تكسير كنائسهم حرق بيوتهم اسر ابنائهم قتل اصدقائهم وتخلي الدولة عنهم

maryonandaiish

كنيسة مار يونان في قرية تل جزيرة #الحسكة قبل و بعد دخول داعش

ارسل لي مواطن سوري آشوري بجزء من عذابهم و شكواهم حيث قال :
(( انا من محافظة الحسكة اشوري يمكن سمعتي وقت هجم داعش على قرى الاشورية في تل تمر واخد اسرى 250 واحد اطفال ونساء وحرق ضيعتنا بالكامل قدام عيونا بي 23/2/2015 و كسر كنائسنا و حرق بيوتنا و كل اثباتاتنا الشخصية وطلعنا من عند داعش 22/2 /2016 رحنا على دائرة الهجرة لنطالع هويات وبسبورات قالنا الموظف بدك تدفع 15000 غرامي ليش خليتون يحرقوها
هاي قصتي وهلق نحنا قاعدين ببيوت عالم مهاجرة وما معنا ولاشي يدل اننا بني ادمين سوريين ))

أيّها مؤلم اكثر ؟
تكسير كنائسهم و وضع شعارات عباد الصليب ام حرق بيوتهم و اسر ابنائهم و قتل اصدقائهم امامهم ام عدم احتضان الدولة لهم بعد خروجهم احياء ؟
والله يعجز خيالي حتى عن تصوّر ما جرى و كيف يعالجون آلام الناس في بلدي ..
داعش سلبتهم اموالهم باسم الجزية و الدولة تفرض عليهم دفع غرامات وهم الذين باتوا بلا مأوى و يعيشون على معونات الكنائس .
يا ريت بقدر انسخ من هويتي و جواز سفري 250 نسخة وابعتهن لهالناس لانه شو فائدة جنسيتنا و ادميتنا و في اخوة النا تحت هامش الحياة .

About ماغي خزام

ماغي خزام: إعلامية سورية, مدافعة عن حقوق الإنسان وناشطة على الفيسبوك, تعمل الآن على فيلم عن سوريا بهوليود مع الممثل الاميركي العالمي جيمس وودز
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.