يا أهالي اللاذقية و جبلة و بانياس و طرطوس و الحفة لا تهنوا و لا تحزنوا !!

يا أهالي اللاذقية و جبلة و بانياس و طرطوس و الحفة لا تهنوا و لا تحزنوا !!sleiba
وقع أهلنا بمدن الساحل السوري بين نارين نار علوي حاقد و نار سني نذل و أصبحوا كالقمح بين حجري الرحى و يومياً أتلقى العديد من الاتصالات و عشرات الرسائل من أهلنا بالداخل شاكين همهم مما يروه من تصرفات و ممارسات من أهلهم و جيرانهم سائلين النصح و هنا لابد لنا من توجيه أهلنا بالداخل و دعمهم بالنصح و التذكرة :
1. المنافقين موجودين من زمن الرسول صلى الله عليه و سلم و ظهورهم أفضل من اختفائهم و تأكدوا تماماً أنهم لا يملكون ضراً أو نفعاً لكم إلا بإذنه
2. بالنسبة لموضوع الانتخابات و الزينة و الاحتفالات من الناحية الشرعية الضرورات تبيح المحظورات نحن معكم و نلتمس لكم الأعذار معركتنا معركة وجود لا ترموا أنفسكم للتهلكة و لا تسمحوا للمنافقين و المزاودين أن يستغلوكم أو يسمسروا عليكم اتكلوا على الله و طمنوا قلوبكم على الإيمان و افعلوا ما يحمي وجودكم و ما يثبتكم على الأرض موضوع وقت أخوتي اصبروا و تعاونوا و استغفروا .
3. و بالنسبة للتطورات السياسية : لآل الأسد لا تنغروا بالمظاهر إنهم يحتضرون و ما يقومون به من ممارسات تسرع بموتهم و تثبت للجميع بالداخل و بالخارج أنهم عائلة عصية على الإصلاح و الفهم و نحن نعمل بهدوء و بصمت لاقتلاع نبتتهم الخبيثة من أرضنا المباركة .
و بالنهاية لأهلي بمدن الساحل أقول تأخر الفرج بسبب المعاصي من قطع رحمه فليسارع لوصلها و من يتعامل بالربا عليه أن يتوب لله و من أكل مال حرام عليه برده لأصحابه و إياكم و الغيبة و النميمة و تعاونوا على البر و التقوى و اتركوا الكذب و خافوا من الله أكثر من خوفكم من آل الأسد بالفعل و ليس بالقول بالقلوب و ليس بالألسن و من يتاجر بدين الله عليه أن يتقي الله بما أوتي من علم و لآل الأسد أقول رسالة واحدة يكفيكم فخراً أن يقترن إسم عائلتكم بآل خرمندة حلفائكم بالصليبة هذا مستواكم و هذا شعار أهل الصليبة:
سوا بشار الأسد و الحاج هاني خرمندة إلى مزابل التاريخ …..

About حمدي شريف

كاتب سوري ليبرالي معارض لنظام الاسد
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.