على فرزات يروي محاولة اغتياله بعد نقده لنظام الاسد

assadmasskiler

Syrian Cartoonist Ali Farzat Recounts Assassination Attempt Following Criticism of President Al-Assad
على فرزات يروي حادثة محاولة اغتياله لانه انتقد نظام الاسد

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

DNA 10/06/2014- سلسلة الرتب والرواتب

barberarmy

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

الإنسان الطيب

تصدير: ربما يكون الإنسان الطيب كل مسيحي مخلص.syrianchild2

إذا شاهد الناس طيبة قلبك لا يمكن أن يقولوا عنك بأنك رجلٌ طيب القلب وعلى نياتك, الناس تمل من الطيبين وتحني ظهورها للأشرار وللمخادعين, يفتحون أبوابهم في وجوه المتملقين والأشرار ويغلقونها في وجوه الطيبين والأخيار, وأغلبية الناس تبحث عن الطيبين والأخيار لا ليكرموهم بل ليستثمروهم في مشاريع الفساد والضحك على اللحى والذقون, وبدل أن يقولوا عنهم بأنهم محترمون نجدهم يقولون عنهم بأنهم أغبياء ولا يتمتعون بالذكاء الذي يتمتع به الأشرار , والناس لا تحب التعامل مع الطيبين واستثمارهم في العمالة لأنهم بعيدون عن أساليب الغش والخداع, والطيبون دائما فريسة سهلة للناس لأنهم يثقون بكل الناس ويحبون كل الناس والذي في قلبهم يخرج بسرعة من على رأس لسانهم, طيبون جدا معناه أنهم معرضون بسرعة للخذلان وللسخرية, ويقع الطيبون بسرعة فريسة سهلة لكل الناس, الكل يأخذ منهم أكثر مما يعطوهم وهم مادة سهلة للآخرين من أجل اتخاذهم مطايا يركبها الأشرار وكثيرا ما تقال بحقهم النُكت والطُرف أي أن الناس يتندرون عليهم بالقصص وبالحكايات, ومن السهل جدا قيادة الناس الطيبين ومن السهل جدا أن يقعوا بغرام كل الناس ولكن من الصعب أن يعشق الناس الإنسان الطيب علما أن الكل يستفيد من طيبة قلوبهم.

الطيبون يقال عنهم كل شيء وأي شيء ويمكن أن يقال بحضورهم عنهم بأنهم أخيار وذلك كمجاملة , حتى أنت إذا كنت إنسانا طيب القلب من الممكن أن يقولوا عنك في وجهك وأمام ناظريك بأنك محترم ولكن حينما تذهب عنهم وتتوارى عن عيونهم يمكن أن يقولوا عنك بأنك أهبل,أو مجنون, أو أنك لا تفهم شيئا في هذه الدنيا أو بأنك لم تتعلم شيئا من هذه الدنيا, فأغلبية الناس كلما طال بهم العمر كلما ازدادوا خبرة في فن الكذب والرياء والدهلسة على عكس الطيبين لذلك يقال عن الإنسان الذي لم يتعلم طوال حياته الشر بأنه إنسان مخبول ولا يعرف كيف تمشي هذه الدنيا, الطيبون يقال عنهم بأنهم لم يتعلموا من الدنيا أي شيء ويقال عنهم بأن خبرتهم في الحياة ضعيفة جدا وليسوا محترفين ولا يمتون للشطارة بأي صلة, هكذا يقال عن الناس الطيبين بعكس ما يقال عن الأشرار, فالأشرار يقال عنهم بأنهم خبراء في فنون الحياة وقتال الجماهير المسالمة, الأشرار يقال عنهم بأنهم فنانون ومبدعون في فنون الحياة , الأشرار أينما ذهبوا يجدون لهم متسعا في كل مكان أما الناس الطيبون الأخيار المحبون للسلام أينما ذهبوا لا يجدوا لهم أي مكان, الكل يشمئز منهم وفي العمل الرسمي دائما يقعون ضحية قلوبهم الطيبة لأن الجميع يستغلهم ويستفيد منهم , والطيبون مفضوحون في كل مكان يذهبون إليه ومكشوفة أعمالهم ونواياهم الطيبة,ودائما مضطهدون.

الطيبون من المؤسف له أنهم يتصرفون على حسب ما توحي لهم به طيبة قلوبهم وأن الأشرار ينعتونهم بالشر ويصفون تصرفاتهم على أساس أنها خبيثة وهم دائما ضحية ولقمة مدفع للآخرين , من المؤسف له أن يقال عن تصرفات الطيبين بأن وراء تلك الوجوه الطيبة والبريئة عملية خداع كبيرة, علما أن الطيبين لا يضمرون الشر وطوبى لهم أينما ذهبوا, وإذا كنت أنت إنسانا طيبا من الممكن أن يقال عنك كل شيء لكن أن يقولوا عنك بأنك طيب القلب فهذا محال, الناس هنا لا تفسر الطيبة بمعناها كما هو, يمكن مثلا أن يقولوا عن طيبة قلبك وابتسامة وجهك بأن وراءها شيء خبيث ومنفعة شخصية, ومن الممكن لهم حين يشاهدوا ابتسامتك على خدك أن يقولوا عنها كل شيء لا تتوقعه , من الممكن أن يفسروها كما يريدوا هم أن يفسروها ولكن من الصعب أن يفسروها كما يحلوا لك , هنا لا أحد يصدق بأن وجهك بريء وبأن قلبك طيب وبأن معدنك ثمين , وإذا أحس الناس بطيبة قلبك ونقاء سريرتك لا يمكن لهم أن يساعدوك على اتساع رقعة النقاء في قلبك, بل يحاولون جاهدين أن يستغلوك لتمرير ألاعيبهم ومخططاتهم,ويحاولون دوما أن يعززوا في داخلك عدم الثقة بالآخرين, وأغلب الذين يقعون فريسة سهلة للمحتالين هم الأناس الطيبون, الناس هنا يستغلون الإنسان الطيب ويستغلون الإنسان النقي, الناس هنا يركبون سطح البيت الواطي(المنخفض) , والفقير في بلادنا لا أحد يحبه ومن النادر أن يدعوه الناس إلى بيتهم لتناول الطعام, هنا يدعون الأغنياء ويعطون الأغنياء ويحترمون الأغنياء والفقير يلقى القليل من الاحترام حتى وإن كان محترما جدا , والغني يلقى الكثير من الاحترام والترحيب حتى وإن لم يكن الغنيُ محترما جدا , هنا المعادلة مقلوبة فمن المفترض أن يلقى المعاملة الطيبة كل قلب طيب, وأن يلقى الاحترام كل إنسان محترم, ولكن الأمور على العكس.

والإنسان الطيب مثل الإنسان المثقف من المفترض أن يواجه مجتمعا وحكومة داعمة له, ولكن هنا الكل يتعامل مع الثقافة بمنظور آخر مختلف جدا فإن لم يقولوا عنه خائنا أو مجنونا يقولون عنه كافرا ويقولون عنه ملحدا أو مشركا أو خارجا عن المِلة أو زنديقا,هنا لا أحد يتعامل معك بنفس المستوى المطلوب, وإذا دعوت إلى السلام وإلى التعايش السلمي مع الجيران من الممكن أيضا أن يقولوا عنك بأنك عميلا لإسرائيل ولا يمكن لهم أن يقولوا عن عقلك وقلبك بأنهما متنوران,من الممكن أن يصفوه بكل الأوصاف غير اللائقة به , من الممكن أن يصفوه بأقذع الأوصاف ما عدى أن يقولوا بحقه شيئا جميلا.

