جناحّي طير- جلال الدين الرومي

وكأنما يضعك ألمك واشتياقك
أمام مرآة صافية
لكن عينيك المنهكة
تخشى النظر
و تشفق من رؤية وجهك الباكي
بينما أنك لو رفعت عينيكjlaldin
فأنك لن تجد سوى.. وجه المحبوب
الذي طالما ذبت اشتياقا اليــه!

فلا تضجر من ألمك مهما تعاظم..
لا تكّل من قبضته القاسية
فقط انظر الى كفك..وفكر
ماذا لو ظلت هذه الكف منـبسطة طوال الوقت؟
و ماذا لو ظلت منقبضة طوال الوقت؟
أنها لن تكون حين إذ سوى.. كفٍ مشلولة
أليس كذلك؟
انما يكمن وجودك الأعمق في هذا القبض والبسط
تماما كما جناحي الطير يسموان بك ..حيث المحبــــوب

This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.