فِرْعَوْنُ

قصيدة للعلامة السيد علي الأمينalaiamin

فِرْعَوْنُ نَادَى قَوْمَهُ إِنِّي أَرَى
مَا لَا تَرَوْنَ فَعَطِّلُوا الأَلْبَابَا
وَمَضَى يَقُولُ لَهُمْ بَنَيْتُ بِلَادَكُمْ
وَخَلَقْتُ أَنْهَارَاً وَسُقْتُ سَحَابَا
كَذَبَتْ مَزَاعِمُ خَلْقِهِ لِوُجُودِهَا
قَبْلَ الْوَرَى تَرْوِي رُبَىً وَهِضَابَا
قَدْ أَذْعَنُوا طُرَّاً لِدَعْوَتِهِ فَلَمْ
يَسْتَنْكِرُوا إِدَّاً أَتَى وَخِطَابَا
هُمْ شَيَّدُوهَا قَبْلَهُ وَجُدُودَهُمْ
وَبَنَوا لَهُمْ فَوْقَ الصُّرُوحِ قِبَابَا
وَتَنَقَّلُوا تَحْتَ السَّمَاءِ بِأَرْضِهَا
وَتَنَعَّمُوا شِيبَاً بِهَا وَشَبَابَا
مَا كَانَ يَوْمَاً في الْبُنَاةِ لَهَا وَلَا
هُوَ كَانَ مِنْ أَهْلِ الدِّيَارِ وَغَابَا
هُوَ مثلَهُمْ قَدِمَ الحياةَ ولمْ يَكُنْ
مِنْ قَبْلُ إلّا نُطْفَةً وَتُرَابَا
يَسْعَى لِنَيْلِ طَعَامِهِ وَيَمُوتُ مِنْ
عَطَشٍ إذا فَقَدَ الْمِِيَاهَ شَرَابَا
صَارَ الإِلَهَ لَهُمْ بزَعْمٍ كَاذِبٍ
يُحْيِي وَيَقْطَعُ رؤُوسَاً وَرِقَابَا
قَبِلُوا بِهِ رَبَّاً وَمَا رَفَضُوا لَهُ
طَلَبَاً وَقَالُوا قدْ زَعَمْتَ صَوَابَا
هُمْ يَعْلَمُونَ حُدُوثَ مَوْلِدِهِ وَأَنْ
مَا قَالَ إِلَّا خِدْعَةً وَسَرَابَا
لَكِنَّهُمْ جَعَلُوا عَلَى أَبْصَارِهِمْ
يَوْمَ النِّدَاءِ غِشَاوَةً وَحِجَابَا
عَجَبَاً لَهُمْ أَلِفُوا الْعَمَى لَمْ يَمْلِكُوا
عِنْدَ السُّؤَالِ سِوَى الْخُضُوعِ جَوَابَا
قَدْ كَانَ فيهِمْ عِبْرَةٌ لِِمَنِ اهْتَدَى
وَأَبَى الْحَيَاةَ مَذَلَّةً وَعَذَابَا
فَقَدُوا الْبَصَائِرَ فَاسْتَخَفَّ بِهِمْ وَقَدْ
صَارُوا عَبيداً عِنْدَهُ وَرِكَابَا
سَكَتُوا عَلَى اسْتِرْهَابِهِ لَمْ يُعْلِنُوا
ذَمَّاً على طُغْيَانِهِ وَعِتَابَا
خَسِرَتْ تِجَارَتُهُمْ وَخَابُوا عِنْدَمَا
خَذَلُوا الْحَقِيقَةَ رَهْبَةً وَثَوَابَا
طَلَبُوا الْبَقَاءَ طَمَاعَةً وَمَخَافَةً
فَتَجَرَّعُوا كَأْسَ الْبَلَاءِ عِقَابَا
فَغَدَوْا لَنَا عِظَةً تُخَاطِبُنَا بِأَنْ
لَا تَجْعَلُوا زُعَمَاءَكُمْ أَرْبَابَا

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | 1 Comment

جو تيوب | إيـجـبـشــن أوسكار

sisi2god

الصدفة أو الحظ كان حليف يوسف حسين، ذي الـ26 ربيعا, اللذي أوضح أنه خلال سنة واحدة تحول من تاجر عطور وأعشاب إلى شخصية مشهورة تتابعها الملايين على موقع يوتيوب. “أعتبر نفسي شخصا محظوظا، فكل شيء أتى بمحض الصدفة”.وأضاف الشاب الحاصل على بكالوريوس في الخدمات الاجتماعية أن ما من شيء كان يهيئه لمثل هذا الوضع، إذ لم تكن له صلة قط بمجال الإعلام وكانت المرة الأولى التي يقف فيها أمام كاميرا خلال تصويره أول حلقة من جوتيوب

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

في العمق- المليشيات الشيعية العسكرية المقاتلة في سوريا

muf17

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

قناصات شبيحات

mnhebk

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

خسرنا سوريا و ستخسرون الأسد قريباً احتفلوا أيها المجانين !!!

خسرنا سوريا و ستخسرون الأسد قريباً احتفلوا أيها المجانين !!!

امير داعش المعين من قبل الولي الفقيه بشار الاسد

امير داعش المعين من قبل الولي الفقيه بشار الاسد

دخلنا بحرب استنزاف طويلة بإعلان فوز بشار الأسد برئاسة سوريا يا شباب تدمرت صناعتنا و خربت زراعتنا و انتهت تجارتنا و خسرنا خيرة شبابنا و أكثر من ذلك زاد الفساد بشكل فظيع و ذادت الدعارة و الكذب و السرقة و الاستغلال و أهدار المال العام و مال المساعدات للمعارضة شو بدي احكي لأحكي كسرنا حاجز الخوف ما !!!

و بتخافوا من الله ما !!!

أما المؤيدين مبارك عليكم استمرار نزيف الدم و استمرار الفساد و المحسوبيات

مبارك عليكم استمرار مسيرة التطوير و التحديث تطوير طرق الخلاص من شبابكم و تحديث طرق سرقتكم و استغلالكم و على كل معارض أن يجدد إيمانه لأنكم لا ترون بنور الله و اقسم بالله لو كنتم مؤمنين لما لدغتم من الجحر مراراً و تكراراً و هذه شهادة للتاريخ أكثر الناس بعداً عن الله بالمضمون أكثرهم قرباً له بالشكل و فهمكم كفاية و أقول لكل أعداء سوريا لن تنتهي المعركة و سيسقط مشروع الفوضى و الاتجار بالدين بسوريا قريباً بإذن الله خطتهم أن يتركوه ليقضي على سوريا و بعدها سيقضون عليه بنفس الأسلوب العراقي بس بشكل أسوء بكثير …………

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

DNA 04/06/2014 2 الانتخابات الرئاسية في سوريا

assadmasskilerDNA 04/06/2014 2 الانتخابات الرئاسية في سوريا

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

آيا صوفيا كنيسة, مسجد او متحف

أديب الأديب 4\6\2014 مفكر دوت اورجayasofia_

من المعروف ان الكثير من المساجد في البلدان العربية وتركيا كانت بالأصل كنائس شرقية تاريخية تمتد جذورها الى الاف السنين عمقا بالتاريخ الشرقي, تم الإستيلاء عليها بعد انتصار المسلمين بغزواتهم على السكان المحليين, ومن اشهرها المسجد الاموي الذي كان كنيسة “يوحنا المعمدان” في دمشق, ومسجد اسطنبول (القسطنطينية) الذي كان كنيسة”آية صوفيا”, والتي كانت مقرا بطريركياً مسكونياً لاكثر من الف عام.

ما جعلنا ان نسترجع التاريخ في هذا المقال هو مطالبة الاخونجي العصملي المتخلف “رجب طيب اردوغان”, في ذكرى سقوط القسطنطينية, بإعادة تحويل “آية صوفيا” الى مسجد مع دعوة قادة الدول الاسلامية للصلاة في المكان، وهذا ما يشكل تحدياً لمشاعر الملايين من المسيحيين المشرقيين, بعد ان حوله مؤسس الجمهورية التركية الحديثة “آتاتورك” الى متحف كهدية للبشرية جمعاء؟ مع العلم ان جراحهم لم تندمل بعد مما أصاب الأرمن والسريان والاشوريين واليونان من تطهير طال كل مسيحيي المنطقة والعدد الهائل الذي صودر من كنائس وأملاك وأراض وقرى من السكان الأصليين؟”.

السؤال الذي نريد أن نرفعه هنا هو ما هي القواعد التي يجب ان تتبع في مثل هذه الحالات؟ ونريد ان نذكر السادة القراء بأن القواعد التي يجب ان تتبع يجب ان تطبق على الجميع من دون ازدواجية في المعايير؟ فعلى سبيل المثال هناك من يطالب باسترجاع مكة كمعبد لعبدة الاصنام كما كانت قبل الاسلام؟ او المسجد الاقصى الذي كان معبدا يهوديا؟؟

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

جهادُ الأصابع الوسطي !

ليلة شديدة الصيف ، كما يليق ببدايات منتصف العام ، و سماء ” القاهرة ” خاوية من الغيوم ، مع ذلك ، كأنَّ الرماد يسكن Gorillagirl-showing-midالسماء أكثر مما ينبغي !

و هناك ، في قلب ” القاهرة ” الكسيرة القلب ، آخر المرتزقة في ” مصر ” يدنسون تلك البقعة النقية ، كعتبة العيد النقية ، أقصد ” ميدان التحرير ” الذي خسر أرواحهم فوقه و فوق حوافه أنقي شبابها ، و تركوا هناك دمائهم تواصل العواء في محاولة ” يناير ” الشهيرة لاكتشاف وطن لائق بإنسانية الإنسان !

أولئك المزدحمون بالبياض ، كأنَّ لصدي أرواحهم هناك ، في هذه الليلة شديدة الغربان ، و شديدة القبح ، ضجيج المطالبين بالثأر يبتلع الضجيج الردئ لطبول المحتفلين بهزيمة ساحقة استحالت بعدالة القوة ، لا قوة العدالة ، نصراً ليس له مثيل في العالم العريض ، مع عدم التحفظ الصِحِّيِّ حتي !

متتالية ” عبد العاطي ” مرة أخري ، و مثلما اعتقدوا أن العالم سوف يمتص ، دون نقد ، كذبة اكتشاف علاج للإيدز و فيروس ” سي ” و تحويل المرضين معاً ، و هذا قمة الإعجاز العلمي ، إلي أصابع ” كفتة ” يتغذي عليها المريض ، كأني بهم يعتقدون الآن أن العالم ، من القطب إلي القطب ، لا يحدق النظر فيما يفعلون ساخراً ، إنَّ للغباء أخلاقاً !

كيف يفكرون ؟

هل يعتقدون أن العالم غبيٌّ و كريه كالدولة القمعية التي يريدون استعادتها ؟

أو يعتقدون أن نار الثورة قد انطفأت ؟

ألا ينبه في عقولهم أي نظرية ، عزوف المصريين الجماعي عن النزول من بيوتهم يوم فيلم ” المقاولات ” ، هزيل الإخراج ، ذاك الذي جرت أحداثه أيام ” 25 ” مايو و ” 26 ” مايو و اليوم المتمم للفضيحة لهم ، و غرة الخلاص للمصريين في الوقت نفسه ؟

مع الأخذ في الاعتبار فشل الجهود المكثفة ، إلي درجة الاحتشاد التام و اللزوجة المقززة ، لإعلام ” مبارك ” الصفيق ، و فشل جهود ذلك البدوي السمين ” حسين الجسمي ” ، ذلك الذي لم يذهب و لو لمرة واحدة في عمره ، ليدلي بصوته في أي انتخابات ، و ” يكتب بكرة بشروطه ” ، و قضي ما قضي من عمره تحت ظلال دولة العشيرة و البعد الواحد ، مع ذلك ، استعانوا به ، ليضلل المصريين ، وهم الأحفادُ لأسلاف كانوا أول كيان اجتماعي موثق في تاريخ الإنسانية ، عن العثور علي ظلالهم الحقيقية !

مرة أخري ، اشتعلت النار في مصر ، و مرة أخري ، صفع الضد دولة ” مبارك ” من كل جانب و احتل المقدمة ، لكن الصفعة هذه المرة بالذات تفوق كل صفعة سابقة ، حدث هذا ، فيما يمكن أن نقتفي أثر الإسلاميين و مصطلحاتهم البالية و نسميها ، ” غزوة اللجان الفارغة ” !

أو نقتفي أثر الحشاشين و نسميه ، ” جهاد الأصابع الوسطي ” !

لقد أشار المصريون جماعة في وجوه المزيفين بأصابعهم الوسطي ، و من البيوت ، و كما أن الثورة فعل ، هي امتناع عن الفعل أحياناً ، هذه هي كل الحقيقة ، و لا يجب أن نقيم وزناً لما نجم عن الحدث الذي كأنه ( انتخابات ) من نتائج ، فذاكرة استفتاءات ” مبارك ” لدي المصريين ، لحسن الحظ ، لم تنطفئ بعد !

و هكذا تهتدي الثورة من جديد إلي عناصرها الحية ، عيش ، حرية ، عدالة اجتماعية !

فليس الأمر كما يعتقدون ، أو يتمنون ، علي وجه الدقة ، فإنَّ سياقاً تعارف عليه المصريون بعد خسائر طويلة و تجارب دامية كثيرة لا يمكن الخروج عليه إلي هامش الماضي بمثل هذه السهولة ، و عليه ، فعلي كل الأوغاد ، من الآن ، أن يكونوا غرف انتظار لنهاية بائسة ، و أكيدة !

و في ليلة مثل هذه الليلة ، قال ” السيسي ” أنه رأي في منامه الرئيس” السادات ” يزف إليه البشري بأنه سوف يصبح رئيساً للجمهورية ، و أنا ، بصفة شخصية ، أشك في صحة هذا الكلام ، فالرجل ، منذ نما الضوء في اسمه ، ما جربنا عليه إلا الكذب ، علي أية حال ، بدلاً من خسارة وقته و جهده في بناء قاعدة شعبية يضع عليها قامته و يحقق حلمه ، اختار ” السيسي ” أساليب طائر ” الوقواق ” ، ذلك الطائر الذي يلقي ببيضه عن عمد في أعشاش الطيور الأخري ليحضنوه له ، و بذلك ، يحفظ بقاء نوعه دون جهد منه ، و كان ” د.مرسي ” ، للأسف ، ” أحمق من الحُباري ” ، و هذا مثل عربي قديم ، وصفوه بالحماقة لأنه يحضن عن طيب خاطر بيض الطيور الأخري ظناً منه أنه بيضه هو ، و حين جاءت مواسم فقس البيض الذي يدين بالولاء ، و ما زال لـ ” مبارك ” ، كان ” د. مرسي ” أول الضحايا !

و الآن ..

لا شك أن ” مصر ” أصبحت ، انطلاقاً من صفر هذه الليلة ، في دائرة الأحمر ، و سوف يعصف المستقبل بالماضي في نهاية المطاف بالتأكيد الزائد عن الحد ..

فليس معقولاً أو مقبولاً في زمن تضاءل فيه الإنسان ، باعتباره جزءاً من الكون ، بشكل لم يسبق له مثيل ، و في كل أصقاع الأرض ، حتي أن السيد ” أوباما ” ، رئيس الدولة التي توصلت إلي وسيلة لتحطيم كوكب الأرض أربع مرات بضغطة زر ، مع ذلك ، لا يتمتع رئيسها هناك بالهيبة التي كان يتمتع بمثلها ” عمدة ” قرية من قري ” مصر ” في ستينيات القرن الماضي ، ثم يأتي أحد الحالمين لإيقاظ مفهوم ” الزعيم الملهم الخالد ” ، و تصفق الجماهير ، ذلك المفهوم الذي أصبح طللاً ، أهملت الإنسانية حتي زيارته للعظة ، و أصبح فقط مكاناً لقضاء حاجة الكلاب الضالة ، ما عدا ” كوريا الشمالية ” ، تلك الدولة البائسة التي تعيش في عزلة القرون الوسطي ، و لعل الفارق الرحب بينها و بين ” الجنوبية ” التي انخرطت في الكون ينبه حتي الذين لا يعقلون إلي بشاعة هذا المفهوم الردئ !

لقد تطور الصراع ، و تطورت الشخصيات الرئيسية في أطرافه ، و تطور ، كذلك ، الإحساس المُلِحُّ في أعماق كل المصريين ، ما عدا المرتزقة طبعاً ، بأن الحرية ، لا الطعام ، ولا حتي الاستقرار ، فالاستقرار ليس قيمة لذاته ، هي القيمة العليا التي يفتقدونها !

لقد انهار في طريقنا الكثير من الجسور ، و ضاعت كل خطوط العودة ، و عاد الماضي يختبر قامته التي كنا نظنها قد انهارت ، لكن ، لحسن الحظ ، المستقبل أيضاً في الجوار ، يُجهز ملامح وجهه القادم ..

و الآن ..

قبل أن أتوقف ها هنا ، أترككم قليلاً ، لتتردد في عقولكم أصداء الطبول الزائفة لمرتزقة التحرير التي تشبه الأصداء السامة لنعيق الغربان ، يدقونها دون ان يدركوا أبداً أنها سوف تتوقف قريباً عن إطرابهم ، و سوف تنحسر تماماً ، لتتقدم ، و تحتجز كل هواء ” مصر ” ، أصداء طبول المحتفلين بالمرور منتصبين تحت أقواس الحرية ، و إلا ، فمع الشهداء ، و قديسي الحرية ، ذلك أفضل جداً ..

محمد رفعت الدومي

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

أبيات للباحثين عن السلام

دائما ما أحلم بوجود مستوطنة أو مستعمرة أو قرية تكون فيها بيوت أو أبياتٌ أو بيوتاتٌ أبوابها مشرعة ومفتوحة يسكنها peaceطالبي السماح والغفران, يسكنها كل من يطلب السلام مع الآخرين سواء أكانوا يهودا أم مسلمين أم مسيحيين , أتمنى أن أرى فيها اليهود والمسلمين والمسيحيين جيران متحابين بالسلام, يعشقون السلام والغفران ويتمنون بأن يعم السلام على العالم كله , يعيشون جنبا إلى جنب في بيوتٍ لا يوجد حولها لا أسوار ولا أسلاك شائكة, يعيش في هذه البيوت كل طالب للسلام , أين هم أولئك الذين يطلبون السلام؟ أين هم أولئك الذين يطلبون المحبة من الله ومن الناس؟ أين هم الودعاءُ والرحماءُ الذين يحبون أن يرحمهم الله؟ أين هي تلك البيوت المفتوحة أبوابها وأسقفها لأشعة الشمس؟ أين هي القلوب التي ترق لكلمة السلام؟ أين هي العيون التي تدمع جراء رؤيتها للسلام؟ أين هم الباحثون عن الغفران وعن السماح والتسامح؟ أين هم الناشطون في عملية السلام؟ لماذا لا يبنون لنا بيوتا يكون أسمها : بيوت الباحثين عن السلام؟ أين هي تلك البيوت التي تباركها أنشطة السلام؟ لماذا نبني مساجد للعبادة لا يذكر فيها أسم المحبة والسلام؟ لماذا ننفق الملايين على بناء المساجد علما أنها لا تخرج لنا مخرجاتها إلا الباحثين عن الحرب وسفك الدماء؟ نحن نحتاج لنصف ذلك المبلغ لنبني قرى صغيرة يسكنها اليهود والمسلمون جنبا إلى جنب كجيران متحابون في الله يتقون لسماع كلمة المحبة والسلام العالمي, نحن نحتاج إلى قرية صغيرة مؤلفة من ألف وحدة سكنية يسكن فيها اليهود والمسلمون والمسيحيون, لنجرب أن نعيش سوية في قرية واحدة أو حارة واحدة, نخاف على بعض وتهفوا قلوبنا إلى قلوب بعض, نحزن لحزنهم ونبكي لبكائهم ونتألم من أجلهم حتى وإن شكوا من شوكة صغيرة في أي أصبع من أصابع يديهم أو رجليهم, أين هم الباحثون عن السلام؟..

تعلموا أن تسامحوا أعداءكم, تعلموا أن تتعايشوا مع الآخرين مهما اختلفت طريقة حياتكم عن طريقة حياتهم, ومهما اختلفت ديانتكم مع ديانتهم, تعلموا أن تتعايشوا مع الآخرين في وئامٍ دائم مهما اختلفوا معكم فكريا أو عاطفيا, تعلموا أن تقبلوا الرأي والرأي الآخر, فما هي المشكلة حين ترون رجلا رأيه مختلفٌ عن رأيكم؟ ووجهه مختلف عن وجهكم! ما هي المشكلة في أن تعيشوا في بيتٍ واحد مع إنسان دينه مختلفٌ عن دينكم وصلاته مختلفة مع صلاتكم؟ وصومه وعبادته مختلفة مع طريقة صومكم وعبادتكم! ما هي المشكلة حين تقرئون كتابا فيه وجهات نظر مختلفة عن وجهات نظركم؟ لماذا لا نثري حياتنا بالآراء المختلفة والمتباعدة؟ لماذا لا نكون أثرياء فكريا وعاطفيا؟ لماذا لا نجمع من حولنا أصواتا تختلف في صداها عن صدى أصواتنا؟ لماذا لا يبني المسلمون للمسيحيين على نفقتهم الخاصة كنائس يتعبدون فيها؟ لنجرب مرة واحدة أن نتقبل الآخرين, لنتعلم كيف نفهم الآخرين..وتعلموا أن تتعاطفوا مع قضايا المعذبين في الأرض تعلموا أن تعيشوا يوما واحدا كما يعيش أصحاب الاحتياجات الخاصة, تعلموا أن تجوعوا وتشعروا مع الجائعين, تعلموا أن تتعاطفوا مع المحرومين خصوصا أولئك المحرومين من نعمة الأمن والأمان والمحبة والسلام, تعلموا أن تتعايشوا مع الآخرين وأن تحترموا أفكارهم ومبادئهم وعقائدهم, لا تقاتلوا الذين لا يقاتلونكم حتى الذين يقاتلونكم صلوا من أجلهم من أجل أن يهديهم الرب إلى سبل العيش والسلام الأبدي مع الذات ومع الآخرين, تعلموا أن تتلذذوا وأنتم تشاهدون الآخرين مستمتعين بدينهم أو فكرهم أو طريقة حياتهم لا تتهموا الآخرين بالكفر ولا بالهرطقة , تعلموا أن تعيشوا بسلام مع طالبي السلام, تعلموا أن تحترموا الحياة الخاصة عند كل فرد وعند كل جماعة, نحن في هذا الزمن الصعب نحتاج للتسامح, نحتاج إلى الرب لكي يسامحنا ويغفر لنا فلماذا لا نسامح الآخرين ونغفر لهم مهما اختلفوا معنا ومهما أساءوا لنا, إننا نطلب من الله الغفران والتسامح فلماذا لا نسامح الآخرين طالما نحن نرتجي من الله أن يسامحنا ويغفر لنا, تعلموا, جربوا أن تعشقوا الذين يعيشون من حولكم, جربوا أن تغفروا لهم وجربوا أن تعطوهم مما أعطاكم الرب, جربوا التسامح ومارسوا رياضة الغفران, اغفروا للناس طالما أنتم تتمنون أن يغفر الرب لكم زلاتكم وخطاياكم, جربوا أن تعطوا الفقراء بالمجان كما أخذتم من الرب بالمجان, نحن بشر كلنا أخطاء وكلنا شر وكلنا ذنوب وكلنا معاصي وقلوبنا لا تخلوا من لطخة دم وألسنتنا لا تخلوا من الزلات والرب يغفر لنا رغم أننا لا نستحق محبته بهذا الشكل لذلك يجب علينا أن نسامح من أساء إلينا ومن لطخ يده بدمنا, وكل هذا كرمان(كرمال) عين الرب التي ترى خطايانا وتغفر لنا.

جربوا التسامح, جربوا أن تستعملوا لغة التسامح بدل أن تستعملوا لغة الحرب والتهديد والقتل والتعذيب, جربوا أن تعشقوا وتحبوا وتنسوا, ما أجمل النسيان, ما أجمل أن ننسى كل من أساء إلينا, نتمنى من الآخرين أن ينسوا ما فعلناه معهم لذلك لماذا لا ننسى أيضا كل من أساء لنا؟ لماذا لا نعطي الناس كما نتمنى أن يعطينا الناس, جربوا لغة الحب بدل استعمال لغة الكراهية, جربوا الحب والغفران والتسامح والمحبة, جربوا أن تبنوا للسلام بيوتا يدخلها كل من يطلب السلام , جربوا أن تعيشوا في بيوت السلام.

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

الحشاش جورج وسوف من امام صندوق الاقتراع يغنّي للشعب السوري

الحشاش جورج وسوف من امام صندوق الاقتراع يغنّي للشعب السوري:assadwasouf

– لو نويت تنسى اللي فات..
براميل و سكود و دبابات..

انو قتلك بالكيماوي..
و شرّد اهلك هالسمّاوي..

انتخبوا بشار الاسد..
ما كل اللي فات خلص مات..

– انا و الاسد يا ريت عندنا كوخ..
نعملو محششة و خمّارة..
ويسكي و دعارة و دخّان..
و طظ بكل سوريا الحضارة ..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment