الامل موجود‎

كم افرح حين ارى من سوريا شبابا يحاول ان يثبت رجله على سلم الحياة في هذا العالم الممتد . هذه الفتاة من احدى قرى محافظة السويداء . هدوء ووقار دون مبالغة وثقة منبسطة متسائلة دون وجل . نحن السوريون نستحق اكثر من صُناع الاقفاص وتُجار ثقب اللولو في الغوطة , التخلف لا يستهوينا انما أدخلته السياسة في علومنا وحياتنا . أحاديث السماء تغل اليدين وتفقر القلب وتسلي العاطل الفارغ . لم يخترع الانسان شيئا اسوأ من الدين وشيئا اسوأ من الوصي العالمي على البشرية . لا ينزل من السماء الا المطر وبراز الطيور وعلى هذه الارض نعيش وسنوارى تحت ترابها .. سأموت وسأصم اذني عن صوت بوق المسيو اسرافيل وربما ترنمت على صوت موسيقاه ورقصت وربما يشاركني الملاكان ناكر ونكير في شوط الاستراحة بين عذاباتي ان كانا يستطيعان الرقص فمهمتهم شاقة وزبائنهم وفيرة وساعات العمل غير مقننة ليس ذنبي اني صدقت الله حين قال: من شاء فليومن ومن شاء فليكفر ونزهته عن النسيان و التناقض حين قال : إ نَّا أَعْتدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا . وليس ذنبي اني اشك بالتاريخ وكتابة الأحجار وجلود الماعز والعظام وابتكار النقاط على الحروف ليس ذنبي اني احب قدمي زوجتي ووقوفها في المطبخ تحضر الطعام ولا اراها الا انسانا مثلي يتنفس ويصاب بالصداع , ليس ذنبي انني احب ما لا يحب غيري ولا احب الراعي والقطيع . لم اجتمع يوما على صوت البوق أو ضرب اقماع النحاس او أحلام عبد الله بن زيد بن عبد ربه . لم احارب يوما بسيوف الأرباب ولا كبرت مع القوافل الغادية ولا حززت اعناق الحيوانات وهي حية . , ودعت اعياد الاولياء والصالحين وانتهاء ايام التجويع ولم ار نجما يشرق في الشرق ورفضت هدايا الملوك المجوس لم اصبو الى جنة عرضها السماوات والارض جنتي هنا على الارض في فيء شجرة في ارتفاع النسيم في ولادة العصافير الصغيرة يكفيني ان امشي الى عملي انيقا واعود لاتذكر من قدمت لهم يد العون والفرح في هذا اليوم 


In this concert Lubana Al Quntar performs classical Arabic Maqam pieces with a melancholy flavor, characteristic of this genre. She is accompanied by the internationally known oud player Kenan Adnawi, who also presents traditional instrumental music of Syria.
Speaker Biography: Lubana Al Quntar is a gifted singer of both opera and traditional Arabic song. Also a teacher, she headed the Department of Opera Singing and launched the Department of Classical Arabic Singing at the Syrian National Conservatory. She came to the United States in 2012 and has since performed in numerous venues, including the Kennedy Center.

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

شاهد أحمد عبده ماهر عن سبي النساء بالفتوحات مع تعليق الإخواني العدواني زوبع

بعدما شاهدتم الفتاة الأيزيدية التي تم سبيها وشقيقتها من العراق ووطئها وبيعها خمس مرات وسمعتم قصتها من فمها…هل لا زلتم تتشككون في مآرب السطو والنهب والاعتداء باسم الفتوحات في اتجاه الشمال!!!؟.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, يوتيوب | Leave a comment

أشهر رجل في العالم

لا صرح على الأرض تم أو سيتم بناؤه في خطوة واحده

مواصله المسعى وإتقان العمل يؤديان الى الإبداع

يحكى أن رجلاً شابا ً كان يحلم أن يصبح أشهر رجل في العالم .. لكنه لم يفعل أي شيء جدي لتحقيق هذا الحلم

في يوم من الأيام إلتقى هذا الشاب بالمخترع العظيم توماس أديسون وسأله : كيف يمكن لي أن أصبح مشهوراً ؟

رد عليه أديسون بهدوء : لا تفعل شيئاً وستكون مشهوراً بعد موتك

بكل دهشه وإستغراب رد الشاب : ولكن لماذا سأكون مشهوراً بعد موتي ؟

أجاب أديسون بجديه : أنت كنت تريد بناء صرح من المجد لكنك لم تقم بأي مسعى جدي لبنائه .. لم تضع خطةً حتى .. أين وكيف ومتى ستبدأ البناء , فإذا كنت تعيش حياتك كلها وأنت تتخيل الأشياء فقط , فأنت بعد موتك ستصبح مشهوراً جداً .. ببساطه لأنك ستصبح عبرة ً لكل الحالمين الذين لا يعرفون في حياتهم غير الأحلام ولا يضعون خطةً لتحقيق هذه الأحلام … أنت على الأقل ومن بينهم جميعاً نجحت في أن تصبح أشهر رجل في العالم لأنك أصبحت عبرةً لكل هولاء .. صح !؟

لن نتمكن مطلقاً من إشباع بطوننا عن طريق الحديث عن الطعام أو رسم صور الأطباق الشهية الفاخره لأن كل هذا سوف لن يوقف إحساسنا بالجوع . اذا كانت لنا رغبة بتطوير حاضرنا من الفقر الى الغنى أو من الضعف الى القوه فنحن مطالبون بالسعي للحصول على مبتغانا بتحويل كلماتنا وأفكارنا الى أفعال

البشر الذين يفكرون ويعملون طبقاً لأفكارهم .. وحدهم من يمتلكون قوة الأفكار والأفعال لتحقيق أحلامهم

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

طبق اليوم: محابس من العراق

المحابس باللهجه العاميه العراقيه هي الخواتم , يطلق إسمها على المرق الذي يصنع من تقطيع أصابع الفول ( الباقلاء ) في أول موسم إنباتها فقط . اذا طبخت هذه المرق بعد أول موسم الإنبات ستكون قاسية كالخشب ولا تصلح للأكل . زرعت نبتة متسلق الباقلاء في حديقتي فأعطت ثمارها هذا الأسبوع , ومنها أعددت هذا الطبق
المقادير
نصف كيلو أصابع باقلاء ( فول ) في أول موسم إنباتها
نصف كيلو شرائح لحم خروف بها عظم وخاليه من الدهن
ثلاث بصلات صغيرات
رأس ثوم
شبت ( شبنت ) طازج أو مجفف
زيت
معجون طماطم
ملح وفلفل أسود

العمل

نقطع اللحم الى شرائح ونقليه بالزيت حتى يجف . نضيف له كميه قليله من الماء ونتركه على نار هادئه حتى ينضج ويجف ماؤه . خلال هذا الوقت , نغسل أصابع الباقلاء ونزيل عنها خيوطها من الجانبين ثم نجمعها في حزم ونضعها على لوح التقطيع ونقطعها الى حلقات رفيعه ( محابس ) . نقشر البصل ونقطعه ناعماً . نقشر الثوم ونهرسه . اذا إستعملنا الشبت الطازج نغسله ونقطعه ناعم

حين ينضج اللحم ويجف نضيف له البصل ونقليهما جيداً . نضيف حلقات الباقلاء ونستمر بالقلي وحين تذبل نضيف كوب ماء ونترك الخليط على نار هادئه حتى ينضج . نضيف معجون الطماطم ونستمر بالتقليب ثم نضيف كمية كافيه من الماء الساخن والثوم والشبت والملح والفلفل ونترك الخليط على النار الى أن تعقد المرق

عند التقديم نغرف المرق في أطباق ونقدمها الى جانب الرز الأبيض والخبز .. شهيه طيبه

Posted in طبق اليوم \د. ميسون البياتي | Leave a comment

القصص الأسطوري في الأناجيل…إقامة (لعازر) نموذجا: حوارات في اللاهوت المسيحي 20

الأسطورة هي حكاية تقليدية تحكي أحداثا خارقة للعادة تعكس معتقدات او تصورات مجموعة من الناس وتستند احيانا الى
اماكن او اشخاص حقيقيين بعد ان يتم اضافة وقائع خيالية او اعمال فوق طبيعية إليهم, لغرض إضفاء طابع بطولي واحيانا عمق قداسوي يرتكز على تأويل لاهوتي, وربما  تفسير فلسفي لتفاصيل تلك الأسطورة.

ولا تخلو جميع الأديان والمعتقدات من ظاهرة تسرب القصص الأسطوري إلى تراثها الفكري و تاريخها العقدي, وتبرز هذه
الظاهرة بشكل لافت جدا في نصوص العهد الجديد والتي هي بالأصل مجموعة أخبار تاريخية تتمحور غالبيتها حول توثيق السيرة الشخصية ليسوع الناصري.

في كتاب ( الدين والعلم) يتناول الفيلسوف والمؤرخ البريطاني الشهير (برتراند راسل) ظاهرة الانتشار السريع للأساطير
والخرافات في المجتمعات المسيحية المتقدمة, وتناقلها شفويا بين المؤمنين من جيل لآخر, حتى تصبح مع مرور الزمن حقائق من الصعب جدا إنكارها, حتى لو تم مواجهتها بأدلة دامغة تؤكد بطلانها!
ويذكر الفيلسوف والمؤرخ البريطاني نموذج طريف حول انتقال الأسطورة والخرافة وتطورها لتصبح حقيقة يقوم عليها اعتقاد
وإيمان الكثير من الناس ,حيث يروي ان الناس ولقرون طويلة اعتقدوا بقدرة عظام القديسة (روزاليا) المحفوظة في مدينة (باليرمو) في إيطاليا على شفاء الأمراض المستعصية, قبل ان يكتشف احد علماء التشريح لاحقا ان تلك المجموعة من العظام هي بالحقيقة عظام ( ماعز) ولا علاقة
لها بالبشر !!

وعند تتبعنا بالبحث التاريخي لنصوص العهد الجديد, وبعيدا عن النظرة الإيمانية التقديسية لتلك النصوص – مع حفظ الاحترام
لكل من يعتقد بقدسيتها- تقفز أمامنا العديد من القصص الأسطورية والتي أخذت مع مرور الزمن بعدا عقديا واصبحت حقائق إيمانية لا يرقى إليها الشك ولا تقبل النقاش او التشكيك, مثل حكاية الولادة العذرية المقتبسة من الأساطير اليونانية, وكذلك قيامة يسوع الناصري من الموت,
وحكاية رحلة العائلة المقدسة إلى مصر, والتي استندت على كذبة تاريخية لا أصل لها مقتبسة من قصة موسى في العهد القديم! , هذا بالاضافة الى بعض الحكايات الأسطورية التي لاتخلو من الطرافة وتعكس سعة خيال السادة كتبة تلك النصوص مثل قصة هيرودس الملك الذي أكله النمل وهو
حي بسبب عدم إيمانه !!

  (فَفِي
الْحَالِ ضَرَبَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ لأَنَّهُ لَمْ يُعْطِ الْمَجْدَ للهِ، فَصَارَ يَأْكُلُهُ الدُّودُ وَمَاتَ) سفر اعمال الرسل 23/12

في هذا المقال سنتناول بالبحث نموذجا واحدا فقط من تلك الحكايات الأسطورية التي تحفل بها صفحات العهد الجديد, من أجل التحقق من موثوقية الخبر الذي
يروي الحكاية, من خلال المقارنة وتتبع أصل الحكاية والغاية التي وضعت من اجلها
والقصة التي سنستعرض فصولها هي (إقامة لعازر من الموت) على يد يسوع الناصري, وتحكي القصة ان هناك شاب يهودي اسمه لعازر ( أصل الاسم ايلي -الله و
ازر-يعين او يساند) كان هو و اختاه (مريم وميرثا) من المؤمنين بيسوع المسيح ,الذي كان يحبهم ويقدرهم, وكانوا يسكنون في منطقة قريبة من أورشليم تسمى بيت عنيا (بيت العناء اوالشقاء)
وقد أفرد السادة الذين كتبوا الإنجيل المنسوب إلى (يوحنا)  لهذه الحكاية اصحاحا كاملا من ذلك الإنجيل ( الاصحاح 11)
حيث تدور أحداث الحكاية في الفترة الأخيرة ليسوع الناصري قبل توجهه إلى أورشليم وإلقاء القبض عليه هناك

ومختصر الحكاية هي ان الشاب لعازر قد مرض ومات وتم دفنه , وبعد أربعة أيام وعند قدوم يسوع الناصري الى بيت عنيا, قام بصنع معجزة كبيرة أمام جموع
من الناس حين توجه إلى قبر لعازر واعاده الى الحياة مرة أخرى ,مع تأكيد كتبة الإنجيل ان هذه المعجزة أدت إلى إيمان الكثير من الناس بيسوع الناصري, وأحدثت ضجة جعلت أعداؤه من اليهود يسارعون خطاهم في سبيل قتله والتخلص منه (للتفاصيل انظر إنجيل يوحنا 11).

تعتبر حكاية إقامة لعازر من الموت من المعجزات التي تحتل مكانة أساسية في الإيمان المسيحي الذي أضفى على الحكاية بعدا لاهوتيا يجعل منها دليلا على
امتلاك يسوع الناصري قدرات وخصائص إلهية من بينها التحكم بسلطان الموت والحياة!

وبعيدا عن مناقشة ذلك الإيمان أو التدخل فيه, ومع التركيز على البحث التاريخي المتجرد لهذه القصة, والتي هي عبارة عن (خبر تاريخي) لحادثة وقعت في
زمان ومكان واشخاص معلومين, ستبرز أمامنا نقطة مهمة جدا ولافتة للنظر, وهي:

ان هذه القصة قد انفرد بذكرها انجيل (يوحنا) فقط, وهو الإنجيل المتأخر زمنيا عن بقية الأناجيل والرسائل التي يتكون منها العهد الجديد ,حيث يعتقد
ان كتابته تمت في بداية القرن الثاني الميلادي بعد مرور حوالي سبعين عاما على صلب المسيح, بينما خلت جميع الأناجيل والرسائل الأخرى والتي هي متقدمة زمنيا على إنجيل (يوحنا) من أي ذكر للقصة ولو على سبيل الإشارة العابرة او التلميح الضمني, على الرغم من أهمية الحادثة
وفرادتها والصدى الواسع الذي من المفروض انها أحدثته في المجتمع, والنتائج التي يفترض ان تحصل نتيجة مشاهدة جموع الناس لتلك المعجزة التي لا تتكرر !
ومما يزيد التعجب ويقوي الشكوك حول مصداقية حدوث هذه القصة, اننا نجد ان انجيل (مرقص) وكذلك إنجيل(متى)- وهما متقدمان زمنيا على إنجيل (يوحنا)-
قد تطرقا إلى زيارات يسوع الناصري لبلدة (بيت عنيا) ولقاءه ب(لعازر) واختيه, ولم يذكرا اي شئ عن حدوث هكذا معجزة من الأساس !

ان خلو جميع المصادر المسيحية المتقدمة زمنيا على إنجيل يوحنا من أي ذكر لهذه المعجزة الخارقة وأثرها المدوي في المجتمع المعاصر ليسوع الناصري,
جعل المؤرخين واللاهوتيين المسيحيين يقعون في حيرة ويجهدون من اجل ايجاد تفسير منطقي ومقبول يوضح هذا التناقض والاضطراب, فلم يجدوا سوى تبريرا ساذجا وسطحيا وطريفا ,مفاده, ان المصادر المتقدمة لم تذكر هذه القصة والمعجزة خوفا من اثارة المتاعب على لعازر!
في تلميح ضمني ان كتبة الاناجيل انتظروا حتى موت لعازر وبعدها ذكروا القصة, خوفا عليه من ان يقتله الخصوم!!
ان تبرير اللاهوتيين المسيحيين لهذا الخلل, يفسر الاضطراب الذي أوقعهم فيه ورود هذه الحكاية الأسطورية في النص المقدس, لان المنطق يحتم ان يقوم
خصوم يسوع بالتخلص من لعازر فور حدوث المعجزة او بعيدها بقليل, وليس الانتظار لعقود من السنين حتى يأتي أحدهم ويكتب القصة في مخطوطة محدودة الانتشار بين جماعة ضيقة, وقتها سيثب الخصوم ويفكروا بقتل الشاب الذي مات ثم رجع إلى الحياة!
وهذا بالفعل ما التفت إليه واضع القصة التي وردت في إنجيل يوحنا , فقام بإضافة حبكة درامية اليها!

(فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر ايضا، لان كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون ويؤمنون بيسوع) يوحنا 10/12

ومع افتراض صدقية هذه الاضافة فان واقع الحال يشير الى ان لعازر لم يقتل وقد نجى من كيد اليهود وأصبح في مأمن عنهم ولم يعد هناك داع لإخفاء هذه
المعجزة المدوية وعدم ذكرها ولا حتى بطريقة التلميح او الإشارة بلا ذكر لاسم لعازر المهدد!
وخصوصا اننا نقرأ في الأناجيل المتقدمة زمنيا على إنجيل يوحنا عن أشخاص بالاسماء أحيانا وبذكر صفاتهم احيانا اخرى رغم ان ذكرهم كان قد يعرضهم لخطر
الانتقام من اليهود او الرومان , مثل (يوسف الرامي) و قائد المئة وغيرهما.

ان حكاية اقامة لعازر هي نموذج للخبر الاسطوري الذي يستند على ظاهرة الاخبار( البعدية) والتي يتم صياغتها والتفنن في سبك تفاصيلها (بعد) زمن طويل
من وقوع الحدث الأولي الذي يخلو منها اصلا, فيقوم القديسون المؤمنون بإعادة صياغة الخبر واضافة حبكة درامية تعطي صورة ميثولوجية للحادثة و للشخصية المحورية في القصة!.
فقد أدرك الذين كتبوا إنجيل يوحنا أن ذكر قدرة يسوع الناصري الإعجازية على إحياء الأموات في الأناجيل المتقدمة زمنيا ليس كافيا الى الحد الذي يعطي
اطمئنان واقتناع لدى المؤمنين , فقاموا بصياغة قصة ذات سيناريو أكثر متانة وتأثيرا مع ذكر الاسماء والاماكن, لإضفاء المصداقية والواقعية في محاولة لسد الثغرات في القصتين الوحيدتين حول معجزة إحياء الموتى و المذكورة في الأناجيل السابقة على إنجيل يوحنا, لأن قصة إحياء
يسوع الناصري لابنة رئيس المجمع و المذكورة في إنجيل ( لوقا 8) لا توحي اصلا بان البنت كانت ميتة فعلا ,وإنما كانت في حالة إغماء نتيجة المرض, أما القصة الأخرى في (لوقا 7) فلا تعطي اي تفاصيل سوى ذكر لأشخاص مجهولين ( الشاب إبن الأرملة من مدينة نايين!)

وهذا يفسر لنا خروج إنجيل يوحنا بقصة ذات سبكا دراميا أكثر متانة وحرفية من القصتين المتقدمتين مع اضافة اسماء اشخاص كانوا موجودين في الواقع في
تلك الفترة, لإبعاد الشك عن صدقية الخبر الذي سطروه في انجيلهم بعد فترة من موت معظم الأشخاص الذين من المفترض أنهم كانوا أحياء وشهود على حدوث تلك القصة , وخصوصا اذا عرفنا ان جميع سكان المناطق اليهودية في فلسطين وخصوصا أورشليم وما يجاورها – وقبل ان تتم كتابة إنجيل
يوحنا- قد تعرضوا جميعا للقتل والتشتيت والأسر على يد الرومان خلال الثورة اليهودية الكبرى ضدهم عام 66 ميلادي, حيث تم قتل حوالي مليون إنسان يهودي وأسر قرابة المائة ألف منهم وسوقهم عبيدا إلى روما , أما بقية اليهود فقد هربوا وتشتتوا بين البلدان
وبعد هذه الكارثة التي حلت باليهود بسنين عديدة,لم يكن أمام السادة كتبة إنجيل يوحنا ما يمنعهم من اضافة اي حكاية او حدث خارق وانتاج قصة أسطورية
تحكي معجزة مدوية وفريدة حدثت لأشخاص قد ماتوا وكذلك مات كل الشهود !!

ان ما يؤكد هذا الاستنتاج هو اننا نجد ان شخصية الشاب لعازر تختفي تماما من نصوص العهد الجديد, بعد ذلك, ولا يرد لها اي ذكر او نشاط في الأحداث
التالية, حتى انه لم يلتحق بمعلمه او إلهه يسوع في رحلته الأخيرة لأورشليم ولم يكن معه في وقت محنته , وهو الذي من المفترض ان يكون أشد الناس حماسا واندفاعا في الولاء للشخص الذي أحياه من الموت وأكثر المؤمنين به نشاطا في التبشير برسالته من بعده خصوصا انه في حال
لم يعد فيها خائفا من الموت الذي قهره بسلطان واعجاز إلهه يسوع الناصري!!

والظاهر ان اللاهوتيين المسيحيين قد التفتوا ايضا لهذا الخلل في الأسطورة الإنجيلية, فقاموا, فيما بعد, بوضع أخبار من خارج النص المقدس من خلال
ما يعرف لدى المسيحيين ب(التقليد) توحي بأن لعازر قد ذهب الى قبرص وتوفي في لارنكا ورغم ان (التقليد) هو مجرد روايات تاريخية شفوية لا يعتمد على وثوقيتها ولا تعتبر مصدرا يقينيا , وسواء صحت تلك الاخبار ام لم تصح, فإنها لن تغير شيئا في الموضوع لان محل الإشكال هو
صدقية خبر حصول المعجزة وليس وجود شخصية تحمل اسم لعازر من عدمه.

د. جعفر الحكيم      

Posted in فكر حر | Leave a comment

هؤلاء هم أئمتكم الذين تتقربون إلى الله بفقههم

وقال مالك والشافعي وأبو حنيفة عن زواج الصغيرة:
(حَدُّ ذلك أن تطيق الجماع ) فيجوز للزوج أن يدخل بها إذا أطاقت الجماع وإن كان عمرها دون السنتين أو الثلاث.، ويختلف ذلك باختلافهن، ولا يُضبط بسِن أي لا يمكن ضبط مقدرة الصغيرة على الجماع بسن معين، فربما تطيق الجماع بعض الصغيرات بملاحظة سمنها مثلاً، وصغر آلة زوجها، وربما لا تطيقه من كانت أكبر سناً إذا كانت هزيلة، وكانت آلة زوجها عظيمة.
وهذا هو الصحيح…المرجع: شرح النووي على صحيح مسلم 9/206
قلت: على هذه الفتوى يجوز أن يتَّفق الولي والزوج على أن يدخل الزوجُ بالصغيرة الرضيعة من دون أن يطأها، بل يقتصر على تقبيلها وضمِّها بشهوة وتفخيذها إذا رأى الولي أن ذلك لا يضر بالصغيرة.
وعلى فتوى مالك والشافعي وأبي حنيفة فإن الرضيعة التي عمرها دون السنتين لو أطاقت الجماع جاز وطؤها عندهم، فضلاً عن لمسها بشهوة وتفخيذها.
وتعبير (حَدُّ ذلك أن تطيق الجماع ) يعني أن تقوم كل يوم بتجربة تحاول فيها الدخول بالعضو الذكري داخل فرج الفتاة التي تزوجتها وهي تبلغ من العمر سنتين أو ثلاث…فإإن طاقت فبها ونعمت…وإن لم تطيق فانتظر لباكر أو بعد ساعة لتعيد التجربة.
هذه هي عقلية الأئمة الأربعة فهم لا يفهمون الفرق بين [اللائي لم يحضن] وتعبير [اللائي لا يحضن]، ورغم أنهم لم يلتحقوا بالزهر إلا أن الأزهر يقوم بتدريس فكرهم ولا يقول عنهم بأنهم غير متخصصين مثلنا، فنحن فقط الهكسوس…والدخلاء…وغير المتخصصين.
فإذا أضفت لذلك أن السادة الأئمة الأربعة يرون عدم مسئولية الزوج في أجر طبيب ولا نفقة علاج لزوجته المريضة…..لأن الزواج عندهم للتلذذ …..فما هو التلذذ الذي يرجى من زوجة مريضة!!!؟؟؟…..لذلك فتكون نفقات علاجها إذا مرضت على أبيها أو أشقائها أو أقربائها.
راجع كل كتب المذاهب وراجع الفقه على المذاهب الأربعة.
وإذا ما أضفنا إجماعهم على سبي النساء بالحروب وجواز وطئهن وبيعهن وبيعهن وأولادهن وأزاجهن بأسواق النخاسة..عرفت الصورة الإدراكية للسادة الأئمة الأربعة وفكرتهم عن الإسلام.
وكذلك فكرتهم وإجماعهم قتل المرتد وقتل تارك الصلاة أو الزكاة…لتعلم من أين وصلت الدموية للمسلمين وكيف ساءت سمعة الإسلام.
كان ما سبق هو ما أجمعت الأئمة الأربعة عليه…..أما ما انفرد به كل واحد منهم وملاحظاتي عليه فهو فضيحة بجلاجل.
وسأكتفي بذلك ليخرس المتخصصون الذين تعلموا ذلك التدين الشاذ بمعاهدهم الفقهية ويتصورون بأنهم أهل العلم وأهل الفضل علينا.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment

شاهدوا ضحية سعد المجرد تحكي كيف اغتصبها وتدعوا للتضامن معها

 الفتاة الفرنسية ” لورا بريول ” 21 سنة, التي اغتصبها المغني المغربي القذر ” سعد لمجرد” (للمزيد هنا: المطرب سعد المجرد هارب من العدالة الاميركية بتهمة الاغتصاب وضرب سيدة فضحته اغنيته )، نشرت مقطع فيديو على موقعها في “يوتيوب” (شاهده اسفلاً ), تحكي به كيف تعرضت للاغتصاب والضرب من قبل هذ الذئب البشري, قبل سنة، وجاء في روايتها, إنها كانت في ملهى ليلي عندما دعاها المجرد إلى طاولته، قبل أن يقترح عليها الذهاب إلى ناد ليلي آخر، على أن يوصلها إلى البيت لاحقا بإحدى سياراته الخاصة، فوافقت، إلا أنه وبمجرد خروجهما, خدعها وقال لها إنهما سيذهبان إلى فندق صديقه لأن المكان الذي كانا سيقصدانه غير جيد ..  وفي فندق صديقه واصلا السهرة برفقة صديقين آخرين وأحدثوا ضجيجا أحرج الآخرين، فاقترح عليها الذهاب إلى الفندق الذي يمكث فيه لأنه حجز فيه جناحا كاملا … وفي فندقه حاول التقرّب منها, فرفضت، الشيء الذي لم يعجبه، فضربها بشدة، حاولت أن تدافع عن نفسها لكنه كان أقوى منها، واعتلاها بعد أن ضربها بشدة واغتصبها .. وتابعت تقول, أنها شعرت في تلك اللحظة أن حياتها تحولت إلى “مغتصبة ومجروحة”، وحاولت الهرب، إلى أن نجحت في الخروج من الغرفة، وساعدتها إحدى عاملات النظافة على الاختباء في إحدى الغرف، إلى أن حضرت الشرطة وإدارة الفندق، فقاموا باحتجازه في غرفة، لينقلا بعد ذلك إلى مقر الشرطة، ومنه نقلت هي إلى المستشفى، حيث قاموا بإجراء الكثير من التحاليل عليها.
وبعد حادثة الاغتصاب, تضيف, انها تعرضت إلى عدة تهديدات بالقتل والسبّ والشتم من الجالية المغربية الكبيرة في فرنسا, حيث قاموا بالضغط عليها وعلى أمها وعائلتها، من أجل ثنيها عن متابعة القضية، واضطرت إلى الاختباء في أحد المنازل وعدم الخروج إلى الشارع أو التواصل مع الآخرين حفاظا على حياتها.
واليوم هذه الفتاة الفرنسية تدعو جميع ضحاياه إلى التواصل معها، ومساندتها في معركتها، لأنها بقيت وحيدة, وتحتاج الدعم, حيث انه من المعروف انه اغتصب فتيات أخريات كثيرات .
موقع مفكر حر يدعو للتضامن مع الضحية ومقاطعة المغتصب النذل #سعد_لمجرد وكل أغانيه, وأي برنامج يستدعيه, لأن امثاله يجب ان يوضعوا وراء القضبان ويتلقوا العلاج النفسي المناسب..  نزكي لكم ايضاً مشاهدة: بعد خروجه من السجن بكفالة لأغتصابه النساء سعد المجرد يرقص ويغني متمسحاً

Posted in الأدب والفن, يوتيوب | Leave a comment

شاهد الناشطة جود عقاد ماذا قالت للأسد بعد تعزيته بضحايا زلزال ايران اليوم

شاهد الناشطة جود عقاد ماذا قالت للأسد بعد تعزيته بضحايا زلزال ايران اليوم

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

للمرة الالف خلال سنتين بيحترق قلبي وبعتذر وبسكت

بعتِت لي عالخاص وطلبِت ساعدها بخبر عن ابنها المفقود ، وشو صعب تعرف انه بيطلع بايدك و تعتذر و تقول لا
ل الك خالتي ولكل ام :
لحد قبل سنتين كنت عاملة اخطبوط عندي ناس بالمخابرات و بالاتصالات و بالفصائل الاسلامية و كانوا يساعدوني ببلاش لنلاقي اولادكن المفقودين سواء بالسجون او عند الفصائل و بوقتها للي بيذكر لقيت 3000 شب منهم ناس كانوا اهلهم مفتكرينهن شهداء
رجعت بفضل ربنا عشرات المفقودين لبيوتهن و اشتغلت لحالي قد وزارة المصالحة باكملها وحققت نصر بإنه طمنت 3000 قلب أم انه اولادهن بخير ، كان صوت الفرح مع الدموع عند كل وحدة منهن تعادل عندي كل التعب و السهر والتواصلات
قالوا عم العب بمشاعر الناس وما اهتميت .. قالوا بدها تعمل شهرة او مصاري وآخر همي حكي العرب .. وبتحدى اذا اخدت لو 10 $ من ام ولا حتى هدية كنت اقبل .. انطلبت عالتحقيق من المخابرات الاميركية بسبب تقارير عن تواصلي مع شبكات مخابراتية و اسلامية بسوريا وما اهتميت لاني راضية ربي وضميري بكل رسالة قررت وحملتها .
لوقت بلشوا افرع الأمن السوري يعتقلوا عشوائي كل مين بيقلي مرحبا ليفهموا من وين عم جيب اخباري عن المعتقلين وشحطوا كتار عالتحقيق فوقتها أخدت قرار وبطلت دور عمفقودين
سامحيني يا خالتي افرع الامن بسوريا ما بيفهموا شو يعني عمل انساني و لا بيحسوا بالدم السوري النقي اللي بيخدم بلا مقابل
عندهن شيخ عشيرة داعشي عم ينهب امهات الجيش و ياكل و يطعميهن بيسوا مية متل ماغي
سامحيني يا امي لانه لأمسح دموعك رح يكلفوني شوف دموع غير ام اخدوا ابنها بسببي .. و لا انت بترضيها ولا انا
خلصت الحرب و شبابنا ما رجعوا و اطفال صاروا شباب وصبايا نسيوا وجوه ابهاتهن .
واللي لقيتهن قبل سنين بتمنى من ربي يكونوا بعدهن طيبين ويرجعوا عن قريب .

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

حسن حجازي حسن يترجم للشاعرة آمال عوّاد رضوان

قراءة قصّة تتّكئُ على قبابِ السِّحرِ/ للشاعر وهيب نديم  وهبة)

“A Gold Box”
(A story lies on the domes of magic)
For the poet and writer: Waheeb Nadeem Wahbah
By: Amaal Awwaad Radwaan
Translated by: Hassan Hegazy Hassan
When creativity is a purposeful and directed to Goodnes, and when its  pillars  are love, music, freedom, the beauty of nature and the peaceful reconciliation between man and creatures, and promotion of these values and strengthening them ​​in the souls, through the integration of science fiction and reality, so this sublime creativity must be commended and highly praised, and should be traded in renewed and repeated publications, And here it is The “Gold Box” for the poet and writer Waheeb Nadeem Wahbah, and its letters that are rolling again on the printing equipment in Dar al-Huda, to issue the second edition 2012 new version and a new  review, immediately after the publication of his book “Keys of Heaven,” which won the Lebanese Award for this year 2012.
“A Gold Box” is a story that suits young and adults, in an elegant edition with thick skin and glossy paper, the story is also embellished with beautiful graphic, expressive and attractive drawings, supervised by the Persian Artist Fatima Bour Hatami.
In essence, the story moves away from the creation of rosy worlds, taking the adolescent away from his reality, but it deals with a subject of social and psychological dimension, and aims to instill immortal values ​​such as tolerance, love, honesty, cooperation and harmony, and developing in the adolescent’s affiliation to the universal human identity, the story depends mainly on the foundation of love, music, freedom and the beauty of nature, besides the peaceful reconciliation between man and creatures, and the promotion of these good values ​​in the hearts of readers.
The story is interesting, purposeful and directed towards goodness and creativity, talking about an educational journey across the globe, integrates science fiction and reality, and focuses on the element of imagination, the fantasy, which has become a strategic motive in the culture of children and the adolescent, especially in the age of science and technology, the spirit of the scientific researches has become a strong motive, spreading the spirit of research, innovation and creativity among the adolescent people.
The Poet Waheeb Wahbah is forming in the story a unique, dynamic and beautiful world, full of imaginative and legal dreams that can be achieved, through the love of adventure and the relentless pursuit without fatigue, reaching all the banks and touching them easily, without difficulties, telling about the habits and traditions of peoples, the nature of their lives, and the different shapes and lifestyles they practice and live.
The story lies on the domes of magic, and embellished by the language of a light charm, entering the pleasure to the heart and mind! In a language close to the world of adolescent people, with rich, easy, emotional, tender and simple language, shaping events, mixing between the art of interesting narration and photography, and carefully pulsing with poetic, clarity and simplicity, employed in a simple manner and skillfully woven without pretence, as if he has overloaded it with the secrets and the mysterious sides of the adolescents and their worlds!
The style is smooth and interesting without ambiguity, ranging from easy to difficult. The story is formulated in a way that captures the reader without falling into the trap of preaching. It is interspersed with a civilized practice that combines sense and feeling, and dealing with thought and body. It exceeded the partial to the entire. The characters in the story combine and move spontaneously and smoothly, mixing between descriptive, narrative, between narration and fantasy, leaving an effective impact  on the soul and memory!
The magician does not take a picture of a bad or a good, but a neutral role is almost a parental role and moral motivation, watching closely, and leave taking the decision in the hands of the adolescent, until she reaches the end of the journey, and she must choose after she has been released from her gold and magic box!
The girl is aware of her faculties of her intelligence and beauty, and knows well her potential abilities that are inherent in the depths of herself, and despite her imprisonment in the box of injustice and darkness, she was seeing a bright focus at the end of the horizon, calling her to achieve her buried dreams.
The Golden Box is a symbol of imprisonment, injustice, submission, likeness and the dryness of life. It works to oppress and suppress the adolescent within the bottle of denying of his self, imagination and creativity, without renewing even if he reproduces, and thus becomes a graveyard of conscience and emotion!
Sleeping may seem natural, but symbolically meant isolation and idleness, which soon awakened the seed of the girl’s desire for freedom, and the aspiration to open-mindedness to the cultures of the world!
The places and times in the story are subject to the imagination of the reader, and they do not pass in their natural form, although there is an apparent behavioral stability, but inwardly; they are flashy messages directed to a young adolescent generation of girls and boys so as not to fall as an easy catch for temptations or seduction when they are tested and are apt to face experiments during the course of their life. Moreover, they inspire adventure, risk-taking and prevention, and motivating perseverance in taking preventive measures.
Why does the poet Waheeb Wahbah resort to the story rather than to poetry? Does he keep pace with the experiences of our emerging generations of transformations and radical changes, wandering in aspirations, questions, dreams and anxieties, drawing from their living reality the events of his stories, with branched and interrelated details?
Is the story for him just a way to pass the leisure of this category, or does he believe that the story covers the needs and aspirations of the adolescent, and affects his behaviors in the case of proper reporting?
Is he looking forward to contributing to the creation of an effective and creative recipient, and thus trying to establish an attentive and alert      generation worthy of celebrating and supporting its capabilities and taking care of them?
In the seventeenth century, the stories of magicians moved from oral narratives to the written story. These stories were aimed at adults until the 18th century, and were written and reformed again by several authors such as Brothers Grimm, Peru and others who mainly enriched the children’s library with wonderful stories, some are translated into Arabic, and in the twentieth century moved to the big screen!
Why does the poet Waheeb Wahbah resort to the magic form in the story? Is it because these stories are the product of many cultures and have attraction and popularity on a large global scale? Is it difficult to explore and cross the daily disturbing and puzzling events, only through a magical form can promote his imagination and language to a wider horizon, or it can mount up to a magical world, to give events more attention, through which to overcome the prohibitions, so it will be easy for him to dazzle the adolescent with the elements of imagination and the kinds of curiousness?
Does this strange magical universe increase moral and psychological dynamism, taking on the problems of life a bright plot that opens the horizons of dreams and imagination?
Waheeb Wahbah, poet and playwright, has many plays and poetic works: “The White Angel”, “Gifts and Kisses”, “The Breast of his walls”,  “You are sweeter”, “The impact of The Horses’ hoofs”, “The Crazy and The  Sea”, ” A Window of Death and Other”, “Steps on the body of the desert”, “The Keys to Heaven”, “The Book of Paradise”, “The Bridge”,  and dozens of works in Arabic, translated into several international languages.
***
A Gold Box: As it is stated: (The story is a journey to the seven world regions, adventures in fictional imaginary worlds in a human fabric linked to reality and imagination, and the use of the song to liberate the self and the land).
References:
– Writer of the article: poet and literature – Amaal Awwaad Radwaan – has some poetry collections and several creative works.
-A Gold Box: a story for the young – the author – the poet and writer: Waheeb Nadeem Wahbah.
-A Gold Box: The story is a journey in the seven regions of the world for the liberation of the self and the land and to return to the homeland.
-Graphics: Fatima Bour Hatami.
-Number of pages of the book 64 with graphics / number of drawings 12 with cover / book size 17 width / length 25 / year’s version – Issued in Arabic in two editions. First  Edition 2009. Second Edition – 2012. Third edition translated into foreign language 2012. In 2013 – presented to the stage of theater – the recorded version in the library of international lighthouse – For the reader Abeer Shaheen Khatib in 2017.

“علبةٌ مِن ذهب” قصّةٌ تتّكئُ على قبابِ السِّحرِ/ للشاعر وهيب نديم وهبة
آمال عوّاد رضوان
حين يكون الإبداعُ طريفا هادفا ومُوجّهًا للخير، وحين يكون عمادُه الحبّ والموسيقا والحرّيّة وجمال الطّبيعةِ والمصالحة السّلميّة بينَ الإنسانِ والمخلوقات، وتعزيز هذه القيم في النفوس، من خلال الدّمج بينَ الخيالِ العلميِّ والواقع، فلا بدّ من التغني بهكذا إبداع، ولا بدّ من تداوله بإصدارات تتجدّد وتتكرّر، وها علبة من ذهب للشاعر الأديب وهيب نديم وهبة، تعود حروفها تتدحرج ثانية على مُعدّات الطباعة في دار الهدى، لتصدر الطبعة الثانية 2012 بنسخة جديدة وتنقيح جديد، ومباشرة بعد صدور كتابه “مفاتيح السّماء”، الذي نال الجائزة اللبنانيّة لهذا العام 2012.
“علبةٌ مِن ذهب” قصّةٌ تُناسبُ الأجيالَ النّاشئةَ واليافعينَ، الطّبعةُ أنيقةُ الشكلِ بجلدتِهِ السّميكةِ، والورقٌ سميكٌ ومصقولٌ، توشّي القصّةَ وتُحَلّيها رسومٌ ناطقةٌ ومُعبِّرةٌ وجذّابةٌ، أشرفتْ عليها الفنّانةُ الفارسيّةُ فاطمة بور حاتمي.
مِن حيث المضمون: القصّةُ تبتعدُ عن خلْقِ عوالم ورديّةٍ تُبعِدُ الفتى عن واقعِهِ، بل تُعالج موضوعًا ذا بعدٍ اجتماعيٍّ ونفسيٍّ، وتَعمدُ إلى غرسِ قيمًا خالدة كالتّسامحِ والمحبّة والصّدقِ والتّعاونِ والتّآلفِ، وتستنبتُ في كيانِ اليافع انتماءَهُ للهويّةِ الإنسانيّةِ الشّاملةِ، فالقصّةُ عمادُها الحبُّ والموسيقى والحرّيّةُ وجمالُ الطّبيعةِ والمصالحةُ السّلميّةُ بينَ الإنسانِ والمخلوقات، وتعزيز هذه القيم الحميدة في نفوس القراء.
القصّةُ طريفةٌ وهادفةٌ وموجِّهةٌ للخيرِ وللإبداعِ، تتحدّثُ عن رحلةٍ تعليميّةٍ في أرجاءِ الكرة الأرضيّةِ، وتدمجُ بينَ الخيالِ العلميِّ والواقع، وتُركّزُ على عنصرِ التّخييلِ الفانتازيا، إذ يُعدُّ حافزًا استراتيجيًّا في ثقافةِ الطّفلِ واليافعِ، خاصّةً وفي عصرِ العلوم والتّكنولوجيا، فقد أضحى الارتكازُ على النّهجِ العلميِّ مُحفِّزًا قويًّا، يَبثُّ روحَ البحثِ والابتكارِ والإبداعِ لدى اليافع.
الشّاعر وهيب وهبة يُشكّلُ في القصّةِ عالمًا ديناميكيًّا خاصًّا وجميلًا، عالمًا عارمًا بالتّصوّرِ والأحلامِ المشروعةِ القابلةِ للتّحقّقِ، مِن خلالِ حُبِّ المغامرةِ والسّعيِ الدّؤوبِ دونَ كللٍ، فيُلامسُ كلَّ الضّفافِ بدون عناءٍ، فيُخبرُ عن عاداتِ الشّعوبِ وتقاليدِها، وطبيعةِ عيشِها، وأطوارِ وأنماطِ حيواتِهم المختلفةِ الّتي يُمارسونَها.
القصّةُ تتّكئُ على قبابِ السِّحرِ، وقد وشّحتْها اللّغةُ بسِحرٍ فاتحٍ، يُدخِلُ مَسرّةً للقلبِ والعقلِ! بلغةٍ قريبةٍ مِن عالمِ اليافعِ، بلغةٍ ثريّةٍ ويسيرةٍ ووجدانيّةٍ ورقيقةٍ وبسيطةٍ يصوغُ الأحداثَ، مازجًا بينَ فنّيّةِ السّردِ المُشوِّقِ والتّصويرِ، وبعنايةٍ نابضةٍ بالشّعريّةِ والوضوحِ والبساطةِ، يُوظِّفُها بشكلٍ طيِّعٍ وبمهارةٍ دونَ تكَلُّفٍ، كأنّما استكنهَ دواخلَ وأسرارَ وخبايا عوالم اليافعين!
 الأسلوبُ سلِسٌ وشيّقٌ بعيدٌ عنِ الغموضِ، يتدرّجُ مِنَ السّهلِ إلى الصّعبِ، فقد صِيغتِ القصّةُ بأسلوبٍ يَشُدُّ القارئَ دونَ الوقوعِ في فخِّ الوعظِ، وتخلّلتها ممارسةٌ حضاريّةٌ تدمجُ بينَ الحِسِّ والوجدانِ، وبينَ التّعاملِ بالفِكرِ والجسدِ، فتجاوزتْ مِن الجزئيِّ إلى الكُلّيِّ. الشّخصيّاتُ في القصّة تلتحمُ وتتحرّكُ بعفويّةٍ وسلاسةٍ، مازجةً بينَ الوصفِ والحكائيّةِ والسّردِ والخيالِ، فتتركُ أثرًا في النّفسِ والذّاكرة!
السّاحرُ لا يتّخذُ صورةَ شرّيرٍ أو طيّبٍ، بل دورٍ محايدٍ يكادُ يكونُ دورًا أبويًّا ودافعًا معنويًّا، يُراقبُ عن كثبٍ، ويتركُ اتّخاذَ القرارِ في يدِ اليافعةِ، إلى أن تصلَ إلى نهايةِ المشوارِ، وعليها أن تختارَ بعدَ أن أُعتِقتْ مِن علبتِها الذّهبيّةِ والسّحريّة!
الفتاةُ تُدركُ ملَكاتِها مِن ذكاءٍ وجَمالٍ، وتعي قدراتِها الكامنةَ في أعماقِ ذاتِها، وبالرّغمِ مِن سَجنِها في علبةِ الظّلمِ والظّلمةِ، إلاّ أنّها كانتْ ترى بؤرةً مشرقةً في آخرِ الأفقِ، تندَهُها لتحقيقِ أحلامِها الدّفينةِ.
العلبة الذهبيّةُ رمزٌ للسّجنِ والظّلمِ وللامتثال والتنميط وجفافِ الحياةِ، تعملُ على قمْعِ اليافعِ داخلَ قمقمِ إنكارِهِ لذاته وخيالِهِ وإبداعِهِ، دون أن يتجدّدَ وإنْ تناسلَ، وبالتالي مقبرةً للضّميرِ والوجدان!
النّومُ قد يبدو طبيعيًّا، لكن رمزيًّا كانَ يَعني العُزلةَ والخمولَ، اللّذانِ سرعانَ ما أيقظا بذرةَ تَوْقِ الفتاةِ إلى الحرّيَةِ، والتّطلّعِ إلى الانفتاحِ على ثقافاتِ العالم!
الأماكنُ والأزمنةُ والأوقاتُ في القصّةِ تخضعُ لمخيلةِ القارئِ، ولا تمُرُّ بشكلِها الطّبيعيِّ وإن كانَ هناكَ ثباتٌ سلوكيٌّ ظاهريٌّ، لكن باطنيًّا؛ هي رسائلُ وامضةٌ مُوجَّهةٌ لجيلٍ مراهقٍ مِن فتياتٍ وفتيان، كي لا ينجرفوا وراءَ الإغواءاتِ والإغراءاتِ، عندَ الوقوعِ في مَحَكِّ التّجاربِ وامتحانِ القدراتِ، بل تَحُثُّ على المغامرةِ وتجاوزِ المَخاطرِ واتّقائِها، وتُحفِّزُ على المثابرةِ في اتّخاذِ التّدابيرِ الوقائيّةِ.
لماذا يلجأُ الشّاعرُ وهيب وهبة إلى القصّةِ بدلاً مِن لجوئِهِ إلى الشِّعرِ؟ هل لأنّهُ يُواكبُ ما تشهدُهُ أجيالُنا الصّاعدةُ مِن تحوّلاتٍ وتغييراتٍ جذريّةٍ، وتتخبّطُ في تطلّعاتٍ وأسئلةٍ وأحلامٍ وهواجسَ، يستقي من واقعهم المَعيشِ أحداثَ قصصِه متشعّبةِ التّفاصيلِ؟
هل القصّةُ بالنّسبةِ لهُ مُجرّدُ وسيلةٍ لتزجيةِ أوقاتِ الفراغِ لدى هذهِ الفئةِ، أم أنّهُ يُؤمنُ بأنّ القصّةَ تغطّي حاجاتِ وتطلّعاتِ اليافع، وتؤثّرُ في سلوكيّاتِهِ في حالِ التّبليغِ السّليم؟
 هل يتطلّعُ إلى المساهمة بخلْقِ مُتلقٍّ ومبدعٍ فاعلٍ، وبالتّالي بتأسيسِ جيلٍ يقِظٍ يستحقُّ الاحتفاءَ بقدراتِهِ والعناية بها؟
في القرنِ السّابعِ عشر انتقلتْ قصصُ السّحَرةِ مِن أُطُرِ السّردِ الشّفهيِّ إلى القصّةِ المكتوبة. هذه القصصُ كانتْ موجَّهةً للرّاشدين حتّى القرنِ الثّامن عشر، وتمّتْ صياغتُها مِن قِبَلِ عدّةِ مؤلِّفينَ كالإخوةِ غريم وبيرو وغيرهم الّذينَ أثْرَوْا مكتبةَ الطّفلِ بقصصٍ رائعةٍ، تُرجمَ بعضُها إلى اللّغة العربيّة، وفي القرن العشرين انتقلتْ إلى الشّاشة الكبيرة!
لماذا يَلجأُ الشّاعرُ وهيب وهبة إلى القالبِ السّحريِّ في القصّة؟  هل لأنّ هذهِ القصصَ هي نتاجُ العديدِ مِن الثّقافاتِ وتلقى انجذابًا وشعبيّةً على امتدادٍ عالميٍّ واسعٍ؟
هل مِن الصّعبِ ارتيادُ وعبورُ الأحداثِ اليوميّةِ المزعجةِ والمُحيِّرةِ، إلاّ مِن خلالِ قالبٍ سحريٍّ يُمكِّنُهُ أن يرقى بخيالِهِ ولغتِهِ نحوَ آفاقٍ أرحبَ،أم أنّهُ يَرقى إلى عالمٍ سِحريٍّ، كي يوليَ الأحداثَ عنايةً أكبرَ، يستطيعُ من خلالها تجاوزَ الممنوعاتِ، فيَسهُلُ عليه أن يُبهِرَ اليافعَ بضروبِ الخيالِ والغرابةِ؟
هل هذا الكون السِّحريُّ الغريبُ يزيدُ مِن ديناميكيّةٍ معنويّةٍ ونفسيّةٍ، تولي إشكاليّاتِ الحياةِ حبكةً مشرقةً تفتحُ آفاقَ الأحلامِ والخيالِ؟
وهيب وهبة شاعرٌ ومسرحيٌّ لهُ العديدُ مِنَ الأعمالِ المسرحيّةِ والشعرية: “الملاكُ الأبيض”، “هدايا وقُبَل”، نَهْدُ أسواره وقصيدة”، “أنتِ أحلى”، “وقْعُ حوافر خيل”، “المجنونُ والبحر”، “نافذةٌ للموتِ وأخرى”، “خطواتٌ فوقَ جسدِ الصّحراء”، “مفاتيح السماء”، “كتاب الجنة”، “الجسر”، وعشرات الاعمال بالعربية والمترجمة إلى لغات عالمية عديدة.
علبةٌ مِن ذهب:
جاء في خبر التعريف: (الْقِصَّةُ عِبَارَةٌ عَنْ رِحْلَةٍ إلَى أَقَاليمِ الْعَالَمِ السِّبْعَةِ، مُغَامَرَات فِي عَوَالِمَ خَيَالِيَّةٍ فِكْرِيَّةٍ فِي نَسيجٍ إنْسَانِيٍّ مُتَرَابِطٍ بَيْنَ الْوَاقِعِ وَالْخَيَالِ ، وَتَوْظِيفُ الأُغْنِيَةِ فِي سَبِيلِ تَحْرِيرِ الذَّاتِ وَالأَرْضِ).
إشارات:
–          كاتبة المقال: الشاعرة والأديبة – آمال عوّاد رضوان – لها إصدارات شعرية وأعمال إبداعية عديدة.
–          علبة من ذهب: قصة للناشئة – للشاعر الأديب:  وهيب نديم وهبة.
–          علبة من ذهب: القصة عبارة عن رحلة في أقاليم العالم السبعة من أجل تحرير الذات والأرض والعودة إلى أرض الوطن.
–          الرسومات: فاطمة بور حاتمي
–          عدد صفحات الكتاب 64 مع الرسومات / عدد الرسومات 12 مع الغلاف / حجم الكتاب 17 عرض / طول   /25  سنة الإصدار – صدرت بالعربية في طبعتين. الطبعة الأولى2009. الطبعة الثانية – 2012.  الطبعة الثالثة مترجمة للغة أجنبية 2012.  وفي عام 2013- عرض على خشية المسرح- النسخة المسجلة في مكتبة المنارة العالمية- للقارئة عبير شاهين خطيب عام 2017.

Posted in English, الأدب والفن | Leave a comment