دقوا ثاني يوم لاهله وطلبوا 60 مليون ل.س فدية

maghikhozamالمكان : قرية زيدل ( حمص )
الزمان : قبل 4 ايام
وقفت سيارة عسكرية عباب بيت ( إ . ط ) قالوله : شرف معنا المعلم بده ياك ..
دقوا ثاني يوم لاهله وطلبوا 60 مليون ل.س .
هيك ببساطة .
‫#‏منطقة_تعتبر_امنة‬
‫#‏وتحت_سيطرتها_للدولة‬ .

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

سؤال جريء 441 الإسلام والجنس

ضيف الحلقة الأستاذ حامد عبد الصمد، سنتحدث عن حوادث التحرش التي حصلت في ألمانيا وعواصم أوروبية أخرى، وعن أسباب ارتفاع نسبة التحرش الجنسي في البلدان الإسلامية، هل السبب هو الثقافة أم الدين أم عوامل أخرى؟ أم هو خليط من الأسباب؟ هل للدين الإسلامي أي علاقة بالموضوع؟ هل نظرتنا للمرأة لها علاقة بالأمر؟ هل نظرتنا للجنس من منظور ديني هي السبب؟ سنبحر في عالم الأسئلة حول موضوع الجنس في الإسلام.

muf70

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, يوتيوب | 1 Comment

“حزب الله” يريد انتخاب الرئيس برفع الأيدي وليس بالاقتراع السري

nasrallaa2اميل خوري

بات واضحاً لكثير من المراقبين أن إيران لا تريد اجراء انتخابات رئاسية في الوقت الحاضر أياً كان المرشّح لأنها تنتظر تبلور صورة الوضع في سوريا لتقول كلمتها. فإذا كانت الصورة ترضيها كان للبنان رئيس له وجه وإلا كان له وجه آخر. ولا تريد إيران اجراء الانتخابات لأنها ليست واثقة من أن الاكثرية النيابية ستنتخب من تريد كما كانت سوريا واثقة من وقوف الأكثرية مع المرشح الذي تريد. لذلك تفضل إيران تعطيل جلسات الانتخاب الى أن تتأكد من إيصال من تريد الى قصر بعبدا، أو الاتفاق مع من يجب الاتفاق معهم على رئيس تسوية أو توافق وإن تحوّلت الانتخابات الرئاسية الى مسرحية مضحكة.

والسؤال المطروح في أوساط سياسية ورسمية وشعبية هو: هل يظل الرئيس سعد الحريري مؤيداً لترشيح النائب سليمان فرنجيه والدكتور سمير جعجع مؤيداً للعماد ميشال عون بعدما غابا عن جلسة الانتخاب الأخيرة لتأكيد تضامنهما مع “حزب الله” في مقاطعة الجلسات برغم أن عليهما الحضور كونهما مرشحين وإلا كان ترشيحهما كمن يراهن على حصان لا يدخل ميدان السباق، أو كمن يدعى الى عرس ولا تحضر العروس أو العريس؟

لقد برر الرئيس الحريري والدكتور جعجع ترشيح فرنجيه وعون بالقول إنهما تعاملا مع الأمر الواقع من دون الدخول في تفسير ذلك، وقد يكون الأمر الواقع هو أن لا انتخاب رئيس للجمهورية ما لم يكن المرشح من 8 آذار تأميناً للنصاب. أما وقد فشل الرهان على ذلك فهل يعيدان النظر في ترشيحهما، أم ان التعامل مع الواقع له تفسير آخر وهو ان لا رئيس إلا اذا كان من 8 آذار شرط ان يلتزم الخط السياسي لـ14 آذار وإلا تعود الخلافات والمناكفات بين رئيس جمهورية من 8 آذار ورئيس حكومة من 14 آذار لأن لكل منهما سياسة تخالف سياسة الآخر، ما يجعل عمل كل حكومة معرضاً للشلل، لا بل قد يتعرقل تشكيل الحكومة، ثم لا يتفق اعضاؤها على بيان وزاري يحدد سياسة واحدة لها.

لقد دعا النائب “القواتي” جورج عدوان الى السعي لكي ينسحب فرنجيه للعماد عون وان توافق 14 آذار عليه كي تصبح الأكثرية النيابية مضمونة لفوزه. لكن دعوة عدوان تطرح في أوساط قوى 14 آذار سؤالاً مهماً هو: ما هي السياسة التي سيلتزمها عون اذا فاز بالرئاسة وقد سجَّل اول مخالفة لبنود “اعلان النيات” بعدم حضوره جلسة الانتخاب وبحديثه التلفزيوني المناقض لهذه البنود؟

لذلك فإن العماد عون لن يكون مقبولاً من 14 آذار إلا اذا أعلن في بيان رسمي ما هي السياسة التي سينتهجها بالنسبة الى سلاح “حزب الله” ومن يتخذ قرار السلم والحرب، وتحييد لبنان عن صراعات المحاور. وقد يكون هذا مطلوباً شرحه لقوى 14 آذار كي تقتنع بترشيح عون، فإذا كان القصد من هذا الترشح هو تأمين النصاب، فإن عون استمر في تعطيل النصاب، واذا كان لالتزامه سياسة 14 آذار أو سياسة تلتقي عليها 8 و14 آذار، وهذا ما يفسره الالتقاء في منتصف الطريق لضمان الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد ولا يظل مكتوباً للبنان أن يختار بين استمرار الشغور الرئاسي أو القبول بالمرشح الذي تريده إيران وحلفاؤها، وعندها يكون لبنان الرسمي قد انحاز الى المحور الإيراني الذي هو في صراع حاد مع محور آخر، فيدفع لبنان في كل مرة ثمن هذا الانحياز غالياً من سيادته واستقلاله وحرية قراره، وهو ما يجعل استمرار الشغور الرئاسي أقل ضرراً من اعتماد سياسة الانحياز.

الواقع أن لبنان لم يشهد في تاريخه ما يشهده اليوم، لا في انتخاب رئيس للجمهورية ولا في تشكيل الحكومات. فـ”حزب الله” ومن معه لا يحترم الدستور الذي وضع آلية لانتخاب الرئيس بالاقتراع السري وهو يريد الاقتراع العلني وبرفع الأيدي، ولا احترام الآلية التي نص عليها الدستور عند تشكيل الحكومات وكأنه يريد أن ينتقل لبنان من النظام الديموقراطي الى النظام الشمولي إما بقوة السلاح وإما بانقلاب أبيض.

لقد أمل الناس في أن تكون جلسة 8 شباط وقد انعقدت يوم “اثنين الرماد” عند المسيحيين، يوماً يخرج فيه لبنان من هذا الرماد كما خرج طائر الفينيق، لا أن يظل انتخاب رئيس جمرة تحته فيستجيب النواب دعوة القادة السياسيين والروحيين في لبنان والعالم لحضور جلسة الانتخاب، وهو حضور إن لم ينص عليه الدستور صراحة فقد أملاه عليهم الواجب الوطني كما قال الرئيس نبيه بري، وعندها لا تبقى حاجة الى تعديل الدستور، وهو ما بادر الوزير بطرس حرب الى التقدم باقتراح لهذه الغاية، علماً أنه قد يكون من الصعب تأمين نصاب الثلثين في مجلس النواب لدرس هذا الاقتراح وإقراره، ثم تأمين نصاب الثلثين في مجلس الوزراء وكل وزير في الحكومة جاء من مكان… وبعضهم يسمع صوت الخارج وليس صوت الشعب.

* نقلا عن “النهار”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

سوق السلاح الفردي يزدهر في الكيان الصهيوني الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (91)

mostafalidawiالإسرائيليون لا يريدون الانتفاضة ولا يحبونها، ويحلمون في اليوم الذي فيه تنتهي وتتوقف فعالياتها، ويتبدد الكابوس الذي باغتهم وجثم على صدورهم، وأخافهم وأقلقهم، وهدد مصالحهم وعرض حياتهم للخطر، وأن يعود الفلسطينيون إلى بيوتهم وبلداتهم، وينسوا شهداءهم وجرحاهم، ويكفوا عن أعمال الطعن والدهس والقنص، وأن يعودوا إلى حياتهم العادية، التي كانوا عليها قبل الانتفاضة التي كوتهم بنارها، وألهبت ظهورهم بأسواطها، وأجبرتهم على تغيير طباعهم وتبديل عاداتهم، والتفكير في السلامة قبل كل شئ، وعدم المغامرة بالخروج أياً كانت الأسباب.

لكن على قاعدة مصائب قومٍ عن قومٍ فوائدُ، فإن جماعاتٍ إسرائيلية أخرى استفادت من الأوضاع، وانتفعت من الظروف، وهي تريد من الانتفاضة أن تستمر، ولهذه الأجواء الأمنية المحتقنة أن تتواصل، ولحالة الرعب أن تبقى، وربما لا يحزنها القتلى الإسرائيليون، ولا الذين يصابون بجراحٍ جراء عمليات الطعن، ويحبون أن تشيع أجواء الخوف والرعب، أولئك هم تجار السلاح الفردي في الأسواق الإسرائيلية، أصحاب المحلات الصغيرة والموزعون الكبار، فهم فرحون بالانتفاضة سعداء بها، ويتمنون أن تستمر، وأن تطول فترتها وتشمل فعالياتها كل المدن والبلدات، فلا تخلو منها مدينة، ولا يأمن منها مستوطن.

ليس في هذا مبالغة، ولا محاولة لتصوير مشهدٍ على غير حقيقته، أو تشويه صورة المجتمع الإسرائيلي المشوه أصلاً، بل هذه هي حال تجار الأسلحة الإسرائيلية، المهمومين بأرباحهم، والمشغولين في حساباتهم، والراقصين على جراح بعضهم، حيث تشهد متاجر الأسلحة الفردية نشاطاً ملحوظاً في مختلف المدن الإسرائيلية، فقد ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن طوابير طويلة من المستوطنين تقف يومياً أمامها، كما تتلقى المتاجر طلباتٍ يومية بأسلحة ذات مواصفاتٍ معينةٍ، بالإضافة إلى طلبات الشركات الأمنية الخاصة ووكلائهم، الذين لا يتوقفون عن الترويج لأسلحتهم والإعلان عنها لبيع أكثر وتحقيق المزيد من الأرباح.

وذكرت التقارير أن لوازم الدفاع عن النفس المختلفة، هي الأكثر مبيعاً في أسواق الأسلحة الفردية المشروعة والمرخصة في الكيان الصهيوني، لكن المسدسات على أنواعها وتعدد الشركات المنتجة لها، هي أكثر ما يطلبه المستوطنون الإسرائيليون، حيث يقبل على شرائه الرجال والنساء على السواء، رغم أن غالبية المشترين هم من المستوطنين الرجال والشبان، وأكثرهم من طلبة المدارس الدينية، علماً أن محال بيع الأسلحة لا تطلب من المشترين إبراز تراخيص السلاح كشرطٍ مسبقٍ لبيعهم.

وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر “الكابينت” قد أصدر تعليماته إلى الجهات المختصة بتسهيل إجراءات ترخيص الأسلحة الفردية، وتسهيل حصول المواطنين على الرخص الشرعية وفق القوانين الجديدة، التي تيسر الإجراءات على من يرغب في حمل السلاح بغية الدفاع عن نفسه، وكان ذلك منذ الأيام الأولى للانتفاضة، وقد ارتفع منسوبهم بعد ذلك، ولكن هذا لا يعني أن الإسرائيليين كانوا لا يحملون أسلحةً فردية قبل اندلاع الانتفاضة، بل كانوا يملكون الكثير منها، ويقومون باستخدامها دون أي عقباتٍ تذكر يفرضها عليهم القانون الإسرائيلي، ولم يرد أن الشرطة الإسرائيلية قد حاسبت مستوطناً من الذين استخدموا مسدساتهم غير المرخصة في إطلاق النار على مواطنين فلسطينيين وتسببوا في قتلهم، بل إنها على العكس من ذلك فهي تحرضهم على استخدام أسلحتهم للدفاع عن أنفسهم.

وكان نائب وزير حرب العدو الإسرائيلي الحاخام بن دهان قد دعا كل من يملك سلاحاً من المستوطنين الإسرائيليين إلى وجوب حمل سلاحهم الشخصي عند خروجهم من منازلهم، وألا يتوانوا أو يترددوا في استخدامها حال تعرضهم إلى أي خطر، كما دعا من لا يملكون سلاحاً فردياً إلى أن يعجلوا في اقتنائه، لكنه دعا جميع المواطنين الذين يملكون أسلحة أو ينوون امتلاكها إلى ضرورة ترخيصها بموجب القوانين الإسرائيلية، التي يسرت كثيراً من شروطها في ظل الأحداث التي تشهدها المناطق.

وإثر تصريحات نائب وزير الحرب الإسرائيلي التي نقلتها إذاعة العدو، قام العديد من قادة شرطة المدن والبلدات الإسرائيلية، بدعوة مواطنيهم ممن يحملون تصاريح سلاح فردي إلى حمل أسلحتهم عند خروجهم من بيوتهم مخافة تعرضهم إلى حوادث أمنية، وذلك في ظل التردي العام في الحالة الأمنية، وعجز الجيش والمخابرات عن حماية المستوطنين، الذين رفعوا أصواتهم ضد حكومتهم قائلين، لسناً أبقاراً في مزرعة يدخلها الفلسطينيون بسكاكينهم فيذبحون بها من شاؤوا منا، ثم يعودون ويذبحون آخرين، ولا يخافون من فعلتهم، كما لا يترددون في تنفيذها، ولا يردعهم عن تكرارها أحد.

وفي خطوةٍ رمزيةٍ قصد بها تشجيع المستوطنين على حمل السلاح الفردي معهم خلال تجوالهم، فقد قام رئيس بلدية القدس المتطرف نير بركات بالتجول في شوارع القدس وهو يحمل سلاحاً رشاشاً، ويتعمد إبرازه وتصويره ليراه المستوطنون ويقتدون به، علماً أنه وغيره كثير من رؤساء البلديات الإسرائيلية، خاصة تلك التي نشهد اشتباكاتٍ مع الفلسطينيين، أو سكان المستوطنات القريبة من قطاع غزة، والمستوطنون في مدينة الخليل، فإنهم اعتادوا جميعاً على التجوال بأسلحتهم، وتسجل عدسات وسائل الإعلام المختلفة صورهم وهم يحملون الأسلحة، ويتبجحون بها.

يعتقد الإسرائيليون أنهم بهذه الطريقة يخيفون الفلسطينيين ويرعبونهم، ويجبرونهم على التفكير طويلاً قبل الإقدام على أي عمل، أو أن هؤلاء المستوطنين وغيرهم من حملة السلاح يستطيعون أن يطفئوا لهيب الانتفاضة وأن يضعوا حداً لها، وأنهم سيتمكنون من جلب الأمن لأنفسهم، وصد الاعتداءات عنهم، ونسوا أن دولةً عجز جيشها ومؤسساته الأمنية وكل قدراته العسكرية عن ضمان الأمن لهم، وحمايتهم من عمليات المقاومة، فلن تتمكن شرذمةٌ قليلةٌ وإن حملت سلاحاً، أن تحقق ما عجز عنه الجيش، وأن تصد الفلسطينيين وتمنعهم، أو تهزمهم وتقهرهم.

بيروت في 12/2/2016

Posted in فكر حر | Leave a comment

بالفيديو نكاح الزوجة الميتة الوداع يدرس بالأزهر الشريف

بالفيديو نكاح الزوجة الميتة الوداع يدرس بالأزهر الشريف, (نكاح الوداع) عند السنه.. نزكي لكم ايضا مشاهدة : وفاء سلطان \ نكاح الوداع, ….  وقراءة : نكاح الوداع الأخير

sheikhmizo

Posted in فكر حر, يوتيوب | 2 Comments

ليش الروسي قلق لهالدرجة من سقوط داعش !

ziad-elsoufi2السعودية بتقول بدها ترسل قواتها قريباً لقتال داعش..
الناتو لحقها اليوم و عم يفكّر يبعت جماعتو لقتال داعش ..
التحالف الدولي تبنّى الخبرين و صار مصر على قتال داعش..

تلات اخبار متلاحقة دفعت الروسي للتهديد بحرب عالمية تالتة اذا دخل العالم الى سوريا بهدف محاربة داعش..

و السؤال المركزي هون ..

ليش الروسي قلق لهالدرجة من سقوط داعش !!!!
……………..

الروسي يعلم تماماً ان جيش الاسد لا يستطيع التقدم متر واحد في أرياف حلب لا في شمالها و لا في جنوبها .. كل هذه الهجمة الشرسة لفرض فريق الأكراد الأوجلاني الإرهابي كلاعب أساسي في المفاوضات القادمة ..

صالح مسلم هنيئاً لك ممثليتك في موسكو ، و عقبال تل ابيب إنشاءالله ..

تفووووووو بالكردي هالمرّة ..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

جيجي حديد فلسطينية تعرض كما خلقها ربها

gigihadid

نشرت ” جيجي حديد ” عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، عبر حسابها على موقع “انستغرام” صورتين لها وهي تعرض على غلاف مجلة “فوغ” الفرنسية,  الاولى كانت مع تعليق: “إنه “شرف وحلم تحقق بأن أكون على غلاف فوغ الفرنسية. شكرا جزيلا”, والثانية كانت وهي عارية تماما، قائلة: “وهذه هي النسخة التي أرتدي فيها تقريبا شانيل ان فايف”, وشانيل ان فايف هو عطر فرنسي شهير, وهي بذلك تمزح وتتلاعب بالكلمات حيث ان وضع العطر يقابله باللغة الانكليزية إرتداء العطر, اي انها لا ترتدي سوى العطر اي انها عارية تماماً. نزكي لكم قراءة ايضاً:  الفلسطينية جيجي محمد حديد اجمل عارضة ازياء بأميركا

And here's the version where I'm wearing mostly Chanel N°5 😉 lol @vogueparis

A photo posted by Gigi Hadid (@gigihadid) on

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

تقرير السي ان ان عن تفشي المخدرات بسوريا سلاح جديد يفتك بالسوريين

dhaleishabihحشيشٌ وسكّر للهروب من مرارة الواقع السوري.. هل أصبح النسيان سهلَ المنال؟

دمشق، سوريا (سي ان ان) — يكثر الحديث عن رواج تعاطي “الحشيش”، بسوريا بين أوساط الشباب في الآونة الأخيرة، بالتوازي مع صدور إحصائياتٍ رسميّة أواخر العام الماضي، نشرتها وسائل إعلامٍ محليّة تفيد بأنّ 2015 كان “من أكثر الأعوام التي شهدت فيها تجارة المخدرات نشاطاً ملحوظاً، حيث ضبطت إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية السورية ما يزيد على الثلاثة أطنان حشيش، ونحو مليوني حبة كبتاغون”.

لكنّ هذه الأرقام قد تعتبر قليلةً قياساً بحجم مضبوطات دولٍ عربيّةٍ أخرى من المواد المخدّرة خلال الفترة ذاتها، وربما لا تعكس جهوداً حثيثة تبذلها السلطات السوريّة المختصّة للحيلولة دون هذا الرواج، وبالمقارنةً أيضاً مع ما كشفه شبّان سورّيون لموقع سي ان ان بالعربية، عبر لقاءاتٍ تحدثّوا فيها عن وفرة “الحشيش” بالأسواق، وأسعاره، وأصنافه، ودوافعهم لتدخينه، وهي دوافعٌ تتسم بالطرافة، والمرارة بآنٍ معاً، وتتقاطع عند فكرة الهروب من الواقع.

(ز.د) 25 عاماً، بدأ بتدخين “الحيشش” منذ عاميّن، وكان وقتها في سنته الجامعية الأخيرة، اقترحها عليه صديقه ليلة الامتحان، وقال له إنّها تساعد على الدراسة، يقول: “فعلاً شعرت بعد تدخينها لأوّل مرّة بتركيزٍ عالٍ، وقدمّت امتحاني خلال اليوم التالي، وأجبت عن كل الأسئلة، وتوقعت نتيجةً ممتازة بالامتحان”… ويتابع ضاحكاً: “لكنني رسبت في هذه المادة.”

أعاد التجربة مراراً، إلى أن اضطّر للإقلاع عنها لفترة طويلةٍ نسبياً بعدما أسعفه أًصدقاءه لأحد المشافي، وكان على وشك الموت “نتيجة هبوطٍ حاد في ضغط الدم”، لكنّه عاد لتدخين “الحشيش” بين الفترة والأخرى، قائلا: “باعتدال، وحينما أجد نفسي بحاجة لبناء عالمي الخاص، بعيداً عن تشويش مشاكل الحياة اليومية.”

يتحدث (ز.د) لـسي ان ان بالعربية عن مدى سهولة الحصول على “الحشيش” في دمشق، قائلا: “من خلال أصدقاء موثوقين لهم علاقاتهم مع الموزعين الصغار المنتشرين بكثرة، وأحياناً رسالة صغيرة عبر “واتس آب” قد أقول فيها (بدّي شوية غراض)، تكون كافية لأن تصلني الكميّة المطلوبة، ومقابل سعرٍ معقول.”

(أ.خ) ينتمي للجيل ذاته 26 عاماً، لكنّه يبدو أوسعَ إطلاعاً على عوالم مدخني “الحشيش”، وساهمت نشأته في إحدى مدن الريف الدمشقي المحاذية للحدود اللبنانية، حيث يعتبر تدخين “حشيشة الكيف” أمراً شائعاً، ولطالما ساهم في طفولته في توصيل “كرات الحشيش الصغيرة”، لأًصدقاء عمّه، دون أن يدري ماهي، لكنّ فضوله الطفولي قاده لاكتشاف السر يوماً ما، وبدأ تدخينها بعمر الـ13 عاماً، ولم ينقطع عن ذلك إلا لمدّة عامٍ واحد، حينما شعر بأنّها تسببت برسوبه في سنته الجامعية الأولى، وفقدانه لعمله بحجّة أنّه “حشّاش”.

يبغض (أ.خ) هذا الوصف كثيراً، ويرى أنّه ظالم، وغير منطقي، فـ”الحشيش” يساعده من وجهة نظره بالتركيز على القيام بأشياءٍ إيجابية، يتناول سحبةً من سيجارته ويقول بعيونٍ ذابلة: “هكذا أبني الأتموسفير الخاص بي، وأركزّ في مشروعي الفنّي بمعزلٍ عن منغصّات الحياة، أنا لست حشّاشّاً، بل الحشّاش هو الذي يدّخن لكي يتناسى فشله في الحياة، ويتسلى بالثرثرة، ما يقوده إلى العجز والاكتئاب.”

يبدو الشاب العشريني متصالحاً مع ما يعتبره “أسلوبه الخاص في الحياة”، ولكن هل يتقبّل أهلك، أو محيطك هذا الوضع؟ يجيب على سؤالنا: “لا يعنيني الأمر كثيراً، بالنسبة لأهلي أظّن أنهم يعرفون عنّي تعلقّي بالحشيش، ويتغاضون عن ذلك، حينما اكتشفوا الأمر للمرّة الأولى نصبوا لي ما يشبه المحكمة، حرصت بعدها على إيهامهم بأنّي أقلعت عنه، لكن حينما حوصرت حارتنا لفترة بسبب الحرب، عدت للتدخين مع أصدقائي علناً، ولم يعترضوا، أعتقد أنّهم وجدوا ذلك أهون من أن يفقدوني على مبدأ (معلش يحشش بس خلي قدام عيني).”

بحكم خبرته، يسهب (أ.خ) في حديثه لنا عن أسعار أصناف الحشيش المتوافرة في السوق، والتي تتراوح بين الـ 6000 و8000 ليرة سورية (15 إلى 20 دولار أمريكي)، لـ “الوزنة الواحدة”، “هكذا اسمها، وتعادل 25 غرام، مالم يسرق منها الديلر، فغالباً ما يضاعف ربحة من سرقة الوزن”، ويتم تشكيل “الوزنة” على شكل كرات: “معجون يخلط فيها مسحوق نبتة الحشيشة مع عقاقير منشطّة، أو مسكنّة كالترامادول، أو البنزغكسول، أو الكبتاغون، أودواء السيمو المسكن للسعال، والمعروف بتأثيره المخدّر، أمّا الحشيش الصافي فيبدو أقل توفراً كما أنّه مرتفع السعر، حيث يصل سعر الـ 25 غرام إلى 13000 ليرة (قرابة الـ33 دولار).”

بالنسبة لـ (أ.خ) تكفي “الوزنة حينما يكون الوزن صحيحاً، لـ 40 سيجارة يتم لفّها يدوياً بعد خلطها بالتبغ” ويفيض لنا الشاب الخبير، في الشرح عن طقوس تدخين الحشيش، مشيراً إلى ضرورة: “الإكثار من شرب الماء مع التدخين، وتناول الحلويات، لأن المدخن يشعر بجفاف ريقه، بسبب هبوط نسبة السكّر بالدم.”

والتقينا بشخصٍ ثالث أيضاً، بدا ملفتاً أنّه ينتمي للمرحلة العمرية ذاتها، (ج.ي) وهو شاب تخرّج من كليّة الإعلام حديثاً، ولم يجد حرجاً لمكاشفتنا بأنه يلجأ لتدخين “الحشيش” بين الفترة والأخرى لأسبابٍ يلخّصها بـرغبته في الانفصال عن الواقع، قائلاً: “حينما أدخّن الحشيشة، أشعر بانعدام الوزن، ويصبح تركيزي منصبّاً على أفعالٍ بسيطة، تتطلب تحت تأثير الحشيش مجهوداً أكبر من المعتاد، هكذا أغرق نفسي في التفاصيل الصغيرة، كاستراحة، أصبح بعدها أكثر قدرةً على مواجهة الضغوط.”

ورغم تصالحه مع الفكرة يدرك (ج.ي) أن “ثمن الانفصال عن الواقع بهذه الطريقة قد يكون كارثياً”، ويخبرنا عن قصّةٍ شهدها قبل سنوات، حينما كان يرتاد صالة “بلياردو” في إحدى ضواحي دمشق حيث تسكن عائلته: “الصالة كانت بمثابة ملتقى لمدخني الحشيش، وصاحبها موزعٌ معروف بين أوساط الشباب هناك، ويتعاطى الحشيشة دائماً، بحيث يكون تركيزه منصبّاً فقط على نزالات البلياردو التي يخوضها، كلاعبٍ يأبى الهزيمة، وذات مرّة التهم حريقٌ والدته بالطابق العلوي، وأسعفها الجيران الذين فشلوا في إقناعه بترك اللعبة واللحاق بأمّه لإنقاذها.” يضحك الشاب ويتذكرّ نكتة رائجة عن محشش شاهد أمّه تحترق فقال لها “منوّرة ياحجّة”، ويعلّق قائلاً: “تجسّدت هذه النكتة أمامي بشكلٍ كارثي.”

ولكن ألا تخشى من أن تهتز صورتك اجتماعياً، حينما يعلم محيطك بذلك؟ لا يتردد (ج.ي) بالإجابة مختتماً حديثه لـ سي ان ان بالعربية: “عن أي صورةٍ تتحدث، الحرب نالت من الأعراف الاجتماعية بقوّة، وحينما لا يحترم أحد خياري بأن أحيا بسلام، فليدعوني وشأني، أليسَ من حقيّ تناسي كل هذا الخزي، والدم، والقهر، ولو لبعض الوقت؟.”

تساؤلٌ يعكس محدودية الخيارات أمام الشباب السوري الذي تستمر معاناته بسبب الحرب، وبعضهم يعتبر رواج الحشيش بينهم، فلسفةً، ووسيلةً للهروب من واقع مرّ.

Posted in فكر حر | Leave a comment

يطلبون من الزوجة ان تغفر ويسمحون للزوج ان يقتلها فيما لو حصلت الخيانة من طرفها

يقول لها زوجها الخائن بأن زوجته السبب في خيانته لكونها جلبت للبيت شغّالة , طبعا اسماها شيطانة لكونها استطاعت ان تغريه, وهو ضعيف مسكين لا يستطيع السيطرة على غرائزه أي حاله حال اي حيوان , وقوله وارد وبكثرة من قبل النساء قبل الرجال حيث ينصحون الزوجة بان لا تدخل اي شغالة للبيت حفاظا على زوجها !!! ولا ادري عن اي زوج يحافظون ؟
يطلبون من الزوجة ان تكون مسامحة دوما اما الزوج فيحق له ان يقتل زوجته فيما لو خانته
يطلبون منها ان تضحي بكرامتها وبحياتها وكل ما تملك من اجل الابناء ,وان لم تفعل فهي زوجة سيئة
عن اي عائلة تتحدث يا قرداحي وتريد ان تنقذها وترجعها لزوج خائن وهل تُغتفر الخيانة ؟ وهل كنت ستقبل انت فيما لو خانتك زوجتك , ثم يقول لها بان الحق معكِ فلا يوجد امرأة في العالم تقبل بهذا الوضع واسأله كيف تقبل الزوجة اذن ان يتزوج عليها زوجها من واحدة واثنان وثلاثة
يطلبون من الزوجة ان تغفر ويسمحون للزوج ان يقتلها فيما لو حصلت الخيانة من طرفها

متى يبدأ الزوج التخطيط للخيانة

متى يبدأ الزوج التخطيط للخيانة

Posted in الأدب والفن, فكر حر, يوتيوب | Leave a comment

حزب الله كعميل لإيران الذي عرضنا للخطف الأسدي 2007

مقالنا عن (حزب الله) كعميل لإيران الذي عرضنا للخطف الأسدي 2007 ..نشرته السفير الموالية !! وليس (النهار) Abdulrazakeidالمعارضة التي خافت يومها من نشره ..!!! ؟؟؟ (2)

كانت الحلقة الماضية التي تعرضنا فيها لبقائنا في لبنان لمدة شهرين كي نتمكن من مغادرته من مطاره إلى فرنسا، ولم نجد احتضانا دافئا ومخلصا وشجاعا سوى لدى شاعرين مستقلين حزبيا (يساريين ليبراليين ديموقراطيين )، لكنهم منشقون طائفيا على حزب الله وأمل وكل التلوينات الحزوبية العصبوية، وهما (عباس بيضون ويوسف البزي) وشيخنا (كريم مروة) المنشق ليس عن الحزب القائد اللاتي الطائفي، بل المنشق عن حزبه الشيوعي (اللاتي –الأسدي الممانع ايرانيا وأسديا ) ، أو بالأحرى الذي انشق عنه حزبه الشيوعي الستاليني (الملتي ايرانيا وأسديا نضاليا …أي الحزب الشيوعي هو المنشق علي أحد مؤسسيه “كريم مروة “) الذي أبعد عن الحزب مع رفيق نضاله (الياس عطا لله ) وثلة من مكوني ضمير الحزب الذي قدم الشهداء أمام حزب الله وأمل …

الياس عطالله الذي كان قائد المقاومة الوطنية بتنوع تياراتها الوطنية في الجنوب قبل انتصار حزب الله عليهم، ليحل إيرانيا كممثل للمقاومة ، ومن ثم إخراج الشيعة العرب نهائيا من مشتركهم النضالي مع الشعوب العربية الأكثرية المسلمة في معركة الحرية والديموقراطية ، ومن ثم تتويج ثورية ومقاومة حزب الله التي ستتمثل مقاصدها العليا الحقيقية في المآل الثور لمشروعها الإيراني في قتل الشعب السوري حماية لنظام الأسد، وعبر اسناد ظهره لإسرائيل …

هذا الكلام الذي قلناه حينها، كاشفين أن الحرب الإسرائيلية على حزب الله وتدمير الضاحية التي كان يجهل أن ردة فعل إسرائيل ستكون بهذا الحجم الكارثي على حد تعبير الثغ الضاحية المعقد الذي يظهر معاتبا لإسرائيل بانها لم تخبره بحجم العقاب … )
قلنا حينها أن حجم الرد الإسرائيلي لم يكن على قد (حزب الله العميل الإيراني) ، بل كانت حربا ضد تمدد النفوذ الإيراني إلى البحر المتوسط عبر مخلبها (الحزب اللاتي) الذي لم يكن له دور سوى أن يكون نابا أو مخلبا إيرانيا جارحا …

مقالنا هذا الذي عرينا فيه كذبة الممانعة والمقاومة منذ تلك الفترة ، نشره العزيز الشاعر (عباس بيضون) في القسم الثقافي في (السفير) بوصفه المسؤول عن هذا القسم وبدون إذن رئيس التحرير (طلال سلمان ) صديق النظام الأسدي .. النظام الذي كان مفاجأ بهذا المقال فخطفنا من أمام منزلنا في حلب عام 2007 ، حيث كان سؤال رئيس فرع المخابرات : كم تدفع لنا اسرائيل لقاء هذه المقالات في الصحف الصهيونية اللبنانية، وهو يخلط بين (النهار والسفير) ….فقلت له أن هذا المقال منشور بصحيفة (السفير صديقتكم وليس بالنهار)، ولم أكن أعرف بعد ملابسات أن المقال لم تجرؤ يومها جريدة النهار على نشره ، وواقع أنني أرسلته لعباس بيضون كصديق بين الأصدقاء، وليس (كمسؤول تحرير) في السفير، لأني لم أكن أرغب باحراجه بنشر مقال يفترض أنه أقرب لسقف النهار وليس لسقف السفير الموالي أسديا …لكن الشاعر العزيز (عباس بيضون ) نشره على مسؤوليته الخاصة كما لا يمكن أن يفعله أي ناشر أو مسؤول موالي أو معارض .. سوى شاعر في قوة نبض المعنى والرؤية التي يحملها شاعر كعباس بيضون …

حيث خلال الشهرين لم يتجرأ مثقفون مسؤولون كبار في حكومة (السنيورة) أن يلتقوا بنا إلا على أبواب سفرنا بعد شهرين من بقائنا في بيروت …كما أن أصدقاء من المحسوبين على اليسار الديموقراطي من أصدقاء ورفاق الياس عطا الله لم يتجرأوا على لقائنا حينها، رغم عدد من أحاديثنا الهاتفية عن بعد !!! رغم أنهم اليوم يستلمون زعامة اليسار السوري الحزبوي العصبوي الشمولي المعادي للثقافة والمثقفين ( حزب الشعب الشيوعي الشمولي: الترك وصبرة )، حيث يعتمدون تمثيلا لبنانيا لأنهم لا يثقون بأية قيادة من حزبهم تأتي بعدهم … !!!

حيث لم يبذل الأخوة اللبنانيون الأصدقاء أي جهد لفهم حقيقة الخلافات والصراعات في أوساط اليسار السوري الديموقراطي، هذه الصراعات التي ساهمت في تبديد وتشتيت زخم الحراك الديموقراطي للثورة السورية في باريس …ودون أن يتساءلوا عن حقيقة أن رياض الترك وهو يخرب حراك الثورة الديموقراطي الوطني، أن الرجل – ببساطة- قد دخل في سديم (الزهايمر) منذ سنوات وكنا نداريه كشخص مريض عجوز لكنا نحبه بوصفه جزءا من راسمال حراكنا الوطني الديموقراطي … ، وذلك بغض النظر عن درجة استفحال هذا المرض الذي لم نكن نريد إشاعة خبره.
.
حتى أنه في الشهور الأخيرة انقض مفترسا بساديته الذئبية المرضية ما تبقى له من رفاق عمره في حزبه العتيق، هذا الحزب الذي لم يتمكن من انتاج قائد مرشح لأن يكون بديلا سوى (جورج صبرة ) المعجب بتجربة رفاقه (الشيوعيين الجبهويين ) الحكيمة والرشيدة، منذ خروجه من السجن قبل أن تفاجئه الثورة (بعصبيتها وغضبيتها )..ومع ذلك لم يجد الترك من يرسله مفاوضا لروسيا غير صبرة ، الذي لم يتجرأ على نقد رؤسيا لمعاداتها للثورة السورية حتى الأيام الأخيرة ، بسبب عدم قدرته كيساري مفترض على تجاوز ( لا وعيه الثقافي الجمعي الطائفي الأورثودكسي والحزبي الستاليني الروسي) في اتخذا موقف حاسم ضد الاحتلال الروسي ….

ويبدو أن الأخوة اللبنانيين سعدوا بهذا الخلاف في أوساط اليسار السوري في فرنسا ليكونوا فيه خصما وحكما متحكما وقائدا للسوريين، وكأن السوريين ينقصهم قادة عربا ومسلمين ودوليين بل وأشقاء لبنانيين، دون أن ينظروا للامر بمسؤولية رفاقية أخلاقية بوصفهم حكما صديقا ورفيقا … وكأن على الشعب السوري أن يتحمل شهوة أطماع الجميع من الأصدقاء والأعداء وحتى الأشقاء الصغار … (يتبع )

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment