وهم العبادات

وهم العبادات
يا حجاج بيت الله الحرام …يا مسلمين….الله لم يأمرنا أن نجمع الأحجار والحصى في وعاء [49 حصاة] ونحتفظ بها ليالي وأيام لكي نرجم ما توهمناه انه إبليس……لست أدري ما هذا الهراء؟…. ومن وضعه في ديننا؟.
والأعجب أنك إن بقيت ليوم التشريق الثالث فإنه مطلوب منك أن تجمع [70 حصاة] ويبيتوا معك الثلاثة أيام….فما هذا الهراء والخبل الذي يجبرنا الفقهاء عليه ؟…
لقد جعل الفقهاء رمي جمرة العقبة من الأمور التي لا يجوز التغافل عنها وإلا فسد حجك ….أريد فقيها واحدا يثبت للناس أن ذلك التحريم من شرائع الله.
وإذا كانت السيدة /هاجر رضي الله عنها لها أسبابها في أن تهرول بين الميلين الأخضرين بين الصفا والمروة ..فما هي دوافعنا نحن لتلك الهرولة…


إن هناك فارقا كبيرا بين الطقوس والعبادات….ونعم نحن نؤمن بأن الصفا والمروة من شعائر الله لكن الهرولة من طقوس التنطع لمن يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
ومن تلك الطقوس انبثقت وتفجرت كل أوهام التنطع…فصار أكل التمر سنة تقربك إلى الجنة….وصار إطلاق اللحى سنة واجبة وحلقها حرام….وصار الشرب قاعدا القرفصاء من السنن الموجبة لرضوان الله عليك……وكل ذلك لأن عقول المسلمين في خراب الأوهام…فكل هذا ليس بعبادات.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.