الشعب السوري قام.. حقاً قام..

“سأهدم هذا الهيكل المصنوع من الأيادي و سأعيد بناءه بالروح”syriagreatfriday

هيك قال السيد المسيح و دفع حياتو تمن لما قالو..

خرج السوري من تلات سنوات عم يصرخ و يدعو لهدم هيكل بناه الاسد للتحكم برقاب الشعب السوري ، و اللي أشاد حولو أسوار عالية من أفرع أمن و جيش طائفي لحماية مكتسبات هالهيكل و العمل على عدم المساس فيها..

ما قدر بيلاطوس سوريا تحمّل شوفة شعب أراد هدم هيكل الخوف و الظلم اللي بناه و أعلاه ، فقرّر صلب شعب كامل في كل جمعة عظيمة كانوا عم يخرجوا فيها للشوارع و هنن عم يحفروا بأيديهم العارية تحت حيطان الهيكل الاسدي بهدف اسقاطو..
نكرهم المجتمع الدولي الف مرّة قبل صياح ديك يوم السبت ، و هرب الأخوة من مسؤولياتهون قبل الأصدقاء ، و تركوا شعب سوريا عالصليب دامي عاري بكبرياء خجّلهون و عزة نفس ما اعتادو على رؤيتها قبلاً عند شعب مذبوح..

اعتقد الجميع انّو السوري مات صلباً، و تم دفنوا في احد القبور المنسيّة، و نسيوا بأنّو الحق لا يموت ، و اتناسوا انّو الهياكل زائلة مهما عليت و ارتفعت ، و انّو الشعوب هيّة اللي بتبقى..
بانتظار قيامة الشعب السوري لقول:
الشعب السوري قام.. حقاً قام..

فصح مَجِيد ، و يا ريت نتعلّم..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

العراق عزُ مضى ومجد ولٌى

علي الكاش
كاتب ومفكر عراقي

نشر جبرائيل سيايل وهو من علماء فرنسا كتاباً أسماه (التربية والثورة) ومما جاء فيه ” عَلَى الرجل الحر أن يتعلم ويتيقظ كل التيقظ لما فيه عظمته بإعتباره حارسا لها، وأن يثق كل الثقة بأنه لا يوجد من الأعمال ما هو وضيع بحد ذاته، وأن العظائم في هذه الدنيا هي مجموع ثمرة أعمال كثيرة، فإذا عمل المرءُ لنفسه عملا جيدا، فنتيجة عمله تعود عليه وعلى بقية الناس، والعكس صحيح”.
في مقال سابق وصفنا الشعب العراقي بعد الغزو الامريكي الايراني للعراق عام 2003 بالتخلف والجهل والفقر والتعصب وعدم الشعور بالمسؤولية، والتغافل عن حقوقه، علاوة على صفات أخرى سنتجاوزها لكي لا ننشر المزيد من غسيلنا الوسخ على الآخرين، فالعراقيون أعرف من غيرهم ببواطن الأمور، وأسباب العلل ومواقع الحمى. هذا لا يعني عدم وجود النخب الإجتماعية والعلمية والدينية والثقافية، ولكننا نتحدث عن الصورة التي أفرزها الواقع الإحتلالي، فهذه النخب بعيدة طوعا أو قسرا عن المشهد العام، وسنتحدث عنها في مقال قادم.
لقد أثار المقال حفيظة البعض ممن يعتبرون أنفسهم عظماء كتحصيل حاصل لإنتمائهم لشعب العظيم، او من منطلق التشدق بحضارة قديمة صنعها الأجداد وبددها الأحفاد.
كما إنتقد البعض الآخر مسحة الكآبة واليأس، اللذان خيما على المقال رغم ان الشعار المطروح على المشهد العراقي ” كل يوم عاشوراء، وكل عراقنا كربلاء”. ولم تبخل علينا العناية السماوية بتسهيل الحصول على مرادنا وهدفنا هذا. لكل شعب غاية في الحياة، فهناك من يفكر في العدالة الإجتماعية وآخر في التنمية الإقتصادية، وغيره في الرفاهية والإزدهار، وآخر في السلام والوحدة وآخر في الإشتراكية وتقاسم الثروات، وآخر تصدير ثورته الصفراء للآخرين.. وهلم جرا. لكن العراقيين يفكرون بهمة ودهاء بتجديد ملحمة كربلاء!
دافع البعض عن الشعب العراقي تعصبا وليس إيمانا، وجهلا وليس علما، متناسين ان الكاتب هو عراقي مثلهم، يستنشق هوائه العليل في زمن النسيم، ويتوجع ويئن من رياحه المكفهرة المغبرة، يتفاخر بعنفوان قوته، ويطأطأ رأسه أرضا بضعفه، يفرح لسلامته ويموت كدرا لعلته. الوطنية لا تحتاج الى المزايدات فكلنا في سفينة واحدة ومصيرنا واحد، ما عدا الفئران التي وفدت مع الغزاة، فإنها أول من يهرب عندما تجنح السفينة الى الغرق. ربما ألمنا أشد من غيرنا فأجيال الأربعينيات والخمسينيات وربما منتصف الستينيات شهدوا غير هذا الزمن الأغبر. فقد عاشوا زمن الحب والتآخي والمواطنة الصميمية وصفو النية بين الشعب الواحد، والإنتماء الحقيقي للوطن، وليس زمن المليشيات الحاكمة والمخبر السري ومحاكم التفتيش والقتل على الهوية وحرب الجوامع، والتمايز العنصري والمذهبي.
إنهم لم يقفوا في يوم ما على ضفاف بحار الدم بين السنة والشيعة، ولم يشهدوا مباراة دموية بين فريقي يزيد والحسين على ملعبهم الوطني. عندما بنوا العراق لم يجيروه لأتباع آل البيت فقط، بل لكل العراقيين بلا إستثناء. ولم يكونوا بحاجة الى فيزا وكفيل لزيارة شمال الوطن او الناصرية لأن العراق من شمالة الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ملك للكل العراقيين. لم يشهدوا ترسانات بعلو السماء تفصل أهل الأعظمية عن أهل الكاظمية. ولم يشاهدوا قطعات من الجيش تردح في ساحات التدريب رقصا كزال السنة، أو تنحب وتلطم في شهر عاشوراء. ولا جنودا يسبون أم المؤمنين وأبا بكر وعمر الفاروق علنا وهو يداهمون بيوت الغير بحجة الإرهاب وهم واجهة من واجهاته. فقد كان الجيش هو جيش الشعب وليس جيش الحاكم. ولم يشهدوا تسول القضاء على عتبة الحاكم، كان القضاء هو السيد وليس العبد الذي يؤدي مراسم الخضوع للحاكم الأوحد. ولم يشهدوا شيوخ عشائر يمارسون القوادة السياسية ويبيعون شرفهم وشرف عشائرهم للحاكم بثمن بخس. ولم يشهدوا برلمانات عراقية ـ أجنبية مشتركة، فلم يطأ عتبة البرلمان إلا من حمل جنسية العراق أو مولود من أبوين عراقيين. ولم يشهدوا إعلاما يتمنطق بمصطلحات الفتنة، الشيعة والسنة، وإلا لقطعوا لسانه السليط بسيفي الفاروق وذي الفقار معا. كانوا ينشدون في باحات المدارس صباحا” لاحت رؤوس الحراب” وليس نشيد” كلنا وياك سيد علي(علي السيستاني)”. كانوا يرتجفون حماسا عند سماع ” وطني حبيبي الوطن الأكبر” ولم يخطر ببالهم ان يتحول الى وطن ضعيف مشتت. كانوا يستمتعون بمتابعة اخبار جيفارا ونهرو وعبد الناصر وسيكاتوري وجميلة بوحيرد وهوشي منه وغيرهم، ويلتهمون كتب الثورات والتحرر والحريات الأساسية وحقوق الإنسان، ولم يلتفتوا الى الكتب الصفراء التي تحرض على الفتنة والكراهية والتفرقة.
الفرق اننا لا نرى تلك العظمة التي يراها غيرنا في الشعب العراقي في الوقت الحالي على أقل تقدير، إننا لا نرى وهمٌ العظمة ليس لأننا نلبس النظارة السوداء، إنما نظارة بعد النظر، وننطلق من وحي المنطق والتجربة المريرة، وليس من وحي الطيرة وقراءة الكف والزايرجات. الحقيقة هي الوسيلة والغاية التي نتمسك بها لتحليل الواقع المؤلم الذي يبدو انه لن ينجلي في القريب العاجل، بل يتجذر وينمو بطريقة مخيفة، مع الإعتراف ضمنا بأن الحقيقة دائما عارية، والكذبة دائما محجبة. ورحم الله الشاعر الذي قال:
من كان يعلم إن الشهد مطلبه فلا يخاف للدغ النحل من ألم
البعض الذي توارى خلف الحضارة القديمة لوادي الرافدين عجز عن مواجهة الحاضر، وتفاخر بأمجاد الأمة قبل سبعة آلاف عام. مع ان الفتى من قال ها آنذا وليس الفتى من قال كان أجدادي قبل آلاف السنين. لأن سيكون اشبه بمليونير أشهر أفلاسه ويعيش عيشة الشحاذين متفاخرا بملاينه السابقة التي لم تنفعه اليوم ولم يحسب لها حسابا. نحن لا نتنكر لمجد حضارتنا فهي الشمس التي أشرقت على بقية الحضارات، ولكن الماضي وقد ولى وأدبر، وعلينا بالحاضر والمستقبل. الحضارة القديمة لا تصلح كمقياس صحيح لمعرفة ثقلنا الحضاري الحالي بين الأمم. وليس العراق من كان له حضارة قديمة فقط، لقد تلته حضارات مهمة كوادي النيل والصين والهند واليونان والرومان وغيرها، مع إحتفاظنا بالسبق الحضاري وهذا من دواعي الفخر والإعتزاز. لكن حضارتنا القديمة لم تعد ميزة لنا في الوقت الحاضر، بل هي مؤشر سلبي علينا. عندما يقارن المرء بين ماضينا وحاضرنا يقف مذهولا من المستوى المتدني الذي وصلنا اليه، سيما بعد ما يسمى بالفتح الديمقراطي الامريكي الايراني للعراق. ونقول بكل صراحة لمن يعيش الماضي فقط، عليك أن لا تنتقد من يطالب بثأر الحسين بعد (14) قرنا لأنه مثلك يعيش الماضي!
عندما نتفاخر بأجدادنا، وبما قدموه للإنسانية والحضارة، بماذا سيتفاخر أحفادنا بأجدادهم أي نحن؟ هل قدمنا لهم أو للأنسانية شيئا يستحق الذكر؟
هل سيفتخرون بالغزو الامريكي وتدمير مقدرات الدولة العراقية بمساعدة أجدادهم وخيانة البعض منهم؟ أم بالقتل على الهوية والخطف والإرهاب الحكومي وغير الحكومي الذي يعصف بهم من كل جانب؟ أم بأن من حكم أجدادهم كانوا من العملاء والجواسيس واللصوص والمزورين؟ أم بسرقة المليارات من خزينة الدولة دون ان يسائل أجدادهم السارقين المحصنين من قبل الحزب الحاكم؟ أم بـأن بلد أجدادهم كان الأول في الفساد المالي والسياسي والأخلاقي؟ أم بأن خط الفقر وصل الى 45% من الشعب مع إن ميزانية أجدادهم تجاوزت المائة مليار دولار سنويا؟ أم يتفاخرون بأن عاصمة أجدادهم كانت الأوسخ بين عواصم العالم بما فيها الأفريقية؟ أم ان البطالة وصلت عند أجدادهم الى 35%؟ أو ان عدد الأميين بلغ 7 مليون؟ أم بحرب المساجد والجوامع وحرقها وقتل روادها؟ أم بعدد القتلى جراء التفجيرات اليومية؟ أم بإنتفاء الكهرباء وشحة الماء الصالح للشرب؟ أم برفع صور قتله أجدادهم من الزعماء الإيرانيين وتأليههم؟ أم بأن دولة أجدادهم كانت الأولى في العالم بعدد المعتقلين؟ أم بأن أجدادهم كانوا يغتصبون المعتقلات في السجون؟ أو بإنتظار المتهمين من أجدادهم عشر سنوات قبل ان تعرض قضيتهم على القضاء أو بدقائق في حالة وفرة الدولارات عند البعض؟ أم سيتفاخرون بأن حكومة أجدادهم إحتلت المرتبة الأولى في إعدامات مواطنيها سيما الأبرياء منهم؟ أم إن دولة أجدادهم الأولى في عدد القتلى من الصحفيين. أو إن دولة أجدادهم يحكمها رئيس وزراء هو نفسه القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والأمن والداخلية ومحافظ البنك المركزي، ورئيس السلطة القضائية الفعلي؟ هل سينفاخرون بأن معظم المسؤولين في الدولة هم من أصحاب الشهادات المزورة؟ أم أن البلد في موقع عالمي متقدم في نسبة الرشاوي والعقود الفاسدة؟ أم يتفاخرون بأن عقيد ميليشياوي لدولة جارة كان يحكم أجدادهم؟ أم يتفاخرون بأن أجدادهم إنتخبوا الفاسدين لدورتين إنتخابيتين رغم علمهم بأنهم فاسدون من كل النواحي؟ أم يتفاخرون بأن مجلس نواب أجداهم كان يضم البغايا وسماسرة علب الليل؟ هل سيتفاخرون بأن أربعة رجال دين من غير جنسية بلاد أجدادهم لا يجيدون اللغة العربية ويتحكمون ببلد أجدادهم؟ هل سيتفاخرون بأنه لم تخرج تظاهرات من قبل أجدادهم ضد الفساد إلا بعدد أصابع اليد؟ علما بأن بلد أجدادهم احتل المرتبة 171 من بين 177 دولة في مستوى الفساد .أم يتفاخرون بأن الأموال العراقية المهربة والمتواجدة في الدول العربية والأجنبية بلغت ترليوناً و14 مليون دولار؟
أم يتفاخرون بإن عاصمة أجدادهم إحتلت المركز الأخير كأفضل مكان لعيش البشر. أو أن بلد أجدادهم احتل المرتبة التاسعة في قائمة الدول الأكثر إثارة للخوف لعام 2013 في إطار الدراسة العالمية تحت المؤشر العالمي للأمل واليأس؟ أم إن بلد أجدادهم إحتل المرتبة الأخيرة(179) بسرعة الأنترتيت الذي أصبح ركيزة العلوم والمعرفة؟ أم إن بلد أجدادهم إحتل المرتبة الرابعة في العالم بإضطهاد الأقليات؟ أم بأن بلد أجدادهم إحتل المرتبة العاشرة في حالات الخطف؟ أم إن بلد أجدادهم تصدر العالم في نسبة الإفلات من العقاب؟ أم أن بلد أجدادهم إحتل المرتبة (130) في العالم حسب مؤشرات الرفاهية؟ أم سيفتخرون بالمئات من مدارس الطين التي لا تختلف عن حظائر الحيوانات؟ أم أن بلد أجدادهم إحتل المركز الثاني بنسبة العنوسة حوالي85%؟ أم يتفاخرون بعدد الأرامل (مليون) وعدد الأيتام(5) مليون طفل دون أية رعاية إجتماعية تذكر؟ أم أن نسبة العنف ضد الأطفال تطال(3) مليون طفل عراقي؟ أم أن بلد أجدادهم جاء في المرتبة الثانية كأسوأ بلد عربي في حقوق المرأة؟ أم يتفاخرون بأن بلد أجدادهم الذي كان الأسوأ في العالم ،ومعدل التفجيرات إسبوعيا(50) تفجيرا في ضوء وجود أكثر من مليون رجل أمن شغلهم الشاغل الإعتداء على شعبهم وإبتزازه؟ أم يتفاخرون بأن الفساد الإداري وصل إلى نسبة 60% في مؤسسات الدولة؟ أم يتفاخرون بأن نسبة الطلاق كانت في بلد أجدادهم أكثر من 50% بسبب زواج القاصرات وفتاوى المرجعية التي تحرم التزاوج مع الطائفة العدوة؟ هل سيتفاخرون بأن جيش أجدادهم المليوني كان رخوا متعاطفا من الأعداء، لكنه كان قويا جسورا مع شعبه؟ فيشنُ عليهم الغارات الجوية والمدفعية الثقيلة والدبابات لمجرد أنهم طالبوا بمطالب مشروعة.
هل نزيد أم يكفي يا أصحاب الشعب العظيم؟ الشعب
صدق الشاعر:
قلت يوما لدار قوم تفانوا … أين سكانك العزاز علينـــا؟
فأجابت: هنا أقاموا قليلا … ثم ساروا، ولست أعلم أينا؟
لنا عودة بإذن الله تعالى.
علي الكاش

Posted in فكر حر | Leave a comment

إلى الانفصاليين في منطقتنا العربية!

سامي النصفsinialawachr

علينا ان نعترف في البدء بان الحكومات الثورية العربية أساءت كثيرا لعمليات التنمية في بلدانها التي تغري الجميع بالبقاء ضمن الدولة القطرية الواحدة، كما استخدمت ادوات التمييز والقمع والقتل والحرب ضد اعراق واديان وطوائف ومناطق اطراف شاركتها المواطنة في الدولة، مما جعل كثيرا من تلك الاقليات يستعد مع قدوم الربيع العربي للانفصال عن الاوطان كما حدث مع جنوب السودان الذي سبق انفصاله واستقلاله قبل الربيع بأشهر قليلة.

واذا تدرجنا بالخيارات المتاحة لتلك الاقليات بدءا من الافضل حتى الاسوأ، فالافضل اتاحة الفرصة ثانية والبقاء ضمن الدولة القطرية الواحدة بأي صيغة اتحادية ممكنة، اندماجية كانت او فيدرالية او كونفيدرالية، واذا استحال ذلك الخيار فالانفصال بإحسان دون حرب او اراقة دماء، ويبقى الخيار الاسوأ والاخير وهو للأسف الاكثر احتمالا في المنطقة اي خيار الحروب الاهلية التي لا تبقي ولا تذر كوسيلة للانشطار والتي تسفك بها الدماء انهارا، مما يخلق حالة عداء دائمة تبقى بقاء التاريخ.

ومن الامور المستحقة ان تصدر حكومات الربيع العربي عمليات اعتذار تاريخية لمن تم ظلمهم والتمييز ضدهم من مكونات شعوبها مع وعد بتغيير المسار وتحسينه للافضل، ولا شك ان اعطاء الرئاسة الدستورية للدول للاقليات هو نوع من الطمأنة العملية المؤقتة حتى تستقر الامور، ولو اخذ بها السودان قبل استفتاء الجنوب لما انفصل، فلم يكن الجنوبيون يطلبون الا القليل من التغيير للبقاء.

