لا تفوتكم خطبة العيد المفتي أحمد بدر الدين حسون 23/9/2015

حوار خاص مع المفتي د أحمد بدر الدين حسون 23/9/2015 – حسين الفياض
hassonteen

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

لماذا تغير الموقف الأمريكي من الأسد؟ برنامج نقطة حوار

أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني فيليب هاموند أن موعد رحيل الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة يتم تقريره على طاولة المفاوضات. ما نتائج تغير الموقف الامريكي من الاسد؟ما فرص بقاء الاسد في السلطة؟

putinassadnas

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

العيد و “ذبح عظيم”… هل يلتقيان..؟؟..

slautershipلا اتحدث هنا عن داعش و أخواتها من الشرق و الغرب و مذابحهم التي تطال كل مكان فقد كتبت كثيرا عن هذا الموضوع و سأكتب اكثر…لكني اتحدث عن ضحية العيد…. حيث قرأت قبل ايام عن فتوى جديدة عن إمكانية ذبح طير “ضحية”… لا ادري مدى صحة الفتوى لكنها محاولة للتسهيل للناس … و هم الأغلبية من المسلمين ممن يفتقرون الى القدرة الاقتصادية على الحصول على خروف او عجل…. لكن هل على كل مسلم ان يضحّي بهذا الشكل و وفق هذا المفهوم الذي قدمه الأقدمون … او بعضهم… لنا..؟؟..

لا اريد… كما تعودت ان أقول… ان ادخل في قضية الفقه و قوانينه و مبادئه… لكن ما يهمني هو الرؤى الاجتماعية الاقتصادية لهذه التفسيرات… اي تأثيراتها على الواقع الاجتماعي و الاقتصادي للمسلمين… و حيث نريد ان نصل الى هناك لابد ان نبدأ من حيث بدأت القصة و الرؤية القرآنية حول الموضوع….

القصة كما يخبرنا بها القرآن هي حلم النبي ابراهيم عن ذبح ابنه و مجيء جبرائيل برسالة تغيير … سماه القرآن “و فديناه بذبح عظيم”… الفدية هنا تعني تعويض الشيء… و التعويض عادة لا يكون بشيء سلبي بل بشيء إيجابي… و طالما ان التعويض موجه لله… فلابد ان نفهم شروط الله لقبول التعويض… هل الله بحاجة الى دماء و لحوم…؟؟.. القرآن ينفي هذا في أية ” لن ينال الله لحومها و لا دماؤها و لكن يناله التقوى منكم ” (الحج 37) … و حتى نكون اكثر دقة لابد ان نذكر ان هذه القصة حصلت لنبي… و الأنبياء يبعثهم الله ليبلغوا رسالاته… و يهدو الناس بتلك الرسالات الى طريق الحق و هو معرفة الله… بكلام اخر … ان عمل النبي هو توسيع معرفة الناس للعدالة الإلهية و كيفية تطبيقها على الارض… اي في العلاقات الاجتماعية و الاقتصادية بين الناس… و بالتالي زيادة تقوى الناس الذي يفرح الله…

هنا نصل الى فرضية مهمة و هي ان التعويض الذي يمكن ان يقدمه النبي لله هو زيادة جهده و عمله في ارشاد الناس… و من هنا أهمية تغيير طريقك عملهم و تفكيرهم بما يبعد العنف و الصراع “ذبح الابن هو احد اهم مؤشرات العنف”… و هذا يقودنا الى ضرورة فهم “ذبح عظيم”…

كلمة “عظيم” مذكورة في القرآن كثيراً… و لكن القاسم المهم في كل استعمالاتها هو ان الكلمة تستخدم كمصطلح اي انها يتم توظيفها للدلالة على قيمة معنوية… إيجابية مثلاً اجر عظيم او فوز عظيم…. او سلبية مثلاً بلاء عظيم او كرب عظيم… الخ… لكن ليس هناك اية إشارة الى شكل او حجم اي شيء سواء كان هذا الشيء إنساناً او حيوانات او حجراً او شجراً…الخ…

و بعيداً عن التأويلات التاريخية عن طقوس الديانات السابقة و طرق تقديمها للقرابين للآلهة المختلفة و هل لتلك التراثيات و الأساطير و المناهج الأكليركية و عادات المجموعات البشرية و عقائدها و مفاهيمها اي تأثير على كيفية تفسير القائمين على الأمور الدينية لآية “الذبح العظيم” بذبح خروف او حيوان ضخم… ؟؟.. ربما … لكن لابد لنا ان نحاول فهم هذا المصطلح على اساسه المجازي القيمي… فالذبح يعني وضع نهاية لموضوع او قصة… و العظيم يدل على جلل او الأهمية القصوى لهذا الطريقة في إنهاء القصة او الموضوع المطروح…

بكلام اخر… اننا في هذه القصة ازاء عمل رهيب و هو التضحية بالإبن… و هذه دلالة على اشكالية كبيرة في التواصل بين الانسان و ربه… و على هذا الأساس فان الامر يبدو و كأنه يتعلق بإيجاد طريقة عظيمة و مهمة في إنهاء هذه القطيعة… و بناء التواصل بدلا من ذلك…. و بناء التواصل هذا هو الذي يربط قصة الذبح بالعيد… كيف..؟؟..

العيد… رغم الاحترام لكل التفاسير التي تقدمه و كأنه اجماع الناس و إقامة الافراح … الا انه يعني شيئاً مهماً نعرفه جميعاً لأننا نمارسه كل يوم في حياتنا سواء بشكل فردي او جماعي و لأكثر من مرة كل اليوم… انه النقطة التي نصل اليها في استهلاك طاقتنا… عندها يجب ان نتوقف عن النشاط… لكي نستجمع قوانا…. كما يسمى في المصطلحات العسكرية و الاستراتيجية و هو يتعلق بميكانيكا الجسد … و يستخدم ايضا في الآلات و المكائن…

نحن جميعاً… ننام في الليل… او عندما نشعر بالإرهاق الشديد… و كذلك نتوقف عن العمل… و نتوقف حتى عن الحرب في ساعات معينة… لكي نعيد بناء قوانا الجسدية و المعنوية و نبدأ بعد حين من جديد.. و هذا هو العيد.. بمعنى اعادة البناء للذات … فردا و جماعة… و إقامة الافراح هي بلا شك احد المظاهر المهمة لانه يعتبر احد اهم آليات الاسترخاء و الابتعاد عن الضغط النفسي و الجسدي كما تقول الدراسات الفسيولوجية و النفسية… لكن هناك ثوابت اخرى للعيد… و الاسلام مثل غيره من الأديان و الفلسفات… يدعو الى استغلال العيد الى اعادة التواصل مع الأهل … صلة الرحم… و الأصدقاء و الجيران… و نسيان تراكم الاحقاد و الضغائن…. و المشاكل و أسباب التباعد … الخ…

هناك ايضا نقطة مهمة و هي ان الجميع يختلط مع الجميع… اي ضرورة التخلص من الانقسامات الاجتماعية سواء بين الأغنياء و الفقراء … او بين الرجال و النساء و الكبار و الصغار… الجميع يلتقون و يتبادلون التهاني بالعيد…. و اكبر الثواب لمن يبدأ قبل غيره…و هذا معناه التسابق في التصالح مع الجميع…. و هذا اهم أسباب تحويل الطاقة السالبة الى طاقة إيجابية … ليس فقط على المستوى الفردي و إنما ايضا عند المستوى الجماعي و الاجتماعي… و لو استخدمنا اللغة القرآنية فان ذلك يعني تغييرا جذرياً في طريقة التعاطي مع الآخرين… و ليس هناك اعظم من هذا لايصال هدى الله الى الناس بطريقة سلسلة يقبلها الجميع…

لكن تبقى هناك الاشكالية التي تحدثنا في بداية المقال… اشكالية جمع العيد و الذبح في ظروف الناس غير القادرة على الجمع… و لكي نفهم اكثر فلنبدأ في رسم صورة الذبح … هذه الصورة تدل على احد الصقوس المتوارثة التي تمارسها الناس بقناعة دون طرح الأسئلة ازائها…

الطقوس…. رغم أهميتها في تجسيد الرؤى و الأحلام و القيم الروحية في ممارسات عملية… الا انها تختزل القيم الاخلاقية في سلوكيات مادية تَخَلَّق شرخاً واضحا بين الذين يمارسونها و الذين يمتنعون عن ذلك خاصة ان هذه الطقوس هي ممارسات علنية يشهدها الآخرون من أفراد المجتمع… هذه الطبيعة المهرجاناتية تفضح بوضوح الذين يمتنعون عن ممارستها و بالتالي فهي تساهم بشكل مباشر في تقسيم الناس بين الممارسين و غير الممارسين بغض النظر عن الأسباب و المسببات…و حيث ان الممارسة هي هوية الإيمان فان مجرد الامتناع الظاهري لممارسة الطقس يؤدي بصاحبه الى الاستقصاء عن الجمع العام و ربما وضعه في خانة غير المؤمن…. ربما لا يؤدي بالضرورة الى التكفير مباشرة و لكن لا شك انه يترك أثراً في عدم التوافق الاجتماعي..لماذا..؟؟

لان الطقوس … كما قلنا… هي ممارسة جماعية… و في مثل هذه الممارسات الجماعية فان الناس تحكم بما ترى و ليس بالنوايا و الأسباب الشخصية … و هنا لا تختلف الطقوس الحديثة عن الطقوس الدينية او التقليدية…. مثلا لو حضرت حفلة عرس و لم ترقص… او مأدبة عشاء و لم تأكل فستترك لدى الآخرين نوع من الريبة… هذه الحالة تلعب دوراً ايضا في التجمعات الشبابية في المجتمعات الغربية فالذي يمتنع عن التدخين او تناول مشروبات كحولية ينظر اليه الآخرون بشكل غريب و قد يجدون مختلف التأويلات التآمرية لوصف حالته… لكنه في كل الأحوال يتعرض الى شكل من أشكال التمييز السلبي….

فكرة الجماعية التي تتمحور حول الطقوس …. كانت تلعب دورا حاسماً في العلاقات السائدة في بعض القبائل و المجموعات السكانية في أماكن مختلفة في العالم… كان الغريب ( المختلف مع أعراف و قوانين القبيلة) يتم شيطنته و قتله ( نتذكر المثال المصري… ما غريب الا الشيطان)… و ربما تفسر هذا الحالة او العقدة تجاه المخالف او المختلف احد اهم أسباب التنكيل بالأقليات في كثير من المجتمعات و منها العربية و المسلمة… (هذا موضوع مهم نعود اليه لاحقا)…

و حتى لا نخرج عن سياق أطروحة المقالة… فان ما اريد ان أوضحه هنا ان الممتنع عن المارسة الجماعية … الطقوس… ان لم تؤدي الى صراعات فإنها على الأقل تمنع من الوصول الى الذروة في مفهوم العيد… او يمكن ان نسميها نقطة الانقلاب من الطاقة السلبية الى الإيجابية … اي اعادة البنية الاجتماعية للمجتمع و البنية النفسية للأفراد…

هناك ايضا الجانب الاجتماعي الاقتصادي حيث يتشظى المجتمع بين الأغنياء و الفقراء… بين المقتدرين و غير المقتدرين… بين الذين يذبحون خروفاً صغيراً… أو ربما عنزة أو حتى طيراً… و بين أولئك الذين يذبحون عجلاً او جملاً … و هذا التشظي يرسخ الواقع الاجتماعي بين ساكني القصور و ساكني بيوت الصفيح او العشوائيات… و الاسوأ هو حال أولئك المشردين في الشوارع و الحارات بملابسهم الرثة و فتات مأكلهم الذي يجمعونه من القمامة…

مع كل احترامي لاصحاب الفتاوى و القائمين على ممارسة الطقوس… لكن لا بئس ان نتساؤل… هل لدى هؤلاء المهمشين مكان في ثنايا فتاواهم..؟؟.. هل يفكر أهل الفتاوى ان يرسموا ابتسامة على شفاه الملايين من النساء المحرومات من الزواج و الأمهات الثكالى و الأطفال اليتامى و الشيوخ العاجزين و الشباب الهارب من واقعه الى المجهول….أليس من حق هؤلاء ان يتمتعو بذات العيد الذي من المفروض ان يكون للجميع…؟؟؟..

ماذا سنفعل… ؟؟.. رايي الشخصي كتبت عنه كثيرا في مجال التنمية و ضرورة اعادة قراءة التراث في ضوء الواقع المتغير… لكن هذا مجال اخر و سنواصل العمل عليه… الان اود ان اقدم الاحترم لآراء الآخرين … و أتمنى ان نرى و نسمع فتاوى تأخذ بنظر الاعتبار حال الناس و حال المجتمع… أتوقف هنا لان المقالة طالت… نبارك العيد و كل عام و أنتم بخير… و حبي للجميع..

Posted in فكر حر | Leave a comment

معاً لأجل تعديل النصوص العقابية لأجل حماية المرأة و الطفل

zakallamتعرف المادة(270) هتك العرض بأنه “كل فعل يطال جسم الإنسان ويخدش الحياء يقع من شخص على آخر دون الزنا واللواط والسحاق يعتبر هتكاً للعرض.
وتعاقب المادة(271) كل من هتك عرض إنسان حي بدون إكراه أو حيلة من وقع عليه الفعل برضاه بالحبس مدة ( لا تزيد على سنة أو بالغرامة التي لا تجاوز ثلاثة آلاف ريال )
كما تعاقب المادة(272) كل من هتك عرض إنسان حي بالإكراه أو الحيلة أو إذا كان المجني عليه أنثى لم تتجاوز خمس عشرة سنة أو ذكراً لم يجاوز اثنى عشر سنة أو معدوم الإرادة أو ناقصها لأي سبب أو إذا كان الجاني من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته بالحبس مدة (لا تزيد على خمس سنوات)
برأيكم
هل هذه العقوبة تحقق الردع الخاص والعام ؟
بمعنى آخر:
هل تعتقدون أن إيقاع هذه العقوبة كافية لإيلام مرتكب هذه الجريمة وستوصله إلى القناعة بعدم تكرار ارتكابها ؟
وبالنسبة للمجتمع..
هل سوف لن يرتكبها غيره عندما يرى تنفيذ هذه العقوبة على المجرم ؟
النص القانوني أعلاه لا يحقق الغرض من العقوبة بالتالي يلزمنا تعديل هذا النص ورفع مقدار العقوبة.
معاً لأجل تعديل النصوص العقابية لأجل حماية المرأة و الطفل..

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment

اللهم اصلح اهل مصر ان اغلبهم لايعلمون

jawadaswadرسالة الى المصريين
اولا : انا مش من الاخوان علشان يبقى كلامنا واضح من البداية
وثانيا : انا سوري مش فلسطيني برضه علشان ما حدش يقول انا من حماس
تعالوا نرجع مع بعض 45 سنة و نشوف لما استلم السادات عملتوه ايه بسيرة عبد الناصر ؟؟
كان ناصر الرئيس الخالد بعد ما استلم السادات بقى السادات الرئيس المؤمن وناصر بتاع الشيوعية
اذكر الى الان ما قاله توفيق الحكيم في كتابه عودة الوعي ان ناصر خدم اسرائيل ولازم اسرائيل تعمل له تمثال في تل ابيب ..!!!!!!
تأميم القناة اعتبر مؤامرة لانه كان الامتياز راح ينتهي بعد 11 سنة مافيش داع لحرب 56
السد العالي كان له تأثير على الزراعه ومنع الطمي فكان كارثة
الاصلاح الزراعي كان غلط فتت ملكية الاراضي الزراعية وكان وبالا على مصر
ناصر هو بطل هزيمة 67 و هو بتاع المخابرات و صلاح نصر
انقلبتوا على ناصر مرة واحدة ونسيتوا انكم عملتوا منه قبل كده الهرم الرابع
جاء السادات الرئيس المؤمن و اكمل ما بدأه ناصر بخصوص تدعيم الجيش وكانت حرب 73 والعبور وبقى السادات هو بطل العبور و السلام وراح اسرائيل وعمل كامب ديفيد وهنا كان الشرخ الكبير بالجسد العربي و بالاخص المصري يومها في ناس كانت ضد الصهينة و ناس مع السلام الاسرائيلي يلي قوض الكيان العربي و الاسلامي بعد كانت تداعيات الصلح مع اسرائيل و تم اغتيال السادات و جاء مبارك وكل ما تجي حكومة تلعن يلي قبليها و تم تجريم السادات ومسح الصفحة بتاعته و جاء مبارك باقطاع الطبقه الحاكمه والفساد و الدكتاتورية ومحاولة التوريث
قامت الثورة واعتقل اركان نظام مبارك ومبارك واولاده بعد ما قتلوا المتظاهرين وتمت انتخابات شرعية ولاول مره بتاريخ مصر يحكم مصر رجل مدني بانتخابات نزيهه و جاء مرسي
لكن مرسي من الاخوان …و هي جريمة بحد ذاتها في عقول البعض اول من تأمر عليه حكام الخليج خافوا تقفل في مصر كباريهات كانت مرتع لهم طالبوا مرسي باطلاق سراح مبارك رفض مرسي فبدأ تشديد الخناق
اتهم مرسي بكل شيء يمكن يكون مفخرة له :
اتهم انه فتح المعابر مع غزة
اتهم بأنه تواصل مع حماس
اتهم بانه ساند الثورة السورية
اتهم بانه وقف بوجه بناء سد النهضة الاثيوبي
ولما ما قدروا يمسكوا حاجة عليه قالوا
مرسي حيبيع قناة السويس لقطر
مرسي حيبيع النيل و الاهرامات
مرسي استولى على السلطة وسلمها للاخوان
وبدء التزوير و النفاق و الانقلاب
مرسي يحاكم على حاجات بتموت من الضحك
مرسي هرب من المعتقل ….هو اثناء الثورة مش المفروض المعتقلات تفتح عنوة وكل المعتقليين السياسيين يخرجوا ومين بيحاكم مين ؟؟؟؟
مرسي يتخابر مع حماس …هو مرسي مش رئيس و حماس مش صديقة بعهده ويتخابر يعني ايه ؟؟؟ بيعطي معلومات سريه عن مصر لحماس اسرائيل ما بتعرفهاش …………….ايه العبط ده
الاخوان اتقبض عليهم و تحكم عليهم بالاعدام
و مبارك و جماعته طلعوا براءة
مين يلي قتل ومين يلي اتسجن ومين يلي طلع براءه
القصص بتاعت فساد مبارك وعائلته تم طوي الصفحة بتاعتها وبقى هم الاعلام تشويه فترة الاخوان
هم الاخوان عملوا ايه ؟؟؟؟؟
ايمتى الاخوان عملوا انقلاب ؟؟ حتى لو سجلنا حالات الاغتيال المنسوبه لهم لا تشكل شيء يذكر بالقياس لاغتيالات السلطات الحاكمة المتناوبه في كل الوطن العربي
بعدين هي قناة السويس اتباعت ولا النيل ولا الاهرامات ؟؟
هو الاخوان استولى على السلطة ؟؟؟
ده يلي عمل الانقلاب وزراء مرسي يعني مش من جماعته وعشيرته
لو كان جاب جماعته على الاقل كان وزير الدفاع و الداخليه اخوان
استلم السيسي
ايه يلي اتصلح بالبلد ؟؟
الجنيه تحسن ؟؟؟؟
الاسعار نزلت ؟؟
البطاله انخفضت ؟؟
على الرغم من ان الخليج ضخ 30 مليار دولار
حماس عملت ايه ؟؟؟؟
حماس كانت عايزه تحتل مصر ؟؟
الشعب المقهور المحاصر بمدينة بحجم مصر الجديدة بدل ما نرفع الحصار عنه نخنقه اكتر واكتر
هو بغزة المحاصرة في مصانع اسلحة علشان يتم تهريب سلاح من غزة لمصر عبر الانفاق ؟؟؟؟
الاعلام المنافق بيكذب و الشعب المغيب بيصدق
بقت اسرائيل اقرب لمصر من غزة
الصهيانه علنا على التلفزيون المصري بقوا اقرب للمصريين من حماس
هو مين يلي حارب المصريين في 48 و 57 و 67 و 73 اليهود ولا الفلسطينيين ؟؟؟؟
مين يلي قتل الجنود المصريين اسرائيل ولا حماس
ايه صنف الحشيش الاعلامي يلي بتوزعوا قنوات العهر الاعلامي بمصر عشان يخدر عقول المصريين
ده انتو بتتفاخروا لما الراقصات بتروح تعمل حج ولا عمرة
ده احد الاعلاميين بيقولوا فيفي عبده عملت 16 مره حج …الله اكبر
ومع ذلك يتم تكفير منتسبي الاخوان و يحكم عليهم بالاعدام
الجاسوس عزام عزام لم يحكم عليه بالاعدم وتم اطلاق سراحه مع انه جاسوس اسرائيلي
مرسي يحكم عليه بالاعدام لانه تخابر مع حماس ؟؟؟؟؟؟
شوف بقى مرسي خطر على مصر اكتر من الجاسوس عزام عزام
عايزين عهر اكتر من كده ايه
اللهم اصلح اهل مصر ان اغلبهم لايعلمون

Posted in فكر حر | Leave a comment

علي سالم.. غاب مشاغبًا

samirكنت من قراء علي سالم المدمنين. اختلفت معه طويلاً، كما اختلفت مع أنيس منصور من قبل. ولم يصدف أنني التقيته. لكنني كنت أقرأه وكأنني أقرأ مشروع مسرحية أخرى. كل شيء كان عنده سيناريو وحوارًا وهزلاً وذكاء لماحًا وابن بلد. تبدأ المقالة مثل المسرحية بعرض الأدوار وتنتهي بقفلة البطل. والبطل هو الكاتب، وهو جميع أشخاصه.
و«السيناريست» كان غنيًا بفقر الأيام الأولى التي عرف خلالها مصر البلد. كمسري أوتوبيس في دمياط يلتقي كل يوم مئات الطباع والنفوس والحالات، فتتجمع في ذاكرته إلى يوم يصبح من أرباب المسرح الكوميدي في مصر ومن أقلام صحافتها البراقة، خصوصًا عندما يبتعد عن جدل السياسة ويبحر في أعماق مصر الشقية والضاحكة واللامبالية بالصعوبة والبؤس.
ومثل أي مصري ابن بلد، حوَّل علي سالم مراراته إلى سخرية. وخلط حكمة الأمثال الصعيدية بالحديث عن حكمة أفلاطون. وأيد الحكومة وضحك منها. وأكثر من الأعداء والمعجبين معًا. وغاص في السخرية حتى لم يعد لديه مكان للتملق أو المسايرة.
تذكّر مؤلفاته بأرقى أعلام السخرية المصرية من إبراهيم المازني إلى محمود السعدني. ومثلهم طغت عليه صورة الساخر، لكن خلفها كان يقبع مثقف كبير ومجتهد ومفتون بكل فتنة مصرية في المدن والأرياف والترع والضياع. وخلافًا لهم كان المسرح هو أفقه الأساسي. ولم تكن طريقه إليه سهلة أو قصيرة لكن ما إن وصل حتى ظل يبدع الأعمال. ولم يتوقف عن الاطلاع على المسرح العالمي، القديم والحديث، الدرامي والكوميدي.
كل شيء عنده كان مسرحًا ومسرحية، خصوصًا الحياة. وعندما أصيب بالمرض، لم يكتئب ولم يشرك الناس في معاناته ولم يمنن قراءه بأنه «يكتب من سرير المرض» بل ظل يضحكهم ويسامرهم ويسخر عنهم من الظواهر المريضة بعقولها وأفئدتها.
هو كان مريضًا في الرأس، لا في العقل، ولا في القلب. كان أنيس منصور يتحدث عن المنصورة وكأنها قرية من عشرين منزلاً فيقول فلان «بلدياتي». وعلي سالم كان يتحدث عن دمياط كأنها حارة. وعادة المصريين أن يتحدثوا بعد ذلك عن القرية الأم، مصر.
سوف أطل من النافذة وأفتقد المسرح الذي كنت أتمتع بمشاهدته، يومًا بعد آخر. مات مشاغبًا.

* نقلاً عن “الشرق الأوسط”

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

هل يستطيع بشار إقامة دولة علوية؟

rashedسبب طرح التساؤل هو التدخل العسكري الروسي غير المسبوق في حجمه في سوريا، والأكبر منذ أن أنهى الرئيس المصري وجود الاتحاد السوفياتي على أرض بلاده في عام 1972. النشاط الروسي العسكري في سوريا معظمه في اللاذقية، ومنطقة الساحل حتى ميناء طرطوس جنوبًا، التي توصف بأنها مشروع محتمل لدولة علوية، في حال سقط النظام أو تم تفكيك الدولة السورية.
القوات الروسية، والطائرات المقاتلة، وعمليات التشييد على الأرض من مطارات وسكن ومستودعات في سوريا، تظهر واضحة في الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية الأميركية. وهي التي دفعت واشنطن إلى التساؤل رسميا عن أهداف الروس.
وعندما كتبت مقالي قبل أيام تعليقًا على رواية أن الرئيس السوري بشار الأسد يطلب الاستعانة بالروس، للتخلص من هيمنة حليفه الإيراني عليه، جاء ذلك في إطار نقاش هذا السيناريو الجديد لو كان صحيحا، والتطور الخطير بغزو الروس سوريا. طبعًا، لا بد من التشكيك في رواية خلاف الأسد مع الإيرانيين، وأنه سبب استعانته بالروس، لأسباب متعددة، فالإيرانيون أقوى من الروس في سوريا، ويحيطون بها عسكريا من العراق ولبنان. إنما تظل نوايا مجيء الروس مريبة، وستظهر حقيقتها بعد فترة ليست بالطويلة.
ولو أخذنا فرضية التقسيم، وأن الأسد يخطط للجوء إلى ساحل البحر المتوسط، ويبني هناك دولة علوية، بسبب تزايد هجوم المعارضة على العاصمة، فإن بناء دولة هناك، وحمايتها، سيكون أصعب كثيرا من الاحتفاظ بالحكم في دمشق. وقد تكرر الحديث عن تقسيم سوريا منذ بداية انتفاضة الشعب السوري المفاجئة في عام 2011، ويعود الحديث للواجهة الآن أكثر، بسبب مظاهر وجود الروس الكثيف في محيط اللاذقية، كبرى مدن الساحل، وكذلك طرطوس.
مفهوم التقسيم ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، فمعظم الحكومات تعارضه، لأن المبدأ ذاته خطير على كل دول المنطقة. وثانيًا، ثبت أنه يزيد من مشاكل المنطقة ولا ينهيها. وقد كذبت الوقائع روايات تقسيم العراق التي شاعت منذ عام 1991، وإلى الآن يعارض المجتمع الدولي فكرة حل تنازع العراقيين بالتقسيم، لأنه غالبا سيقسم العراق إلى عدة دول متحاربة. ولدينا تجربة الصومال، الذي مر بتجربة مريعة منذ انهيار النظام بعد وفاة رئيسه سياد بري. فالبلاد منذ أكثر من عشرين عامًا وهي في فوضى، ومقسمة على الأقل إلى ثلاث دويلات، إحداها سمت نفسها بجمهورية أرض الصومال، حيث أعلنت استقلالها منذ عقدين، ولها حكومتها، وشرطتها، وعملتها، لكن لا أحد يعترف بها.
وبالتالي لو فر الأسد من دمشق إلى اللاذقية أو القرداحة، وقرر بناء جمهوريته هناك، فإنه لن يضمن اعترافا دوليا بنظامه. والأخطر على الدولة العلوية عاملان، الحرب الأهلية التي ستلاحق الأسد حيثما رحل وحل في أي مكان في سوريا. وسيكون هدفا لكل السوريين الغاضبين، ولن يستطيع أن يؤمن لدولته حماية دولية دائمة. والعامل الآخر أن العلويين أنفسهم سيعتبرون الأسد عبئًا عليهم، وسبب كارثتهم. ولا ننسى أن معظم النخبة منهم غادروا البلاد بعد اندلاع الأزمة، إلى أوروبا والخليج، مدركين حجم الخطر الذي وضعهم فيه. ولا يوجد سبب يلزم أبناء الطائفة، التي تمثل عشرة في المائة من السكان، بالقبول بعائلة الأسد حاكمة عليهم. على الأقل كان حافظ الأسد، الأب، يستخدم شعارات وطنية وقومية لتوحيد السوريين تحت حكمه، أما ابنه بشار فقد دخل في حرب مع الغالبية من المواطنين، ومكّن فئة صغيرة من أقربائه من مراكز السلطة وإدارة موارد البلاد. والأسد يدرك أنه لا مكان له إن غادر قصره في دمشق، لهذا يرفض كل الطروحات الداعية لتخليه عن الحكم. وحتى يبقى، ضحى بربع مليون إنسان قتلوا، وأكثر من اثني عشر مليونًا هجروا من بيوتهم، وتسببت براميله المتفجرة في تدمير معظم المدن.
ببقاء الإيرانيين يقاتلون، وظهور طلائع القوات الروسية، يلعب الحليفان لعبة خاسرة بتمسكهم بالأسد. وهم الآن يجربون طرح أفكار، وإرسال المزيد من القوات، حتى يدوم في الحكم. السؤال: إلى متى سيتحملون الخسائر؟

*نقلاً عن “الشرق الأوسط”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

هم نفسهم اليوم من يهلّل لاحتلال روسيا

hassonteenبعد ساعات قليلة من استخدام الاسد للسلاح الكيماوي في الغوطة ، خرج علينا اوباما مشمّر اليدين عم يتوعّد النظام السوري بضربة ساحقة ماحقة تعلو المرمى بقليل..

لم يكد اوباما ينهي تصريحو الناري على عتبة البيت الأبيض ، و قبل استغفار رب العالمين على الكذبة اللي قرطنا ياها، كان قليلين الأخلاق و الذمة و الضمير حاملي الجنسية العربية السورية عبيد الاسد قاعدين على سفح جبل قاسيون رافعين شعار ” على اجسادنا ” باشارة منهون إنّو رح يتصدّوا للتدخل الأميركي البترودولاري الصهيوقطري الوهابوسلفي السافر بصدروهم العارياتي ، و لن يسمحوا لنسور أميركا من التحليق فوق دمشق ، و سيرّدون بأجسامهم الغضّة صواريخ التوماهوك الغادرة الغازية..

سنتين مضت على حملة اجسادنا ، و الجيش الروسي صار على أعتاب اعلان سوريا دولة محتلة تابعة للاتحاد الروسي ، لم تهتز بشركاء الصدفة اي مشاعر وطنية ، و لا شفنا وقفات كوقفة على اجسادنا ، و لا سمعنا بحملات كحملة ” خرّيها “، و ما نقف عليهون حسهون القومي ، و لا استجاب ذكاءهم لرؤية حقايق ما كان المعارض شايفها من سنتين ..
لا بل عالعكس ، نط المؤيد من فرحتو على هدير طيارات السوخوي الروسية ، و شطّت ريالتو الوطنية على دبيب بارجات روسيا و هية عم تعبر مينا اللاذقية ، و لا استفز كبرياءهم السيادي تصريحات موسكو بتنسيقها مع اسرائيل و ليس الاسد حول تدخلها في سوريا..

باختصار شديد..
لم يكن بني قيقي بحاجة لأي دليل لإثبات فعل الخيانة ، فهم من طالب الفرنسي يوماً بالاستقلال عن سوريا ، و هم من باعوا الجولان في يوم آخر لإسرائيل ، و هم من سلّموا سوريا في يوم لاحق لإيران ، و هم نفسهم اليوم من يهلّل لاحتلال روسيا..

ما قلتها و لا يوم بحياتي ، بس الله يعيّشني و شوف سوريا خالية منكون..

تفووووو هالمرة ، مو قهلا أبداً..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

Executions in Iran: Tool used to maintain theocracy on the throne

hungingropesIran is becoming more and more defiant each day in hanging men and women,

especially the youth, before the eyes of the entire world. The question is

how and why is Tehran daring to carry out such horrific crimes despite being

condemned more than 60 times in the United Nations?! We must seek the answer

from the European Troika and the US government, the innovators of the

appeasement policy and human rights (!) talks with the dictatorship ruling

Iran.

Execution

Truly, why don’t the mullahs simply carry out these executions in prison,

far from public view? The answer is that Iran is using a weapon far more

effective than traditional repression. In one word, this weapon destroys any

and all sense of humanity, and takes an entire society as its hostage. After

37 years in power two things have never and will never change: firstly, the

export of chaos, terrorism and fundamentalism throughout the region, and

secondly, wave after wave of repression against all dissent inside the

country.

These two are acting as the regime’s pillars and fundamental elements of the

mullahs’ rule inside Iran. Therefore, be it Hassan Rouhani boasting about

reforms and ., or the regime’s extremist factions calling themselves the

“principalists”, the mullahs’ regime will never stop its crackdown and

export of terrorism and fundamentalism. This is the one red line and common

denominator amongst all of the regime’s internal factions.

2,000 people have been sent to the gallows ever since Hassan Rouhani came to

power, being the highest rate of executions per capita in the world.

Coinciding with these executions, the Iranian regime is now taking measures

in amputating inmates’ hands and feet in prison. Amnesty International

considers the trend of executions in Iran as an increasing and “staggering

execution spree”.

United Nations High Commissioner Prince Zeid al-Hussein said in his

inaugurating speech on Monday, September 14th opening the UN Human Rights

Commission session in Geneva: “Accelerated use of the death penalty,

concerns about the right to a fair trial, and the continued detention of

journalists, bloggers and human rights defenders remain major causes for

concern.”

Executions, threats and murder of political and religious dissidents in Iran

continue overtly and covertly, officially and through clandestine measures.

Many political prisoners in Iran have lost their lives as authorities are

depriving them of medical care. This includes cases such as Mr. Mohsen

Dogmechi, a supporter of the opposition People’s Mojahedin Organization of

Iran, and Mrs. Hoda Saber.

Suspicious deaths have also been witnessed in Iran’s prisons, especially the

ward of political prisoners in Gohardasht Prison of Karaj, west of Tehran,

including Misters Amir Hossein Heshmat Saran, Mansour Radpour and Afshin

Osanlou.

The latest such case of sudden and suspicious deaths was in the death of

political prisoner Shahrokh Zamani on Sunday, September 13 in the ward of

political prisoners in Gohardasht Prison.

In a horrific act, nine prisoners were sent to the gallows on Wednesday,

September 16th in Gohardasht and Sanandaj prisons. Eight of these victims,

including two young men aged 22 and 24, were mass executed in Gohardasht

Prison.

The inmate in Sanandaj was named Rauf Hosseini, hanged after already

enduring 13 years behind bars. Now, the question is why does the Iranian

regime carry out executions in public and in the middle of the street? Why

do authorities keep the body hanging there at the site for hours? Why

execute prisoners before the eyes of horrified people? Why are executions

carried out before wives and children? While executions in and of itself are

horrific in nature, but truly why doesn’t Iran at least carry out these

atrocities behind the walls of its prisons, far from the eyes of the public?

These questions direct us to the unparalleled and completely medieval

mentality found only in the mullahs ruling Iran, and they have taken the

entire Iranian society as their hostage by cementing a climate of fear

throughout the country. With state TV showing bodies hanging from cranes and

street poles on a daily basis, this reign of terror is seen spreading

throughout the society. This makes it obvious why ISIS feels free to show an

innocent man being beheaded and posting such appalling footage on the

Internet. ISIS and other extremist groups have learned all this from the

rulers in Tehran.

Fundamentalists, with Tehran’s mullahs topping the list, are attempting to

impose their reactionary mentality to the entire society, and literally

destroy any and all sense of freedom. Through such means the regime prevents

any protests and social rallies. This is the reason behind the public

executions, beheadings and burnings, either by the Iranian regime, ISIS,

Boko Haram or .

From around 200 years ago, as humanity matured and set aside old and

superstitious beliefs, the values of “human rights” have found their place

in today’s world.Executions in the Dark Ages were used to respond to social

crimes. But today, it has become a tool through which political and economic

objectives are sought. If the index of human rights is respecting freedoms

and humane dignity, Tehran is without a doubt involved in a horrific and

all-out war against human rights and mankind’s cherished values.

Humanity has obtained these values and human rights at a heavy cost.

Therefore, guarding and protecting these ideals, and guaranteeing these

priceless values are a must for all governments. Respecting human rights in

Iran must be a fundamental pillar to establish international relations with

the Iranian regime. Otherwise rest assured that not only the Iranian

people’s basic rights will remain neglected, it will also be an insult by

these governments to their respective nations and all their values.

Western governments, with America topping the list, must not sacrifice

humane values and political principles for the sake of short-term political

and economic interests.

Posted in English | Leave a comment

كوكب روسيا

173646_Putin (1)قبل الثورة البلشفية كانت ملامح خريطة روسيا الإجتماعية تشبه إلي حد بعيد ملامح خريطة مصر الإجتماعية الآن..

– قاع مزدحم بالنفايات البشرية المتغضنة الوجوه كالموتي، مع ذلك، مسكونة بالحرص علي حضور قداسات الآحاد الأرثوذكسية!

– قمة يتوارثها قلة من الإقطاعيين، يستحوذون علي كل شئ، ولا يتحدثون فيما بينهم إلا لغة الخيانة الدارجة، قلوبهم شتي لكنهم جميعٌ فقط عند أول إحساس بالخطر علي امتيازاتهم الشخصية، سوف يبقي “الأرميتاج”، أكبر متاحف العالم، دلالة وافرة علي علاقة هؤلاء السطحية بالمسيحية التي لم يعرفوا عنها أكثر من طقوسها الصماء، ذلك أن “الأرميتاج” وهي كلمة فرنسية تعني: الخلوة، وتعني: الدير أيضًا، كان ديرًا خاصًا بقيصرة روسيا “كاترينا الثانية” التي رأت بدلاً من أن تذهب إلي الكنيسة أن يأتي إلي كنيستها هي عند الحاجة قس من موظفي البلاط ليهذي بكلام مجاني عتيق
عن آداب المسيحية تحت سحابة من روائح الجحيم والنمائم ودسائس البلاط وعَرَق النزوات الحرام..

– وضع سياسي راكد لا شئ يستطيع رجه إلا نبوءة من دجال مثير للريبة والتساؤلات كـ “راسبوتين”، ومعايير متواضعة جدًا، لا أفق، لا هدف، لا خطة، لا مكان صحي لتنمية الأحلام مهما كانت بساطتها، ندوب القلوب والمرارات وأحاديث النفوس الجانبية، وهذا كل شئ..

في مثل هذه الأحوال، يمر الوقت بطيئًا كأنه بلا قيمة، ما لا يحدث اليوم يحدث غدًا أو بعد غدٍ أو العام المقبل أو لا يحدث علي الإطلاق، كل شئ يمكن تأجيله، حتي النظافة، ذلك أن كل الذين تفقدوا التاريخ يعرفون جيدًا أن قذارة الجنود الروس كانت مصدر إلهام الذين فكروا لأول مرة في وضع الـ “زرارير” علي الأكمام كمحاولة لإرغامهم علي التخلي عن مسح مخاط أنوفهم في مقدمات أكمامهم بعدما رفضوا الإنصياع لأوامر قادتهم، وإذا كنت أظن أن القادة أنفسهم كانوا يحرصون علي الإخلاص لتلك العادة المقززة فلأن ذلك علي الأرجح هو الأقرب لطباع الروس!

وفي مثل هذه الأحوال، تماشيًا مع منطق المقهورين التاريخي: (أنا الغريقُ فما خوفي من البلل) كان لابد أن يستقبل الروس الشيوعية بحفاوة مسرفة في التفاؤل، ومثلهم مثل كل قطيع بني منظومة معرفته علي كتاب واحد رأوا شبهًا كبيرًا بين “لينين” عند عودته من “سويسرا” وبين المسيح عند دخوله “أورشليم”، هو الآخر رفض الانصياع لإرث الأجداد وقاتل في سبيل البحث عن قانون أنبل للحياة، لكن، لسوء حظ الإنسانية ربما، وربما لسوء فهمٍ لمقاصد “كارل ماركس” سقط فيه البلاشفة عند تطبيق عالمه الافتراضي، لم يمض وقتٌ طويل حتي تبددت الأوهام وضربت قلوب الروس موجات عنيفة من
الحنين إلي حقبة القيصرية!

من الجدير بالذكر أن منطق “كارل ماركس” ورفاقه منطق سليم وشديد الحيوية، غير أن عسكرة الشيوعية هي الطعنة التي وجهت إليها في الصميم، ومن الحقائق التي لا تحتاج إلي الوقائعية للحكم علي سلامتها أن المستحيل السابع هو نجاح أي فكرة لا تقيم للحرية وزناً، مهما كانت درجة سلامتها ورقيها، وأن من ثامن المستحيلات أن يمنح العسكر الحرية طواعية، لقد انحازت الشيوعية المزورة إلي الصراع مع العالم لا الإنخراط فيه أو الإنسجام معه حتي، لقد انحازت ضد الإنسان..

وأنا الآن أكتب أجدني أحتجز بقية ضحكاتٍ أثارها خبر استقبال “فيدل كاسترو”، أحد أنبياء الشيوعيين، للبابا “فرنسيس” في منزله، لقد استعاد المسيح لياقته مجددًا إذاً وتراجع إلي خلفية مهجورة “سانتا كلوز” المسيح العجوز الذي ابتكره الشيوعيون لسحق ظاهرة المسيح الطفل، ليصدق الناموس الشعبي القائل: (كأنك يا أبو زيد ما غزيت)!

لا أظن أن قيمة واحدة من قيم الشيوعية ما زالت الآن حية إلا في تجاعيد التراث الذي تركته ورائها، وهو إرث هائل من القبح ومن القتلي المجانيين الذين أودي بهم دعم الشيوعيين للأنظمة الديكتاتورية في كل مكان..

من المؤكد أن خطأ الشيوعية الأكثر سوءًا هو العصف بالعائلة كقيمة، أواصر الدم وحميمية الموقد العائلي، هذا أصاب شخصية روسيا بانفصام لم تبرأ منه حتي الآن وحتي انتحارها الوشيك كما أتمني، وقد يظن البعض أن الرأسمالية فعلت ذلك أيضًا، وهذا ظن لا يولد إلا من عتامة الرؤية وضحالة الذهن، فالسيولة العائلية في “الولايات المتحدة”، علي سبيل المثال، منظمة وممنهجة بعناية بالغة فضلاً عن كونها مقصودة، كما أن العائلة الأمريكية والعائلة الأوروبية أكثر تماسكًا مما يتصور الذين يواظبون علي حراسة الإخلاص للشائعات المدبرة، حتي مع وجود ذلك التشابه
الهزيل يصبح لدينا تذكير ضمني بالمدي الذي أوصلت الشيوعية إليه الإنسانية كلها، و “روسيا” بشكل أكثر عمقاً لسبب تاريخي أظن أن شهرة الروسيات المعاصرات بالفجور من شأنها أن تجعل الكثيرين لا يصدقونه، هذا هو:

لقد كانت المرأة الروسية حتي وقت غير بعيد تضع فوق ثدييها حُقَّين معدنين كوسيلة إضافية من وسائل العفة قبل أن تأتي مع زوجها للتجارة في أسواق الشرق، صدق أو لا تصدق، حتي أسست الشيوعية وعيًا جديدًا بلغ من الانحلال الاعتباطي حدًا لا تري معه المرأة الروسية عيبًا في أن تمنح جسدها لأي جندي مجهول أو لأي عابر سبيل، خفوت النعرة الخلقية دفع بعض الكتاب الروس إلي الصراخ حبرًا بضرورة العودة إلي الأخلاق لانتشال بلادهم من الضياع المؤكد، بداية مأساوية كانت مبتدأ لخبر أسعد الكثيرين حول العالم: سقوط الاتحاد السوفيتي..

كان “ديستوفسكي” أديبًا عظيمًا، لكن التاريخ يزخر بالنبوءات المضحكة، لقد قال ذات يوم:

– الروس.. أولئك الذين سيكون علي أيديهم خلاص العالم!

والآن، عندما نتذكر تصرفات “روسيا” وانحيازاتها، وعندما نقرأ بحدقتين إنسانيتين موقفها الأكثر وضوحًا وطزاجة من الأزمة السورية، ماذا يمكننا أن نفعل سوي أن نطلق لضحكاتنا العنان من تلك النبوءة؟

لقد تبول الساسة الروس دائمًا علي طهارة “ديستوفسكي”، وإنني لعلي يقين تام بأن خلاص العالم سوف لا يتحقق قبل التخلص من “روسيا” وصراعاتها الكونية ضد الإنسان، وضد الزمن، وهذا ليس صعبًا، فالروس ليسوا شجعاناً بطبعهم، كل ما هنالك أن ما أضفي علي بلادهم لوناً من ألوان المنعة، وألهب انطباعات الآخرين باتهامهم بالشجاعة، هو اتساع رقعتها الجغرافية ووعورة السيطرة علي كل تلك المساحة الهائلة، وبالقدر نفسه، كثرة القوميات هناك إلي حد يصعب فهمه أو تصديقه، وإلي حد يمكننا معه أن نشبه “روسيا” بالكوكب!

“ونستون تشرشل” اتهم “نابليون” و “هتلر” بالجنون لإقدام الرجلين علي غزو “روسيا”، والكاتب الأمريكي “آرثر ميللر” عند زيارته الأولي إلي الإتحاد السوفيتي قال مثل ذلك الكلام أيضًا، وهذا حقيقي دون إبداع خطةٍ فائقة التصميم، ذلك أن “نابليون” علي الرغم من نجاحه في الزحف قدمًا حتي استطاع أن يربط خيوله في قصر”الكرملين” إلا أنه خسر المعركة في النهاية وفتك الطاعون بثلثي جيشه تقريبًا، وهكذا كان مصير “هتلر” أيضًا، لكنها الطبيعة في نسختها الروسية لا الروس أنفسهم!

وخلال الحرب العالمية حصلت مدينة “لينينجراد” علي لقب “المدينة البطل”، قيل لأنها رفضت الاستسلام حتي النهاية، وإن كنت أظن أن سكان المدينة لم يستسلموا لأنهم كانوا قد ماتوا فعلاً فهذا أقرب إلي منطق الأحداث، لكنها الدعاية الشيوعية التي انحسر الحديث عن دورها الشرير تحت ضغط جاذبية الحديث عن دعاية “جوبلز” علي الرغم من كونها الأشد قبحًا، والأكثر ريادة!

إن التاريخ لا يجامل أحدًا، والتاريخ قام بتعرية هؤلاء الذين سيكون علي يديهم خلاص العالم أكثر من مرة، علي سبيل المثال..

عندما قرروا الحرب علي اليابان في أوائل القرن العشرين ظنوا أنهم ذاهبون للتسوق أو للنزهة، فالغرور الزائد عن الحد عرف دارج في طباعهم، لقد كان الجنديّ الروسيِّ يودع أهله قائلاً:

– لست ذاهباً للقتال، إنما للنزهة، سألقن الأقزام السود درسًا ثم أعود محملاً بحكايات المدفأة، حتمًا أعود!

وعلي طول الطريق إلي ساحة القتال لم يتوقف الجنود عن الغناء والرقص والتزلج علي الجليد وإلقاء النكات، لكن، بعد ساعات قليلة من بداية المعركة أصبح ثلث الجيش الروسي في عداد القتلي أو الأسري أو المفقودين، كانت مفاجأة أصابت العالم بدوار الدهشة وجعلته يدرك أن ثمة رقمًا صعبًا في آسيا يجب ألا يثير أحدٌ غضبه..

لقد لقنهم اليابانيون درسًا أحدث في قلب “روسيا” ندبة لم تبرأ إلا عند دخول الجيش الأحمر مركز النازي ليطوي الصفحة قبل الأخيرة من صفحات الحرب العالمية الثانية وتلك الهالة الإعلامية الكونية التي واكبت احتلاله مدينة “برلين”، ذلك أيضًا ما كان ليحدث لولا أن الجيش الألماني كان قد انهار فعلاً في كل جهات الحرب تحت وطأة ضربات الحلفاء العنيفة..

نستطيع أن نلمس الغرور بكل بساطة في أدبهم أيضًا، علي سبيل المثال، “ليرمنتوف”، شاعر روسيا الكبير، شبهوه يومًا بالشاعر الإنجليزي الجلل “بيرون”، فقال:

– لا، أنا لستُ بيرون، أنا مختار آخر مغمور، مثله، غريب يلاحقه العالم، لكن يكفيني أن لي قلباً روسيًا..

والمهرج الماركسي “نيكيتا خروتشوف”، الروسي المثالي، عندما أصغي لغروره وضرب بحذائه منبر الأمم المتحدة توقع العالم من القطب إلي القطب حربًا ثالثة، لكن، عندما حدقت “أمريكا” فيه النظر بعينين غاضبتين وأخذت الأمر علي محمل الجد أدرك العالم أن كلام لينين مجرد (طق حنك)، لقد أصبح فجأة النسخة الروسية من “الريس حنفي” المصري، ولسان حاله يقول:

– خلاص هتنزل المرة دي، بس المرة الجاية لا ممكن تنزل أبدًا..

لم يكن هناك مرة أخري في الحقيقة، لقد كانت أزمة الصواريخ الكوبية رأس المنحدر الذي تدحرج منه “نيكيتا” إلي القاع الذي ينتظر كل الحمقي!

والحديث شجون..

من المؤكد أن أوبئة كثيرة قد اجتاحت العالم القديم عبر التاريخ لولاها لكان سكان العالم الآن أضعاف عددهم، وكما أن “الشبشب” هو الوباء الذي فتك بحياة ملايين الصراصير، كانت المبارزة مع الفرنسيين هي الوباء الخاص بشعراء روسيا العظام..

في عمر مبكر جدًا قتل “ألكسندر بوشكين”، أمير شعراء “روسيا”، في مبارزة مع الشريف الفرنسي البارون “داتين” أحد أصدقاء زوجته “ناتاليا جونشاروفا”، بدأت الحكاية بالغيرة، مرورًا بشكه في سلوك زوجته الذي لم يخاصر اليقين إلا عندما اقترن البارون بأخت “ناتاليا” ليسهل عليه الاتصال بها، وانتهت بطلب “بوشكين” المبارزة، فأطلق البارون النار عليه مرتين فأصيب بإصابات خطيرة لقي علي إثرها مصرعه!

ورثاه الشاعر “لرمنتوف” بقصيدة أدمت قلب “روسيا”:

مَاتَ الشَّاعر / سَقَطَ شهيداً / أسيراً للشرفِ / الرصاصُ في صدرِه يَصرُخُ للانتقام / والرأسُ الشامِخُ انحنى في النهاية / مَات / فَاضَت رُوحُه بالألَمِ من الافتِراءات الحًقيرة / حَتَّى الانفِجَار / وَقَفَ وحيداً في المواجهة.. وها قد قُتل / قُتِل / فَكُلُّ نُوَاحٍ الآن عَقيم / وَفَارِغةٌ تَراتِيلُ الإطرَاء!

من المؤسف والمضحك أن بعض الحاقدين علي “لرمنتوف” قد استطاعوا أن يلعبوا بعقله ويغروه بطلب المبارزة مع ابن السفير الفرنسي “بارانت”، أبدي خلالها في ساحة القتال شجاعة نادرة لكنه أصيب بجراحات قاتلة، وعندما توقف للعلاج في “بياتيجورسك” تشاجر مع زميل دراسته “مارتينوف” وقتل في مبارزة معه!

ثمة شاعر روسي آخر، لأن اللوحات هي قبل كل شئ كلمات مرسومة، لا أجد كلمات أرسم بها لوحة أضع فيها شخصية الولايات المتحدة وشخصية روسيا في إطار واحد دون أن تهرب رائحة المكان والزمان إلا حكاية “إيسينين”، شاعر الفلاحين، وأعظم راقصة بالية في عصرها!

كانت الأمريكية “إيزادورا دانكان” قريبة العهد بمأساةٍ كبري تركت في قلبها ندوبًا عميقة عندما دعيت لزيارة “روسيا” والرقص علي خشبة مسرح البولشوي، لقد غرق طفلاها في البحر قبل عام، وهناك رأت “ايسينين” لأول مرة فسقطت علي الفور في هواه، كان أكثر من عشق، بل كان أكثر من ولع، كعادة المترفين في التعلق بكل جديد، وعلي الرغم من أن الشاعر كان أصغر منها عمرًا بسنين طويلة قررت أن يكون ملكًا لها!

حاصرته بحبها واعترفت له لكنه نجح في الهروب من حصارها أكثر من مرة، طاردته، ركعت أمامه، وبكت علي قدميه فاستجاب لها!

كانت أسابيع قد مضت علي علاقتهما عندما اصطحبته في رحلة بالقطار إلي “باريس” فتشاجر مع بعض الركاب وحطم المقاعد، وعاقبته السلطات الفرنسية بالسجن، غير أنها نجحت بعلاقاتها في إطلاق سراحه، وعادت به إلي “روسيا”..

بمرور الوقت لاحظت أن بعض أغراضها تضيع كما لاحظت أن لدي “ايسينين” حقيبة لا تفارقه، عندما نجحت في استغلال لحظة من لحظات غيابه وفتحت الحقيبة استحوذ عليها ذعرٌ شديد، لقد عثرت في الحقيبة علي كل أغراضها الضائعة، جواربها، قطع من ملابسها الداخلية، ساعة يدها، خاتمها، وهربت خارج “روسيا”، لكنها، وفيما بدا أنها مرضت بعشقه فعلاً عادت إليه مجددًا!

آنذاك، كان “إيسينين” مشرفاً علي الجنون، وقبل أن يكتمل جنونه فجأة كتب لها رسالة أخيرة تنبض عشقًا ثم انتحر، هي الأخري، بعد وقت قليل، كانت تستر رقبتها بـ “إيشارب” أحمر عندما قررت أن تلف طرف الإيشارب حول إطار السيارة وتقودها مسرعة ليعثر عليها بعض المارة جثة هامدة زرقاء الوجه، مأساة يعرفها الروس جيدًا..

هكذا “الولايات المتحدة” وهكذا “روسيا”، حضارة براقة من الخارج لكن الحزن المشوب بالقلق منسوج في مكونات بريقها الصلبة، وحضارة مفلسة وموشكة علي الجنون فالانتحار..

حضارة غربية تستمد بقائها وحيويتها من توقع العداء، وما دام الأمر هكذا، إن لم يكن ثمة عدو فلابد من صناعة عدو، أو الترويج لعدو محتمل، وحضارة كأنها شرقية معتدة بنفسها قبلت لغبائها عن طيب خاطر أن تلعب دور ذلك العدو الوهمي دون أن يدور ببالها أنها تقف تمامًا في المكان الذي استدرجتها “أمريكا” إليه، مع ذلك، لا خلاف مركزي بين الحضارتين حول إبداع شرق أوسط جديد، كل الخلافات حول مسائل ثانوية يأتي في مقدمتها معايير توزيع الغنائم، أو الفئ في لهجات المسلمين..

وبمناسبة زيارة “نتنياهو” إلي “روسيا” وذلك الإسراف في التفاؤل بما يمكن أن ينجم عنها من تحولات في المشهد السوري لا أملك إلا أن أكتم غيظي من هؤلاء الحمقي الذين يظنون أن هدف الزيارة هو إقناع الروس بالإحجام عن التدخل في شئون “سوريا”، فهذه ظنونٌ تجري في يقين الخطأ..

وأضغط مرة أخري علي التأكيد بأن هذه الحقبة السياسية هي حقبة سياسة النسبة المقدسة، فاي، 1.618، كيف؟

إن “اسرائيل” لا تخاف أحدًا، ولا تريد رحيل “بشار” الآن، ولا ترغب في رج وضعية الفوضي ليوم له ما بعده، لقد مضي زمان الحلول الوسطي، فالأعوام القليلة المقبلة هي أعوام الخريطة الجيوسياسية الجديدة، كل الدوائر تواصل الاكتمال، و “سوريا” هي الشرخ الذي قبل أن يلتئم لابد أن يبتلع “حزب الله” اللبناني، كما لابد له، إن لم يكن البوابة المفتوحة علي مصراعيها لتوريط “إيران” في حرب كونية، فلا أقل من أن يصيبها بالنحافة، يحدث كل هذا دون أن تخسر “اسرائيل” شيئًا، إنه تأثير الفراشة، صراعات تبدأ صغيرة، وتبدو صغيرة أيضًا، ثم تتطور فجأة بشكل يصعب التنبؤ
بكيفيته إلي نهايات مذهلة، هكذا هي اللعبة، وكل درب بعد ذلك لا يصل، قليلاً من العقل يا سادة..

محمد رفعت الدومي

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment