ما حكم ما يسمى بزواج المسفار؟!!

amrokhaledأنا طالب مبتعث إلى أحدى بلدان الغرب الكافرة، وأعاني من إغراءات الطالبات الكافرات في الجامعة الكافره ، وما يلبسن من ملابس عارية، كافره .
وسؤالي يا شيخ: ما حكم ما يسمى بزواج المسفار؟ وهل هو نفس زواج المتعة؟
علماً بأن زوجتي المنقبه مرافقة معي للاسف كونها تصرف علي من مالها.. فالحياة بالغرب رائعه وتحتاج الى الكثير من المال ولكنها تعاني من برود جنسي شديد وملابسها السوداء لا تثيرني ، عدا عن انها سمراء.
أرجوا الاجابة ، وجزاكم الله خيراً .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

كم انت محظوظ في بلاد الغرب الكافر بنسيمها البارد والعليل ..
فيما انا احترق في حر مكه وشعابها .. وصيفها الطويل ..!!
والله لا حسد ولا نف بالعقد..!!
المسميات الجديدة في الزواج لا تهمنا.. فكلها طرق لقضاء الوطر منهن ..!!
يهمنا فقط شروط الزواج وأركانه .. وهي أن تزوجت بولي وشاهدين .. اي ولي واي شاهدين لا يهم .. وإيجاب وقبول.. صح الزواج.. إذا انتفت موانعه.. ولا موانع باذن الله ان توفر المال حتى لو كان مال زوجتك .. فالرجال قوامون كما تعلم .. !!
والمسفار يقصد به الزواج بنية الطلاق..!!
وهذا جائز رغم ان ابغض الحلال عند الله الطلاق..!!
وبما انه حلال فلا يهم موقف الله منه في حال الخوف على النفس من الوقوع في الزنا الحرام ..!!
والعياذ بالله من الحرام..!!
ولماذا وقد توفر لنا الزنا الحلال .. ؟؟
ولكن دون تحديد وقت للطلاق فلا داعي له .. فهّن ناقصات عقل ودين ..!!
اتركها بعد انهاء الدراسة..!!
وعد الى ديار الاسلام .. فلا خوف عليك .. ودون إظهار النية فيه” رغم ان الله يعلم ما في الصدور ” ..!!
اعقلها وتوكل ..!!
والله ولي التوفيق ..

الصورة ارشيفية للداعية عمر خالد يترنح مع صديقته في شوارع اوروبا للمزيد هنا:إزدواجية الدعاة عمرو خالد زوجة ثانية سافرة فاتحة الصدر وفوق الركبة

About المفتي ايوب

اني أيوب ناصر المفتي من مواليد بغداد /العراق ، اكملت دراستي الابتدائية والثانوية في بغداد ، واكملت تعليمي الجامعي في جامعة الحكمة / كلية الآداب في بغداد ، وبعدها في المملكة المتحدة لنيل شهادة الماجستير في الادب المقارن . عند عودتي الى بغداد ،تعرضت الى المضايقات والضغوطات التي مارستها الاجهزة الامنية والجهاز الحزبي البوليسي التابع الى السلطة البعثية الصدامية والدكتاتورية ،والتي ادت الى اعتقالي في معتقل الحاكمية السيئ الصيت التابع الى جهاز مخابرات السلطة دون تهمة محددة ، امضيت في المعتقل اكثر من تسعة شهور ، واطلق سراحي بتهمة الاشتباه. غادرت العراق في ١٩٨٠ قبل حرب الخليج الاولى الى المملكة المتحدة دون رجعةا لى في عام ٢٠٠٥ ،اقمت في بغداد لاسبوعين ،ثم غادرتها لعدم قناعتي بعراق مستقر تحت ظروف وطبيعة الاحزاب السياسية القائمة على المحاصصة والطائفية . وعند عودتي الى المملكة المتحدة ، قررت التوجه الى كندا لتكون المحطة الاخيرة في حط الرحال...
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.