حياتنا مرمطة

30002446_mday09_w_RKIAa_20137حياتنا كلها عبارة عن مرمطة في مرمطة ,. وعذاب في عذاب, أينما نذهب نلقى الويل والعذاب والمرمطة,وحياتنا كأننا في معركة, وأكبر مرمطة إذا فتنا على السوق وأزمة الأسواق خصوصا في الأعياد تحرشات ومزاحمات وهذا يمسك بك من قميصك وذاك يشدك من يديك وآخر ينتشك من بنطلونك, يعني والله كلها عبارة عن مرمطة في مرمطة, ويا ويل الواحد منّا إذا شكا أو إذا عبر عن انزعاجه,ساعتها الكل يقول له بأن الوضع طبيعي جدا وليس هنالك من داعي للشكوى وصاحب المحل بصير يحلف على مرته بالطلاق, وإذا ركبت في سيارة الأجرة مستحيل السائق يشغلك العداد وإذا سألته عن العداد بصير يسب ويشتم برئيس الحكومة ويلعن بكل المسئولين اللي بالبلد وكل هذا على شان ياخذ منك نصف دينار زياده عن حقه الطبيعي وإذا ناقشته فورا ببحلق فيك وبصير بده تتضارب بوكسات إنت وإياه,يعني الواحد منا على الجهتين مفضوح, إذا حكا مفضوح وغذا سكت مفضوح, ويفضح أختها من عيشه جربا, وإذا وركبت في السيارة ودخلت السوق, ذاك يريد أن يتجاوز عنك,وهذا يلز عليك بسيارته وكأنه يريد أن يطير بسيارته من فوق رأسك وهذا يغلق عليك الطريق ومناكفات ومسبات وشتائم ما سمعنا بمثلها لا في كتب الأولين ولا في كُتب اللاحقين والآخرين, والناس في هذي الأيام صاير عندها عصبية زائدة عن حدها أي كلمة تحكيها تكون محسوبة عليك يعني ممنوع أن تتنفس أو أن تعبر عن رأيك ولو بكلمة واحدة, وما في حدى بضحك في وجه حدى ثاني والناس فقر ونقر وجوع ومن زايد إلى زايد ومرمطة من الآخر, وأينما ذهبنا بنتمرمط إتمرمط,سواء ذهبنا إلى الحقل أو العمل أو المستشفى, وعلى سيرة المستشفى, إذا بتروح إنت شخصيا مع أي مريض من العائلة لترافقه إلى المستشفى إنت شخصيا بصيبك مرض من كثر المرمطة اللي بدك تتمرمطها وبصيبك تعب وإرهاق نفسي شديد وانت داير من شباك إلى شباك ومعك ملف المريض, على شباك المحاسب المالي مرمطة من الآخر وفي الصيدلية مرمطة حدّث عنها ولا حرج, وغذا حكيت كلمة واحدة مع الصيدلي أقل شيء ممكن يحكيلك إياه هو:روح اشتر الدواء من برى المستشفى على حسابك, وأنت تقف على الدورهذا بنكزك وهذا بدفشك وهذا بدعس على رجلك وفاتل عضلاته ومش شايف حدى قدامه وكأنه رجل أعمى وأطرم يعني ما بسمعكيش إذا شكيت أو إذا صرخت من شدة الألم وما حدى حاسب حساب حدى, والله عيشتنا يا جماعة الخير بتقصّر العمر.

ونذهب إلى العمل صباحا ونقف على ناصية الطريق لكي نركب في باصات النقل من وإلى القرية والمدينة, وغالبا ما تتفطر أقدامنا ونحن وقوف ننتظر باص النقل وأغلب الأحيان نركب على الواقف من كثرة الأزمة , ويا ويل الواحد منا إذا حكا أو شكا أو نطق بأي كلمة , بعلق علقه ما إلها أول ولا إلها آخر وخصوصا إذا سائق الباص طلع عن المطبات بسرعة جنونية,يعني ممنوع تحكي مع السايق أو الكنترول لتنصحه, وأقل رد يرد عليك به هو: إذا مش عاجبك أُخذ سيارة طلب أو باص طلب على حسابك أو روح اشتريلك طياره,يعني بصير يعمل منك أرجوز ومسخرة, وحين نريد العودة من المدينة إلى القرية نقف أيضا في مجمع النقليات وندفش بعضنا بعض ونسبُ بعضنا ونضرب بعضنا لكي نتمكن من حجز مقعد في الباص , ويا ويلك يا سواد ليلك إذا هجمت على باب الباص بنت,لا تستطيع أن تزاحمها أو حتى تقترب منها بتجيبلك 100قضيه وقضيه, وحين نذهب إلى المخبز(الفران) نقف على الدور أكثر من ساعة وساعتين لكي نتمكن من الحصول على 3 كيلو من الخبز, ويا ويل الواحد منا إذا شكا أو تأفف من كثرة الناس اللي بيجوا وبياخذوا الخبز بدون ما يقفوا على الدور, حياتنا مرمطة في مرمطة, وفي نهاية الشهر حين نذهب لاستلام رواتبنا من البنك أو مؤسسة البريد نقف أيضا على الدور ونعاني من العجقة وهذا يدزنا وذاك ندزه وهذا يدفشنا وذاك ندفشه من أجل الحصول على الراتب , واللي بسمع من بعيد بصير يفكر إنه الراتب 2000دينار أردني,واللي بدري بدري واللي ما بدري بقول كف عدس, بس للعلم فقط لا غير كل تلك الأزمه بتكون بس على شان 180دينار أردني فقط لا غير, وما أن ننتهي من الأزمة إلا ونحن نشعر بالروح وكأنها خرجت منا من شدة ما نعاني, يعني حياة كلها مرمطة في مرمطة وتعب وشقاء ودوشه ووجع راس, وحين نذهب إلى السوبرماركت لنشتري بعض المواد التموينية نعاني أيضا من الأزمة ومن الضيق ومن تسلط التجار علينا , ويا خراب بيتك لو حكيت عن بضاعة صاحب السوبر ماركت أي كلمه بصير يحلف بالطلاق من مرته إنه مش ربحان منك غير 10 قروش,وبصير بده يعيط ويبكي على الحاله اللي هو فيها وبقطّع قلبك من كثرة التذمر لدرجة إنك بتشفق عليه أكثر من ما إنك تشفق على حالك, حياتنا كلها مرمطة في مرمطة ولقمة الخبز مُغمسة بالدم , وفي سوق الخضرة أصوات ترتفع بدون أي مبرر, تجد بسطة البندورة أمامك أو البطاطس ومكتوب عليها السعر ومع ذلك صوت البائع وهو يعلن عن سعرها بخزقلك طبلة إذنك,وما بتدريش وين بدك إتروح ولا وين بدك تتجه من كثرة المرمطة.

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

في العراق….الصراع من اجل البغاء

baghdadybeforeبداية انا لا اعتذر عن اي كلمة نابية تتضمنها مقالتي ، فهي مقصودة بكل قوة ، ولولا الخوف من عدم النشر لاستعملت لغة شارعية اصيلة وانا اتحدث عن من يسمون انفسهم السياسيين والقادة في العراق والذين أسميهم انا السمسيرية و قوادي السياسة في العراق
هل حقا” يحدث هذا؟؟
الم تكفي 4 عقود من حكم ابن العوجة المقبور ورفاق العهر البعثي والتي صحونا بعدها على زمن الاحتلال و ما رافقه من تحكم كلاب المرشد الاعور و اتباع العجم الذين خلقوا لنا حكومة من الساقطين على راسهم رئيس وزراء نذل فاسد طائفي حتى الحذاء لايهمه ما يحل بالعراق مادام طيزه ملتصق بالكرسي ، وبسبب سياسات هذا المسخ الرعناء ولمدة ثمان سنوات تحول البلد الى مال سائب حتى صار اليوم اشبه بمزبلة ترسل اليه دول الجوار وساخاتها ليزيدوا الجيفة التي جاء بها السياسيون ،وكأننا لم تكفنا كلاب القاعدة ومليشيات التخلف الطائفي و الذين فرقوا الناس وقطعوا الارحام وارتكبوا مجازر طائفية راح ضحاياها مئات الالوف لنفاجأ اليوم بطاعون بشري جديد اسمه داعش ، مجاميع من الفروخ واللقطاء جاءونا من كل حدب وصوب ليعلموا العراقيين كيف يجب ان يعيشوا تحت رايات الوساخة الوهابية ، وكان اول ما فعلوه ان طردوا ابناء البلد الاصلاء من بيوتهم لان عيونهم يصيبها الرمد عند رؤية الشرفاء ، وبدأوا بعدها بتطبيق شريعة الغاب على الناس ، وبدلا ان نسمع تحرك من يمتلك القوة والسلاح لتخليص البلد من هؤلاء الاراذل نسمع ان رواد المنزول الذي يسمونه مجلس النواب مازالوا يتعاركون على من هي الكتلة الاكبر ، ومن يحق لها ترشيح رئيس وزراء ينزل البلد الى الحضيض اكثر فاكثر
هل هذا مجلس نواب ام بيت دعارة ؟ وهل من حق الشعب الذي يصر على انتخاب هذه الزبالات في كل مرة ان يشتكي ؟ نعم انه يكتفي بالشكوى والتبرم لكن بلا فعل، فلا ملايين تتحرك كما حدث في بلاد اخرى لتنزل سخطها على هؤلاء السياسيين القذرين.
ويسمون العراقي ابو الغيرة !؟
وهل بقيت هناك غيرة ؟
داعش تتقدم في كل انحاء البلاد فتقتل وتهجر وتفرض تخلفها الهمجي ، والناس كالاصنام ، لاحس ولاخبر
هل ننضم جميعا الى الشاكين ؟ وهل توقفنا يوما عن الشكوى الى السماء التي اقفلت اذانها عن سماعنا ، وهل نستطيع ان نلوم السماء ونحن قوم لا نرعوي بل نجلب المصائب على انفسنا بسبب فرقتنا وكراهيتنا لبعضنا ، فلمن تلبي السماء وكل واحد شكواه عكس الاخر؟
انه زمن هولوكوست الاخلاق عندما تصبح السرقة والذبح والتفجير والنهب والفساد والـتآمر على الوطن مسائل فيها وجهة نظر ، فلاشيء يحرك الذين اصبحوا كالاصنام الا ماهو تحت الحزام .
فقبل ايام سمعنا وقرأنا ان كتيبة من حماة الشرف المفقود تحركت وقتلت عددا من النساء في زيونة لأنهن بحسب التبرير المثير للغثيان يمارسن الدعارة ، واكاد اقسم ان الذين نفذوا الجريمة البشعة ومن دفعهم اليها هم مجموعة من المأبونين الذين فقدوا شرفهم منذ الصغر فارادوا ان يثأروا له في الكبر ، خاصة ان لا قانون يحاسب ولا سلطات تعاقب من يقتل ويذبح ، وستمر الجريمة الى ان يتم نسيانها وتصبح الضحايا مجرد احصائيات ،فالحكومة النتنة مشغولة بقضايا اهم يتوقف عليها مصير الوطن مثل التجديد للولاية الثالثة لابو بريص المالكي .
الم يوجد من يقول لهؤلاء السفاحين ان كنتم تبحثون عن ممارسي البغاء واماكن الرذيلة فتوجهوا اولا الى مجلس النواب في المنطقة الخضراء فهناك ستجدون اقذر العاهرين والعاهرات من الذين ينجسون الكلجية باصرارهم على الاستمرار في قبض رواتب عهرهم بينما البلد يتمزق ويضمحل شيئا فشيئا

لم يبق من اتوجه اليه بالكلام الا ذلك الحمار القابع في البيت الابيض ، اسطة اوباما : سلفك جلب لنا المصائب ليس باسقاط صدام بل بكل مافعله بعد ذلك ، لذا فانت اليوم مجبر ان تتحرك وتوقف هذه الكوارث قبل ان تأتي على الاخضر واليابس، وفي استطاعتك ذلك ، ارسل قواتك الى الموصل و امرهم ان يبيدوا داعش وكل من جاء من خارج العراق ليجاهد برؤوس العراقيين ، وليتكم بعد ان تحرقوا كل داعشي ان تتوجهوا الى بغداد مرة اخرى وتزيلوا جميع القاذورات التي خلفتموها قبل خروجكم من العراق وتضعون ( وبدون انتخابات هذه المرة وبدون ديمقراطية جايفة) حكومة من التكنوقراط من الذين لايصومون ولا يصلون ولا يحجون بل يعملون فقط ، وان تعينوا مجلس نواب بلا لحى ولا عمائم ولا انتماءات فئوية ،فعسى ان يكونوا شرفاء هذه المرة
واهم شيء ان توقفوا هذا الصراع من اجل البغاء

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

مواجهة النظام الإيراني المجتمع الدولي في النزاعات الجارية في الشرق الأوسط

مقال كتبه كل من تام ريج وباتريك كندي في صحيفة «رول كال»، صحيفة الكونغرس الأمريكيwalifaqih

مواجهة النظام الإيراني المجتمع الدولي في النزاعات الجارية في الشرق الأوسط
تدل التقارير الأخيرة حول انتشار القوات العسكرية السعودية في حدودها المحاذية للعراق على أبعاد الاشتباكات والمواجهات متعددة الجنسية المندلعة داخل كل من العراق وسوريا وهي الحروب الأهلية التي كانت في بدايتها تهدد الدكتاتورين فقط إلا أنها الآن تعرض المنطقة بأسرها والأمن العالمي للخطر.
وليس السبب الرئيسي لعدم الاستقرار المتنامي هذا سوى الحكومة الدينية القمعية في إيران. هذه هي الرؤية المشتركة لكثير من زملائنا الأسبقين في الكونغرس حيث أعلنوها في سلسلة من المؤتمرات الأخيرة بشأن الدور المزعزع للاستقرار الذي يلعبه النظام الإيراني في الشرق الأوسط.
ودون النفوذ الواسع والمدمر للنظام الإيراني في كل من سوريا والعراق فإن الحرب الأهلية في سوريا لم تكن تطول لهذا الحد كما لم تكن الأوضاع تخرج وبهذه السرعة عن السيطرة. …
ومن الواضح أن النظام الإيراني يدفع جيرانه نحو إيجاد نظام قمعي مثله ، كما فعل نوري المالكي بهذا العمل في العراق. ولا تقتصر المشاكل في العراق وخلافا للتفسير الابتدائي للأزمة الذي تعلنه وسائل الإعلام على مجرد الخلافات الدينية أو لا يقودها التطرف فقط. بل هي نتائج نهائية لقرارات المالكي لاقصاء مكون كبير من المجتمع العراقي من العملية السياسية ورفع جميع الحواجز أمام فرض النظام الإيراني هيمنته الإقليمية. وهذا مسار بدأ بعيد مغادرة القوات الأمريكية العراق. وسلبت حقوق كل من السنة والأكراد والمسيحيين وباقي الأقليات. كما تم تهميش الشعية الذين لايتبعون نهج المالكي وعلي خامنئي زعيم النظام الإيراني. كما قام المالكي في مرات ومن أجل إثبات ولائه للنظام الإيراني بقتل اللاجئين الإيرانيين العزل والأبرياء في مخيمي أشرف وليبرتي في مجازر.
إذن كادت انتفاضة الشعب العراقي احتجاجا على الحكومة الاستبدادية للمالكي أن تكون متعذرة التجنب. وأقام الكثير من المواطنين في المناطق الشمالية في البلاد اعتصامات ومظاهرات سلمية حيث المالكي رد عليهم باستخدامه القوة المفرطة وبـ«القبضة الحديدة».
وتثير وتعزز السياسات الطائفية للمالكي وذلك بدعم مقدم من قبل نظام طهران، تطرفا أكثر في كلي طرفي المواجهة. فالحل يكمن في إسقاط المالكي وطرد مدافعيه الإيرانيين من سياسة العراق.
وبقدر ما يعد نفوذ النظام الإيراني تهديدا للآخرين في العالم _في حالة عدم رد العالم بشكل مؤثر_ فمن شأن هذه المواجهات أن تكون تهديدا لإبقاء النظام الإيراني ذاته الذي اعتبرته الإدارة الأمريكة كرمز للدول الراعية للإرهاب في العالم.
وما يمكن أن يؤثر على رد دولي حازم أكثر فأكثر هو الكراهية الواسعة لدى المواطنين الإيرانيين تجاه هذا النظام الذي ينتهك وبشكل يومي ومنتظم حقوق الإنسان الأساسية لهم. ورغم آلاف الإعدامات وممارسة التعذيب والاعتقال في حق الناشطين السياسيين فإن الشعب الإيراني لم يكف عن نضاله الرامي إلى اجتثاث النظام الديني وتبديله بنظام ديمقراطي.
وتجسد هذا الشوق المتحمس بشكل صارخ في شهر حزيران/ يونيو في مؤتمر دولي لعشرات الآلاف من أعضاء وأنصار المعارضة الإيرانية الرئيسية أي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية . وانضمت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة لهذه المقاومة إلى عشرات من الشخصيات البارزة من المتكلمين الوافدين من كل أرجاء العالم بأسره لتعلن بأن النظام الإيراني يعيش على منحدر منزلق للسقوط.
وإن المساومة مع النظام الإيراني ليست تضر آفاق الحرية للشعب الإيراني فحسب بل وإنما ستبرر الاعتداء الإقليمي للنظام.
ومن المثير للحماس أن الكونغرس الأمريكي يؤكد على ضرورة فرض العقوبات ليرغم الملالي على مراعاة المعايير العالمية للتصرف المقبول والشفافية في برنامج الأسلحة النووية الغير شرعية وليكفوا عن الإرهاب الحكومي والدفاع عن أنظمة كالدكتاتورية القاتلة والمميتة للأسد.
وفي حالة انتهاج هذه السياسة فستكون الخيارات سهلة للغاية كما يجب أن يتم إسناد الشعب الإيراني في مساعيه الهادفة إلى تبديل هذا النظام بجمهوري ديمقراطي مبني على فصل الدين عن الدولة وإيران غير نووية.

…………

الحكومة العراقية تمنع نقل 6 مرضى ليبرتي الى مستشفى

 

يوم الاثنين 4 آب/ أغسطس منعت القوات العراقية نقل 6 مرضى مخيم ليبرتي الى مستشفى وبوضع عراقيل في عملهم بينما يعاني اثنان منهم من مرض السرطان وكان لدى احدهما موعد للعملية الجراحية.

وكان هؤلاء المرضى قد نسقوا مواعيدهم الطبية منذ فترة من مستشفيين في بغداد كما كان قد تم تنسيق نقلهم مع القوات العراقية. الا ان قوات تابعة لرئاسة الوزراء قالت مساء الأحد انه يمكن للمرضى التنقل الى مستشفى واحد فقط وكذلك يجب تقليل عدد المترجمين والممرضين المرافقين مع المرضى الى اثنين. وبذلك اضطر السكان الى شطب اثنين من المرضى للذهاب الى مستشفى.

وصباح يوم 4 آب/ أغسطس قام عناصر رئاسة الوزراء باعادة 4 مرضي متبقين من بوابة المخيم بذريعة تبديل احد المترجمين. ولكن المرضى ومن أجل عدم فوات الاوان وكذلك عدم الغاء مواعيدهم الطبية قرروا الذهاب الى المستشفى دون مترجم الا ان عناصر رئاسة الوزراء منعوا من تنقلهم الى المستشفى مرة أخري بذريعة ان بطاقة هوية اثنين من المرضي ليست اصلية. وبذلك فقد جميع المرضى مواعيدهم الطبية.

وسبق ان توفي 20 من سكان اشرف وليبرتي بطريقة الموت البطيء جراء الحصار الطبي اللا انساني عليهم خلال السنوات الست الماضية فيما لو كان السكان قد حصلوا على الوصول الحر الى الخدمات الطبية لكان قد نجا العديد منهم.

المقاومة الايرانية اذ تحذر من الممارسات اللا انسانية المذكورة ونظرا الى تعهدات الولايات المتحدة والأمم المتحدة تجاه امن وسلامة سكان ليبرتي تطالب امريكا والأمم المتحدة بتدخل عاجل لتوفير السكان من الوصول الحر الى الخدمات الطبية.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس

8 آب/ أغسطس 2014

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

خير الناس أنفعهم للناس

خير الناس أنفعهم للناسpolitciancitizen

من قالها …؟.

وماذا تعني …

نعرف من قالها … فهي من تراث ثقافي عربي إسلامي …

ماذا تعني أنفعهم …؟.

أنفعهم وكما أعرفها اولا النفع المادي بلا عواطف …!.

المعدة ، الجيب ، البيت ، الدواء ، الطب ، الأمان ، بدون هذا لايوجد مجتمع …

ولن تستقيم الحياة الاجتماعية وتصبح الأديان حالة ثقافية ناقص المعدة اولا ، والكتاب ثانيا …

ماذا تفعل المعدة الخالية بالكتاب في رمضان …

كنت أتكلم عبر الهاتف مع صديق مفلس محطم وعائلته جائعة …

وكان ينتظر مني إرسال نقود …؟.

ولكن النقود تعثرت بالوصول قليلا بسبب عملية النقل من مكاتب التحويل في عمان …

وهكذا قلت له أصبر قليلا وإنشاء الله (( تعالى عزوجل )) غداً تصلكم الحوالة …

هل تعلمون ماذا حدث وهو صائم ، أكرر ، وهو صائم …؟؟؟.

كفر وعدة مرات …!!!.

وتكررت الحادثة وقال لانملك ثمن أفطارنا لهذا اليوم …؟.

فلنكن واقعيين وبلا عواطف ، فالمعدة بيت الداء والمشكلة …!.

من نفع الناس بالعلم والمعرفة والثقافة هو اهم غاية ما تصبوا اليه الانسانية …

ولكن المعادلة تقول ثلاثة اذا أمنتها وهي أساس المجتمع المدني والحضاري (( المأكل والملبس والمسكن )) …

وبعكسها فهو مجتمع أشبه بالقطيع في صحراء …

اذا هذه إشارة واضحة ومهمة …

فهل من يشبع الجائع اهم من امام وخطيب …!!!.

قال الرسول الكريم (( ص )) .. (( من يخرج في التفريج ن كربة أخيه خيرا من ان يعتكف شهرا في الجامع )) …

فبلا كلاوات محدودي الذكاء المعممين اطعموا شعوبكم اولا …

وهذا يثبت ما حدث اليوم في العراق التطوع الغذائي المعوي … تحياتي …

هيثم هاشم

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

سورية بصوت الأدان- تدمع العين

damsyriaرؤية إخراجية جديدة \ قصيدة الثورة السورية للشاعر حسان عزت

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

كاتب كويتي: نعم.. نحن “داعش”!

baghdadyhamercarكاتب كويتي: نعم.. نحن “داعش”!

نشرت صحيفة القبس الكويتية مقالا بقلم الكاتب ” احمد الصراف ” بعنوان (نعم.. نحن “داعش”!) أكد فيه أن “داعش” صناعة ونتاج للفكر السلفي التكفيري الذي ترعاه مؤسسات وشخصيات وانظمة خليجية، حتى انقلب السحر على الساحر وأصبح الوليد يهدد حواضنه نفسها، علماً ان العديد من المثقفين والعلماء الحقيقيين والوطنيون في هذه البلدان كانوا قد حذروا هذه الانظمة من الاسترسال في سياساتها الطائفية والتي تدفعهم نحوها اجندات صهيونية وغربية مشبوهة همّها تفتيت المجتمعات الاسلامية وتمزيق نسيجها الاجتماعي.. وفيما يلي نص المقال:
لم أتوقف يوما عن التحذير من قدوم «داعش»، أو ما يماثلها، فعلت ذلك لعشرين عاما، وطالبت بحظر الجمعيات المسماة بالخيرية، وبتعديل المناهج وإسكات المتطرفين من الدعاة، وبمراقبة مدارس التحفيظ وتجريم من يحارب في الخارج وغير ذلك، ولكن لم يستمع أو يلتفت أحد الى ما كتبت، فقد كانت الأمة بكاملها، إلا بضعة مستنيرين، ضد ما كتبت، او على الأقل على غير اتفاق مع «مبالغاتي»، فالدعاة لا يريدون غير الخير للمسلمين، وماذا عن غيرهم؟ وبالتالي استمرت الحكومة، ومعها الشعب المغلوب على أمره، وحتى لحظة كتابة هذا المقال، بالتغاضي عن حقيقة خطورة الحركات الدينية على النسيج الاجتماعي وعلى أمن الوطن ككل. ولم تكتف الحكومة بذلك، بل استمرت في غض النظر عن كل مخالفات الجمعيات في جمع الأموال.

وبالتالي يحق لنا القول إن من خلق «داعش» ليست المخابرات الغربية، بل سذاجة الأمة وجهل معظم حكوماتها، فمجرمو «داعش»، بعيدا عن قضية المؤامرة، يتصرفون وفقا لفهمهم للدين، الذي كان ضمن ما درس لهم في مدارسنا على مدى عقود، والذي لم يكن يسمى إرهابا، والدليل أنه، حتى اقل القوى الدينية السياسية تطرفا، لم تستنكر أفعال «داعش» من منطلق عدم صحتها، بل من طريقتها وتوقيتها.
وكتب الزميل سعد بن طفلة، وهو ما سبق أن رددناه على مدى عقدين، قائلا: إن «داعش» تعلمت في مدارسنا وصلّت في مساجدنا، واستمعت لإعلامنا، وتسمّرت أمام فضائياتنا، وأنصتت لمنابرنا، ونهلت من كتبنا، وأصغت لمراجعنا، وأطاعوا أمراءهم بيننا، واتبعوا فتاوى من لدنا. هذه الحقيقة التي لا نستطيع إنكارها، وهي لم تأت من كوكب آخر، ولا هي بخريجة مدارس الغرب الكافر أو الشرق الغابر، وإن كان بعضهم يحمل جنسية كافرة، ولكن تعبئتهم الفكرية والدموية أتت من بعض مشايخنا وأغلب مناهجنا ومناهلنا الدينية السياسية. وجغرافية مناهجنا ترسم لهم خرائط الوهم عن أمة كانت لا تعترف بحدود جغرافية ولا واقعية سياسية، فلماذا نستغرب إزالتهم للحدود وعدم اعترافهم بها؟

لا يهمهم المستقبل ولا يستقرئون خرائطه وتوقعاته بشكل علمي، فلقد اختصر له بعض أصحاب الفتاوى أن تفجير نفسه بالكفار سوف تختزل له المستقبل وتطير به في أحضان الحور. فلماذا نتعجب من معاملتهم للمسيحيين وفرض الجزية عليهم؟ أوليس هذا قانون البعض؟ وهل هناك بين وسطيينا من ينكر ما قاموا بفعله ضد مسيحيي الموصل من حيث المبدأ؟ أم أنهم ينكرون ذلك من حيث التوقيت؟

ان «داعش» هي إعلان إفلاسنا كفكر وساسة ومثقفين ورجال دين وإعلام ومناهج ومدارس وتعليم، هي إعلان شهادة وفاة كل محاولات إقامة الدولة المدنية العصرية التي يختلط فيها الدين مع السياسة، هي الدليل القاطع على أننا سنراوح في مكاننا ولن نلحق بالأمم ما دمنا نعلم أطفالنا في المدارس الغيبيات والطبيعيات في آن واحد، لنخلق جيلا منفصم الشخصية معزولا عن الواقع ومبهورا بتقدم الأمم.

باختصار، نحن جميعا «داعش»، نحن الذين خلقناها وصنعناها وربيناها وعلمناها وجندناها وشحناها وعبأناها ثم وقفنا حيارى أمام أهوالها التي صنعناها بأيدينا!

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

سؤال جرئ 370 هل كان محمد رحمة للعالمين؟

muf70تقول الآية القرآنية “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” الأنبياء 107، فهل كان محمد فعلا رحمة للعالمين؟ هل كان رحمة لصفية وعائلتها؟ هل كان رحمة لكعب بن الأشرف؟ هل كان رحمة بأبناء قبيلته؟ هل كان رحمة ببني قريظة؟ هل كان رحمة بالذين قتلهم وهم متشبتون بأستار الكعبة؟ هل فعلا قال لقومه: إذهبوا فأنتم الطلقاء؟ هل قصة جاره اليهودي الذي كان يلقي الأذى أمام باب داره صحيحة أم ملفقة؟ هذه الحلقة ستفحص موضوع رحمة العالمين من كل جوانبه.

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

السعار الجنسي في عقول دعاة الدين وخطباء الجوامع

ialجواد غلوم

كثيرا ما أتساءل مع نفسي وانا اتابع هذا الحشد الهائل من الشباب الضائع في بلادنا العربية والاسلامية الذي لم يرَ من يرعاه ويعبأ بما يريد فلم يجد غير الاسلمة ملاذا وحضنا؛ يبدو اول الامر حانيا رؤوفا وسكينة لتهدئة جماح الحاجات الاساسية وخصوصا الحاجة الجنسية الثائرة في دواخلهم بسبب شرائع التحريم من المعاشرة والاختلاط وغيرها. هذه الكثرة الكاثرة من الشباب المتأسلم الذي اتجه بكل تفكيره للمدّ الكاسح باتجاه الانضواء تحت خيمة الدعاة وخطباء الجوامع الذين أوقدوا هذا السعار الجنسي الفائق الحدّ لدى دعاة الدين المحدثين ومريديهم التي تتضح جليّة وواضحة في فتاواهم وسلوكهم الغريب الاطوار وكأنّ الحياة كلها بأزماتها وتفاقم مشاكلها الاقتصادية والسياسية والفكرية والصراعات بمختلف اشكالها قد تمّ حلّ معضلاتها الجمّة والحروب جميعها قد وضعت اوزارها ولم يبق غير الجنس عصيّا عن الحلّ؛ وأعجب كيف يكون هؤلاء مغمضي الأعين عن معاناة الانسان في الحرية والمساواة ومعالجة شدّة الحاجات الاساسية التي توفّر قدَرا مقبولا من السعادة للانسان مثل حلول سريعة لأزمات الجوع وتوفير الغذاء وحلّ مشكلة البطالة والتقليل من نسبتها ومحاربة الجهل والاميّة المتفشية في صفوفهم وتوفير مستلزمات الحياة الضرورية في السكن اللائق والضمان الاجتماعي وتوفير فرص العمل ومعالجة مشاكل الشباب لتهيئة مستقبل مقبول نسبيا من خلال تكوين اسر سليمة تكون دعامة لمجتمع اسلامي ناهض وفقا لما يدّعون، حتى ان جلّ تفكيرهم صار منْصبّاً على الجنس وحده، ناظرا الى المرأة باعتبارها أداةً لتقديم خدمات جنسية حصرا وهو أساس خلقها ومبعث وجودها اذ لم تسلم حتى الطفلة الصغيرة من دعوتهم لمفاخذتها وهي لما تزل دون الخامسة من العمر وهاهم يستعجلون نموّها ونضجها لتكون في سنّ التاسعة او العاشرة من العمر لتزويجها ومشاركتها الفراش وهي لمّا تزل طفلة لم تبلغ سنّ الحلم، بل وصل الامر حدّا لايحتمل ومثيرا للاشمئزاز حقا حين دعا احدهم من رعاة الفتاوى الغريبة الى جواز نكاح المرأة الميتة حديثا مما سمّوه نكاح الوداع

اما عن تعدّد الزوجات مثنى وثلاث ورباع ويزاد على ذلك مما سمّي ملك اليمين واسترقاق النساء عن طريق عمليات السبيّ في الحروب وتجارة الجنس وبيع وشراء الجواري والقيان في اسواق النخاسة فحديثها يطول ويطول وهل أدلّ على ذلك مثلا واحدا من امثلة خلفائنا الكرام بان المتوكّل وحده كان يمتلك اكثر من (4000) جارية يقول المؤرخون انه وطأهنّ كلهنّ ناهيك عن الخلفاء الذين سبقوه من بني العباس الذين جعلوا قصور الخلافة الفارهة ملاعب لنسائهم ومقاصف ومباغي لشهواتهم الطاغية
انظروا كيف تم وصف الحور العين وكيف اضفى خيالهم الجنسي المفاتن عليها وأكثر من اعدادها بحيث يكون للمؤمن اثنتان من الحواري كحدّ أدنى حتى تصل في حالات لايعرفها سوى الراسخين على منابر الخطابة الى اكثر من سبعين من الحور العين لكل فرد وطبعا فكل حوراء تصحب وصائفها معها وكلهن لحم حلال ووجبات جنسية شهيّة ساخنة أعدّت للمتقين وكأن بضع حسناوات لاتكفي هذا النهم العارم في نفوسهم الضمأى للجنس حتى وصل الامر بهم ان يفنوا حياتهم وتتمزق اجسادهم تفجيرا وأشلاءً من اجل وهم لقاء يتراءى في مخيلة شوهاء تم تغذيتها وشحنها من قبل داعية سافل أشبع خيالهم صورا وملأ أسماعهم سعارا جنسيا غير انه لم يشبع غرائزهم ولم يوفّر لهم زوجة صالحة في الحياة كي يشبع حاجاته الدنيوية ويصبح مواطنا سليما صالحا غير موتور بالشبق في عملية خداع ماكرة وأمل لايتحقق وحلم لم يجيء الاّ في مخيلة مريضة جاهلة تماما ويضع حلولا طوباوية مستحيلة التحقيق
هؤلاء الدعاة والخطباء عاجزون تماما عن وضع حلول سليمة لمشكلة تعتبر من اعقد المشاكل العويصة وأشدّها حدّة والتي تتطلب حلولا واقعية، وبسبب العجز هذا وقصور قدراتهم يلجؤون الى الخيال والافتراضات الوهمية والغيبية الساذجة كي يعيش هذا المحروم عالما طوباويا مليئا بالاحلام والتخيّلات والاوهام لاجل تهدئته وتسكينه أمدا محددا ومن ثم استخدامه أداة لبثّ العنف وربما يكون مشروعا للاستشهاد في حمم انفجار معين في ساحة حرب او يلبسونه احزمة ناسفة ليفجر نفسه في سوق ما او محطة مزدحمة بالناس ليسرع عاجلا للقاء حبيبته الحوراء التي تترقب وصوله على احرّ من الجمر
أتذكر يوم عملت استاذا أكاديميا سنوات التسعينات من القرن الماضي ايام الحصار الاقتصادي على بلادي واضطررت الى السفر لأحدى الدول العربية المتخمة بمثل هؤلاء من رجال الدين والدعاة وكان من سوء حظي العاثر ان اقيم في بيت ملاصقٍ لمسجد الحيّ وكنت مضطرا لسماع داعية المسجد كلّ يوم جمعة حينما يختم خطبته بدعاءٍ ثابت لايقول غيره :
” اللهم انصرنا على اليهود والنصارى واجعل نساءهم سبايا وإماءً عندنا “
ويردد السامعون الحاضرون بأعلى اصواتهم التي تكاد تصمّ أذنيَّ ” آمين “
كنت اسمع اصوات عقول تم حشوها بمخيال الجنس ولاشيء غير الجنس تاركين ما للاسلام من قيم وأخلاق الدين التي جاء رسولنا الكريم /ص ليتمّمها ويرسّخها في نفوس رعيّته وحسن التعامل مع الآخرين وإداء العبادات بشكلٍ ميسّرٍ مقبول ولاتشكّل عبئا على مؤدّيها
مازلت أتذكر رأيا غريبا قاله جاري الداعية الثقيل الظّل الذي أصمّ أذنيّ بسعيره الجنسي الهائج ولايني يكرره في كل خطبة، مفاده ان إطالة اللحية تعزّز من قدرات المؤمن الجنسية فهي بمثابة حبّة الفياغرا التي تزيد كثيرا من الجماح الجنسي وما الى ذلك من الخزعبلات التي يلقيها على عواهنها في اسماعهم،ولا أحد من السامعين يقول له كفى هراءً وكذباً وتضليلاً لعقولنا…فالكلّ مصغون قانعون بما يسيح من غثّ الكلام وزيف القول ومكْرٍ واضح في سرائر نفوسهم غير السويّة؛ ولكم ان تتخيلوا في اية تربة يحرث هؤلاء لينبتوا فكرا شهوانيا وعقلا مرتبطا بحبلٍ سرّيّ مربوط في اجهزته التناسلية حصرا على شاكلة ” نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم “
الغريب انني قبل فترة قصيرة عثرت بالصدفة في محرّك البحث غوغل على تقريرٍ أثار دهشتي وفضولي اذ قرأت فيه من جملة ماقرأت ان دولا اسلامية معروفة بالتزامها الصارم بالدين مثل افغانستان ومصر والسعودية وتليها باكستان ” مولد تنظيم القاعدة المتطرّف وحركة طالبان ” هي في مقدمة الدول التي تحتل المراتب الاولى في البحث عن المواقع الجنسية الاباحية في الانترنيت، ليس هذا فحسب بل وصل الامر الى ماهو أكثر خساسة فهم يزورون تحديداً المواقع الشاذة، اما ظاهرة التحرش الجنسي العلني امام انظار الناس دون ادنى حرجٍ والتي تفاقمت كثيرا في ايامنا هذه فقد تقدمت افغانستان في المرتبة الاولى ايضا وتلتها مصر فالسعودية اذ تعتبر هذه الدول الثلاث من اكثر بلداننا تمسّكاً بالدين ظاهريا حيث يكثر التديّن ويجهد المسؤولون على فرض الحجاب والنقاب وتضيّق القيود الاجتماعية والدينية على اية مناحٍ جنسية مثل منع الخلوة بين الرجل والمرأة ومجابهة ومراقبة الاختلاط بين الجنسين خارج اطار مايريده اصحاب السلطة والنفوذ الديني بشأن العلاقة بين الذكر والانثى
كل ذلك ناتج عن العجز وعدم القدرة عن ايجاد طرائق عمل سليمة وتكوين علاقات مشروعة انسانيا ودينيا واجتماعيا بين الجنسين وغلق كل الآمال العريضة التي ينتظرها الطرفان في تكوين كيان واحد يسمى الاسرة وفي احضان حبّ واقعي جميل يعيشانه معا في رحلة العمر فيتم اللجوء الى تسكين هذه الحاجة الاساسية بحشو ادمغة المحرومين بالمخيال الجنسي كمعادل موضوعي عن عدم القدرة على تلبية نوازع وحاجات الشباب او بالاحرى التعمّد عن قصد لإشاعة الحرمان في صفوفهم وتجريدهم من بناء علاقات جنسية قائمة على اساس سليم، اذ لايخفى انهم عاجزون تماما عن رعاية هؤلاء ولايريدون وضع حلول لها من خلال تسهيل شرائع الزواج المتعارف عليه، فكيف يعمل الشاب على الاقتران برفيقة العمر اذا كان غارقا في مستنقع البطالة ولايجد سكنا مناسبا يأوي حرمه وجيبه خالي الوفاض من مال يعيله على تأثيث عشّ الزوجية ودفع المهر المناسب لها
اما كان الاجدى بهؤلاء طويلي اللسان والباع من دعاتنا وخطبائنا ان يقوموا بأسناد شبابنا وتوفير كل مستلزمات الزواج ليحقق رباطا مقدسا بينه وبين امرأته والأخذ بيدهم الى واقع ممكن التحقيق اذا اقترن بالحرص والسعي الشريف والصدق في انتشال هؤلاء الشباب وجمع تلك الرؤوس بالحلال كما تقول عامة الناس؛ بدلا من دفعه للتخيّلات والأوهام وزجّه في مباهج غير ملموسة من قبيل الحور العين والولدان المخلدين والسرر المرفوعة وما الى ذلك من السفاسف الخيالية المريضة التي تعجّ بها عقولهم
اكاد أعلل السبب في تفاقم هذا السعار الجنسي بانه كلما اشتدت الرغبة في النكاح والتفكير في طرائقه مع الشريك في الفراش سواءً كانت واقعا او خيالا من خيالات الحور العين مثلا؛ اشتدت الرغبة ايضا في العنف والقتل والهوس في التدمير وهذه سمة الطبائع الساديّة كما نوّه عنها سيجموند فرويد وأدلر، والعكس ايضا صحيح ويخطئ من يظنّ اننا لو أشغلناهم بالنكاح والفراش لنَسيَ هؤلاء السلاح والقتل والعنف وسيل الدماء
الكارثة الكبرى ان ما أعنيهم يتزايدون بشكل مهول ويكتسحون مجتمعاتنا وينشرون مفاسدهم وفتاواهم وجماحهم الجنسي عبر وسائل الاتصال المتعددة الاخرى غير المساجد كالقنوات الفضائية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي التي سخّروها لنشر غسيلهم القذر على مرأى ومسمع من الناس وبكل وقاحة وصلافة لامثيل لها دون ايّ استحياء او خجل او تأنيب ضمير او مراجعة للنفس حتى غدت هذه الفتاوى المتعلّقة بالجنس مثار حديث الملأ ومثار سخرية العالم واستهجان الجميع وكأن عقولنا ارتبطت بأجهزتنا التناسلية فقط وصار النكاح بكل اشكاله الجهادي وغير الجهادي والتحرش الاخرق الفاضح امام الاخرين مبرّرا مقبولا ومفاتن المرأة وجسدها الانثوي شغلهم الشاغل يصحبونه معا حتى في معاركهم كما حدث في سوريا حينما انضمّت حشود من النسوة لممارسة جهاد النكاح مع المقاتلين
لاأدري الى اين نفرّ ؟ فالجنس الاسلاموي ببشاعته وسعاره امامنا والعنف والدم من ورائنا وبيوتنا لم تعد محصنة من ان تغمر هذه الموجات باحاتها وتكتسح داراتنا ومفارشنا وخوفي ان تطرق بنادقهم ابوابنا فما علينا سوى ان نحتمي بمحميّة منعزلة نائية مسوّرة بأسلاك شائكة ونعيش فيها بقية اعمارنا بعيدا عن هؤلاء حالنا حال الهنود الحمر وسكّان استراليا وقبائل الماوري النيوزلندية
ألا ترون اننا نوشك أن نكون غرباء في هذا العالم !!
jawadghalom@yahoo.com

المصدر ايلاف

مواضيع ذات صلة: صُــور نَــادرة للـجـواري و للـعــبــيـد في البـلاد العربية 1904

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

الحرائق الإيرانية تصل إلى لبنان

منذ سقوط الموصل بأيدي المسلَّحين في 10-11 يونيو (حزيران) 2014، انصرفتُ مثل كثيرين غيري إلى تعداد الحرائق التي أقبل الإيرانيون على إشعالها في العالم العربي، ردا على خسارتهم الصاعقة في العراق. ذكرتُ الحوثيين باليمن، وذكرت المصائب التي نزلت بغزة في الثوران الحماسي المفاجئ للمقاومة، وذكرْتُ استشراس النظام السوري و«حزب الله» لأخذ حلب بعد حمص، وذكرتُ إصرار الإيرانيين على النظام السوري لمواجهة «داعش» بسوريا بعد أن لم يعد استخدام «داعش» مفيدا. وما خطر لأحدٍ منا أن يحاول الإيرانيون إشعال الموقف بشرق لبنان. نحن نعلم منذ أكثر من سنتين أنّ عرسال تحولت إلى شوكةٍ في خاصرة حزب الله، بسبب موقعها على الحدود، والجرود والجبال الوعرة التي تمتدُّ فوقها على مساحة مائة كيلومتر، وأنّ عرسال تؤوي عائلات مهجَّرين سوريين ارتفعت أعدادهم لأكثر من مائة ألف؛ في حين أنّ سكان البلدة لا تزيد أعدادُهم في الأصل على الثلاثين ألفا! ما توقعتُ هذا الاشتعال لأنّ الحزب أعلن انتصاره في كل مكانٍ، وزايَدَ في ذلك على النظام السوري نفسه. ثم لأنّ بدء النزاع إن أمكن توجيهه؛ فإنّ المآلات لا يمكن ضبطها. إنما والحقُّ يقال؛ فإنّ أهل تلك المنطقة من السنة والشيعة العقلاء حذّروا وأنذروا من ذلك خلال الشهرين الماضيين. إذ خلال الأسابيع الماضية قال لنا أهالي ثلاث قرى بمنطقة بعلبك إنّ صدامات كرّ وفرّ جرت وتجري بين الحزب ومسلَّحين منتشرين في تلك الجرود. وبالغ الحزب وإعلاميوه في أعداد أولئك المسلَّحين والذين يريدون الدخول إلى لبنان والحزب يمنعهم. ويقول أهالي تلك القرى إنّ الحزب فقد عشرات القتلى في مكامن تلك الجماعات، وفي إغاراتها المفاجئة.
وعلى أي حال؛ فالذي حصل في الأسابيع الماضية أنّ الحزب دفع الجيش اللبناني إلى الواجهة بعد أن كان قد ألغى وجوده على الحدود لينفردَ بها هو خلال نحو العامين! وهكذا فقد تزايدت صدامات الجيش مع المسلَّحين خلال شهر يوليو (تموز)، إلى أن أوقف الجيش أحد هؤلاء على حاجزٍ له، فردَّ المسلَّحون بإغاراتٍ على سائر مراكز الجيش على الطرقات، وفاجأوا مقرَّ فصيلةٍ لقوى الأمن الداخلي فقتلوا وخطفوا كما فعلوا بمراكز ومخافر الجيش. وخلال ثلاثة أو أربعة أيام فقد الجيش بحسب بياناته خمسة عشر عسكريا أحدهم برتبة مقدَّم، أمّا المخطوفون فتختلف الرواياتُ في أعدادهم. وخلال تبادل القصف بين الجيش والمسلَّحين في الجبال وعلى أطراف عرسال، فعل حزب الله ما فعله بصيدا عندما اشتبك الجيش مع جماعة أحمد الأسير، بمعنى أنه قصف بلدة عرسال بالمدفعية فخرَّب وقتل، ودفع أعدادا من أهل البلدة للهجرة إلى مناطق البقاع الأُخرى.
أحداث عرسال ما أتت إذن من فراغ. ففي نظر الحزب والنظام السوري؛ فإنّ هؤلاء باعتبارهم سُنّةً متعاطفين مع المعارضة السورية، يشكّلون بيئةً حاضنةً «للإرهاب» الذي صارت «داعش» رَمْزَهُ الآن! أما البراميل المتفجرة للنظام، والقتل المستمر للحزب في السوريين منذ سنةٍ ونصفٍ وأكثر؛ كلُّ ذلك لا يشكّل إرهابا، ولا تكفيرا، وليس من حق المقتولين أن يقاوموا بأي وسيلةٍ مُتاحةٍ لهم أو قد تتاح. والمطلوب الآن دفع العراسلة بالقتل والقصف إلى الهجرة لتصبح عرسال مثل القُصير ومدنٍ وبلداتٍ أُخرى كثيرة. وكما استتر الحزب بالجيش في صيدا وغير صيدا، فهو يستتر به مرةً ثالثةً أو رابعةً لبلوغ الهدف ذاته. وإذا أمكن بلوغ ذلك تتحقق عدةُ أهداف: لا يستطيع المسلَّحون البقاء بالجبال دون إمداد، وتخلو المنطقة من السنة، ولا يعترض طريق القلمون – حمص – الساحل حاجز سكاني من أي نوع بعد تهجير أهل القُصير وقرى وبلدات محافظة حمص لجهة لبنان. وبعد هَيعة العراق، وفشل سليماني فيه، يأتي حريقٌ آخر، يزيد الخراب والفرز السكّاني.
لماذا نقول هذا الكلام بمناسبة مصيبة عرسال؟ لأنّ لبنان عرف أشكالا متعددةً من الحروب الداخلية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، ومن تلك الأشكال الحرب الطائفية. لكنّ تلك الظاهرة كانت لبنانيةً بحتةً في المنطقة، وكان السوريون والعراقيون والفلسطينيون يعيروننا بها. أمّا هذه المرة؛ فإنّ إيران نشرت الحرب الطائفية في سائر بلدان المشرق العربي التي فيها شيعةٌ وسنة. إذ كيف أُتيح لطهران أن تحشد شبان الشيعة العرب، وماذا تقول لهم وكيف تثيرهم؟ بالطبع ليس من أجل قتال إسرائيل، ولا حتى للخروج على الظلم مثلا. بل السائد القول لهم إنّ مراقد أهل البيت مستهدفة، والشيعة مستهدَفون من التكفيريين. فعندما مضى «حزب الله» لغزو القصير قال أمينه العام إنه ذاهبٌ لقتال التكفيريين، وما كان في القصير ولا القلمون مزارٌ لآل البيت، ولا أحد يكفّر الشيعة أو غيرهم. نعم، ما جرؤ نصر الله على القول إنه ذاهبٌ لمساعدة الأسد، بل هو ذاهبٌ بزعمه لإنقاذ الشيعة والتشيع! وهكذا استطاعت إيران وخلال سنواتٍ قليلةٍ إثارة حروبٍ طائفيةٍ بين المسلمين في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن. والسؤال العاقل هنا غير مطروح، لأنّ الوسيلة ميثولوجية وتتعلق بالدين واستغلاله. السؤال العاقل: ماذا تستفيد إيران من شرذمة المجتمعات، والحروب الطائفية، وتدمير الدول؟
مضت على إيران أعوامٌ وهي تستمتعُ بالسطوة في العراق وسوريا ولبنان بالتنظيمات المسلَّحة، والأنظمة الاستبدادية التي أنشأتها أو استولت عليها بمساعدة الأميركيين وبالتبادلات والابتزازات. وعندما ما عادت الأغطية البهلوانية بالمقاومة وبمصارعة أميركا كافية، شنّت إيران حربا طائفيةً على العرب، مستخدمةً في ذلك الطوائف الشيعية تارةً لنُصرة التشيع المستضعف، وطورا لنشره باعتباره الطائفة المنصورة! وثار العراق – وليس من طريق العشائر و«داعش» وحسْب – بل ومن طريق مرجعية النجف الشيعية التي اعتبرت أنّ إيران تريد تدمير العراق بالتشبث بالمالكي، كما دمّرت سوريا للإبقاء على بشار الأسد قابعا على ذلك الخراب الجميل!
بعد «خراب البصرة» عرف الحرس الثوري أنّ الاستيلاء الطائفي فاشلٌ وغير ممكن. ولذلك راح يُشعل الحرائق في العراق وسوريا واليمن وغزة. وقد وصلت حرائقه إلى لبنان الآن، وهي تُهدّد بالحرب الطائفية فيه بين الشيعة والسنة. إنه مسارٌ دخلنا فيه منذ سيطر الحزب على القرار في البلاد! وهو مسارٌ مدمِّرٌ كما حصل في العراق وسوريا.
سمعتُ سياسيا لبنانيا يعاتب الرئيس ميشال سليمان على عدم تدخله (وقد كان قائدا للجيش) عندما غزا «حزب الله» بيروت عام 2008! فسارع للقول: لو فعلتُ لانقسم الجيش! أما بعد طرابلس وبيروت وعكار وصيدا ومجدل عنجر وعرسال:
فلا مهر أغلى من علي وإن غلا
ولا فتك إلاّ دون فتك ابن مُلجمِ
نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

برلمانية يزيدية احمو اهلي من الإبادة

crosingyoungdaiishIraqi MP Breaks Down in Tears Pleading Parliament to Save Yazidis from Genocide
برلمانية يزيدية احمو اهلي من الإبادة

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment