اذا كان رب البيت للدف ضاربا .. فشيمة اهل البيت كلهم الرقص

اذا كان رب البيت للدف ضاربا .. فشيمة اهل البيت كلهم الرقصmanworshiping
اذا كان الائتلاف الوطني السوري الثوري المقاوم مشغول بالمؤتمرات والخطب والبيانات الفارغة والسعي وراء شراء خاطر الدول وكسب ود فلان على حساب فلان وتقديم فلان على فلان والولاء لهنا والنكران هنالك وجود علينا لنجود من بعض جودكم فنشتري الذمم والنفوس
اذا كان هذا هو حال الائتلاف من نصب نفسه وصيا على الثورة وممثلا شرعيا لها فلا غرابة ان يؤول الحال في الداخل على ما هو عليه امارات عسكرية متحاربة متنازعة محاكم شرعية هنا وهنالك تخلع من الثورة من تشاء وتزوج الثورة لمن تشاء وقادة الوية حملوا معهم من فساد الجيش الاسدي اوبئة كافية لإفساد جيش لاسكندر المقدوني
العلة بالرأس … اذا فسد الرأس فسد سائر الجسد وأن صلح الرأس صلح الجسد
ورأس الفساد والإفساد في الثورة هو عصبة الائتلاف ولن يصلح شأن الثورة مالم تتم تنحية هؤلاء الخفافيش واستبدالها بنسور من الداخل

Posted in فكر حر | Leave a comment

اصدقاء سوريا بلفور ثاني

استنساخ اسرائيل في سوريا..

cardhrw

من خلال رؤيتي المتواضعة لمجرى الأحداث في سوريا، و بعيداً عن العواطف ، النظام و المجتمع الدولي ماشيين بمشروعين متوازيين ، لا يتحقق الاول الا بإكتمال التاني..
مشروع تسليم السلاح الكيماوي كمطلب اميركي ، بالتوازي مع مشروع تقسيم سوريا و قيام دولة علوية كمطلب روسي..
و كل هالشي لقيام دولة اسرائيل العلوية ككيان مقتطع من الاراضي السورية..

عشرة بالميّة من السلاح الكيماوي باقي فقط في سوريا على ذمّة الكذاب الاول بشار الاسد ، و اللي ما رح يتم تسليمو الا بعد تثبيت مقومات و استكمال مسببات قيام الدولة العلوية..

حدود الدولة معروفة، و سكان هالدولة كمان معروفين ، و مؤسسات هالدولة واضحة المعالم ، فهيّة سوريا الاسد و لكن بنسخة مصغّرة، هيّة الطبعة المستنسخة لدولة اسرائيل..

اللي بيراقب النظام خلال السنة الاخيرة ، بيشوفوا كيف عم يطبّق نفس سياسة اسرائيل في المنطقة..
التهجير المنهجي للمسلمين السنّة.. تفريغ المدن من سكانها الأصليين .. قتل و سحل كل من قرر المواجهة ..
و رهانو بعد التقسيم قائم على ما زرع من فتنة بين قادة الفصائل المعارضة ، و تحدّي بقاء هالكيان المشوّه قائم على مجريات سنين طويلة من الصراعات الداخلية في باقي الاراضي خارج جدار الفصل ، و هالشي لإعطاء صورتين متناقضتين للمجتمع الدولي:
الأولى ليشوفوا مدى استقرار الدولة العلوية، مقارنةً بالصورة الثانية اللي بتظهر حالة عدم الاستقرار و المنازعات الدامية في الضفّة الشرقية من سوريا..

و كما القدس هيّة العاصمة الضميرية للشعب الفلسطيني ، كذلك دمشق هي العاصمة التاريخية للشعب السوري ، و اللي عم يسعى النظام بكل قواه لمحاولة الإبقاء عليها ضمن حدود دولتو لسببين أيضاً :
الهاء الجانب المعارض مستقبلاً بالتفاوض معو على جزء من دمشق لتناسي اقتطاع عكّا و حيفا و يافا سوريا، و لإعادة تقديم النظام كشريك مفاوض بغية تلميعو دولياً على طريق اعادتو للحظيرة الأممية..

الضفة الشرقية في سوريا بحاجة الى ٢٠٠ مليار دولار لإعادة إعمارها و بالتالي الدخول في نفق الدين العام وما يليه من تراكم الفوائد سنوياً على هالدين ، بينما الدولة العلوية لا تحتاج الا لتكلفة بناء جدار الفصل و اللي رح يتعهّد المجتمع الدولي بتشييدو و رسم خط ازرق فاصل بحماية اصحاب القبعات الزرقاء..

و رح يستفيد النظام من عرب ال ٢٠١٤ من اهالي اللاذقية و حمص و اللي رفضوا القفز من فوق الجدار و رضيوا بالعيش تحت جير المحتل العلوي ، كإعادة لنفس السيناريو الفلسطيني اللي اتجسّد بالابقاء على عرب اسرائيل لإعطاء صبغة شرعية لتكريس الاحتلال..

و بيبقى السؤال :
هل رح نحمل نحنا السوريين مفاتيح بيوتنا الى أماكن لجوءنا بانتظار حرف من حروف غسان كنفاني اللادقاني، و آية من آيات محمود درويش الحمصي، و بطولة من بطولات أحمد ياسين الشامي ، و نضال من نضالات أبو عمار الحموي ، و رح نكتفي بمتابعة احداث مسلسل التغريبة السورية في رمضان !!! ..

أو رح نقلب الطاولة اليوم و ليس غداً على من وصف نفسو بأنو صديق الشعب السوري ، و لم يكن مع الأسف الا بلفور ثاني؟؟؟

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

أفريقيا تزدهر وعلينا ضمان استمرار ذلك

جون كيري97514
إن أفضل قصة لم ترو خلال العقد الأخير، ربما تكون قصة أفريقيا، فقد زاد الدخل الحقيقي هناك لأكثر من 30 في المائة ليتناقض مع عقدين من التراجع الاقتصادي، فضلا عن حقيقة أن هناك سبع دول من أصل عشر أسرع الاقتصادات نموا في العالم توجد في أفريقيا، فيما يُتوقع أن يزداد إجمالي الناتج المحلي بنحو 6 في المائة سنويا خلال العقد المقبل. كما انخفضت عدوى فيروس نقص المناعة المكتسب إلى ما يقرب من 40 في المائة داخل دول جنوب الصحراء الكبرى، بينما انخفضت حصيلة الوفيات بين الأطفال بسبب مرض الملاريا إلى 50 في المائة.

هذه لحظة فرصة حقيقية يجب على الأفارقة اقتناصها، فهي لحظة اتخاذ القرار.

والخيارات التي يقوم بها الأفارقة والقادة ستحدد ما إذا كان عقد التقدم سيؤدي إلى حقبة من الرفاهية والرخاء الأفريقي، أو ما إذا كانت أفريقيا ستجاوز دوامة العنف والإدارة الضعيفة التي أعاقت فرصة القارة لفترة طويلة للغاية.

هناك تحديات حقيقية تعيشها القارة السمراء؛ فالنزاعات الدموية المريرة تجتاح جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو، ناهيك عن استفحال الفساد، مما جعل الاتحاد الأفريقي يعلن أن ممارسات الفساد مسؤولة في حقيقة الأمر عن إهدار 148 مليار دولار أميركي سنويا، وأفريقيا بحاجة إلى قادة أقوياء ومؤسسات قوية تدافع عن حقوق الإنسان وتوقف التمييز العنصري، الذي يمارس ضد النساء والأقليات وتزيح القيود المفروضة على حرية التعبير عن الرأي في الوقت ذاته.

إن الولايات المتحدة ودول القارة السمراء تربطهما روابط اقتصادية وتاريخية قوية، فالحكومة الأميركية استثمرت مليارات الدولارات في قطاع الصحة العامة، وهو ما أحرز تقدما في مكافحة الإيدز والملاريا، فيما تعاونت قوات الأمن الأميركية مع نظيراتها في أفريقيا لمحاربة التطرف، لذلك على الولايات المتحدة القيام بدورها، كصديق لأفريقيا، في مساعدة الأفارقة على بناء مستقبل أفضل.

إن العديد من الفرص تتجلى بوضوح، حيث يتوجب على القادة الأفارقة وضع خلافاتهم العرقية والدينية جانبا في صالح لم الشمل والدفاع عن حقوق النساء والأقليات، وأن التوجه الجنسي مسألة خاصة، كما يجب عليهم إحراز تقدم اقتصادي من خلال القضاء على الكسب غير المشروع وفتح الأسواق أمام التجارة الحرة.

كانت الصراعات والأزمات التي أعاقت أفريقيا لفترة طويلة للغاية جلية أمامي يوم الجمعة خلال زيارتي إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، وأتذكر خلال زيارتي إلى جوبا في يناير (كانون الثاني) 2011، عندما صوت المواطنون في جنوب السودان بأغلبية لصالح الاستقلال، فحتى في خلال لحظة الابتهاج، لاحت سحب التهديد بالعنف العرقي في الأفق أكثر من أي وقت مضى. تحول العنف بصورة مأساوية في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي عندما اندلع القتال بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين التابعين لزعيم المعارضة، واليوم نشاهد أصداء النزاعات الماضية، فآلاف المواطنين قُتلوا، فيما جند الطرفان الأطفال وأصبحت بلديهما على حافة المجاعة.

لقد حاولت الولايات المتحدة وشركاؤنا في أفريقيا، وهو ما تجلى خلال زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى جنوب أفريقيا دونالد بوث، التوسط لحل النزاع.

وعندما التقيت شخصيا مع الرئيس سيلفا كير؛ ذكرته بمحادثاتنا بشأن وعد دولته. وطلبت منه تنحية الأحقاد القديمة والتوصل إلى تسوية مع المعارضة قبل أن تغرق بلاده في المزيد من الدماء.

إن حل المظالم القديمة صعب، لكنها ممكنة. وعلى مدى عقدين من الزمن، كانت منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا تعانى من أزمة نتيجة لاشتباك المسلحين والعصابات على الثروات المعدنية والاختلافات العرقية.

وخلال الأسابيع الأخيرة، أظهرت القيادة في أنغولا قيادة ملحوظة في العمل مع البلدان الأفريقية الأخرى ومبعوث وزارة الخارجية الخاص لمنطقة البحيرات العظمى، روس فينجولد، لتعزيز إطار للسلام. ولا يزال هناك طريق طويل لنقطعه، لكن التقدم حقيقي وتمثل الأمل في المنطقة والقارة.

إن دورنا في أفريقيا يتجاوز حدود تقديم المساعدات الأمنية، فنحن نعمل لتعزيز الرخاء اللازم لمستقبل أفضل، فتحسين الطاقة في أفريقيا يعد أحد جوانب جهود واشنطن في هذا الصدد، حيث تعمل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي تم تفعيلها من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما، على ضخ مليارات الدولارات لمضاعفة عدد الأشخاص الذين يستخدمون بالكهرباء.

ونحن ملتزمون بوعدنا تشكيل جيل جديد من القادة في جميع أنحاء أفريقيا. وهذا الصيف سيفد 500 أفريقي إلى الولايات المتحدة للزمالة في واشنطن للقادة الأفارقة الشباب. هذه الزمالة جزء من مبادرة الرئيس أوباما للقادة الأفارقة الشباب، وتوفير التدريب والموارد ومنصات لدعم تطوير المهارات القيادية، وتعزيز روح المبادرة وربط القادة ببعضهم البعض والولايات المتحدة. في أغسطس (آب) سيستضيف الرئيس القمة الأولى بين القادة الأفارقة والأميركيين.

تستطيع أفريقيا أن تكون منارة للعالم؛ فالتحولات الديمقراطية ممكنة والرخاء يُمكن أن يحل محل الفقر، ويمكن للتعاون أن ينتصر على الصراع.

غير أن الطريق لذلك يحتاج لعمل شاق وتعاون إقليمي ورؤية واضحة لمستقبل أفضل، فهدف الوصول لقارة مزدهرة وصحية ومستقرة، يمكن أن يتحقق حال اتخاذ الأفارقة وقادتهم القرارات الصحيحة.

* وزير الخارجية الأميركي

* خدمة «واشنطن بوست»
عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

بشار الأسد لا يريد حل بحمص !!!!

بشار الأسد لا يريد حل بحمص !!!!syrianelection
بشار الأسد و طابوره الخامس داخل الثوار يعملون ما بوسعهم لإفشال الحل بحمص لهذه الأسباب :
1. نجاح المفاوضات بحمص سيسحب الورقة الطائفية من يد بشار لأن مدينة حمص ستصبح مدينة منزوعة السلاح فلا سيارات مفخخة و لا قذائف هاوون و ستبدأ مرحلة الأعمار و سيعود المهجرين و سيفك الحصار عن حي الوعر و ستعود حمص كما كانت و أفضل و هنا كيف سيصعد بشار طائفياً فنحن ألجمناه باللاذقية و أفشلنا مخططاته و حمص بطريقها للخروج من يده كيف سيزاود على العلويين و يشحنهم طائفياً بعد الآن !!!
2. نجاح المفاوضات بحمص سيسقط ورقة الحل العسكري و سيثبت للجميع أن المفاوضات هي الحل الأمثل لحقن الدماء و لعودة المهجرين و لإنهاء حالة النفير العام و الفوضى بسوريا و ستكون حمص كما عودتنا القدوة لباقي سوريا و هنا سيعود الأسد لنقطة الصفر لأن منصب رئيس الجمهورية سيطرح ضمن ورقة الحل السياسي و المفاوضات و هنا بيت القصيد !!
3. نجاح المفاوضات بحمص يعني خروج آلاف الشباب ممن أهانوا الأسد على قيد الحياة من حمص و هذا خط أحمر للأسد فهو لا يريد أن يترك لنا رمز على قيد الحياة لأنه يريد أن يحبطنا و بقاء رموزنا سيحبطه هو و من معه !!
4. نجاح المفاوضات بحمص سيدفع بشار لنقل جيشه من حمص لجبهات أكثر سخونة و هذا الأمر يعترض عليه العسكر بحمص لأنها آمنة نسبياً لهم بعكس الساحل و درعا و التي سينتقلون لها ما أن تنتهي المفاوضات بحمص لذلك يعملون ما بوسعهم لإفشال المفاوضات …
5. نجاح الروس و الإيرانيين بحمص سيشجعهم لتكرار حمص بأماكن أخرى وصولاً للأهم و هو كرسي الرئاسة و هنا الخوف الأكبر للأسد ..
و ليعلم الجميع حمص لم تسلم و حمص كانت و لا تزال قدوة لكل سوريا و ما يجري اليوم بحمص هو تصحيح لأخطاء ارتكبت لا أكثر و لا أقل و بشار و طابوره الخامس و من لف حولهم من بسطاء و جهال يعملون ما بوسعهم لإفشال الحل و لقد فجر الأسبوع الماضي بشار سيارات مفخخة بالأحياء العلوية ليفشل الاتفاق و لكن علوية حمص أصروا على الاتفاق لأنهم يريدون أن يطووا صفحة الإجرام بحمص و اليوم تم خطف ناس من خيرة أهل سوريا لإفشال الاتفاق نرجوا من الجميع الدعاء لأهل حمص و الكف عن اللطم و النواح و الإحباط الأمور لمصلحتنا و الله أعلم لكن الوضع صعب جداً و لن يتركه بشار يمر بسهولة و بالنهاية الشكر لله و من ثم لكل من يعمل لمساعدتنا بحل مشكلة حمص من دول و أشخاص و منظمات و الله ولي الأمر و التوفيق و للعلم هذه أسباب بشار لإفشال الاتفاق أما طابوره الخامس فعنده أسباب أهم لعل أهمها شحيدتهم على حمص ستتوقف و ما خفي أعظم .

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

لا تجوز مودة زوجتك المسيحية وانما للمتعة الجسدية كالمغتصبه

mm13

لايجوز ان تحب زوجتك القبطية وانما استخدمها للمتعة من جسدها فقط وعاملها كالمغتصبه

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | 1 Comment

انجلينا جولي..ومثيرات “الفيس” الثوريات.. والمعارضة

إياد عيسى : اورينت نتjoliazahla

لا أعرف على وجه الدقة عدد ( عضوات ) و أعضاء الائتلاف، وقبله المجلس الوطني، بل أكاد لا أميز بين وجه فلان من مؤخرة علان، ولادي، رجالي، نسائي ( بلا مؤاخذة )، إلا من رحم ربي، أو تم تسويق عبقريته السياسية، وفبركة تاريخه النضالي، ودوره الثوري، برعاية إحدى الفضائيات.

الأنكى، هي الاستقالات بالجملة والمفرق، و غالباً ما يخرج المُستقيل من الشباك ليعود من الباب، ليس حباً بالبروظة، ولحس الاصبع لا سمح الله، أو على مبدأ خالف تُعرف، إنما رأفة بالثورة التي لولا حضوره أو حضورها السياسي ، وكاريزميته أو كاريزميتها الشخصية، لأصبحت أي الثورة، بخبر كان.

لو كان الوزن السياسي، يُحسب دولياً بالطن، لكنا شاهدنا بشار الأسد خلف قضبان محكمة الجنايات الدولية منذ سنتين على الأقل، والحسبة بسيطة، إذ لدينا نحو 400 رأس معارض، متوسط الوزن 100 كغ، يعني 40 ألف كغ، ما يعادل 40 طنا،َ وهو وزن لو نزل على مبنى الأمم المتحدة لدمره بالكامل، أو على قاعة مجلس الأمن لآبادها، لكن المشكلة بأن سوق السياسة، تختلف عن سوق الغنم، والحسابات بالمصالح، وليس بحجم الكرش ولية المؤخرة.

طبعاً، نحمد الله على أن للجمال تأثيره المحدود، ولولا ذلك، لأعلن مجلس الأمن بالاجماع الحرب على الثورة، عقب أول إطلالة تلفزيزنية لواحدة من ( جميلات المعارضة )، وجهها مؤبد، وخلفيتها إعدام، ثم تريد أن تًقنع العالم ببراءة الثورة وعفويتها، وبدون يمين زيارة من انجلينا جولي ( تقبر قلبي) لمخيمات اللاجئين، أو نشر صورة ( ربع سكس ) لواحدة من جذابات الفيس بوك يطلعن على قبري، أكثر تأثيراً، وأهم من انجازات المعارضات السياسية والإغاثية مجتمعة، و فوقها مدقوقة ( بجرن الكبة).

معارضات، ولادة مثل الأرانب، المشكلة أن كل أرنب بطعم، واحد ببهارات الحراك الثوري، واحد بخلطة المجالس المحلية، ثالث بنكهة المستقل، والرابع بصلصة الليبرالية، والخامس بكتشب اللحية المستعارة، يشلحها ويلبسها متى يشاء..، وربي يسر.

المفارقة، أن الله جميل يحب الجمال، بينما المعارضة تغص بالعاهات الفكرية والعقلية، والانتهازية، أشبه بمصح نفسي، وإلا ما معنى أن يقفز المئات إلى واجهة العمل السياسي، ويتآمروا على بعضهم البعض أكثر من مواجهة الأسد.
مجموعة من السياسيين، لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، يرأسها القاضي والوزير مصطفى عبد الجليل، حشدت العالم، واسقطت القذافي خلال شهور، فيما جيش من المعارضين السوريين، احبطوا الثورة أكثر مما فعل النظام، جيش كله قادة، لا ينقصه سوى الثوار.

حقيقة، تحتاج الثورة إلى رجالات دولة حقيقيين، هم كثر في سوريا، لكنهم فضلوا الابتعاد عن مزابل المعارضات، وروائحها النتنة، حتى اشعار آخر.

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور | Leave a comment

السوريّون المسيحيون والثّورة

 العربي الجديدsyriagreatfriday

بدايةً، لا بدّ من الإقرار بأن بشار الأسد واستخباراته نجحا، بعد الثورة، في الاحتفاظ برؤوس جسور داخل مسيحيي سورية، واستخدموها، بمرور الوقت، لاختراقهم والتلاعب بقطاعات كبيرة منهم. وتمثّلت هذه الجسور في فئتين: من جهة رجال دين وضعوا دورهم الكنسي في خدمة النظام وأجهزته الأمنية، شأنهم في ذلك شأن رجال دين مسلمين، دأبت الاستخبارات على إعطائهم خطب الجمعة التي يلقونها. ومن جهة أخرى، شبيحة يضمون خليطاً من الأوباش واللصوص والمتعصبين طائفياً والقَتَلة والسُّذَّج، تموّلهم وتسلّحهم وتدرّبهم، وتشرف على أنشطتهم التحريضية والمسلحة استخباراتٌ لديها خبرة واسعة في تنفيذ مهمّات إجرامية الطابع، سمّاها بهجت سليمان، رئيس فرع الأمن الداخلي الأسبق في دمشق، في رد على حراك المجتمع المدني: “احتواء المجتمع”.

يضمر هذا الواقع مخاطر قاتلة على وحدة مجتمع سورية وشعبها، من المهمّ التوقّف عنده بأناة. فالمسيحيون كانوا، عند بداية الثورة، ميّالين إليها، معادين في أغلبيتهم لنظام الأسد. وكان للثورة حضوراً لديهم، يتخطى أي حضور رسمي، يعود إلى انخراط عدد كبير من مثقفيهم وفنانيهم وطلبتهم الجامعيين في التظاهرات، والتي كانت تخرج من المساجد، بمشاركة إخوتهم المسلمين، وقد سقط شهداء معروفون منهم، وجاء بعضهم من الخارج، لدعم الثورة والمشاركة فيها. لذا، كان يمكن، بشيء من الانفتاح والتواصل الإيجابي، كسب قطاعاتهم الشعبية الكبيرة، والتي لم يكن لها مصلحة في معاداة الحرية، وفي التضحية من أجل نظام أكل حقوقها، وهمّشها طوال فترة حكمه، وربط رجال دين ينتمون إليها بخططه المناوئة للأغلبية المسلمة، والتي لم تشب علاقاتها مع المسيحيين شائبة، ولولا تسامحها وتفهّمها، لما بقيت المسيحية شرقية وعربية، وحافظت على ما لها من مكانة ودور. والآن، من الضروري التوقّف عند ظاهرة خطيرة، هي أن أغلبية مَن كانوا ضد النظام صاروا اليوم معه، على الرغم ممّا ارتكبه من جرائم ضد المجتمع، بل وضد عشرات الآلاف منهم: اعتقلوا أو استشهدوا أو لوحقوا أو فرّوا إلى خارج الوطن، أو تواروا عن الأنظار داخله. لكن الثورة، والتي كان معظمهم مؤيداً مراميها، وانخرط بحماسة في صفوفها، وقدم التضحيات من أجل انتصارها، خسرتهم من دون أن تأبه جدياً لما حدث، أو تبذل أي جهد لمنعه.

لماذا انحازت قطاعات كبيرة من مسيحيي سورية إلى نظامٍ معادٍ لها، يضعها أمام مخاطر جدية، انتصر أم هُزم؟ ثمّة أجوبة متنوّعة على هذا السؤال. بما أنني أبحث عن نقطة تصلح لتفسير ما وقع، سأكتفي بالقول إن غياب عمل وطني ديموقراطي/ علماني، يتجاوز الانتماءات المذهبية والطائفية، حال بين المعارضة ورؤية مشكلات سورية على حقيقتها، وأدى إلى تجاهل قضايا المجتمع، واعتبارها قليلة الأهمية، بالمقارنة مع مسألة السلطة، بصفتها مسألة السياسة المركزية. في المقابل، رأى النظام موقع هذه القضايا من السياسة، وعمل لوضعها في خدمة معركته ضد الثورة، والتي اعتبرها مصدر الخطر الوحيد عليه، ووضع الخطط لاحتوائها، وإفشالها، من خلال اختراقه وشقّه والتلاعب بمكوّناته. أعتقد أن هذا يفسّر نجاحه في كسب قطاعاتٍ مسيحيةٍ كانت ضده، بينما خسرتها الثورة، على الرغم من أنها كانت معها؟
هل نستطيع أن نؤسّس، أخيراً، هيئات عمل وطني، تضم سوريين أنداداً، يتساوون في المواطَنة، بعيداً عن انتماءاتهم المذهبية والطائفية؟ إذا كنّا نستطيع، فإن وقت العمل الصحيح لم يفت بعد. وإذا كنّا لا نستطيع، خسرنا كل شيء، وبقيت أعناقنا تحت سكاكين النظام، إلى زمن بعيد!

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الإسلام هو الحل!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله, أنا مش فاهم عقول المسلمين كيف تعمل وكيف تشتغل؟ يعني كيف شايفين حالهم مش عارف! وكيف salafiمصدقين أنفسهم؟كمان برضو(أيضاً) مش عارف!! وشغلتهم لا يمكن مطلقا أن تدخل العقل نهائيا,كيف يعني الإسلام هو الحل!شو هو الحل؟أو ما هو الحل!!! أو عن أي مشكلة يتحدثون؟ كيف يريدون حل قضايا العالم وهم أصلا غارقون في المشاكل من تحت أرجلهم حتى أعلى قمة في الرأس, وكيف يدعون أن الإسلام هو الحل؟ هل مثلا يقصدون مشكلة العنوسة وكل مسلم ياخذله نسوان 2 أو 3 أو 4؟ هل هذا مثلا حل ٌجذريٌ لمشكلة العنوسة! يعني كل عربي مسلم يتعدد في الزواج بصير حل لمثل هيك مشاكل! طيب, أولا 70% من شباب المسلمين مش قادرين يشتغلوا وعاطلين عن العمل, وال70% كمان مش قادرين لا يفتحوا بيوت ولا يفتحوا نسوان, والسبب إنه منسوب الدخل القومي للفرد متدني جدا, يعني حتى اللي بشتغلوا وهم 30% مش قادرين يوفروا من رواتبهم على شان يفتحوا بيوت ونسوان,والجريمة في تصاعد مستمر من كافة الأطراف وكافة فئات المجتمع فكيف هذول بدهم يحلوا مشكلة العنوسة في الوطن العربي!!.

وكمان المسلمين مش مستحين على حالهم نهائيا, ويدعي واحد معتوه مثل (ديدات) أنه يملك الحل لمشكلة العنوسة في أوروبا وأمريكيا من خلال تعداد الأزواج,وفوق هذا كله كما يقول المثل الأردني العامي( عمى وفوق العمى قُراقه) يعني فوق كل ذلك يدعون أنهم يملكون حلا لكل مشكلات العالم, لِكبرى مشاكل العالم, مشكلة النظام البيئي, ومشكلة الحروب, ولمشكلة البطالة, ولمشكلة اتساع جيوب الفقر, علما أن كل البلدان العربية الإسلامية غارقة في الجهل, الجامعات تخرج جهلاء في التنمية السياسية, وجهلاء في النظام الاقتصادي العالمي الجديد, وجهلاء في علم الاجتماع وانحدار طبقات وفئات المجتمعات, جهل في أنظمة التعليم وصعوبات التَعلُمْ والتعليمْ, جهل في التكنولوجيا, جهل في استثمار الموارد البشرية, جهل في زراعة الأعضاء وهلما جرى.

ثم أن هنالك مشكلة كبرى, مشكلة بجد كبيرة, ومعضلة سياسية واجتماعية واقتصادية وعلمية, فماذا قدم المسلمون للجنس البشري؟ ما هي كبرى الاختراعات والاكتشافات الكبرى التي قدموها للعالم وللنظام البيئي بأكمله, هذا النظام الذي يحيط بنا من كائنات حية ونباتات وجيوغرافيا!! ماذا قدموا من ابتكارات جديدة أيضا في مجال حقوق الإنسان! وهم أدنى الشعوب معرفة بحقوق الإنسان, لا يعرفون ألف باء العلوم السياسية ولا يعرفون ألف باء حقوق الإنسان ولم يساهموا بنشر ثقافة حقوق الإنسان, وفي مجالات أخرى مثل السيمياء(الكيمياء) والفيزياء وعلوم الفضاء لم يقدموا مطلقا أي اختراع جديد أو أي اكتشاف جديد, ولم يساهموا أيضا بحماية النظام البيئي المحيط بنا, وفوق كل هذا يقولون وبكل وقاحة الإسلام هو الحل.

وما يثير الموضوع سخرية أن يظهر لنا شيخ يعتلي المنبر وهو يقول بأعلى الصوت(الإسلام هو الحل) طبعا ويقصد حل للفساد, هههه أي فساد هذا!! كل الدول العربية غارقة في الفساد ومعظم المتهمون والمشبوهون بقضايا فساد تجد أغلبيتهم محافظون على الصلوات الخمس وصيام رمضان وحج البيت وأداء العمرة أكثر من 20 عشرين مرة في حياتهم, ومع ذلك الكبير والصغير والمرأة والرجل والمتعلم والمهني كلهم غارقون في الفساد, وكذلك اللجان الشعبية التي تشرف على بناء المساجد أيضا غارقون في الفساد والسرقات, في الوطن العربي الإسلامي مارس الفساد كهواية وكحرفة, ولا أحد يسأل أحد, والاستثمارات الوظيفية بالملايين, والرِشا(الرشوة) في كل مكان, آخ يا راسي!! والله راسي صار يوجعني وأنا أعدد بمثالب العرب الجرب, الفاسدون الملطخة أياديهم بالقمع وبالديكتاتورية وبالفساد وبالنهب وبالسرقات, وفوق كل هذا يظهر لنا شيخ بمناسبة اجتماعية يلقي علينا خطابا قسريا يقول فيه(يا إخوان الإسلام هو الحل) وعلى خشبة المسرح ممثل سياسي في البرلمان له لحية كثة يطالب الحكومة بتطبيق النظام الإسلامي من أجل أن يحكمنا النظام الإسلامي, وللأسف هذه هي العصابات والمفكرون الإسلاميون من حولنا ويملكون الفضائيات ويملكون السيطرة على أغلبية الشارع السياسي ولم يقدموا للعالم إلا ثقافة النكاح والجماع والزواج الثنائي والثلاثي وأيضا إرضاع الكبير والصغير وبول البعير, والمصيبة أنهم ما زالوا مصرين على أن الإسلام هو الحل.

طيب ماشي الحل,هاتوا لي مجالا علميا واحدا تقدم فيه المسلمون, الذين طوروا التكنولوجيا لم يدعوا أن البوذية هي الحل, والذين قدموا للعالم زراعة الأعضاء البشرية لم يدعو أن المسيحية هي الحل, والذين قدموا العلوم الالكترونية لم يدعو أن اليابان هي الحل, والذين طوروا الذرة لم يدعِ منهم أحد بأن اليهودية هي الحل.. والمصيبة نحن لم نقدم كعرب مسلمين أي شيء للعالم وندعي بكل وقاحة أن ديننا هو الحل, وبأن الإسلام هو الحل, وبأن نظامنا الديني نظام كامل متكامل, حسنا, أين هي حقوق الإسلام؟ وأين هم المثقفون الإسلاميون؟ وأين هم المثقفون العرب, إنهم في السجون وفي الشوارع وفي ورش البناء يركضون هنا وهناك من أجل أن يتمكنوا من شراء رغيف خبز واحد, العرب شحادون, متسولون, لا يعملون, البطالة في دول الخليج تنتشر وانتهاك حقوق الإنسان في أغنى الدول العربية النفطية في تزايد وتسارع مستمر, فلماذا لا يحل الإسلام مشكلاته الكبرى قبل أن يقول بأن الإسلام هو الحل,الحل هو أن يحل الإسلامُ عنا,أن يغادر بيوتنا, وأن يغادر منازلنا, وأن يغادر شوارعنا, وأن يغادر مدارسنا ورياض الأطفال وجامعاتنا, وبالعربي الفصيح أن يبتعد عنا,خليه يحل عنا على شان نشوف دين غيره نعرفه ونعرف ما قدمه للبشرية… والله شي بوجع الراس.

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | 1 Comment

في الذكرى ال 450 لمولد شكسبير

هاملت … بطل ومفكر لكل العصور

sheakspear

ويليام شكسبير 1564 – 1616

عبدالله حبه – موسكو

في عام 2014 يحتفل في العالم أجمع بذكرى مولد الكاتب والممثل والشاعر المنشد الالجيزي وليام شكسبير (1564 – 1616 )، التي صادفت في يوم 23 ابريل وهو يوم وفاته أيضا. وشاهد الجمهور في هذا اليوم من عام 2014 في لندن عرض مسرحية “هاملت” على خشبة مسرح “ميدل تمبل هول” التي قدم فيها شكسبير في عام 1602 عرض ” الليلة الثانية عشرة “. وفي 27 ابريل الماضي توجه مسرح “جلوب” من لندن في جولة فنية تستغرق عامين يزور خلالها العديد من البلدان، منها هولندا والمانيا والنرويج والسويد وفنلندا واوكرانيا وبيلاروسيا وروسيا، وكذلك بلدان البلطيق يقدم خلالها اهم عناصر ربرتوار المسرح الشكسبيري تقريباً.
والجدير بالذكر ان المسرح العراقي لم يعرف شكسبير في الفترة الاولى من نشوئه الا في محاولات مدرسية ساذجة، مثل تقديم مسرحية “يوليوس قيصر” من اخراج حقي الشبلي في معهد الفنون الجميلة في الخمسينيات، ومشروع جاسم العبودي لاخراج “هاملت” بطولة كارلو هارتيون، لكن لم يتحقق مشروعه بالرغم من اجراء البروفات وتصميم الديكورات. ثم قام حميد محمد جواد بإخراج ” هاملت” في المعهد المذكور ايضا في اواسط الستينيات بإسلوبه الميال الى التضخيم والتفخيم، لكن بدون فكرة رئيسية للعرض. ولابد من الاشارة الى اخراج سامي عبدالحميد لمسرحية ” هاملت عربيا”، حيث ابقى على النص واستبدل الازياء فقط وجعلها عربية. وتدور احداث المسرحية في الصحراء، كما حذف مشهد الشبح . وقد اعتبر الناقد فاضل خليل ان سبب الحذف هو تأثر المخرج بالمسرح الروسي الذي لا يؤمن بالغيبيات. وهذا غير صحيح طبعا . فإن مسرحية “هاملت” قدمت في العهد السوفيتي وقبله، وتقدم اليوم في المسارح الروسية بحضور مشهد الشبح الذي يعتبر اساسياً في اي عرض للمسرحية. وهناك أيضا محاولات صلاح القصب التي تناولت ايضا اعمال شكسبير ومنها “هاملت”، حيث اخذ المخرج حريته ايضا في التصرف بالنص. لكن هذه المحاولات لم تترك اثراً في الحركة المسرحية العراقية اجمالا. فهي كانت اما محاولة اسباغ صفة محلية او اقليمية على النص او تسخيرها لتوجه سياسي معين وهلمجرا. كما فعل الشئ ذاته خزعل الماجدي وهادي المهدي في التصرف بحرية مع نص “هاملت”، مما ابعدته عن الفكرة الاصلية لشكسبير التي تجسد النزعة الانسانية لعصر النهضة. واخيرا اخرج مناضل داود في عام 2010 “روميو وجولييت” باللهجة العراقية. ويمكن القول ان النص المسرحي في هذا العرض لا علاقة له بشكبير على الاطلاق. بيد انها قُدمت في المهرجان الشكسبيري في ادنبره لمجرد ان تسمية المسرحية ابقيت على حالها. ان المختصين بدراسة شكسبير تحدثوا كثيرا عن الجانب الفلسفي والانساني في ابداعه ، وهذا ما يفتقد اليه المسرحيون العراقيون في التفكير بهذا الجانب من ابداع المؤلف بالدرجة الاولى.
اذن ان المسرح العراقي لم يعرف شكسبير الحقيقي الذي تعرفه البلدان المتحضرة. واليوم بعد “تراجع” المسرح العراقي، لا يمكننا الحديث عن وجود لشكبير على خشبة المسرح العراقي، بالرغم من انه يعتبر احد العمالقة الذين وضعوا أسس الادب المسرحي العالمي. لكن يبدو ان مسيرة المسرح العراقي بقيت منذ البداية بعيدة عن ابداع عبقرية شكسبير وغيره من عمالقة المسرح العالمي بسبب ضعف المسرح العراقي اولا ، وثانيا لعدم وجود جمهور يتذوق المسرح كفن ويفضل مسرح التسلية الهابط نظرا لنسبة الأمية العالية في البلاد وعدم اهتمام السلطات بتطوير الثقافة عموما.
اما الاحتفال بيوبيل شكسبير على الساحة الروسية، فانه يتم كما في بقية العالم حتما بعرض مسرحية ” هاملت” ذات المكانة الخاصة في ابداع شكسبير. ويتخذ الاحتفال مظاهر متنوعة من اخراج مسرحياته واعداد عروض خاصة يوبيلية . فسيقدم مسرح “جلوب” الشكسبيري عرض “هاملت” باخراج مدير المسرح دومينيك درومغول في يومي 13 و14 مايو على خشبة مسرح ماياكوفسكي في موسكو. بينما يكرس مسرح ايتسترا اسبوعا كاملا الى اعمال شكسبير. ويعيد مسرح موسكو الفني بقيادة اوليج توباكوف تقديم ” هاملت” الى جمهوره. كما يقدم مسرح الامم بموسكو عرضاً خاصاً بعنوان ” شكسبير . المتاهة “، ويرمز الى ان ابداع شكسبير الدرامي والشعري يشبه قصر التيه اذا دخله المرء لا يجد مخرجا منه. ويشارك في العرض فنانون من مختلف المسارح وصمم الديكور خصيصاً لكي يخلق اجواء مسرحيات شكسبير من رفوف فيها قوارير السم الى الدماء فوق الجدران وشبح والد هاملت وحتى شكسبير نفسه جالساً وراء طاولة ومنهمكاً في التأليف. وتقدم اعمال شكسبير في هذا العام في جميع مسارح روسيا.

سموكتونوفسكي بدور هاملت

سموكتونوفسكي بدور هاملت

ان الاساس الفلسفي لابداع شكسبير يتمثل في النزعة الانسانية لعصر النهضة. ولهذا فان المؤلف يرفض في كافة مسرحياته البالغ عددها 37 مسرحية جميع اشكال الظلم الاجتماعي سواء في نظام الاقطاع ام في زحف البرجوازية الوليدة في تلك الفترة. ويظهر ذلك متمثلا في الشخصيات الايجابية من ابطال مسرحياته التراجيدية مثل هاملت وعطيل او لير، أو السلبية مثل ريتشارد الثالث وياجو وماكبث. والنزعة الانسانية لدى شكسبير تتجسد في شخصية المحارب والمناضل والفيلسوف الذي يؤمن بانتصار الحقيقة والانسانية في نهاية المطاف. علماً ان فترة تعليم شكسبير في مدرسة الدراما في مدينته ستراتفور- على – ايفون تركت آثارا عميقه في عمله الادبي. فهناك درس شكسبير اللغة اليونانية وعلم المنطق والفصاحة والادب اليوناني القديم والميثولوجيا، إضافة إلى اعمال الكتاب اليونانيين والرومان التي استمد منها بعض مواضيع مسرحياته. علما ان الفترة الاولى من ابداعه (1590-1600)، تتسم بالتفاؤل انطلاقا من ايمانه بان الخير يميز الطبيعة البشرية، ولهذا سينتصر على الشر في نهاية المطاف. وفي هذه الفترة كتب شكسبير غالبية مسرحياته الكوميدية المترعة بالبهجة والضحك والمزاح والحب الشاعري. اما الفترة الثانية من ابداعه فهي التراجيدية (1600-1608)، حيث كتب المسرحيات التراجيدية ” هاملت” و”عطيل ” و” الملك لير”. ويظهر الكاتب فيها ان قوى الشر تسيطر على العالم. ويلقى ابطالها جميعا مصيرهم المحتوم – الموت الفاجع. اما في الفترة الرومانسية (1608-1612) التي كتب فيها “حكاية شتوية ” و” العاصفة” و”هنري الثامن”، فيترك الكاتب لخياله العنان ويجد الحلول من مشاكل الواقع في الاحلام والخيال، وتنتصر فيها الحكاية ذات النهاية السعيدة.
قلت ان مسرحية “هاملت” ذات مكانة خاصة في ابداع شكسبير. وبطلها لا يبحث عن الثأر كما يبدو للوهلة الاولى، بل يريد ان يفهم اسباب الشر السائد في العالم وان يدرك مغزى هذا العالم. وسلاحه هو الفكر وليس السيف. وتكمن قوة هاملت في جرأته وتوقه الى المعرفة. ان هذا المغزى وجد له تفسيرا في اعمال الكثير من الفنانين الذين مثلوا او اخرجوا المسرحية على امتداد اربعة قرون ونصف. ويعرف تاريخ المسرح كبار الفنانين الذين ذاع صيتهم في اداء دور الامير الدانماركي هاملت مثل الايطالي تومازو سالفيني والانجليز ريتشارد بيربدج (رفيق شكسبير) وادموند كين وهنري ايرفينغ وجون جيلجود ولورنس اوليفييه وبول سكوفيلد والروس بافل ماتشالوف وفاسيلي كاتشالوف وميخائيل تشيخوف واينوكينتي سموكتونوفسكي وفلاديمير فيسوتسكي. ويقول المخرج السوفيتي الشهير غيورغي توفستونوغوف ان كل جيل يقدم هاملت بإسلوبه الخاص. وهكذا نجد في فترة كل عشر سنوات شخصية هاملت جديدة تعبر عن اسلوب تفكير الجيل وطراز حياته. وفي العقود الاخيرة من السنين، شاعت موضة تقديم الاعمال الكلاسيكية بملابس واجواء العصر الحديث. وطالت هذه الموضة اعمال شكسبير ايضا. ولهذا نرى في بعض العروض شخصية عطيل بملابس افراد الجيش الامريكي بالخوذة وبيده بندقية رشاشة بينما تبدو ديزدمونة مرتدية الصديرية الواقية من الرصاص كما في عرض مسرح “جلوب” الانكليزي . اما هاملت فيرتدي الجينس ويحمل الجيتار ويغني كما في عرض مسرح “تاغانكا” الموسكوفي. بينما قدمت مسرحية “جعجعة بلا طحن” في مسرح بوشكين في موسكو وابطالها يرتدون ازياء الجيش الروسي ويرقصون ويؤدون الالعاب الاكروباتية ويغتصب احدهم فتاته امام الجمهور. وقد شاعت هذه الموضة في الاعوام الاخيرة وصار المخرجون يقلد احدهم الآخر في هذا المضمار. واعتقد ان هذه الموضة لن تستمر طويلا. فان كبار المخرجين الروس يعيدون الى الاذهان أصول الفن المسرحي ونشأة الدراما بكونها انسجاما بين النص والاداء، وليس مجرد مؤثرات مسرحية شكلية. وكما قال المصلح المسرحي الروسي فلاديمير نيميروفتش – دانشنكو احد مؤسسي مسرح موسكو الفني : “يكفي ان يظهر ممثل في ساحة المدينة ويضع بساطا يقف فوقه ويبدأ بألقاء نص واداء حركات لكي ينقل المشاهدين الى عالم المسرح السحري ، بدون ازياء وديكورات ومؤشرات”. ويميل اناتولي فاسيلييف صاحب الاتجاه التجريبي في المسرح الروسي الى التجريد، ويحاول عدم التقيد بالفترة الزمنية لأحداث الرواية ويعمد الى اعداد تصاميم ازياء يمكن نسبها الى كافة العصور وليس الى العصر الحاضر. علما انها يجب ان تؤدي دورها في خلق اجواء العرض ومساعدة الممثل في اداء دوره بحرية. وهذا ما يفعله مريدوه في مسرح الفن الدرامي التجريي بموسكو اليوم. ويبقى الممثل في هذا المسرح بصفته عنصرا اساسيا في العرض، وليس دمية يلعب بها المخرج كما يحلو له.
لقد كان مصير مسرحية هاملت في الاتحاد السوفيتي خلال الفترة الستالينية مأساويا مثل مصير بطلها نفسه. لأن الزعيم السوفيتي يوسف ستالين ربما كان يعتبرها تافهة وتبعث على النفور لديه لأنها تذكره بواقع المثقفين السوفيت الذين كان لا يثق بهم . ولهذا لم تقدم ” هاملت” في المسارح الكبرى في موسكو وليننيغراد وكييف وغيرها على مدى 30 عاما تقريبا. وبعد وفاة ستالين في عام 1953 بدأت في عام 1954 البروفات على مسرحية “هاملت” في عدة مسارح كبرى. ففي موسكو عمل نيقولاي اخلوبوكوف في مسرح ماياكوفسكي باخراج مبتكر للمسرحية، كانت الستارة فيها عبارة عن بوابة كبيرة لحصن وتفتح نوافذ فيها تجري الاحداث داخلها بين هاملت وامه وهاملت في المقبرة وهاملت يتلو مونولوجه الشهير “اكون او لا اكون” وهلمجرا. وكانت فكرة المخرج الرئيسية كما قال نفسه هي ” الدانمارك سجن كبير” يجب تحرير السجناء فيه. اما هاملت فهو “طفل” برئ يريد الحفاظ على طهارة النفس في عالم قذر. وعندما شاهدت هذا العرض في الستينيات ذهلت اكثر من اي شئ آخر لاداء الممثلين ومنهم البطل هاملت الذي قام به ادوارد مارتسيفيتش ذي المسحة واداب السلوك الارستقراطية. علما انه قام بالدور فور تخرجه من معهد شيبكين المسرحي، اي كان في عمر هاملت. وفي تلك الفترة كانت تعمل مع اخلوبوكوف في مسرح ماياكوفسكي مجموعة من الممثلين اختارهم بنفسه ويتميزون بالالقاء الرائع وبجمال الحركة والقدرة على الانسجام مع بعضهم البعض. اما في لينينغراد فعمل جريجوري كوزينتسيف في مسرح بوشكين على اخراجها باسلوبه الواقعي المتميز. وفي هذا العرض يختتم مشهد موت هاملت الاخير ببعثه الى الحياة من جديد امام خلفية نور ازرق، لكي يتلو احدى سونيتات شكسبير التي يقول فيها ان سطورها ستبقى خير نصب يذكر الناس به. ويبدو ان القصد كان ان الابداع يمنح الانسان صفة الخلود. علما ان كوزينتسيف عاد الى مسرحيات شكسبير لاحقا باخراجها على شاشة السينما لأنه كان مولعا ومتضلعا بإبداع شكسبير باعتراف جميع النقاد . فأخرج بأروع شكل ” الملك لير” و” هاملت”، وفاق في ذلك حتى افلام الايطالي دزفيريللي صاحب فيلم ” روميو جولييت” وغيره من الافلام المأخوذة عن مسرحيات شكسبير. والحقيقة ان سموكتونوفسكي أدى دور هاملت في فيلم كوزينتسيف بشكل اثار اعجاب حتى الانكليز لدى عرضه في لندن لاحقا. ويعتقد الكثيرون ان هناك تشابها كبيرا بين هاملت وسموكتونوفسكي ودوره في الأمير ميشكين في فيلم ” الابله ” المأخوذة فكرته من رواية دوستويفسكي الشهيرة بهذا الاسم. فهو فعلا ساذج وطيب السريرة ويصدق الآخرين . ولكن هاملت في مشهد العزف على المزمار يقف قائلا بحزم :” لا يمكنكم ان تعزفوا بي كما في هذا المزمار”. اما فلاديمير فيسوتسكي فقد قدم في مسرح تاجانكا وباخراخ يوري لوبيموف شخصية أخرى لهاملت الغاضب والثائر على جميع شرور المجتمع المتمثلة بحاشية البلاط.
من المعلوم أن مسرحية “هاملت” اخرجت في المسرح الروسي كثيرا قبل العهد الستاليني. ففي عام 1911 قدمت على خشبة مسرح موسكو الفني من قبل المخرج الانجليزي ادوارد جوردون كريج الذي دعاه ستانيسلافسكي خصيصا لأخراجها في محاولة منه لضخ دم جديد في المسرح بعد ان اصابه الركود في المجال الفني لافتقاره الى النص المسرحي الجيد بعد وفاة الكاتب انطون تشيخوف. حقا ان كريج كان من انصار التجريد الفلسفي، وكان ينظر الى عرض “هاملت” بصفتها مسرحية الممثل الواحد . ولهذا لم يهتم البتة سوى بشخصية هاملت. وادخل كريج في العرض لأول مرة التصميم التجريدي لديكور المسرحية. طبعا ان هذا اصاب ستانيسلافسكي وافراد الفرقة من ذوي الاتجاه الواقعي بخيبة أمل كبيرة. ولهذا لم يستمر عرض المسرحية فترة طويلة، وسرعان ما ألغيت من البرتوار. وفي عام 1924 اي بعد قيام ثورة اكتوبر قدم ميخائيل تشيخوف “هاملت” بإسلوب اكاديمي جامد أثار استياء المخرج الكبير فسيفولود مييرهولد في حينه، لأنه ركز على الجانب الغيبي واظهار الشبح بصفته أحد العناصر الرئيسية للعرض. وكان مييرهولد يستعد نفسه ايامذاك لاخراج “هملت” في المسرح الجاري تشييده عندئذ خصيصا من أجله والذي كان يخلو كليا من الستار، وتجري الاحداث في القاعة مع الجمهور. وقد سافر مييرهولد الى باريس خصيصا لكي يطلب من بيكاسو اعداد التصاميم، بينما كلف الملحن شوستاكوفيتش بتأليف الموسيقى من اجل العرض. ولكن مييرهولد تعرض للقمع والموت في معسكر الاعتقال ( لا يعرف مكان قبره حتى الآن )، حين اعتقل بتهمة التجسس لصالح اليابان التي لم يزرها في حياته أبدا. وبقيت في المتحف التصاميم التي اعدت خصيصا من اجل هذا العرض.
ومن مفارقة القدر ان الدوائر الثقافية الرسمية السوفيتية وضعت شكسبير في تلك الفترة بمثابة “الايقونة “، لأنها اعتبرت نفسها وريثة القوانين الفنية التي ابدعها شكسبير ومفاهيم عصر النهضة. ولهذا كانت تقدم اعماله الاخرى ولا سيما الكوميديات في جميع مسارح البلاد، وكان شكسبير من اكثر المسرحيين غير الروس شهرة هناك. بينما ابعدت مسرحيتا “هاملت” وكذلك “ماكبث” من الربرتوار نهائيا ولم يتجرأ اي احد من المخرجين على تقديمها آنذاك التي تظهر الغدر بالمقربين من اجل شهوة السلطة. واعتقد ان صدام حسين كان سيمنعها ايضا لهذا السبب لو فكر أحد بتقديمها في العراق. وقد ذاعت شهرة الممثل استوجيف في دور عطيل والممثل ميخويلس في دور الملك لير.

لقد كتب الكثير عن “هاملت” شكسبير. وفكرة مسرحية ” هاملت ” مقتبسة عن اسطورة شاعت في القرون الوسطى وتحولت بقلم شكسبير في عام 1601 الى قصة الامير “هاملت”، التي تصور في الواقع مجتمعه في تلك الفترة، انها عكست مأساة النزعة

 لورنس اوليفييه بدور هاملت

لورنس اوليفييه بدور هاملت

الانسانية في ذلك العصر. وجسد الامير هاملت شخصية الانسان الذي اصطدم بواقع لا انساني. علما ان الرغبة في الانتقام لمصرع ابيه بشكل غادر بمؤامرة دبرها عمه ليست رغبة عادية. فهو يعتبر ذلك واجباً يملي عليه النضال ضد الشر. أي ان فكرة المسرحية تعكس مهمة تاريخية كبيرة وصعبة. إن هاملت متردد ويتباطئ في تنفيذ خطة الانتقام مما يبعث على الاعتقاد بأنه ضعيف الارادة ويتسم بطبيعة تجعله كالمفكر والمراقب للاحداث وغير القادر على العمل الحازم. ولكنه يظهر في نهاية المطاف العزم وفوران الاحاسيس المميزة لابطال عصر النهضة. ولم يكن له صديق غير الطالب هوراشيو الذي كان يأتمنه على اسراره. بينما كان ينفر من جميع رجال البلاط الآخرين. وحتى فتاته اوفيليا، تبقى بعيدة عن عالمه ذي الفكر الفلسفي. ويبدو هاملت كرجل غريب الاطوار او يتظاهر بذلك، لكنه حاد الذكاء ونافذ البصيرة. ولهذا تبدو في المسرحية فكرة الثأر لمقتل ابيه عديمة القيمة. وتبرز بدلا منها القيم الانسانية الاخرى التي يقدمها المخرجون حسب ما يمليه عليهم مستوى ثقافتهم وخيالهم وقدراتهم الابداعية. ولهذا لم يكن من قبيل الصدف ان تحدث غيورغي توفستونوجوف كبير مخرجي المسرح الدرامي الكبير في ليننيغراد عن ان كل جيل يقدم ” هاملت” وفقا لتصوراته. وخلال العقود الاخيرة قدمت ” هاملت” في مسارح روسيا عشرات المرات ولا يخلو اي ربرتوار مسرحي منها اليوم.
موسكو ، 2 مايو 2014

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

البنوك الأجنبية التي لا ترفع شعارات الإسلام والشريعة اصدق وافضل واطهر

اكثر ما يحزنني حقاً السماح بشركات التوظيف الجشعة التي تستغل حاجة الشاب للوظيفة وتنهب من راتبه الفين ريال او الفين mq1وخمسئة ريال ولا تترك له سوى 4000 ريال ليس اكثر ، بدوام 9 ساعات وذلك في بعض اقسام البنوك مثل التحصيل او مركز الإتصالات (الكول سنتر) التي تحوّلت الى طاقات شبابية سعوديّة محطّمة جداً بسبب التعسف والظلم ولكن حاجتهم الماديّة اضطرّتهم القبول بها حتى يأت الفرج.

هؤلاء الجشعين تكاتفوا مع اهل الثراء الفاحش بالبنوك والضحية هو هذا الشاب ، بحكم علاقتنا في البنك مع شركة توظيف شهيرة، لن تجد العاملين بها يمتلكون سيارات عادية بل انهم لا يتعاملون الا مع السيارات الألكمانية. ان عشرين فرد يتم توظيف كافية ان تشتري له سيارة ثمينة وغالية خلال سنة!

علمت من خلال زياراتي لإدارة التحصيل في البتك الذي كنت اعمل به، ان البنوك لا تهمّها شهاداتك طالما انك لست على ملاكها فلتكن جاهل المهم انّك بحاجة ماسة للعمل (ويكرفونك ويطلعون روحك) .في زيارتي لمركز انصالات بنكي، كنت اتعمّد اجلس مع بعض الشباب وجميع من جلست معهم سئموا العمل في هذا المكان.لا خوافز،لا بدلات،لا بونص،تأمين طبي ضعيف متهالك ، لا ترقيات، لا علاوات،لا مكافأت لا دورات،) رغم ان البنك يتصدّر البنوك المحلية من حيث رأس المال!

قد يسأل سائل لماذا البنوك تقبل بهم؟ الجواب هو لأنهم لو اصبحوا على ملاكها سيكلفون البنك الملايين سنويّا من تأمين طبي عال، وبدلات اخرى ) فتستقطبهم عن طريق الشركات لتوفير الملايين وربما عشرات الملايين .

ورغم انني مصرفي الا انني من اشد الاعداء لأنظمة البنوك المحلية ، والبنوك الأجنبية التي لا ترفع شعارات الإسلام والشريعة لهي اصدق وافضل واطهر وانقى من هذه البنوك التي يرأس اقسامها الشرعية المنيع وشلّته ..

سأظل اكتب مرارا وتكراراً عن هذا الموضوع لعل صوتي الصئيل يصل لمسؤول مرّ على الصفحة. لمَ لا؟

Posted in فكر حر | Leave a comment