كيف تشعرون الان يا اهل الموصل؟ 2

إلحلقه الثانيهchristianmaouseliraque

عندما تكون هذي الزبالة الحاكمة في بغداد ربما تمنى أهلها في لحظه ان تأتي داعش لكنسها

Modher Barakat

اللهم إرنا الحق حقاً وارزقني اتباعه

وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه …..

يبدو ان كاتب المقال و صاحب التعليق قد وقعوا في المتشابه وضلوا عن الحق

الحقائق هي الآتي

١ داعش لم تنتصر على جيش المالكي بل هو من فر بدون قتال وترك أسلحته و معداته غنائم لداعش.

٢ القوات الامنيه المحلية في جميع المحافظات لا تأتمر بأمر المحافظ إنما بأمر وزير الداخليه (المالكي) اي ان المحافظين في العراق عدا كردستان لا سيطره لهم على الأمن او الدفاع عدا حماياتهم.

٣ ربما ينطبق على اهل الموصل المثل المصري (آيه رماك على المر … قال الامر منه) لكن التجربة العراقيه خلال المئة سنه الماضيه توكد انه كلما تخلصت من مر و قعت في امر منه…. المر هنا هو تصرفات قوات المالكي الامنيه مداهمات و اعتقالات فاقت ماكانت قوات صدام تفعله طبعا مع فارق الكفاءة

٤ اذا كان هناك شك او اعتراض على التسميات التأليه جيش المالكي و قوات المالكي الامنيه و قناة العراقيه المالكية….. فان ما حدث في فترة الأسبوع السابق لقبول المالكي بتكليف العبادي بالوزارة من احداث و تصرفات قد اثبت صحة تلك التسميات

٥ لا يبدو ان هناك ما يدعوا لمناقشة ما في المقال من لطميات و نواح و كأن المسيحين و الصابئه و اليزيديين وباقي الأقليات بل و حتى الاكثريات كانوا ينعمون بالعدل و المساواة والامن والحياة الكريمه في ظل الملك العادل نور الدين المالكي الذي تعهد للعراقيين بانه لن ينطيها لأحد من بعده.

٦ أعود الان لعنوان المقال الشامت لكاتبه الملهم

“كيف تشعرون الان يا أهل الموصل بعد ان تم تحريركم من جيش المالكي وأصبحتم تحت حكم داعش” لقد حصر الملهم المشكله بأهل الموصل و غزوة داعش

لا ادري مارايه في مقال مماثل وأكثر شمولية تحت عنوان

” كيف تشعرون الان ياأهل العراق من السنه و الشيعه وباقي الأقليات يامن لم تتمكنوا ان تصبحوا حواسم او علاسه بعد احد عشر عاما من تحريركم من نظام الطاغية الدكتاتوري لتصبحوا تحت الحكم الديمقراطي الطائفي لمخلفات الاحتلال الامريكي”

و نذهب ابعد من ذلك الى فترة التسعينات و نقول

“كيف تشعرون الان يا عراقيين بعد ان تخلصتم من حكم العسكر لتصبحوا تحت حكم الحزب الواحد ومن بعده الشخص الواحد يقودكم من حرب لحرب يقتل رجالكم و يرمل نسائكم وانتم تصفقون وتهتفون له”

وايضاً فانه من الاشمل ان نقول ” كيف تشعرون بعد كل هذا يا جيش العراق و شعبه و كادحيه بعد ان اسقطتم العهد الملكي وقتلتم و سحلتم و تذوقتم لحم رجاله ليحكمكم بعد ذلك العسكر والحزب الواحد و الدكتاتور و المحتل لتنتهوا بالديمقراطيين الطائفيين

اللهم اهدنا صراطك المستقيم ولا تجعلنا نتبع الهوى فنضل عنه

اللهم احم عبادك من الإرهابيين و الأشرار و الطائفيين و الطامعين

This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.