رأس الكنيسة الروسية الأرثوذوكسية البطرك “كيرك” والرئيس الكوبي رؤول كاسترو يتبادلان الهدايا
Leader of the Russian Orthodox Church Patriarch Kirill and Cuban President Raul Castro exchanged gifts at the Palace of the Revolution in Havana, Friday.
رأس الكنيسة الروسية الأرثوذوكسية البطرك “كيرك” والرئيس الكوبي رؤول كاسترو يتبادلان الهدايا
Leader of the Russian Orthodox Church Patriarch Kirill and Cuban President Raul Castro exchanged gifts at the Palace of the Revolution in Havana, Friday.
قال المجرم بشار الأسد في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية:”المعركة الآن في حلب ليست معركة استعادة حلب لأننا كدولة موجودون فيها، ولكن المعركة الأساسية هي قطع الطريق بين حلب وتركيا… فتركيا هي الطريق الأساسي للإمداد الآن بالنسبة للإرهابيين.. المعركة الآن بنفس الوقت على أكثر من عشر جبهات، من الشمال إلى الجنوب إلى الشرق، في أقصى الشرق أيضاً وفي الغرب في اللاذقية؛ وكانت في حمص وانتهت الآن. فإذاً كل المراحل تسير بالتوازي … سواء كان لدينا استطاعة أو لم يكن، فهذا هدف سنعمل عليه من دون تردّد. من غير المنطقي أن نقول إن هناك جزءاً سنتخلّى عنه. الجدول الزمني يرتبط بحالتين: لو افترضنا بأن المشكلة هي فقط سوريّة.. أي أن سورية معزولة عما حولها.. ففي أقل من عام نستطيع أن ننهي المشكلة عبر محورين.. مكافحة الإرهاب، والعمل السياسي. أما الحالة الأخرى وهي الحالة الحالية المتمثلة في الإمداد المستمر للإرهابيين عبر تركيا، وعبر الأردن.. والبعض منهم أيضاً يأتي طبعاً عبر العراق، لأن داعش موجودة في العراق بدعم سعودي – تركي – قطري، هذا يعني بشكل بديهي أن يكون زمن الحل طويلاً، والثمن كبيراً، وبالتالي من الصعب إعطاء جواب دقيق عن الزمن … الروس يتعاملون معنا باحترام كبير، لا يتعاملون معنا كدولة عظمى مع دولة صغرى وإنما دولة لها سيادة مع دولة لها سيادة، .. وجود قواعد عسكرية لأي دولة في سورية لا يعني بأنها تصبح تابعة لهم سياسياً، هم لا يتدخلون في قضايا الدستور ولا القانون ولا العمل السياسي. بالنسبة للقواعد، القاعدة الروسية موجودة، أما الإيرانيون لم يطلبوا، ولكن لا يوجد لدينا مشكلة بالمبدأ.”
ذكرت صحيفة “تايم اوف انديا” أن سيدة من مقاطعة “سيدهي” الهندية قد جلبت إلى مركز الشرطة, ومعها أطفالها الثلاثة, العضو الذكري لشقيق زوجها لإثبات انها قطعته بمنجل لتمنعه من اغتصابها, وادعت أنه اغتصبها لأيام، حيث تعيش معه في نفس المنزل بينما يعمل زوجها في منطقة ناشيك البعيدة عن المنزل. وعندما انتقلت عناصر الشرطة إلى موقع الحادث وجدت الرجل جثة هامدة معلقا من رقبته بحبل في شجرة قرب المنزل, حيث قام بالانتحار لتجنب الفضيحة والعار, ليس لأنه أغتصبها ولكن لأنه اصبح من دون…..ههههه
قال الأصمعيّ: أرثى بيتٍ قيل في الجاهلية:
أيّتها النفس أجملي جَزَعا … إنّ الذي تحذرين قد وقعا
منذ سنوات ونحن نكتب ضد الإحتلال الأمريكي الإيراني ونفضح جهد إمكاننا شلة العملاء والفاسدين ممن قدموا على الدبابات الأمريكية والبغال الإيرانية ليدمروا العراق وطنا وشعبا. كتبنا حتى ملٌت اقلامنا منا، ولكننا لم نملٌ منها، وبح صوتنا من الصراخ والتحذير وضروة إتخاذ التدبير، بأن العراق سائر الى الهاوية حتما إذا لم تتداركه النخب الوطنية الشريفة البعيدة عن الطائفية والعنصرية والعشائرية والإقليمية، ولكن كما قال المتنبي ” لقد أسمعت لو ناديت حيا.. ولكن لا حياة لمن تنادي”. نعم لقد كان التيار المعادي أقوى منا بكثير، بل لا مجال للمقارنة البتة! سيما عندما يتلاقح رجال الدين مع رجال السياسية لتحقيق هدف ما، سيكون النصر حتما حليفا لهم، ولا تتمكن أي فئة مهما كانت قوتها من الوقوف كندِ وتتغلب على هذا التيار الجارف لكل ما هو حسن. كنا نعلم علم اليقين بأننا ننفخ في كربة مثقوبة، وكان الكثير من القراء الأفاضل ينظر الينا نظرة أشفاق ويقول ما الفائدة مما تكتبون طالما لا أحد يسمعكم؟
يقولون وهم بلا شك صادقون في كلامهم: اكتب وأكتب، واكتب! لكن لا أحد يسمعك! بل الأدهى منه أن الكثير ممن يقرأ لكم مقالاتكم ينهالون عليكم بالتعليقات الساخرة والقذع والشتائم كأنكم انتم العملاء واللصوص والفاسدين وليس ممن تفضحونهم! ويصل الإسفاف عند البعض بالتهجم على عائلة الكاتب والقدح في شرفه لأنه يريد فقط صحوة ضمير الشعب وايقاظه من سباته قبل الإنهيار الأخير! كان هذا قبل ان نكتشف بأن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قد جيش (5000) وغدا من المأجورين كتابا ومعلقين للرد على ما نكتب من مقالات ضد حكومته العميلة الفاسدة!
كنا نقول للبعض من القراء أمامنا طريقين لا غيرهما، أما أن نعتكف عن الكتابة ونكسر أقلامنا، ونقف متفرجين أمام ما يحدث من مصائب وكوارث، او أن نستمر بالكتابة حتى النفس الأخيررغم خواء سلتنا من الثمار. هناك إذن خيارات لا ثالث لهما!
بلا أدنى شك أن حالة الإعتكاف عندما يكون البلد محتلا سياسيا وعسكريا ومذهبيا يعتبر خيانة عظمى للذات والوطن وتعاليم السماء، إنه يعني الهروب من المواجهة، ولا يصح ان يهرب المواطن الشريف، عندما يكون العدو داخل البلد، فالمفروض ان جميع الرجال والنساء يكونوا جنودا لدحر العدو. الهروب من المواجهة هو بالضبظ ما يريده الإحتلال وأذنابهم من رجال الدين والسياسة، فكيف نساعدهم بهروبنا من المواجهة؟
إذن لابد من الإستمرار بالمواجهة مع قبول مبدأ الهزيمة في المدى القصير كواقع حال، لكن بالتأكيد سيكون لكن حادثة حديث، لا يمكن أن تسبت الشعوب طويلا، حتى بقية الكائنات الحية لا تسبت سوى فصولا معينة من السنة، صحيح إنه من الصعوبة تصور سبوت شعب لأكثر من عقد من الزمان كحالة نادرة في التأريخ الحديث! لكن هذا هو الوضع السائد، وهو يتطلب بذل المزيد من الجهد من قبل النخب الوطنية لإستمالة المواطنين سيما اولئك المخدرين بأفيون المرجعيات الدينية والسياسية. كلما إرتفع رصيد المتضررين من سياسة الحكومة والمرجعية، كلما إرتفع رصيدنا من الأنصار والمؤيدين، والحمد لله بدأت دلائل البشارة رغم محدوديتها وقلة فاعليتها في الوقت الحاضر، بسبب إستمرارية التأثير المذهبي والعنصري وإرتفاع نسبة الجهل والأمية. لكن مع هذا ليتساءل العراقي مع نفسه: هل قدسية المرجعيات الدينية في الوقت الحاضر هي نفس القدسية التي كانت تتمتع بها خلال سنوات الغزو الأولى؟ هل الزعماء الحاكمون حاليا يحترمهم الشعب ويثق بهم كما هو الحال في السنوات الأولى للغزو؟ هل رصيد العلماء من رجال الدين الأفاضل كعبد الملك السعدي والحسن الصرخي في إرتفاع أم في تناقص؟ هناك تقلبات وتغييرات في الرأي العام العراقي والعربي بدأت تعطي ثمارها رغم أساليب القمع والإضطهاد وشراء الذمم التي تتبعها المرجعيات السياسية والدينية.
لم نكن نستلهم الأفكار في حربنا غير المتكافئة مع الإحتلال واذنابه من مراقبة النجوم كما يفعل الفلكيون، ولم نضرب تخت الرمل كما يفعل السحرة، ولم نكن نعلم الغيب ومعاذ الله ان يعلم البشر علم الغيب، كل ما في الأمر نظرنا الى الخلف قليلا، وتمعنا في تجارب الأمم، فعرفنا ان الوطن، أي وطن، لا يبنيه الإحتلال ولا العملاء الذين يصحبونه. لا يوجد وطن في الأرض بناه غير أصحابه، نعم قد تكون للمساعدات الأجنبية والإستشارات الدولية دورا مهما في التنمية والبناء والتقدم، لكن الأساس في البناء هم الشعوب، هذه هي الحقيقة التي لا تقبل الجدل. الذي ينتظر الخير من الإحتلال واذنابه مثل الخروف الذي ينتظر الخير من الذئب.
الكثير من المشاهد التي رأيناها خلال المقابلات والحوارات والمناقشات أثارت فينا السخط والتقزز، سيما عندما يتهافت السفهاء والمأجورين في الدفاع عن أسيادهم من رجال الدين والسياسة برعونة لا مبرر لها، كان البعض منهم ترتفع عنده درجة حرارة الحماس المهووس بحيث لا تنفع اية تحميلة من تبريد إنفعالاته. والبعض الآخر لا يجد مانعا من العراك وتبادل الشتيمة مع مناظره فداءا لزعيمه الديني او السياسي المفدى. وكم من حالات تشابك بالأيدي والتقاذف بالمواد المكتبية والأقداح رأيناها على شاشات التلفاز بلا حياء ولا إحترام لا للنفس ولا للمشاهد، بالطبع لكل من هذه الحالات الدفاعية والمواقف الذلية ثمنها المدفوع من قبل رجل الدين والسياسة.
أن يقف أحدا ما بكل وقاحة ليدافع عن العملاء واللصوص والفاسدين وأمام الناس بلا حياء، لا بد أن يكون أما عميلا ولصا وفاسدا مثلهم، او متعصبا مذهبيا او قوميا لحد العمى، بحيث يغلق جميع أبواب العقل والضمير، او مأجورا يتلقى ثمن دفاعه المستميت. إن الوقاحة مثيرة للدهشة فليس من المعقول مثلا أن تدافع عن المالكي بعد كل الفضائح التي تكشفت عنه، وبعد أن أفلس ميزانية الدولة العراقية، وفقد العراق اكثر من (800) مليار دولار خلال فترة حكومته المظلمة، وبعد أن أضرم نار فتنة طائفية كبرى، مجنون من يظن إنه يمكن إطفائها، وإنتشار حالات الرشوة والتزوير والوساطة وبيع المناصب، علاوة على الأمية والبطالة والأزمات والإرهاب اليومي الذي يدفع الأبرياء ثمنه من دمائهم نيابة عن سكنة المنطقة الخضراء.
من السفاهة والحماقة ان يدافع احد عن المالكي وهو يسمع بأن ابنه أحمد المالكي اشترى قصرا في فرنسا بحوالي نصف مليار دولار! علاوة على الفنادق والفلل الأخرى في دمشق والإمارات ولبنان. من السفاهة والحماقة ان يدافع العراقي، اي عراقي، عن المالكي بعد ان كُشفت فضيحة تسليم الموصل الى تنظيم الدولة الإسلامية وأسدل الستار عن الموضوع في مسرحية ضحكوا بها على الشعب العراقي، كأنك يا بو زيد ما غزيت، بعد كل التطبيل والتأخير الذي رافق التحقيقات، ليتراكم الغبار على ملف الجهود الضائعة.
