجعات المُرضية جنسيا” ارتفع بمعدل 0.5 في الشهر فقط وهناك شكوك حول مخاطره وآثاره الجانبية الكبيرة المعروفة مثل الدوخة والنعاس والغثيان, وانخفاض ضغط الدم الشديد والإغماء عند شرب المريضة للكحول، أو عند استخدام بعض الأدوية أو من لديهن مشاكل في الكبد, الى جانب لاضررا بالغة لملايين النساء اللاتي تعانين من انقطاع الطمث.”.. نزكي لكم مشاهدة  فنانتان مصريتان محجبتان وقبلة بالفم غير بريئة

Posted in اعتني بصحتك | Leave a comment