شر البلية ما يضحك المرشد الايراني يريد خليفة ثوريا له ؟؟

safielyaseriنقلت رويترز عن خامنئي طلبه اليوم 10-3-2016، من مجلس خبراء القيادة الإيرانية اختيار زعيم “ثوري” يخلفه عندما يحين وقت ذلك.
ونقل التلفزيون الإيراني عن خامنئي قوله في اجتماع مع أعضاء مجلس الخبراء إن عليهم أن يختاروا شخصية “ثورية” وهو ما يشير إلى أن الزعيم القادم يجب ألا يبدي تهاونا في موقف إيران ضد الغرب.
هذا وذكر الزعيم الإيراني أثناء الاجتماع أن اقتصاد البلاد لم يستفد حتى الآن من الوفود الغربية التي زارت طهران، وذلك لعدم التزامها بتعهداتها.
وقال خامنئي بهذا الخصوص: “لم نر شيئا ملموسا من زيارة هذه الوفود لإيران… نتوقع أن نرى بعض التحسن الحقيقي. الوعود على الورق لا قيمة لها”.
ويعتبر مجلس خبراء القيادة، الهيئة الأساسية في النظام الإيراني الذي عهد إليه الدستور مهمة تعيين وعزل المرشد الاعلى ، ويتألف المجلس من 86 عضوا ينتخبون عن طريق اقتراع شعبي مباشر لدورة واحدة مدتها 8 سنوات.
والسؤال الذي بدأ يطرح نذ ان نقل طلب خامنئي هذا ،هو ما المقصود بتوصيف ثوري لدى خامنئي ؟؟ وهل كان خامنئي ثوريا ؟؟ كما نعرف عن المفهوم الثوري الشائع ؟؟
هل كان خامنئي ثوريا وهو يرسل قواته وميليشياته لقتل الشعب السوري وحماية دكتاتورية الاسد؟؟
هل كان خامنئي ثوريا وهو يؤسس اكثر من اربعين ميليشيا طائفية عميلة في العراق؟؟ وهو يدفع نحو التطهير الطائفي وارتكاب الجرائم الدموية المروعة في المحافظات السنية والشيعية على حد سواء بتهمة محاربة النظام الاسلامي ،ومعارضة النفوذ الايراني في العراق ؟؟ هل كان خامنئي ثوريا وهو يحمي المفسدين في العراق ؟؟
هل كان خامنئي ثوريا وهو احد ديناموهات التطرف الذي شكل بيئة الارهاب في عموم العالم ؟؟ هل كان ثوريا وهو ينشر الفساد والفقر والجهل في ايران ؟؟ هل كان ثوريا وهو يهلك المليارات للحصول على القنبلة الذرية والتسلح المهلك ؟؟ ما نعرفه ان مهوم الثورة والثوري يعني التغيير والمغير ،وان الثورة انتصار للحق والعدالة ،والقضاء على الظلم ،واحترام حقوق الانسان ،وفي كل هذه الخطوط لم يبلغ الثيوقراطي المتخلف صاحب قوانين تشريع الظلم والتمييز شأوا يسمح له ان يصف نفسه كقائد ثوري ،وبالمباشر خامنئي دكتاتور يريد ان يخلفه دكتاتور ،نكاية بالعقرب المنافس رفسنجاني الذي يدعو لمجلس قيادة خليفة لخامنئي المقترب حثيثا من الهلاك .

About صافي الياسري

كاتب عراقي في الشأن الإيراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.