ويجب تذكير مــن يطالــب بالانفصـال وخلق دويــلات في منطقتنــا العربية بالاثمان الباهظة لتلك العملية من حاجــة لخلق كــوادر للدولــة الجديدة وجيـــوش ورجال امن وعملة نقدية واقتصاد وسفــارات ووسائل مواصــلات واتصالات والتي ستتحول من مكالمات محلية الى دولية، واسوأ الانفصالات ما سيقوم على الاستفراد للاستفادة من ثروة ناضبة كالنفط بدلا من الاستفادة من كل الثــروات والبنى الاساسية ضمن الوطن الواحد، ثم ماذا سيحصل اذا ما نضــب النفــط او قل سعره، هل ستشحذ تلك الدويلات للعيش؟

آخر محطة:

1 ـ انفصال الاقليات في دولنا العربية ضمن الديموقراطيات القادمة سيؤدي الى تغيير جذري في الخارطة السياسية العربية، حيث ان اغلب تلك الاقليات ذات توجهات ليبرالية وعلمانية، مما سيفتح الباب لحكومات دينية متشددة بشكل دائم ودون منافس في عواصم الحضارة العربية كبغداد ودمشق والقاهرة.

2 ـ زرت السودان قبيل انفصال الجنوب، وكتبت حينها ان حكومة الشمال الاسلامية هي التي تشجع انفصال الجنوب العلماني للاستفراد بحكم السودان، وهو الامر القائم.

3 ـ يقال ان انفصال اسكوتلندا اليسارية ـ ان تم بعد اشهر ـ سيمهد لحكم دائم للمحافظين والليبراليين الانجليز وسيبعد حزب العمال عن رئاسة الوزراء لأجل غير معلوم.

4 ـ وللمعلومة، تحسن حال الشعب البريطاني اقتصاديا بعد اعطاء المستعمرات استقلالها ـ وليس العكس ـ والحال كذلك مع جمهورية التشيك بعد انفصال سلوفاكيا عنها.

*نقلاً عن “الأنباء” الكويتية

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

عقاب يحيى: ليست الطائفية حالة فردانية خاصة بالعلويين دون غيرهم ..

عقاب يحيى: كلنا شركاءturturmartyrs

ليست الطائفية حالة فردانية خاصة بالعلويين دون غيرهم ..

وهي للحق لم تنبت البارحة

الطائفية واحدة من الظواهر الاجتماعية ـ السياسية القديمة.. والتي اعتلى موجها في مراحل مختلفة من تاريخنا.. وهي حالة عامة.. مع تفاوتات في شدتها لدى هذه الطائفة أو تلك.. هذه المرحلة أكثر من غيرها..

ـ وطالما أن المشروع النهضوي فشل، وديس عليه من قبل حملته، وخونته، بل وجرى استخدام الطائفية خدمة لديمومة الحكم ..

وطالما أن مجتمعاتنا لم تحقق الديمقراطية، ولم تنجز الأساس من المهام التي ترسي أسس المواطنية بديلاً لكل الانتماءات التي قبلها.. وخاصة تكريس الانتماء لدولة المواطنة والقوانين والمساواة ..

وطالما وجدت قوى في موقع القرار مستفيدة من الواقع الطائفي.. فكيف لنا أن نتصور خلاصاً للحالة الطائفية؟، أو تجاوزاً لتخومها، ومؤثراتها ؟؟…

****

التركيز الذي يحدث على الطائفة العلوية مفهوم، وينطلق من موقع هذه الطائفة في مساندة النظام ودعمه، وما يؤديه ذلك من ارتدادات وردود أفعال، وهي لذلك تحت مجهر التركيز، ومتهمة طالما أنها لم تنتفض وترفض ما يُمارس باسمها، لذلك يجب فهم وتفهم وضع جميع المحسوبين على الطائفة تحت دائرة الضوء .

الطاغية الأكبر : حافظ الأسد، ومذ كان ضابطاً صغيراً يحمل في داخله فرخاً استبدادياً .. ووعياً اختلاطياً متناقضاً، أو ازدواجياً بين المعلن من تبنيه لشعارات البعث والأمة، وبين ذلك الغامض، المبهم، الذي يظهر في المنعرجات، وفي جملة التحركات الداخلية، وعمليات التقريب، والشراء والتكتل….كان البعد الطائفي يفصح عن نفسه مع مدار الأشهر، لكنه يغلف بالكثير من الموجبات، وبما جعله دملة تكبر.. ويكبر قيحها معها.. لكن دون التجرّؤ على فتحها علانية ..وكان هو من أشدّ العاملين على تجميع حالة طائفية حوله والاستناد إليها، والاستقواء بها .. وإن ألبسها براقع فضفاضة لم تكن مناسبة، ولا مقنعة لأحد .

والحق أنه من قبل ذلك، ومن تاريخ تشكيل اللجنة العسكرية في القاهرة..كانت الاتهامات تنهال بأنها “أقلوية”، ثم ترسخ ذلك أكثر بعد الوصول للحكم في 8 آذار 1963 واستقدام البعث غطاء، وشرعنة، وقبول قيادته ذلك، والحاجة الكبيرة لإقحام أعداد كبيرة من العسكريين وأشباههم لتعويض الذين سرحوا، والذين كانوا في معظمهم من السنة”ناصريين ومستقلين”، وما عرف باستدعاء المعلمين كضباط احتياط وتثبيتهم فوراً .. وبما خلق وضعاً مرتجَأً داخل الجيش، استفحل أكثر مع التصفيات المتلاحقة التي طالت ـ هذه المرة ـ بعثيين.. كانوا في معظمهم من غير العلويين…في حين كانت اللوحة العامة للمرحلة ، بشعاراتها وأطروحاتها، ترفض بالقطع البعد الطائفي، أو الكلام فيه، والكثير كان يستبدل ذلك بمفردات اليسار والصراع الطائفي ..

ـ صحيح وأنه على مدار السنوات قبل الحكم المباشر للطاغية الأسد لم تكن الظاهرة الطائفية مطروحة بحدة بين الناس، ولم يكن ذلك الهسيس الخائف يسري بينهم حول سيطرة العلويين، وذلك الخوف من ظاهرة راحت تقوى ويجري استخدامها بأوجه كثيرة، وكان الكثير، وتلك حقيقة، لا يسأل، وربما لا يعرف ما هو مذهب الآخر، او معتقده، خاصة وان المسائل الإيديولويجة، والوطنية والصراعات التي تمحورت فيها وحولها كانت ـ ولو في مستوى السطح، والمعلن ـ هي الأقوى، وهي الفيصل ..

ـ لكن، ورغم اندفاعنا اليساري، والإلحاح على القيام بتحولات نظرية كبرى بهذا الاتجاه، وارتفاع موج التحليل الطبقي”محرك التاريخ” وبشكل مراهق، وصبياني، ومسرحي، والعمل على اللجوء إليه تفسيراً “مقنعاً” لظواهر بدت فاقعة، ولا يقدر أي تحليل طبقي على ترقيعها، أو لفّها.. فإن نمو الظاهرة الطائفية، وبروز”الحالة العلوية” بقوة، خاصة في الجيش، وظهورها الفاقع بعد هزيمة حزيران، ثم في تكتل الأسد.. وما يعرف ب”جماعة عمران”.. وغيرهم.. كان يطرح اسئلة ثقيلة عن المسارات والتصفيات، وعن الشعارات المرفوعة وموقعها من الواقع.. ووصل الأمر إلى تداول هذا الواقع في مواقع حزبية مهمة.. بما فيها أعلى القيادات في الحزب والسلطة..

*******

في انقلاب التفحيح 13 تشرين الثاني 1970 ظهرت اللوحة فاقعة : ارتكاز صارخ على مجموعات طائفية كانت القوة الضاربة للانقلاب، ولم يكن تطعيمها ببعض الأسماء الأخرى ليغطي تلك الحقيقة التي راحت تعلن عن نفسها بكل فجاجة وصراحة، وصولاً لترشيح الطاغية رئيساً للجمهورية ….

ـ كان الطاغية خبيثا، وشخصية ازداوجية وأكثر، يجمع داخله متناقضات شتى يعمل على تشكيل توليفة متسقة منها بقوة إغراء المال والسلطة من جهة، والقمع الموصل للاغتيال من جهة أخرى. فهو علوي ـ طائفي ـ يحمل ذلك التراث المشبع بحكايات البيئة، وحقن التاريخ، وما عانته الطائفة على امتداد الصراع مع الأنظمة الحاكمة من ظلم شكل ما يعرف ب”المظلومية” التي تنظر للآخر بكثير من الحذر والخوف، والانتقام.. وحتى الحقد.. وهو يعاهد نفسه، وبعض الأصحاب ـ كما تقول بعض الروايات ـ على الاهتمام بوضع الطائفة وتحسين أوضاعها..(وقد فعل كل ما يستطيع لأجل ذلك وفي عموم المجالات0) ..وبالوقت نفسه هو بعثي يطرح شعارات أمة واحدة، وتوحيدها.. وهو أيضا مقايض كبير في جميع القضايا ..

ـ ما يهم هنا..أن الطاغية مركز، وموضع الطائفية بقوة وتنهيج، وأصبحت”الحالة العلوية”ظاهرة فاقعة في الحياة السورية لا يمكن تغطيتها ولا الهروب من مرتسماتها حتى لدى أكثر المتطرفين يسراوية، والمتعلقين بالتفسيرات الطبقوية في تحليل الظواهر وتركيبها .

المركزة تجد أقوى تجسيداتها في الأجهزة الأمنية التي تشكل عماد الحماية والبقاء، ثم الجيش، خاصة تشكيلاته المختارة، والمقرّبة. وبناء على تلك الموضعة التي تمّ إنجازها في السنوات الأولى من عمر الانقلاب.. صار يمكن للطاغية أن يصول ويجول في جميع الاتجاهات، وأن يستحضر المزيد من الواجهات ـ غير العلوية ـ ويركبها في مواقع القرار الاقتصادي والإداري وغيره، وكذلك أن يقدم على اعتى صفقات المقايضة مع الأعداء التاريخيين دون خوف من ردّات فعل خطيرة داخل المؤسسة العسكرية.. ولذلك أقدم على الدخول إلى لبنان ضمن صفقة شهيرة مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وقام بالمذابح في سورية وتتويجها بمذبحة حماة 1982، ثم المشاركة مع القوات الغازية للعراق عام 1991.. في حفر الباطن..وما يفعله الوريث في زجّ الجيش ضد الشعب.. وتطورات الحالة السورية على ضوء الثورة ومجرياتها ..

*****

نعم كثير من المحسوبين على الطائفة العلوية كانوا من المعارضين للنظام عبر السنوات الماضية، وبعضهم قدّم حياته، وعمره.. ولم تك تلك المعارضة ترفيهية، ولا جزئية أو موسمية.. وإن كانت تعاني من التحالفات، والامتداد، ومن سمة الغلوائية اليسارية، والعلمانية، والطبقوية الملفوحة بخوف ضمني، وظاهر من التشكيلات المحسوبة على الإسلاميين ..ومن نزع فتيل الخوف من بديل آخر يمكن أن يستحوذ على الأمور ويزيح تلك المعارضة ليقيم نظاماً :: ينسف مكاسب العلويين كلها التي تحققت عبر السنوات، وربما يذهب إلى مدى ابعد من عمليات الانتقام، والثأر ..وبما أوجد شيئا من مناخ اختلاطي يبدو وكأنه لم يقطع خيوطه مع النظام، ولا يريد أن يكون جذرياً وحاسماً في تصفية النظام وإرثه، وما فعل بالبلد ..

ـ في بداية الثورة.. كان يمكن ملاحظة وجود أعداد لا بأس بها ـ داخل الطائفة العلوية ـ مرحبة، ومشاركة ولو بطرق مختلفة.. ثم حصل الانكماش والانزياح…وبما يظهر تلك الطائفة ـ لمن يريد إصدار الأحكام القطعية والعامة ـ وكانها كتلة صماء، وكأنها بلوك واحد، وكانها بقرار لا رجعة فيه قد حددت موقفعا ومصيرها : القتال مع الطاغية حتى النهاية.. وان جميع المعارضين لا يمثلون سوى حالات هامشية لا تأثير لها، ولآ أهمية لدورها في الأرض والمحيط ….

ـ أعلم أن بحث هذه الحالة وخلفياتها يحتاج إلى بحوث تبتعد عن رمي الحجارة والمسؤولية بهذا الاتجاه الأحادي أو ذاك..لأن العملية معقدة، وتدخل على خطها كثير العوامل..وأن الموضوعية تقتضي الارتقاء فوق ردود الفعل، والظواهر السطحية للدخول إلى العمق، وبالوقت نفسه محاولة فهم التركيبة من داخلها وما أحدثه نظام الفئوية فيها عبر العقود، ومنسوب نجاحه في تقديم نفسه حامي الحمى، وفي ربط مصيره بمصيرها العام ….

لكن يجب الإقرار المسبق..أن إرجاع أسباب”الحالة العلوية الملتفة حول النظام” إلى طروحات الآخرين وتخويفاتهم، وإلى تطورات الثورة السورية بغلبة، ثم سيطرة الاتجاهات الإسلامية المتشددة، وارتفاع وتيرة الحجارة الطائفية، التي تركّب لها أسنة القتل والتصفيات..أو ربط الأمر كله بضعف المعارضة الوطنية والديمقراطية، وعدم طرح برنامج سياسي يؤمن التفاف الجميع حوله، ويمنح كل الفئات، وأولهم ابناء الطائفة العلوية، الأمان والاطمئنان,,,,,,,إنما هو تفسير آلي أقرب للحالة الشكلانية، الميكانيكية.. ذلك أنه في داخل ثقل الحالة الطائفية العلوية عوامل فاعلة يجب معرفتها، ونقاشها بروح الصراحة والمسؤولية.. وأن الإشكالية أقوى، وأكثر تشعبا، ولها مؤثراتها في العقل، والمصالح، والوعي، ومنسوب الاختلاط الطائفي مع غيره من شعارات ترفع للتصدير، وكمتراث قوي .

وبالمقابل : الحالة العلوية، ورغم هذه الخصوصية بكل ثقلها.. فإنها ليست الحالة ـ اليتيمة ـ أو الظاهرة الوحيدة التي تنتشر الآن في المجتمع السوري..دون الآخرين. على العكس.. فقد عرفت مسارات الثورة، وبتنهيج شرير من النظام، تحولات تخدم الحالة الطائفية ضمن محاولة نقصودة لتعميمها، وتصوير الصراع على أنه صراع مذهبي، وليس لأجل انتزاع الحريات العامة لوطن يحتاجها، تلك الحريات التي لا يمكن أن تكون فئوية، ولا قصراً، او حصراً على أية تشكيلات دينية أو سياسية أو مذهبية، وإنما هي عامة لجميع السوريين.. والعلويين منهم بالقطع .

ـ إن إحداث اختراقات مهمة في الواقع الطائفي العلوي.. ربما يراه العديد أنه تأخر كثيراً، ولا يمكن بعد كل الذي جرى التعويل عليه، وان مستوى التعصب، والالتزام بالطغمة الحاكمة أقوى من جميع المحاولات.. بينما ما يزال يرى عديد الوطنيين أن ذلك واجباً، وضرورياً، وممكناً من خلال برنامج وطني عام يخاطب الجميع على قدم المسؤولية ……..

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

المسيحية عكس لعبة الشطرنج

يقال-وهذا صحيح- بأن الديانة المسيحية تلعب عكس لعبة الشطرنج, ففي لعبة الشطرنج الجنود والوزراء والقلعة والحصان syriajesusوالخيالة وكل المتواجدين على رقعة الشطرنج يموتون من أجل أن يعيش الملك, أما في الديانة المسيحية فالقصة والسيناريو يجري عكس كل ذلك, وباختصار شديد الملك يموت من أجل الجميع.

إن الديانة المسيحية تجري عكس ما تأمر به ثقافة الجشع والطمع, فلا أحد يستطيع أن يكون مستغلا لأخيه أو لا تسمح للناس بأن يموتوا من أجل الملك, في الديانة المسيحية الله يموت من أجلك أنت, الله تعذب من أجلكَ ومن أجلكِ ومن أجلهم ومن أجلنا نحن, في الديانة المسيحية الله أو الرب يضحي من أجلنا نحن, يضحي بأعز ما يملك, يضحي الرب من أجل أن ننعم بالأمن وبالأمان, واليوم قل لي أنت أيها المنشغل والمضحي بنفسك من أجل أن يعيش إلهك, كيف تضحي بنفسك من أجل إلهك, كيف ينتقم إلهك من الناس من أجلك أنت, قل لي كيف يحارب الله أناسا مسالمين من أجلك أنت؟؟قل لي هل هذا معقول؟ هل الله يقتل الناس من أجلك أنت؟ وقل لي أنت, كيف تقتل الناس من أجل إلهك؟ هل إلهك غير قادر أن يدافع عن نفسه؟ وكيف تحمل السيف والبندقية وتقطع رقاب الناس من أجل الدفاع عن إلهك؟ هل هذا معقول؟ الرب في الديانة المسيحية يعذب نفسه, يصلب نفسه, الرب في الديانة المسيحية يتبرع لك بدمه من أجلك أنت, ويموت على الصليب من أجلك أنت, وليس بحاجة لأن تحمل سلاحك لتنشر دينه وتدافع عنه, الرب في الديانة المسيحية لا يحتاج إلى (بدي جارد) الرب في الديانة المسيحية لا يحتاج إلى مليون مقاتل يهاجمون الناس الآمنين يقتلون أبناءهم ويستحيون نساءهم من أجل الدفاع عن إلههم.

في الديانة المسيحية أنت وأنا أمام عالم مثالي جدا , نحن أنا وأنت أمام إله قوي وليس ضعيفا ولا يحتاج إلى معجزات بشرية من أجل نشر ديانته, ولا يحتاج إلى المزيد من القتلى والمعذبين في الأرض الذين يعذبون أنفسهم من أجل أن يعيش طماع واحد أو ملك واحد أو رجل واحد, هذا في الديانة المسيحية لا أحد يحتاج إليه والرب لا يحتاج إلى تضحياتك وبطولاتك, لأنه منذ 2000 عام ظهر على الأرض وبذل نفسه من أجل المتعوسين ومن أجل المحرومين ومن أجل المعذبين ومن أجل الثكلى والحزانى والأرامل والمساكين, ومن أجل العمال والشغيلة ومن أجل من لا يجدوا في بيتهم لا طعاما ولا شرابا, من أجل المأكولة حقوقهم ومن أجل المصادرة حقوقهم, ومن أجل كل التعساء والمعذبين في الأرض, المسيح ظهر والرب قد تجلى للناس أجمعين وبذل نفسه من أجل هذا العالم كله, وليس من أجل أهل الناصرة أو دمشق أو إيليا, بل من أجل كل شعوب الأرض, إنه إله غير عنصري, إله محب للسلام ولنشر العدل والحرية ورسالة المحبة والتسامح في كل مكان.

في لعبة الشطرنج تصوير حقيقي للعالم المزيف, وللإله المزيف, الإله الذي يضحي كل الناس من أجله, من أجل أن يعيش طماع واحد, من أجل أن يعيش انتهازي واحد, في لعبة الشطرنج أنت تقف أمام العالم والإله المزور والدجال, أمام إله يريد سفك الدماء من أجل أن يعيش هو وحده, يريد من الكل أن يفدوه وحده, يريد من الكل أن يموتوا من أجل أن يحيا هو, أنت أمام عالم وإله مخادع, يخدع الناس ويحتاج إلى مص دمائهم من أجل أن يعيش هو, يريد أن يرقد على سرير الشفاء من أجل أن يتبرع له الناس بالدماء, وهذا في الأصل عالم مزيف وغير حقيقي, ففي الأصل الرب افتدى العالم كله, كفر عن خطيئة آدم وخطيئتك أنت, في الديانة المسيحية لا أحد يقتل أحدا من أجل أن يعيش لصٌ واحد, بل على العكس تماما, الرب افتدى العالم بابنه من أجل أن تعيش كل الناس بالأمن وبالسلام الدائمين, الرب لا يحتاج إلى خداع فئة ونصرة فئة على فئة أخرى, بل على العكس الرب يحب الجميع, يحبك ويحبني ويحبهم, ولا يمكن أن يقبل منك أي تضحية من أجله, لأنه لا يحتاج إلى الفقراء والمعذبين, ولا يحتاج لك لكي تعذب نفسك من أجل أن يرضى هو, الرب يريد منك أن تقف بمكانك وأن تحترم نفسك وتحترم الآخرين, يريد منك أن تعرف عظمته وكيف ضحى بابنه من أجلك أنت, يا سلام!!!!!!!!!! الرب يتعذب من أجل كل الناس!!!! يا سلام!!!!!!!!! الرب يموت من أجل أن تعيش أنت, من أجل أن يخفف عنك عذابك في هذه الدنيا, ولا يحتاج الرب إلى جيوش جرارة ولا إلى طائرات تنقل المحاربين, ولا يحتاج إلى نشر دينه بالقوة, بابه مفتوح وهو يمشي عكس الإنسان الطماع, الإنسان الانتهازي الذي يريد أن يضحك على قلوب البسطاء من الناس الغلابه والمتعبين والمنهكين من شدة التعب, يريد أن يحمل عنك, ولا يريد منك أن تحمل عنه, لا يريد أن يصور نفسه ملكا على رقعة الشطرنج أبدا, الرب يريد أن يقول لك بأنه يمشي عكس لعبة الشطرنج, تلك اللعبة التي كل الناس فيها أو كل الحجارة يموتون من أجل الملك, بينما هو عكس ذلك يموت من أجل كل الناس, وخصوصا المعذبين في الأرض,لا يريد الرب أن يرهب الناس ولا أن يرهبوه, لا يعرف لا المكر ولا الخداع, لا يعرف الجبروت ولا التسلط على رقاب الناس, الرب عاش من أجلنا ومات من أجلنا وعذب من أجلنا وقام من أجلنا.

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

كيف ننصر حمص و نمنع سقوطها !!!

كيف ننصر حمص و نمنع سقوطها !!!savealpohomes
من منا لا يحب حب و لا يعشق أهلها الطيبين فحمص هي الحلاوة و هي الطيبة و هي الأصالة و هي اليوم على أبواب مرحلة تاريخية فسقوط حمص عسكرياً بيد آل الأسد سيكون له مضاعفات وطنية لن تنتهي مفاعيلها لمئات السنين و نحن رهاننا على الله عز وجل و على المخلصين و المؤمنين و العقلاء من أبناء شعبنا ليمنعوا هذه المهزلة فلم يعد لحمص القديمة أي تأثير أو ضرر على سلطة الأسد لماذا إذاً اقتحامها !!! قطع عنها الماء و الدواء و المدد و خرج منها معظم أهلها و بقي بها قلة قلية تائهة لا تعرف ماذا ستفعل بالله عليكم ماذا سيستفيد الأسد من اقتحامها !!! نحن على أبواب مرحلة جديدة و الحل السياسي على الأبواب كيف سنجلس على طاولة واحدة و نتفاهم على مستقبل بلدنا في حالة ارتكاب حماقات جديدة بحمص !!! على كل نحن لن ندخر جهداً لمنع سقوط حمص لأننا نحن دعاة السلم و الحل السياسي و نعلم مدى خطورة و ضرر سقوط حمص القديمة عسكرياً على مستقبل الوحدة الوطنية و العيش المشترك بسوريا و من هنا ننطلق لنوجه الأخوة بعدم تكرار الاخطاء :
1. بالشعارات و بالتخوين و بالعناد لا نستطيع نصرة حمص نحتاج لعمل منظم كل مواطن سوري بمكانه المطلوب منكم الدعاء و الاستغفار و التوبة من الذنوب و طلب النصر و الغوث و الحكمة لأهل حمص .
2. بحمص يوجد طرفين الثوار و قوات الأسد و بالطرفين يوجد الأخيار و الأشرار و علينا اليوم جميعنا مسؤولية لتصحيح أخطاء الثوار و لتقوية الأخيار ضمن قوات بشار أما تركنا للمعركة بين الفشلة و الجهال من كلا الطرفين سيدمرون أنفسهم و سيدمروننا و يدمرون مستقبل سوريا .
3. على كل السياسيين بالمعارضة السورية بمختلف مسمياتهم و أحزابهم و جماعاتهم و هيئاتهم و مستقليهم و عائلاتهم و عشائرهم التحرك فوراً داخلياً و خارجياً و إجراء الاتصالات الهادئة و المستمرة و المتكررة مع الحلفاء و الخصوم لشرح خطورة سقوط حمص عسكرياً على مستقبل وحدة سوريا الوطنية و العيش المشترك بالحوض الشرقي للمتوسط .
4. على كل رجال الدين السوريين من كل الطوائف و الأديان سواءً كانوا مع آل الأسد أو مع المعارضة بداخل سوريا أو بخارجها مسؤولية العمل الفوري و إجراء الاتصالات لمنع حدوث الكارثة بحمص القديمة المطلوب اليوم الدعوة لعقد مؤتمر ديني وطني شامل ليحقن الدم السوري و ليقرب وجهات النظر بين الشعب السوري و ليسحب الخلاف مع آل الأسد من البازار الطائفي إلى مكانه الطبيعي فقضيتنا معهم ليست طائفية بل قضية حق سياسي مغتصب من قبل عائلة فاسدة لا داعي لندمر العيش المشترك من أجل انتصارات وهمية يسوقها الأعداء ليضربوننا بعضنا ببعض .
يا أخوتي البروتستانت و الكاثوليك اقتتلوا لعشرات السنين بأوربا و بأمريكا و بالنهاية تصالحوا و بنوا أوطان قوية و العائلات الملكية و الدينية التي دارت الصراعات انتهت و زالت و بقيت الأوطان و نحن نريد لوطننا البقاء و تأكدوا تماماً أن آل الأسد و من والاهم علناً بالبلد و سراً مع المعارضة لزوال و سوريا باقية و أمن و استقرار الحوض الشرقي للمتوسط مسؤولية دولية و بالنهاية كونوا مع الله بالمضمون و ليس بالشكل و بالقول و بالعمل بإذن الله كما خرجنا من شعاب مكة لنحكم العالم سنخرج من حمص القديمة لنحكم العالم .

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الحداد على ماركيز

الحداد على ماركيزgabrielgarsiamarkiz
توشحت صفحة اديبنا نهاد رضوان بالسواد واستبدل صورته بالبروفايل بصورة الكاتب الكولومبي جابريل جارسيا ماركيز مع عبارة بالخط العريض …….. وداعا ماركيز
سبق ان قرأت الى ماركيز ايام الشباب وعصر تألق الماركسية العربية في اوائل السبعينيات وعلى ما اذكر فأنيي لم اكمل اية رواية من روايته التي كانت تباع في اكشاك الكتب بجادة القوتلي الى نهاية وعندما اذكر لاحدهم ان الرواية لم تستهويني ولم اكمله يبتسم بوجهي ساخرا ويقول لي لست بمستوى كتابات هذا الاديب فأكتفي بالصمت واعيد الرواية الى البائع لاسترجع الليرات العشر فأنا احق بها من ماركيز ودار النشر
هاتفت صديقي نهاد لاقدم له التعازي بوفاة ماركيز وسألته هل مات ماركيز بالكوليرا فقال لي لا من قال لك قلت له الم يكتب رواية الحب في زمن الكوليرا لابد أنه اصيب بالعدوى ضحك نهاد وقال لي لا أنه توفي وفاة طبيعية فالرجل بلغ بلغ 87 من عمره
قلت أذن مات بسبب العزلة فروايته مئة عام من العزلة تشير الى ذلك و لاشك ان العزلة قاتله فضحك وقال لا موتا طبيعيا كما ذكرت لك
سألت نهاد هل قرأت رواياته فرد متحفظا البعض منها قلت هل روايه الكوليرا تتحدث عن معاناة فقراء الهند او الباكستان من امراض الكوليرا اذكر اننا بسوريا في اواخر السبعينيات عانينا منها فقال لي لم اعد اذكر ربما يكون ذلك
قلت وهل عزلته مئه كانت بالسجن ام معتزلا العالم فرد ايضا بشكل مقتضب انه كاتب لا يحب الشهرة
قلت اذكر انني حاولت القراءة له في السبعينيات ولم ترق لي كتاباته واتهمت حينها بالعجز وعدم المقدرة على استيعاب ما يكتب اليوم اشعر انني اكثر نضوجا وارغب في القراءة لهذا الكاتب فاي روايه تنصحني قال لي لديه العديد يمكنك مراجعة الجوجل اقراء رواية الكوليرا في زمن الحرب
اكتشفت ان صديقي الاديب نهاد لم يقرأ اي رواية لجابريل ماركيز وحتى روايته المشهورة ذكر اسمها خطأ
امتئلت صفحات الفيس بوك بعبارات العزاء لجابريل واجزم أن الجميع لم يكملوا روايه من روايته ربما يكون لماركيز معجبون بالغرب وبهذا النمط الاباحية في الكتابه فمن الحب في زمن الكوليرا والحديث عن الاعضاء الجنسية بدلا عن الحديث عن ميكروب الكوليرا وطريقة انتقال العدوى بواسطة الجماع الى اخر روايتها ذكرى عاهراتي الحزينات الى مئة عام من العزلة روايات تتحدث عن هم جنسي يصاحب الرجل الى شيخوخته ويرى في نفسه انه مازال قادرا على ممارسة الجنس مع صبية بالخامسة عشر من عمرها
ماركيز كتب في عصر الغزو الماركسي الثقافي لعالم متخم بالرأسماليه فلمع بريقه فكان يمثل الصورة الفكرية والادبية لجيفارا و كاسترو
روايات ماركيز لو كتبها كاتب عربي لما استطاع تحصيل ثمن الورق الذي طبعت به ولم استطاع الحصول ولا على جائزة ترضية من ياناصيب دمشق الدولي
زمار الحي لا يطرب ,,, المهم ان الادب ليس اعادة كتابه لقصص الف ليلة وليلة المثيرة الجنسية والتي تخدش الحياء من باب الخروج عن المألوف

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

شباب الاهواز -إعدام البلوش

اشتباك الشباب الاهوازيين مع قوات الامن الداخلي واعتقال 100 شاب معترضyouthahwaz

اشتبك الشباب الاهوازيون يوم الاربعاء 16 نيسان/ ابريل مع قوات الامن الداخلي لنظام الملالي خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي فولاد لمحافظة خوزستان والجيش القطري ما ادى الى اعتقال اكثر من 100 من الشباب المعترضين.
هذا وقد خرج الاسبوع الماضي الشباب الاهوازيون الى الشوارع بعد ان فاز فريق فولاد في مباراة لكرة القدم واشتبكوا مع قوات الأمن الداخلي هاتفين بشعاري: «الشعب يريد اسقاط النظام» و«ارحل ارحل يا روحاني»
……………..maryamrajawi

مناشدة لانقاذ حياة ثلاثة سجناء سياسيين من البلوش وهم على وشك الاعدام
نقل جلاوزة نظام الملالي يوم الخميس 17 نيسان/أبريل ثلاثة سجناء سياسيين من البلوش وهم محكومون بالاعدام من زنزانات انفرادية في دائرة المخابرات في زاهدان الى زنزانات انفرادية في القفص الخاص للحجز في السجن المركزي لمدينة زاهدان تمهيدا لتنفيذ الحكم الاجرامي بالاعدام بحقهم. هؤلاء السجناء متهمون بقتل المدعي العام المجرم في مدينة زابول وهم كانوا محرومين من الوصول الى المحامي ومن أي عملية قضائية عادلة وحكم عليهم بالاعدام في محاكم الملالي الزائفة.
وكان جلاوزة النظام قد أعدموا في 26 اكتوبر/ تشرين الأول 2013 وبأمر من خامنئي 16 سجينا سياسيا من البلوش بشكل جماعي في سجن زاهدان ونشرت أجهزة الاعلام الحكومية صور الضحايا الذين كانوا معلقين بقسوة من رافعات الأثقال. وقال المدعي العام في زابول بصريح العبارة «هؤلاء الافراد أعدموا انتقاما لاستشهاد حراس الحدود في مدينة سراوان» (وكالة أنباء قوة القدسم المسماة بتسنيم – 26 تشرين الأول/ اكتوبر 2013).
ان الاعدام الجماعي والسري الذي طال 15 سجناء آخرين من البلوش في 5 شباط/ فبراير في سجن جاه بهار وتعليق جثة احمد عيسى زهي سجين بعمر 23 عاما حيث كان قد توفي بنوبة قلبية قبل اعدامه في اكتوبر/تشرين الأول 2013 يمثل الجرائم الأخرى المكشوفة للملالي ضد أهالي بلوشستان المحرومين.
اعدام السجناء خاصة السجناء السياسسين أخذ وتيرة تصاعدية بعد مجيء الملا روحاني المخاتل. وتهدف هذه الجرائم الى خلق أجواء الرعب والخوف وللحيلولة دون اندلاع انتفاضات جماهيرية كبيرة وبشكل خاص تأتي لاخافة المواطنين المحرومين في سيستان وبلوشستان مما زاد مشاعر الغضب العام والكراهية حيال الفاشية الدينية الحاكمة في ايران.
ان المقاومة الإيرانية تدعو كل الهيئات الدولية والجهات المدافعة عن حقوق الانسان لاسيما المفوضة السامية لحقوق الانسان ومقرّري الأمم المتّحدة المعنيين لإتّخاذ إجراء عاجل لمنع إعدام السجناء السياسيين الثلاثة من المواطنين البلوش. ان الصمت واللامبالاة من قبل المجموعة الدولية تجاه أحكام الإعدام الإجرامية في إيران التي فاقت 700 في ولاية روحاني قد شجعا الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران على الإستمرار وتصعيد أحكام الإعدام والقتل وانتهاك وحشي ومنظم لحقوق الانسان.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
19أبريل/نيسان 2014

…………….
السيدة رجوي تدعو المجتمع الدولي الى ادانة اقتحام السجناء في سجن ايفين وتطالب الشباب في طهران الى النهوض بالتضامن مع السجناء وعوائلهم
دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية المجتمع الدولي لاسيما الحكومة الأمريكية والاتحاد الاوربي والدول الأعضاء والأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الانسان الى ادانة قاطعة لقيام قوات الحرس وعناصر مخابرات الملالي المجرمين بمداهمة السجناء السياسيين في سجن ايفين بوحشية يوم الخميس والاعتداء عليهم بالضرب والشتم ونقل عدد منهم الى زنزانات انفرادية. كما طالبت باتخاذ اجراءات ملزمة ومؤثرة وفورية لوقف الانتهاك الهمجي والممنهج لحقوق الانسان من قبل النظام الفاشي الديني الحاكم في ايران.
وأضافت رجوي: ان الصمت والتقاعس تجاه الأعمال الوحشية التي يمارسها الملالي الحاكمون في ايران مهما كانت حججها تمثل ضرب المبادئ والقيم التي أسست الأمم المتحدة من أجلها عرض الحائط وأن الاتحاد الاوربي وأمريكا يدعيان الدفاع عنها. وتابعت: ان مداهمة السجناء السياسيين في سجن ايفين في الوقت الذي تتصاعد وتيرة الاعدامات الجماعية والتعسفية حيث تجاوز عددها 700 بعد مجيء روحاني تعكس الوضع الهش الذي يعيشه نظام الملالي وخوفه من السقوط المحتوم. وأردفت رجوي قائلة: ان الاعدام والكبت والتنكيل والتمييز يشكل أهم أسس لحكم الملالي بحيث أي مرونة تجاه ذلك سيسرع وتيرة سقوط النظام.
ودعت السيدة رجوي عموم المواطنين لاسيما الشباب في طهران الى النهوض من أجل الدعم والتضامن مع السجناء وعوائلهم وتفويت الفرصة على نظام الملالي لمواصلة ارتكاب جرائم ضد الانسانية وتشديدها في السجون وضد السجناء في آخر مراحل حياته المشينة.
يوم الخميس 17 نيسان/أبريل وخلال عملية مداهمة قامت بها قوات الحرس على سجن ايفين تعرض عدد من السجناء لجروح ونزف شديد وكسور في الرأس والأضلاع بينهم غلام رضا خسروي سوادجاني واسدالله هادي وجواد فولادوند واسدالله اسدي حيث يعيشون حالة متأزمة. اسد الله هادي الذي خضع لعملية جراحية قلب مفتوح في الآونة الأخيرة يعيش وضعا خطيرا. كما قام جلاوزة النظام بالعبث بمقتنيات السجناء وأخذوا معهم مكتوباتهم.
كما تعرض عدد آخر من السجناء الذين هتفوا في فناء السجن شعار الموت للديكتاتور ورردوا بأناشيد للاحتجاج على هذه الأعمال الوحشية للاعتداء بالضرب المبرح من قبل قوات القمع. وعقب هذه المداهمة الوحشية تم نقل 31 من السجناء الى زنزانات انفرادية في القفص 240 في سجن ايفين.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
19 نيسان/أبريل 2014

Posted in فكر حر | Leave a comment

المسعودي والنديم والديانات الرافدينية

ان افكار ماني قد جرى التعبير عنها باساليب اكثر فلسفية ، وليس هنالك من شك في ان الديانة المانوية كانت لديها القوة في sabiaaهذا الشكل على جذب العديد من المفكرين ذوي الميول التاملية ، ومن الواضح ان الديانة المانوية قد رغبت خلال عصر الخلافة الاسلامية ، ان تظهر وكانها تفسير يعتنقه جميع من في العالم ، وقد اشتملت بالفعل على سلسلة من النظم العلمية وشبه العلمية ، وقد روى المسعودي ، انه كان للمانويين ولع في التاملات الطبية والفلكية ، ومثال على ذلك النظرية الطريفة المتعلقة بمراحل تطور الجنين في رحم امه والتي من الممكن تتبع اشكالها المختلفة ، وانتقالها من الرسالة الفهلوية الى الطوائف الصوفية المسلمة .
واجه المانويون مقاومة شديدة جدا من السلطات خلال العصر العباسي ،فقد اتسمت ايام حكم المهدي [775 ــــ 785] والمقتدر [908 ــــ 932] بشكل خاص بقساوة وتعصب كثيرين ، وتم انشاء محكمة تحقيق تحت اشراف محقق رئيسي عرف باسم ,, صاحب الزنادقة ,, لاتخاذ الخطوات اللازمة ضد جميع الهراطقة ، وضد المانويون قبل كل شئ، وكما يظهر من اسمه ولقبه كان يتمتع بصلاحيات ، ومن الحوادث واعمال التنكيل التي عانى منها الموالون للديانة المانوية لاتعد ولاتحصى ، فعلى سبيل المثال ، انتهى العالم والمترجم ,, ابن المقفع ,, الى نهاية مخيفة ، حيث قام حاكم محلي ، كان خصما له ، باحراقه بافظع طريقة متصورة ..
ومع ذلك فان بعض الحوادث على الرغم من انها لاتخلو من خلفية مظلمة يمكن سردها ببهجة اكبر ، فقد روى المسعودي اخبار حادثة وقعت ايام الخليفة المأمون [ 813 ــــ 833 ] تفيد في ايضاح الاساليب التي كانت مستخدمة ضد المانويين قال-;- (( وذكر ثمامة بن اشرس قال-;- بلغ المأمون خبر عشرة من الزنادقة ممن يذهب الى قول ماني ، ويقول بالنور والظلمة من اهل البصرة ، فامر بحملهم اليه بعد ان سُموا واحدا واحدا ، فلما جمعوا ، نظر اليهم طفيلي فقال-;- مااجتمع هؤلاء الا لصنيع ، فدخل في وسطهم ، ومضى معهم وهو لايعلم بشانهم حتى صار بهم الموكلون الى السفينة ، فقال الطفيلي-;- نزهة لاشك فيها، فدخل معهم السفينة ، فما كان باسرع من ان جيء بالقيود ، فقيد القوم والطفيلي معهم، فقال الطفيلي-;- بلغ امر تطفلي الى القيود ، ثم اقبل على الشيوخ فقال-;- فديتكم ايش انتم؟ قالوا-;- بل ايش انت؟
ومن انت ، من اخواننا؟ قال-;- والله مادري غير اني الله رجل طفيلي خرجت في هذا اليوم من منزلي فلقيتكم ، فرايت منظراً جميلاً ، وعوارض حسنة ، وبزة ونعمة ، فقلت شيوخ وكهول وشباب جمعوا لوليمة ، فدخلت في وسطكم ، وحاذيت بعضكم كاني في جملة احدكم ، فصرتم الى هذا الزورق، فرايته قد فرش بهذا الفرش ، ومهد ، ورايت سفراَ مملوءة وجربا وسلالا ، فقلت-;- نزهة يمضون اليها الى بعض القصور والبساتين ، ان هذا اليوم مبارك ، فابتهجت سرورا ، اذ جاء هذا الموكل بكم، فقيّدكم وقيّدني معكم، فورد عليّ ما قد ازال عقلي ، فاخبروني مالخبر؟ فضحكوا منه وتبسموا وفرحوا به وسُروا، ثم قالوا-;- الان قد حصلت في الاحصاء ،واوثقت بالحديد ، واما نحن فمانوية غُمزَ بنا الى المامون ، وسندخل اليه ، ويسائلنا عن احوالنا ، ويستكشفنا عن مذهبنا ، ويدعونا الى التوبة والرجوع عنه بامتحاننا بضروب من المحن، منها-;- اظهار صورة ماني لنا ، ويامرنا ان نتفل عليها ، ونتبرأ منها، ويأمرنا بذبح طائر ماء وهو الدرّاج ، فمن اجابه الى ذلك نجا، ومن تخلف عنه قتل ، فاذا دعيت وامتحنت فاخبر عن نفسك واعتقادك على حسب ماتؤديك الدلالة الى القول به ، وانت زعمت انك طفيلي ، والطفيلي يكون معه مداخلات واخبار ، فاقطع سفرنا هذا الى مدينة بغداد بشيء من الحديث وايام الناس.
فلما وصلوا الى بغداد وادخلوا على المأمون ، جعل يدعوا باسمائهم رجلاً رجلاً ، فيساله عن مذهبه فيخبره بالاسلام ، فيمتحنه ويدعوه الى البراء من ماني ، ويظهر له صورته ، ويامره ان يتفل عليها والبراءة منه وغير ذلك ، فيأبون فيمرهم على السيف (!)، حتى بلغ الطفيلي بعد فراغه من العشرة وقد استوعبوا عدة القوم ، فقال المأمون للموكلين-;- من هذا؟ قالوا-;- والله ماندري ، غير انا وجدناه مع القوم ، فجئنا به ، فقال له المأمون-;- ماخبرك؟ قال-;- يا امير المؤمنين ، امرأتي طالق ان كنت اعرف من اقوالهم شيئا ،وانما انا رجل طفيلي ، وقص عليه خبره، من اوله الى اخره، فضحك المأمون، ثم اظهر له الصورة ، فلعنها وتبرأ منها ، وقال-;- اعطونيها حتى اسلح عليها، والله ما ادري ما ماني-;- أيهوديا كان ام مسلما، فقال المأمون-;- يؤدب على فرط تطفله ومخاطرته بنفسه . )) انتهى الاقتباس ..

النديم ابو الفرج محمد بن ابي يعقوب اسحق المعروف بالوراق[380هـ /990م]
له توقفات لاتختلف كثيرا على ماذكره المسعودي في كتابه ((الفهرست)) حين قال-;-[[ قال تيادورس المفسّر فى تفسيره للسفر الاول من التوراة، انّ الله تبارك وتعالى خاطب ادم باللسان النبطى وهو افصح من اللسان السريانى، وبه كان يتكلّم اهل بابل، فلما بلبل الله الالسنة تفرقت الامم الى الاصقاع والمواضع، ويبقى لسان اهل بابل على حاله. فاما النبطى الذى يتكلّم به اهل القرى فهو سريانى مكسور غير مستقيم اللفظ، وقال -;-غيره اللسان الذى يستعمل فى الكتب والقراءة وهو الفصيح، فلسان اهل سوريا وحرّان والخط السريانى استخرجه العلماء واصطلحوا عليه وكذلك سائر الكتابات، وقال اخر ان فى احد الاناجيل او فى غيره من كتب النصارى ان ملكا يقال له سيمورس علّم ادم الكتابة السريانية على ما فى ايدى النصارى فى وقتنا هذا، وللسريانيّين ثلثة اقلام وهى المفتوح ويسمى اسطرنجالا وهو اجلّها واحسنها، ويقال له الخط الثقيل، ونظيره قلم المصاحف والتحرير المخفَّف ويسمى اسكوليثا، ويقال له الشكل المدوّر ونظيره قلم الورّاقين والسرطا وبه يكتبون الترسل، ونظيره فى العربيّة قلم الرقاع وهذا مثال الخط السوريانى…]]

الفن الاول من المقالة التاسعة من كتاب الفهرست فى اخبار العلمآء واسمآء.. ما صنّفوه من الكتب ويحتوى على وصف مذاهب الحرنانية الكلدانيين المعروفين بالصابة ومذاهب الثنوية الكلدانيين..
[[حكاية من خط احمد بن الطيّب فى امرهم، حكاها عن الكندى، اجتماع القوم على ان للعالم علة، لم يزل واحد لا يتكثر، لا يلحقه صفة شىء من المعلولات، كلّف اهل التمييز من خلقه الاقرار بربوبيته، واوضح لهم السبيل، وبعث رسلا للدلالة، وتثبيتا للحجّة، امرهم ان يدعوا الى رضوانه ،ويحذروا غضبه، ووعدوا من اطاع نعيما لا يزول، واوعدوا من عصى عذابا اقتصاصا بقدر استحقاقه ثم ينقطع ذلك.. وقد حكى عن بعض اوائلهم- انه قال-;- يعذب الله تسعة الف دور ثم يصير الى رحمة الله، وان يخص هؤلاء القوم الذين دعوا الى الله والى الحنيفية التى يقسمون بها ،وان مشهوريهم واعلامهم، ارانى، واغاثاذيمون، وهرميس، وبعضهم يذكر سولون جد فلاطون الفيلسوف لامّه، ودعوة هؤلاء القوم كلّهم واحدة وسنتهم وشرائعهم غير مختلفة، جعلوا قبلتهم واحدة بان صيّروها لقطب الشمال فى سفرة العقلاء، قصدوا بذلك للبحث عن الحكمة، ودفعوا ما ناقض القطر، ولزموا فضائل النفس الاربع، واخذوا بالفضائل الجزئية ،وتجنبوا الرذائل الجزئية، وقالوا ان السماء يتحرك حركة اختيارية وعقليّة المفترض عليهم من الصلوة فى كل يوم ، ولهم قربان يتقربون به، وانما يذبحون للكواكب(!) ويقول بعضهم، انه اذا قرب باسم البارى كانت دلالة القربان رديّة ،لانه عندهم تعدّى الى امر عظيم وترك ما هو دونه لما جعله متوسطا فى التدبير، والذى يذبح للقربان الذكور من البقر والضان والمعز وسائر ذى الاربع غير الجزور، مما ليس له اسنان فى اللحيين جميعا، ومن الطير غير الحمام مما لا مخلب له، والذبيحة عندهم مع قطع الاوداج والحلقوم، والتذكية متّصلة مع الذبيخة لا انفصال بينهما، واكثر ذبائحهم الديوك، ولا يؤكل القربان ويحرق ولا يدخل الهياكل ذلك اليوم …. وعليهم الغسل من الجنابة، وتغيير الثياب، ومن مسّ الطامث وتغيير الثياب، ويعتزل الطامث البتة، وقد يغتسل من الجنابة ومس الطامث بالغسل والنطرون ولا ذبيحة عندهم الا لما له رئة ودم ،وقد نهوا عن اكل الجزور وما لم يُذكّى، وكل ما له اسنان فى اللحيين جميعا ،كالخنرير والكلب والحمار، ومن الطير غير الحمام، وما له مخلب ومن النبات غير الباقلى، والثوم، ويتعدى بعضهم اللوبيا والقنبيط والكرنب والعدس، ويفرطون فى كراهة الجمل حتى يقولون ان من مشى تحت خطام بعير لم يقض حاجته ذلك(!!!!!!!) ويجتنبون كل من به مرض الوضح والجذام وسائر الامراض التى تُعْدِى، ويتركون الاختتان، ولا يحدثون على فعل الطبيعة حدثا، ويتزوجون بشهود لا من القريب القرابة ،وفريضة الذكر والانثى سواء، ولا طلاق الا بحجّة بيّنة عن فاحشة ظاهرة، ولا يراجع المطلّقة، ولا يجمع بين امرأتين ولا يطأهنّ الا لطلب الولد ]]

حكاية اخرى فى امرهم-;-
[[قال ابو يوسف ايشع القطيعى النصرانى فى كتابه فى الكشف عن مذاهب الحرنانيين المعروفين فى عصرنا بالصابة، ان المأمون اجتاز فى اخر ايامه بديار مضر يريد بلاد الروم للغزو، فتلقاه الناس يدعون له، وفيهم جماعة من الحرنانيين، وكان زيّهم اذ ذاك لبس الاقبية، وشعورهم طويلة بوفرات كوفرة قرّة جدّ سنان بن ثابت، فانكر المأمون زيّهم وقال لهم-;- من انتم من الذمّة؟ فقالوا-;- نحن الحرنانية، فقال انصارى انتم؟ قالوا-;- لا، قال -;-فيهود انتم؟ قالوا-;- لا، قال-;- فمجوس انتم ؟ قالوا-;- لا قال لهم-;- افلكم كتاب، ام نبى؟ فمجمجوا فى القول، فقال لهم-;- فانتم اذاً الزنادقة عبدة الاوثان، واصحاب الرأس فى ايام الرشيد والدى ، وانتم حلال دماؤكم(!) لا ذمّة لكم، فقالوا-;- نحن نودّى الجزية، فقال لهم-;- انما تؤخذ الجزية ممن خالف الاسلام من اهل الاديان الذين ذكرهم الله عزّ وجلّ فى كتابه ولهم كتاب وصالحه المسلمون عن ذلك(!!!!) فانتم ليس من هولاء ولا من هولاء، فاختاروا الآن احد امرين، اما ان تنتحلوا دين الاسلام او ديناً من الاديان التى ذكرها الله فى كتابه، والّا قتلتكم عن اخركم، فانى قد انظرتكم الى ان ارجع من سفرتى هذه، فان انتم دخلتم فى الاسلام او فى دين من هذه الاديان التى ذكرها الله فى كتابه، والّا امرت بقتلكم واستيصال شأفتكم ..
ورحل المأمون يريد بلد الروم، فغيّروا زيّهم، وحلقوا شعورهم، وتركوا لبس الاقبية، وتنصّر كثير منهم ولبسوا زنانير، واسلم منهم طائفة، وبقى منهم شرذمة بحالهم، وجعلوا يحتالون ويضطربون حتى انتدب لهم شيخ من اهل حرّان فقيه، فقال لهم-;- قد وجدت لكم شيئا تنجون به، وتسلمون من القتل، فحملوا اليه مالا عظيما من بيت مالهم احدثوه منذ ايام الرشيد الى هذه الغاية واعدّوه للنوائب، وانا اشرح لك ايدك الله السبب فى ذلك، فقال لهم-;- اذا رجع المأمون من سفره، فقولوا له نحن الصابئون، فهذا اسم دين قد ذكره الله جل اسمه فى القران فانتحلوه فانتم تنجون به.
وقُضِى ان المأمون توفى فى سفرته تلك بالبذندون، وانتحلوا هذا الاسم منذ ذلك الوقت، لانه لم يكن بحران ونواحيها قوم يسمّون بالصابة ،فلما اتّصل بهم وفاة المأمون ارتدّ اكثر من كان تنصّر منهم، ورجع الى الحرنانية، وطوّلوا شعورهم حسب ماكانوا عليه قبل مرور المأمون بهم على انهم صابئون، ومنعهم المسلمون من لبس الاقبية لانه من لبس اصحاب السلطان، ومن اسلم منهم لم يمكنه الارتداد خوفا من ان يقتل ،فاقاموا متستّرين بالاسلام، فكانوا يتزوّجون بنساء حرّانيات، ويجعلون الولد الذكر مسلما، والانثى حرنانية، وهذه كانت سبيل كل اهل ترعوز وسَلَمْسين القريتين المشهورتين العظيمتين بالقرب من حرّان الى منذ نحو عشرين سنة، فان الشيخين المعروفين بابى زرارة، وابى عروبة ، علماء شيوخ اهل حرّان بالفقه والامر بالمعروف وسائر مشايخ اهل حرّان وفقهائهم احتسبوا عليهم ومنعوهم من ان يتزوّجوا بنساء حرّانيات اعنى صابيات، وقالوا لا يحلّ للمسلمين نكاحهم، لانهم ليس من اهل الكتاب ،وبحرّان ايضا منازل كثيرة الى هذه الغاية، بعض اهلها حرنانيّة ممن كان اقام على دينه فى ايام المأمون، وبعضهم مسلمون وبعضهم نصارى ،ممن كان دخل فى الاسلام وتنصّر فى ذلك الوقت الى هذه الغاية ،مثل قوم يقال لهم بنو ابلوط وبنو قيطران وغيرهم مشهورين بحرّان ..]] ـــ ((يتبع))

المصادر
ــــــــــــــــــــــــــــــ

مروج الذهب والمعادن الجوهر ــــ ابي الحسن المسعودي ـــ الجزء الثالث ـــ ص10
الفهرست ــــ النديم ص204،ص205،ص206،ص207،ص208،ص209

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

سيناريو انتخابات بشار

سيناريو انتخابات بشارpresidencychairstyl
المادة الخامسة و الثمانون من الدستور جاء فيها أن من يحق له الترشح لرئاسة سوريا يجب ان يحصل على تأييد 35 عضو من مجلس الشعب وان يكون قد مضى على تواجده في سوريا 10 اعوام متواصلة من تاريخ الترشح
عدد اعضاء مجلس الشعب 250 عضوا تم هنالك من انشق او غادر سوريا ولكن لا بأس
هذا الشرط يعني استثناء اي معارض خارج البلاد وهذا امر مفروغ منه
طالما أن كل مرشح عليه أن يحصل على تأييد 35 عضوا فهذا يعني أن عدد المرشحين بالحد الاقصى لايمكن أن يكونوا اكثر من 6 اشخاص وحيث انه لن يجرؤ احد من اعضاء مجلس الشعب تأييد مرشح عدا بشار والضرورة لاستكمال مسرحية الانتخاب لابد من وجود عدد من المرشحين لحفظ ماء الوجه فالسيناريو سيكون على النحو التالي :
اجبار عدد من الاشخاص على الترشح تحت التهديد مثل : شريف شحادة – دريد لحام – بشار اسماعيل – خالد العبود – بهجت سليمان – علي الديك – طالب ابراهيم – رغدة نعناع – سلاف فواخرجي
سيتم ارغام اعضاء مجلس الشعب على تأييد المرشحين 35 توكيل لكل مرشح وذلك تحت التهديد بالاعتقال اذا لم ينصاعوا لأوامر الامن
سيظهر لدينا بعد ظهمر اسماء المرشحين لانتخابات الرئاسة ان اعضاء مجلس الشعب تجاوز 600 عضو يعني فرخوا
بعد ظهور نتائج الانتخابات وفوز بشار الحتمي بنسبة 99,90% سينسى جهاز امن النظام انه ارغم هؤلاء الاشخاص على الترشح بوجه الرئيس بشاء وسيقوم باعدامهم بتهمة الخيانة العظمى ولانهم يشكلون نسبة 0,10% التي رفضت بشار
سيتم تخفيض حكم الاعدام الى السجن المؤبد بعد أن يظهر ان كل المرشحين للرئاسة و من منحهم التأييد مكرها انتخبوا بشار
جدير بالذكر ان الحكومة صرحت بأنها لن تسمح لايه جهة حقوقية او منظمة مدنية دولية الدخول ومراقبة سير الانتحابات لان هذا يعتبر خرق لسيادة الدولة وتشكيك بنزاهة النظام
مبروك سلفا بشار رئيسا حتى 2028

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment