خلفان: ما عجز الخميني عن تحقيقه في العراق لإيران حققه بوش

جميع الزعماء العرب يقدمون الراقصات للزعماء الغربيين الذين تسيل لعابهم على النساء العربيات ذوات الارداف الممتلئة

جميع الزعماء العرب يقدمون الراقصات للزعماء الغربيين الذين يسيل لعابهم على النساء العربيات ذوات الارداف الممتلئة

غرد الفريق ” ضاحي خلفان” , نائب رئيس شرطة دبي, سلسلة من التغريدات على صفحته بتويتر قائلاً: “ما فعله الأمريكان واليهود لتحقيق أمن بعيد المدى لإسرائيل ـ انهم سلموا العراق لإيران.. تكالبت علينا الامم.. غزو العراق جريمة لا تغتفر … ما عجز الخميني عن تحقيقه في العراق لإيران حققه بوش لإيران لو كانت هناك عدالة دولية لقدم بوش الابن إلى محكمة في لاهاي على جرائمه ضد الإنسانية في العراق.. ولقدم خامنئي متهم في القضية ذاتها.. لن ينفع الأمة العربية إلا العرب أنفسهم يجب ألا نعول على أحد في درء المخاطر عنا.”,  فعلق احد الأسلاميين العرب عليه: “ان ضاحي خلفان حارس الملاهي ومشيخته نسي رقصات بنات الامارات أمام بوش بعد غزوه للعراق .. ترى على ماذا أرقصتم بناتكم للمجرم بوش؟!”

الصورة للشيخ زايد يستقبل الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش, ومن المعروف بان جميع الزعماء العرب يقدمون الراقصات للزعماء الغربيين الذين يسيل لعابهم على النساء العربيات ذوات الارداف الممتلئة, وقبول الزعيم الغربي للهدية تعتبر اشارة لرضى الغرب على الحاكم العربي, ونزكي لكم مشاهدة:  بالفيديو هنري كيسنجر تلاعب بالعرب والعالم كان مغرما بالراقصة نجوى فؤاد

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment

آينشتاين في هوليوود

khoseiehالممثل الإسباني “خوسيه لويس دي فيلالونجا”، عندما أسعده الحظ بصداقةٍ مع النجمة “أودري هيبورن” وعائلتها تحول من نبيل إسباني مستهتر إلي أحد نجوم هوليوود، وهناك، علي يد أول مخرج عمل تحت إدارته تلقي درسه الأول:

– ضع يديك خلف ظهرك واتخذ هيئة الأبله، تماما مثل الأمير “فيليب” زوج ملكة بريطانيا وهو يسير خلفها!

في وقت متأخر من حياته أساء “خوسيه” لسمعته بنفسه عندما اعترف في: “مذكرات غير موثوق بها”، بأنه كان يعامل زوجته الأولي بقسوة، وبأنه عندما رآها تنام أثناء حفل زفافهما قضي تلك الليلة في بيت دعارة بين أحضان عاهرة فرنسية!

في الجزء الثالث من هذه المذكرات حكي “خوسيه” أن شركة “بارامونت” أقامت علي شرف البروفيسور “آلبرت آينشتاين” عشاء كوكتيل دعت إليه عددًا كبيرًا من نجوم هوليوود، كان في “لوس أنجلوس” لإلقاء محاضرة في الجامعة، وروعي في اختيار هوليوود كمكان للعشاء مع مشاهير هوليوود تلبية رغبة الضيف نفسه، والعهدة علي “خوسيه”، وحسب تقدير “خوسيه” أيضًا، ربما كان “آينشتاين” يشعر برغبة قوية في رؤية هذه الكائنات الغريبة عن قرب!

وإني، لضياع مصدر هذه الحكاية، سأعتمد علي ذاكرتي فقط في سردها..

وقف النجوم في انتظار وصول أكبر عباقرة القرن العشرين في خشوع ولهفة، لكن، عندما ظهر اعتقد بعضهم أنه الكوميديان الأمريكي “جروشو ماركس”، وأثناء مروره، حدث أن بعض النجمات فشلن في السيطرة علي ضحكاتهن، وبقي الرجال المتأنقون مثل “فريد أستير” و “كاري جرانت” للحظةٍ في ذهول، كان يرتدي بنطلونًا رماديًا من الفلانيل عليه بقع كثيرة في كل مكان، وسترة سوداء تآكل لونها عند الأكمام من كثرة الاستعمال حتي صار رماديًا، معلقة بها سلسلة سميكة، يستر قدميه بحذاء علي غرار أحذية عمال المناجم لم ير الورنيش منذ شهور، ومن جيبٍ من جيوب السترة كان يطل نصف قبعة، برغم هذا، استطاعوا القفز سريعًا فوق انطباعاتهم السابقة عنه قبل رؤيته والتفوا حوله مشدوهين، كانوا لا يصدقون أنهم علي مقربة من الرجل الذي توصل إلي طريقة لتحطيم الكوكب، وكان هو يحدق في الوجوه بانفعال طفل صغير وبرائته، وتوقف بنظراته طويلاً فوق وجه النجمة “كاثرين هيبورن”!

بعد زيارة عدة بلاتوهات شهدت إطلاق النار في أفلام ذائعة الصيت أتت لحظة الاستعداد لتناول العشاء، وفجأة، أصيب كل الحاضرين بالذهول، لقد رأوا أغرب منظر يمكن أن يروه في حياتهم!

شب النجم “جيسون روباردس” علي أطرف أصابعه وأشار في ذهول إلي “آينشتاين” وهو يضع علي فخذيه طبقاً من السمك المدخن ويتحدث كصديق مع “فرناندو لاماس”، ساد الصمت للحظة مشوبة بقلق سؤال اندلع في أذهانهم جميعًا!

– هل من الممكن أن يجد “فرناندو لاماس” و “آلبرت آينشتاين” صاحب القدرات الذهنية اللا محدودة، شيئاً يتحدثان فيه؟

كان الممثل الأرجنتيني قد حقق نجاحًا كبيرًا مع بعض النساء لكن الذين عرفوه جيدًا عرفوا أنه كان يملك قدرًا لا بأس به من الغباء!

عندما قال “فرناندو لاماس” في النهاية لـ “آينشتاين” وداعًا، أشار إليه “جيسون روباردس” بكل ذراعه، فاقترب منه بخطوات كسولة، ما جعل الكثيرين يقتربون منهما لعلهم يجدون تفسيرًا لما أثار دهشتهم قبل قليل، وسأله “روباردس” في انفعال:

– ماذا كنت تقول لآينشتاين؟

رفع الممثل الأرجنتيني حاجبين مزججين بدقة، وتسائل:

– “آينشتاين”؟! من هو “آينشتاين”؟!

فقال “جيسون” وهو يحبس غيظه:

– بروفيسور “آينشتاين”، الرجل العجوز الذي كنت تتحدث معه قبل لحظةٍ مضت!

أضاءت وجه “فرناندو” ابتسامة كبيرة، وقال في لا مبالاة:

– آه، ما يسمى “آينشتاين” يشبه طبيب أسنان والدتي! لقد بدا بالنسبة لي يهوديًا!

عندما استشعر “خوسيه” أن “جيسون” علي وشك توجيه لكمة لوجه “لاماس”، تدخل بسرعة:

– “فرناندو”، ألم تقرأ ما كُتِبَ في الدعوة الموجهة إليك؟

– لم أُدع، لقد حضرت مع “دين مارتن”!

– “فرناندو”، من فضلك أخبرنا بما دار بينك وبين “آينشتاين” من حديث!

بدأت الدائرة تضيق حول الممثل الأرجنتيني الذي سكب كأسًا من الويسكي قبل أن يقول:

– حسنا، أنت تعرف، يا له من كلام رجل مخرف! قال لي إنني محظوظ جدًا لأن أكون ممثلاً لأنني دائمًا محاطٌ بالنساء الجميلات اللاتي يمكنني أن أقبلهن وأمارس معهن الجنس في أي وقت، تخيل! البسطاء يثيرون اشمئزازي دائمًا! ولقد أوضحت له ألا ينخدع بالمظاهر وأن لكل عملةٍ وجهها الآخر، وأن لا شئ في مهنتي يدفع أحدًا للرغبة في احترافها، وأنه في هذا العالم كل شيء نسبي!

في هذه اللحظة، تململ “مارسيل داليو” دون أن يترك موضعه، وصاح “جيسون” بصوت رنان:

– أنت، “فرناندو لاماس”، قلت للبروفيسور “آينشتاين”: في هذا العالم كل شيء نسبي؟!

– حسناً، نعم! ووافقني تمامًا! لأنه قال لي إن لديه أيضًا نظرية حول ذلك، يا له من عجوز مخرف!!

بعد سنوات، والعهدة علي “خوسيه”، عندما كان “بيرون” رئيسًا للأرجنتين، أراد تعيين “فرناندو لاماس” وزيرًا للثقافة، لأن تقارير حكومية شكلت ملفاً ضخمًا حول صداقته الحميمة مع البروفيسور “ألبرت أينشتاين”!

محمد رفعت الدومي

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

توقعات ميشيل حايك: رحيل الاسد خلال سنة ونصف

horoscopesymbol توقعات ميشيل حايك: رحيل الاسد خلال سنة ونصف

سوريا
بين مصير الرئيس الأسد ومصير سوريا تشابه كبير؛ الاثنان الى الحرية والتحرر الواحد عن الاخر
وثيقة تاريخية في سوريا تحمل توقيع الرئيس الأسد
الجعفري بالامم المتحدة بصورة مختلفة كليا
موقف دولي جديد مختلف كليا يعترف للمرة الأولى أنّ المشكلة الكبرى في سوريا لم تكن الرئيس الأسد
أرى داعش مطرود من تدمر
لوحات فنية سورية وعالمية تمحي بعض صور الحرب في سوريا …
ظهور النماذج الاولى للعلم والعملة السورية الجديدة ..
بمفكرة علي المملوك ثلاثة أهداف ثمينة قبل رحيله
أمام المطربة السوية أصالة بعض الألغام قبل أن تشملها قبل ان تشلها التسوية السورية

لأول مرة عملية ارهابية لداعشية في قلب ايران …
بوتين وأردوغان يتصافحان من جديد …
ضربات انتقامية تصيب روسيا في العالم
مستجدات محيرة حول شخص بوتين بالمرحلة القادمة
سيحاسب أوباما على قراراته المتسرعة وبوش الابن لن يسلم من سياسته في العراق ..
عملية ارهابية وحشية بالعمق الأمريكي هدفها رسم صور مرعبة بعيون الناس
الخطر يحيط بمؤسس موقع فيس بوك
لا ألمح صورة أبو بكر البغدادي بالخلافة الاسلامية الجديدة
بأكثر من منطقة بالعالم العربي سيرصد الناس أجسام فضائية غريبة وكلام عم يشبه الصحون الطائرة ..
تعاون عالمي روسي امريكي صيني لمواجهة صخر ضخم نازل على الارض
لأول مرة يلتقط جهاز متطور مكالمات صوتية مصدرها كائنات غير أرضية
صورة تتداخل فيها نيازك وكسوفات وخسوفات وكأنها حرب فضائية غريبة

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور | Leave a comment

بابا الفاتيكان يحب الشيطان

rodenyلم يعرف البابا فرنسيس،وهو الخليفة السادس والستين للكنيسة الكاثوليكية،انه يقف على مرمى حجر من اصحاب العمائم اجلهم الله.
لشد ما اريد ان اقارنه بالمتنبي مالىء الدنيا وشاغل الناس فهو في الشعر والبابا في علمانيته الدينية المتنورة.
يقول البابا ان قصة آدم وحواء ليست الا اساطير تناقلها الناس وتوارثوها ليجعلوا لأنفسهم رمزا يقتدون به.
انك ايها الحبر الاعظم تنسف ركنا اساسيا من اركان الديانات السماوية الثلاث وخصوصا ديننا الاسلامي.
فاذا كانت شخصيتا آدم وحواء اسطوريتان فهذا يعني انه لا وجود لهابيل وقابيل ولا وجود لقتل الاول اخيه الثاني كما لاوجود لقصة زواج هابيل من اخته سارة التي قال لها،ليس لغيري الحق ان ياكل ثمرتك قبلي.
ولعلك وضعتنا في حيرة امام ماقاله ربنا الى ملائكته :اني جاعل لكم في الارض خليفة.
من هو الخليفة هذا الذي يتحدث عنه الرب؟هل هو أسطورة آدم ام شخص آخر؟.
لنترك الجواب الآن ونعرج على الشيطان،هذا الذي تقول عنه انه مناضل عنيد،ترى يناضل من اجل من بعد ان وجدت ان آدم وحواء اسطورتان؟واين يجد الذي يوسوس له ليكسبه الى جانبه بعد ان عرف ان هذه الشخصيات لاوجود لها وماهي الا اساطير بشرية؟.
واتوقع ان تقول بعد ايام ان لاوجود للشيطان فالرب ،كما تعتقد،هو رمز المحبة وهو في داخلنا وليس في السماوات السبعة.
وهنا تكمن الكارثة التي سيتأتيك من خلالها طلقة من كاتم صوت.
فحيث لايوجد شيطان يعني نسف ركن آخر من ديننا الحنيف حيث يبدأ المقرىء دائما بمقولة :اعوذ بالله من الشيطان الرجيم,واذا حذفت هذه الفقرة يمكن بعد ذلك حذف الكثير من الآيات التي يذكر فيها ابليس الملعون.
شفت خوية شلون خليتنا بورطة مانعرف كيف نطلع منها؟.
رايتك قبل سنتين(يوم 19 مارس 2013) في حفل تنصيبك في ساحة القديس بطرس،وقالوا عنك انك قائد ديني تمتاز بالتواضع وتدعم الحركات الانسانية وتعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية عبر الحوار والتواصل بين مختلف الثقافات والاديان.
ولكن تصريحاتك الاخيرة لاتنبىء عن ذلك،فهي نارية وتلطم اصحاب العمائم عندنا لطمات ليس اقسى منها لطمات رجال التعذيب اياهم في سراديب المخابرات.
انهم ايها الحبر الاعظم يكظمون الغيظ الان ولكنهم سينفجرون في وجهك ذات يوم.
ارجوك دير بالك على نفسك فانت فعلا في هذا الزمن مالىء الدنيا وشاغل الناس.
ليحفظك الرب.
فاصل ليس لي: كتب احد الزملاء امس، بلد مفلس وهنالك ملايين تحت خط الفقر والبنك المركزي بترع ب ١-;-٠-;-٠-;- كغم من الذهب الخالص. وهل من حق النبك المركزي التبرع وبموجب اي قانون؟ وما علاقة الاسلام والإمام علي بالذهب والابهة والفخفخة؟ انها طوطمية وصنمية ووثنية وجاهلية..
أحد الاحزاب التي تدعي التقدمية وله تاريخ حافل بالنضال نشر الخبر دون تعليق.

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

في تكريم الأديبة النصراوية نهى زعرب قعوار*

nasirahistoryنلتقي اليوم بمناسبة اعتبرها فاتحة لزمن ثقافي جديد ، نعيد فيه الى مدينتنا الناصرة زمنها الجميل ، حين كانت الندوات الثقافية تتحول الى اجتماعات جماهيرية، للأسف حدث تراجع خطير في السنوات السابقة، ها نحن اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو اعادة الاعتبار لثقافتنا وللأدباء النصراويين. لنجعل من الثقافة والابداع الأدبي قوة فاعلة تربوية أخلاقية تعمق المفاهيم الجمالية لدي ابناء شعبنا. الثقافة هي القاعدة التي بدونها تتهاوى المجتمعات . الثقافة هي قوة ومناعة، والويل لشعب لا يكرم مثقفيه .
نكرم اليوم اديبة مميزة ، الكاتبة ، الشاعرة والمؤرخة نهى زعرب قعوار، ارى بكتابها (تاريخ الناصرة) أكثر من مجرد تأريخ لمدينة هي الأشهر على وجه الأرض، انما بحثا واسعا وشاملا حول تاريخ مدينة الناصرة، ومسيرتها عبر العصور، وهو من اوسع واضخم الابحاث التي صدرت عن مدينة الناصرة بحاضرها وماضيها، وهو يحوي كافة المعلومات المطلوبة عن الناصرة، منذ كانت وحتى يومنا هذا.
هذا الكتاب الى جانب الأعمال الشعرية للأديبة نهى قعوار هي شهادة حق بأن المرأة في مجتمعنا قادرة على الانطلاق والابداع ليس أقل من الرجل.من هنا ارى بتكريم نهى قعوار تكريم للمرأة النصراوية أولا ، وتكريم لكل امرأة فلسطينية ثانيا.
نهى قعوار هي من زاوية أخرى استمرار لأديبة نصراوية تحمل اسم عائلة قعوار أيضا وكانت من رواد الثقافة والابداع الأدبي ، وهي ايضا نصراوية المولد فلسطينية الهوية، من هنا اقول ان الناصرة كانت دائما رائدة في الأدب النسائي، تاريخ ثقافتنا يسجل بحروف من ذهب اسم نجوى قعوار فرح.. التي اصدرت بعد عام 1948 أول مجموعة قصصية باسم “دروب ومصابيح ” واصدرت أول مؤلف في أدب الرحلات باسم “مذكرات رحلة” وأول مسرحية “سر شهرزاد” وبذلك وضعت نجوى قعوار اهم مدماك في مسيرة الأدب النسائي الفلسطيني للجماهير العربية داخل اسرائيل اولا وفلسطين ثانيا وعربيا ثالثا. . اذن الناصرة كانت دائما رائدة في الأدب النسائي لتواصلة اديبة اخرى تحمل اسم عائلة قعوار النصراوية أيضا، الأديبة ، الشاعرة والباحثة نهى زعرب قعوار.. كأني بآل قعوار يحتلون الصدارة في الأدب النسائي.
ان البحث / المجلد عن تاريخ الناصرة (680 صفحة من الحجم الكبير) ، الذي أصدرته اديبتنا نهى قعوار في اواخر عام (2000) هو عمل له قيمته التاريخية الهامة للغاية الى جانب قيمته الوطنية والحضارية والثقافية عامة. انه جهد كبير كرسته نهى قعوار، عبر سنوات طويلة من البحث والاطلاع والتجميع لمعلومات نادرة عن كل ما يتعلق بتاريخ الناصرة، ان كتاب ‘تاريخ الناصرة‘ هو مسح شامل للمدينة مهما تكلمنا عنه لن نوفيه حقه. من هنا اقول ان الكتاب وثيقة تاريخية حضارية يجب ان تكون في كل مكتبة وان يكون الكتاب متوفرا لكل من يعشق الناصرة وخاصة ابناء الناصرة الناشئين.
في التمهيد للكتاب تعترف نهى قعوار بصعوبة المهمة التي قامت بها لقلة المصادر والموارد المكتوبة عن الناصرة وعن تاريخها الحافل والشامل على مدى عقود التاريخ القديم والحديث. رغم ذلك اقول بدون تردد ان نهى قعوار انجزت ما يبدو مستحيلا حتى للمتخصصين في ابحاث التاريخ. لذلك اقيم هذا العمل كأهم الاعمال التوثيقية عن تاريخ الناصرة، وهو مزين بصور تاريخية عديدة ،وتنهي نهى قعوار بحثها بقصيدة من تأليفها، تغنى على وزن (دلعونا) تقول في مطلعها: بلدي يا ناصرة بلد البشارة، بلد المحبة بلد الحضارة، تاريخ الاديان من هالمغارة، ارفعي راسك حتى يشوفونا.
طبعا لن استعرض ابواب الكتاب ولكني أحث من لم يقرأه ان يقرأه ويحفظه في مكتبته لأنه مرجعا لنا لأبنائنا وللأجيال الصاعدة ان يعرفوا تاريخهم وجذورهم بمواجهة تشويه تاريخنا وسرقة اسماء معالم هذا التاريخ.
شمولية هذا الكتاب قد تفاجئ الجميع .. كاني بها تقدم مسحا بالأشعة لكل تاريخ المدينة بامتدادها الثقافي العلمي التعليمي الاقتصادي المهني الديني المعماري الفولوكلوري والغنائي ..مما يجعل الانسان القارئ يستعيد ذكرياته بنوسطالجيا وعشق يتجدد للناصرة واهلها واحيائها ومجتمعها المتآخي والذي ينبذ أي محاولات لشق ترابطه الانساني.
اود ان أشكر بلدية الناصرة ورئيسها السيد علي سلام على هذه اللفتة الكريمة لمثقفة باحثة اديبة اعطت للناصرة هدية رائعة، وانوه ان الثقافة هي سلاح تنويري هام لمجتمعنا علينا تطويرها واثرائها واعطاء المثقفين المكانة التي يستحقونها. مجتمع بلا ثقافة هو مجتمع مفكك ومن السهل تضليله ، مجتمع يمنح مثقفيه الامكانيات للإبداع هو مجتمع انساني متعاضد يعرف حقوقه وواجباته وينشئ اجيال لا يضلون الطريق !!
_______________
• نص كلمة القيت في الاحتفال التكريمي يوم 15 – 01 – 2016 في مركز محمود درويش الثقافي في الناصرة.
nabiloudeh@gmail.com

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

هؤلاء هم النسخة الاخرى لداعش

safielyaseriمازال الكثير من العراقيين وبخاصة من بسطاء وسذج الشيعة مدفوعين بفتاوى المرجعية يغفرون لعناصر من الحشد الشعبي ممن يحملون لافتة الولاء للنظام الايراني وتقودهم قوة القدس الايرانية الارهابية ،جرائمهم التي باتت سمة معلنة ويروج لها في الميديا الاجتماعية والمنشورات بذريعة الانتقام والقصاص العادل ،وما هؤلاء المهوسين بالجريمة وثقافة الانتقام الطائفية الا نسخة طبق الاصل من داعش الاجرامي .
يوم امس نشر احدهم وقائع جريمة سجلت بالموبايل لاحد عناصرهذه الميليشيات يقشعر لها البدن وترتعد الروح اشمئزازا وغضبا وحزنا لما وصل اليه ال العراق والعراقي تحت سطوة الملالي وعملائهم ،وقد ساءني جدا واحزنني منظر احد هؤلاء الملتحفين بغطاء الحشد الشعبي والمرجعية ودعوى الاقتصاص من الاجراميين الارهابيين وتحرير الارض وهو يقطع اذن احدهم بالسكين وبدم بارد، تحت اية تسمية كان هذا الاحدهم داعشيا ام ارهابيا فهو عمل بشع ومرفوض على وفق كل الاعتبارات الانسانية والاخلاقية والدينية والقانونية فكيف ينصب هذا القاتل نفسه قاضيا وحاكما وجلادا مالفرق بين هذا الجلاد والجلاد الداعشي انه توقيع بالعشرة يصادق على احكام داعش الاجرامية وهو يشيع بعلم او دون علم ثقافة داعش الارهابية الانتقامية ويقدم لها اكبر خدمة ويزف لها حواضن ومجندين كما تود وينسف كل ما يقال عن بطولة ونزاهة ونبل الحشديين ويرسم لهم صورة كمجرمين ليس الا ولا يمكن قبول تبرير هذه البشاعة بانها حالة فردية وشاذة اين هذا الفعل البشع من وصايا رسول الانسانية العظيم محمد بشان الاسرى وحسن التعامل معهم واين وصايا الامام علي حتى بقاتله،على عموم العراقيين ادانة هذه البشاعة الاجرامية وعدم قبول اي تبرير لها ودفع الحكومة لتشخيص المجرم ومحاسبته ولا يقولن احد اني هنا انما ادافع عن داعش وان الداعشي يستحق القصاص المنزل به ،ابدا، انا ضد داعش والداعشيين، لكنني ادافع عن الحق والعدالة والانسانية التي لا تنحرها داعش الخلافة في العراق والشام وحسب وانما دواعش ايران على وفق فتاوى التطرف والارهاب الطائفي الذي تنشره ايران الملالي في عموم الوطن العربي والعالم ،كما اني ادافع عن منظومة اخلاقية وطنية انسانية شاقول سياستها القانون والحق والعدالة ،التي تقول انه لا يمكن قبول عقاب اي كان دون محاكمة وحكم من جهة مخولة ومصطلح اجتماعيا وشعبيا على توليتها القضاء والحكم ،والا فاننا نبصم على نحر انسانيتنا والقبول بقانون الغاب والحكم للاقوى بقبول الهمجية المستوردة من ايران الملالي .

Posted in فكر حر | Leave a comment

كلام على صراعات خفية في دمشق: تنحية بشار مقابل الحفاظ على النظام

assadputinmoscowمحمد النسر
شكّلت عملية اغتيال سمير القنطار داخل سورية حدثاً مهماً استحوذ على مساحة كبيرة من وسائل الإعلام، على رغم الفاجعة الكبيرة التي تعاني منها المنطقة ككل وحجم الحروب والدم من العراق إلى سورية وفي اليمن وشبح الإرهاب الضارب في كل المنطقة. على رغم ذلك كله استطاع هذا الخبر احتلال هذا الاهتمام الإعلامي، ليس لأهمية الشخص في خريطة الصراع بين محور المقاومة والاحتلال الإسرائيلي فحسب، إنما لأسباب أخرى من ضمنها التشكيك بالروايات الرسمية عبر محاولة ربط الغارة الإسرائيلية بمعلومات استخبارية روسية، ضمن خطة التعاون الأمني بين روسيا وإسرائيل «غير المعلنة» حتى الآن داخل سورية.

نظرية المعلومات المسرّبة عن القنطار ومجموعته ليست فرضية ضعيفة إنما مرجحة جداً، في حال مقارنة هذا الحدث بأحداث أخرى سبقته ترسم ملامح صراع خفي يدور في كواليس النظام الأسدي، يظهر في العلن كصراع نفوذ بين روسيا وإيران، ويخفي في كواليسه صراعاً عميقاً بين جناحين رئيسيين في النظام.

ونذكر عجز النظام عن إخفاء حقيقة مقتل رستم غزالة والذي بات شبه مؤكد أنه تعرض لاعتداء جسدي من عناصر الأمن العسكري في الوقت الذي كان غزالة يدير فرع الأمن السياسي قبل وفاته. رستم غزالة كان يعتبر توجُّه الأسد نحو حضن إيران والاستعانة بالميليشيات الطائفية المتطرفة خطة جبانة وتهدم أسطورة الأمن والجيش السوري التي بنتها الاستخبارات، ويشكل خطراً على هذه المنظومة المعقّدة. وتصاعدت الحدّة بينه وبين الضباط المنسّقين مع إيران و «حزب الله» وبلغت أوجها عندما وصلت المعارك إلى مشارف قريته (قرفا بالقرب من درعا) ومحاولة فرض إدارة المعارك هناك من قادة حزب الله، فكان ذلك بمثابة الإهانة لرستم غزالة الذي كان يعتبر أن قادة حزب الله كانوا يطلبون ودّه عندما كان حاكماً في لبنان ويقفون بالطوابير أمام مكتبه حتى يتنازل لمقابلتهم. بُعيد مقتله مباشرة بات الانقسام أوضح في صفوف النظام بين بشار الأسد كراعٍ للوجود الإيراني وبين رافض له، حيث مثلت حادثة غزالة رسالة واضحة بأن هذا مصير من يحاول الاعتراض.

حسم بشار الأسد قراره بشأن تعاونه مع إيران والميليشيات الطائفية العراقية و «حزب الله» اللبناني، وبدأ عملية تضييق أكبر على الضباط والقادة المعارضين له، بالإضافة إلى تسريبات حول مساعي «حزب الله» برعاية إيرانية تشكيل فرقة اغتيال خاصة تستهدف أي محاولة انقلاب داخلي قد يُخطط لها، لتكون بداية فرز لقادة النظام بين جناحين رئيسيين.

وعانى الرافضون للوجود الإيراني من قلة التنسيق وصعوبته، خصوصاً وهم منشغلون بمتابعة العمليات الأمنية والعسكرية في قمع الثورة السورية وتعقيدات الوضع الميداني، بينما تمتعت إيران وحلفاؤها بأريحية أكثر بالتغلغل ضمن أروقة النظام وكسب أكبر قدر ممكن من الحلفاء داخله. لذلك ولدت حاجة حقيقية لتشكيل الجناح المعادي لإيران، بعدما شاهدوا مصير رستم غزالة، فهم الآن أمام خيارين إما الاستسلام لواقع التدخُّل الإيراني أو التكتل في جناح واحد يضمن مصالحهم لأنهم يجدون أنفسهم الأجدر بقيادة سورية، فهم أعمدة النظام الحقيقي ولا يقبلون لجهات خارجية مشاركتهم في قيادة سورية التي بنوها وأسسوا نظامها القائم حالياً.

لم يكن ذلك الأمر غائباً عن بشار الأسد وتياره الذي حاول بشتى الوسائل الحيلولة دون تكتُّلهم لمعرفته جيداً بأن هذا التيار يملك ملفات مهمة، من ضمنها ملفا «القاعدة» و «داعش» وغيرهما من الملفات الأمنية الحساسة، بالإضافة إلى علاقاتهم القوية والقديمة مع روسيا المصدر الرئيس للسلاح والدعم اللوجستي الذي يعتبر النظام بأمس الحاجة له في معاركه. فأغلب المنتمين للجناح الجديد هم من أعمدة نظام الأسد الأب وحماته.

لا يمكن التأكد من القادة والضباط المنتمين للجناح الجديد، إلا أن آثاره واضحة في خريطة الصراع في سورية عبر بعض العمليات التي تضرب مصالح جناح إيران بقيادة بشار الأسد من دون أن تؤثر على القضية المحورية في قمع الشعب السوري. ولعل أبرز محطات ضرب مصالح الأسد وجناحه كانت في الاتفاق السري مع «داعش» لتسليمه مدينة تدمر وفتح بوابة له نحو لبنان وتسهيل وصوله إلى مشارف السويداء، وشكّل هذا كله ضربة قوية لمصلحة تنظيم «داعش» وتهديداً مباشراً لمصالح «حزب الله» وضرباً لمحاولات بشار الأسد استمالة أهالي السويداء لإظهارهم كحلفاء له. ولعل هذا يفسر رد فعل أهالي السويداء وطردهم كتيبة الصواريخ والاستيلاء على أسلحتها، وتصريح الشيخ وحيد البلعوس بأنهم هم من سيدافع عن أرضهم أمام أي خطر محتمل من ضمنه تمدد «داعش» باتجاههم.

ولا يمكن استبعاد اغتيال البلعوس بعدها عن الحدث السوري كأحد ملامح هذا الصراع، فكل الترجيحات تشير إلى تورط النظام بهذه العملية مع صـعوبة تحديد الهدف منها، فهي تضر بمصالحه عبر احتواء الدروز وإظهارهم كحليف له، ليكون اغتيال البلعوس ضربة قوية لجناح بشار الأسد من دون أن يؤثر ذلك على خريطة الصراع في سورية. هذه المؤشــرات توحي بنجاح هذا التيار لتحويل نفسه إلى جناح منظم وقوي ضمن النظام السوري، ما استدعى تدخلاً فورياً لروسيا من أجل تقليل خطورة الجناح الإيراني ليتفرّغ للقضية الأهم وهي الحفاظ على النظام في سورية ليكون الوجود الروسي الضامن والحامي ويفرض توازناً ميدانياً مع إيران يمكن أن يتحوّل إلى أفضلية نظراً لما تتمتع به روســيا من قوة عالمية سياسية وعسكرية تفتقدها إيران.

تجاوز موقت للخلافات

عقب تنصيب بشار الأسد خلفاً لوالده لم يخفِ رؤساء الفروع والضباط الكبار في النظام عدم احترامهم لهذا القائد الجديد، وأنهم هم من وضعوه. لهذا السبب لم يتمكن بشار الأسد من امتلاك مفاتيح النظام الأمنية كاملة، واقتصر على نفوذ محدود من الضباط القريبين من عمره، وحاول الاستعاضة عن ذلك بفرض سيطرته الاقتصادية على البلاد وبناء نظام اقتصادي معقّد يتحكّم به شخصياً، وصولاً إلى حرب تموز 2006 حيث شكّلت الحالة الشعبية المؤيدة لـ «حزب الله» وسط السوريين فرصة لبشار أن يتغلغل داخل الأجهزة الأمنية، واستطاع تحقيق الكثير من الإنجازات بمساعدة «حزب الله» الذي يعرف دهاليز النظام الأمنية ويتابعها بقوة ويمتلك رغبة شديدة في اختراقها، كما إيران أيضاً التي تبحث عن تعزيز نفوذها في سورية وهذا كان مرفوضاً لدى القادة الأمنيين القدامى الذين يعتبرون أنفسهم المالكين الحقيقيين لسورية.

ولعل أبرز محطات الصراع القديم كان الاغتيال الغامض للعميد محمد سليمان في مقر إقامته في طرطوس قبل سبع سنوات والذي شاءت الأقدار أن تتذكره قناة «المنار» في 2015 لتبث تقريراً من داخل دارته في ذكرى اغتياله، بالإضافة إلى بعض التقارير الصحافية التي رافقت الذكرى من وسائل إعلام موالية لـ «حزب الله»، وكان واضحاً أنها رسالة تحاول قمع ولادة الجناح الجديد المعادي لإيران.

اغتيال العميد محمد سليمان حدث في اليوم الذي كان بشار الأسد في زيارة رسمية في إيران، ويعتبر سليمان مسؤولاً مباشراً عن تسليح الجيش السوري والمشرف على البرنامج النووي. بعد كشف ملابسات اغتياله سُرِّبت معلومات عن تورُّطه في تقديم معلومات لإسرائيل عن موقع الكبر (المفاعل النووي السري) والذي قصفته لاحقاً، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن تحركات عماد مغنية. وهنا تماماً تأتي المفارقة في هذه التسريبات، فهل كان اغتيال سليمان لتتخلص إسرائيل من أحد عملائها أم أنه كان في الحقيقة رداً على اغتيال عماد مغنية؟

لا شك في أن عماد مغنية لم يكن في إجازة أثناء وجوده في سورية إنما كان يشرف على عملية أمنية معقدة لمصلحة «حزب الله» وإيران لاختراق النظام السوري وتعزيز نفوذهم فيه، والأهم تقوية بشار الأسد وتعزيز نفوذه كحاكم أمني وعسكري وليس اقتصادي فقط. واغتيال مغنية، بغض النظر عن الجهة المنفّذة، خدم مباشرة رافضي التغلغل الجديد، ليكون الرد سريعاً عبر اغتيال العميد محمد سليمان بعد أشهر من اغتيال مغنية.

إلا أن هذه المشاكل تم تجاوزها سريعاً مع بداية الثورة السورية بسبب التهديد المباشر للنظام بأكمله، فتلاقت المصالح على حماية النظام بشكل موقت، إلا أن إيران وحلفاءها وجدوا فيها فرصة لزيادة الهيمنة الإيرانية وسط انشغال التيار المعارض لهم واستنفاره وحاجته لكل العناصر في الصراع ضد الشعب السوري.

ولعل أكثر ما يخشاه الأسد اليوم هو قادة النظام الذي ورثه عن أبيه، وهم في نظره يشكّلون الخطر الأكبر على سلطته، ويمكن أن يقدّموه كبش فداء فعقدة الأب التي ترافقه تجعله في توتر دائم، حتى بتنا اليوم نشاهد جمهوره من الناس العاديين لا يفوّتون فرصة إلا ويترحمون على أبيه ويتمنون لو كان حياً لأنه- بحسب زعمهم- كان لن يسمح للأمور أن تصل إلى هذا الحد. وحتى بين أنصاره نجد من ينتقد في الأروقة الخاصة سياسة الحضن الإيراني ليقارنوا سياسة الندّية التي اعتمدها الأب مع سياسة الارتماء لدى الابن. هذه المخاوف تجعل بشار الأسد متشبثاً أكثر بخياره وبقائه في أحضان إيران، والذي زاد أكثر بعد التدخل الروسي وزيارته المفاجئة إلى موسكو والتي شابها الكثير من التجاوزات البروتوكولية، ليظهر الأسد هناك وحيداً أمام بوتين، واعتبر كثيرون ذلك رسالة بأن موسكو تمتلك كل مفاتيح الحل في سورية.

لقد فرض التدخُّل الروسي في سورية واقعاً سياسياً وعسكرياً جديداً لا يمكن إنكاره وهيمنة مباشرة على الحل السياسي المحتمل. ولا تخلو تصريحات روسيا الرسمية منذ بداية الثورة السورية بأنها غير متمسكة بشخص بشار الأسد، وأن السوريين هم من يحددون مصيره، وأن تمسكها هو بالدولة السورية والمؤسسات ومن ضمنها مؤسسة الجيش والمؤسسات الأمنية، مما يوحي بتمسكها بالنظام السوري نفسه وعدم اكتراثها بمصير الأسد، ولكن، في الفترة الأخيرة بات مصير الأسد العقدة الرئيسية في رقعة الحل السوري، فبين محور غربي يعارض أي مستقبل لبشار الأسد في سورية وبين إيران التي تتمسك حصراً بشخص بشار الذي يحقق مصالحها المباشرة في المنطقة، وبين المصلحة الروسية التي تعتبر بشار الأسد ورقة قابلة للتفاوض، على أن يبقى في هذه المرحلة ويتنحى بعدها بقرار من الشعب السوري، أو ضمان عدم ترشُّحه مرة أخرى، وهذا ما تسعى دول غربية لتحصيله من روسيا كتعهّد وضمانة لرعاية الحل السياسي. في حال حصول ذلك فإن روسيا تكون قد ضمنت نجاة حلفائها في النظام السوري وتنحية الجناح الآخر وعلى رأسه بشار الأسد، لتدخل البلاد في مرحلة سياسية جديدة وتأسيس نظام حكم جديد يقع على عاتق السوريين تحديد شكله والسعي بجدية للحيلولة دون ولادة نظام استبدادي جديد.

* ناشط مدني، قاد عدداً من وسائل الإعلام البديلة في الثورة السورية.

المصدر صحيفة الحياة

Posted in فكر حر | Leave a comment

أم ألمانية اعتدى على ابنتها اثنان يتكلمان العربية ليلة رأس السنة تبعث برسالة مؤلمة

أم ألمانية اعتدى على ابنتها اثنان يتكلمان العربية ليلة رأس السنة تبعث برسالة مؤلمة
germanmother

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

حصريًا: الملك سلمان يسلم الحكم لنجله محمد بن سلمان

رابط الخبر من موقع معهد شؤون الخليج في واشنطن
http://www.gulfinstitute.org/exclusive-saudi-king-to-abdicate-to-son-2/
salmanking

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

من حرق السفارة إلى اعتقال البحَّارة

rashedرغم أن معظم ما يثرثر به مرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب لا يستحق التفكير فيه، فإنه هذه المرة أصاب كبد الحقيقة. فقد تساءل، في معرض تعليقه على احتجاز الإيرانيين عشرة جنود بحَّارة أميركيين، هل كانت إيران تتجرأ أن تفعلها لو أن الزوارق روسية؟
من الواضح جدًا أن القيادة الإيرانية تعمدت اعتقالهم، وإذلالهم، والتشهير بهم قبل إطلاق سراحهم، واثقة أنها مغامرة مأمونة العواقب، فمن المألوف أن تدخل السفن خطأ المياه الإقليمية ويتم توجيهها بالخروج.
ولم يُعتقل من في الزورقين فقط، بل التقطت لهم الصور، ووزعت بشكل سريع وواسع من قبل أجهزة الدعاية الرسمية الإيرانية، ويظهر فيها الجنود العشرة مستسلمين، رافعين أيديهم فوق رؤوسهم. وتم استغلالهم وهم لا يزالون في الأسر باستنطاقهم من قبل الإعلام الرسمي الإيراني، بالقول إنهم دخلوا المياه الإيرانية خطأ، والاعتذار عن فعلتهم، من قبيل إذلالهم.
ويصعب أن نصدق أن القيادة الإيرانية لم تعلم بالحادثة إلا متأخرًا، وأنها هي من تدخل لإطلاق سراحهم. فالغضب من إطلاق إيران صاروخًا على مقربة من حاملة الطائرات الأميركية قبل ثلاثة أسابيع لا يزال يسمع صداه في الكونغرس والإعلام الأميركي. ومن الطبيعي أن تصبح قرارات البحرية الإيرانية، مثل احتجاز قطع عسكرية أو اعتقال عسكريين أميركيين، خاضعة لصانع القرار السياسي الأعلى، بسبب خطورة تداعيات التوتر في مياه الخليج. من المهم أن ننظر إلى سلسلة أفعال ارتكبتها إيران في فترة قصيرة حيث تنبئ عن سلوك سيّئ لم يتغير، رغم أنه بقيت أيام قليلة على رفع الحظر الاقتصادي عليها، وتسليمها خمسين مليار دولار كجزء من الاتفاق النووي. فقد فاجأت إيران العالم باختبارها صاروخًا قادرًا على حمل رأس نووي، الأمر الذي اعتبرته الأمم المتحدة خرقًا للاتفاق. ثم جرى إحراق السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مشهد أيضًا، في مخالفة خطيرة دولية أخرى. وأطلقت بحريتها صاروخًا على مقربة من حاملة للطائرات الأميركية في المياه الدولية قبل ثلاثة أسابيع، ثم اعتقلت عشرة بحارة أميركيين في تحدٍ لم تفعل مثله منذ سنوات. كله يعبر عن طبيعة النظام الإيراني الذي لم يتغير كثيرًا، وإن كان رئيس الجمهورية يبدو صادقًا في تعبيره عن رغبة حكومته في الانفتاح.
فنظام الحكم في إيران ليس مماثلاً لمعظم الدول. رئيس الجمهورية يفترض أنه أعلى منصب سياسي لكنه في الحقيقة لا يحكم، ووزير الخارجية لا يعبر بالضرورة عن القرار السياسي الخارجي. هناك المرشد الأعلى الذي يعتبر معصومًا من الله عن الخطأ حتى «لو أخطأ»، ولا يوجد له منصب مماثل في العالم إلا إمبراطور اليابان قبل هزيمة الحرب العالمية الثانية، الذي تنازل عن قدسيته في اتفاق الاستسلام.
الرئيس في إيران لا يملك سلطة على المؤسسة العسكرية، مثل الجيش والحرس الثوري الواسع النفوذ. والعسكر لهم دور سياسي، ويعودون في القرار للمرشد الأعلى وليس للرئيس أو الحكومة، وبالتالي يمكن نقض أو تغيير أي اتفاق التزم به ممثلو الحكومة حتى لو وقعوا عليه. وقد تسبب الباب المفتوح للمرشد في الكثير من الإحباطات لكل رؤساء إيران السابقين. أول رئيس وزراء كان مهدي بازركان، وقد تعهد بإطلاق سراح رهائن السفارة الأميركية عام 1979 وعندما خذله آية الله الراحل الإمام الخميني، استقال. وتكرر الأمر مع الرئيس الأول الحسن بني صدر، الذي اضطر للهرب إلى خارج إيران، بعد أن غضب عليه الخميني. ورغم أن الشيخ هاشمي رفسنجاني كان رئيسًا إلى عام 1997 وقريبًا من المرشد الأعلى خامنئي، فإنه عجز عن تنفيذ اتفاقات وقعها مثل تلك التي مع السعوديين. ولعل أكثر من تعرض للنقض والإحراج الرئيس محمد خاتمي مع أنه جاء منتخبًا بشعبية كبيرة، وأعلن عن برنامجه الانفتاحي على العالم. فقد وجد الرئيس خاتمي نفسه في حرج مع شعبه ومع الحكومات التي وعدها، لأن المرشد الأعلى كان يمتنع عن الوفاء بالتزامات الرئيس ولم يحمِ الرئيس ورجاله من تسلط الحرس الثوري، وميليشيات الباسيج التي أيضًا أغلقت الجمعيات الموالية له، وكذلك الصحف المحسوبة عليه. وحتى الرئيس أحمدي نجاد، الذي كان يوصف بأنه الابن المدلل للمرشد الأعلى وكان يبالغ في تقبيل يده للتأكيد على العلاقة الخاصة، واجه في آخر عامين مشاكل جمة مع مكتب المرشد الأعلى. ما شاهدناه من حوادث، مثل حرق السفارة السعودية ثم تنديد الرئيس الإيراني بالمجرمين يعكس الوضع في طهران. وليس مستبعدًا أن حادث إطلاق الصاروخ قريبًا من السفينة الأميركية، ثم لاحقًا حجز الزورقين، واعتقال والتشهير بجنود البحرية الأميركيين، هو ضمن صراع القوى المتنافسة تحت عباءة المرشد.

*نقلا عن “الشرق الأوسط”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | 1 Comment