يا حكام العرب ..نحن اكثر ثقة من اسرائيل لكم

mmtيا حكام العرب ..نحن اكثر ثقة من اسرائيل لكم
في اواخر الحكم العباسي وعند سقوط بغداد نتيجة دخول المغول لها واستباحة المدينة مرت امراة مغولية مقاتله بجمع من الرجال الاسرى لا حرس عليهم فقالت لهم انتظروني هنا ساذهب الى السوق لاقضي حاجة ومن ثم اعود اليكم فاقتلكم
ذهبت المرأة المغولية الى السوق ثم عادت بعد ساعات فوجدت ذاك الرهط من الرجال مازالوا يجلسون القرفصاء ترتعد فرائصهم ينتظرونها فقالت لهم ويحكم لقد تركتم لا حرس عليكم فلما لم تهربوا حقا أنتم الجباء ولا حق لكم بالحياة وقامت مع جندها فقتلتهم جميعا
اسرائيل تقبع وسط بحر من شعب عربي خامل متخاذل
ماذا ترى يحدث لو سار من الاردن مليوني فلسطيني وعبروا الحدود بلا سلاح ومن لبنان ومن سوريا ومن سيناء
سبق للملك الحسن الثاني ان قاد المسيرة الخضراء عام 1975 الى ما كان يسمى الصحراء الاسبانية واستعاد الساقية الحمراء و وادي الذهب وانها الحكم الاسباني لتلك الارض العربية الذي دام لقرون
هل تستطيع الجماهير العربية عبور الحدود الى فلسطين المحتله ؟
تستطيع وتنجح في حالة واحدة اذا لم تقضي الحكومات عليهم قبل عملية العبور
الحكومات العربية بالمطلق تحمي اسرائيل من الشعب العربي
يبدو كان هنالك برتوكلات سريه توقع عليها تلك الحكومات تضمن فيها لاسرائيل الامن والامان مهما فعلت …..كل ذلك لقاء ان يحتفظ الحكام بكراسيهم
يا حكام العرب جميعا ….. خلوا بيننا وبين اسرائيل ونحن نمنحكم حكما لا نخرج فيه عليكم ما حييتم
نحن اكثر مصداقية من اسرائيل
عقدكم معنا خير من عقدكم مع اسرائيل على الاقل لن نقول عنكم أنكم خونة

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

من لا يصدق هو حــر

من لا يصدق هو حــرaltaghribasyria
من يعتقد أن ما يحدث للمسيحيين بالعراق من قتل او تهجير وراءه الاسلام فهو أما جاهل او مناصر للنظام الصفوي الذي يهدف الى ارهاب المسيحيين و دفعهم للهجرة من بلاد الشام لينفرد بقتل اهل السنة دون أن يثير غضب الكنيسة والغرب
حقيقة تكلمت عنها الاديبية كوليت خوري حفيدة الزعيم فارس الخوري
قالت بلقاء معها في دمشق الاسلام لم ولن يكون في يوما من الايام يشكل خطرا على مسيحيي الشرق
من اراد أن يدفن رأسه بالرمل ويصدق أن داعش هي الاسلام فهو حر
من اراد أن يمسح من ذاكرته ما رصده التاريخ على مدى قرون من تعامل الاسلام مع المسيحيين فهو حر
من يريد أن يهمل الايات القرانية الكريمة والاحاديث النبوية التي تحدثت عن تسامح المسلمين مع النصارى فهو حر
من نسي أن ماريا القبطية هي زوجة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فلينسى هو حر
من لا يذكر عيسى العوام صديق صلاح الدين الايوبي وكيف كان يقف الى جانبه في صد الحملات الصليبية فهو حر
من لايذكر لقاء صلاح الدين الايوبي مع الملك ريتشارد قائد الحملة الصليبية فهو حر
من لايذكر خطبة فارس الخوري في الجامع الاموي وكيف تولى برضى من كل مسلمي الشام وزارة الاوقاف الاسلامية فهو حر
من يصدق كل من ينعق في الصجف العربية التي يشهد لها الجميع بالفتنة كالقبس الكويتية فليصدق هو حر
من لا يصدق أن داعش هي صنيعة ايران والنظام السوري وأن ما تقوم به لايخدم سوى سياسة فرق تسد وافراغ المنطقة كي تملك وتستمر وتتسيد فهو حر
من يصدق أنه من الممكن مسح الوان الطيف البشري في بلاد الشام وجعلها لونا صفويا واحد فهو واهم وليس حر
ستعود بلاد الشام بعد مرج دابق جديدة تنعم بنسيجها الرائع مسلمين و مسيحين عرب و كرد و تركمان وشراكس وارمن رغم أنف النظام وايران و مرتزقة الهالكي وداعش وحالش فلا حياة لطافش بيننا

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

الحركة الشعوبية من ماضيها إلى حاضرها

gazairaqد. عمران الكبيسي

اتبع الشعوبيون وسائل خبيثة عديدة تفننوا بإخراجها حاولوا تطعيم حركتهم بأجناس من أمم وبقيا شعوب أخرى غير العربية كالهنود والبربر والأحباش والأقباط لتوسيع محيط حركتهم، وجعلها حركة أممية، ولم ينجحوا بذلك إلى الحد الذي وضعوه في تصورهم، وظل الفرس المجوس هم المكون الأبرز الغالب في الحركة، ولتحريض غيرهم من أبناء الأمم الأخرى التي لها حضارات قديمة سبقت ظهور الإسلام على العرب، وإقناعهم أنهم أحق من العرب بقيادة العالم، وارتأوا الاستعانة بتمجيد تاريخ الأمم القديمة التي سبقت العرب بقرون عديدة، سيحرج العرب الذين لا يمتد تاريخهم إلا إلى قرن ونصف قبل الإسلام، فمجدوا حضارة الفراعنة وحضارات الفينيقيين والهنود والصنيين، ليثبتوا أن هذه الأمم أكثر عراقة من العرب وأن ثراءهم العقائدي والثقافي والسياسي بظل الإسلام ليس جديدا، كل ذلك ليفتوا بعضد من تمسك بالفكر العربي الإسلامي الذي لا يفرق بين البشر على اختلاف أجناسهم وألوانهم، ويدعو إلى التعاون بين جميع المسلمين بغض النظر عن أجناسهم وشعوبهم. ولم يوفَّقوا ولم يستمع لهم إلا قلة نادرة لم يبق منه اليوم غير يهود الفرس الصفويون، فهم وحدهم ظلوا يهرولون في مضمار الحقد والكراهية، يفترون على الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته وآل بيته بوضع الأساطير والقصص والروايات التي ما أنزل الله بها من سلطان.

ولم يكتف الشعوبيون بالانتقاص من العرب وتمجيد ديانتهم المجوسية، بل صاروا يبالغون في الهجوم على الإسلام ونبيه الكريم، فذهبوا إلى القول: إن أنبياء العرب ثلاثة هود وصالح ومحمد، بينما أنبياؤهم كثر وغاب عنهم أن كثرة الأنبياء تعني كثرة كفرهم وضلالهم، فاحتاجوا العديد من الأنبياء والرسل لإصلاح شأنهم، وطعنوا بنسب إسماعيل جد الرسول الكريم الأعلى، وإنه ابن هاجر الجارية، أما إسحق جدهم، فابن سارة الحرة، وهكذا لم يتركوا وسيلة تعيب المسلمين إلا وطرقوها، متجاهلين أن الإسلام لا ينظر إلى أجناس الناس وأصولهم أو ثرائهم أو ألوانهم، وإنما ينظر وإلى عمق الإيمان وما يقدمه الناس من العمل الصالح.

وارتبطت الحركة الشعوبية مع التقدم الزمني بحركة الزندقة. فكلاهما يُظهران الإيمان ويخفيان الإلحاد أو ويحرفون الأحاديث ويختلقونها اختلاقا ولاسيما أن الزندقة هي الأخرى حركة فارسية معناها متتبع الزند أي الشروح القديمة للأفستا، وهو كتاب زرادشت مؤسس الديانة الزرادشتية، وأصل كلمة زنديق فارسية “زنده كَرْد” ويروي المؤرخون أن هذه العلاقة ابتدأت بترجمة عبدالله بن المقفع كتاب “كليلة ودمنة” ونقله إلى العربية ويذهب فيه أن للفرس كتبا تحمل الحكمة والفكر والأدب ما يضاهي حكم القرآن الكريم وآياته، ويستدلون على اعتناقه الزندقة بمتابعته ترجمة كتب أخرى في الزندقة من الفارسية إلى العربية حتى قيل: ما وجد كتاب للزندقة إلا وأصله ابن المقفع وبها يعللون حرصه على نشر الآداب الفارسية القديمة ويرجعون ذلك إلى الهدف الأساسي، وهو إحياء العلوم الفارسية القديمة وآدابها، ولم يقتصر الأمر على ابن المقفع، ولكنه شمل العديد من الشعراء والأدباء من أمثال أبان اللاحقي، وبشار بن برد، وعبد الكريم بن أبي العوجاء، وابن منذر، وصالح بن عبدالقدوس، حماد الراوية، وحماد عجرد، وحماد بن الزبرقان، ويحيى ابن مطيع، ومطيع بن إياس. ومن شعر بشار في ذم العرب والتهجم عليهم:

إبليس أفضل من أبيكم ادم *** فتبصروا يا معشر الفجار

النار عنصره وآدم طينة *** والطين لا يسمو على النار

هكذا علا صوت الشعوبية في عهد الدولة العباسية وتفاخر الفرس على العرب وسبوهم وعيروهم بالفقر والجدب وشظف العيش وذكروهم بأنهم كانوا عملاء كسرى أو حراسا على قوافل، واختلقوا أحاديثا وقصصا تصب في مصلحة تطلعاتهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية نترفع عن ذكرها؛ كي لا تدخل في باب إشاعة الكفر والفاحشة. وتسببت الشعوبية في نشوب حركات ردة انفصالية مسلحة كثيرة سنتطرق لذكر بعضها، خلفت لنا المصائب والبلايا التي حاقت بالعرب والمسلمين. وظلت الشعوبية المصدر الأول لكل البلايا التي حاقت بالإسلام والعرب قديما، ومصدرا لنشوء كثير من الأفكار، وفي مقدمتها الحركة الصفوية التي استفادت من كل ما جاء في تراث الشعوبية ومزجته بالدين كمرحلة لإخراج المسلمين من حالة التوحيد إلى حالة الكفر من خلال ممارسة الطقوس الأسطورية كما سنرى،

تركت الحركة الشعوبية في التاريخ العربي آثارا عميقة، فمن تبنى فكر هذه الحركة غالبيتهم الساحقة من الفرس، وبين العرب والفرس اختلافات جذرية عميقة في العقائد واللغة والفكر والأدب والطقوس الدينية والاجتماعية، وبحكم الجوار وبعد أن أسلمت معظم بلاد فارس لم يعد بالإمكان الفصل قطعا بين الجارين المتآخيين بالإسلام، كما تمنى عمر ابن الخطاب بقوله: “ليت بيننا وبينهم جبلا من نار” وليت للتمني الذي لا يرجى حصوله، ولم يكن يسيرا أن ينصهر ويذوب أي منهما في بوتقة الآخر كليا، ولو رجعنا إلى طبيعة العلاقة، العرب هم من طمع بهداية الفرس وإدخالهم بوتقة الإسلام، ولذلك كان عليهم قبول من صح إسلامه منهم أخا في الدين له ما لهم، وعليه ما عليهم.

لكن البأس بمن تظاهر بالإسلام تقية وطمعا بمصالح دنيوية، وهو في الباطن ألد الخصام، بقي مواليا لعقائد قديمة ورثها عن آبائه وأجداده المجوس، فدلسوا على الإسلام أفكارهم الهدامة ونشروا الإفك والسموم وأثاروا الفتن بين المسلمين، فنشأت في داخل المجتمع المختلط ظاهرتان سلوكيتان سلبيتان الباطنية والتقية، وكان لهما أسوأ الأثر في تغذية الصراعات الداخلية بين العرب والأمم الأخرى، وبقاء الحياة المشتركة كما في الحديث الشريف “هدنة على دخن” طوال التاريخ.

الباطنية من بطن بمعنى خفي، والباطنة بالكسرة: السريرة، واصطلاحا: فرق ومذاهب تشعبت وتسترت لتغرير المسلمين وتضليلهم بإبطانهم الكفر والتظاهر بالإسلام، ويزعمون أن لمعاني القرآن الكريم الظاهرة في آياته دلالات خفية باطنية اختصوا بمعرفتها دون سواهم، فلكل تنزيل تأويل، ولكل ظاهر لديهم باطن، ومن مؤسسي الباطنية ميمون بن ديصان القداح حينما كان في الأهواز، وكان قبلها مولى للإمام جعفر الصادق، في خلافة المأمون، ومن فرقهم: الباطنية والتعليمية والسبعية والقرامطة والإسماعيلية والخرمية والبابكية والمحمرة والدروز والنصيرية. وهم لدى الفقهاء “دهرية زنادقة” يقولون بقدم العالم وينكرون الرسل، تخفى بعضهم تحت ستار الصوفية ليجب عن نفسه القصاص، فتركوا في فكرهم كثيرا من مظاهر الانحراف والمغالاة، حتى ظهر من المتصوفة فريق اعتقد بوحدة الوجود والاتحاد بالمعبود، ومعتقدات أخرى ملبسة مضللة، كالحلاج ومن لف حوله ممن لم يكن لهم شأن ولاحظ من الدين، وهم أول من اختص طابعهم الفسلفي بنظرية الإمامة وجعل ولاية الإمام محورا تدور حوله مسائل كثيرة نقلوها عن اليهودية والمجوسية وتبناها الصفويون بتطرف ومغالاة وأدخلوها في التشيع بلا ورع منهم، وصدقها العامة.

والتَّقِيَّة: مصطلح ديني، اختصت بإخفاء المعتقد خشية الضرر، والتقية متفق عليها لدى أهل السنة والشيعة الاثناعشرية لقوله تعالى: *لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ*، واختلفوا في معناها ومجالات استخدامها وحدودها. والتقية مقبولة في الدين اليهودي وشائعة لديهم، ومرفوضة في الديانة المسيحية وإن أباحها لهم بعض القسيسين أحيانا، وأباحها الإسلام للضرورة والحفاظ على الحياة في الشدة المهلكة، فأجاز إظهار الكفر وإبطان الإيمان عند خوف المسلم على نفسه من الكفار والمشركين لا غير، وتوسع الشيعة في استخدامها واعتبروها من أساسيات الدين حتى استسيغت لديهم كأسلوب من أساليب مجاملة الحكام والسلطة وإن كانوا مسلمين، وفي التعامل فيما بينهم، ومن آثار الباطنية والتقية شيوع النفاق والكذب والمكر والتدبير والكيد والحسد والكراهية والتآمر بين العوام ومدعي العلم في المجتمع الإسلامي، وهي من اكبر العوامل الملبسة للدين والعقائد، قادت إلى الفتن، وأخلت بالتزام المسلم بجوهر عقيدته، وإلى ضعف ترابط المجتمع وتماسكه.

وهكذا استثمر الشعوبيون والزنادقة وسيلة التقية والباطنية لنشر أفكارهم المظللة الهدامة تحت ستار الدين بين المذاهب والفرق بعد ربط الطائفية والعنصرية بالدين والقومية لتبقى جذوة حركتهم مستمرة ومتجددة، من خلال خلط الكفر المجوسي والعنصرية الفارسية بقيم الإيمان، لإعادة ما كان سائدا بفارس قبل الفتح الإسلامي وإحياء الموروث الديني المجوسي والقومي الآري، والمحافظة عليه من الضياع، وكل ما تسعى إليه إيران في تدخلاتها المشبوهة في المنطقة هو لحماية الهوية الفارسية وأمنها القومي بالوقوف ضد أي مشروع عربي للنهضة، والتآمر على الإسلام والعروبة شأنهم شأن الصهيونية التي استغلت الديانة اليهودية لتحقيق مآربها العنصرية، وللموضوع بقية لاحقة.

الإسلام دين الظاهر، من نطق بالشهادتين عُصم دمه وماله وعرضه، ولا يؤاخذ الإنسان على ما في قلبه، فسهل على الشعوبيين والفرق الباطنية معايشة المسلمين بالتقية ما لم يجهروا بكفرهم، وشغلوا مواقع حساسة، فتسببوا بفتن وأحداث مؤسفة يتردد صداها حتى يومنا، فمن أثار الشعوبية وفق تحليلات المؤرخين، اغتيال أبو لؤلؤة الفيروزي للخليفة ابن الخطاب انتقاما وثأرا كونه جهز جيش القادسية لفتح فارس وأزاح الدولة الساسانية من الوجود، فظل الفرس يناصبون الخلفاء الراشدين خصوصا الخليفة الثاني أشد الخصومة ويفترون عليه بأوهامهم وأساطيرهم. وظل قاتله أبو لؤلؤة يمجَّد، وقد أقامت الثورة الإسلامية له ضريحا فخما يزار ويترحم عليه. وتعزى إليهم الفتنة الكبرى ومقتل الخليفة الثالث عثمان، ونشوب معركة الجمل. وإن قاتل الخليفة الرابع علي فارسي أسره العرب، فرآه علي واتخذه غلاما له، وسئل عن اسمه قال: بهمن جازويه وينادونني (پسرافسار ير) ملجم على مهنة أبيه، واعتاد العرب تسمية من يصعب النطق باسمه: عبد الرحمن أو عبدالله فسموه عبد الرحمن بن ملجم، تعلم العربية والقرآن والحکمة من الإمام، والتقي في العراق بالخوارج وصار منهم. فوجد الفرصة للثأر من الخليفة عند صلاة الفجر فقتله، وثأر الشمر بن الجوشن الفارسي اليهودي لرستم يوم جثى على صدر الحسين وقد سقط جريحا وقطع رأسه.

في نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباس أخذت الدعوة الشعوبية حيزا جماعيا واستقطب عوام الفرس، والشعوبيون يعرفون أن العربية أساس الدين، وهي لغة القرآن وأحكامه، فخططوا لطعن الدولة الأموية العربية من الظهر وكسر عمود العروبة الفقري لغة وقيما وانتماء، فقاد أبو مسلم الخرساني حشود الفرس بالرايات السود لإسقاط الأمويين لشدة اعتزازهم بالعنصر العربي، وهم من نشروا الإسلام في بقاع العالم، فأسقطها ودمروا القصور والمعالم والآثار ونبش حتى القبور ليمسح كل أثر لهم، وحين قامت الخلافة العباسية وفاز بها أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم من عمه العباس ناصبهم الفرس العداء، مما اضطر أبو جعفر المنصور إلى قتل الخراساني بعد جهد جهيد. واجتهد الخلفاء العباسيين بمحاربة الشعوبيين والزنادقة، أسوة بالإمام علي بن أبي طالب حين أحرق الذين غلوا فيه، وقالوا بألوهيته من دون الله، وعلى رأسهم عبد الله بن سبأ، فجدّ الخليفة المهدي في تعقبهم، استحضرهم وقتلهم صبراً بين يديه. ونفذ الخليفة موسى الهادي وصية أبيه فقتل منهم طائفة.

ولكن الشعوبيون دأبوا على الظهور بين فترة وأخرى، عادوا واصطفوا خلف البرامكة في عصر الرشيد فتفاقم نفوذهم واستقطبوا الناس بشراء الذمم بغية طرد العرب من المراكز الحساسة وقيادات الجيش تمهيدا للانقضاض على الخلافة العباسية وإحياء دولتهم، حتى إذا تأكد لهارون الرشيد تآمرهم وخطرهم على الخلافة نكبهم وخلص الناس من شرورهم. وعلى زمن الخليفة العباسي المأمون خرج بابك الخرمي وأسس دولة شاسعة في أذربيجان وحاول مزج الإسلام بالمجوسية وأسس دينًا هجينًا، وبقي عصيًا على الخليفة عشرين عامًا، إلى أن قضى عليهم المعتصم وقضى على تمرد العبيد الزط ممن ادعوا التشيع للأمام علي كذبا، فقطعوا الطرقات ونهبوا غلال الضواحي، وعاثوا في البصرة فساداً، واستمر تمردهم سنوات حتى قضى عليهم وأجلاهم إلى الأنضول.

ولم ينس الفرس ثأرهم من الرشيد، فدقوا إسفين العداء والفرقة بين الإخوة الأمين والمأمون، وكانوا خلف تفجر الصراع والقتال بينهما، استعان المأمون بأخواله الفرس على قتل أخيه، فمكنهم من قيادة الجيش وسياسة الدولة وعلى أيدهم وزمانهم نشأت فكرة خلق القرآن وأجبروا الناس على تبني فكر المعتزلة عقيدة رسمية، وعهد بولاية العهد بعض الوقت لعلي الرضا الشيعي، واتخذ اللون الأخضر شعارا وترك شعار العباسيين الأسود ثم عاد إليه المأمون، وجعل أخاه وليًا للعهد.

ما أشبه اليوم بالبارحة، الإيرانيون اليوم وراء كل الفتن في المنطقة العربية، سلحوا حزب الله في لبنان فأحدثوا الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة، وهم وراء تسليح الحوثيين في اليمن فأدمى الزيديون بعضهم بعضا، وهم وراء دعم الأسد والعلويين فدمروا سوريا، واليوم يدمرون العراق، ويخططون لتدمير البحرين والكويت، وهو ما تشكو منه المنطقة منذ الثورة الإسلامية الإيرانية التي خرجت بأسطورة ولاية الفقيه، ونشرت الفتن، والمواقف تكرر نفسها بذات الأسلوب الطريقة، والهدف واحد استهداف العروبة والإسلام.

لم تتخذ الشعوبية طابع المذهبية، ولم تكن فرقة دينية أو عنصرية، ولا هي تكتل حزبي سياسي، وأطلقنا عليها حركة مجازا، وإنما هي نزعة حقد وكراهية للعرب ودينهم وحضارتهم، وتفضيل غيرهم عليهم، التقى عليها أو عندها أعداء العرب والإسلام معا فشكلت الشعوبية تيارا مستمرا قابلا للتجدد مع العصور، ومن يتتبع نشوء الفرق والمذاهب والطوائف والدول وحركات الردة المسلحة في العصر العباسي مهما اختلفت مبرراتها يجد النزعة الشعوبية والزندقة جموحا وجنوحا مشتركا بينها، وإن اختلفت فيما عداها، ويشتد خطر الشعوبية والزندقة لدى وزراء وقادة وسلاطين لهم حظوة أو قوة تعلو على سلطة الخلفاء أحيانا فيهيمنون ويتحكمون بإدارة الدولة سواء أكانوا من أصول فارسية أم تركية، فقد تبادل الفرس والأتراك “بويهيين وسلاجقة” أدوار النفوذ والهيمنة فكثرت دسائسهم ومؤامراتهم فضلا عن حركات مسلحة أضعفت دولة الخلافة العباسية العربية، وأوقفت نشاط الفتوحات وأعاقت نشر الإسلام لانشغال الدولة والجيوش بمقاومتها وإخمادها.

من الحركات المسلحة انتساب “بهبوذ” اليهودي الفارسي إلى آل البيت، بعد طرده من البحرين فتزعم الزنج وتمرد في جنوب العراق 255هـ وارتكب القتل والسلب والنهب، مدعيا نسبا علويا وأنه المهدي المنتظر المنقذ، يزيل الغمة، ويفرج الكرب، وكتب شعاراته على راية جمعت اللونين الأخضر والأحمر إشارة إلى العلويين والخوارج في محاولة منه لتوحيد كل ضال تحت ولايته؟ وسيطر عشرة أعوام على رقعة واسعة ما بين الأهواز وواسط، وهدد بغداد، حتى عهد الخليفة المعتمد إلى أخيه الموفق بمحاربتهم ففرق شملهم بعد خسائر فادحة.

وكانت والدة المعتصم تركية وليتقي كيد الفرس ومكرهم استقدم الأتراك حرسا وقادة للجيش كما فعل أخوه المأمون مع الفرس حتى استفحل نفوذهم وكبر، وصار منهم سلاطين لهم الحل والعقد وبسببهم انتقلت العاصمة إلى سامراء، وأصبح لهم شأن بتولية الخلفاء الضعفاء وقتلهم أو عزلهم، وحين سيطر البويهيون الفرس على بلاد فارس استعان بهم الخليفة للخلاص من نفوذ الأتراك. تمسكن البويهيون حتى تمكنوا ووجدوا فرصتهم الضائعة فسلبوا الخلافة العربية السلطة والمهابة وأبقوها شكلا بلا معنى، ولقبوا أنفسهم بحماة الخلافة، سادت على عهدهم فترة من الرخاء استقرت الدولة وتقدمت العلوم ثم عمت الاضطرابات والجوع والفقر وأكل الناس الموتى، وتصارعت فروع الأسرة فيما بينها فقضى على جزء منهم الغزنويون وعلى النصف الآخر السلاجقة الأتراك. ادعى البويهيون خلال حكمهم التشيع فأمروا بسب الصحابة، وأمهات المؤمنين، وابتدعوا فرية لطم الصدور والبكاء في عاشوراء، وتبنى دعاة منهم التناسخ، وأن روح الإمام علي والزهراء حلت فيه وفي زوجته، وفي عصرهم كتبت أول المؤلفات التي مهدت لانحراف المذاهب عن مسار آل البيت وشيعتهم وعن الصحابة بعد ثلاثة قرون من بزوغ فجر الإسلام، فأشاعوا كثيرا من الروايات والافتراءات التي أصبحت مع الزمن جزءا من العقائد المنحرفة، وأضاف عليها الإسماعيليون والفاطميون هرطقات كثيرة قبل أن يتلقفها الصفويون بعد قرون وروجوها طقوسا دينية وأصبحت واقعا وهي دخيلة على التشيع. واستمر حكمهم نحو قرنين حتى قضى على فريق منهم الغزنويون وأجهز على من تبقى السلاجقة الأتراك، ليمارسوا دورهم في إضعاف هيبة الخلافة، في حقبة اتساع الدولة وبعد الأمصار عن العاصمة وصعوبة المواصلات، مما مهد لاستقلال دويلات الأغالبة والأدارسة والطولونيين والإسماعيليين، والفاطميين والساميون، والبويهيين والحمدانيين والإخشيديين والغزنزيين والصفاريين والقرامطة والأيوبيين وهلم جرا، لا فرق بين فرس وأتراك وأكراد. وتدخل السلاجقة في فترة نفوذهم بتنصيب الخلفاء وعزلهم بالقتل وسمّل العيون وسجنهم وتجويعهم ودفعهم للتسول على أبواب المساجد تنكيلا وتشفيا بالخلافة العربية.

تنوّعت الفرق والمذاهب وتعددت الأهواء والمشارب فأدّت إلى انهيار الدولة العباسية، ومن أبرزها: النزعة الشعوبية التي تفضل غير العرب على العرب، وتركز الجدل في فلسفة الخلافة وإمامة المسلمين. وكانت لكل منهم مبادئ خاصة ونظام وشعارات وطرائق في الدعوة لأهدافه وغاياته. فتفرق الناس أحزابًا، تتصارع فيها الآراء وتتناقض، حتى تصدعت الوحدة العقائدية أساس الوحدة السياسية للدولة، وكثرة الحركات الانفصالية.

واستمرت الشعوبية الفارسية تتآمر وتنخر قوام دولة الخلافة حتى أسهمت بإسقاطها بتعاون الوزير الإمامي ابن العلقمي، ومرجع الإسماعيلية الطوسي مع التتار عام 656هـ في زوال الخلافة العربية ونكبة بغداد بالسقوط وتسليم الخليفة للمغول ليقتل تحت حوافر خيولهم، ولنا عودة.

الإسلام دين الظاهر، من نطق بالشهادتين عُصم دمه وماله وعرضه، ولا يؤاخذ الإنسان على ما في قلبه، فسهل على الشعوبيين والفرق الباطنية معايشة المسلمين بالتقية ما لم يجهروا بكفرهم، وشغلوا مواقع حساسة، فتسببوا بفتن وأحداث مؤسفة يتردد صداها حتى يومنا، فمن أثار الشعوبية وفق تحليلات المؤرخين، اغتيال أبو لؤلؤة الفيروزي للخليفة ابن الخطاب انتقاما وثأرا كونه جهز جيش القادسية لفتح فارس وأزاح الدولة الساسانية من الوجود، فظل الفرس يناصبون الخلفاء الراشدين خصوصا الخليفة الثاني أشد الخصومة ويفترون عليه بأوهامهم وأساطيرهم. وظل قاتله أبو لؤلؤة يمجَّد، وقد أقامت الثورة الإسلامية له ضريحا فخما يزار ويترحم عليه. وتعزى إليهم الفتنة الكبرى ومقتل الخليفة الثالث عثمان، ونشوب معركة الجمل. وإن قاتل الخليفة الرابع علي فارسي أسره العرب، فرآه علي واتخذه غلاما له، وسئل عن اسمه قال: بهمن جازويه وينادونني (پسرافسار ير) ملجم على مهنة أبيه، واعتاد العرب تسمية من يصعب النطق باسمه: عبد الرحمن أو عبدالله فسموه عبد الرحمن بن ملجم، تعلم العربية والقرآن والحکمة من الإمام، والتقي في العراق بالخوارج وصار منهم. فوجد الفرصة للثأر من الخليفة عند صلاة الفجر فقتله، وثأر الشمر بن الجوشن الفارسي اليهودي لرستم يوم جثى على صدر الحسين وقد سقط جريحا وقطع رأسه.

في نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباس أخذت الدعوة الشعوبية حيزا جماعيا واستقطب عوام الفرس، والشعوبيون يعرفون أن العربية أساس الدين، وهي لغة القرآن وأحكامه، فخططوا لطعن الدولة الأموية العربية من الظهر وكسر عمود العروبة الفقري لغة وقيما وانتماء، فقاد أبو مسلم الخرساني حشود الفرس بالرايات السود لإسقاط الأمويين لشدة اعتزازهم بالعنصر العربي، وهم من نشروا الإسلام في بقاع العالم، فأسقطها ودمروا القصور والمعالم والآثار ونبش حتى القبور ليمسح كل أثر لهم، وحين قامت الخلافة العباسية وفاز بها أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم من عمه العباس ناصبهم الفرس العداء، مما اضطر أبو جعفر المنصور إلى قتل الخراساني بعد جهد جهيد. واجتهد الخلفاء العباسيين بمحاربة الشعوبيين والزنادقة، أسوة بالإمام علي بن أبي طالب حين أحرق الذين غلوا فيه، وقالوا بألوهيته من دون الله، وعلى رأسهم عبد الله بن سبأ، فجدّ الخليفة المهدي في تعقبهم، استحضرهم وقتلهم صبراً بين يديه. ونفذ الخليفة موسى الهادي وصية أبيه فقتل منهم طائفة.

ولكن الشعوبيون دأبوا على الظهور بين فترة وأخرى، عادوا واصطفوا خلف البرامكة في عصر الرشيد فتفاقم نفوذهم واستقطبوا الناس بشراء الذمم بغية طرد العرب من المراكز الحساسة وقيادات الجيش تمهيدا للانقضاض على الخلافة العباسية وإحياء دولتهم، حتى إذا تأكد لهارون الرشيد تآمرهم وخطرهم على الخلافة نكبهم وخلص الناس من شرورهم. وعلى زمن الخليفة العباسي المأمون خرج بابك الخرمي وأسس دولة شاسعة في أذربيجان وحاول مزج الإسلام بالمجوسية وأسس دينًا هجينًا، وبقي عصيًا على الخليفة عشرين عامًا، إلى أن قضى عليهم المعتصم وقضى على تمرد العبيد الزط ممن ادعوا التشيع للأمام علي كذبا، فقطعوا الطرقات ونهبوا غلال الضواحي، وعاثوا في البصرة فساداً، واستمر تمردهم سنوات حتى قضى عليهم وأجلاهم إلى الأنضول.

ولم ينس الفرس ثأرهم من الرشيد، فدقوا إسفين العداء والفرقة بين الإخوة الأمين والمأمون، وكانوا خلف تفجر الصراع والقتال بينهما، استعان المأمون بأخواله الفرس على قتل أخيه، فمكنهم من قيادة الجيش وسياسة الدولة وعلى أيدهم وزمانهم نشأت فكرة خلق القرآن وأجبروا الناس على تبني فكر المعتزلة عقيدة رسمية، وعهد بولاية العهد بعض الوقت لعلي الرضا الشيعي، واتخذ اللون الأخضر شعارا وترك شعار العباسيين الأسود ثم عاد إليه المأمون، وجعل أخاه وليًا للعهد.

ما أشبه اليوم بالبارحة، الإيرانيون اليوم وراء كل الفتن في المنطقة العربية، سلحوا حزب الله في لبنان فأحدثوا الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة، وهم وراء تسليح الحوثيين في اليمن فأدمى الزيديون بعضهم بعضا، وهم وراء دعم الأسد والعلويين فدمروا سوريا، واليوم يدمرون العراق، ويخططون لتدمير البحرين والكويت، وهو ما تشكو منه المنطقة منذ الثورة الإسلامية الإيرانية التي خرجت بأسطورة ولاية الفقيه، ونشرت الفتن، والمواقف تكرر نفسها بذات الأسلوب الطريقة، والهدف واحد استهداف العروبة والإسلام.

لم تتخذ الشعوبية طابع المذهبية، ولم تكن فرقة دينية أو عنصرية، ولا هي تكتل حزبي سياسي، وأطلقنا عليها حركة مجازا، وإنما هي نزعة حقد وكراهية للعرب ودينهم وحضارتهم، وتفضيل غيرهم عليهم، التقى عليها أو عندها أعداء العرب والإسلام معا فشكلت الشعوبية تيارا مستمرا قابلا للتجدد مع العصور، ومن يتتبع نشوء الفرق والمذاهب والطوائف والدول وحركات الردة المسلحة في العصر العباسي مهما اختلفت مبرراتها يجد النزعة الشعوبية والزندقة جموحا وجنوحا مشتركا بينها، وإن اختلفت فيما عداها، ويشتد خطر الشعوبية والزندقة لدى وزراء وقادة وسلاطين لهم حظوة أو قوة تعلو على سلطة الخلفاء أحيانا فيهيمنون ويتحكمون بإدارة الدولة سواء أكانوا من أصول فارسية أم تركية، فقد تبادل الفرس والأتراك “بويهيين وسلاجقة” أدوار النفوذ والهيمنة فكثرت دسائسهم ومؤامراتهم فضلا عن حركات مسلحة أضعفت دولة الخلافة العباسية العربية، وأوقفت نشاط الفتوحات وأعاقت نشر الإسلام لانشغال الدولة والجيوش بمقاومتها وإخمادها.

من الحركات المسلحة انتساب “بهبوذ” اليهودي الفارسي إلى آل البيت، بعد طرده من البحرين فتزعم الزنج وتمرد في جنوب العراق 255هـ وارتكب القتل والسلب والنهب، مدعيا نسبا علويا وأنه المهدي المنتظر المنقذ، يزيل الغمة، ويفرج الكرب، وكتب شعاراته على راية جمعت اللونين الأخضر والأحمر إشارة إلى العلويين والخوارج في محاولة منه لتوحيد كل ضال تحت ولايته؟ وسيطر عشرة أعوام على رقعة واسعة ما بين الأهواز وواسط، وهدد بغداد، حتى عهد الخليفة المعتمد إلى أخيه الموفق بمحاربتهم ففرق شملهم بعد خسائر فادحة.

وكانت والدة المعتصم تركية وليتقي كيد الفرس ومكرهم استقدم الأتراك حرسا وقادة للجيش كما فعل أخوه المأمون مع الفرس حتى استفحل نفوذهم وكبر، وصار منهم سلاطين لهم الحل والعقد وبسببهم انتقلت العاصمة إلى سامراء، وأصبح لهم شأن بتولية الخلفاء الضعفاء وقتلهم أو عزلهم، وحين سيطر البويهيون الفرس على بلاد فارس استعان بهم الخليفة للخلاص من نفوذ الأتراك. تمسكن البويهيون حتى تمكنوا ووجدوا فرصتهم الضائعة فسلبوا الخلافة العربية السلطة والمهابة وأبقوها شكلا بلا معنى، ولقبوا أنفسهم بحماة الخلافة، سادت على عهدهم فترة من الرخاء استقرت الدولة وتقدمت العلوم ثم عمت الاضطرابات والجوع والفقر وأكل الناس الموتى، وتصارعت فروع الأسرة فيما بينها فقضى على جزء منهم الغزنويون وعلى النصف الآخر السلاجقة الأتراك. ادعى البويهيون خلال حكمهم التشيع فأمروا بسب الصحابة، وأمهات المؤمنين، وابتدعوا فرية لطم الصدور والبكاء في عاشوراء، وتبنى دعاة منهم التناسخ، وأن روح الإمام علي والزهراء حلت فيه وفي زوجته، وفي عصرهم كتبت أول المؤلفات التي مهدت لانحراف المذاهب عن مسار آل البيت وشيعتهم وعن الصحابة بعد ثلاثة قرون من بزوغ فجر الإسلام، فأشاعوا كثيرا من الروايات والافتراءات التي أصبحت مع الزمن جزءا من العقائد المنحرفة، وأضاف عليها الإسماعيليون والفاطميون هرطقات كثيرة قبل أن يتلقفها الصفويون بعد قرون وروجوها طقوسا دينية وأصبحت واقعا وهي دخيلة على التشيع. واستمر حكمهم نحو قرنين حتى قضى على فريق منهم الغزنويون وأجهز على من تبقى السلاجقة الأتراك، ليمارسوا دورهم في إضعاف هيبة الخلافة، في حقبة اتساع الدولة وبعد الأمصار عن العاصمة وصعوبة المواصلات، مما مهد لاستقلال دويلات الأغالبة والأدارسة والطولونيين والإسماعيليين، والفاطميين والساميون، والبويهيين والحمدانيين والإخشيديين والغزنزيين والصفاريين والقرامطة والأيوبيين وهلم جرا، لا فرق بين فرس وأتراك وأكراد. وتدخل السلاجقة في فترة نفوذهم بتنصيب الخلفاء وعزلهم بالقتل وسمّل العيون وسجنهم وتجويعهم ودفعهم للتسول على أبواب المساجد تنكيلا وتشفيا بالخلافة العربية.

تنوّعت الفرق والمذاهب وتعددت الأهواء والمشارب فأدّت إلى انهيار الدولة العباسية، ومن أبرزها: النزعة الشعوبية التي تفضل غير العرب على العرب، وتركز الجدل في فلسفة الخلافة وإمامة المسلمين. وكانت لكل منهم مبادئ خاصة ونظام وشعارات وطرائق في الدعوة لأهدافه وغاياته. فتفرق الناس أحزابًا، تتصارع فيها الآراء وتتناقض، حتى تصدعت الوحدة العقائدية أساس الوحدة السياسية للدولة، وكثرة الحركات الانفصالية.

واستمرت الشعوبية الفارسية تتآمر وتنخر قوام دولة الخلافة حتى أسهمت بإسقاطها بتعاون الوزير الإمامي ابن العلقمي، ومرجع الإسماعيلية الطوسي مع التتار عام 656هـ في زوال الخلافة العربية ونكبة بغداد بالسقوط وتسليم الخليفة للمغول ليقتل تحت حوافر خيولهم، ولنا عودة.

لقد أدرك الشعوبيون الفرس بوقت مبكر ارتباط العربية بالإسلام، والإسلام بالعربية، فالقرآن المجيد عربي، “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ”، والنبي الكريم عربي نسبا ولغة، “لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ”، والدين أحكامه عربية، “وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ”. والعرب هم من أحاطوا بجوهر الدين واضطلعوا بمسؤولية حمل الرسالة وتبليغها ونشرها وقاتلوا دونها، وفدوها بالغالي والنفيس، الدم والمال والولد، قرأ الفرس ذلك وبما عرف عنهم من مكر ودهاء رأوا السبيل الوحيد للنيل من العرب ودينهم البحث عن مدخل ديني مرتبط بالانتساب إلى العربية، فوجدوا في التشيع لآل البيت ضالتهم وخير ستار يخفي مقاصدهم الباطنية الخبيثة، وجربوا هذا المدخل بنجاح حينما ناصبوا الأمويين العداء باسم الدعوة للعلويين، ولما نجحوا بقيادة أبي مسلم الخراساني بإسقاط الخلافة الأموية أيقنوا أن آل البيت اشد حرصا على العروبة والإسلام وسيسدون عليهم منافذ الطرق، ولن يتركوا للشعوبية مجالا لمعاداة العروبة والإسلام، ولا يستطيعون المزايدة تخلوا عن العلويين، وانحازوا إلى العباسيين وآثروهم بالخلافة، فأبقوا بأيديهم ورقة التشيع للعلويين ظاهرا كمدخل للدق على وتر الفتنة باطنيا.

لقد برر الشعوبيون الفرس لأبي لؤلؤة المجوسي قتل الخليفة عمر ابن الخطاب بالثأر لآل البيت كما يدعون، وحرضوا على قتل الخليفة عثمان بدعوة فسح المجال لخلافة علي، وعملوا ما بوسعهم لتسريع أحداث معركتي الجمل وصفين، وهم من سموا الإمام الحسن، وخذلوا الإمام الحسين، دعوه إلى الكوفة وتخلوا عنه، وظلوا يتسترون بالتشيع لآل البيت في كل حركة مقاومة أو ردة وتمرد متطرف، ضد الأمويين وضد العباسيين، ووقفوا خلف تحكم البرامكة، وخلف الصراع بين الأمين والمأمون، ووراء ثورات الزند والزط والقرامطة الذين سرقوا الحجر الأسود ثلاثين سنة، وخلف البويهيين وخلف العبيديين والإسماعيليين الفاطميين، وخلف الصفويين، حتى قال الدكتور أحمد أمين: “كان التشيع عش الشعوبية الذي يأوون إليه وستارهم الذي يتسترون به” ورداء تسربله الفرس المجوس في إخفاء نزعة كراهية العرب ومعاداتهم منذ الفتح العربي إلى اليوم، ولم تنقطع، ولم تخف في صدورهم وطأة الحقد والضغينة.

وأسهم الشعوبيون بإقامة الدولة الإسماعيلية الفاطمية في المغرب والأندلس نكاية بالخلافة العباسية ولإضعافها بدءا بتونس حيث أسسوا مدينة المهدية عام 300 هـ بقيادة عبيدالله المهدي منتسبا إلى الإمام جعفر الصادق واختلف المؤرخون فنسبه بعضهم إلى الفرس اليهود، ومنهم من ربطه بجذور قرمطية، وبعد فتح مصر أسسوا القاهرة واتخذوها عاصمة، اعتنقوا مذهب الإسماعيلية المتأثر بالفلسفة الإغريقية، فأساءوا إلى جميع المذاهب، واضطهدوا كل الأديان وانتهكوا حرمة المعابد المسيحية واليهودية التي لا يبيح الإسلام انتهاكها، وعظموا خلفاءهم إلى حد التأليه، وقالوا فيهم شعرا بلغ مرتبة الكفر: قال ابن هانئ الأندلسي في الخليفة المعز لدين الله الفاطمي تزلفا: ما شئت لا ما شاءت الأقدار، فاحكم فأنت الواحد القهار، فكأنما أنت النبي محمد، وكأنما أنصارك الأنصار، والكارثة أن المعز هذا سلّم مدينة غرناطة بيده لمندوب الملك الإسباني فرديناند، ورحل عنها إلى الأبد، فارا بجلده وتاركاً شعبه بيد أعدائه، وهم من حارب الخلافة العباسية طيلة خلافتهم التي دامت قرنين ونصف، وبيّت الفاطميون للمسلمين المكر ودبروا لهم مع الصليبين المكائد متعاونين مع الفرنجة الغزاة ضدّ الدولة الزنكية حتى هيأ الله لهم صلاح الدين الأيوبي فقضى عليهم ومهد لتحرير بيت المقدس.

أما أكبر تهديد شعوبي واجهه العرب والإسلام منذ قيام الدولة الفاطمية التي أسهمت في ضعف وسقوط الخلافة العباسية، هي الحروب الصليبية التي مازالت آثارها تكمن في صدور الأوروبيين حتى اليوم، وتتجلى حقيقتها في دعمهم الحركة الصهيونية لاحتلال فلسطين والتهديد بالتوسع. ثم الدولة الصفوية التي ظهرت في القرن العاشر الهجري في إيران مستفيدة من التراث الفاطمي فأباحت هي الأخرى دم السنة، ذبحت منهم أكثر من مليون شهيد وأرغمت الآخرين على الإيمان بالمسلمات الشعوبية الصفوية الخرافية قسرا وقهرا، وغزَت العراق، وذبحت مئات الآلاف. ولم تخف عداءها للعرب الذي ورثته بعدها إيران الحديثة على عهد البهلوية ثم الثورة الإسلامية، وهو ما سنركز عليه في الحلقة الأخيرة القادمة لعلاقته الوثيقة بموضوعنا.

لم يكن العرب مرتاحين لسياسة جارهم الشاه، وقد طبع علاقته بإسرائيل واحتل الجرز الإماراتية، وساند تمرد أكراد العراق بالمال والسلاح، وحين لاحت بشائر الثورة الإسلامية 1979 كانوا يأملون منها تصحيح علاقة إيران بالعرب، ولاسيما أن الثورة ترفع شعار تحرير فلسطين، لكن الأيام كانت كفيلة بتبديد الأمل، وحل محله الشعور بالخيبة والمرارة، لم يختلف الإسلاميون الجدد عن سلفهم الشاه وعن أسلافهم الصفويين، في نزعتهم الشعوبية المتعالية، وبدا أنهم يطمحون لاستنساخ صورة مستلة من مخلفات الحكم الفاطمي وأحفادهم الصفويين، في التطرف والغلو المذهبي، يقول الخميني في كتاباته: “إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مُرسل” – ولا حول ولا قوة إلا بالله- وازدادوا غلوا بنظرية ولاية الفقيه وما دبرت إلا لسحب السلطة الدينية من آل البيت إلى يد أتباعهم، وأصبحت المراجع من باب الضرورة غير عربية تتوشح بعمامة سوداء.

جمع الخميني بنظرية “ولاية الفقيه” السلطتين الروحية والزمنية له ولمن يأتي بعده، حتى ظهور الإمام المنتظر، فرفضتها حوزة النجف العلمية العربية، وعدتها خارجة عن الإرث الشرعي التقليدي للشيعة. وأبى الإمام موسى الصدر الانصياع لها متمسكا بعروبته، واعترض العلامة السيد محمد علي الحسيني رئيس المركز العربي الإسلامي علانية على محاولات الإيرانيين التخلص من علماء الشيعة العرب. كون التشيع العربي “من دون تعصب”. والعرب يرفضون “شتم الصحابة”. وناشد خامنئي “إذا كنت تطالب بالوحدة عليك أن تهدم قبر أبي لؤلؤ، قاتل الخليفة الراشدي الثاني لأن هذا القبر أذية لقلوب ملايين المسلمين وعليك إحراق كُتب الفتنة التي تدعو للعن الصحابة التي توزع مجاناً في إيران”. ولا من مجيب!

ورفض آية الله حسين المؤيد رئيس التيار الوطني العراقي النهج الصفوي للقيادة الإيرانية، وخشية تصفيته جسدياً هرب إلى الأردن، وهرب بعده الإمام محمد جواد الخالصي الأمين العام للمؤتمر التأسيسي الوطني العراقي إلى سوريا، ولا علم لي أين هو الآن. ومن بقي بالداخل من العلماء الشيعة تعرض لهجمات المليشيات الصفوية، منهم آية الله السيد أحمد البغدادي الحسني، والسيد الصرخي في النجف الأشرف، وغيره كثر، وقال أمين عام الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية السيد رضا الرضا: إن إيران تستغل الاحتلال الأميركي في تشيّع المنطقة من البوابة العراقية، وأكد وجود مساع جدية تعمل عليها إيران بالتعاون مع عملائها لتحويل العراق إلى دويلات قائمة على أساس طائفي وعرقي، كما فعل الصفويون بإيران من قبل.

لقد دفعت معارضة غالبية المراجع العربية خصوصا خريجو الحوزة العلمية في النجف الأشرف أفكار الغلو، وإنكار ولاية الفقيه، المتنفذين الإيرانيين إلى اتباع سياسة تغييب المرجعية الشيعية العربية عقودا وتحجيم دورها تعمدا. واعتماد مرجعيات أعجمية ذات نزعة شعوبية معادية للعرب على الرغم من أن حوزة النجف العربية هي الأصل في تخريج العلماء، فمن مرجعيات الشيعة الرسمية آية الله علي السيستاني، فارسي من مشهد، وآية الله بشير النجفي هندي من جالندهر. وآية الله إسحق الفياض أفغاني من غزني، وآية الله سعيد محسن الحكيم فارسي من أصفهان ولادة النجف، ورغم الشكوك والأسئلة والتهم التي أحاطت بهم في الإعلام ووجها لوجه لا نجد ردا مسؤولا عما إذا كان الآيات الأربعة سادة ينتمون لآل بيت الرسول الكريم قطعا أم لا، فنحن نعرف إجمالا أن العربي وآل البيت يتلقبون بأصولهم العربية، ولا يلقبون بأسماء المدن والمهن والصفات التي اختص بها الأعاجم من دون العرب.

وإمعاناً في المكر والتدبير سعت الشعوبية الفارسية لإخفاء أمرها في الارتباط ببيت النبوة لشق وحدة المسلمين، وبعد أن تحكمت نشطت بنشر الأحاديث الموضوعة ونسبها للأئمة الأطهار، وكرست مظاهر البدع وممارساتها وطقوسا لم يعرفها الإسلام من قبل؛ كمواكب اللطم وشق الرؤوس بالسواطير ورجم الأكتاف بحلقات السلاسل الحديدية، والدعوة لجعل مرقد الإمام الرضى في إيران قبلة للمسلمين حتى لو افترضنا لأغراض الزيارة عوضا عن البيت الحرام تخليدا لدور بلاد الفرس الديني، وخلاصة ما يمكن التوصل إليه بيقين لا يقبل الشك، أن اليهود والمجوس الفرس تقاسموا الأدوار عبر التاريخ لإسقاط دور العرب الحضاري حقدا وكراهية. والثأر من العرب الذين مسخوا عبادة النار والشيطان وتعاهدوا وتعاونوا لإضعاف أمة العرب ومحاربتها.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

إيران تعد أبناء جبل الأكراد باللاذقية بوزير بالحكومة المقبلة !!!

إيران تعد أبناء جبل الأكراد باللاذقية بوزير بالحكومة المقبلة !!!syrfkowermap
بعد فشل آل الأسد و استخباراتهم باقتحام جبل الأكراد باللاذقية مراراً و تكراراً و بعد إفشال مسرحية طابورهم الخامس المسماة مصالحة وطنية و بعد نجاحنا بسحب ورقة الطائفية من يد آل الأسد و بعد إفشالنا لآل الأسد بانتزاع موافقة دولية لاستخدام الكيماوي ضد الجبل بحجة ضرب الإرهابيين و بعد أن ثبت بالدليل القطعي لآل الأسد و حلفائهم أن هنالك قيادة سرية لجبل الأكراد تخترق الجميع و لا يخترقها أحد تدخلت إيران بشكل مباشر و بدأت بتقديم عروضها المغرية لأبناء الجبل لأنها تعلم مدى إحباطهم و إهمالهم من قبل المعارضة السورية و حلفائها الدوليين و لأنها مقتنعة تماماً أن الحل الوحيد باللاذقية و بالجبل لا يمكن أن يكون إلا بالتفاوض فلا حسم عسكري ممكن على المدى المنظور دون تغيير التوازنات على الأرض و من هنا انطلقت و قدمت ما يلي : عرضت إيران منصب وزير بالحكومة المقبلة لأحد أبناء الجبل بوزارة مهمة و سيكون هذا أول وزير من المنطقة بتاريخ سوريا الحديث و القديم و تعهدت بتحويل سلمى لناحية و تكفلت ببناء قرى المنطقة و بعودة المهجرين و تعويضهم و اعتبار كل من استشهد من أبناء المنطقة شهيد للدولة و معاملة زوجته و أبنائه على هذا الأساس و أكثر من ذلك قبلت معنا بتغيير القانون الانتخابي باللاذقية ليتحول للدائرة الصغرى و وافقت معنا على تخصيص جبل الأكراد بمقعدين بمجلس النواب واحد لسلمى و الآخر لكنسبا و بفتح أبواب الوظائف الحكومية لأبناء الجبل و مدن الساحل و سيتم الإفراج عن كل المعتقلين من أبناء الجبل و الساحل السوري كل هذا مقابل تسليم السلاح و عودة المنطقة لسلطة الأسد و قبولنا ببناء قاعدة عسكرية روسية إيرانية مشتركة بالجبل طبعاً نحن عندما نسرب هذا الاتفاق هدفنا أن يعلم كل من خذلنا من المعارضة و من حلفائنا الدوليين أننا نحن أبناء الجبل لسنا كرة تتقاذفها الأرجل و أرضنا ليست سائبة و ليست حقل للتجارب و أهلنا ليسو بشحادين و نحن لنا بوليد جنبلاط أسوة حسنة إن لم تحترمنا المعارضة و تعطينا حقوقنا و إن لم يعاملنا أخوتنا العرب و حلفائنا الدوليين معاملة تليق بأخوتنا و بتحالفنا و تحمي أرضنا من الفوضى و تضمن مستقبل أبنائنا و بناء قرانا و عودة أهلنا المهجرين بأسرع وقت للبلد و إطلاق سراح أهلنا المعتقلين و صحة تمثيلنا السياسي نحن نقول للجميع أننا نستطيع أن نحصل على حقوقنا و مازال بأيدينا أوراق كثيرة يمكن أن نلعبها و أقول لآل الأسد و طابورهم الخامس بيننا و لموظفي الاستخبارات الدولية و العربية بمعارضتنا كذبوا هذا الخبر و خونوا و استهتروا به قريباً إن لم تصلحوا أخطائكم معنا سترونه برعاية روسية إيرانية تركية باحتفال رسمي مصلحة أهلنا و منطقتنا و ساحلنا فوق كل شيء قولوا ما شئتم أن تقولوه .

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الخلد اللي ساكن هذا البلد

الخلد اللي ساكن هذا البلدabohafsalathry

(( الخلد هي الجرذان التي تعيش تحت الارض ))

في التاريخ يعيش الخلد في كل صفحات التاريخ …

وفي أوربا او العالم كان الخلد العتيق يتنفس من خلال ضياع الامم …

ادولف هتلر .. ولد في 20 أبريل بالنمسا ، ليس من عائلة هتلر أصلا بل شيكلغروبو …؟.(( العربية نت ))

اما اليوم مشكلتنا الخلد الغلو مي …!.

الحدود سابقا ارض مفتوحة ، وهنالك مشكلة اقتصادية …

فهذا البلد لديه مشكة الأمطار …؟.

فكل سنة او سنتين تمطر مرة ويهرب الماء منهم لسنة او سنتين …!!!.

الثقافة الاجتماعية صعبة فأيران كانت دولة عسكرية تاريخيا ، وتعتمد على جباية الضرائب الكبيرة ، ونظام الأغوات والإقطاع ، وقساة على شعوبهم فهي منطقة هجرة دائمية …

ولهذا انتشر في بقاع الارض القديمة وكان نصيب العراق كبير جداً …؟.

وهم يجيدون اللهجة العامية ويعملون فلاحين ، وهكذا استقبلهم الإقطاع الزراعي والملاك كعمالة …

ومكثوا لقرن من الزمن ومنها انتشروا الى بقاع الارض العراقية …؟.

تعرض العراق لأربعة مراحل من الهجرات من دول الجوار الشرقي في التاريخ …؟.

وهذا اثر في التغيير الديموغرافي عندما سكن الأعاجم ارض العراق …؟؟؟.

والذي حدث تم استخدام أسماء العوائل والعشائر والقبائل العربية وانتموا لها وبعضها بالمكاتبة بينهم وبين تلك العشائر على أساس الأخوة …!!!.

وهم لا يعرفون وصية الفارسي لابنه …؟؟؟.

والتي تقول (( اذهبوا للأرض العراقية فهم عربا ، تسموا بأسمائهم وتلقبوا بالقابهم ، وتعلموا عاداتهم وادخلوا أديانهم ، ولكن لا تنسوا دينكم وعاداتكم وتقالديكم )) …

الاختراق …

الموجة الأولى … في القرن السابع عشر الميلادي بالهجرة عن الطرق البرية والبحرية …

abohafsalathryالموجة الثانية … في زمن المماليك …

الموجة الثالثة … مع الجيش البريطاني …

الموجة الرابعة … هي موجات متقطعة من البلوشستان وباكستان ولورستان ، وقد كانت تأتي وعلى شكل عوائل بين الحرب العالمية الثانية والستينيات من القرن الماضي ، واختلطوا بالعراقيين سكان الارض الأصليين ، وكانت لديهم أسماء مختلفة وغير عربية مثل (( مطشر ، وسلبوح )) ، والأخطر كانوا بقايا القرامطة الذين امتدوا من الأحواز الى البحرين ، وهم يمتازون بكونهم قصار القامة وقريبين للملامح الهندية …

وبعد جهد مخابراتي تم دفعهم للسكن في الموصل من خلال دخولهم من ايران ,وعبورهم كل الأراضي العراقية واستقروا فيها ، منهم من استقر في الرمادي والأنبار وكانت هي هدفهم ، فهؤلاء استطاعوا ان ينتموا لتلك القبائل ، وتسموا باسمائهم وتلقبوا بالقابهم ولليوم هم موجودين فيها …!!!.

واليوم ظهر الخلد المدفون منذ قرن من تحت عبائته وعقاله العربي انها الجذور …؟.

(( تبينوا العرق فأن العرق دساس )) …؟؟؟.

هذه هي حقيقة ما يحدث اليوم في تلك الارض العربية …!.

هم خلد تحت عباءة العربي ، انتبهوا وحدقوا في عيونهم وأشكال أفواههم وانفهم وقارنوها مع قرون فارس …؟؟؟.

هل فهمتم الملعوب …؟.

إقلب الحقيقة تجد الواقع …

هيثم هاشم

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

أين مجلس الامن من غزو داعش للعراق وسوريا ؟

تسائلات مشروعة بحاجة الى من يجيب عليهاdaiishcaravan

عندما غزا صدام بجنوده الكويت ، احتجت دول العالم وانعقد مجلس الامن فورا وصدرت القرارات الحربية بتجييش الجيوش واقامة التحالفات الدولية والعسكرية واعداد الخطط القتالية لأجبار الجيش العراقي على مغادرة الكويت ، لأنه غزا دولة ذات سيادة ومعترف بها في الامم المتحدة . وقامت القيامة ضد العراق وحكومته وجيشه .
انطلقت الجيوش وتجمعت في قواعد دول الخليج وتآمرت الدول العربية والاجنبية ، وكل سخر امكانياته الاقتصادية والعسكرية وفُتحت القواعد الجوية والمطارات في انكلترا والمانيا ووتركيا والسعودية وقطر و بقية دول الخليج و استقبلت قناة السويس بالترحاب حاملات الطائرات والسفن الحربية العملاقة الامريكية القادمة من وراء البحار . وانتشرت البوارج الامريكية والبريطانية والفرنسية في البحر الاحمر والخليج العربي والبحر الابيض المتوسط وتهيأت صواريخ توما هوك لقصف بغداد ومدن العراق الاخرى بانتظار ساعة الصفر التي يحددها جورج بوش .
كل ذلك من اجل طرد من اسموه بالغزو العراقي لدولة لا تتعدى مساحتها محافظة من محافظات العراق وسكانها لا يزيدون عن سكان محافظة البصرة .

اين مجلس الامن من غزو داعش لسيادة العراق واحتلاله بقوات مسلحة غازية اكثر من ثلث مساحة العراق واجزاء من اربع محافظات تشكل اكثر من خمس دول بحجم الكويت المدلله ؟
لماذا لا يعقد مجلس الأمن يا امريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين جلسة طارئه ؟ اين قراراتكم بحفض السلام العالمي ؟ اليس غزو داعش للموصل وصلاح الدين وديالى واجزاء من كركوك واقامة دولة اسلامية ، واعلان الخلافة وتنصيب خليفة لهذه الدولة المزعومة ضمن ارض العراق، الدولة المؤسسة للامم المتحدة وذات السيادة الكاملة هو اعتداء على سيادة جمهورية العراق وارضها وشعبها ؟
لماذا تطبق قوانين مجلس الأمن على الكويت ولا تطبق على العراق ؟
لماذا يا حكومة العراق ومجلس وزرائها لا تطلبون تدخل مجلس الأمن والاستعانة بالقوات الدولية لطرد الغزاة من ارض العراق .
ماذا تنتظر دول صاحبة العضوية الدائمة لمجلس الامن لعقد جلسة طارئة لهذا الموضوع ؟
لماذا يكيل العالم بمكيالين دائما ؟
هل هناك عدل في الدفاع عن الشعوب ، ام دفاع عن المصالح والاطماع الدولية هي من تحرك السياسة العالمية ؟

في اي مقبرة دفنت جامعة الدول العربية معاهدة الدفاع العربي المشترك ؟
اين ترقد بسلام وزارة الخارجية العراقية ؟
ما هو دور وزيرها الذي لاهم له الا تكبير كرشه والاكثار من سفرياته ومخصصاته، والدفاع عن الاقليم ضد حكومة المركز اكثر من الوطن الاكبر، اين نشاطه في محنة العراق ؟
لماذا لا يعترف رئيس وزراء العراق نوري المالكي بعدم قدرته العسكرية لطرد غزاة داعش ويطالب بحق العراق حسب قوانين الأمم المتحدة الاستعانة بقوات دولية لطرد قوات مسلحة غازية لبلاده قدمت من خارج البلاد ، واستباحت الحرمات وهجرت المواطنين وقتلت الكثير من ابناء الشعب وسلب ممتلكاتهم ، وفجرت كنائسهم ودور العبادة في المدن المحتلة ؟
ماذا تنتظرون يا ساسة العراق والعرب والعالم ؟
هل يشغلكم ايها الساسة العراقيون التقاتل على المناصب والكراسي ولا يهمكم داعش ولا همجيتها ولا جرائمها ؟
هل اولوياتكم المفضلة هي الحصول على الولاية الثالثة والرابعة وعرش رئاسة الجمهورية ومنصب رئاسة البرلمان قبل ان توفروا الأمن والامان لبلدكم وشعبكم ؟
لماذا تقسمون اليمين بالمحافظة على وحدة ارض العراق وسماءه وماءه وتوفير الامن والحياة الرغيدة لشعبه ، بينما انتم لاهون عن كل ذلك بتقاسم المغانم واستلام الرواتب المليونية والامتيازات الشخصية والسيارات المدرعة والقصور الفارهة والاكثار من الحمايات الشخصية لكم ؟
من تم محاسبته من المسؤولين السياسين والقادة العسكريين الذين حنثوا بقسمهم ، وخانوا الامانة وهربوا من المواجهة والدفاع عن مدنهم ومحافظاتهم بوجة الغزو الداعشي ؟
مَنْ مِن اولئك القادة العسكريين الجبناء الهاربين من أمثال عبود قنبر الى علي غيدان الى مهدي الغراوي وقادة الشرطة المحلية جرى احالته الى المحاكم العسكرية لتخاذله وهربه وخيانته لاقدس واجباته ؟
هل فيكم من يرد على اسئلتنا ؟
هل فيكم من رجل شجاع ليحمي العراق وشعبه و ويطرد داعش وعصاباتها ؟

الفلوجة وتكريت مدن صغيرة ذات شارع رئيس واحد فقط يخترقها ، لم تستطع جحافل الجيش اقتحامها ولعدة اشهر وقد صرفت الدولة عليه المليارات لتسليحه وتدريبه ، فمتى ستطهرون ديالى والشرقاط والموصل ونواحي كركوك ايها القائد العام للقوات المسلحة ؟
رحم الله امرء عرف قدر نفسه .

صباح ابراهيم (مفكر حر)؟

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

نداء من سين مهاجر الى نون وصل البل لدقنو

christianmaouseliraqueما كانوا الشيعة و أدواتهون العلويين الأغبياء بحاجة لوضع حرف السين باللون الأسود على ابواب بيوتنا بهدف تهجيرنا متل ما عم يعمل الشيعي من رتبة داعش اليوم باهلنا المسحيين في الموصل بوضع حرف النون على ممتلكاتهون..
اكتفوا برمي مناطقنا عشوائياً بالكاف و الباء و بكل حروف الأبجدية و الهيروغليفية و السنسكريتية القاتلة، و ما كلّفوا خاطرهون عناء البحث و التدقيق عن بيوت السنّة ، بل جرفوا حيطانها و ذكرياتها و تاريخها باللي فيها..

و ما اضطروا يعملو أسوةً بأربابهم اسرائيل و يرموا براميل تحذ…يرية صوتية لتنبيهنا قبل رمي البرميل المليان بمسامير أحقادهون القديمة، و المحشو بشقف من الحديد المصدّي كالصدء العالق على جدار قلوبهون..

اكتفى يومها النون بمراقبة السين و هوّة حامل بقجة الهجرة و وجهتوا اللامكان..
و بدل ان يضع معظم اهل النون فوق راسوهون علامة الشدّة للدفاع عن السين ابن بلدو ، اكتفو بوضع علامة السكون ، اما خوفاً أو قلقا او حذراً، او بكثير من الأحيان مع الأسف مشاركةً و مباركةً..

نداء من سين مهاجر الى نون وصل البل لدقنو..

مصابكون هوّة مصابنا، و وجعكون هوّة وجعنا ، و اللي عم يصير فيكون اليوم صار فينا مبارح، و اذا الخيمة اللي قاعدين فيها ما شالتكون منشيلكون بعيوننا، بس لازم تفهموا:
داعش اللي عم تهجرك اليوم هنن نفسهون داعش اللي هجرونا بس ما بيقاقو ، هنن نفسهون اللي قالو انهون حامين لوجودكون و بيهمهون بقاءكون و انتو مع الأسف صدّقتوهون..
لا تخاف يا نون من راية سودا عم ترفرف، خاف من قلب اسود لا شايفك و لا شايفني و ما بيهمّوا الا ذبحي باسم حمايتك ، و ذبحك باسم بقاؤو..

داعش مانها اختصار لدولة الأسلام في العراق و الشام..
داعش اختصار لدولة الأندال العكاريت الشيعة..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

لا ننصح بمبدأ المعاملة بالمثل بين السيسي وكيري

طلال عبدالله الخوري 23\7\2014 مفكر دوت اورج

في هذا الفيديو المسرب من قصر السيسي يقوم الأمن المصري بتفتيش “جون كيري” وزير الخارجية sisi2godالاميركي, مستفدين من مبدأ هو” المعاملة بالمثل” بين الدول, لأن اميركا تقوم بتفتيش الدبلوماسيين قبل الدخول لمقابلة الرئيس؟

طبعاً هدف السيسي من تسريب هذا الفيديو هو تضليل الشعب المصري وإظهار نفسه ك”نداً” لأميركا؟ ويبدو ان هذا هو المجال الوحيد اللذي يستطيع به اظهار الندية لاميركا؟

نحن نفهم الحرص الامني لدى الاميركان, فهم الدولة العظمى ولديهم الكثير مما يخشون عليه ضد الدبلوماسيين من البلدان الفقيرة اللذين ليس لديهم ما يخسرونه! ولكن لا نفهم الحرص الامني لرئيس بلد فقير مثل “مصر” يحصل على مساعدات اميركية من اجل ان يصارع شعبه المعدم على البقاء, واللذي يعيش في المقابر ومدن الصفيخ؟

كنا نتمنى لو إظهر السيسي الندية باحترام حقوق الانسان المصري؟ او الندية بالاقتصاد التنافسي الحر بدل من سرقة  الاقتصاد المصري عن طريق احتكاره؟ او ربما الندية ببناء الجامعات الراقية مثل “كامبريدج”  و”هارفارد” بدل الجامعات الهابطة مثل جامعة الأزهر التي تستغل الدين لأهداف سياسية؟sisikisssaudi

أما هذه الخزعبلات الامنية, فليس بها أي شئ من الندية, وستضر بمصر اكثر مما تفيدها, لذلك نحن لا ننصح بها, فكان من الافضل لو انه عامل كيري بود اكثر وطلب منه المساعدة بالخبرات الاميركية لبناء جامعة محترمة على النموذج الاميركي يستفيد منها الاقتصاد المصري بدلاً من التسول المهين على عتبات قصور امراء الخليج.

طبعاً من الواضح بأن السيسي معقد نفسيا, واراد ان يعوض عن الإهانة والمذلة التي وجهها له خادم الحرمين عندما ذهب لمقابلته في القاهرة بمقصورته بالطائرة بدل من القصر الرئاسي المصري! وكأنه (غلام ) يعمل لدى ” آل سعود”, ثم قام بتقبيل رأسه تذللا لكي يزيد له من الفتات التي يرميها له من عائدات النفط؟ فهل من المعقول بان اللذي يتذلل لآل سعود خدام اميركا أن يكون ندا لاميركا؟؟ شر البلية ما يضحك كما يقال.

شاهد الفيديو

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

اللعبة القطرية (الشعبوية الديماغوجية ) ضد إسرائيل

mm21اللعبة القطرية (الشعبوية الديماغوجية ) ضد إسرائيل …لعبة بعثية انكشفت أسديا / ايرانيا … وأصبحت قديمة وعتيقة !!!
د.عبد الرزاق عيد
النكات السورية الشعبية عن البعثية، عندما كنا شبابا …ان تقول لكل من تختلف معه في وجهة النظر …( إن رأيك يخدم إسرائيل )، كما يقول النظام البعثي الأسدي حتى اليوم للشعب السوري …
وعندما انكشفت هذه الكذبة البعثية الطائفية …تحول الخطر إلى ما هو أكبر، وهو أن تقول لمحاورك الأمني البعثي : أنت ضد الرئيس ..
حيث لا يزال حتى الآن يعثيون، بما فيهم من يدعون المعارضة ( الرفعت أسدية ) حتى بعد أيام الثورة وبعد أن انتقلوا إلى الاعلام المعارض …
أن يهاجموك ويعتبروا نقدك لقطر وللجزيرة لانشغالها عن المجازر الأسدية الوحشية الواقعة برقاب الشعب السوري الفظيعة الاستثنائة عالميا ،وذلك للانشغال الدائم بالصراع السياسي في مصر …واخيرا أنتقلت الجزيرة غلى ألهية أكثر شعبوية وديماغوجية، وهي القضية الأزلية لنا كعرب، وهي قضية القتل الإسرائيلي للفلسطينين، وكأن الجزيرة وقطر لم تسمع بهذه الماساة إلا منذ أسبوعين …
حتى أصبح السؤال الأساسي الذي يطرحه السوريون : هل شنت إسرائيل حربها على غزة، تضامنا وخدمة للنظام الأسدي لصرف الانتباه عن المذابح الأسدية تجاه الشعب السوري …وكمكافأة للنظام الأسدي بوفائه بوعوده بتسليم كل سلاحه الكيماوي، لينسى العالم أفظع قتل كيماوي للأطفال بشريا في غوطة دمشق، ومكافأة لإيران لتنازلاتها السرية عما تزعمه من صناعات نووية عالمثالثية تهويلية … وأتت الجزيرة لتكرس إعلاميا هذه الخدمة الإسرائيلية المقدمة للأسدية -الإيرانية …
كنت منذ ست سنوات ضيفا على قناة الجزيرة، ببرنامجها الشهير ( الاتجاه المعاكس )، ولم اكن أعرف أن ثمة اتفاقات وتواطآت جديدة للقناة ولدولتها قطر مع عصابات النظام الأسدي،حيث كنت أعتبر أن مدير البرنامج يريد أن يظهر كصديق للمعارضة في جميع حواراتي السابقة، سيما أنها كانت المرة الخامسة أو السادسة التي كنت ضيفا على هذا البرنامج حينها !!
وذلك دون ان أعرف أنني استدرجت إلى فخ …حيث ختم البرنامج بقوله : إن حديثي كله يلتقي مع حديث الكيان الصهيوني …
وذلك ردا على ما قلته يومها …أي ردا على شريكي في البرنامج، عندما وصف ابن الأسد بأنه مقاوم ومواجه للامبريالية الأمريكية …فقلت حينها أنه يستاجر حكم سوريا ولبنان من أمريكا وإسرائيل … وانه على استعداد ليقبل حذاء الأمريكيين والإسرائيليين،لكي يوافقوا على تمديد الإيجار….هذا الجواب البعثي الأمني، تلقيته من إعلام قطر منذ ست سنوات …ولن أتحدث عن ابتذال سلوكهم ..لاحقا في دعواتي بعد الثورة لبرامج أخرى …

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

اخونجي يعطي حجة شرعية للعالم لكي لا يساعد عزة

qardawamashaalKuwaiti Cleric Tareq Al-Suwaidan to Hamas: Do Not Agree to Ceasefire until They Bow Before Us. We Must Contemplate a Plan to Erase Israel
عضو جماعة الاخوان المسلمين الكويتية طارق السويدان يريد ان يمحو اسرائيل ولا يريد وقف اطلاق النار ابدا

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment