علينا تحاشي الرضا عن أوضاعنا مهما كانت عليه , أو أن نبقى محافظين على الوضع السائد على علاته . بالتغيير نحو الأفضل سنعيد تشكيل حياتنا ونتقدم
علينا تجربة التفكر في عواقب الأمور , وفي نفس الوقت تجنب أن نكون طموحين أكثر من اللازم في لحظة بعينها , بل علينا القبول بالمنجز المتاح لحظتها , ساعين الى النمو والتطور في مستقبل الأيام
في هذا العالم لاشيء يبقى على حاله الى الأبد , فاذا بقينا دون أن نغير أو نتغير , أو حافظنا على أوضاعنا كما هي عليه , وكنا نحن أنفسنا دون تغيير .. اليوم وفي المستقبل كما كنا في الماضي , فإن أحداً لن يتمكن من مساعدتنا للخروج من هذه الورطه
قد يوجد من يقودنا الى طريق مناسب , ولكن اذا لم نَسِر في ذلك الطريق المناسب فالمشكلة تقع فينا نحن وليست فيمن يقودنا , كما لو أننا نذهب الى الطبيب للتداوي من عله , وبعد وصف الدواء المناسب نضعه على الرف ولا نستعمله
يحتاج الناس الى تعلم ثقافة التغيير في حياتهم . غالباً ما يغير الناس بيوتهم ووظائفهم من أجل تغيير واقعهم وتطلعاتهم ومستواهم , بالتغيير هناك فرصة للتطور . الأطفال يبدأون الذهاب الى رياض الأطفال ثم المدراس الإبتدائيه فالمتوسطه والثانويه والجامعه لكي يتمكنوا من الوصول الى مستوى أن يكون واحدهم مثقفاً أو متخصصاً , لكنه إن توقف عند أي من هذه المراحل فإنه لن يصل مرحلة التثقيف والتخصص مطلقاً .. وهكذا هي حياتنا
Continue reading →