شيخ سيء السمعة يتاجر في الدين

علي الكاشnourimalki

كاتب ومفكر عراقي
( من موصلي إلى أنباري: لن أقف متفرجا وأنت تحصد كوؤس بطولة الشرف والكرامة والكبرياء والوطنية والفداء لوحدك)! من سيقولها للأنباري والموصلي فيما بعد؟
طالما إن الناس تحترم رجال الدين بإعتبارهم ائمة الأمة، ويقتدون بهم قولا وفعلا، فيفترض ان لاتركن نفوس رجال الدين الى سفاسف الامور ودنس الأهواء والمصالح الشخصية والمواقف الإنتهازية، وان لا ينزلوا من فضيلة الكمال الى رذيلة النقائض، وأن يبعدوا كل البعد عما يخدش شرفهم ومكانتهم أو يضعهم موضع التهمة. وإلا كانوا مضغة في أفواه الناس.
يذكرني تعامل الشيخ احمد الكبيسي مع القضية العراقية بقصة جحا عندما أضاع خاتمه في داخل بيته فبحث عنه فلم يجده، فخرج من البيت وجعل ينظر أمام الباب. فسأله جاره ماذا تصنع فقال: أضعت خاتمي في البيت، فقال ولماذا لا تفتش عليه داخل البيت؟ فأجابه: الظلام حالك في الداخل فلعله قد خرج. فقد بارك هذا الشيخ الحرباوي قوات الغزو الأمريكية، وجاء للعراق بعد الغزو مباشرة طمعا في الوصول الى منصب وزير الأوقاف او رئيس الوقف السني، وعندما وجد ان مسعاه قد خاب والمزاحمة مع بقية العملاء شديدة، عاد يجر إذيال الخيبة الى مقره الدائم في بلاد العجائب ممجدا أميرها وشيوخها. ومنذ ذلك الحين كان يتعامل مع القضية العراقية وهو خارجها كتعامل جحا مع خاتمه. وبسبب الظلام الداكن في عقلة فأنه يحكم على الأشياء من خلال مصلحته والفائدة التي تترتب عليها. أن القضية العراقية شائكة ومعقدة للغاية ويصعب على المرء ان يتحدث بها وهو بعيد عنها كل البعد، بعيدا كمواطن وسياسي ورجل دين، مثله مثل من يضرب بالتخت او الرمل.
والكبيسي كما هو معروف رجل الشطحات الأول بعد مفتي جزار دمشق أحمد حسوني الخفيف، ونحمد الله انه لا يوجد الكثير من الشيوخ على شاكلة الكبيسي، والا لأرتد الكثير من المسلمين الضعاف الإيمان عن دينهم او آمنوا على الأقل بمقولة ماركس(الدين أفيون الشعوب). فهذا الرجل، ولا أسميه عالم دين لأنه جاهل حتى في الدين نفسه، وشهادة الدكتوراة التي حصل عليها لا تعني لنا الكثير، فهناك عدد من حملة الشهادة لا تتشرف بهم الشهادات العليا، وقد أخذوها عنوة او سطوة أو تزلفا او رشوة. والعراق المحتل أبرز دليل على ذلك.
في لقاء تلفزيوني سابق حاول الكبيسي ان يكون بيدقا فاعلا على رقعة الفتنة الطائفية، عندما وصف أهله في الأنبار بالنواصب، ويبدو انه يجهل بأن هناك آلاف الأسماء في محافظة النواصب يحملون لقب علي وحسن وحسين وفاطمة وزينب، وغيرها، وهناك الكثير من الجوامع تحمل أسماء الأئمة، وربما صلى يوما أو خطب، أو شاهد جامع علي في الفلوجة الذي دُمر تماما بغارة جوية لقطعان المالكي على الفلوجة. ولا نريد أن نجري مقارنة مع من يحمل في محافظات الوسط والجنوب اسم عمر وبكر وعائشة. ربما أطلع الكبيسي على قصيدة اللاءات للشاعر الكرخي” يكولون بالعربان اسم عيشة وعمر”. بمعنى” أي لا يوجد عند العراقيين في الجنوب اسم عائشة وعمر”.
وزاد الكبيسي الطين بله عندما سأل الله تعالى ان يحشره مع علي بن أبي طالب، وأن يحشر اعدائه مع معاوية بن أبي سفيان، صهر المصطفى(ص) وكاتب الوحي، وأعظم خليفة بعد الخلفاء الراشدين. مع إن الإمام علي عندما سئل عن المسؤول عن سفك دماء المسلمين أهو أم معاوية؟ قال بأنها سيمثلان أمام الله تعالى! أي الحكم لله! هذه هي الحكمة البليغة والمواقف الصائبة والمعرفة الحقيقية بكتاب الله وسنته، والتواضع الإسلامي الصحيح.
الكارثة الكبرى إن الكبيسي إفتى بأنه لا يوجد حل وسط أمام المسلمين أما مع علي أو مع معاوية! وأغلق الباب بوجه من يحب ويجل الخليفتين العظيمين ويترك أمرهما لله تعالى فهو الحاكم العادل والأدرى ما في داخل النفوس. وكلام الكبيسي المكبوس على الرياء والدجل يدل على الإسفاف العقلي والجهل بالتأريخ والدين معا. يمكن أن نعذر الأمي والجاهل إن تفوه به، ولكن لا عذر لرجل دين يحمل شهادة الدكتوراة، وتولى مناصب عليا في الجامعات الدينية، ويعد من الخطباء البارزين.
منذ تلك اللحظة صار الحكم بأن هذا الرجل أما هو جاهل فعلا، أو انه يهذري بسبب الزهايمر. لأنه طعن بكبار الصحابة الذين إعتزلوا الفتنة ولم يقفوا الى جانب علي أو معاوية. ومنهم الصحابة الأجلاء سعد بن أبي وقاص، أسامة بن زيد، محمد بن مسلمة الأنصاري، ابو اسيج الساعدي، عبد الله بن سلام، عمران بن حصين، الأحنف بن قيس، عبد الله بن عمر، صهيب الرومي، عبد الله بن أبي سرح، شداد بن أوس، ابو أيوب الأنصاري، سعيد بن العاص والعشرات غيرهم. بل لم يكن مع علي بن أبي طالب من الصحابة البدريين سوى(4) في موقعة الجبل، و(6) في موقعة صفين.
والسبب في إعتزال الفتنة كما ذكره أبو نعيم عن أبو العالية وهو عمدة قراء المدينة “لَمَّا كَانَ زَمَانُ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ، وَإِنِّي لَشَابٌّ، القِتَالُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الطَّعَامِ الطَّيِّبِ، فَتَجَهَّزْتُ بِجَهَازٍ حَسَنٍ حَتَّى أَتَيْتُهُم، فَإِذَا صَفَّانِ مَا يُرَى طَرَفَاهُمَا، إِذَا كَبَّرَ هَؤُلاَءِ، كَبَّرَ هَؤُلاَءِ، وَإِذَا هَلَّلَ هَؤُلاَءِ، هَلَّلَ هَؤُلاَءِ، فَرَاجَعْتُ نَفْسِي، فَقُلْتُ أَيُّ الفَرِيْقَيْنِ أُنَزِّلُهُ كَافِراً؟ وَمَنْ أَكْرَهَنِي عَلَى هَذَا؟قَالَ: فَمَا أَمْسَيْتُ حَتَّى رَجَعْتُ، وَتَرَكْتُهُم”. (حلية الأولياء2/219).
حسنا! هؤلاء الصحابة الأجلاء أين موقعهم عند الكبيسي طالما لم يقفوا مع علي ومعاوية؟ لقد تصرفوا بعقل وحكمة لأن الحرب كانت ذات طابع ومدلول سياسي وليس ديني، فهم أعلم بالدين وأصوله من الكبيسي ومن شاكله من وعاظ السلاطين. ولو كان الأمر يتعلق بالدين لكانوا السباقين في القتال بجانب الطرف الذي يظنونه على حق. ربما يؤمن الكبيسي بقول الخوئي” إن ظهور الكذاب أحيانا لا ينافي حسن الرجل”. (معجم الخوئي2/113). مع أن كلام الخوئي يتعارض مع الحديث النبوي الشريف” يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى الْخِلَالِ كُلِّهَا إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ”. (أخرجه أحمد عن أبي أمامه).
ويبدو إن هذا الرجل قد تعودت عيناه على أضواء الأعلام فلم يقدر على البعاد عنها، وفي آخر إطلالة غير مشرفة كالعادة، طلع طلعة جن من قمقمه المظلم مطالبا العراقيين بالوقوف مع الحكومة الطائفية الفاسدة ضد ثوار العشائر.
كنا نظن بأن هذا الشيخ قد وصل إلى أرذل العمر وهذا سبب مواقفة المتناقضة، ولكن يبدو الأمر غير ذلك، وهذا ما كشفت عنه الأخبار اللاحقة، فقد تبين إن الرجل يأخذ مواقفه من سلطات أبو ظبي، وأنه قريب من الإسرة الحاكمة، وكل موقف له ثمنه. والشيوخ والحق يقال كرماء جدا فيما يخص الجنس والفتن! فقد ورد بأن المملكة العربية السعودية” أبدت انزعاجها من توجيه أبو ظبي للشيخ أحمد الكبيسي المقرب منها لكي يوجه نداء لسنة العراق للوقوف إلى جانب حكومة المالكي في حربها ضد داعش والحركات الإسلامية السنية الأخرى وهو ما اعتبرته الرياض تشتيتا لجهود لم شتات السنة لمواجهة اضطهاد حكومة المالكي لهم خاصة في المحافظات السنية ومن أهمها الأنبار التي تتعرض لهجمات كثيفة من قبل قوات المالكي واتهمت بعض القيادات الدينية في الفلوجة دعوة الكبيسي مشيرة الى أن الرجل لايعيش وسط أبناء العراق السنة من فترة ليعرف ما يعانونه من حكومة المالكي كما أنه يرفل في نعيم الخليج، ويظهر بين فترة وأخرى ليفتي لصالح داعميه فقط، في إشارة إلى قربه الشديد من حكومي أبو ظبي وولي عهدها الشيخ محمد بن زايد “. لقد تبين الدافع من وراء حديثه المسخ.
هذا الرجل من عشائر الكبيسة التي لم تعلن بعد برائتها منه لسبب في قلب يعقوب، أي هو من محافظة الأنبار، المحافظة المجاهدة التي لقنت قوات الغزو الغاشم ـ التي دافع عنها الكبيسي ـ دروسا في فنون الحرب وقيم المواطنة الحقيقية والكرامة والغيرة العربية. هذه المحافظة هي المحافظة التي يفتخر بها كل عراقي شريف، ويضعها تاجا فوق رأسه، ولا يبغضها إلا عبيد الأمريكان وولاية الفقيه فقط. إنها محطة الرجولة والسيادة والكرامة، ورجالها هم بحق جنود الرحمن((أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ)). (سورة الفتح/29).
هذه المحافظة المؤمنة الصامدة أذاقت الأمريكان المر، فأنتقم لهم المالكي وأذاقها الأمرين، فقد وعد الحاكم الدموي أهلها النجباء ببحار من الدم، وقد غاص في بحار دماء الشعب للرقاب. وأعلن حرب أتباع الحسين على أتباع يزيد، والحسين خسر كما هو معروف المعركة ولم يربحها! ثم فتح تأريخ صفحة دموية جديد بإسم (تصفية الحساب) وقد صفى الثوار الحساب مع قطعانه المسلحة، فتبين إنه مدين لهم وليس دائن. إنه مدين ومدان بجرائم لا حصر لها. وقد حان وقت السداد. هو الذي فتح السجل وطالب بتصفية الحساب، فلا عذر له من بعد.
الحقيقة التي تغافلها أو تجاهلها الشيخ، تنبه اليها الأجانب وعرفوا مغزاها، فقد ورد في صحيفة إيطالية ” يمكن اعتبارالفلوجة ملتقى المصالح الايرانية الامريكية، فالاولى تريد كسر ما تعتبره شوكة المواطنين السنة وايقونة مقاومتهم المتمثلة في مدينة الفلوجة فيما تريد الولايات المتحدة الانتقام من نفس المدينة التي شكلت سبباً لسخرية الصحافة العالمية من جيشها حين عجز عن اجتياحها في سنة 2004. فقد قررت ان الولايات المتحدة منذ عام واحد على غزوها للعراق ان ترتب حملة على الفلوجة ولكن بايدي عراقية حتى يوصف المقاومين بانهم متمردين او ارهابيين يقاتلون ابناء بلدهم وذلك بعد ان ايقن مستشاري البنتاغون انه لا سبيل لربح حرب مع الفلوجة طالما كان العنوان المرفوع هو مقاومة المحتل الاجنبي”. (صحيفة ايطاليان نيوسبيبر).
الغارات الجوية والمدفعية الثقيلة والبراميل الحارقة على المدنيين والقصف المدفعي الثقيل وآلاف القتلى والجرحى وحوالي نصف مليون مشرد من مدينة الشيخ الكبيسي، علاوة على تدمير كل المؤسسات الحكومية وتفجير بيوت الله، وقصف مستشفى الفلوجة والمدارس، جميع هذه الأفعال الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية، لم تهز شعرة من رأس هذا الشيخ المأفون المنسوب لمحافظة الأنبار! تا الله يا شيخ كم أنت وضيع و قليل الأصل!
لكن حفنة مال من شيوخ الإمارة حركت الشيخ فظهر على الشاشة وهو يطالب العراقيين بالوقوف إلى جانب الطاغية المالكي. لقد خان الشيخ الكبيسي دينه ووطنه وشعبه ومحافظته وعشيرته وأقاربه وأحبابه. فماذا تبقى له؟ المال فقط وهو في أرذل العمر!
ألا تف وألف تف على المال إن كان مقابله التجرد من الغيرة والشرف والمواطنة والحق والإنصاف. وتف على كل من يبيع وطنه وشعبه وقضيته المصيرية بثمن بخس. وتف على كل من وقف مع الغزاة الأمريكان ومجدهم قولا وفعلا. وتف على كل من يتاجر بالدين، ويرهن لسانه لمن يدفع له أكثر.
المعلومة الأخيرة التي يجب أن يعرفها الشيخ الكبيسي هي، أن منظره صار قبيحا للغاية، وفمه وقحا وكريه الرائحة، وقد لفظه العراقيون كما يلفظ الدبر العذرة. فليترك العراق لأهله طالما تنصل لهم وأنكر أهله. أهل السنة تتشرف بشيخهم الكبير، العلامة الشامخ عبد الملك السعدي حفظه الله ورعاه، الأب الروحي للثوار، والشيخ المجاهد رافع الرفاعي، والشيخ رافع الضاري، والشيخ محمود عبد العزيز العاني رئيس مجلس علماء العراق، وعضو المجمع الفقهي لكبار علماء ومفتي العراق، والشيخ عبد الستار عبد الجبار عضو المجمع الفقهي لكبار علماء العراق والشيخ العلامة طه حامد الدليمي والشيخ أحمد الشجيري، والشيخ احمد المحمدي وغيرهم من الشيوخ النجباء حفظهم الله. أما الكبيسي فهو في خانة مهدي الصميدعي و خالد الملا، واحمد عبد الغفور السامرائي. ولا يخفى على الشيخ الكبيسي الإسم الذي يطلقه العراقيون على هذه الخانة!

علي الكاش

Posted in فكر حر | Leave a comment

صحوة منافق

صحوة منافقcorrepyion

المنافق لا يصحو ، وإنما هو مثل الحرباء يتلون نعم يتلون (( المنافقين إخوان الشياطين )) وهم في الدرك الأسفل من النار ، هذا وصف ديني لتلك الفئة الضالة التي ترقص في كل عرس وتغني في كاباريه وتبكي في كل مأتم .

احذروهم فهم حية رقطاء عندما تنتهي ذخيرتهم ويتكشف أمرهم ينزعون جلدهم ويلبسون اخر .

واليوم الكتاب الذين يرتزقون من القلم ، وخصوصا البعض الذين يعتقد بانه كاتب وشاعرا .!. كذلك ياللهول .؟.

عندما تبور تجارتهم يقلبون صفحة جديدة في حياتهم ، بالضبط مثل المسرح الفرنسي السابق يحمل الممثل معه عدت وجوه ، وبغيرها حسب الدور ، مريض نفسيا .

وفي النهاية أقول لا يصح إلا الصحيح ، فنحن في زمن بداية نورا جديدا ، فالترحل كل خفافيش الظلام .

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

ولاية الموصل

تره اخوان, انتوا بعدكم مامقدرين حجم الكارثه اللي صارت لحد الان, فهي تكشف ليس فقط عن فشل منظومه سياسيه فاسده daiishcaravanوعفنه, وانما تكشف عن فشلنا كمجتمع وكبشر في معرفة ادنى قوانين الطبيعه, في مصالحنا وفي الحفاظ على منظومتنا الاجتماعيه والاخلاقيه.

هنا أشير الى بعض الانجازات التي تحققت على يد قيادتنا السياسيه والعسكريه, ولو كان هناك قائد عام للقوات المسلحه شريف, كان حط طلقه براسه من العار !!! لكن الشرف كلمه ليست موجوده في قاموس القوادين !!!
الكارثه الاقتصاديه: وقعت داعش على كنز قارون بالكامل, فأن غنائمها في الموصل, من بنوك واليات ومعدات مدنيه وعسكريه, ومواد تموينيه وسلع, ممكن ان تتعدى ال 150 مليار دولار!!!
فقد اخذت ثاني أكبر مدينه في العراق, بدون ان ترمي طلقه واحده, يعني اخذت الجمل بماحمل, صلوا على محمد وال محمد
الكارثه العسكريه: عندما ينهزم جيش كامل بدون ان يرمي طلقه واحده, فأن معنى هذا أن هنالك خلل هائل في المؤسسه العسكريه من اعلى القمه الى أقل جندي, وان هذا الجيش عباره عن نمر من ورق لاقيمة له اطلاقا
ولا ولن يستطيع ان يحمي حتى نفسه من أي قوه مهما كانت تافهه, فهو جيش فاسد لايملك أي مبادئ أو حتى قيم الرجوله والنخوه, انه مجموعه قوادين لايملكون أي شرف, ولا يحتمي بالقوادين غير العاهرات !!!! صلوا على محمد واله وصحبه
الكارثه الاجتماعيه: ان الصدمه النفسيه للمجتمع العراقي عامة واهل الموصل بالخصوص, سوف لن تنمحي اثارها بسهوله,فالاحتلال الامريكي رغم قساوته, الا انه جاء من أكبر وأقوى دوله بالعالم, أما أن يقوم باحتلالنا مجموعه من البدو الهمج, فهذا هو قمة الاحتقار والمهانه, صلوا على سيد ادريول وصحبه اجمعين
الكارثه المستقبليه: نحن على أعتاب صراع دامي من نمط الصراع السوري, ويمكن أن يمتد الى عقود, وخصوصا ان البلد غني, وايران وتركيا والسعوديه وسوريا على الحدود, وكلهم لهم مطامع ومصالح, والشعب العراقي منقسم حتى العظم, والكره هو سيد الموقف, صلوا على صاحب الزمال والكر والكديش
الحلول:
من المؤكد ان الجيش العراقي والسياسيين العراقيين لايستطيعون حل هذه الازمه, فهي أكبر من حجمهم واستيعابهم وخبرتهم
كما انهم لايملكون الاخلاق والقيم التي يحتاجها البلد في هكذا ازمات. في هذه الحاله نقول, حي على الفلتان
اذا دخلت ايران على الخط فهذه دعوه لدخول بقية العصابات لقتالها وتبدء الدائره المغلقه كما في سوريا, وفي هذه الحاله نقول حي على النكاح !!
الحل الوحيد للأزمه هو التدخل الامريكي العسكري, فلن يجرء احد على مواجهتها علنا, ولكنهم تعلموا من تجربتهم السابقه, أن الشيعه قوم غدارين لايملكون الوفاء والعرفان بالجميل, لذلك سيجد اصحاب القرار الامريكي بالتدخل, معارضه شديده من داخل أمريكا نفسها, وسيقولون لهم, أن دعوا الوحوش تفترس بعضها فأينما أصابت فهو فتح !!!!!
ياشباب حضروا نفسكم وكلمن يكول ياروحي, تره خربانه ومايلحكلها الحمزه ابو حزامين !!!!!

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

خدمة الخطوط الجوية العراقية وثلاث اطفال مفقودين

هههههههههههههههههههههه هاي صوره لا داعش ولا إثناعش .. صوره ثلاثتاعشalawiabodyiraq

………….

خدمه حضاريه متطوره تقدمها الخطوط الجويه العراقيه لمسافريها, لطميه مع وجبة دسمه من القيمه والهريسـه, يبببببببببوووووووووو

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

تحية للسيسي

sisidaughter

ابنة السيسي

من أخيك العربي العراقي…

في مصر سقطت المؤامرة ، وقامت المؤامرة ، وسقطت المؤامرة ، واليوم ، اليوم العالمي للرد على الربيع العربي ..!.

وهكذا اليوم مصر تقلد نفسها من جديد …؟. أم الدنيا …!.

نعم للسيسي ، نعم لبطل العبور …؟. عبور مصر … لمصر نهاية خلافة التخلف ، والحكم باسم الدين …!

الكثير زعلانيين ، الدولة الديمقراطية الكبرى …؟.

والدولة الديمقراطية الصغرى …؟.

ودولة الشعور الكثيفة ، والقبور ، والنياح ..!.

اليوم سوف يروج أعمال الحلاقين …؟.

يا مصريين دوما انتم حلوين …!.

بداية لانقشاع غبار الزمن …؟.

باي باي مرسوي …!.

لقد رسبتم بالامتحان ، وفي الامتحان يكرم المرء ، او يهان …؟.

انا عربي وافتخر ….
هيثم هاشم

Posted in فكر حر | Leave a comment

هل هناك فرقة إسلامية ناجية من النار ؟

هل هناك فرقة إسلامية ناجية من النار ؟؟؟qoubisyatassad
معظم(القبيسيات) في الأموي… راقصات عاهرات أسديات حتى ولو كانت أمهاتنا بينهن !!! )
د.عبد الرزاق عيد
لقد كتبنا أكثر من مرة خلال نشاطنا في إطار ربيع دمشق ، بأن الحياة السياسية في سوريا التي بدأت ولادتها بعد (نفوق الروح الشريرة الملعونة الأسدية )، لكنها كانت ولادة من الخاصرة، على اعتبار أن الحراك السياسي الذي قاده المثقفون منذ البيان ( 99) كانوا مشبعين بميراث شمولي هو الوجه الآخر لنظام تسلطي شمولي بربري من نوع خاص ، وفعلا أتى الابن ( الجرو الذي فاق اباه ) كما تكهن المتنبي….ليثبت أنه يمثل شمولية وحشية من نوع أسدي –ما قبل بشري- خاص
ولهذا فكان اقتراحنا دائما أن تكون المرحلة الانتقالية من البربرية الأسدية إلى مجتمع مدني ديموقراطي، أن تكون بقيادة النخبة الدمشقية (إسلامية أم علمانية – يسارية أم يمينية ) فالدمشقيون ولعوامل تاريخية كثيرة جعلتهم الأكثر حسا مدنيا وتقبلا ليبراليا للآخر ، وبالتالي لابد من مرحلة ليبرالية انتقالية باردة تبرد حمى الشموليات الإيديولوجية السورية …
وكنا نراهن علن نفحة ليبرالية (تصوفية معتدلة ) لدى مدرسة الشيخ كفنتارو، لكن الشيخ كفتارو سرعان ماقبل أن يكون مفتيا (للروح الشريرة الأسدية )، مع ذلك أثبت أنه أكثر نعومة واعتدالا في فقهه السلطاني، ممن سيأتي بعده من مثل (مفتينا الحلبي حسون) الذي يهدد أوربا بإرسال الإرهابيين، إذا لم يحموا ويدافعوا عن سلطان زمانه الأسدي ..
.وتابع الشيخ كفتارو في خطه (الوعظ السلطاني) الشيخ البوطي بشكل رخيص وأفاق، حيث يمنح الشبيح البوطي باسل مقعد صدق في جنة المأوى، ويعتبر شهداء ثورة شعبه ( حثالات ) … تابع هذا الخط السلطاني المعتدل الشيخ معاذ، ومن ثم كان الوجه الشبابي الأبرز لهذا التيار هو الدكتور محمد حبش الذي بدأ ينخرط في الحياة الثقافية العامة مرحبا به من الجميع …
ولقد رحبنا به كمثال لهذا الاسلام الدمشقي ( الناعم )، ووجود الأستاذ عصام العطار على رأس الحركة الأخوانية الشامية أمر له دلالته، من حيث تميزه بحس ثقافي نهضوي تنويري تعزز هذه الصورة لدينا عن ( الإسلام الليبرالي الناعم )، حيث يمكن أن يكونوا هم الأقدر على فهم وحوار تجربة الإسلام التركي لحزب العدالة والتنمية، أكثر من التحاق (الضرورة به ) من ياقي أخوان سوريا، الذين ظلوا متشبعين بالاسلام (الإيراني ) ونضالويته البعثية الطائفية الكاذبة …
الأخ محمد حبش المنشق ما بعد الثورة -منذ شهور-والمراهن على إسلامه (الوديع الناعم )، ينقض علينا (مكفرا) ، كعادة الأخوان وباقي فرق الإسلام السياسي، الذين يقدمون أنفسهم بوصفهم هم ممثلو الاسلام ، وأن أي نقد لهم ولشخوصهم هو نقد للإسلام …
إذ لا يعتبرونه نقدا لفهمهم الخاص للإسلام، بل للإسلام ذاته، وذلك عبر تعميمهم لفكرة ( عداء العلمانية للإسلام )، هذا التماهي بين الفكرة والشخص هي الأساس الفكري للشمولية : العقيدة الواحدة والحزب الواحد والقائد الواحد .. حتى شباب الفيسبوك الذين كانوا يردون على مقالاتنا الحوارية النقدية مع الأخوان المسلمين ، يعطون أنفسهم حق الفتوى، فعندما لا يجدون ما يقولون يطلقون (قذيفة : العلمانية المعادية للإسلام )، حيث تثبت كل فرق الإسلام السياسي أنها بالنار وفق الحديث النبوي : (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة )
وذلك لأنهم يماهون شموليا بين الإسلام وأنفسهم ، وليس (بنبي الإسلام) وفق شروط شيخ الاسلام ابن تيمية …عن خصائص (الفرقة الناجية ) التي كنا نتوخى سماتها لدى أخوتنا الدمشقيين الأكثر اعتدالا وتسامحا …فإذا بهم لا يثيرهم إهانة مسجدهم الأموي الكبير، بل يفضلون أن يقولوا أن سلوك القبيسيات، هو نتاج طبيعي للمجتمع التقليدي الدمشقي …ليرتضوا أن يثبتوا الفكرة الشائعة لدى السوريين بأن ( دمشق دائما كانت كاسرة الاضراب بوصفها الخاصرة الرخو، وبمثابتها المدينة المنصاعة أبدا للسلطان (المتغلب)، حتى ولو جلد ظهرك، حسب رواية الحديث للبوطي، وتلميذه القبيسي (حبش) حتى لفترة شهور قبل انشقاقه المحسوب بل والمدروس….
مما يؤدي خطابه عن (القبيسيات بوصفهن الوجه الحقيقي لدمشق )، كما ولو أن دمشق معقل لشرعية النظام الأسدي …حيث في كل مسار هذه الانتخابات الهزلية السوداء، .ليس هناك مشهد أهلي واقعي صادق مؤيد للمسخ الأسدي سوى ( رقص القبيسيات على دماء أهلهم وأطفالهم في الرحاب الطاهرة دينيا ووطنيا وحضاريا في الجامع الأموي، وذلك في ذات اللحظة التي كانت تدك فيها صواريخ العلوج المستوطنيين الأسديين باقي مدن سوريا …حتى اضطر شاب أمام هول الدفاع عن القبيسيات …أن يقول كاتبا (أن سلوكهن عاهر حتى ولو كانت أمه بينهم )…..

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الحب والإستعداد للمشاركة هما أساس عقد الزواج

قرأت تقرير الزميل زبير الأنصاري قبل يومين عن بروز عادات جديدة للزواج في المجتمع السعودي.. بعضها لا يخلو من muf87الطرافة وغير منطقي إلا أن البعض منها ’مبرر..خاصة تلك التي تهدف لحماية مستقبل الفتاة ماديا كما في حالة الأب الذي أصّر على إستقلال ذمتها المادية.. أما في حال الأب الذي أصر على إستلام راتب إبنته حتى بعد الزواج فهي دليل واضح على تجبّر الولي وأنانيته… ولكنها وبالتأكيد تعكس حالات إستغلال حدث الزواج نفسه ووضع الشروط التي كان من المفروض بحثها مستفيضا قبل وقت إتمام العقد.. ولكنها كلها لا تغني عن أهم شرط للزواج.. وهو علاقة الأمن والأمان بين الطرفين نفسهما والتي ومن المفترض أن تنمو خلال تعرفهما على بعضهما البعض.. وليس يوم عقد القران.

كلنا يعلم بأن الهدف الأول للزواج.. هو الإستقرار النفسي والعاطفي والإستمتاع بالغريزة الجنسية ’محللة بعقد الزواج روحيا ومجتمعيا.. والجميع يفترض في هذه العلاقة الإستمرارية في تأجج العواطف وإن بالغوا في إفتراض إستمرارية العطاء والتضحية والقبول سواء بالعنف أم بالزوجة الثانية من المرأة… ويستهجنون طلبها للطلاق في مثل هذه الحالات… في ذات الوقت الذي أحلوا فيه للرجل كل الحريات بإسم أنه رجل.

ولكن وفي حال فشل الزواج وإصرار المرأة على طلب الطلاق تتلاشى معظم حقوقها خاصة المادية منها… فمؤخر صداقها يتضاءل بفعل التضخم المالي.. وقد لا تتمتع أسرتها بالثراء لحمايتها ماديا.. إضافة إلى أنها قد تتنازل عن كل حقوقها المادية في سبيل الخلاص من زواج أصبح يقتلها معنويا… والأهم أن قليلات من النساء من إحتفظن بعمل خلال الزواج قد يستطعن إعالة أنفسهن منه.

قبل فترة قصيرة.. جاءتني فتاة من الخليج جميلة.. عصرية في ملابسها الأوروبية.. بدون أي حجاب ولا غطاء وجه.. لم تتجاوز السادسة والثلاثين من عمرها… تزوجته في سن السادسه عشر.. وقبل إنتهاء دراستها الثانوية.. بدون معرفة لمجرد أنها رأت فيه شخصا مناسبا وبدون أي إكراه من العائلة.. إكتشفت فيما بعد الكثير من إختلاف الطباع والعادات.. كان ’مقتّرا يحسب كل مصروفات البيت بطريقة ’منفّرة.. قيدها ماديا وإجتماعيا.. وأجبرها على لبس النقاب الكامل.. فلا تظهر منها سوى عيناها… الشيء الإيجابي الوحيد الذي قدّمه لها هو حثها على إكمال دراستها المدرسية.. ثم الجامعية.. وتخرجت بإمتياز.. وحين بدأت العمل أصر على الإستيلاء على كل راتبها… تحسّنت أحوالهما المادية بما سمح له أن يشتري بيتا.. وبالتأكيد سجّله بإسمه لأنه من غير المألوف الإعتراف بمشاركة المرأة المالية… رغم أن مساهمتها المالية كانت أكبر بكثير مما كان يتقاضاه.. ولم تعترض حفاظا على هدوء حياتهما وخوفا منه.

سمح لها تفوّقها العلمي بالحصول على بعثة دراسية للقدوم إلى بريطانيا للدراسة.. ووافق على ذلك طمعا في مستقبل أكثر رخاء.. ورافقها كمحرم مع أولادهما الأربعة.. تتكفّل الدولة بكل مصاريفهم.. ولكن وبعد القدوم بدأ ’يشدد من قيوده عليها.. أصبح يحاسبها ويراقبها ويحرقها بظنونه برغم أنها كانت متنقبة من رأسها وحتى أخمص قدميها… ولكن غيرته إستبدت به ووصلت به إلى تعنيفها جسديا.. ومع كل ذلك إزدادت رغباتة الجنسية ربما لتأكيد رجولته وإذلالها.. ومع إزدياد العنف بدأت تنفر منه ومن ممارسة العلاقة الجنسية.. ولكن ذلك لم يمنعه من إغتصابها.. ليمارس حقوقه كزوج…سلب منها الروح والجسد ومع ذلك بقيت صامدة وراضية.. وحل موعد الإجازة للعودة إلى الوطن والأهل.. وعادت الأسرة كلها.. وخلال الإجازة أخبرها بنيته للزواج.. وافقت بإرتياح شرط أن يطلقها.. لأن الحياة بينهما أصبحت مستحيلة.. ولكنه رفض إلا إذا تنازلت له عن كل حقوقها المالية ولم ترضى… وتزوج بأخرى.. وإستمر برفض تطليقها.. وأضاف شروطا مالية أخرى.. أن تدفع له مبلغا ماليا كبيرا ثمنا لحريتها إضافة إلى التنازل التام عن كل حقوقها الأخرى…. نسي أنها ساهمت في شراء البيت.. وبمصاريف حياتهما الزوجية كلها.. ولكن الأهم أنه رفض إعطاؤها إذن الخروج للعودة للدراسة.. وبمعجزة إستطاع الأهل إقناع السلطات بفعالية الإذن السابق.. وعادت للدراسة بعد أن حرمها من رؤية الأطفال.. خلال ذلك لحق بها إبنها الذي بلغ 17 سنة ليكون محرمها.. ولكنها تبقى محرومة من رؤية بقية أطفالها.. ولا زال يرفض تطليقها.

خلعت نقابها.. ولأول مرة لبست ملابس عصرية محتشمة…. وتداوم على دراستها في الجامعة.. بألم وبكل الخوف قالت لي وهي تغالب دموعها.. في بريطانيا ولأول مرة في حياتي أشعر بأنني إنسانة.

’ترى كم من إمرأة أخرى تعيش هذه الظروف.. سواء مع الرجل أو تحاول الحصول على الطلاق الذي حق هو حقه السيادي..؟؟؟؟ كم من إمرأة تتعرض للإغتصاب الزوجي.. يرافقة إغتصاب نفسي ومعنوي وحياة مدمّره.. كم من إمرأة تتعرض للإبتزاز المالي للحصول على حريتها.. وكم من إمرأة ممنوعة دينيا وقانونيا من حضانة أولادها ومن السفر وحدها وتحتاج إلى محرم في كل تنقلاتها حتى من أصغر أبنائها..؟؟؟؟؟؟ كم من إمرأة محرومه من الإحساس بالثقة بنفسها.. وتملك حرية الإختيار.

بدون أن يستند الزواج على فكرة الشراكة والمشاركة المعنوية فلن يستقيم هذا الزواج.. أما المشاركة المالية فيجب أن تكون لها الأولوية في عقد الزواج خلاله وبعده حماية للمرأة في حال فشل هذا الزواج.. ولا يجب أن يسبب حرجا لأي من الطرفين فواقع الحياة يؤكد بأن كرامة المرأة تبقى مصونه في حال الإستغناء المادي وأن لا تصبح عالة على أي من أفراد عائلتها في أي وقت من الأوقات.. بدون حمايتها ماديا تبقى المرأة أسيرة الرجل والمجتمع والتقاليد.. وتدفع فاتورة كونها ’ولدت إمرأة في عائلة مسلمة شرقية بدون أن يكون لها أي رأي في أي من هذه الخيارات.

أحلام أكرم – منظمة بصيرة للحقوق الإنسانية

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

متى كانت سورية ناجحة … حتى تصير فاشلة؟

بشكل عام، مcorrepyionن الصعب الاختلاف مع السيّد الأخضر الإبراهيمي الذي كان حتّى نهاية أيّار ـ مايو الماضي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية في سورية. ففي تقويمه للوضع السوري نتيجة الجهود التي بذلها طوال عامين بحثا عن حلّ سياسي، رأى وزير الخارجية الجزائري السابق أن «الصراع لن يبقى داخل سورية… وثمّة خطر جدّي من أن تنفجر المنطقة بأسرها».

لا يمكن إلّا التوقف عند كلّ كلمة تصدر عن الرجل، الذي اقترب من الثمانين، نظرا إلى خبرته الطويلة والعميقة في كل ما له علاقة بالديبلوماسية والسياسة.

قبل كلّ شيء، إن الأخضر ليس ابن البارحة في السياسة وفي التعاطي مع الأزمات، خصوصا أنّه سبق له أن عمل مع الأمين العام للأمم المتحدة في شأن ملفات كثيرة، بينها أفغانستان والعراق واليمن… وحتى هايتي، كما كان مكلّفا، عربيا، ايجاد تسوية في لبنان في مرحلة الإعداد لمؤتمر الطائف وفي مرحلة ما بعد توقيع اتفاق الطائف واصرار ميشال عون، قائد الجيش وقتذاك، على التمرّد والبقاء في قصر بعبدا بصفة كونه رئيسا لحكومة موقتة مهمتها محصورة بالإعداد لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

يعتبر الإبراهيمي من المعتادين على كيفية التعاطي مع شخصيات ضيّقة الأفق مثل ميشال عون أو غيره أو ما شابهه. لكنّ ذلك لا يمنعه من قول كلام صريح، بل صريح جدا في بعض الأحيان. الدليل اشارته في حديثه إلى مجلة «در شبيغل» الألمانية الى أنّ «دولا عدّة اساءت تقدير الأزمة السياسية إذ توقّعت انهيار حكم الرئيس السوري بشار الأسد كما حصل مع بعض الزعماء العرب الآخرين وهو خطأ تسبّبت (هذه الدول) في تفاقمه بدعم جهود الحرب بدل جهود السلام». هنا يحاول المبعوث السابق للأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية توزيع اللوم في استمرار المأساة السورية وليس حصره في النظام وفي اصراره على الانتصار على شعبه.

اراد باختصار الظهور في مظهر الديبلوماسي المحايد الذي لا يتجاهل أنّ هناك من يدعم الثوّار، أي الشعب السوري، على غرار دعم ايران وروسيا النظام في عملية ذبح ثورة شعبية حقيقية، ما كانت لتستمرّ لو لم تكن كذلك.

قد يكون كلام الإبراهيمي دقيقا كما قد لا يكون. لكنّ ثمة نقطة مهمّة، بل محورية في الحديث، يفترض التوقّف عندها. تتعلّق هذه النقطة بالتخوّف من أن تصبح سورية «دولة فاشلة» يديرها زعماء ميليشيات على غرار الصومال، ما يشكّل خطرا جسيما على مستقبل الشرق الأوسط.

متى كانت سورية دولة ناجحة، حتى تصبح «دولة فاشلة»؟

كي تصبح سورية دولة فاشلة، لابدّ من أن تكون المقارنة مع نجاح ما في مرحلة ما. الكلام هنا لا يتناول الشعب السوري الذي خرج منه مئات آلاف الناجحين من اطباء ومهندسين وعلماء ورجال الأعمال منتشرين في كلّ انحاد العالم، بما في ذلك لبنان. في لبنان، بعض أفضل المصرفيين والتجار ووكلاء الشركات الكبيرة والصناعيين أو متعهدي اقامة مشاريع بناء، مواطنون سوريون أو من أصول سورية.

كان الفشل رديفا للكيان السوري منذ الاستقلال. كان الشعب السوري باستمرار الضحية. لم يتغيّر شيء في سورية كي يصبح في الإمكان الحديث عن دولة فاشلة والوصول إلى مقارنة بين الوضعين السوري والصومالي حيث لم يعد وجود لا لدولة ولا لنظام منذ اطاحة محمّد سياد برّي في العام 1991.

هل صدفة أنّ الانقلاب العسكري الأوّل في دولة عربية مستقلّة كان في سورية؟ كان الانقلاب الذي قاده حسني الزعيم في العام 1949 فاتحة عهد الانقلابات العسكرية التي أدّت لاحقا إلى كوارث في مصر والعراق وليبيا والسودان والجزائر…وصولا إلى موريتانيا والصومال.

ليس طبيعيا الكلام عن الخوف من أن تتحوّل سورية إلى دولة فاشلة. حيث حصل انقلاب عسكري، صارت هناك دولة فاشلة تتاجر في معظم الأحيان بفلسطين والفلسطينيين والقضية الفسطينية. ما نشهده اليوم في سورية هو تتويج للفشل، أو على الأصحّ لتراكم الفشل الذي كان على كلّ المستويات. سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. هل من فشل أكبر من هرب الحكم في سورية إلى الوحدة مع مصر في العام 1958؟ ما مقوّمات تلك الوحدة باستثناء حكم سورية عن طريق نظام أمني سعى إلى مدّ تجربته الخرقاء إلى لبنان…

ليس الفشل وليد اليوم في سورية. من أمّم الشركات الصناعية والتجارة كان يزرع بذور الفشل في سورية. من أمّم الأراضي الزراعية بدل العمل على تطويرها وتطوير العلاقات بين المزارعين واصحاب الأرض، إنّما كان يعمل من أجل افقار سورية ونشر البؤس فيها.

هذا غيض من فيض ما فعلته الأنظمة المتلاحقة في سورية منذ الاستقلال وصولا إلى الحكم الطائفي الذي صار في أيّام بشار الأسد حكم العائلة الواحدة المرتبطة بعلاقات عضوية مع ايران ومع ميليشيات مذهبية في لبنان والعراق تحت شعارات «المقاومة».

لا شكّ أن الأخضر الإبراهيمي حاول توجيه رسائل عدّة في اتجاهات مختلفة تأكيدا لدوره كوسيط نزيه يتمتّع بالكفاءات التي يفترض أن يتحلّى بها ممثل للأمين العام للأمم المتحدة. ولذلك، كان تركيزه الدائم على عدم تجاهل ايران أو روسيا لدى البحث عن حلّ. وهذا أمر طبيعي عندما يكون الوسيط الدولي سياسيا محترفا. كذلك، كان في غاية الدقة عندما لاحظ أنّ النظام السوري ما كان ليرسل وفدا الى مؤتمر جنيف الأخير لولا أنّه كان يريد استرضاء موسكو.

عرض الأخضر الإبراهيمي خلاصة تجربته السورية، علما أنّها ليست المرّة الأولى التي يتعاطى فيها مع النظام الذي يعرف اللبنانيون كم هو فاشل منذ حاول حكم الوطن الصغير والحاقه به عن طريق التخويف وإرهاب المواطنين، خصوصا المسيحيين منهم، مستخدما المسلّحين الفلسطينيين.

كان عرضه من خلال «در شبيغل» أكثر من مفيد، على الرغم أن من الظلم المساواة بين الدورين السعودي والإيراني في سورية. فالسعودية، على الرغم من بعض المآخذ، تحاول مساعدة الشعب السوري، فيما ايران تريد مساعدة نظام على استعداد لتحويل سورية مجرّد دولة مُستعمرة واقليما ايرانيا يؤمن بأنّ لا مستقبل له من دون وجود شيء اسمه حلف الأقلّيات.

لا خوف اطلاقا على سورية من أن تصبح «دولة فاشلة». الخوف كلّ الخوف من تراكم الفشل المستمر منذ ما يزيد على ستة عقود، وهو فشل يأخذ حاليا شكلا جديدا عبر انبعاث الغرائز المذهبية التي تراهن عليها ايران من أجل انجاح مشروعها الإقليمي القائم على امتلاك كلّ ما تقع عليه يدها من أوراق للتفاوض مع اميركا واسرائيل من موقع قوّة…

نقلاً عن “الراي”

www.alraimedia.com/Articles.aspx

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

نجاح المفاوضات الأميركية – الإيرانية يتوقف على الكونغرس!

عندما وقعت أحداث أوكرانيا وشبه جزيرة القرم، توقع كثيرون أن تغرق روسيا بتلك الأزمة فيتغير الوضع في سوريا. هذا obamaبالفعل ما خطط له الأميركيون إنما لأبعد من سوريا أي حتى إيران.

تحريك أوكرانيا كان للضغط على الروس لتغيير موقفهم من سوريا، وإذا ما انشغل الروس بأوكرانيا تضعف إيران. كانت الفكرة أنه عندما ترى طهران أن موسكو بدأت تتراجع في سوريا، تصبح متوترة وعندها تبدأ التفاوض بجدية.

ما حصل كان العكس وباعتراف مصدر أميركي وثيق الاطلاع، ضمت روسيا جزيرة القرم، فأعلن صندوق النقد الدولي أنه يتعهد بمبلغ 17 مليار دولار، لكن تسهيلات صندوق البنك الدولي تأتي بشروط، واكتشف الغرب أنه لتصحيح الاقتصاد الأوكراني هناك حاجة لضخ 25 مليار دولار فورا، الأمر غير المتوفر خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، وهكذا أثبت الروس أنهم قادرون على تجاوز الخضات، وأن لديهم استراتيجية يتبعونها وشعر الغرب بأنه في وضع لا يحتمل ردا عسكريا ولا ردا اقتصاديا، لأن المقاطعة التي استطاعوا تطبيقها كانت ضد أشخاص، خصوصا أن الشركات الغربية الكبرى (أميركية، بريطانية، فرنسية، ألمانية إلخ..) تستثمر في روسيا مثل شركتي النفط «إكسون»، و«بي. بي»، والشركة الألمانية «سيمنز»، ثم إن شركة «كوكا كولا» تبيع بمبلغ سبعة مليارات دولار سنويا في روسيا.

رأت روسيا أن الغرب يستعمل أوكرانيا كجبهة له في مواجهتها، لم تلجأ إلى المواجهة المفتوحة، لجأت إلى استغلال نقاط الضعف وأبرزها الاقتصاد الأوكراني، وبالتالي إذا اختار الغرب استعمال أوكرانيا ضدها، فلير كم سيكلف ذلك.

كل هذا جعل الإيرانيين يشعرون بأنهم أقوى، والنظام السوري أكثر ثقة لأن الروس أثبتوا أن لهم وجودا، وأنهم حاسمون ولم يتراجعوا.

يقول: باختصار أميركا تريد الانسحاب عسكريا وعدم الدخول في حروب جديدة، والأفضلية للسياسة الأميركية «الحالية » الوصول إلى اتفاق مع إيران، ولن ترد على البعض الذي يتساءل، لماذا لا تطلب الموضوع السوري من إيران؟

إدارة الرئيس باراك أوباما ترفض «مزج الأمور»، بعد الاتفاقية (!) تستطيع أن تناقش أمن الخليج، الإرهاب وعملية السلام «لأن لإيران دورا في كل هذه القضايا».

ترى الإدارة الأميركية في الاتفاق النووي أنه سيقوي جبهة الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، لأن برنامج روحاني الانتخابي «وعد» بتحسين الاقتصاد ورفع العقوبات، وكان هناك تلميح لإطلاق سراح السجناء السياسيين، لكن حسب مفهوم الإدارة الأميركية فإن المتشددين في إيران والحرس الثوري لا يريدون هذا وقد «يزعزعون» المفاوضات.

السؤال الملح لدى الإدارة الأميركية هو: هل الاتفاق سيتم التوصل إليه قبل 22 يوليو (تموز) المقبل – الوقت الزمني الذي حدد لانتهاء الستة أشهر المفروضة للمفاوضات – أو بعد انتخابات الكونغرس في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

إذا لم يحصل الاتفاق سيكون أمام أوباما خياران: إما فرض مقاطعة إضافية أو الحرب، لكن لا يمكن لأوباما أن يتدخل عسكريا.

يقول محدثي: السلاح الأميركي هو المقاطعة.

في زيارته الأخيرة واجتماعه مع وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي، سمع تشاك هيغل وزير الدفاع الأميركي وجهة نظر تقول إن اتفاقا نوويا حسب الشروط الإيرانية سيساعد إيران على كسر الحصار الاقتصادي والمالي وتصبح أكثر تركيزا على إثارة المشكلات، وستزداد قوة (ما جرى يوم الاثنين في تركيا خرق لنظام المقاطعة).

كان الرد الأميركي أن للولايات المتحدة 35 ألف جندي في الخليج، نشرت شبكة نظام صواريخ دفاعية، لها 50 سفينة حربية، أعدت خططا حديثة لمواجهة أي تحرك إيراني، باعت الدول الخليجية أحدث الأسلحة، ثم لديها طائرات «إف – 22» المقاتلة الأكثر تقدما، وأجرت مناورات عسكرية مع دول الخليج والأردن، وأخيرا هي ملتزمة بأمن الخليج.

الاتفاق مع إيران لن يكون إلا حسب الشروط الأميركية: ستصر على «تفتيش اقتحامي» بحيث يحق للمفتشين الذهاب إلى أي مكان، وفي أي وقت وسيكون هناك رقابة دائمة، حتى إذا خدع الإيرانيون تعود المقاطعة!

يقول المصدر الأميركي، إن الرئيس أوباما يفكر بتركته، وهناك شعور أنه إذا اتفق الأميركيون والإيرانيون ورفع الحصار، يمكن لإيران أن تنفتح أكثر على الدول الخليجية، ثم إذا وقعت أميركا على الاتفاقية مع إيران فإنها ستبذل جهدها لتثبت للخليج أنها ملتزمة بأمنه!

كيف؟ يجيب: ستطلب من إيران تعديل وتغيير مواقفها إزاء التدخل في البحرين واليمن ولبنان، الآن لا تريد طرح هذه القضايا (…) إذا وقعت الاتفاقية سيكون على إيران تغيير مواقفها من التدخل ودعم الإرهاب.

حسب محدثي، فإن التوصل إلى اتفاق يعني انتصار المعتدلين في إيران وهذا ما تريده واشنطن، لأنه مع الاتفاق ستتغير السياسة الإيرانية تجاه الخليج، بحيث «تصبح أكثر إيجابية» وقد تؤثر على الرئيس السوري بشار الأسد وسياسته. يضيف: طرح الإيرانيون استعدادهم لإخراج كل الموالين لهم من المسلحين من سوريا مقابل انسحاب بقية المسلحين الآخرين، والذي حدث أنه عندما دعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إيران للمشاركة في اجتماعات جنيف (بين النظام السوري والمعارضة)، حصل ضغط من «إيباك» والجمهوريين على أوباما، «لذلك تقول الإدارة لا نريد فعل أي شيء، (سوريا، فلسطين) حتى تنتهي المفاوضات حول النووي مع إيران».

يصر على أن الإدارة كانت تريد مشاركة إيران في تلك المفاوضات، لكن بسبب الضغط تراجعت، إلا أنها حتى الآن ترى أنه لحل الموضوع السوري هناك حاجة إلى المملكة العربية السعودية، وإيران، وتركيا والأردن وروسيا بالإضافة إلى أميركا.

وقبل الوصول إلى سوريا، فإن الولايات المتحدة خائفة في حال تم التوصل إلى اتفاق مع إيران، أن تقوم إسرائيل وأصدقاؤها والجمهوريون وبعض النواب الديمقراطيين بعرقلته، فلا يرفع الكونغرس قرار المقاطعة. «عندها ستحرج أميركا أمام العالم الذي ستكشف له إيران كيف تتعامل الدولة العظمى مع توقيعها، لهذا أوقفت عملية السلام الفلسطيني – الإسرائيلي لأنها لا تريد أن تضغط على إسرائيل».

من جهة أخرى عقدت «مشاورات» مباشرة بين إيران وأميركا. الأولى نسيت «الموت لأميركا» والثانية أرادت كسر الجمود. وقال مسؤول أميركي لوكالة «رويترز» إنه من أجل معرفة إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران حول برنامجها النووي نعتقد أننا نحتاج إلى التواصل معها بدبلوماسية جد حيوية وهجومية.

هذا يكشف ألا تقدم في المفاوضات مع إيران، وأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق لا يكون اتفاقا حقيقيا لأن الكونغرس الأميركي يمنع ذلك، وقد يمنع تمديد المفاوضات ستة أشهر أخرى، كما ترغب إيران، إذا لم يكن هناك ما يثبت أن الأشهر الإضافية ستكون مثمرة. لذلك فإن محادثات جنيف الأميركية – الإيرانية هي موجهة للكونغرس الأميركي وليس لأي طرف آخر. أميركا تريد أن تقول إن هناك تقدما وبالتالي تمنع الكونغرس من التحرك لفرض مقاطعة إضافية، وإيران تريد إنهاء محادثات جنيف بطريقة تظهر تفاؤلها أيضا من أجل منع الكونغرس من الاستمرار في التشدد بالمقاطعة، لكن هل تستطيع إيران أن تقول علنا إن المحادثات جيدة وهناك تقدم؟

ما جرى في جنيف كان مجرد تقديم استعراض يقبل به الكونغرس. لكن السؤال هو هل الإيرانيون سيعطون حبلا طويلا لأوباما يستطيع السير عليه بين مقاعد الكونغرس؟ قد تعتبر الإدارة أن جلوسها للمرة الأولى وبشكل مباشر مع إيران ومن دون أوروبا، هو إنجاز بحد ذاته، وبالتالي على الكونغرس ألا يكسره أو يعطله. لكن ماذا على إيران أن تقول هي الأخرى للكونغرس الأميركي، فاللعبة فيها اثنان أميركا وإيران!

يأتي المصدر الأميركي على ذكر مصر يقول إن وزيري الخارجية والدفاع جون كيري وتشاك هيغل ورئيس الأركان مارتن ديمبسي يريدون إرسال بعض الأسلحة إلى مصر كطائرات هليكوبتر، لكن السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي رئيس اللجنة في الكونغرس التي تسمح للحكومة بأن تقدم المال لشراء الأسلحة، يرفض لأنه غير مقتنع بنزاهة ما جرى في مصر.

يضيف أن الإدارة تريد تقديم هذه المساعدات لسببين: السماح للطائرات الأميركية بالطيران فوق مصر وللبوارج والسفن بعبور قناة السويس، ثم الالتزام المصري باتفاقية «كامب ديفيد».

السخرية في التوجهات الأميركية، أنه بينما أرسلت واشنطن إلى «المشاورات» – كما سمتها مع طهران ويليام بيرنز نائب وزير الخارجية ووندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية وجايك سوليفان المستشار السياسي الأول لنائب الرئيس ومهندس التقارب مع إيران، أرسلت توماس شانون المستشار في وزارة الخارجية للمشاركة في تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي.

فهل إدارة أوباما تستعجل لكسب إيران مقابل رغبتها في خسارة مصر؟ ثم هل ستكسب إيران؟

نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

العياذ بالله من البوطي الأسدي وقبيسياته

jlaldin

مولاي جلال الدين الرومي

العياذ بالله من البوطي الأسدي …وقبيسياته الأسديات !!!
د.عبد الرزاق عيد
الدكتور عيد غير معني بالصراع بين (الثلاثة والسبعين فرقة ) كمفكر مدني ديموقراطي،فكلهم بالنار وفق الحديث النبوي، والفرقة الناجية حتى الآن لم تظهر مؤشراتها ممثلة بالروح الرحمانية الربانية لمحي الدين ابن عربي، أو مولاي جلال الدين الرومي الذي تترجم مؤلفاته لكل لغات العالم …
أي لم تتحول ( السبحات القدوسية للصوفية الربانية المطهرة للنفوس والعقول الرفيعة) إلى ثقافة فرقة، بل ظلت في الحدود الضيقة لنخب الرحمن المتعالي إله الكون والعالم ..وليس إله الفرق والمذاهب والطرق الحسية الغريزية ..
وذلك بحثا كونيا إنسانيا ( من كل الديانات ) عن الله الكامن في الضمير البشري كقيمة أخلاقية وجدانية عليا …أما ابن تيمية فنحن اعتمدنا علي نزاهته الفقهية المستقيمة في فضح ( الصوفية الطرقية المبطانية اللقامة من شيوخ الموائد، ووعاظ السلاطين :فقهاء السوء على حد تعبير الإمام الغزالي) من نموذج المدرسة (البوطية) وتلميذاته القبيسيات … حيث البوطي هو المكلف بقيام كيانهن أسديا ومخابراتيا، وربما لاحقا جهنميا …والعياذ بالله من البوطي، ومن قبيسياته، وهن يرقصن على جثة وطنهن في بيت الله (الأموي)، احتفاء بالسلالة الأسدية، وتمجيدا وتبريكا وعشقا حسيا (تبادل الحب) مع أوثانهم الأسدية والطائفية، وجرائمهم الدموية التي تتلذذ شهوانيا بذبح الأطفال، واغتصاب العذارى ….

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment