عن الساقطين والساقطات

iraqbigestthiefلوكان مسعود حيدر يعمل صحفيا تحت اشرافي لطردته شر طردة ليس من الجريدة او وكالة الانباء فقط وانما من المدينة كلها وذلك لألقنه درسا في كيفية مخاطبة الناس بالخبر الوافي الكافي وليس على غرار مدرسة الجعفري التي تحوي طلاسم حتى الله لايستطيع حلها.
دعونا نقرأ هذا الخبر ونتوكل على الله بعدها لنقول مانقول:
(أعلن عضو اللجنة المالية النيابية مسعود حيدر،عن تشكيل لجنة عليا (ارجوكم ضعوا خطا تحت كلمة عليا) تحقيقية برئاسة اللجنة المالية للحد من المتلاعبين وعمليات التهريب والمضاربين بسعر صرف الدولار، فيما كشف عن تهريب 200 مليار دولار منذ عام 2006 ولغاية العام الماضي. وذلك خلال ولايتي نوري المالكي الأولى والثانية).
لا ادري كيف يريد الله ان يبلينا بمثل هؤلاء الجهلة في كل شيء الا فيما وسوست له نفوسهم.
مئات اللجان العليا والصغرى وما بينهما شكّلت خلال هذه السنوات والنتيجة كما هي السرقة(واصلةلابوموزة) واللصوص معروفين بالاسم والصورة والشعب العظيم يطلق على نفسه شعب الحضارات وهو ابعد منها بعد قضاء السيبة عن المريخ.
اذا كان هم السيد مسعود حيدر ان يظهر امام الصحافيين فليظهر بالمظهر الشجاع الذي لايلومه في قول الحق لائم،اما اذا اراد الظهور للاعلان عن نفسه فليطمر نفسه بالتراب لأن الشرفاء يعرفون معادن الناس.
الكل تسب وتشتم المالكي الان،اما في ولايتيه الاولى والثانية لا احد تجرأ وقال مثل هذا الكلام،بمعنى آخر انكم ياسادة جبناء حد النخاع وطريقكم مرصوف بالتخنث الاخلاقي.
مهما تكن بيوتكم مصنوعة من الآجر والاسمنت فانها بالنسبة ل (ألاولاد الملحة) مصنوعة من الزجاج المستورد من الصين.
انكم ياسادة سقط المتاع واتحدى أي واحد منكم يعرف هذا المصطلح واذا عرفه،شريطة عدم الغش،ان يكتبه لي بعد قراءة المقال مباشرة وليس في اليوم التالي فانكم غير مؤتمنين.
كان الواحد فيكم ينتظر الاعانة الحكومية في بلاد الكفارعلى احر من الجمر ليتسوق مرة واحدة في الاسبوع وفي بعض البلدان الكافرة يصرفون لصاحب الاعانة الاجتماعية مبلغا اضافيا لشراء الطعام(له الحق مرتان في السنة) ثم طرق الحظ بابكم وحصلتم على مناصب رفيعة وبراتب لاتحلمون بها،وفجأة يتضاعف هذا الراتب مع شوية عمولات وتواقيع عقود وهمية مع شركات هي الاخرى وهمية،وفجأة مرة اخرى تجدون انفسكم من اصحاب الملايين وياليتكم وقفتم عند حدكم فالجشع استشرى بكم وقررتوا ان تصبحوا (مليارديرية) وتهمسون لبعضكم :”قابل بيل غيتس احسن”.
وبقدرة قادر تفرّخ الملايين ملايين اخرى ويطير بكم الشوق الى بلاد الكفار لتنعموا بما انعم ربكم عليكم،وتلعنون الساعة التي كنتم تترقبون بها راتب الاعانة الاجتماعية،وتصيحون بين حين وآخر (وين كنّا وين اصبحنا)ولاتشفعوها بالحمد الى رب العزة لأن الفقراء فقط الذين يعرفونه حق المعرفة.
واذا قيل بالامس”اليوم اكملت لكم دينكم”فانتم تقولون”اليوم وغدا وبعد غد ماراح ننطيها بعد ماشفنا العز والثراء”.
بات من المؤكد ان اللصوص يمرحون الان دون خوف لأنهم وثقوا تماما من ان هذا الشعب ليس كسولا في التعبير عن نفسه فقط وانما”تنبلخانة”بامتياز منقطع النظير.
ايها السادة يكفيكم “قشمرة”على الناس بتشكيل اللجان فهي لجان “خرنكعية” وما لجنة سبايكر الا دليل على ذلك مادام هذا الشعب مغفل وسيظل مغفلا الى حين يبعثون.
ياخوية يامسعود ترى الاسطوانة (انخرمت) وكامت الصيح ياويلتاه من الدوران.
فاصل نظيف: أكد رئيس مجلس محافظة ذي قار حميد الغزي، الخميس, أنَّ الاسبوع المقبل سيشهد إنطلاق حملة تنظيف وغسيل شوارع وهي حملة طوعية كبرى تحضيرا لمناسبة ولادة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، وتزامناً مع عيد العمال العالمي،بالتعاون مع لجنة الخدمات في المحافظة.
يارب العزة نريد اعياد ميلاد بعدد ايام السنة حتى يتم تنظيف شوارعنا من زبالة البشر وتعود نظيفة كما كانت.
ايها الشباب لاتلبسوا شيرت مونديال او برشلونة فداعش تتربص بكم.

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

One Response to عن الساقطين والساقطات

  1. Hanna says:

    مرحبا أو إسلام
    الموضوع بختصار قال علي ع س
    لا تخاف من بطون شبعت ثم جاعت ولاكن من بطون جاعت ثم شبعت
    (وهذا حال النواب العراقيين جان خيرهم بلسيدة يبيع محاسب )

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.