DNA- برج البراجنة وباريس… من المستفيد؟ – 17/11/2015

DNA- برج البراجنة وباريس… من المستفيد؟ – 17/11/2015
nadimqouteish

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (37) شهداء قطاع غزة جدولٌ يصب في نهر

mostafalidawiلا يتصور الفلسطينيون في قطاع غزة أنفسهم بعيدين عن الانتفاضة، أو معزولين عنها، وغير مرتبطين بها، ولا مشاركين في أحداثها، ولا صانعين لفعالياتها، ولا موجهين لها ومحددين لأهدافها، فهم قد اعتادوا المقاومة، وامتهنوا القتال، حتى غدت المقاومة بالنسبة لهم سمة حياة وعلامة رجولةٍ ودلالةَ عزةٍ وكرامة، وإشارةً على الوجود والبقاء، يرون أنفسهم فيها، ويتماهون معها، ولا يعترفون بأن الظروف تحول دون مشاركتهم الجماهيرية الواسعة، وبسط فعالياتهم الشعبية الكبيرة، إذ أن الاحتلال يقف خلف الأسلاك الشائكة، ويعسكر بعيداً عنهم بعد المنطقة العازلة، فلا يقدرون على الوصول إليه، وهو لا يقترب منهم بأشخاصه، وإنما يكتفي بإطلاق النار من بعيد، أو إغراق الغزيين بقنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة، التي بها وبالرصاص الحي يقتل المتظاهرين، ويتسبب في خنقهم أو إصابتهم.

لكن قطاع غزة بعيدٌ عن الضفة الغربية، إذ يفصل بينهما وبين أقرب نقطةٍ في مدينة الخليل قرابة المائة كيلو متر، إلا أنه رغم قصر المسافة فإن أحداً من سكان قطاع غزة لا يستطيع الوصول إلى الضفة الغربية إلا بموجب موافقةٍ إسرائيليةٍ مسبقةٍ، وهي في العادة لا تكون ولا تمنح، ولا يسمح لأهالي القطاع أو الضفة الغربية بالتنقل فيما بينهما أو زيارة الأقارب والمعارف، وإنما تمنح سلطات الاحتلال الإسرائيلي لسكان قطاع غزة تصاريح دخول إلى الأرض المحتلة عام 48 لمدة يومٍ واحدٍ، إذا كانت بقصد زيارة المسجد الأقصى، وهو ما باتت تمنحه في الأشهر القليلة الماضية، أو للمعاينة الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة، كما قد تمنح تصاريح لعدة أيامٍ للتجار ورجال الأعمال أو للمرضى بقصد المبيت في المستشفى لإجراء عملية جراحية، أو لمتابعة علاج أمراضٍ غير متوفر في قطاع غزة.

قدم الغزيون في هذه الانتفاضة أقل بكثيرٍ مما قدموه في الانتفاضتين السابقتين، وأقل من شهدائهم في الاعتداءات الإسرائيلية السابقة عليه، إذ يكاد يصل عددهم مع نهايات الشهر الثاني من الانتفاضة قرابة الثلاثين شهيداً، وهم في أغلبهم من الشباب والأطفال ممن هم دون الثامنة عشرة من عمرهم، ولكن من بينهم أيضاً نساءٌ وأطفالٌ رضعٌ، وشيوخٌ وعجائزٌ وكهول، ومن فئاتٍ عدةٍ، وإن كان أغلبهم من الطلاب، إلا أن منهم عمالاً وحرفيين، وآخرين عاطلين عن العمل بسبب الحرمان والحصار.

قطاع غزة بكل سكانه وأهله، وفصائله وأحزابه، ونقاباته وتجمعاته، رغم معاناته وألمه، يأمل أن يقدم شئ إلى أهلهم وشعبهم في الضفة الغربية، لكن أملهم أن يقدموا ما يخفف ويسري، وما ينفع ويخدم، وما يكون إضافةً حقيقية ومساندةً مادية، ولهذا فهم يخرجون في مظاهراتٍ ومسيرات إلى مناطق التماس مع الكيان الصهيوني، حيث يمكن رؤيتهم من بعيدٍ أحياناً، كما يمكن قذفهم بالحجارة وإن كانت لا تصلهم فضلاً عن أنها لا تؤذيهم، بسبب بعدهم وتمركزهم خلف الأسلاك العازلة، ولكن الغزيين لا يفتأون يفتحون جبهاتٍ، ويخوضون مع العدو معارك، تشغله وتستنزفه، وتؤذيه وتكلفه.

جبهات قطاع غزة مع العدو الإسرائيلي كثيرةٌ وعديدة، وكلها ساخنة ومشتعلة، وتشهد مواجهاتٍ واشتباكاتٍ دائمةٍ، ويسقط فيها قتلى وشهداء، ويكاد القطاع كله يقع على تماسٍ مع الكيان الصهيوني، ولا يستثني البحر من المجابهة، إذ أن الحرب بينهما في البحر مستعرة، حيث تقوم الزوارق الحربية الإسرائيلية وخفر السواحل وسلاح البحرية، بحصار شواطيء القطاع كلها، وتمنع توغل الصيادين الفلسطينيين في عمق البحر قبالة القطاع، وتعتقل من يتجاوز المسافات المحددة، وقد تطلق النار عليهم فتصيبهم بجراحٍ أو تقتلهم، كما أنها تمنع أي سفنٍ أو قوارب أجنبية من الوصول إلى شواطئه.

أما الحدود البرية مع العدو فهي جبهةٌ مفتوحةٌ دائماً، والاستنفار سيدها دوماً، والحشود العسكرية على جانبها الشرقي لا تغيب، وهي حدودٌ طويلة نسبياً، إذ تمتد على طول الحدود الشرقية للقطاع، والتي تصل إلى قرابة 43 كلم، وتتاخم على مدى الحدود مستوطناتٍ وبلداتٍ إسرائيلية عديدة، وهي قريبة نسبياً من منطقة الشجاعية في القطاع، وهي منطقة مكتظة بالسكان، وقد شهدت خلال الحرب الأخيرة دماراً واسعاً، وتخريباً شديداً جراء القصف البري الإسرائيلي الشديد عليها.

كما يعتبر حاجز إيريز القريب من بلدة بيت حانون أحد أهم نقاط التماس مع العدو الإسرائيلي، وهو المعبر الرئيس للمواطنين الراغبين في السفر إلى الأردن، أو الباحثين عن علاجٍ في المستشفيات الإسرائيلية أو مستشفيات الضفة الغربية، ويشهد معبر إيريز عمليات تدقيق وتفتش قاسية ومهينة، وقد يتعرض المسافرون الفلسطينيون إلى الأذى والإساءة، وإلى الابتزاز والمساومة، بقصد التعاون معهم وتقديم المعلومات إليهم.

إلا أن حاجز إيريز يشهد الكثير من الوقفات والتجمعات والمظاهرات، ويقترب الفلسطينيون منه إلى نقاطٍ قريبةٍ جداً من الجنود الإسرائيليين، مما يتسبب في مواجهاتٍ ومظاهراتٍ يسقط في الغالب فيها جرحى وشهداء، حيث ينظم الفلسطينيون مظاهراتهم بالقرب منه، كونه النقطة التي يتواجد فيها الجنود الإسرائيليون على مدى الساعة، ويمكن رؤيتهم من بعيد، وقريباً من معبر إيريز وإلى الشرق منه وحتى الشاطئ، يوجد مناطق تماس مع مستوطناتٍ إسرائيلية متاخمة لبلدة بيت لاهيا، التي تشهد بعض الاحتكاكات والمواجهات بين الفلسطينيين وجنود العدو، ولكنها تبقى مواجهاتٌ أقل حدةً وأقل عدداً، من تلك التي تقع على امتداد الخط الشرقي بدءاً من رفح جنوباً وصولاً إلى بيت حانون شمالاً، حيث تعتبر هذه المنطقة هي الجبهة الأكثر سخونة، والأشد اشتعالاً على مدى الزمن.

الغزيون في القطاع يتطلعون بكل صدقٍ إلى نصرةِ شعبهم في الضفة الغربية، ومشاركتهم فعاليات الانتفاضة، لأنها بالنسبة لهم شرفٌ ومفخرة، والمساهمة فيها عزة، والتخلي عنها مذلةٌ وخسةٌ ومهانة، فتراهم من أجل ذلك يبحثون عن أي نقطةٍ للمواجهة، أو جبهةٍ معه مفتوحة، يناوشونه ولو كانوا أضعف منه، إذ يحملون حجراً ويحمل بندقية، وعنده من آلات القتل البشع الكثير، ومع ذلك فإنهم ينزلون إلى الجبهات، ويسرعون إلى المواجهات، وينظمون المظاهرات، ولا يبالون بمن يسقط منهم شهداء، ويعتبرون دماءهم وإن كانت نزراً يسيراً، وشيئاً قليلاً، إلا أنها بالنسبة لهم جدولاً يصب في نهر المقاومة العظيم.

بيروت في 18/11/2015

Posted in فكر حر | Leave a comment

فيديو عاجل طائرة أباتشي أميركية ترافق قافلة لمقاتلي “داعش” المتطرف

طائرة أباتشي أميركية ترافق قافلة لمقاتلي “داعش” المتطرف
daiishcaravan

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

من على أنقاض القصف الصاروخي الذي طال مخيم ليبرتي مجاهدو خلق يتعاطفون مع الشعب الفرنسي

تزامنا مع الحملة العالمية لتأبين ضحايا الكارثة الارهابية في باريس، أعرب سكان مخيم ليبرتي بالعراق أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية خلال مراسيم عن تعاطفهم وتضامنهم مع الشعب الفرنسي وضحايا العملية الارهابية النكراء التي وقعت ليل الجمعة في باريس. واقيمت المراسيم على أنقاض القصف الصاروخي الارهابي الذي استهدف ليبرتي يوم 29 اكتوبر/ تشرين الأول من قبل عملاء النظام الايراني وخلف 24 شهيدا ومئات الجرحى والمكدومين ودمارا هائلا.
واقيمت المراسيم تزامنا مع قيام شعوب العالم بتنظيم تجمعات ومراسيم مختلفة في نقاط مختلفة في العالم للتعاطف مع الشعب الفرنسي معربين عن اشمئزازهم لأعمال المتطرفين الارهابيين.

jesuisparis

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

فيديو سفير روسيا بلبنان هدف بوتين عودة الاتحاد السوفياتي السابق كما كان تحت سيطرته

فضح سفير روسيا بلبنان بان بوتين يعتبر انهيار الاتحاد السوفياتي كان كارثة على الشعب الروسي والاتحاد السوفييتي ويجب استعادته.
In a November 13 interview with the Iranian Al-Alam TV, Russian Ambassador to Lebanon Alexander Zasypkin said: “We in the Soviet Union – this is President Putin’s view, as well as my own – consider the dissolution of the Soviet Union to have been a catastrophe.”
putinchurch1

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

فيديو داعش نصرنا الله في باريس على الكفار وسنفتح روما اوروبا وواشنطن

فيديو لداعش تبتهج بالعملية الارهابية في باريس, وتتوعد بالمزيد في كل اوروبا وفتح روما وواشنطن
A 12-minute video posted on the Internet on November 16 by the information bureau of the Islamic State in Salah Al-Din Province, Iraq, features three speakers who praise the perpetrators of the Paris attacks and vow that ISIS will continue to strike France, as well as elsewhere in Europe, and will also strike America in its heart – Washington DC.
daiishkgb

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

امين التجمع العربي الاسلامي لدعم المقاومة تمثال للاسد بكل العواصم الاوروبية يقود العالم بالحرب على الارهاب

الدكتور يحيى غدار. (امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة) يقول بان بعد احداث باريس الارهابية يجب نصب تمثال لبشار الاسد في كل العواصم الاوروبية لانه يقود العالم بالحرب على الارهاب

In a recent TV interview, Dr. Yahya Ghaddar, secretary-general of the Arab-Islamic Gathering to Support the Choice of Resistance, said that Syrian President Bashar Al-Assad “leads the war on terrorism” and that “they should erect statues of him in Paris, in Berlin, and in all European capitals.” In the interview, which aired on Al-Mayadeen TV on November 13, Ghaddar also cited a 9/11 conspiracy theory, saying that the CIA was to blame for the attacks.
nosman

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

فشل الغرب على مدى 14 قرن في محاربه الاسلام يزداد منعة وانتشار

jawadaswadالاسلام والغرب
الاسلام شأنه شأن الديانات السماوية التي تقبلها البعض بادئ الامر وعارضها البعض. الا ان الاسلام يتميز عن بقيه الاديان بأن نسبه من يدخلون فيه من بقيه الاديان اعلى بكثير ممن يغادرونه لاديان اخرى
كما ان نسبه الملحدين من اصول اسلاميه ايضا اقل واغلبهم ممن عرفوا كمسلمين بالوارثه لا بالاعتقاد و الايمان ثم الخروج منه
كما ان الاسلام يتميز عن بقيه الاديان السماويه باعمال العقل والتفكير اضافه الى التسليم بالغيب والروحانيات ولذلك تراه تصادمي في مواجهه الباطل اكثر حده, لا توجد في الاسلام مناطق رماديه او مناطق حياديه بين الحق والباطل
الحرب ضد الاسلام مردها الخوف من انتشاره وتأثيره على مسار الحياه في الغرب, والمشكله في صراع الغرب مع الاسلام انهم يحاربون المسلمين لعدم قدرتهم على محاربه الاسلام, فيخلقون حاله من العداء تدفع الطرف الاخر لرده فعل, تظهر على شكل حركات تتسم بالعنف والتطرف وتكون مدخلا للارهاب
فشل الغرب على مدى 14 قرن في محاربه الاسلام, بل كلما كان يعمل على مواجهته كان يزداد منعة وانتشار حتى في دار الغرب وبين ظهرانيهم, وفشل بحربه على المسلمين لانه استدعى ارهابا اصبح بمفهوم الغرب اشد خطرا من الاسلام نفسه عليهم.
على الغرب ان يتصالح مع الاسلام والمسلمين. كي لا يترك للتطرف متنفسا و مكانا للصراع و وفق مبادئ حريه المعتقد. بالعلمانيه لندع الاديان تتحرك بحريه فاما ان تسود واما ان تحتجب ولكن من الخطأ ان نتعامل مع الاديان بمنطق الابادة

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

الملالي يكشفون عن وجههم القبيح

safielyaseriاسقط الملالي قناعهم المزيف على خلفية جرائم تفجيرات باريس ،ليتبدا بوضوح كتاب الارهاب الذي يسطرون صفحاته يوميا في العالم ،وبدلا من تعزية الشعب الفرنسي يحملونه وحكومته مسؤولية الجريمة ،ويطالبون الحكومة الفرنسية باسناد الجلاد بشار الاسد ،الذي يتحمل المسؤولية كاملة في ظهور داعش واخواتها ،بالتعاون مع نظام الملالي الذي ساهم في ارتكاب جرائم قتل ابناء الشعب السوري الذي وصل رقما مرعبا ( اكثر من ثلاثمائة الف قتيل ) بينما شرد نصف الشعب السوري في ارجاء المعمورة ، ولم يخف النظام الايراني شماتته بالحكومة والشعب الفرنسي فقد اعتبر الارهابي ذو التاريخ الحافل بالجرائم «ابوطالبي» المستشار السياسي لروحاني والسفير السابق لنظام الملالي في فرنسا الجريمة الارهابية في باريس «أمرا غير قابل للتجنب» و«نتيجة الاجراءات العمياء والمستدامة للغرب لدعم الارهاب… وعدم التنبه لتحذيرات ايران طيلة السنوات الأخيرة».
الحرسي العميد «مسعود جزايري» مساعد هيئة الأركان للقوات المسلحة لنظام الملالي قال بهذا الصدد: «الفرنسيون دفعوا ثمن دعم حكومتهم لداعش والارهاب». وقد وصف مقاومة الشعب السوري بالارهاب وقال: «منذ الشهور الأولى للأعمال الارهابية في سوريا وسائر الدول المجاورة وجهنا تنبيهات متكررة للمجتمع الاوربي بأن الارهاب سينسحب عليهم أيضا». وهدد هذا الحرسي اوربا باستمرار هذه الجرائم الارهابية وقال «الغربيون في حال مواصلة دعمهم للارهاب … يجب أن ينتظروا اعلان حالة الطوارئ في نقاط أخرى في القارة الاوربية» (وكالة أنباء قوات الحرس – فارس- 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2015).
«تسنيم» وكالة أنباء قوة القدس الارهابية وصفت فاجعة باريس «بالارهاب المصنع» من قبل فرنسا واروبا وكتبت تقول: نبه خامنئي طيلة السنوات الماضية عدة مرات قادة الغرب بأن الدعم للارهاب في المنطقة سيجر في نهاية المطاف على أنفسكم… وفي مستقبل ليس ببعيد ستذوق الدول الداعمة للارهاب وبال هذه المجموعات المدعومة من قبلهم. وتوحي هذه الوكالة بنشرها كاريكاتيرا سخيفا تحت عنوان «الارهاب الذي هم أنفسهم صنعوه» بأن رأس خيط داعش بيد فرنسا ورئيسها.
الملا روحاني رئيس جمهورية نظام الملالي هو الآخر أكد وبشكل سافر قبل الهجوم الارهابي بيوم واحد وخلال مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي على دعمه للديكتاتور السوري الدموي بشار الأسد وشدد على ضرورة تقويته.
وأما موقع «قدس اون لاين» التابع لقوات الحرس فقد وصف المعارضة السورية بالارهابيين وكتب يقول: «أمريكا والدول الاوربية وبذريعة مواجهة الرئيس الشرعي في سوريا يدعمون الارهابيين وأطلقوا أيديهم في ارتكاب جرائم ضد الانسانية وأن حصيلة هكذا تعاطي هي الهجمات الارهابية في باريس وبات الآن داعش كيانا مثل كلب يهجم على صاحبه مهددا دولا مثل ايطاليا وبريطانيا وأمريكا بهجمات مماثلة من قبله. واذا أرادت الدول الغربية أن لا يواجهوا هكذا كوارث انسانية فعليهم أن يستأصلوا شأفه الارهابيين دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى مثل سوريا وهذا يتطلب ترك مصير بشار الأسد … الى الشعب السوري وأن يقوموا باستئصال الارهاب [اقرأوا قوات المقاومة الجيش السوري الحر].
المطلوب من قبل الملالي اذن ان يتناسى الاوربيون دماء ثلاثمائة الف سوري سفكها الاسد وملايين السوريين المشردين في الارض ،ان الرد الحقيقي على هذا الطلب هو دعم المعارضة السورية واقتلاع الجزار الاسد ودعم المعارضة الايرانية وانهاء ارهاب الملالي في ايران وسوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين ونيجيريا ،وغيرها من الدول التي ابتليت بممارسات النظام الايراني الاجراميه ومبدئه في تصدير التطرف عبر ما يسمى بتصديرالثورة .

Posted in فكر حر | Leave a comment

‘غزوة باريس’… والنظام السوري حاضنة ‘داعش’

khirala“داعش” في كلّ مكان. فكر “داعش” وإرهابها في كلّ مكان. ضرب التنظيم الإرهابي في سيناء. قبل أيّام، استهدف “داعش” الطائرة الروسية التي كانت تقل سيّاحا من شرم الشيخ إلى موسكو، ثم ضرب في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي باريس يومي الخميس والجمعة الماضيين.

هناك رابط بين الجرائم الثلاث. يتمثّل هذا الرابط في وجود حواضن لـ”داعش” الذي في أساسه النظام السوري. هذا النظام الذي يقف وراء خلق هذا الوحش معتقدا أنّه يستطيع استخدامه لتبرير وجوده.

وهذا يفسّر مسارعة بشّار الأسد إلى تعزية فرنسا، بعد ساعات من “غزوة باريس” والكلام في سياق التعزية عن سياساتها والسياسات “الخاطئة” للغرب عموما تجاهه وتجاه نظامه.

نعم، هناك سياسات “خاطئة” مارسها من لم يدعم وجهة النظر الفرنسية الحازمة من النظام السوري. في أساس هذه السياسات “الخاطئة” التغاضي عن جرائم نظام أقلّوي عاش نصف قرن على الاستفادة من الإرهاب والاستثمار فيه تحت شعاري “الممانعة” و”المقاومة”.

مرّة أخرى، يكشف النظام السوري ارتباطه بـ”داعش” ورهانه عليه من أجل إعادة تأهيله. لم يدرك بشّار أن لا شيء يمكن أن يعيد تأهيله وتأهيل نظامه، لأن مشكلته ليست أساسا مع فرنسا والغرب أو إدارة باراك أوباما، التي تفعل كلّ شيء من أجل التمديد لبقائه، بمقدار ما أنّها مع الشعب السوري أوّلا وأخيرا.

قبل كلّ شيء، إن “داعش” لم يهبط من السماء. “داعش” في سوريا والعراق أوّلا قبل تمدده بعد ذلك في كلّ الاتجاهات وصولا إلى باريس، وما بعد باريس. كانت لـ”داعش”، ولا تزال لديه، محطات إرهابية في لبنان ومصر وليبيا وتونس واليمن والكويت والمملكة العربية السعودية… ولا شكّ أنّ الآتي أعظم.

كانت نقطة التحوّل في نمو “داعش” القرار الذي اتخذه باراك أوباما بالإبقاء على النظام السوري، أو على الأصح استنزاف سوريا وتفتيتها. حصل ذلك في أغسطس من العام 2013، عندما استخدم بشّار الأسد السلاح الكيميائي في حربه على السوريين.

كان قبول أوباما بنصيحة فلاديمير بوتين، القائمة على الاكتفاء بتسليم النظام لمخزونه الكيميائي، بمثابة نقطة انطلاق لـ”داعش”. استفاد “داعش” أوّل ما استفاد من رغبة النظام في تصوير نفسه بأنه يخوض حربا على “الإرهاب” وليس على الشعب السوري. فجأة صار “داعش” في الواجهة. بات “داعش” يسيطر، بقدرة قادر، على قسم كبير من الأراضي السورية. شنّ هجمات على المعارضة المعتدلة، خصوصا “الجيش الحر”. لم يستهدف في أيّ وقت القوات التابعة لبشّار والميليشيات المذهبية اللبنانية والعراقية التي تساندها. كان النظام يجد طريقة لشراء النفط الذي تنتجه المناطق التي تحت سيطرة “داعش”!

كان “داعش” في كلّ وقت خير حليف للنظام السوري وللميليشيات المذهبية التي تقاتل إلى جانبه. ولذلك ليس غريبا ردّ فعل رئيس النظام على جريمة باريس، التي جاءت عشية لقاء فيينا المخصّص لسوريا. ما زال بشّار يعتقد، هو والذين يقفون خلفه، أن ما شهدته باريس كفيل بجعل الغرب يغيّر موقفه من نظامه!

للمرّة الألف، كلما طال عمر النظام السوري، كلّما ازدهر “داعش” ومن على شاكلة “داعش”. ما يعيق الحرب على “داعش” غياب الرغبة الجدّية في التصدي له، لا في سوريا ولا في العراق. جاء التدخّل العسكري الروسي ليعطي دفعا لهذا التنظيم الإرهابي. معظم الضربات الجوّية الروسية استهدفت “الجيش الحر” ومجموعات أخرى تقاتل قوات بشّار والميليشيات المذهبية الداعمة لها. مثل هذا التصرّف الروسي، الذي لا يأخذ في الاعتبار ضرورة التخلّص من بشّار الأسد أوّلا، يصبّ في خدمة “داعش” لا أكثر ولا أقل.

لا يكفي التذرع بشنّ حرب على الإرهاب ممثلا بـ”داعش” كي يكون الوجود العسكري الروسي في سوريا فعّالا في هذه الحرب. لهذا الوجود نتائج عكسية، بل سلبية، لا لشيء سوى لأنّه يزيد من النقمة على النظام ويعزز الشعور باليأس وصعود الغرائز المذهبية لدى معظم السوريين، تماما مثل الشعور الناجم عن انغماس “حزب الله” في الحرب السورية بحجة مواجهة “التكفيريين” في عقر دارهم.

تصعب مواجهة “داعش” من دون معالجة الحواضن التي تؤمّن تمدّد هذه الظاهرة المرضية التي تقتات قبل كلّ شيء من الغرائز المذهبية، كما الحال في العراق. من كان يتصوّر أن “داعش” سيتمكن من احتلال مدينة عراقية مثل الموصل التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة… بواسطة ثلاثة آلاف مقاتل!

المؤسف أن “داعش” سينمو أكثر وستزداد خطورته لسببين على الأقل. الأول غياب حملة عسكرية جدّية عليه. ما يؤكّد ذلك أنّ الأكراد شنّوا حملة جدّية على “داعش” في سنجار بدعم أميركي. كان النجاح حليفهم، في حين كلّ ما تفعله الحكومة العراقية برئاسة الدكتور حيدر العبادي يصبّ في خدمة “داعش”، وذلك بغض النظر عن النيات الطيّبة أو غير الطيّبة للعبادي.

من دون مقاربة شاملة، تغطي غير منطقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأخذ في الاعتبار ضرورة التخلّص من النظام السوري أوّلا، لا مجال لنجاح في الحرب على “داعش”.

عندما يمنع “الحشد الشعبي” الذي ليس سوى مجموعات ميليشيات مذهبية تابعة لإيران أهل تكريت من العودة إلى بيوتهم، يتبيّن أن هناك رغبة في دعم “داعش” وإبقائه في الواجهة. لا يمكن لمثل هذا الشعور بالعجز والقهر والإذلال لدى السنّة العرب، إن في سوريا أو في العراق، أي في بلديْن عاشا سنوات طويلة في ظل دكتاتوريات، سوى أن يولّد مجتمعات مريضة مستعدة لاحتضان “داعش”.

كان الملك عبدالله الثاني الذي أعطى الإشارة الأولى لخطورة المشروع التوسّعي الإيراني في المنطقة في العام 2004، عبر كلامه عن “الهلال الشيعي”، وهو كلام سياسي لا علاقة له بالمذهبية من قريب أو بعيد، دليلا على وجود من يستوعب دخول الشرق الأوسط مرحلة جديدة. الآن، يترافق صعود “داعش” مع كلام العاهل الأردني عن “حرب عالمية ثالثة” وتأكيده أنّ على “كل دول العالم أن تخوض معا” الحرب على “داعش” و”بوكو حرام” و”حركة الشباب” والحركات المتطرّفة في ليبيا ومناطق أخرى.

مثلما غيرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 أميركا، ستغيّر أحداث الثالث عشر من نوفمبر 2015 فرنسا. ما لن يتغيّر هو السياسة الواضحة لباريس التي تعرف قبل غيرها ما هو “داعش” ومدى ارتباطه بالنظام السوري وحلفائه. تعرف باريس أيضا أن لا بديل من المقاربة الشاملة في سياق “الحرب العالمية” الثالثة التي يخوضها العالم. هناك ما سيتغيّر أيضا، بما في ذلك للأسف الشديد نظرة أوروبا إلى المسلمين التي ستترافق مع صعود اليمين المتطرّف في كلّ مكان. سنشهد ذلك في فرنسا خصوصا حيث لم يعد مستبعدا أن تخلف مارين لوبان فرنسوا هولاند.

ما لن يتغيّر، بكلّ تأكيد، هو القناعة الفرنسية التي لن يزحزحها بشّار الأسد وحلفاؤه. تقوم هذه القناعة على أن “داعش” والنظام السوري وجهان لعملة واحدة… ولكن هل في العالم من يريد التخلّص من “داعش”، أم المطلوب التخلّص من سوريا كما يرغب في ذلك بنيامين نتانياهو الذي كشف حقيقة الموقف الإسرائيلي خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، عندما تحدث عن متعة التفرّج على استمرار الحرب الداخلية في هذا البلد في ظلّ النظام القائم؟

* نقلا عن “العرب”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment