السوريون 75 مليون في العالم

المفاجأة الكبرى لأحدث إحصائية لعدد السوريين حول العالم !!syrfkowermap

هذه الاحصائية تضم جميع الاشخاص والافراد ذوي الاصول السورية ( أبائهم او اجدادهم سوريين ) والمنصهرين، وكذلك من يحملون الجنسية السورية والذين يقيمون في سوريا الام أيضاً
عدد السوريين في :
سوريا 23.000.000
لبنان 800.000
الولايات المتحدة 8.000.000
كندا 4.000.000
المكسيك 600.000
كولومبيا 1.500.000
فنزويلا 1.500.000
اوروغواي 500.000
تشيلي 1.750.000
البرازيل 13.000.000
الارجنتين 6.000.000
استراليا 100.000
الكويت(أكبر من عدد سكان الكويت ) 500.000
السعودية 700.000
الإمارات 150.000
ايطاليا 100.000
فرنسا 450.000
ألمانيا 1.200.000
بريطانيا 650.000
الصين 500.000
اسبانيا 5.000.000

معلومات وحقائق :
1. بدأت الهجرات السورية الى شتى بقاع الأرض رسميا منذ عام 1820 م بعد الازمات الاقتصادية التي تعرضت لها بلاد الشام اثناء الحكم العثماني

2- أكبر جالية سورية في العالم تقيم في البرازيل وعددها 7.000.000 (من غير المنصهرين ) وتعود اصولهم لمدينة حمص واللاذقية، تليها الجالية في الارجنتين والولايات المتحدة.

3- بالنسبة لاسبانيا فالسبب في العدد الهائل للمنصهرين ( عددهم 5 ملايين ) ، هو ان معظم الاسبانيين متوالدين من العرب اللذين كانوا يحكمون الاندلس ، ويقدر عدد الاسبانيين الحاملين لاصول عربية نصف عدد سكان اسبانيا ….

4- أما السوريون فيشكلون خمس المنصهرين العرب، والسبب الرئيسي معروف وهو انحدارهم من اصول أموية هجينة ، وما زال المنصهرون في اسبانيا يفتخرون بالاصول العربية الأموية حتى يومنا هذا.
5- جميع التقارير من جميع المنظمات الدولية والحكومات العالمية ، تشير الى حسن السيرة والسلوك للمواطن السوري بشكل عام ( مع وجود بعض المخالفات طبعا ) ، وتتمتع الجاليات السورية في البلاد العربية والاوربية والامريكية بالسمعة الحسنة والسلوكيات القويمة المحترمة.

6- عدد السوريين الموجودين في العالم ككل يبلغ 75.000.000 فرد ، منهم الذين فقدوا هويتهم السورية ( المنصهرين ) ويقارب 37.000.000 ، اما عدد السوريون ممن يحملون الجنسية السورية فيبلغون حوالي 38.000.000 سوري ، 23.000.000 منهم يعيشون في سوريا ، والباقين موزعين في اقطار العالم

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

تبادل الأفكار وتوالدها

يقول آرنولد توينبي: استسلم الشرق في القرن التاسع عشر إلى التكنولوجيا الصناعية ولم يستسلم للتكنولوجيا الاجتماعية, وبصراحة السبب هو عدم قبول الشرق لعملية تبادل الأفكار كما سيأتي بعد قليل.

تبادل الأفكار أهم من تبادل المنتجات الزراعية والصناعات المعدنية والإلكترونية, تبادل الأفكار يؤدي إلى توالد أفكار جديدة , وفي كل عملية تبادل يؤدي إلى زيادة في الأفكار وليس إلى النقصان, فالفكرة التي تعطيها لإنسان آخر لا تؤدي إلى ذهابها من عقلك نهائيا, إن العقل يبقى محتفظا بأفكاره كلها…والشعوب العربية تفتقر إلى السلام بين الجماعات والأفراد لأنها في الأصل لا تحب مشاركة الآخرين في أفكارهم ومعتقداتهم وطريقة حياتهم فهي لديها في مجمل الوقت فكرة واحدة لا تحب تسويقها ولا تحب أن تتبادل فيها مع غيرها من الشعوب الأخرى, وحتى نؤسس لعملية السلام في الدول العربية يجب علينا أن نقوم بتدريب الناس على تبادل الأفكار مع الآخرين, فأنت لديك فكرة وأنا لدي فكرة فتعال وهلم بنا لنتبادل أنا وأنت في الأفكار, عندها سنتطور أكثر وسنتبادل أيضا في المشاعر والأحاسيس , وسنقترب من بعضنا أكثر, نحن بعيدون جدا عن هذا العالم القريب منا أصلا, لأننا لا نبادله في أفكارنا ومعاشنا ومشاعرنا وأحاسيسنا , نحن نعيش في خوف دائم لأننا لا نملك أفكارا جديدة نطور فيها أنفسنا وطريقة حياتنا.

مرة من ذات المرات سألت رجلا قديما في السوق كم مضى عليك في هذه الدكان التي تديرها مع أولادك؟,قال : أربعون عاما, فسألته عن الرجل الذي يلبس ملابس رثةً متسخة جدا جدا جدا ويمشي حافيا وشعر رأسه مثل الغوريلا أو الغربال, فقال: إيه يا ولدي!!!من قبل أن أفتح الدكان, قلت:وما السبب في سلوكه؟ : قال: سمعت من أقاربه بأنه كان ذكيا جدا والذي أذهب عقله عدم قبول الناس لفكرته, فقلت متطفلا : وما هي فكرته؟ قال: أنت مثلا لديك دجاجة أو أرنبا ورجل آخر لديه مثل ما لديك, فإن أحببت أن تتبادل معه في الأرنب أو الدجاجة فلن يقدم الموضوع شيئا ولن يؤخره, يعني سيصبح لديك دجاجة واحدة أو أرنبا واحدا, وعملية التبادل لن يستفيد منها أحد, فقلت له: أمممم هو يقصد فكرة (برناردشو), فسألني الرجل المُسن عن برناردشو,فقلت له: هو صاحب مصنع للأفكار في لندن,وابتسمت ابتسامة خفيفة.

المسكين يبدو أنه كانت لديه أو في رأسه فكرة عن تبادل الأفكار والخبرات الثقافية والعلمية,ولأن الناس لم تستمع له جن جنونه أو أنهم اتهموه بالجنون وأسقطوه وهو أيضا زاد من عملية سقوطه.. ولكن هل نحن العرب المسلمون لدينا فكرة عن هذا الموضوع؟ هل نرغب حقيقة في تبادل الخبرات والثقافات بين الأفراد والجماعات والدول؟ وكم لدينا من الأفكار المستوردة؟ هنا كل فكرةٍ أجنبية محترمة يقولون عنها بأنها أفكار مستوردة, ويقصدون الذم بكلمة مستوردة وليس المديح,الناس هنا لا ينظرون إلى فكرة تبادل المعلومات والأفكار إنهم يتحسسونها بأصابع يديهم وكأنها سلك كهربائي عاري يصيب كل من يلمسه بصعقة, وفكرة برناردشو تقول:

لو كان عند كل واحدٍ منا تفاحة وتبادلنا في التفاحتين مع بعضنا فسيكون عند كل واحدٍ منا تفاحة واحدة,وهذا واضح ومفهوم,ولكن لو كان عند كل واحدٍ منا فكرة واحدة وتبادلنا الأفكار كأن أعطيك أنا فكرتي وتعطيني أنت فكرتك, فسيكون عند كل واحدٍ منا فكرتان,انتهت مقولة برناردشو, والآن جاء دور رغبتنا نحن بأن نستورد من الشعوب الأخرى أفكارهم عن الدين والحياة والمعتقدات, يجب أن نتبادل مع المسيحيين في نظرتهم إلى الله, كيف ينظرون إلى الله؟ كيف يتصورونه؟ كيف يتعاملون معه, أين هي حدوده الجغرافية؟ومع من يتكلم ومن هو الذي يقبله في ملكوته, لا يمكن أن يقنعني بعض الناس بأن فكرة المسلمين عن الله هي نفس فكرة المسلمين,لا الطريقة مختلفة جدا والنظرة مختلفة والتشريع مختلف, والدليل على ذلك طريقة الحياة والنظرة للمرأة والنظرة للفرد, والمسيحية تطورت وتبادلن في الأفكار مع المصلحين الاجتماعيين ومع الفلاسفة والمنظرين لعلم الاجتماع , وكيف نتقرب نحن إلى الله؟وكيف يتقربون هم منه؟ فكرتان من الممكن لنا أن نصنع بهما أشياء كثيرة, وتخيل معي لو كان أيضا عند كل واحدٍ منا سيارة وتبادلنا السيارتان كأن تعطيني سيارتك وأعطيك سيارتي فسيصبح عند كل واحدٍ منا سيارة واحدة وليس سيارتان, وسيصبح عند كل واحد منا بيتا واحدا وليس بيتان إذا ما تبادلنا بالبيت, لكن لو كان عند كل واحدٍ منا فكرة أو فكرتان أو عشر أفكار, وتبادلنا بالأفكار فسيصبح لدينا عدة أفكار مطروحة على ساحة العمل الثقافي والفكري.

هذا الفعل يدهشنا على الصعيد الفكري الفردي ويلملم جراحاتنا , ولكن على المستوى الجماعي ستكون ردة الفعل كبيرة جدا, وسنتعلم على كيفية تبادل الأفكار وأيضا المشاعر والأحاسيس, فبتبادل الأفكار نتعلم على طريقة لذيذة في حب التشارك مع الآخرين في حياتهم الفكرية, ونتعلم على كيفية تشبيك العلاقات الفكرية والعقائدية مع بعضنا البعض, نتبادل في الأفكار بين الشرق والغرب والشمال والجنوب, وبين الشخص والشخص والمرأة والرجل والطفل والعجوز, لتسأل نفسك:كم مرة تبادلت فيها بالأفكار مع غيرك من الناس؟ ومتى كانت آخر مرة تبادلت فيها الأفكار مع غيرك؟ وكم لديك الآن من الأفكار الجاهزة؟ وهل أضفت خبرات غيرك من المفكرين إلى خبراتك؟ لماذا أنت تكره أفكار الآخرين ولا تعيرها انتباهك بالمرة, جرب أن تتبادل معي في الأفكار لنقترب مع بعضنا ولتزداد الأفكار في عقولنا وقلوبنا,ما هي آخر فكرةٍ أخذها غيرك منك؟ومتى أثرت في حياة الآخرين؟وما هو الشيء الجديد الذي أضفته إلى الآخرين؟هل استفاد منك أحد؟وهل استفدت أنت من أفكار الآخرين؟متى وأين وكيف تم ذلك؟,كيف تستجيب لأفكار الآخرين وكيف يستجيبون هم لك؟كم فكرة الآن لديك؟

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

أوباما يختار استراتيجية تجنيد الآخرين في الحروب الأميركية

الحياة اللندنيةfour more years for Obama

لم يأتِ الرئيس باراك أوباما برؤية للسياسة الخارجية الأميركية وأمنها القومي في السنتين المقبلتين مغايرة للرؤية التي بدأ فيها عهده رئيساً للولايات المتحدة، فالرجل منذ البداية أوضح أنه لن يحارب ولن يخوض مغامرات عسكرية مباشرة لأنه يتبنى سياسة شن الحروب السرية بطائرات من دون طيار (درونز)

Drones

ويوكل التجنيد البشري في الحروب لغير الأميركيين، أي ما يُعرَف بـ

Subcontracting

. باراك أوباما منذ البداية قرأ الشعب الأميركي بأنه لا يريد للقوات الأميركية المسلحة أن تدوس ساحات المعارك في حروب الآخرين، وهو فهم تماماً أن الحروب الأميركية الجديدة تتطلب قطعاً ألا تعود الجثث الأميركية من ساحات المعارك، فجعل من ذلك أولوية له. ما لم يتمكن أوباما من إنجازه في سنواته الست الماضية هو إقناع شعبه والعالم بأن سياساته الخارجية صائبة لجهة المصلحة القومية الأميركية أو لجهة القيادة الأميركية الدولية، حتى في ما أسماه بالحرب على العنف المتطرف –متجنباً استخدام تعبير سلفه جورج دبليو بوش بالحرب على الإرهاب– بدا أوباما ساذجاً في افتراضه أن قتل أسامة بن لادن سجّلَ له تركة Legacy يشهد له التاريخ بإنجازها، فالتطورات السورية أثبتت فشل أوبامية الامتناع والتنصّل والنأي بالنفس، حيث إن تلك السياسة ساهمت جذرياً في إطالة النزاع وفي تفريخ الإرهاب المحلي والإقليمي والدولي الذي قد يطيح بمزاعم القضاء عليه أو ردعه عن الساحة الأميركية، وبالتالي فإن تلك التركة هشة ومعرضة للانتكاس. التركة الأخرى التي يصر الرئيس الأميركي على التصاقها باسمه، هي بدورها هشة، على الرغم من عزمه وإصراره على إنجازها، وهي التسوية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. نووياً، ستستمر المفاوضات، لأن الأطراف عازمة على البقاء على الطاولة، كلٌ لأسبابه، أما إقليمياً فإن على أوباما أن يكف عن الاختباء وراء إصبعه وأن يواجه الطموحات الإيرانية الإقليمية بصراحة ليقرر إن كان سيدعمها أو سيساوم عليها، فالجميع يشكك في غايات أوباما، وهذا مسيء ليس فقط لسمعته وإنما أيضاً للأمن القومي الأميركي على المدى البعيد. وقد حان لباراك أوباما إيضاح مَن هو وماذا يريد وماذا يفعل حقاً فيما يتظاهر بأنه لا يتدخل وأنه فوق المغامرات. حان له أن يقر بأن معظم سياساته فشل مهما بدا له سراب النجاح.

وبداية من مصر، فإن خطاب أوباما هذا الأسبوع أمام أكاديمية «ويست بوينت» الحربية في نيويورك، رسم رؤيته ولفت إلى «علاقاتنا المبنية على المصالح الأمنية في مصر، من معاهدة السلام مع إسرائيل إلى المصالح المشتركة ضد العنف المتطرف». قال: «لم نقطع تعاوننا مع الحكومة الجديدة، بل يمكننا وسنضغط باستمرار (لإقرار) إصلاحات طالب بها الشعب المصري».

أكثرية الشعب المصري لا تثق بباراك حسين أوباما، والبعض يعتبر أنه دعم صعود «الإخوان المسلمين» عمداً إلى السلطة في مصر، وأنه جزء أساسي من مشروع «الإخوان» الأوسع في الشرق الأوسط. بغض النظر عن صحّة هذه المشاعر أو إفراطها، فإن باراك أوباما لم يعد الشخصية المحبوبة التي دشّن فيها وصوله إلى البيت الأبيض بالذات في خطاب القاهرة الشهير. بات أوباما شخصية مكروهة، مشكوك في غاياتها، لا ثقة بها بعدما فعله في مصر وتونس وليبيا واليمن وسورية، إما دعماً لصعود «الإخوان المسلمين» إلى السلطة بادعاء الاحتضان الشعبي لهم، أو تحقيراً لقوى الاعتدال والعلمانية التي أسرع أوباما ومساندوه إلى حذفهم من المعادلة السياسية فارتكبوا خطأً ذريعاً.

مصر اليوم تفتخر بإفشال المشروع الأخطر على المنطقة العربية برمتها –مشروع «الإخوان المسلمين»–، وهي في الوقت ذاته ذات أكثرية متدينة أثبتت وعياً هائلاً بإصرارها على فصل الدين عن الدولة. الرئيس الأميركي اختار إما ألاّ يفهم ذلك أو ألا يعجبه ذلك.

قد يكون لشعبية المرأة المصرية غير المثقفة، منى البحري، ناحية فولكلورية، لقولها بالإنكليزية المكسّرة «شت أب يور ماوس أوباما» كي لا يتدخل لصالح الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي ضد المرشح الرئاسي وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي، لكن هذه المرأة الناشطة سياسياً باتت أيقونة التحدي للاحتضان الأميركي لـ «الإخوان المسلمين»، وحسناً فعلت عندما أشارت مؤخراً إلى تكريمها شعبوياً في المنطقة العربية وهي المرأة العادية مقارنة مع نبذ الأكثرية الشعبية للناشطة اليمنية توكل كرمان التي حازت جائزة نوبل للسلام لصالح «الإخوان المسلمين»، فتوكّل منذ البداية لم تكن مؤهلة لمثل هذه الجائزة، ولقد أتى بها الغرب «بروازاً» لما سموه حينذاك الإسلام المعتدل الممثل بـ «الإخوان المسلمين»، فخيبوا الآمال، وهي زادت من الخيبة تكراراً.

مصر تنهض اليوم وتقول للولايات المتحدة إنها صديقة إنما بمعايير مختلفة. لم يكن بالرئيس الأميركي حاجة ليقول «يمكننا وسنضغط باستمرار لإقرار إصلاحات طالب بها الشعب المصري»، فالشعب المصري يرفض اليوم تلك اللغة ويعتبرها مهينة. إنه يحاسب على طريقته، وباختياره، وهو لم يعد رهينة المعونات الأميركية التي تم حجبها للجمه وتسييره، فثار. إنه شعب يصر على الإصلاح ويبلغ رسائله مباشرة.

اختار الشعب المصري عبدالفتاح السيسي رئيساً لكنه أبلغ إليه أثناء العملية الانتخابية أنه لن يكون أسطورة فوق الواقع وممنوع عليه أن يظن نفسه فرعونَ جديداً. ضعف المشاركة في الانتخابات كان رسالة إيقاظ إلى واقع الشعب المصري وإصراره على أن الشعبية ليست رخصة للرئيس الجديد لطمس الحريات، ولا هي مصعد خاص به لحمله فوق الدولة. جاءت المشاركة الضئيلة نسبياً لتبلغ إلى السيسي أنه سيبقى تحت إرادة وتوقعات الشعب، لأنه من صنع إرادة الشعب وتطلعاته.

هذه تحوّلات جذرية في المسيرة المصرية يجدر بالقيادة الأميركية التنبه إليها، كما يجدر بالإعلام والقيادات الفكرية الأميركية أخذها في الحساب، فمصر تقود في المنطقة العربية، تدعمها في ذلك السعودية والإمارات بالدرجة الأولى،عبر ضخ ضروري للأموال في البنية التحتية المصرية. ومن الحكمة لواشنطن الرسمية والفكرية والإعلامية أن تكف عن الانصباب حصراً على قيادة إيران للشرق الأوسط، لأن هذا التفكير بات بالياً.

الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تكون مقبولة قائداً للمنطقة العربية، بغض النظر عما إذا تم التوصل بينها وبين الولايات المتحدة على قدرات نووية رهن التأجيل مقابل رفع العقوبات تدريجياً مقابل التنفيذ. ايران دولة مهمة ولها مكانتها في الشرق الأوسط بلا أي شك، انما هذا يجب ألا يُفسَّر أميركياً بأنه تخويل لإيران زعامة الشرق الأوسط أو قيادة المنطقة العربية مهما تغلغلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق أو مهما خيّل لـ «الحرس الثوري» الإيراني الفوز بسورية.

للرئيس باراك أوباما كل الحق في العمل نحو تسوية الخلافات الأميركية– الإيرانية، وله الحق في قول إنه «للمرة الأولى منذ عقد نحن أمام فرصة لإبرام اتفاق أكثر فاعلية وقابلية للاستمرار من استخدام القوة» مع إيران، مقرّاً في الوقت نفسه بأن «فرص النجاح ما زالت بعيدة»، ومؤكداً: «نحتفظ بكل الخيارات لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي».

للرئيس باراك أوباما كل التوفيق في سعيه لإقناع طهران بتنفيذ تعهداتها النووية كاملة كي يتمكن من نسج تلك التركة بأنه أنجز أولاً تحييد إيران عن تنفيذ القدرات النووية، وثانياً صاغ علاقة ثنائية تهادنية ألزم فيها الولايات المتحدة دعم نظام الملالي في طهران وتعهد بعدم دعم المعارضة أو الحركات الإصلاحية للنظام، فهذان مطلبان أساسيان لطهران: الإقرار الأميركي بحقها النووي، والاعتراف بشرعية نظام الحكم في ايران ضمن علاقة ثنائية قوية.

الخلاف هو على المطلب الثالث لطهران، وأساسه ضمان الموافقة الأميركية على دور إقليمي لها يتعدى حدودها، بما يؤدي إلى تشريع أميركي للتدخل المباشر والهيمنة الإيرانية في الدول العربية، وهذا خطير، ليس فقط من منطلق مصير العلاقة الأميركية مع الدول العربية، التي ترفض قطعاً الإذعان للهيمنة الإيرانية وترى فيها تهديداً لأمنها القومي وللأمن القومي العربي، بل هو خطير لأن مثل هذا التشريع الأميركي أو الشرعنة الأميركية للأدوار والطموحات الإيرانية الإقليمية سيؤدي إلى تأجيج الصراع الطائفي وسيؤدي أيضاً إلى إنماء الإرهاب وانتقام التطرف السلفي من الولايات المتحدة الأميركية.

مقولة أو سياسة تحويل سورية إلى مقبرة للإرهاب السنّي خرافة، وغض النظر عن التوغل العسكري لإيران في سورية، المباشر منه وغير المباشر عبر حلفاء طهران، سياسة مكلفة للمصالح الأميركية القومية على المدى البعيد. الرئيس أوباما أعلن في خطابه أن «الإرهاب هو التهديد الأبرز للولايات المتحدة في المستقبل القريب»، مستدركاً أن هذا التهديد تحول من مركزية تنظيم «القاعدة» إلى فصائل أخرى، وقال إن على الرد الأميركي أن يتغيّر.

ما طرحه باراك أوباما هو استراتيجية تجنيد الآخرين في الحروب الأميركية وإيكال مهمات ملء الفراغ الناتج عن التنصل الأميركي إلى الآخرين. تحدث عن «تأسيس صندوق شراكة مقداره 5 بلايين دولار لمكافحة الإرهاب» في البقعة الإسلامية الممتدة من اليمن والصومال وليبيا ومالي وأفغانستان وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، ووضع سورية في واجهة مكافحة الإرهاب، عبر إعلانه أن جزءاً من الصندوق سيُخصص لسورية.

ولأن أوباما هو أوباما، استدرك ليناقض نفسه في نص واحدٍ، فقال إن «لا حل عسكرياً لإنهاء النزاع المؤلم في وقت قريب»، وأكد على «صوابية» عدم إرسال الجنود الأميركيين إلى «هذه الحرب الأهلية»، إنما زاد: «لكن هذا لا يعني أننا يجب ألاّ نساعد الشعب السوري في النضال ضد ديكتاتور يقصف شعبه ويجوّعه». وهو أكد أنه سيطلب من الكونغرس دعم أولئك في المعارضة السورية «الذين يقدمون أفضل بديل من الإرهابيين والديكتاتور الوحشي»، في إشارة إلى الرئيس بشار الأسد، وتحدث عن شراكة مع دول صديقة لمكافحة هجمات منفردة للدفاع عن «مصالحها الحيوية» و «أمن حلفائها».

ما يريده الرئيس الأميركي إذاً، هو اتخاذ أنصاف الخطوات في تمكين بعض أطراف المعارضة السورية وتدريبهم على حرب مستحيل لهم الانتصار فيها، سيما بركاكة الدعم لهم وعلى جبهتين لإسقاط النظام وإسقاط الإرهاب. هذا توريط للمعارضة ودفعها إلى الانتحار وليس دعماً لها. هذا هروب إلى الأمام وليس استراتيجية جدية لمكافحة الإرهاب برد أميركي جديد. هذا خضوع أمام الأمر الواقع كما تمليه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية بالتنسيق مع روسيا والصين، وهو أبعد ما يكون عن الوعي لعلاقة صحيّة ضرورية بين الولايات المتحدة وإيران من جهة وبين الولايات المتحدة والدول العربية من جهة أخرى.

فالرجاء من الرئيس باراك أوباما أن يوضح قراراته ويبسّط لنا رؤيته للسنتين المقبلتين إذا كان حقاً قد صاغ رؤية مختلفة بناءً على دروس أخطائه في سورية ومصر، وليتفضل ليشرح ماذا ستكون استراتيجيته إذا رضخ أمام إملاء طهران بأدوار إقليمية موسّعة وأدّت مباركته الدورَ الإيراني العسكري في سورية إلى انتقامات إرهابية، ليس فقط في إذكاء الصراع الطائفي الدموي في الساحة الإسلامية وإنما في عقر الدار الأميركي أيضاً.

ليت الرئيس أوباما يصوغ تلك السياسة الجديدة الضرورية في شأن سورية، بعدما أدى فشل الجميع من دون استثناء الى هذه الحالة المزرية. أنصاف الخطوات المتقلبة بين اللاحسم العسكري واللاحسم السياسي إنما تؤجج الأوضاع، وهي ستكون مكلفة بالتأكيد لجميع اللاعبين، منخرطين كانوا أو ممتنعين ومتنصلين.

وفيما يعمل الرئيس الأميركي على صياغة تركته أو سمعته على الأوتار الإيرانية، لعله يتذكّر أن سلفه الرئيس بيل كلينتون أنجز اتفاقية «كيوتو» لتكون حجراً أساسياً لتركته، ثم أطاح بها الكونغرس وتركه بلا تركة.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

ثلاث أمهات

شاهدت على «اليوتيوب» شريطا عن ناقة قام صاحبها بذبح ابنها أمامها. ملأها الحزن. لكنها سوف تختار انتقاما راقيا مثلها، motherinfantلا مثله. رأت الفراش الذي ينام عليه فأخذت تدوسه، ثم راحت ترفسه ثم تضربه برأسها، ثم ترفعه وترميه، ثم تعاود ذلك إلى أن أصبح الفراش خرقة. وأكملت، لكن الفيديو انتهى.

عدت إلى لبنان وكان أول ما أتفقده، بعد العائلة، هو الحديقة. ولاحظت أن زوجتي تحادثني همسا، فسألتها السبب. روت أنه منذ أسبوعين جاء إلى الحديقة شحرور وشحرورة. انتقيا جزءا مخفيا من شجرة وأخذا في بناء عش للعائلة. هندسا العش المدور قشة قشة. ثم وضعت الأم بيضها ووقف الأب حارسا عند «المدخل».

وبعد أيام ربضت، ولم تعد تتحرك، فيما راح الأب يُحضر القوت من حيثما قدر. وفي هدوء مطلق قادتني زوجتي لأرى العصفورة الأم راكعة فوق أجنّتها المنتظرة. وبعدها لم يعد أحد منّا يقرب المكان خوف أن نفسد على هذه الأم أغلى ساعات حياتها.

ذلك المساء رأينا أمهات وأطفالا عند الشارات الضوئية في بيروت. الأم جالسة جانبا مع رضيع، وبقية الأطفال يلاحقون السيارات بحثا عن أي عطاء. أطفال دون الخامسة، وواضح أنهم يفضلون اللعب واللهو ولا يعنيهم كثيرا أن يعودوا إلى أمهم بشيء. لكن تنتظر بصبر لأنها تعرف أنهم سوف يجوعون بعد قليل وسوف يبكون ولن يفهموا لماذا رمت بهم بطولات وصراعات الشرق العربي في شوارع المدن الغريبة.

أصعب ما تكون الحروب على الأمهات. عالم الرجال يقتل ويقاتل ويتقاتل، والأم تحتضن الرضع عند المفارق. هنا أكثر أمنا من الجبهات. وزوجتي تمنعني من أن أرفع صوتي في الحديقة لكي لا نزعج أمومة الشحارير. انتقى الشحرور مكانا لعائلته وكأنه خبير في شؤون البيئة وحفظ المناخ. ولم يعنه جمال الزهر وألوان الورود لأنها تسر صغاره لكنها تكشفهم أيضا. هناك طيبون وهناك أعداء في كل مكان. ورعاة الإبل يحدون عادة لها ويسقونها قبل أن يشربوا يوم يصلون بئرا بعد رحلة طويلة، لكن هذا الراعي، الفظ والجلف، اختار أن يذبح الابن أمام أمه، فعلمته درسا في الذوق.

ليت الإنسان يتعلم الدروس من الغابات والصحارى. من القرود والأيائل والحمير الوحشية، وحتى من ذئاب الصحارى الثلجية. لكنه كائن لا يلتفت. يتوقف عند الشارة الضوئية ويعتقد أن الأطفال هناك يلعبون. ولا يرى في الزاوية خلف السيارات الراكنة، أمهم تحرس رضيعها، مثل شحرورة على شجرة.

عن الشرق الاوسط

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

انتِ علي كظهر امي

(انتِ علي كظهر امي)khlwashariia

كلمة لو قالها ذكراً اسلامياً لصارت زوجته كأمه ومحرّمة عليه حتى يفي بكفارة الظهار القذر!
بكلمة تجعلها حراماً عليك وتتخيلها كأمّك؟
فيه احد عاقل يتخيل زوجته كأمه لأجل ان يعاقبها؟
اي بشاعة اكثر من هذاالمصطلح البغيض المستبود القبيح!
هذا غير قولهم الصريح ان المرأة مركوبه, وبقوله الجمله اعلاه لا يجوز للذكر الإسلامي ان يركبها وفي روايه اسلامية اخرى ( موطوئه)
طبعا الإسلام لم يحرم هذا القول بل جعل له كفاره ليتراحع الذكر الإسلامي ابو مخ معفن عن اعتبار زوجته حلالا عليه يمارس معها السيكس الإسلامي دحماً دحماً
حتى لا يقول البعض هذا حديث مكذوب وموضوع ومدسوس قامت اسرائيل عفوا اقصد بني يهود بدسه هذه الآيه نحشركم بها حشراً حتى لا تتنفسوا اللف والدوران الا اذا كان القرآن لا يمثل الإسلام فهذا امر آخر يستحق ان نهاتف مستشفى شهار للمجانين بالطايف ونحولكم عليهم
(الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا وإن الله لعفو غفور).

قول ياعم قول انت علي كظهر امي وربك غفور ويصير ظهرها مركوب سكسي بعد استغفار وكفارة تقدمها عن ذنبك.
العب على كيفك دام الدين اعطاك الضوء الاخضر

Posted in فكر حر | Leave a comment

بذنوبكم و من ثم بخدماتكم الأسد باقي !!!

بذنوبكم و من ثم بخدماتكم الأسد باقي !!!correpyion
أيها السوريون المؤمنون أظن الصورة وضحت لكم جميعاً ما نحن به اليوم بلاء من الله عز وجل بسبب ذنوبنا من قطع للأرحام إلى تعامل بالربا إلى أكل مال الناس و الاعتداء على أعراضهم و الأهم من هذا و ذاك الكذب و الاتجار بالدين و تضليل الناس و تفشي ثقافة الأنا و التفرقة و لن يرفع هذا البلاء لا بسلاح و لا بدعم دولي لا تحبطوا أنفسكم بالسير بطرقات غلط و لا تطلبوا حلول من غير الله و سؤالي للجميع هل قلت ذنوبنا أم زادت بعد ثلاث سنوات من الثورة !!!
كل إنسان ابتلى على قدر ذنوبه إلا من رحم ربي من المؤمنين هم بامتحان من الله حاجة كل مذنب و ندل يكذب و يخترق قصص تشوه الحقائق ليخفي نذالته و ذنوبه عودوا لله و عيب على المؤمنين أن يحبطوا و يحيدوا عن طريق الصبر و الدعوى لله بالحكمة و الموعظة الحسنة و على كل سوري أن يعلم إن استمرارنا بالسير بطريق المعاصي و البعد عن الله و استمرار غياب منظومة القيم عن مجتمعاتنا و أسرنا سيزيد ابتلاءاتنا و عذاباتنا .
أم الخدمات التي قدمتها المعارضة للأسد فيشهد الله أهم من الخدمات التي قدمها آل الأسد له أولاً جعلوه أفضل الموجود بأنانيتهم و بفوضويتهم و بعمالتهم له و للخارج و للجهل إن الله يراكم و هو يمهل و لا يهمل أحبطوا شبابنا باستهتارهم و ضاعفوا سفك دمائنا و تهجيرنا بجهلهم و شعاراتهم نفس أخطائنا بفلسطين و بالثمانينات و بالجزائر كررناها اليوم و نفذنا خطة الأسد بحذافيرها أصبح هو أفضل الموجود لشعبنا و للخارج ، يقولون أنهم معارضة له يشهد الله أكثر من ثلاثة أرباع المعارضة تعمل و تتقاضى رواتب من آل الأسد و حلفائهم
على الجميع أن يعلم أن تكرار الأخطاء و إلصاقها بالمؤامرة و بالخيانة لنتهرب من مسؤوليتنا اتجاهها دمرنا و دمر بلدنا و دمر أبنائنا و أحفادنا لأنهم كرروها عن جهل فإن لم ننتصر على جهلنا لن ننتصر على عدونا و إن لم نبني منظومة القيم بمجتمعنا لن نتوحد و لن نتمكن من تحصين مجتمعاتنا من الاختراق و إن لم نعود لله بقلوب صادقة و تائبة من الذنوب لن ننتصر و لن يرفع البلاء عنا طريقنا طويل لكن نصرنا محتوم لا تيأسوا و لا تقنطوا من رحمة الله تعذب جدنا رسول الله كثيراً قبل بنائها لدولتنا و نحن سنبني دولتنا بعد عذاباتنا لا محل دولة مكارم الأخلاق و العدالة و المحبة و الصدق و الإخلاص و الاحترام و التقدم و الازدهار قادمة لا محال يا شباب مسألة وقت و بشار و دولته دولة الظلم و الفساد و الضعف و الرذيلة و الكذب و النفاق و الضعف زائلة لا محال لا يصلح العطار ما أفسد الدهر إنهم يحتضرون و نحن نلعب لأننا صغار اليوم و غداً سنكبر و سيرانا العالم أجمع و سنفرض حبنا و احترامنا على الجميع بإذن الله .

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

رأي أسرة التحرير15: كوردسمان يفضح أخونجية الجزيرة

 29\5\2014 مفكر دوت اورج

من المعروف بان قطر اكبر داعم للأخوان المسلمين مالياً وإعلامياً, ويدير قناة الجزيرة عصابة من الإخوان المسلمين على

حمد يرعى الاخوان المسلمين في بلدان الثورات العربية

حمد يرعى الاخوان المسلمين في بلدان الثورات العربية

رأسهم مفتيهم الدجال الشيخ ” يوسف القرضاوي ” والمذيع السفيه أحمد منصور, وفي برنامجه المسمى ” بلا حدود”(بين قوسين بلا حدود للسفاهة والكذب) استضاف الخبير السياسي الاميركي القدير” انتوني كوردسمان”, المختص بشؤون الشرق الأوسط, وبما انه من بلد الحرية والديمقراطية رفض ان يستخدمه ويستخدم اسمه الدجال منصور لترويج اكاذيب غير صحيحة ومعادية لبلده اميركا, ومن هذه الاكاذيب:

اولاً: يدعي منصور بأن الولايات المتحدة هي التي مولت إتقلاب الجنرال “السيسي”, فقال له كوردسمان انت كذاب لان الدول العربية هي التي مولت انقلاب السيسي, وبالفعل يكذب منصور لان في أميركا هناك نظام وقانون ولا احد يستطيع ان يمول انقلاب, وكل وسائل الاعلام وبأعتراف رسمي من السعودية والامارات بانهم هم من مولوا الانقلاب, ونحن نعتقد بان هدف الاخوان الكذب هو:

 لكي يضخموا حجم اعدائهم, فنسبوا تمويل الانقلاب للدولة العظمى في العالم اميركا.

لكي يكسبوا تعاطف اعداء اميركا الكثر في العالم العربي.

لكي يتجنبوا معاداة السعودية والامارات الممول الحقيقي لإنقلاب السيسي.

ثانياً: يدعي منصور انه بما أن الضباط المصريين تخرجوا من الكليات الاميركية؟ اذا اميركا هي تدعم كل انتهاكات حقوق الانسان التي يقوم بها الجيش المصري؟ فاجابه كوردسمان هذا كذب لان في الكليات الاميركية متدربون من كل دول العالم, والمناهج الاميركية تحرص على احترام حقوق الانسان, ووحدهم الضباط المصريون اللذين ينتهكون حقوق الانسان من كل المتدربين من كل بلدان العالم.

نكتفي بهاتين الكذبتين الاخونجيتين, وهناك الكثير منها, فلم يحتمل الاميركي الحر كوردسمان هذا الكم من الكذب ضد بلاده وترك المقابلة. شاهدوا الفيديو

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

يلعن ابوك ع ابو بشار

syrianelection
جندي لبناني يكبس منعبكجي رخيص قتلة بلدية ويشتمه يلعن ابوك ع ابو بشار؟ لا شماته

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

DNA 29/05/2014- مثول ابراهيم الامين امام المحكمة الخاصة بلبنان

1e0305a3bb8701c9ead97296c795b72d_llllllllllllllllllllllllllllllllllllllll

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

انباء عن ايران رقم 133

نقل الطالب السجين «محمد مهدي أبيات» إلى زنزانة انفراديةfakih

تم نقل «محمد مهدي أبيات» الطالب السجين في سجن «كوهردشت» بمدينة «كرج» إلى زنزانات انفرادية. وجدير بالذكر أن السجين قد تم نقله إلى زنزانات انفرادية في صبيحة السبت 24أيار/مايو وفي الوقت الذي كان السجناء في النوم حيث لم يطلع زملاءه على نقله بسبب خدعة تمسك بها «محمد مرداني» رئيس سجن «كوهر دشت» و«أميري» مساعد الرئيس والذي كان رئيسا لحراسة السجن.
وبادر المجرمان الاثنان إلى هذا العمل تنفيذا لأوامر وزارة المخابرات لقمع السجناء السياسيين.
وجدير بالذكر أن الطالب السجين قد تعرض للضرب والشتم من قبل السجانين أمام مرأى عائلته في الأربعاء 21أيار/مايو مما أدى إلى منع لقاءه مع العائلة. وأسفر هذا الموضوع عن الاحتجاج الشديد لعائلته لكن السجانين قد عملوا على احتجاز أخت السجين لمدة 1.5 ساعة بمزيد من ممارسات الأذى عليها بدلا من الاهتمام باحتجاج العائلة.
ولافت للنظر أن «محمد مهدي أبيات» طالب الحاسوب قد اعتقل بتهمة المشاركة في الانتفاضة العارمة في عام 2009 وكان يحتجز لفترة ما من قبل عناصر وزارة المخابرات لكنه تم إطلاق سراحه بكفالة. ومن ثم تم استدعاءه إلى محكمة النظام الإيراني والتي أحكمت عليه السجن لمدة 3 سنوات. وجدير بالذكر أنه مقبوع حاليا في السجن لمدة حوالي 9 أشهر.

تتدهور الحالة الصحية للسجين السياسي الكرد «كيوان داوودي»

تدهورت الحالة الصحية للسجين السياسي كرد كيوان داوودي من أهالي قضاء «مهاباد» إلى حد الوخامة في سجن «أروميه». وجدير بالذكر أنه قد خضع لعملية جراحية بسبب الكسور في رجله اليسرى لكن حالته الصحية قد تدهورت إلى حالة خطرة حسب تشخيص الأطباء حيث ينبغي أن يخضع لعملية جراحية أخرى في أسرع وقت. لكن جلادي سجن «أرومية» يمنعون نقل السجين السياسي إلى مستشفى خارج السجن.
وتجدر الإشارة إلى أن « كيوان داوودي» 25عاما قد اعتقل في قضاء «مهاباد» عام 2008 بتهمة العضوية في الأحزاب الكردية حيث حـُـكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.

3إعدامات مرتقبة في مدينة «كرمانشاه»

تفيد تقارير واردة عن احتمال تنفيذ أحكام عقوبة الاعدام بحق 3 سجناء في سجني «ديزل آباد» و«ماهيدشت» بمدينة «كرمانشاه» في وقت القريب العاجل.
وجديربالذكر أن أحكام الإعدام لهؤلاء السجناء الثلاثة تم المصادقة عليها من قبل وزارة العدل للنظام في مدينة «كرمانشاه» في أواسط أيار/مايو الجاري.

كيري يدعو طهران للإفراج عن أميركي معتقل في سجونها

ا. ف. ب.
26/5/2014

واشنطن – دعا وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الاثنين، الحكومة الإيرانية إلى الإفراج عن أمير حكمتي المارينز السابق المسجون ‘ظلما’ في إيران منذ نحو ثلاث سنوات.
وقال كيري ‘حكمتي أمضى نحو 3 سنوات في سجن إيراني بسبب اتهامات غير صحيحة بالتجسس، نحن قلقون جدا بشأن حالته الصحية في السجن’، مذكرا بأنه تم توقيفه حين كان يزور أسرته.
وأمير حكمتي أوقف في أغسطس 2011، وأدين بتهمة التجسس لمصلحة المخابرات المركزية الأميركية رغم نفي واشنطن.
وحكم عليه بالإعدام في يناير 2012، لكن ألغي الحكم بعد شهرين من ذلك من قبل المحكمة العليا الإيرانية التي حكمت عليه في الآونة الأخيرة بالسجن عشر سنوات.

منتقدو حكومة أوباما يحذورن من ابرام صفقة سيئة مع النظام الإيراني

كتبت صحيفة «واشنطن بوست»: دق منتقدو حكومة أوباما ناقوس الخطر بالنسبة لصفقة سيئة مرتقبة بما أنه ونظرا إلى ألفاظ يردح بها النظام الإيراني مؤخرا لايتصور أنه يصل إلى اتفاق جيد يمنع ويزيل بصورة دائمة البرنامج غير القانوني للأسلحة النووية.
وأوضح السناتور «رابرت منندز» رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أنه من الضروري أن يتم تقديم أي اتفاق مع النظام الإيراني إلى الكونغرس الأمريكي.
وأضافت صحيفة واشنطن بوست قائلة:« وقال حسن روحاني الذي ليس اصلاحيا على الإطلاق، علنا بأنه لا يدمر حتى واحد من أجهزة الطرد المركزية».

يوكيا آمانو: لا نستطيع ان نستخلص بان كافة انشطة النظام الايراني هي سليمة

أعلن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو آمانو، في تقريره إلى أعضاء مجلس الحكام للوكالة قائلا: « لسنا في موقف ان نعطي ضمانا حول الانشطة والمواد الذرية الغير المعلنة عنها للنظام الإيراني وان نستنتج بأنه تم سيتم استخدام كافة المواد الذرية في إيران لمقاصد سليمة».

جواد ظريف: القوى العالمية تطلب الكثير بالمحادثات النووية

رويترز
26/5/2014

قال جواد ظريف، اليوم الاثنين، إن القوى العالمية تطلب ‘الكثير’ في المفاوضات التي تهدف للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بحلول يوليو، لكن العقبات يمكن تجاوزها.
ولم تحرز طهران والقوى العالمية الست تقدماً يذكر في أحدث جولة من المحادثات في وقت سابق من هذا الشهر في فيينا، مما أثار الشكوك بشأن فرص حدوث انفراج بحلول 20 يوليو.
وقبل أن يبدأ زيارة لتركيا لإجراء محادثات مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، تتناول سبل دفع المفاوضات قدماً، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف في طهران، إن التوصل إلى تسوية مازال ممكناً رغم الصعوبات.
وتشتبه القوى الغربية بأن البرنامج النووي المدني السلمي المعلن ستخفي الجمهورية الإسلامية وراءه سعيها لامتلاك قدرة تسليحية، وتنفي إيران هذا، لكنها دأبت على إخفاء أنشطتها عن المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة.
وتريد القوى الدولية من إيران أن توافق على تقليص أنشطة التخصيب وأنشطة نووية أخرى، وتقبل بعمليات تفتيش أكثر صرامة تقوم بها الأمم المتحدة لحرمانها من أي قدرة على صنع قنابل ذرية في فترة زمنية قصيرة، وذلك مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وقال ظريف إن القوى العالمية يجب أن تكف عن ممارسة ضغوط إضافية على الجمهورية الإسلامية لإجبارها على تقديم تنازلات.

الحرسي جعفري: تهديدات الأعداء العسكرية تتحول إلى الثقافية.

أكد محمد علي جعفري من قادة قوات الحرس لنظام الملالي قائلا: علينا العترف علي تهديدات الأعداء جيدا، لأنها تحولت من التهديدات العسكرية إلى الثقافية
وأضاف جعفري الذي كان يتحدث في مراسيم بمدينة قزوين قوله: «يعتبر الهجوم على اعتقاداتنا وممارسة الضغوط الإقتصادية علينا من اساليب الأعداء الجديدة.

اعتقال أحد أقربا الحرسي أحمدي نجاد

في اطار صراع الذئاب داخل نظام الملالي بعد تجرع كأس السم النووي، تم اعتقال «عبدالرضا داوري» المساعد السابق للمدير العام لوكالة أنباء «إيرنا» الحكومية الإيرانية في فترة ولاية الحرسي أحمدي نجاد. وكتبت الوكالة الحكومية نقلا عن مصدر مطلع قائلا: « اعتقل «داوري» بالتهمة الموجهة اليه بإضفاء كاذب على مسؤولي البلد ونشر الأكاذيب».
وجدير بالذكر أن «بهمن شريف زاده» أحد عناصر قريبة من الحرسي أحمدي نجاد ، تم اعتقاله الأسبوع الماضي.
وكذلك تم الاستجواب على «محمد رضا رحيمي» النائب الأول للحرسي أحمدي نجاد في فرع الـ76 لمحكمة النظام بمحافظة طهران.

مقال: يوم تعرية و فضح الملالي دوليا

دنيا الوطن
24/5/2014

بقلم: كوثر العزاوي

تجري إستعدادات غير مسبوقة في باريس من جانب المقاومة الايرانية من أجل الاعداد و التحضير للتجمع السنوي الضخم للجالية الايرانية هناك و التي تؤكد اوساط مقربة من المقاومة بأنه من المؤمل حضور أكثر من 100 منهم من مختلف أرجاء العالم الى جانب المئات من الشخصيات السياسية و البرلمانية و الثقافية و الاجتماعية البارزة من خمس قارات من العالم.
تجمع هذا العام، سيكون بمثابة مهرجان سيتم خلاله فضح و تعرية نظام الملالي دوليا كشف مخططاتهم و دسائسهم المشبوهة و المبيتة ضد شعوب و بلدان المنطقة بوجه خاص و العالم بوجه عام، وسوف يتم تسليط الاضواء على مواضيع و قضايا حساسة أهمها:
ـ الوضع الحرج للنظام بشأن ملفه النووي الذي سبق وان وقع في إتفاقية جنيف الاولى على بنود تجعله ملتزما بتنفيذ مطالب محددة و واضحة منه تدفع العالم للإطمئنان من نواياه، وان أية إتفاقية نهائية يجب أن تتضمن إنهاء الجانب العسكري من البرنامج النووي، وان هذا الامر سيكون له تبعات و عواقب وخيمة على النظام بل هو يعني إجبار الولي الفقيه على تجرع كأس السم و قراءة الفاتحة على النظام برمته.
ـ إفتضاح كذب و زيف مزاعم و إدعاءات الاصلاح و الاعتدال لروحاني خصوصا بعد أن مر قرابة عام و لم يقدم روحاني شيئا سوى الكلام و إطلاق المزيد من الوعود و العهود، لكن في الواقع هناك تصاعد في حملات الاعدامات و إضطراد ملفت للنظر للقمع ضد السجناء السياسيين و ضد الاقيات المذهبية و العرقية.
ـ تنامي الحركات الاحتجاجية و تصاعدها بشكل ملفت للنظر و خشية النظام من إندلاع الانتفاضة الشعبية العارمة، خصوصا بعد أن تأكد للشعب بأن برنامج الاصلاح الاقتصادي المزعوم لم يكن كما أراد أبناء الشعب الايراني بل انه يعتمد على إضافة المزيد من الاعباء على كاهله.
ـ الجرائم المروعة و المجازر الدموية التي إرتكبها النظام الايراني في عام 2013، ضد المقاومة الايرانية من خلال مجزرة أشرف و الهجمات الصاروخية على ليبرتي و الحصار المحكم اللاإنساني الذي فرضه على السكان من مختلف النواحي، على أمل أن يجعل من عام 2013، عام إجتثاث المقاومة على أمل أن تستسلم أعدادا كبيرة من السكان و يتركون النضال و المقاومة من أجل غد أفضل لإيران، لكن شيئا من ذلك لم يحصل ولم يحصد النظام سوى الخيبة و الفشل.
ـ بذل النظام جهدا استثنائيا من خلال روحاني في سبيل إعادة الحصار السياسي و الدبلوماسي المفروض على المقاومة الايرانية خصوصا بعد إنتصارها السياسي الباهر بخروجها من لوائح الارهاب في اوربا و الولايات المتحدة الامريكية، لكن خاب جهدهم و فشل سعيهم و لم يجن سوى المزيد من الخيبة و الخذلان و الفشل و العار.
بمختصر العبارة، سيكون يوم 27/6/2014، يوم فضح الملالي دوليا.

Posted in فكر حر | Leave a comment