هنا الإنسان الطيب والإنسان المثقف لا يمكن أن يتلقى معاملة الناس الطيبين والمثقفين, وشعار الناس إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب, والكل يتصور نفسه حملا وديعا ويتصور غيره ذئبا ويريد أن يصبح ذئبا لكي يعيش مع الذئاب, لا يمكن أن يجد الطيبون معاملة طيبة, وكما قال أحد الفلاسفة وهو على ما أظن(مارك توين):كلما ازداد نقاء المرء كلما ازدادت تعاسته, في حين أنه من المفترض أنه كلما ازداد نقاء المرء كلما ازدادت سعادته , ولكن الأمور تجري بالشكل المعكوس , الطيبون يستغلهم الناس ولا يفسرون طيبتهم بالطيبة , ولا يمكن أن يفسروا نقاءهم بالنقاء.

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

فالتوه والله فالتوه

خصص الاجتماع الذي عقده اولاد الملحة في مقهى “ابو كاظم” امس لطرح الاسئلة دون الحاجة للاجابة عليها مخافة ان تكون غير دقيقة وربما تستفز بعض الملالي.
وبعد ان افتتح مقرر الاجتماع الجلسة طلب من الحاضرين تسجيل اسمائهم لغرض طرح الاسئلة بالترتيب.
الاول استهل كلامه بمقدمة بسيطة قال فيها:لكل الاشياء والكائنات في هذه التي يسموها الكرة الارضية اسم يتعرف الآخرين عليهم من خلاله اذ لايعقل ان يكون كائن ما بدون اسم معرّف الا في العوراق العظيم.
صاح الجميع :اوجز رجاءا.
الاول: امس اعتقلت الشرطة في البصرة امس شرطي حارس في مستشفى موانىء البصرة لأنه منع دخول سيارة بدون ارقام اتضح فيما بعد انها تعود لنجل احد المسؤولين في المحافظة.
فالتوه مو؟.
بويه يانجل المسؤول شنو خسران لو تضع ارقام على سيارتك،صحيح انت مراهق وتريد التظاهر بالابهة ولكن البلد في وضع شاذ وكان الاجدر بك ان تحيي هذا الشرطي لأنه يحافظ على امنك.
اتدري ماذا سيفعل هذا الشرطي بعد ذلك؟ سيكفر بكل العراق بدءا منك ومن ابيك المسؤول ومن كل الذين صوتوا لكم ولعله سيفكر- وهذا احتمال وارد-بالانضمام الى ميلشيا تحفظ له كرامته.
كل هذا لأن سيادتك وسيادة ابوك تعتبرون البصرة عزبة “الخلفوكم”.
فالتوه مو؟.
الثاني:هل صحيح ان الحكومة ساهمت في التحاق العديد من اهالي الموصل والانبار وديالى ب”داعش”؟.
الثالث:هل صحيح ماتردد قبل يومين من الحكومة تريد فتح صفحة جديدة للمصالحة لحل ازمة الانبار عبر شعار “عفا الله عما سلف”.
الرابع:ماذا ستفعل الحكومة مع مشكلة اكثر من 70 ألف نازح من الموصل وهل لديها حل جذري ام تتركهم ل”داعش” يلعبون بيهم طوبة.
الخامس: هل صحيح ان العديد من افراد قوات الجيش والشرطة هربت من مواقع المواجهة مع “داعش”؟.
السادس:لماذا يعيش شعب كردستان القلق هذه الايام بعد وصول الطأئرة اليتيمة “اف 16” الى بغداد؟.
السابع:هل صحيح ان الولاية الثالثة للمالكي تعني مزيدا من سفك دماء العراقيين كما قال شيخ الصحفيين حسن العلوي؟.
الثامن:هل صحيح ان كردستان حددت سقفا زمنيا لاعلان الانفصال؟.وماذا عن اكراد تركيا وايران وسوريا؟.
مشكلة مو؟.
التاسع:قرار المالكي باعفاء مفتشي وزارة الصجة والكهرباء امس هل جاء متأخرا ام..؟.
العاشر: الذي يرى عشرات السيارات الحديثة ل”داعش” المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي يعتقد جازما انه جيش منظم ينتظر اللحظة المناسبة لاحتلال بغداد بعد صيحات (الله اكبر).
الحادي عشر: متى يتعاطف ويتنازل مجلس النواب لأقرار الموازنة حتى لايخلي الحكومة “تكدي”.
الثاني عشر والاخير:هل المالكي شيعي؟.
فاصل ملعون:يلعن ابو الديمقراطية..يلعن ابو الدسنور

محمد الرديني (مفكر حر)؟

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

تعرية الأجساد .. باسم الحرية وتحت شعار جسدي ملكي

أنا أملك جسدي ,حركة من الحركات الجديدة بتشجيع وتمويل من قبل الأنظمة الرأسمالية الطبقية الأبوية التي تتفنن بتغيّر aminamybogyismineحركاتها وقوالبها بين فترة وأخرى للمتاجرة بأجساد النساء ولتوهم الشعوب المسحوقة وتسيطر على عقلها ,ولا غرابة لو قلنا بأنها قد تكون ممولة من قبل بعض التيارات الدينية التي تتاجر بالدين لتغييب العقول وخاصة المرأة لإلهائها بتوافه تلك الأفعال عن نضالها الحقيقي ولتحيد عن طريقها السوي في نيل حريتها لغرض إرجاعها لخطوات كلما تقدمت خطوة إلى الأمام بحجة العمل على تحريرها ,وهي بالحقيقة لا تمس حتى قشور حريتها .
صفقَ بعض النساء منبهرات بهذه الحركة تصوراً منهنّ بأن الشجاعة تكمن في تعرية الأجساد ,وتذمّر البعض الآخر من المتزمتات فحكمنّ حجابهنّ حول أعناقهنّ أكثر كردة فعل لإظهار إصرارهنّ ونفورهنّ من التعري ,وتذمر بعض الرجال وعكس بتذمره ردود فعله العكسية على نسائه بتضييق الخناق عليهنّ وزيادة استعبادهنّ خوفاً من امتثالهنّ لهذه الحركات ومن ثم يجلبنّ لهم الفضيحة .
هذه الحركات هي بالأصل صرخة جديدة ضد حرية المرأة الحقيقية في محاولة منها لإلغاء عقلها الذي تستطيع به أن تملك جسدها فعلاً لكنهم يحاولون تهميشه من خلال تجسيدها وإقناعها بأنها مجرد جسداً يمكنه أن يتحرر من خلال تعريته , يقابلها الحجاب لحركات أخرى بحجة الشرف والفضيلة , فصارت المرأة بالحركتين مجرد جسد قابل للتعرية حيناً ,وللتغطية حيناً آخر .
كون المرأة تتعرى لأجل ان تنال حريتها وتقفز فوق مفاهيم امتدت لقرون متجاوزة نظرة المجتمع المهينة لها والتي سلبتها حقوقها الأساسية وعملت على معاداتها وعدم مساواتها مع الرجل ,فكونها تتجاوز كل هذه الانتهاكات وتتعرى وتقول جسدي ملكي وبتعريته سأتحدي قيودي وأحصل على حريتي الحقيقية ,فهذا إثبات منها على أنها جسد فقط.

فأي جسد هذا الذي يبغون تعريته ولا تزال المرأة راضخة تحت حكم القوانين التي تنتهك إنسانيتها وكرامتها ,ولا تزال بعض البلدان ترجمها بالحجارة لحد الموت ,ولا يزال تزويج القاصرات قائم على أكمل وجه ,ولا يزال حقها معدوماً في اختيار شريك حياتها ,ولا تزال تُباع في سوق النخاسة بأبخس الأثمان ,ولا تزال حوادث انتحار النساء في تزايد مستمر , ولا يزال ينقصها الكثير .
أين موقع عقلها القادر فعلاً على أن يكسر جميع أنواع القيود ويعبر الحدود ويملك الأجساد من خلال منعه لجميع أنواع الانتهاكات التي تتعرض لها يومياً من اغتصاب ومتاجرة بجسدها وضربها وأهانتها ؟ وأين أهمية الوعي بحقوق المرأة الإنسانية التي لا تنقص عن الرجل بشيء ؟
وهل بالتعري سنثبت بأننا أحرار أمام العقل العربي المتحجر الذي لا يتقبل أن بتعرية الرأس ؟ أو هل سننتزع حقوقنا حقاً بمجرد القفز على مفاهيم المجتمع وركنها جانباً ؟
وهل استطاعت هذه الحركات ان تقنع الناس بأفكارها وتفرض قانوناً يحمي المرأة من الضرب والانتهاكات لكرامتها ؟ وهل جعلتها تتساوى في الإرث ومنعت تعدد الزوجات والكثير من الانتهاكات ؟
أم أنها زادت من تحجر العقول وجعلتها تتشبث أكثر بأفكارها كرد فعل لتلك الحركات؟.
كذلك مقولة “جسد المرأة ملكها وليس مصدر شرف لأحد”! فهي على حق تماماً فيما لو جردنا فكرنا من تاريخنا وحاضرنا , فالمرأة تتأثر بالمحيط وتؤثر عليه ولا يمكننا عزلها عنه .
فما أسهل تعرية الأجساد لو كانت طريقاً للحرية , جميعنا نستطيع له , ولكن قليلات من يمتلكنّ للوعي وللحكمة , فلو كانت التعرية الجسدية طريقاً مختصراً لما احتاجت المرأة لتطوير ذاتها وللدراسة والبحث , ولو كانت اختصاراً للطريق وفيه سحر يقلب عقول الناس ويجعلهم يقتنعون بإنسانيتها المتكاملة لتعرت جميع النساء التحرريات ,فما أسهله من فعل وبدون وعي ولا نضال ولا وجع قلب .
أرى إن هذه الحركات تشكل خطراً على المرأة وترجع تحررها خطوات للخلف كلما تقدمت خطوة للأمام, فالمرأة المناضلة حقاً لا تستخدم جسدها كوسيلة احتجاج بل تستخدم عقلها .
ومثل هؤلاء كمثل طريح الفراش ما بين الحياة والموت حيث ينخر المرض بجسده وهو يفكر في أن يعمل عملية تجميل لأحدى أعضائه.

********
كذلك هناك الكثيرون مِن من ينشدون الحرية ويرددون جملة “أنا حر ما لم أضر” , وهي مقولة صحيحة جدا ولا غبار عليها ولكن لو كانت تخص العقل والتفكير الحر دون الاهتمام بالجسد ,أما فيما لو كانت تخص الجسد فلا تصلح للحرية ففي حالة اتخاذنا الجسد كطريق للحرية في وسط لا يزال راضخاً لعاداته ولتقاليده ,ولا يزال يعاني الكثير من مشاكل الفقر والتخلف, ولو جردنا عقولنا من ماضينا وحاضرنا وما يحيط بنا من مفاهيم انتهجها محيطنا لقرون عديدة ,ومن ما ستترتب عليه حريتنا في المستقبل من ردود أفعال ستكون معكوسة بأهدافها فسيكون هناك ضرر أكيد .
أن ننشد الحرية علينا أن نكون واعين بها ومسئولين عنها أكثر من غيرنا كون الحرية اختيار يسبقه التفكير بعدة اختيارات,تتبعها مسؤوليتنا عن ردود الأفعال العكسية بتجاوزنا لجميع ما ذكر أعلاه خاصة ونحن نمارس تلك الحرية في وسط مكبوت ويعاني من الفصل بين الجنسين وعدم المساواة بين الجنسين ويعتبر المرأة مجرد مصدرا للفتنة ولغواية الرجل الذي هو من وجهة نظرهم لا حول ولا قوة له في هذا الأمر ,كما يعتقدون هم من تناقضات لا حصر لها ,بمفهومهم له على إنه مخلوقاً قوياً تارة ,وضعيفاً تارة أخرى ,يقدس جسد المرأة حيناً ,ويحتقره حيناً آخر, فلا نرتجي من مناشداتنا تلك سوى زيادة الطين بلل .
الإنسان حر تماماً بجسده ويحق له التصرف به كيفما يشاء في حالة ممارسته للحرية بين أوساط عقلانية وواعية بنظرتها للجسد ولتلك الحرية, لا أن يكون مكبوتاً ولاهثاً نحو تلك الأجساد, أما في حالة كونه يعيش في عزلة تامة كما هي مجتمعاتنا فلا يمكننا أن نجرد الفعل من تأثيره على المحيط كوننا نعيش وسط هذا المحيط الذي له تأثير علينا ,فلو رفعنا شعار” أنا حر ما لم أضر” في مثل هذه المجتمعات فسيكون الضرر من ناحيتين , علينا وعلى المحيطين بنا, كوننا نعيش وسط مفاهيم وضوابط مجبرين بالسير عليها لا القفز عليها .
نحن ننشد للحرية ليس قولا فقط ولكن رغبة بالتوغل للحرية الحقيقية ابتداءً من حرية العقل .
فلتعري المرأة قدراتها وإمكانياتها العقلية التي ستقودها إلى الحرية الحقيقية بنضالها وبتعرية التاريخ الذي قلب الوضع عليها رأساً على عقب وحط ّمن قيمتها بعد ان كانت هي الأصل ومنبع الحياة .
حريتها تكمن في تعرية أفكار مستعبديها وتعرية قدراتها وإمكانياتها بأفعالها وبنضالها الحقيقي فقط .
بتعرية الخطأ الكامن في أفكار مجتمعها قادرة على أن تتحرر من عبوديتها , أما أن تتخذ أسهل الطرق فهذا لا يمكن ان يأتي بنتيجة سوى أن تكون عكسية .
فالمشكلة ليست بتعرية الجسد أو تغطيته كما يحاول البعض إيهام المرأة ليجعلها مجرد جسد قابلا للتعرية حيناً وللتغطية حيناً آخر.

مواضيع ذات صلة:

جسدي ملكي، ليس شرف أحد: أمينة الناشطة النسائية التونسية

علياء المهدي: أي حدود على الحرية لم تعد حرية

علياء المهدي وصيغة جديدة الآذان

فؤادة العراقية (مفكر حر)؟

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

في ناس هيك, وفي ناس هيك

في ناس وفي ناسwater_god_and_fire_god_by_ihatejimmypagemsi-d5c3b97

في ناس ..يكونون بين الناس ملائكة وفي خلوتهم مع أنفسهم أبالسة , وفي ناس ولا أحلى من هيك ناس وفي ناس ولا أتعس من هيك ناس وفي ناس وجودها وعدمه واحد, يعني (سيان إن هم حضروا وإن هم غابوا) وفي ناس وجودها أفضل من عدمه , وفي ناس عدمهم مثل وجودهم وفي ناس يا ريت ما شفناهم ولا عرفناهم , وفي ناس كان ظهورهم في حياتنا عبارة عن نقطة تحول كبيرة , وفي ناس عظماء جدا وكان حضورهم في التاريخ البشري عبارة عن نقطة تحول في تاريخ البشرية أجمعها حتى وإن سفكوا الدماء أو حقنوها ,وفي ناس كان ظهورهم وحضورهم على خشبة المسرح في الحياة حدث عظيم وكبير وله حضوره المميز, وهؤلاء الناس هم اللي بدنا نحكي عنهم وعن حضورهم ووجودهم مثل وجود الأضواء الناعمة والهادءة في غرف نومنا وساحاتنا وشوارعنا الطويلة, يعني كان حضورهم رومانسي وجذاب.

وفي ناس كان حضورهم في حياتنا عبارة عن نقطة تراجع للخلف وما كان من الضروري أن يظهروا في حياتنا .
وفي ناس عايشين حياتهم بالكذب ومن بين كل 1000كلمه كلمه واحده صحيحه, وفي ناس ما بكذبوا ولا بنصبوا ولا بحتالوا وعايشين حياتهم على أفضل وجه.

وفي ناس إذا بحضروا أي جلسه بكون وجودهم مميز وله طابع مثير ,يعني مثل ما غنى (راشد الماجد) ” ألله يا زين اللي أحضرت غطت على كل الحضور”

والمقصود إنه بعض الناس لها حضور مميز أينما وجدوا وهذا الحضور هو الذي تبحث عنه الصحف والسينما , وقرأت ذات مرة مقال لسعيد عبد الغنى قال فيه:

حضرت إحدى الممثلات وأدت دورها بكل إتقان ولكن المخرج لم يعجبه الأداء فطلب إعادة التصوير مرة ثانية فقلتُ له: يعني أنت ليه مصر على كذا ما هي بص عال العال ودورها كويس ومؤثر ؟
فقال المخرج: لالا أنا عاوز حضور للممثلة أمام الكاميرا , عاوزها لّما تظهر تملى المكان ويكون ليها إطلاله.

وفعلاً في حياتنا أناس مثل ما أراد هذا المخرج , لهم حضور مميز في حياتنا وأينما وجدوا يخطفون الأنظار والأبصار ويلفتون انتباه الناس , وهذه الصفات في الشخصية مطلوبة ومرغوبة ومكروهة في نفس الوقت , فبعض الناس حضورهم يثير فتنة جمالية وفتنة سياسية يخطفون الأنظار إليهم وتظهر مشاكل القبح في غيرهم , يعني الجميلة والعالم والمثقف في حضورهم بعض الأمكنة العامة يثبتون لبعض الناس أنهم غير جميلين وغير مثقفين لأن جمال المرأة في ساحة تتوافر فيها النساء يكون عبارة عن ابتزاز أخلاقي وإظهار لمستوى جمال الأخريات , ومن هنا تبدأ مشاكل الحسد الاجتماعي والسياسي.

في ناس حضورها في الأمكنة العامة مثل حضور الشموع وفي ناس يفوتوا على الأماكن العامة ويطلعوا منها من غير ما حدي يحس فيهم أو في وجودهم وكأنهم لصوص قدموا للسرقة فسرقوا وهربوا.

وفي ناس عظماء إذا كتبوا في الصحف بكون لقلمهم حضور ووجود مميز حتى وإن كتبوا وقالوا أي كلام , وفي كتاب لو كتبوا وأظهروا وثائق حقيقية وكتبوا عن سبق صحفي ما حدي بكترث ليهم , وفي ناس مثل ما دخلوا حياتنا مثل ما طلعوا منها وفي ناس عاشوا في حارتنا 60-70 سنه كاملات من غير ما يثيروا أي تساءل.

هذا المقال فكرت فيه بس سمعت ليلة الأمس عن شاب في بلدتنا توفي وهو في مقتبل العمر فقالت الناس : يا حسره على شبابه , بس أنا قلت : الحسرة فقط على أولاده مش على شبابه يمكن كان من الممكن أن يكون لحضوره طاولة العشاء أو الإفطار مع أولاده شيء مهم بالنسبة للأطفال هذا النوع من الحضور فقط تجسده الذكريات المرة والجميلة , بس على حياتنا ما أظن إنه يكون في إله تأثير حتى لو عاش 100 سنه شو بده يساويلنا؟

شو اللي بده يعمللنا إياه ؟
ولا أي شيء : ربي كما خلقتني .

واستدليت على ذلك من خلال جاره الذي مات وعمره فوق السبعين سنه فقلت : زيه زي جاره شو ساوى؟ شو عمل : تيتي تيتي مثل ما رحتي مثل ما جيتي .

بس عن جد في ناس سكنوا في حارتنا شهر واحد وما زالت رائحتهم في كل مكان وفي كل زاوية من زوايا الحارة , وفي ناس زي ما غنى فعلاً راشد الماجد :

” الله يا زين اللي أحضرت غطت على كل الحضور.”.

في ناس بعثولنا على الإيميل بإيميلاتهم مره وحده أو مرتين وما أعادوها بس عن جد كانت إيميلاتهم حلوه وبتجنن وما زالت رائحتها أينما ذهبنا تملأ الأفئدة والعقول , وفي ناس شو بدنا نحكي عنهم ؟ كل يوم ببعولنا بإيميلاتهم وكل يوم إبنعمللها (دليت –شطب) من غير حتى ما نفتحها , وفي ناس يا ألله قديش إبنفتح رسائلهم على شان نلقى شيء مهم بس للأسف كله حكي فاضي .

وفي ناس ابنشتاقلهم وهمه ما زالوا بجانبنا يعني ملتصقين فينا , وفي ناس غابوا عنّا من سنين وما شعرنا إنهم تركوا في حياتنا أي فراغ , وفي ناس مازال الفراغ يتسع باتساع ابتعادهم عنّا وفي ناس لها إطلاله خاصة على قلوبنا ونفوسنا , بس أنشوفهم بنحس إنا من زمان ما شفناهم حتى ولو كانت آخر مره منذ ساعة أو ساعتين , وفي ناس يعني حدّث ولا حرج.

مثل ما حكوا الناس :
-في ناس إبتنباس
-وفي ناس بتنشال و بتنحط على الراس.
– وفي ناس بتستحق أن تنداس , أو ينسحب عليها موس كباس.

كل هذا سببه الحضور المميز لبعض الناس , في ناس بس يحضروا فعلاً وعن جد بتحس بأنوارهم ملأت المكان بهجةً وسرورا , وفي ناس بس يحضروا بتحس إنه الجو تلبد بالغيوم وأصبح شبه معتم أو مُعتم نهائيا .
وفي ناس مجرد ذكر إسمها بتطلع إلهم رائحة كريهة, وفي ناس تتساقط دموعنا عليهم ولا نجدُ منديلا لمسح دموعنا عليهم ونتمنى أن نمسك بأيديهم ونبكي أو نضحك ومن ثم نموت على صدورهم, وفي ناس لو ملئوا لنا بيوتنا بالنجوم وبالذهب ما شعرنا تجاههم بشيء من الرضا , وفي ناس ممتع جداً السهر والسمر معهم حتى وإن أدخلونا القبور أو السجون المهم أن يكونوا معنا .

في ناس مثل ما فاتوا التاريخ مثل ما طلعوا منه , وفي ناس بس يقوموا من أمكنتهم بتحس إنهم كانوا موجودين وشاغرين المكان , وهذه ملاحظة لا حظتها ونلاحظها جميعنا في كافة الأمكنة العامة بس يقوم أحد الأشخاص من مكانه ويسلم على الناس بسلام الوداع ساعتها بس بنشعر إنه كان بيناتنا وموجد فعلاً بس إحنا ما إنتبهناش ليه على شان حضوره كان مش مميز بعكس بعض الناس, بس يقوموا من مكانهم ويغادروه ساعتها بس بنشعر إنه كان وجودهم مهم في حياتنا .

يعني المسأله متعلقه بالحضور , في ناس بس يدخلوا على أي مكان يملئوه بأي شيء حتى لو شتمونا أو سبونا بنشعر إنه في كانت ليهم في حياتنا إطلاله ووقت للاستماع ليهم ووقت لملاطفتهم أو للاهتمام بهم .

يعني المسأله عن جد تكمن كلها في عملية الحضور, ولازم يكون لينا حضور أينما ذهبنا ونملأ المكان , وهذه في الحقيقة صفات العباقرة والعظماء , كلهم بس يموتوا أو يذهبوا من حياتنا بنشعر إنهم كانوا فعلاً مهمين جداً في حياتنا .

وأحيانا أكون جالساً في الأمكنة العامة دون أن أنطق بكلمه واحده وأراقب حضور الناس , في ناس بس يدخلوا على المكان العام ويجلسوا في أي مكان أجد أنه مكانهم بعد لحظات يصبح نقطة تجمع للناس فكلهم يقتربون منه شيئاً فشيئا حتى يصبح المكان أو الزاوية التي يجلسون بها مزدحما.

وفي ناس للأسف بس يجلسوا في المكان الممتلئ بعد فتره يصبح فارغاً إلا منهم أنفسهم , يعني في ناس بحضروا وبجلسوا في المكان المزدحم وبعد فتره وجيزة كل الناس بتنسحب من حولهم وما بعود لوجودهم أي أثر , وفي ناس يا دخيل قلبي عليها بس يحضروا أي مكان تجد الأنظار تتجه إليهم والأبصار معلقة بهم , وفي ناس إذا جلسوا في مكان عام بحاولوا يرسلوا بعيونهم لكل الناس بس للأسف رسائلهم ما ابتصلش لأي أحد نهائياً , الكل مش شاعر بوجودهم .

وفي ناس فجأة يختفوا من حياتنا وفجأة بظهروا فيها , وفي ناس بنكون ناسيينهم وحاسبينهم من حساب الموتى بس فجأة بظهروا في الشوارع وبنشوفهم , وفي ناس بغيبوا سنين وأيام وفجأة بظهروا أمامنا مثل الأشباح , يعني فجأة يختفوا وفجأة بظهروا .

وفي ناس حياتهم إمحيّره إكثير فجأة بنشوفهم راكبين سيارات فارهه وعاليه والناس بتطرح عليهم السلام وبمدحوهم وفجأة بركبوا بالسرافيس وما بكون معاهم أي قرش أو فلس حتى السيجارة بشحدوهاوالناس بشتموهم بأقذع أنواع المسبات , وفي ناس فجأة بظهروا أمامنا وبسرعة يختفوا ومره بظهروا ومره يختفوا وساعة بطلعوا وساعة برجعوا وساعة هيك وساعة هيك مثلهم مثل الزئبق .

وفي ناس لا منظر ولا محضر.

وفي ناس تكملة عدد .
وفي ناس كمبارس .
وفي ناس مش كمبارس.
وفي ناس -مثل ما علق لي أحد المعلقين -مع انها فاهمه كل شيء الا أنها لا تستطيع أن تغير أي شيء من واقع الألم و اللذة الذي تعيشه المخلوقات
وفي ناس أيامها سودة وفجأة تصبح بيضاء .. وفي ناس أيامها بيضاء وعمرها ما تسود .. وفي ناس تتلذذ بألم من تكره .. وفي ناس تتلذ بكره من تكره
وفي ناس تفهم المسرحية وتعرف ان المخرج كان حلمان

وفي ناس بتتعجب من كل الناس .. وفي ناس بتكره كل الناس مره وحده وبتحبهم كلهم مره وحده
وفي ناس يكونوا أعداء ويصبحوا أعز الأصدقاء وفي ناس بتموت في قطع الأرزاق
وفي ناس مالهاش نصيب وبختها خايب وفي ناس بتحط في حظها من العجائب
في ناس طولت أرجلهم بعد ما ماتوا وفي ناس اتكرهوا بعد ما ماتو .. وفي ناس لا بتحبهم ولا بتكرهم .. وفي ناس تكرهم أكتر من ما تحبهم .. وفي ناس بتحبهم أكتر ما بتكرهم .. في ناس في العلوم علُموا وفي ناس في العلوم زيفوا وخربوا.. وفي ناس أصبحوا عظماء بالصدفة .. وفي ناس لا نراهم الا صدفة.

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

ما بين الحكمة و الغريزة

من أوراق الأمسhawkshuntswolf

خرج الثعلب إلى كنف العراء وقد أنهكه الجوع، فبدأ يمشي متثاقلاً هائماً بحثاً عن فريسة تائهة تكون له وليمة يسدُّ بها جوعه و يُهدئ بها رمقه.

ها هو يقطع المسافات دون جدوى، فكلما لاحت فريسة واعدة، تحوَّلت عند المُطاردة إلى كتلة حجارٍ مُتَراكِمة، و كلُّ بركة ماء فضيَّة متلألئة ، تغدو عند السعي إليها سراباً بعيد المنال .
لم يكُ الثعلب يعرف أنَّ هنالك كائن آخر متربِّص يشاركُه نفس الشعور، و تعتريه ذات الأحاسيس .
فإذ بطائرٍ جارحٍ يظهر من بعيد في كبد السماء فارداً جناحيه العريضين عرض الأفق يبحث عن أيِّ شيئٍ متحرّك على الأرض آملاً أن يكون صيداً واعداً يتخم به معدته الخاوية منذ حين .
و بينما كان يداعب الريح، و يراقص السماء، لمح من بعيد بعينيه الثاقبتين وبر الثعلب الوردي عكسته أشعّة الشمس فبدا كتلةً لحميَّةً متحرٍِكة.
لم يُضع الطائر الجارح الكثير من الوقت فضبَّ جناحيه المفرودين و انقضَّ مندَفِعاً بسرعةٍ مذهلة و كأنَّه نجمٌ هبط من السّماء.
اجتثَّ بمخالبه الجارحة الثعلب من ظهرهِ فانتشله وانطلق به في الهواء و كأنّه دُميةُ قطنيّة متحرِّكة.
التفت الثعلب وراءه مستفسراً، فإذا بأنفه يلامس أحشاء الطائر المحلِّق، عندها أدرك الثعلب ما قد حصل، فاستثارت حاسة الشم مشاعر الجوع ، عندها كان قد اقتيد مسافاتٍ شاسعةً في وسط السماء و شعر بمخالب الطائر المشحوذة تغترز في ظهره الذي بدأ يتقطّرُ دماً، لكن رائحة الغذاء الطازج الآتية من الطائر كانت أقوى من رائحة لحمه المهروس، و سيلان لعابه من جانب فمه بدا أغزر من تدفُّق دمه، عندها لم يعد الثعلب يفكّر بعقله، فلو صبر إلى أن يحطّ به الطائر على الأرض لكان له فرصة ما بالهرب و النجاة، لكن استحوذت عليه غريزته فبدأ يقتضم و يفترس أحشاء الطير بفكيه القويين، فإذا بالثعلب ينزف من ظهره و الطائر من أحشائه.
غريزة الطائر الجارح لم تك أضعف على أية حال، فمع أن أحشائه تتلاشى قطعةً قطعة في فم الثعلب، لكن رائحة لحم و دم الثعلب كانت أقوى من ألمه، فظلّ يحلِّق حالماً بوجبةٍ دسمة عن قريب فقد قرر عدم ترك الفريسة مهما كلّف الأمر فهو سيستفرد بها قريباً .
شعر الطائر بالضعف بعد حين ، فأخذ الوهن يقضُّ عزيمته، فها هو يصارع الريح محاولاً الاستمرار بالتحليق لكن جناحاه خذلاه، فبدأ بالتخبّط و ها هو يفقد توازنه و ينهار ، و بنفس الوقت فقد تُخِمَ الثعلب بوجبة دسمة لكن دمه كان قد اعتُصِرَ من ظهره و اصطُبغ بدم الطائر الجارح، فاختلطت أحشاؤهم معاً و امتزج دمهم ليتحوّلا إلى كتلةٍ لحميّة دامية،و بالنهاية ها هما ينهاران معاً على الأرض بلا حراك .
فاحت رائحة اللحم و الدم الطازج بالهواء لتستثير غرائز وحش جسور، نائم، فإذا به يتمطّط ببطء و يفتح عينيه الثقيلتين ، وكم كانت دهشته كبيرة عندما رأى طعامه جاهزاً على طبقٍ من ذهب فكانت حقيقة أكبر من الخيال، وجبة ذكيّة مدهشة يسيل لها اللعاب لم يسبق له أن ذاق أي شيء شهي كهذا قُدِّمَتْ له دون عناء أو أي جهدٍ حتى أنها كانت مُقَطَّعَةً إلى لقيماتٍ جاهزة لتخفف عليه عسر الهضم.

الأرقش

آذار 2012

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

عقيدة القبيسيات

saudi_5

من هم #القبيسيات : فيديو يعرفك عليهن وعلى معتقداتهن وتأثيرهن على المجتمع الاسلامي في سوريا

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

حول القبيسيات …وتهمة الشذوذ الجنسي

حول القبيسيات …وتهمة الشذوذ الجنسي المثلي (السحاقي) مرة أخرى !!qoubisyatassad
د.عبد الرزاق عيد
باديء ذي بدء …لا بد من التوضيح إلى أنني لم أتوجه بهذه التهمة (السحاقية) إلى كل القبيسيات الأفراد والأعضاء العاديين من المضللات والمهددات ، وفق منطق الأسدية القائم على ( الترغيب والترهيب ) …
لأني على يقين كامل أنه لا يمكن –منطقا وعقلا- أن تضلل أمهات دمشق، بأن من قتل في الكيماوي هم أطفال العلويين كما شرحت (الحيزبون الدردبيس) الطائفية الأفاقة الكريهة (بثينة شعبان) ، بأن الثوار حملوا حوالي ألفين طفل من العلويين من الساحل، إلى غوطة دمشق ليقوم الثوار بإبادتهم الطائفية بالكيماوي …فأنا أعرف أن طيبة وعفوية أمهاتنا الدمشقيات لا يمكن أن تصل حد السذاجة إلى أن تقودهم للاستغباء درجة أن يصدقوا مثل هذا الاستغباء من قبل هذه الغبية (الشمطاء –شعبان )…
ولهذا فإنني تحدثت عن مجموعة منتقاة أمنيا من (عظام رقبة النظام طائفيا وتحالفيا ) ليكونوا (نواة ) مشروع إعلامي (اسدي طائفي أمني )، سيما عندما يكون مع (أخت ) عميل مأجور فلسطيني مجرب بقتل شعبه الفلسطيني ، يدا بيد مع الشبيحة الأسدية كجبريل …
فانا -والأمر كذلك- أعتذر لكل الأخوات من اللواتي أشرت إليهن بانهن لسنا من (حلقة النواة الخبيثة )، وانا لا يمكن لي أن أسيء إلى أخواتنا من نسائنا الدمشقيات الطاهرات المورطات أمنيا بهذه (اللعبة الأسدية القذرة ) ..
.لكن لا يمكن أن أعتبر أن التي غنت بهذا الصوت الجميل والمثير عن النبي الكريم، وسط كرنفال حسي وإيمائي (ايروسي) يذكر بحفلات (بناة العشرة ) الداخلية السرية بأنها بريئة، بل هي هنا تستم قوتها وعلانيتها من دعم المخابرات الأسدية لها، حيث ختمت وصلتها الغنائية بخطاب تمجيدي مشاعري للسفاح المسخ الأسدي( المعتوه) القاتل المأفون لشعبها السوري : نساء وأطفالا..
.بل استدرجتها الحالة الهيامية النبوية، لتنقلها إلى هيام بالسفاح المتوحش القاتل رغم أنها محصنة، لتدعوه لـ ( تبادل الحب ) ..!!!
.ولذا أسال أولئك الفقهاء الذين وجهوا لي رسائل خاصة تحذيرة وتهديدية بالجلد والمحاكمة، بسبب النيل من المؤمنات البريئات النزيهات ….نسألهم هل المغنية التي كانت تدعو بصوت ساحر الطاغية بن أبيه (الطاغوت ) إلى (تبادل الحب ) …جهرا جهارا . لا تثريب عليها مع كل هذه الحمى الغريزة من (اللمس والتلميس من قبل حلقة الأثيرات ) …!!؟؟.بينما أني أنا الذي كشفت الملتبس الغامض من شيفرات ( الغرام ) من يجب محاكمته وفق شرع الله …!!!
وأخير أنا لست ضد القبيسيات لأسباب صوفية ، بل أنا أعشق الروح الربانية الصوفية ومسالكها ومعارجها، وهي تسعى لمعانقة السماء …بل أني أعتبر أنها أهم أنجاز فلسفي إسلامي، بالمقارنة مع علم الكلام أو علم الفقه …
.لكنها الصوفية الصافية النقية المنزهة عن كل نزوعات الشهوات للمال والسلطان ….ولهذا فأن لا أثق بصوفية ( القبيسيات ) اللواتي يرقصن غراما بابن الأسد، ولا أثق بشيوخهم (اللقامين العضاريط الذين يتعيشون على فتات السلطان …من نموذج البوطي الذي يسمي شهداء ثورتنا العظيمة بأنهم (حثالات ) ..في حين أن ضميره الصوفي المشوه والزائف المدعي لا يرى بشاعة حثالة الأسدية التي لا توازيها حثالة في تاريخ البشرية …ولهذا نقول : عن غضبنا ضد (القبيسيات ) ليس بسب تدينهن الصوفي الطرقي ..فالصوفية هي مستقبل انخراط العالم الإسلامي بالعالم الكوني الذي فصل نهائيا بين (ملكوت اللاهوت وملكوت الناسوت ) …….غضبنا كان وسيبقى ضد أخواتنا (القبيسيات ) إذا تخلت قلوبهم عن الله من أجل السلطان ، سيما إذا كان سلطانا مخجلا ومجرما وسفاحا وتافها ومعتوها ومسسخا قزما رغم طوله الفيزيائي …

مواضيع ذات صلة:   القبيسيات السحاقيات في غابات الأسد الإيرانية

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

دور الإخوان وأمريكا في انتخاب بشار الأسد

إيلاف: محمود عباس

الجهاد بين حسن نصرالله ويوسف القرضاوي

الجهاد بين حسن نصرالله ويوسف القرضاوي

غني عن التعريف دور حلفاء الأسد في ديمومة سلطته بدون قيود وحدود، رغم الجرائم والدمار الهائلين الذين يحلهما بالوطن، ولم يكن غريبا على العالم إضفائهم الشرعية على رئاسته الثالثة، فمواقف روسيا في الأروقة السياسية والدبلوماسية العالمية تجاوزت حدود تأنيب الضمير أمام صرخات أطفال سوريا ومعاناة شعبها، ناهيكم عن جرائم ميلشيات حزب الله وغيرهم من التيارات الذين يعبثون بأرض الوطن، هذه مواقف واضحة ومعروفة ولا داعي للبحث فيها.

لكن انتهازية الإخوان المسلمين، وتكالبهم على السلطة منذ بداية الثورة، والتي تخللتها جهالة بالمستقبل، المؤدية إلى مراجعة أمريكا وحلفاها لحساباتها مرات ومرات، وسياستهما، مع تهاون الدول المعنية بقضية سوريا، والتي هي من ضمن الأسباب التي أوصلت الوطن بأن تستقبل مهزلة انتخاب بشار الأسد لولاية ثالثة، عن عدم دراية وقصر نظر كسياسة الإخوان وبدراية وتخطيط كما تفعله أمريكا والأطراف المحسوبة على الثورة، والدول المساندة لها، ومواقفهما وسياستهما هي التي يجب التوقف عندها مليا.

الجهتان تدركان أن الانتخابات جرت بنزاهة، في بقع متفرقة من سوريا، والنتائج صحيحة، وتعكس نوعية المنطقة التي تستند عليها السلطة في وجودها منذ عقود، ولا علاقة لسوريا وشعبها بما جرى من المهزلة الإعلامية، وأن النسبة المعلنة واقعية ولأول مرة في تاريخ السلطة الأسدية، وفي الحقيقة لم تزداد نتائج الانتخابات أو الاستفتاءات في هذه المنطقة يوما عن المبان حالياً، وبسبب الهجرة الواسعة منها كما هي من جغرافية سوريا الكلية، بلغت ما ذكر، وكانت بحدود 88%، والنسبة تعكس أجزاء من المنطقة الساحلية، والتي كانت تحتضن يوماً معارضة للسلطة، رغم الإرهاب والترغيب، لكن لم تبين حينها حقيقة الأرقام مثلما أظهرتها اليوم. فهل المهزلة الانتخابية هذه، ستحض الإخوان على مراجعة انتهازيتهم وتكالبهم على السلطة، ليتحرروا من أنانية الذات؟ وهل ستدقق أمريكا حساباتها لتقدم دعما حقيقيا كما تقدمه حلفاء الأسد له، لترجيح كفة الثورة؟

في الواقع السوري العام، سلطة بشار الأسد مرفوضة وغير دستورية منذ أول انتخاب له، والانتخابات الحالية لا تعكس حقيقة إرادة الشعب السوري، ولا المنطق الذي رفض الشعب الاشتراك فيه. رغم كل الانحرافات التي حدثت في الثورة والتعتيم على مفاهيمها، فعدم اشتراك الشعب شاهد على إرادة الأمة، وتعكس شعار الثورة (إسقاط النظام)، ومن السهل على الثورة تقليع المفاهيم وثقافة السلطة الشمولية من جذورها بعد القضاء على حكم الأسد، فالرفض يعكس رؤية الإنسان السوري لسلطة بنيت وتستمر على الإرهاب، ولا شك هناك شرائح تحتاج إلى سنوات لخلاصهم بالشكل التام من ثقافة الإرهاب التي تجرهم إلى التأييد.

كان أولى بسلطة بشار الأسد عدم إجراء الانتخابات في المناطق غير المؤكدة الولاء وتلصقها بقوانين انتخابية تعدم فيها العملية، فهذه السلطة لم تعير أهمية للصوت السوري يوماً في انتخابه، منطقة استثنائية كافية ليركز عليها أعلامه على إنها سوريا الكلية، فمنذ انقلاب والده على السلطة لم يدخل في حساباته أهمية صوت الإنسان السوري ومن حينها تم إعدام ذلك الصوت في الانتخابات أيا كانت. فالقضية ليست في نجاحه أو عملية التزوير والتلفيق أو الدعاية الإعلامية الفاسدة، بل في المسيرة التي أوصلت بشار الأسد إلى اللحظة، والقوى التي ساهمت في بقائه، وتلك التي شاركت بانتهازيهتا في تفاقم الصراعات الدولية على سوريا.

سيحاسب الشعب السوري يوما تلك المعارضة التي قضمت مفاهيم الثورة، وعزلت الشباب الثوري عن ساحات الوطن للاستئثار بالسلطة التي سالت لعابهم عليها، والذين أصبحوا بشكل غير مباشر السند الأكبر على بقاء الأسد حتى اللحظة، وفي مقدمة تلك القوى الإخوان المسلمين، الذين لم يتعظوا من تجربتهم في بداية الثمانينات من القرن الماضي، وإعطائهم السلطة التبريرات في تدمير كامل لمدينة حماه وأطراف من حلب وقتل أكثر من ثلاثين ألف سوري، فكرروا الخطأ نفسه مع السلطة نفسها، لتجرف الثورة السلمية إلى العنف، وكانوا على دراية بتبعية الجيش شبه الكلي لنظام الأسد، وكان معروفاً أن قوامه من طائفته العلوية والتي يحوز بينهم اليوم على نسبة 88% من الأصوات الانتخابية.

قامت السلطة بدراية على تدمير الوطن، وتحريف مسار الثورة السورية السلمية، وكان للإخوان دوراً بشكل غير مباشر في هذا، لأنهم كانوا التيار الأكثر قوة وتنظيما في المعارضة، فهم الذين وعلى مدى تسلطهم على معارضة الخارج وبمساعدة قوى عربية تحكموا في قراراتها، واصروا على معارضة التدخل الخارجي، وهو الموقف الذي أدى إلى تقليص دور أصدقاء الشعب السوري في دعم الجيش الحر، والقوى الثورية الحقيقية، ليجد التكفيريين متنفسا واسعا في السيطرة على الأرض، وهو العمل الذي سهل للسلطة تشكيل مجموعات إرهابية أغرقت سوريا في شرورها من جهة وشوهت وجه الثورة عالميا من جهة أخرى، وزعزعت مواقف بعض الدول الراغبة في دعم الثورة.

لم يرفع الإخوان يوما شعاراً ثوريا ولم يدعموا تيارا يطالب بتغيير كلية النظام، بل ساندوا بطريقة أو أخرى على توسيع مفهوم أسقاط سلطة الأسد تحت حجة أنه بزواله ستكون بدية نجاح الثورة، فهم من رواد الإصلاح في الدستور والنظام الجاري مع بعض الإصلاحات والرتوش الشكلية على الموجود بعد الاستيلاء على السلطة، وقد كان بنائهم للمجلس الوطني السوري بالطريقة التي عملوا عليها وبالا على الثورة والمعارضة الخارجية، فعن طريقها برز الوجه الإسلامي السياسي الراديكالي للثورة السورية، وسياستهم الخاطئة تلك كانت من ضمن العوامل التي أوصلت بشار الأسد إلى هذه اللحظة، وليقدم ذاته كمنتخب ديمقراطي! ويعلن نفسه رئيسا دستوريا لسوريا! وبانتخابات نزيه ضمن عدة نقاط جغرافية متفرقة داخل الوطن! ويعرضها على أنها تمثل الأمة كله! متجاهلاً دراية الشعب والدول بأن نصف الشعب السوري إما مهجر أو لا يملك أحقية الانتخاب حسب القوانين الانتخابية التي سبقت العملية والذين يرفضون الانتخابات كلياً.

كما وأن سياسة إخوان المسلمين، وبشائع التكفيريين، أحجمت مساندة العديد من الدول المعنية بالثورة، عزلت البعض من الشرائح السورية، عندما عتموا على حقوق الأقليات، ولم يدحضوا سياسة السلطة حول قضية الشعب الكردي، ولم يتجاوزوا ما كان يحجم عنه السلطة نفسها، واسندوا مفاهيمهم بالتصريحات العنصرية تجاه الكرد والأطياف السورية الأخرى، فكانت من الأسباب التي أبعدت الكرد عن القوى المعارضة العربية، ليشكلوا المعارضة الوطنية الديمقراطية على عدة محاور، علما بأنه لا تزال مفاهيمهم حول سوريا اللامركزية وفيدرالية سوريا القادمة، مرفوضة من قبل التيارين الإسلامي والبعثي، وهو المفهوم الأكثر ثوريا من كل ما قدموه غيرهم من الشرائح التي أبرزت ذاتها كمعارضة، وبناءً على هذه الاختلافات اظهر قادة الإخوان والذين ترأسوا المجلس الوطني السوري، والائتلاف حاضرا، على انهم كانوا ولا يزالون يبحثون عن تغيير دكتاتور بمفهوم قومي طائفي إلى دكتاتورية بمفهوم إسلام سياسي تكفيري. هذه المواقف إلى جانب غيرها من العوامل الذاتية بالثورة، أعطت لرئيس أمريكا براك أوباما، الدولة الأكثر ثقلا في القضية السورية، تبريرا لمواقفه المتخاذلة حول سوريا عامة وتغيير السلطة بشكل خاص، ووضحها في خطابه الأخير عند عرضه لسياسته الخارجية، فاستمر في غموضه أو تذبذبه حول الحلول النهائية للقضية السورية، كما وتوقع بعد مرور أربع سنوات زمنا قادما بدون حسم فيها، وكأنه الزمن الذي يحتاجه الصراع للقضاء على التكفيريين والسلطة والإرهابيين الذين يدعمونها معا.

رغم كل الدمار البشري والاقتصادي في سوريا، لم يصدر من البيت الأبيض أكثر من تشخيص لبشار الأسد ووصفه بدكتاتور سوريا، وتكرار لتصريحات سابقة، بأنه عليه التخلي عن السلطة ولا يمثل الشعب السوري، دون أن يقدم رئيسها للمعارضة السورية أية ضمانات أو أمل على أن كلمته ستدخل في حكم الفعل، بل نبه الشعب السوري والمعارضة الخارجية ونبه العالم على إنها غارقة تحت سيطرة التكفيريين الذين رافقهم الإخوان إلى تخوم حدود سوريا، سياسيا ودبلوماسيا، من الدول العربية على الأقل، وماديا، وكان تنبيها إلى أن أمريكا لن تقدم دعما للمعارضة أكثر من الجاري. كلمته كانت ردة فعل على التهجمات القوية من القوى السياسية والإعلام الناقد لسياسته تجاه سلطة بشار الأسد.

لا مجلس الإخوان ولا الائتلاف المتسلطون عليه مع البعث الانتهازي (المتوقع أن يترأسها رياض حجاب البعثي العروبي ورجل السلطة وخادم الأسد على مدى العقود الماضية)، لم يظهرا رؤية واضحة وثورية حول التيارات الإسلامية الراديكالية، الرافضة للوطن والقومية، هؤلاء الذين ليس لهم علاقة بالثورة السورية أو تغيير النظام، كما ولا يزال موقفهما غير واضح من جبهة النصرة المدرجة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.

بناءً على هذه التشوهات التي أحدثت في الثورة السورية، شدد براك أوباما في خطابه المذكور، وبدبلوماسية ودون استخدام اللكنة القوية، كما يستخدمها عادة الجمهوريين في مثل هذه القضايا الخارجية، على موقفه السياسي بحجج ومواضيع شملت الكرة الأرضية كلها، وهي المرة الأولى التي ينتقل من منطق توضيح سياسته الخارجية على العالم، إلى أسلوب الدفاع عنها وخاصة عند عرضه القضية السورية، والتيارات الإرهابية، وكانت الكلمة، موجهة للمعارضة في الداخل والخارج، ومقدمة لتمديد سلطة بشار الأسد، وهي كانت في بعدها العام عدم اعتراض على الانتخابات التي جرت في سوريا رغم ما أعلن من بيانات حول عدم مشروعيته، والتنديد بها، ووصف بشار الأسد بالدكتاتور.

الولايات المتحدة الأمريكية

mamokurda@mail.com

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment