صورة الانتحارية بالحمام مسروقة من مغربية كادت لها صديقتها

jesuisparisقالت مواطنة مغربية لقبت نفسها باسم ” نبيلة ” بأنها صدمت عندما رأت صورتها وهي بالحمام تتداولها المواقع الالكترونية العالمية على انها صورة للأنتحارية في سان دينيس بباريس “حسناء ايت بولحسن” بسبب وجود تشابه طفيف فيما بينهما, وانها كانت ضحية مكيدة من صديقتها التي استغلت هذا الشبه وباعت الصورة الى وكالة انباء عالمية, فقد قالت نبيلة لقناة السي ان ان:” لم يسبق لي أبدًا أن نشرت صورتي في حوض الحمام. الصورة التقطتها صديقتي، وهي من باعتها لصحافي فرنسي بعد وقوع الأحداث كي تنتقم مني. قبل ثلاثة أيام، اتصلت بي صديقة لي تخبرني أن صوري تتجوّل في غالبية المواقع الإخبارية … صدمة عائلتي كانت كبيرة، بل هناك منها من يرفض إلى حد الآن الحديث معي، وهناك من رفض أن تكون بيننا أي قرابة. أنا حاليًا في طور القيام بإجراءات قضائية لمقاضاة صديقتي ومن اشترى منها الصورتين … لقد تغيّرت حياتي رأسًا على عقب، توقفت عن العمل، لم أعد أستطيع الخروج إلى الشارع، وصرت أعيش في خوف شديد. بل صرت متأكدة أنني سأجد مشاكل كبيرة في الدخول إلى فرنسا مرة أخرى”.

والجدير بالذكر ان موقع مفكر حر يعتذر عن نشر الصورة التي نقلها عن موقع الديلي ميل البريطاني ( تجدونه على هذا الرابط إنتحارية باريس عاشت حياة فسق ومجون قبل ارتداء الحجاب ) ولكن المضمون يبقى معتمداً.

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

رهينة داعش البريطاني كانتلي تغيرت المعايير التنظيم اصبح دولة يشار لها بالبنان

kentley-jhonترجمة وإعداد أديب الأديب 22\11\2015  مفكر حر

نشر الرهينة البريطاني” جون كانتلي ” في العدد الثاني عشر من مجلة داعش الإنجليزية “دابق”، مقالا بعنوان “تحول في المعيار”، جاء فيه: “منذ 15 شهرا على الخلافة، والحملة الأمريكية ضدها مشرذمة, والكثيرون يعترفون أن الدولة الإسلامية هي لتبقى … هناك “تحول في المعيار” مع تطورها السياسي من “تنظيم” إلى كيان فاعل وحقيقي … حقيقة الدولة الإسلامية تم إثباتها من خلال البشر الذين يعيشون في ظلها,  ولأول مرة، منذ سنوات يعيش المسلمون في أمان، ويديرون أعمالهم التجارية بطريقة حيوية, ويدار نظام الزكاة، حيث تقتطع نسبة من ثروة الناس وتوزع على الفقراء, وتم صك الدنانير الذهبية، وأقيمت المحاكم في كل مدينة، حيث يصدر القضاة أحكامهم بناء على الشريعة الإسلامية, وتراجعت معدلات الجريمة … هذا كله ودول الخليج حولنا تعيش اضطرابات حطمتها الخلافات الدينية، والتناحرات القبلية القديمة .. لهذه الأسباب كلها صعدت الدولة الإسلامية سريعا وبفترة قصيرة, فيها طائفة واحدة الإسلام السني والخلافة فيها لا تكون إلا من قريش., ولا مجال للتعددية .. يرى الكثير من رجال الأعمال السوريين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الخيار الوحيد عندما تتم مقارنته مع الفوضى التي المنتشرة في مناطق قوات المعارضة المدعومة من الغرب … الأطباء والمهندسون يديرون حقول النفط  وتدفع لهم رواتب مغرية … بعد عام من الغارات، فإن الأدلة تشير إلى أنه لا تراجع للمجاهدين, واستطاعوا الحصول على إمدادات جديدة من غنائم المعارك والمتطوعين الجدد. ويقدر عدد جنود جيش الدولة الإسلامية، بحسب (سي آي إيه) 32 ألف مقاتل, وقادرة على استدعاء ما بين 70 إلى 100 ألف عند الحاجة … الجيش العراقي لم يعد موجودا, وتفوقت عليه قوات الحشد، التي يصل عددها إلى 100 ألف، وهي مدعومة من إيران. أن وصف “الدولة” بالتنظيم ومقاتليها “بالإرهابيين”، هو محاولة للعب في عقول الرأي العام. هناك سبعة ملايين نسمة يعيشون في داخل الخلافة بمنطقة حجمها أكبر من مساحة بريطانيا، وأكثر كثافة سكانية من الدانمارك. والكثيرون يقولون إنهم يعيشون حياة أفضل مما كانت عليه في وقت الأسد أو الحكومة التي يقودها الشيعة في العراق، وأفضل بكثير من الفساد والفوضى، اللذين جاءا مع سيطرة الجيش السوري الحر … الدولة الإسلامية تتعامل مع القانون الدولي باعتباره “طاغوت”، وترفض التعامل معه، ولكن من الممكن أن تعقد هدنة مع الدول الغربية … نظام الأسد تداعى، ولا يسيطر إلا على ربع سوريا، أما العراق فقد تحول إلى قبائل مشتتة، اما الدولة الإسلامية إمبراطورية ودولة لا نزاعات قبلية أو دينية فيها، لأنها مكونة من طائفة واحدة ومن عقيدة واحدة، وهي مكان يدار ويحكم ويحميه المجاهدون السنة، وهي دولة استئنائية في الشرق الأوسط المجزأ يعاني من الحروب, وهي أفضل من أي دولة في الخليج، التي تتلقى دعما من الغرب … إن قدرة الدولة الإسلامية على تعزيز سلطتها وحنكتها في حكم مناطقها أدهشا قادة العالم أكثر من قدرتها على احتلال الموصل بطريقة بسرعة فائقة.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الاخونجية توكل كرمان داعش صناعة الأنظمة لضرب الربيع العربي

فيديو الحاصلة على جائزة نوبل اليمنية توكل كرمان من جماعة الاخوان المسلمين داعش من والقاعدة هي صناعة الانظمة الديكتاتورية العربية من اجل ضرب الربيع العربي ونتقد الغرب الذي لم يضع برامج تنموية واكتفى بالقاء القنابل
Yemeni Nobel Peace Prize Laureate Tawakkol Karman Insinuates: Arab Regimes behind ISIS; Criticizes Int’l Community
tawakol-karman

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

فيديو رد السي اي ايه على استعراض بوتين لعضلاته بسوريا السفينة القاذفة ايه سي 130

بعد ان استعرضت الكي جي بي قدرة طائراتها التدميرية بتحقيقها اصابات محكمة على 500 ناقلة نفط داعشية بسوريا (شاهد الفيديو هنا: فيديو الطيران الروسي يدمر 500 شاحنة نفط لداعش) , هاهي السي اي ايه ترد عليها باستعراض احدث مقاتلاتها السفينة القاذفة اومقاتلة الشبح الكاملة (ايه سي 130) ” للقوى الجوية الاميركية (يوساف)” شاهد الفيديو, والصورة المرفقة للطائرة من الداخل مع عنصر تدير توجيه النار
See the USAF’s newest gunship

usaf-gunship

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

أستبداد العدالة السعودية بإسم الذات الألهية؟

abdelrahmansharafليس فقط الهيئات الشريعية ؟ كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مستبدة بل هذا المجتمع برمته هو وليد هذه الذات الألهية المستبدة بالحرية وبالأنسان وتريد أن تفرض هذه الذات وهي والقائمين عليها سطلتها وكحمها الجائر على أرواح وعقول البشر. وكل من أنتقدها وعارضها.
ليس هناك أسوء من حال هذا المجتمع السعودي عندما يطبق الشريعة الأسلامية في عدالته ومؤسساته . لكي يقتل الحرية والأبداع اللذان هما جوهر وجود الأنسان بحقيقة خالقه ومجتمعه .
هذه الشريعة والرسالة التي لها ماضي وحاضر عنيف وساقط في وجه الأنسانية ووجه كل من أنتقدها أو عبر عن ذاته بحريته.
هكذا هو مصيره القتل كمصير الحلاج وابن رشد ورائف البدوي والشاعر فياض كلهم هؤلاء ضحية هذه الشريعة والرسالة العدمية للمجتمع وللأنسان عندما تنطبع أحرفها وروحها بالقائمين عليها وتصبح جزء لا يتجزء من هذا المجتمع الذي أصبح يؤيد الاستبداد والقاتل باسم الله والشريعة. فلو أحتاج الأله لأحد يحميه ويدافع عنه لكان هذا الأله ناقص وجائروليس له أي هيبة.
الأله والاتباع الذين يريدون أن يفرضوا أنفسهم ومعتقداتهم على البشر بطرق مختلفة مباشرة أو غير مباشرة بشكل شخصي أو بتكوينة المجتمع سيؤدي إلى نتائج كارثية وحتمية في بنية الأفراد وتكوينة هذا المجتمع.
وأي معتقد واية ذات ألهية تجمد من حرية الفكر والأبداع وحرية أختيار الشخص وتقيده يساعد إلى أنشاء القيود والعقد النفسة والأمراض الأجتماعية وسيعدم من فاعلية الأفراد في الأنتماء لهذا المجتمع بالتنوير والعدالة والمساواة والحقوق والمعرفة والتطوروالحداثة .
وهذا مايعاني منه ليس فقط الذات الألهية السعودية بل المجتمع بأغلبيته بالظاهر والباطن . ولهذا تجد معظم السعوديين اليوم يؤيدون قتل رائف البدوي والشاعر أشرف فياض. وهذا المجتمع مفعم بالسلبيات الكثيرة .

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment

مقابلة المجرم ‫‏بشار الأسد‬ قناة فينيكس‬ الصينية 22\11\2015

 السعودية .. آل سعود والمؤسسة الوهابية.. منذ أكثر من مئتي عام… وحتى قبل العائلة السعودية الأولى..  هناك علاقة.. فأسرة آل سعود ستلتزم دائما بما تطلبه المؤسسة الوهابية. ..خلال الشهر الأول من المشاركة الروسية.. تراجعت المجموعات الإرهابية وشرعت بالهروب من سورية بالآلاف إلى تركيا ومن ثم إلى أوروبا.. وبعضهم إلى اليمن.. خرافة محاربة الإرهاب من الجو.. لا يمكن محاربة الإرهاب من خلال الغارات الجوية فقط.. ينبغي أن يكون هناك جنود على الأرض.. أما الأمريكيون فيقاتلون باستخدام طائراتهم … الروس يعتمدون على القوات البرية السورية.. إنهم يتعاونون معنا.

assad-interview-finix-china

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (40) وداعاً للكارلو ستاف وأهلاً بالكلاشينكوف

mostafalidawiيبدو أن المخابرات الإسرائيلية فرحة بما اكتشفت، وسعيدة بما أعلنت، فقد ضبطت في حوزة فلسطيني من سكان الخليل بندقية كارلوستاف، وأذاعت الخبر ونشرت صورة البندقية، وكأنها قد وجدت ثكنةَ سلاحٍ أو مخزن ذخيرة، أو أنها ألقت القبض على فرقةٍ عسكريةٍ أو خليةٍ مسلحةٍ، وتريد من العالم كله أن يشاهد ماذا يملك الفلسطينيون وماذا يحمل المتظاهرون معهم، وأنهم يكذبون ولا يصدقون عندما يدعون أن مظاهراتهم سليمة، وأن انتفاضتهم غير مسلحة، وأن احتجاجاتهم ليست مدنية، بل إنها مظاهراتٌ مسلحة، وعملياتٌ عنفيةٌ منظمة، وعناصرها يحملون الأسلحة الرشاشة التي تشكل خطراً على حياة الإسرائيليين، وقد أوقعت في صفوفهم العديد من الضحايا.

هذا ما يروجه العدو الإسرائيلي اليوم، وهو ما تركز عليه وسائل إعلامهم وما يقوله الناطقون باسمهم، ليبرروا للعالم جرائمهم التي يرتكبونها في حق الفلسطينيين، وأنهم ليس كما يقال عنهم ويشاع، أنهم يبادرون إلى قتل الفلسطينيين دون سبب، أو أنهم يتعمدون قتلهم وتلفيق التهم لهم، ويدعون أنهم يحملون أسلحةً أو سكاكين وآلاتٍ حادة، بل إنهم يلجأون إلى استخدام الأسلحة النارية، ويسمحون لمستوطنيهم بإطلاق النار، في حال تعرضهم للخطر، أو عند إحساسهم بوجود عناصر مريبة فعلاً، وتتصرف بطريقةٍ مشبوهة.

الفلسطينيون ليسوا عاجزين عن استخدام الأسلحة النارية، ولا يترددون في إخراجها واستخدامها إن رأوا لذلك ضرورة وفيها مصلحة، ولا شك أنه يوجد عندهم بعض الأسلحة التي يقاومون بها، رغم الحملات الأمنية المحمومة التي تقوم بها المخابرات الإسرائيلية ضد المقاومين، لسحب سلاحهم، وإحباط عملياتهم، وتفكيك شبكاتهم، واعتقال أو قتل عناصرهم، فضلاً عن تعاون الأجهزة الأمنية الفلسطينية مع مخابرات العدو بموجب تفاهمات دايتون، والتي نجحت في إحباط عشرات العمليات التي خططت لها المقاومة، وأفشلتها نتيجة عمليات الاعتقال المبكرة، التي تتم على قاعدة التنسيق وتبادل المعلومات.

الفلسطينيون قادرون على استخدام السلاح في انتفاضتهم الثالثة، لكنهم قرروا منذ الأيام الأولى لاندلاعها أنهم لن يعسكروها حكمةً لا خوفاً، ولن يستخدموا فيها الأسلحة النارية تكتيكاً لا جبناً، ولن يعطوا العدو المتربص بهم المبرر والذريعة لاستخدام أقصى ما لديه من قوة لقمع الانتفاضة ووضع حدٍ لها، ويعلمون أن عسكرتها لدى العدو حلمٌ ومخرجٌ من الأزمة التي وقع فيها بسياساته، فهو وإن لم يكن قادراً على إنهاء الانتفاضة والقضاء على فعالياتها، فإنه لا يخفي رغبته في عسكرتها ليتمكن من استخدام القوة المفرطة، وكل ما لديه من أسلحة لإيقاع أكبر عددٍ ممكن من القتلى في صفوف الفلسطينيين، نتيجة تفوقه في العتاد والجنود، اعتقاداً منه أن القوة المفرطة الموجعة والمؤلمة، من شأنها أن تحبط الفلسطينيين، وأن تزيد من درجة اليأس والقنوط لديهم، بسبب كثرة ضحاياهم وقلة عدد القتلى في الجانب الآخر.

لكن أصواتاً فلسطينيةً أخرى نجلها ونقدرها، ونقدمها ونحترمها، وفيها من الحكمة والرزانة ورجاحة العقل ما يجعلها تتقدم ونصغي إليها، ترى أنه لا غنى عن المقاومة المسلحة، واستخدام الأسلحة المختلفة التي توجع العدو وتؤلمه، وتضغط عليه وتؤثر فيه، وقد استخدمت الكثير منها وعندها الجديد والمبتكر أيضاً، والمصنع والمهرب وما هو من بين الأيادي ومن إنتاج الأرض.

وهي ترفض منطق الانتصار بالشهادة، والصمود بالاعتقال، والثبات بالجرح والألم، رغم أن هذه المعاني هي ما يتميز بها شعبنا ويكبر بها، لكنهم لا يقبلون بمنطق الرضا بالصفع دون الرد، ولا يؤمنون بأن العين لا تقاوم المخرز، بل يرون أن الانتصار يلزمه إثخانٌ في صفوف العدو، وسفكٌ لدمائه بذات الدرجة التي يسفك فيها دماء شعبنا، وكما يخيفنا فإن عليه أن يخاف، وكما يفقدنا الأمن ويحرمنا من السلامة، فإنه يجب أن يذوق من نفس الكأس الذي يجرعنا منه، فلا يأمن على حياته، ولا يسلم شعبه ومستوطنوه من الثأر والانتقام، عيناً بعينٍ، وسناً بسنٍ.

ربما يمثل هذا الرأي قطاعاً كبيراً من أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وهو يروق لأمتنا العربية والإسلامية أيضاً، بل يؤيدونه ويفضلونه أكثر من الفلسطينيين أنفسهم، إذ لا يرون في المقاومة السلمية خيراً، ولا يأملون منها شيئاً، فتراهم يؤيدون السكين والمدية، والفأس والمعول والحديدة، ويحرضون على الدهس والصدم والقتل، ولكنهم يصرون على كافة أشكال المقاومة الأخرى، فهم يريدون أن يشفوا غليلهم، وأن يبردوا قلوبهم، وأن يروا في العدو يوماً أسوداً، فيه يشكون ويبكون، ويشربون من نفس الكأس المر الذي اعتاد أن يذيقه لشعبنا، وإلا فإن دماء الشهداء تذهب هدراً، ويموت الأهل من عجزهم كمداً، ويصمت الرجال قهراً، وتتحسر النساء على أولادهن، ويلبسن السواد مدى عمرهن، ويقبلن بالحداد علامةً لأيامهن.

إنها مسيرة مقاومة ومرحلة تحرر، طويلةٌ ومؤلمة، وقاسية وموجعة، وفيها ضحايا وخسائر، ومحنٌ وابتلاءات، فلا ينبغي أن يستسلم الشعب فيها لما يخطط له، ويقبل بأن يساق إلى المذبح دون مقاومة، فينقاد مسكيناً ويستسلم خانعاً ويقتل ذليلاً، بل ينبغي أن يرفض ويقاوم، ويصد ويواجه، وإلا كيف سيكون في صفوفه أبطالٌ ورجالٌ وشجعان، فهؤلاء لا يتشكلون إلا في الميدان، ولا تبرز أسماؤهم إلا على الأرض، ولا يحفظ الشعب ذكرهم إلا بمقدار ما أوجعوا العدو وآلموه، وآذوه وقتلوه.

ربما يفرح العدو بصيده الذي ظنه ثميناً، وقد يوظفه لصالحه زمناً، وقد يستغله لدى الغرب وغيرهم تشويهاً واتهاماً، وقد يجعله مبرراً للقتل وسبباً للجريمة، لكنه يخطئ إن ظن أن الفلسطينيين سيحزنون بما اكتشف، وسيغمون بما عرف، وسيسقط في أيديهم بما سلب، بل سيعلم ولو بعد حين أن بندقية هذا الشعب ستبقى مشرعة، وأن سلاحه سيبقى عامراً، وأنه لن يتخلى عن البندقية وغيرها، بل سيعدد في سلاحه، وسينوع في أدوات نضاله وأشكال مقاومته حتى يحقق النصر الذي إليه يتطلع، ويعيد الأرض التي بها يتمسك، ويستعيد الأقصى الذي فيه يتعبد، والقدس التي بها يتميز.

بيروت في 22/11/2015

Posted in فكر حر | Leave a comment

معنى إزدراء الأديان إسلاميّاً !

رعد الحافظ

رعد الحافظ

إزدراء تعني : إحتقار !
الأديان تعني : الإسلام السُنّي تحديداً !
هذا ليس فَهمي أنا ,إنّما هو تفسير الإسلام السياسي لقانون إزدراء الأديان!
لأنّه ببساطة شديدة ,لو كان ذلك القانون يعني لدى (الأزهر الشريف مثلاً) الدفاع عن جميع الاديان ضدّ الإزدراء ,معناها سيضطر الشيخ الإسلامي الشريف الى الدفاع عن اليهوديّة والمسيحيّة والهندوسيّة والبوذيّة .ناهيك بالطبع عن أديان إنبثقت أصلاً من الإسلام ذاته ,كالبهائية والدرزية والقاديانيّة (الأحمديّة) والشيعيّة وفروعها العديدة (جعفريّة ,إثناعشرية ,إسماعيليّة ,زيديّة ,أباظيّة ,عَلويّة) بينما جميعنا يعلم أنّ هذا لايحدث البتّه!
وبهذا الصدّد نسمع عجائب القول بأنّ الإرهاب لا دينَ لهُ .وأنّ الإسلام دين الرحمة والمحبة والسلام وأنّ (مليار ونصف)إنسان حول العالم يدينون به.
لكن في نفس الوقت ترفض غالبية المسلمين فرز وفضح وإشهار الفئة المتطرفة المجرمة,التي هي الوهابيّة السلفيّة الداعشيّة!
فترى المشايخ وتابعيهم يتحدّثون عن تجديد الخطاب الديني ,ويجتهدون في الدفاع عن جميع تفاصيل وتعاليم الإسلام .بينما جزء فعّال منه (الوهابيّه) يملكون مالاً نفطيّاً وفيراً يكفي لإفساد العالَم كلّه ,وربّما حتى شراء ذمم بعض الساسة الغربيين (جورج كالوي مثلاً) ليبررون إرهابهم!
ولو سألتهم عن هذا التناقض وتلك المفارقات ,لقالوا بأنّها مؤامرة كونيّة على الإسلام لتشويه صورته الناصعة!
أفلا يعتبر ذلك هروباً من الواقع ,أوغباءً شديداً في أحسن الاوصاف؟
ما العيب لو قلنا أنّ تلك الفئة الإسلاميّة مجرمة ,وأننا لأجل إستمرارنا وتعايشنا مع باقي العالَم سنفعل أيّ شيء ,بما فيها تجميد النصوص التي يستندون إليها في إجرامهم؟ كيف يكون الكلام المكتوب مُقدّس أكثر من البشر نفسه؟
ثمّ أنّ الإرهابيين يقتلون حتى المُسلمين المُخالفين لهم في الطائفة ,فأين حديثهم عن دم المُسلم (وحرمته عند الله أعظم من هدم الكعبة)؟
***
الضحك ليس إزدراءً !
[الجنس البشري يملك سلاح فعّال وحيد هو الضحك] مارك توين!
مقولة مَن يكره أن يضحك الناس على عقائده ,ينبغي أن لاتكون له عقائد مُضحكة (أو قاتلة في حالة الوهابيّة) تنطبق على غالبية المسلمين!
كما أشرتُ في مقدمتي فإنّ كلمة أزدراء تعني في (معجم المعاني الجامع) إحتقار .بينما التهكّم (في نفس المعجم) تعني الإستهزاء أو السخرية!
وعموماً نجد الإنسان العادي الواثق من نفسه يتّهكّم حتى على نفسه أحياناً أمام الملأ ,فليس من المعقول أن يكون يحتقر نفسه علناً!
وللأنصاف أقول أنّ (إزدراء الأديان) كان فيما مضى من قرون ,قانوناً شائعاً في كثير من بلاد العالم (المسيحي) التي أصبحت تسمى اليوم بالعالم المُتحضّر ,مثل إنكلترا وأمريكا وكندا وإستراليا وإيرلندا وويلز ..الخ
بينما فرنسا كانت الدولة الأولى التي رفعت لواء العلمانية بعد ثورتها التأريخيّة الشهيرة 1789 تحت شعار :حرية ,عدالة ,مساواة !
لكن واقع اليوم يقول أنّ المسيحيين (ودينهم هو الأوّل عالميّاً بالعدد) في تلك البلاد بما فيهم رجال الكنيسة أنفسهم ,لم يعودوا يهتّموا لفكرة إزدراء (المسيحيّة) أصلاً .بدليل الأفلام وبرامج (الشو) الساخرة التي نشاهدها يوميّاً على شاشاتهم وصحفهم تطال كلّ شيء من أقدس شخصية دينيّة ,الى أكبر سياسي يقود بلادهم!
لكنّنا من جهة ثانية نعلم (ونلمس ذلك يوميّاً) أنّ التهكّم أو الضحك أو الإستهزاء من عقائد معيّنة (الوهابيّة في حالتنا) يزداد بإضطراد مع إزديادِ التعصّب الأعمى والتطرّف والتزمّت والقتل الشديد (الى حدّ قتل النفس وتفجيرها وسط الناس) ,الذي تمارسه تلك الجماعات الإرهابيّة!
وحوادث صحيفة (شارلي إيبدو) في فرنسا بداية هذا العام ليست بعيدة!
يعني همّه اللي جابوها لأنفسهم .أفلا يحّق للناس المُتضررين أن يدافعوا عن أنفسهم ولو بنكته أو ضحكة أو تعليق ساخر؟هل يكون الحلّ بقتلهم جميعاً ؟ ولماذا يعتبرون ذلك إزدراءً للأديان ؟لماذا لايعلنون أنّ المتطرفين خارجين عن ملّة الإسلام ,ليحاربوهم وينظّفوا أنفسهم والدنيا منهم ؟
علينا الإعتراف بأنّ طبيعة الإرهابين الوهابين تميل الى القتل والترويع .
بدليل أنّنا طيلة الوقت نهزيء ونسخر من ممارسات طوائف أخرى في الإسلام (الشيعة مثلاً) وبعض ممارساتهم الغبيّة باللطم والتطبير بطريقة مازوخيّة بائسة .لكنّ الإخوة الشيعة لايردّون علينا بالتهديد والقتل!
نعم سيبقى التهكّم والضحك سلاح مهم يستخدمه الشخص المُسالِم للدفاع عن نفسه وأفكاره والناس والحضارة التي يهتم لها .فلا تستكثروا علينا هذا السلاح أمام قنابل الموت الإسلاميّة الوهابيّة المجنونة!
***
مفارقات لايحتملها العقل!
رغم أنّ الفقرة الثانية من (الإعلان العالَمي لحقوق الإنسان) تشير لتساوي كلّ الاديان .لكن عملياً نسمع مشايخ الإسلام يزدرون الآخرين علناً ,بينما هم يطالبون بقتل أو محاكمة من يسخر منهم.أليست تلك مفارقة عجيبة؟
حتى بعد هجمات باريس الإرهابيّة الأخيرة في 13 نوفمبر 2015 لم يتوقفوا عن وصف الآخرين بالقردة والخنازير!
أفلا يفطنون أنّهم بتلك الكلمات القاسية والأوصاف السافلة ,لا يزدرون الأديان فحسب ,إنّما معها يهيّئون عقول وقلوب النشيء الإسلامي الجديد للكراهيّة ؟
اليوم سمعتُ شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب يصف بالإرهاب بعض ردود أفعال الفرنسيين بغلق المساجد المشبوهة. فأيّ مفارقة أكبر من هذهِ نخدع أنفسنا بها ؟
وكيف يتحدثون بعدها عن إزدراء الأديان؟ مَنْ يزدري مَنْ لو يعقلون؟
في الواقع قبل مدّة قصيرة سمعتُ عن حراك بهذا الخصوص في مصر العزيزة (أنا أخصّها بالذكر كونها الرائدة في المنطقة عموماً) ,لإلغاء المادة 98 التي هي (مادة إزدراء الاديان) من قانون العقوبات المصري!
وأنا نفسي كنتُ قد كتبتُ مقالاً عام 2010 بهذا المعنى عنوانه :
(رسالة مفتوحة من مواطن عراقي الى بان كي مون) ساضع رابطه لمن يشاء الإطلاع .طالبتُ بنقاط محدّدة قانون صريح يحمينا كبشر من إرهاب المتطرفين دينيّاً .وقد وقّع يومها عشرات الكتّاب والقرّاء على الورقة وقام أحد الزملاء بترجمة المقال الى الإنكليزية وإرساله الى الأمين العام للأمم المتحدة !
***
كلام مفيد !
إمّا أنْ يتحلّى مشايخ الإسلام بالشرف والشجاعة الكافيّة ليعلنوا خطأهم في هذا المجال ويتوقفوا عن خطاب الكراهيّة الى الأبد ,وهذا مستحيل تقريباً!
أو يُفتح المجال لنقد جميع الأديان على حدٍّ سواء بإعتبارها متساوية أمام القانون الدولي .وإعتبار التهكم والسخرية تصرف وحقّ طبيعي لكلّ شخص يناله أذى الأديان مهما كانت تسميتها /فضائية ,فلسفية ,وضعيّة!
بينما الفيلسوف المُختَلَف عليه فريدريك نيتشه إختار الحلّ كما يلي :
[لا اُريد أنْ أكونَ قديساً ,بل اُفضّل أنْ أكونَ مُهرِّجاً ,ولعلّني بالفعل إضحوكة] !

رابط المقال المقصود عام 2010
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=234055

تحياتي لكم
رعد الحافظ
22 نوفمبر 2015

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment

السوريون في الحرب على «داعش»!

wisamsaraالشرق الاوسط اللندنية: فايز سارة

يتسابق العالم في الحرب على «داعش». فقبل عام ونيف تشكل التحالف الدولي للحرب على «داعش» بقيادة الولايات المتحدة، فقامت طائراته بشن غاراتها على مناطق انتشار «داعش» وقواعده، ثم تحركت روسيا، لتنضم إلى محاربة «داعش» في محاولة منها لإعادة تأهيل نظام الأسد الذي لا يقل إرهابا ودموية عن «داعش»، وجعلته مبررًا لتدخلها بدفع قوات برية وبحرية وجوية إلى سوريا، ودفعت طائراته لقصف ست محافظات، استهدفت تجمعات سكانية ومراكز لقوات من تشكيلات المعارضة المسلحة بحجة ضرب «داعش»، وقد أكدت تقارير، أن قصف «داعش» لم يتجاوز خمس عشرة في المائة من عمليات القصف الروسي، ووسعت فرنسا حربها على «داعش» بعد هجمات باريس الدموية، التي تبنى «داعش» المسؤولية عنها.

وسط الحرب الدولية على «داعش» المختلف على كثير من محتوياتها وأهدافها ونتائجها، يبدو السؤال الطبيعي عن مكانة السوريين في الحرب ودورهم فيها في ظل حقائق أساسية أبرزها، أن «داعش» باتت تستوطن نحو نصف مساحة البلاد، وأنها على مدى عامين من انتشارها في سوريا، خلفت عشرات آلاف الضحايا، وأذاقت أضعافهم مرارة التطرف والإرهاب، فقتلت وعذبت وخطفت، واستعبدت وأذلت سوريين في كل مكان حلت فيه، ويكفي القول، إن احتلال «داعش» لدير الزور وحدها في العالم الماضي، تسبب في قتل نحو ألف شخص من عشائر الشعيطات الذين رفضوا مبايعة «داعش» والخضوع لها، وهو أمر حدث في الرقة عندما سيطر «داعش» عليها، وتكررت النتيجة في مدن وقرى كثيرة منها تدمر والقريتين في ريف حمص الشرقي اللتين سيطر عليهما إرهابيو «داعش» قبل أشهر، وشهدت منبج في ريف حلب عمليات قتل واعتقال وتعذيب مؤخرًا بعد ثورة سكانها على «داعش».

لم تكن الجرائم السابقة، وحيدة في ممارسات «داعش» ضد السوريين، بل هي امتدت إلى تدمير ممتلكاتهم ومصادرتها لصالح التنظيم، وذهبت إلى فرض قيم وعادات وسلوكيات متزمتة وخصوصا إزاء النساء، وقد حولهن «داعش» إلى عصر من العبودية الجديدة بإحياء «تجارة الإماء والجواري»، وعمل على تزويج عناصره بالإكراه من نساء المناطق التي سيطر عليها، وجند أطفالا من أبنائها في صفوفه من أجل توطين نفسه، واتخاذهم دروعًا بشرية، تحميه من أية هجمات محلية على مراكزه وعناصره، وباختصار شديد، فقد دمر «داعش» حياة السوريين حيثما حل، وسعى إلى تغيير عاداتهم وتقاليدهم وأعمالهم وتعليمهم بقوة السلاح.
لقد بدا من الطبيعي، أن يقف السوريون في مواجهة «داعش»، وأن يدخلوا الحرب ضده من أوسع الأبواب، وهناك ثلاث من أبرز محطات حرب السوريين على «داعش» في العامين الأخيرين؛ أولاها حرب تشكيلات المعارضة المسلحة ضده في ريفي إدلب وحلب في العام الماضي، والتي تصدرتها في ذلك الوقت جبهة ثوار سوريا، وكان من نتيجتها قتل وجرح وأسر مئات من عناصر «داعش» وطرده من تلك المناطق شرقًا، والثانية حرب عشائر الشعيطات في دير الزور، التي وإن أدت إلى خسارة بشرية كبيرة لحقت بالشعيطات، فإنها أصابت «داعش» بخسائر كبيرة. والمحطة الثالثة، كانت في حرب قوات بركان الفرات، التي تتشارك فيها قوات من الجيش الحر وقوات الحماية الشعبية الكردية في عين العرب، مما ألحق هزيمة كبيرة بـ«داعش» وجعل قاعدته الرئيسية في الرقة هدفًا قريبًا، وكله يضاف إلى معارك القوات الكردية، التي تتواصل مع «داعش» في الحسكة وأريافها.

ولم يكن الصراع المسلح بين السوريين و«داعش»، شكلاً وحيدًا، بل امتد الصراع إلى أشكال مدنية وشعبية أخرى، لم يستطع إرهاب «داعش» أن يمنعها. فكانت حركات الرفض لوجود «داعش» وسياساته وصولاً إلى الاحتجاج على ممارساته والتظاهر ضده، ومطالبته بإخراج مقاتليه وقواعده من المناطق السكنية على نحو ما حدث في منبج وقبلها في الرقة وأماكن أخرى.

حرب السوريين على «داعش»، كانت الأكثر أثرًا في مواجهته، وهي حرب قابلها نظام الأسد بالتواطؤ مع «داعش» في تدخله مرات كثيرة عبر القيام بقصف المقاتلين ضد «داعش»، وتسليمه مناطق هددت قوات المعارضة بالاستيلاء عليها، ولا يخفف من بؤس موقف النظام في الحرب على «داعش» خوضه معارك مسرحية محدودة في وقت كان بمقدوره قصف أهداف معلنة وظاهرة لـ«داعش» في أماكن مختلفة ولا سيما في دير الزور والرقة وتدمر، بدل أن يقصف المدنيين في حلب وإدلب ودرعا وريف دمشق.

الحرب الدولية ضد «داعش» لم تكن أفضل بكثير من حرب النظام. كانت فقط مجرد هجمات جوية، أصابت «داعش» مرات، ومدنيين سوريين في مرات كثيرة، ونادرًا ما قدمت مساعدات للقوى السورية المقاتلة ضد «داعش»، بل تجاوزتها إلى منع تقديم السلاح والذخيرة لوقت طويل لقوات المعارضة تحت حجة الخوف من وصول الأسلحة إلى قوى الإرهاب والتطرف.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

فيديو الطيران الروسي يدمر 500 شاحنة نفط لداعش

نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يصور الطيران الروسي وهو يغير على ما يقرب من 500 شاحنة نفط في مناطق داعش بسوريا،

Footage: Russia Destroys Hundreds of Oil Trucks in Syria
daiishneftcaravan

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment