للمرة الالف خلال سنتين بيحترق قلبي وبعتذر وبسكت

بعتِت لي عالخاص وطلبِت ساعدها بخبر عن ابنها المفقود ، وشو صعب تعرف انه بيطلع بايدك و تعتذر و تقول لا
ل الك خالتي ولكل ام :
لحد قبل سنتين كنت عاملة اخطبوط عندي ناس بالمخابرات و بالاتصالات و بالفصائل الاسلامية و كانوا يساعدوني ببلاش لنلاقي اولادكن المفقودين سواء بالسجون او عند الفصائل و بوقتها للي بيذكر لقيت 3000 شب منهم ناس كانوا اهلهم مفتكرينهن شهداء
رجعت بفضل ربنا عشرات المفقودين لبيوتهن و اشتغلت لحالي قد وزارة المصالحة باكملها وحققت نصر بإنه طمنت 3000 قلب أم انه اولادهن بخير ، كان صوت الفرح مع الدموع عند كل وحدة منهن تعادل عندي كل التعب و السهر والتواصلات
قالوا عم العب بمشاعر الناس وما اهتميت .. قالوا بدها تعمل شهرة او مصاري وآخر همي حكي العرب .. وبتحدى اذا اخدت لو 10 $ من ام ولا حتى هدية كنت اقبل .. انطلبت عالتحقيق من المخابرات الاميركية بسبب تقارير عن تواصلي مع شبكات مخابراتية و اسلامية بسوريا وما اهتميت لاني راضية ربي وضميري بكل رسالة قررت وحملتها .
لوقت بلشوا افرع الأمن السوري يعتقلوا عشوائي كل مين بيقلي مرحبا ليفهموا من وين عم جيب اخباري عن المعتقلين وشحطوا كتار عالتحقيق فوقتها أخدت قرار وبطلت دور عمفقودين
سامحيني يا خالتي افرع الامن بسوريا ما بيفهموا شو يعني عمل انساني و لا بيحسوا بالدم السوري النقي اللي بيخدم بلا مقابل
عندهن شيخ عشيرة داعشي عم ينهب امهات الجيش و ياكل و يطعميهن بيسوا مية متل ماغي
سامحيني يا امي لانه لأمسح دموعك رح يكلفوني شوف دموع غير ام اخدوا ابنها بسببي .. و لا انت بترضيها ولا انا
خلصت الحرب و شبابنا ما رجعوا و اطفال صاروا شباب وصبايا نسيوا وجوه ابهاتهن .
واللي لقيتهن قبل سنين بتمنى من ربي يكونوا بعدهن طيبين ويرجعوا عن قريب .

About ماغي خزام

ماغي خزام: إعلامية سورية, مدافعة عن حقوق الإنسان وناشطة على الفيسبوك, تعمل الآن على فيلم عن سوريا بهوليود مع الممثل الاميركي العالمي جيمس وودز
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.