نقول لمن كان يدافع عن المالكي ورهطه: لو أراد الشيطان ان يتلبس احدا فلا يجد افضل من نوري المالكي، إن الوطن أكبر من الزعيم، والشعب أبدى من الزعيم، فأما أن تقفوا مع الشعب أو ضده، والحياد هو الضد.
علي الكاش
كلما تجاوز الروس حدود التفويض الدولي في قصفهم للشعب السوري ، تتعالى أصوات التململ الدولية لهذه التجاوزات ، و يخرج رئيس دولة أوروبي من هنا او مسؤول اممي من هناك لحقن الشعب السوري بأبرة هيروئين جديدة من جهة و ذلك بالتصريح بان على الاسد الرحيل ، او لا مستقبل للاسد في سوريا ، و من جهة اخرى للقول للروسي بأنك قد تجاوزت حدود التفويض ، الامر الذي يدفع لافروف و كما هي العادة لرمي صنارة الخلاص للوزير كيري و الذي يبتلعها عن عمد لتخليص الروس من مأزق إعلامي و سياسي اخر ..
و آخر صنارات لافروف كانت يوم أمس ، حين رمى فكرة وقف إطلاق النار للوزير كيري و الذي تلقفها بكل سرور ، و أجبر باقي الامم على تبنيها..
وقرار ميونيخ يوم أمس بوقف إطلاق النار على كل المساحة السورية و الذي لا يشمل داعش و النصرة و باقي المجموعات الإرهابية مثال حي على هذه الصيدة الثمينة ..
و من هم باقي المجموعات الإرهابية سيدي الوزير ؟؟
هم كل من حمل السلاح في وجه النظام السوري..
هم كل بيئة حاضنة لمن حمل السلاح ..
هي زوجة كل من حمل قطعة سلاح ..
هو كل ابن و ابنة لمن رفع شعار اسقاط النظام .
هي كل مستشفى عالجت من حمل السلاح ..
هي كل عاشقة وقعت في غرام من رفع السلاح..
هو كل معسكر للاجئين ..
هو كل من رفع رايات الحرية ..
و من بقي سيدي الوزير ممن لا تشملهم لوائحكم الإرهابية ؟؟
و الجواب الروسي الأميركي الاسرائيلي على هذا الطرح بسيط :
هم كل من قال الاسد او نحرق البلد ، او كل الساكتين عنهم ، و صالح مسلَّم و جماعتو ..
عندما فشلت العصا الروسية بدفع المعارضة السورية في جنيف 3 للرضوخ وارغام المفاوضة السورية للولوج بلا شروط الى مفاوضات مباشرة مع النظام بهدف حل سلمي اقرب للاستسلام لجئت روسيا و امريكا الى عقد مباحثات في ميونخ تلخصت بتقديم جزرة بلاستيكية لاغراء المعارضة بسراب سياسي تستطيع من خلاله قبول التفاوض مع النظام على اساس انها حققت انتصارا سياسيا و حفظت لها امريكا ماء الوجه
بيان مؤتمر ميونيخ واضح لم اراد ان يفهمه على حقيقته وهو وقف الاعمال العدائية والتي يمكن ان تفسرها انت عكس ما افسرها انا و عكس ما يفسرها الاخرون
عبارات حمالة اوجه ولكن الوجه الي سيبقى له الواجهة الرئيسية هو استمرار القصف الروسي بحجة محاربة داعش و النصرة وطالما ليس هنالك مقاربة اممية فان القصف سيكون على هوى الروس و النظام
مصيبتنا اننا اختصرنا اشكالياتنا مع النظام في جنيف 3 الى قضية فتح ممرات امنة لعبور مواد غذائية للمناطق المحاصرة و ايقاف قصف المدنيين
هذه الطلبات ليست شروط للمفاوضين انها قررات مجلس الامن
على الهيئة العليا للمفاوضات عدم المشاركة باي مفاوضات مالم يتم الحصول على توقيع ملزم من قبل النظام على الموافقة التامة لبنود جنيف 1 و تسليمه المطلق بالية الانتقال السلمي للسلطة وانشاء هيئة حكم انتقالي لا وجود للاسد فيها
اقرار هذه البنود من قبل النظام يعني انه من الممكن بعدها الحديث عن مفاوضات لالية التنفيذ وليست مفاوضات عبثية
فيديو الرائعة فاطمة ناعوت نحارب الارهابيين وليس الإرهاب
Egyptian journalist Fatima Naout said, in a January 30 interview on CBC TV, that Egypt’s persecution of journalists and intellectuals for exercising free speech constitutes terrorism. Naout, who was later sentenced to three years imprisonment for blasphemy for statements she had made on another occasion, said that even if President Al-Sisi were to pardon her, she would refuse to accept it, as “I have done nothing wrong.” “A nation that trembles before its columnists is heading for destruction,” she said.
تصوَّرَ الشاعر قد مات وانتقل الى السماء استقبلته الملائكة و القديسون بالترانيم والموسيقى و الغبطة على وجوه الجميع ولكن بعد فترة وجيزة تسرب الملل الى نفس الشاعر ، و سأل احدَ الملائكة .. كيف يعود الى الأرض؟ استغربَ الملاك السؤال وقال له ان الطريق هنا في اتجاه واحد ولا عودة الى الأرض فانفجر الشاعر بالبكاء و علا صياحه فأزعج السماء ومن فيها .. دعاه رب السماء يستوضح الامر منه وسأله لماذا لا تعجبك جنتي ؟ هل يضايقك احد ؟ اجابه الشاعر :كلا .. ولكني اريد ان اعود الى الأرض ..! استغربَ الأله هذا الطلب والاصرار … وطلب معرفة السبب .. قال الشاعر : انت الاله العظيم القدير الكريم الجليل وو .. وو .. ولكن .. ولكن .. ولكن ينقصك شيء .. ولن تستطيع فهمي .. مهما حاولتُ او شرحت لك .. أنت ليس لك أم ولا تعرف فرحةَ أن تقول يا ماما ! فأطرق رب السماء، كما تقول القصيدة … أمعقول هذا؟ اوَ تكون على الأرض سعادة ينعم بها الإنسان، وفي السماء لم يعرفها ولم يسمع بها رب السماء؟ وللحال امر بجلسة طارئة لمجلس شورى السماء .! ولكي يذوق الله طعم الامومة ولد يسوع المسيح الله من العذراء مريم
روى الراوون أن عَثروا بمِصرَ … على دَرْج غَريبِ الخَطِّ مُبهَمْ
فحاولَ فهمَهُ العُلماءُ لكن… بَدا لِجماعةِ العُلماء طِلسَمْ
إلا أن حَلَّهُ الشعراء شِعراً… ومَن بالشعرِ كالشُعراءِ يَفهمْ
وذَلكَ أنه من قَبلِ عيسى… توفِّي شاعرٌ في الشرق ِمُلهَمْ
أضاعَ العُمرَ في طلبِ المَعاصي… يُحلِّلُ ما كِتابُ اللهِ حَرَّمْ
فَكادَ إلى اللَّظى يُلقَى جزاءً… لما من سيِّئ الأعمالِ قَدَّمْ
ولكن برَّهُ الأبوَينِ غطَّى… مساوئه فخُلِّصَ من جَهَنَمْ
وجازاه الإله جزاء عبدٍ تقيٍ … حسب ما في الكتــب علم
فَنامَ بحضنِ إبراهيمَ لكن… قُبَيلَ الفجرِ شاعِرُنا تَبَرَّمْ
وقامَ لربِّهِ يَشكو ويَبكي… بُكاءً صَيَّر الفردوس مَأتَمْ
فهدَّأ رَوعَهُ وحنا عَليهِ… وطيَّبَ قَلبهُ بِحنانهِ الجَمْ
ووسَّدَهُ يديهِ ورُكبتيهِ… ومالَ عَليهِ بالتَقبيلِ والضَمْ
وقالَ لِعبدِهِ داوودَ رَنِّمْ… لهذا البُلبُلِ الباكي فَرَنَّمْ
فَنامَ بحُضنِهِ الأبَويِّ حيناً… وعادَ يُساقطُ العَبراتِ عِندَ مْ
إلى أن ضَجَّ أهلُ الخُلدِ غَيظاً… وصاحَ اللهُ من غَضَبٍ إلى كَمْ
أُطيقُ تَذمُّراً مِن عَبدِ سوءٍ… يُجَرَّعُ كَوثَراً فَيقولُ عَلقَمْ
تَظلَّمَ في الثَّرى من غَيرِ ظُلم… وحتى في النَّعيمِ مَعي تَظَلَّمْ
أرى الشُعراءَ جازوا الحَدَّ إني… أكادُ لِخَلقِيَ الشعراءَ أندَمْ
عَلامَ بُكاكَ يا هذا وماذا… دَهاكَ فلا تَنى تَشكو, تَكَلَّمْ
أصَفحي عَنكَ قد أبكاكَ أم ما… جُزيتَ بهِ منِ الإِحسانِ أمْ.. أمْ؟
فَصاحَ : العفوَ يا مَولاي من لي… سِواكَ ومَن سِوى الرحمَنِ يَرحَمْ
أتَيتُكَ راجياً نَقلي لِحضن… أحبُّ إليَّ مِن هذا وأكرَمْ
لِحضنٍ طالما قد نِمتُ فيهِ… قَريرَ العَينِ بينَ الضَمِّ والشَّمْ
أما ألقَيتَ رأسكَ فوقَ صدرٍ… حَنونٍ خافقٍ بمحبَّةِ الأمْ؟
فَدَعني مِن نَعيمِ الخُلدِ إني… نَعيمي بَينَ ذاكَ الصدرِ والفَمْ
تُربِّتُني كعادَتِها بِرفقٍ… وتُنشدُ نَمْ حبيبي بالهنا نَمْ
فَأصغى سَيدُ الأكوانِ لُطفاً… لشكوى شاعِرِ الغبراء ِواهتَمْ
وقالَ لِنفسهِ هذا مُحالٌ… أيَعلمُ شاعِرٌ ما لَستُ أعلَمْ
أيَنعمُ خاطئٌ في الأرضِ قَبلي… بما لَستُ في الفِردَوسِ أنعَمْ
لأكتَشِفَنَّ هذا السرَّ يَوماً… ولو كُلِّفتُ أن أشقى وأُعدَمْ
وكانَت لَيلَةٌ وإذا صَبيٌّ… صَغيرٌ نائِمٌ في حضنِ مَريَمْ
الاقتصاد الايراني مصاب بتعفن الزائدة الدودية وعلى وشك الانفجار*
ثلاث عشر بالمائه فقط من عقوبات ايران متعلقة بالمسألة النووية و87 بالمائة منها تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان**
صافي الياسري
الاقتصاد الايراني شبه مريض بالزائدة الدودية التي على وشك الانفجار ،هذا التوصيف للاقتصاد الايراني ليس من جيبي ولا من عندياتي وانما اطلقه احد رموز النظام ليشطب أي امل بتحسنه اثر الاتفاق النووي الذي يتشدق بمحاسنه واثاره الانية والمستقبلية الايجابية العقرب الاخر ازلام رفسنجاني – روحاني ،وتعفن الزائدة الدودية في الاقتصاد الايراني ينذر بالانفجار الذي طالما تحدثنا عنه في معرض الحديث عن سقوط النظام الحتمي القادم وقد آذعن الملا علي رضا سليمي عضو برلمان النظام بالوضع المتردي للاقتصاد وقال: الاقتصاد اليوم في ايران بحاجة الى عملية جراحية طارئة ويجب أن لا نتأخر في ذلك. مضيفا «الاقتصاد الايراني حاله حال مريض مصاب بالزائدة الدودية التي على وشك الانفجار واذا لا يخضع المريض لعملية جراحية فورا فانه سيصاب بأضرار لا يمكن تعويضها وسيفاقم المشاكل». وشكك في السياسات الاقتصادية التي ينتهجها الملا روحاني وأضاف قائلا: «كل العقوبات المفروضة على ايران هي مجموعة تتعلق معظمها بقضية حقوق الانسان والارهاب وقضايا الصواريخ الايرانية و13 منها فقط متعلقة بالمسألة النووية.
كذلك اعترف روحاني انه على الشعب الايراني الا يتوقع اثر الاتفاق النووي ان يتحسن الاقتصاد الايراني في المدى القريب وقبل يومين وتحديدا في 7 شباط ادلى بتصريح صحيح قائلا: ”لا يمكن لبلد ان يسير في مسار التنمية فيما يتعرض 50 بالمئة من سكانه للتهميش ”.
وعلى هذا، يمكن الاستنتاج المنطقر والموضوعي وبالاستناد الى اذعان رموزه أنه لا يمكن لنظام ولاية الفقيه أن يسلك مسلك التنمية! إذ إن هذا النظام همّش 100 بالمئة من الايرانيين وإضافة إلى النساء والرجال فإنه تجاهل حقوق الجميع.
إن تصريحات روحاني في مؤتمر ما سمّوه بتعبير ”النساء، الإعتدال والتنمية” الطنّان المفخّم لا يضحك الثكلى بل يؤجج مشاعر الغضب لدى كل سامع ويثير التقزز والإشمئزاز من هذا الحد من الصفاقة التي يتسم بها هذا التابع لخميني.
الواقع إن خميني هو الآخر كان هكذا حيث إنه كان حينا قد إحتج على حق تصويت النساء لإعتقاده بأن: ”المساواة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات انما تمثل سحقا لعدة أحكام ضرورية إسلامية وإنكارا لأحكام صريحة قرآنية وإن الإسلام حسم أمر المعتقدين بهكذا موضوع”. (صحيفة رسالت الحكومية 22 تشرين الأول 1997)
بينما متى إقتضت مصالحه، فإنه يجيز إقامة صلوة النساء بجانب الرجال في نوفيل لوشاتو واستماع أصوات النساء من أجل إطلاق الشعارات لصالحه في الشوارع، حسب روحاني.
لأن الشريعة في قاموس خميني كانت السلطة والكرسي ليس إلا.
وخلال هذه السنوات، تم سماع شعارات عديدة لأتباع خميني حول حقوق النساء لكنه عمليا، لم يلاحَظ إلا تهميشهن وقبوعهن في زوايا البيوت وإقصائهن عن الساحات الإجتماعية والقمع بذريعة التحجب، ورش الاسيد على وجوههن ، والرجم والإغتصاب والإعدام بتهمة الدفاع عن النفس.
لكن كل هذا لا يمنع الملا من الترويج للمشاركة في الإنتخابات الا يستخدم ولا يكرر نفس الشعارات المقرفة بل يصر عليها بقوله:
”إن الحكومة تعتبر من ضمن مسؤليتها أن تعبد الطريق لظهور قدرات النساء … من غير المقبول أن النساء يشاركن في العلم والمعرفة متكاتفات مع الرجال ونحن نرى عدم التناسب في مضامير الإقتصاد والسياسة…إن البعض ينظرون إلى العالم بنظرة التطرف”…
والطريف أنه في كل شعاراته ،شأنه شأن أستاذه في الخبث والدجل خميني، لا تطبيق عملي واحد يُترجم على الأرض لشعاراته الطنانه وبلغت به الامور حد تبرير كل ما يمارَس ضد النساء من قمع وفيما نعيد قراءة اقوال رموز النظام المضحكة أن ” النساء نصف المجتمع” نقرأ القول : ”إن جعل الحكومة عددا من النساء في الكابينة خلال عمل مسرحي في الواقع يمثل إساءة إلى النساء ويجب أن يكون لهن التأثير ضمن حضورهن في كل منصب، وبإعتقادي ان إشغالهن منصبا وزاريا ليس موضوع النساء، اليوم بل هو عمل دعائي لا جدوى منه للنساء”.