الرد بانتخابات مضادة (حقيقية) في المناطق المحررة

الرد على الانتخابات الأسدية (المسخرة) في المناطق المحتلة…بانتخابات مضادة (حقيقية) في المناطق المحررة !!!electarse

د.عبد الرزاق عيد
تلك هي فرصة القوى الثورية في سوريا ،لفضح وتعرية كذبة الانتخابات الأسدية وإسقاطها كمؤامرة (كونية) مكشوفة… ومن ثم كشف واسقاط المتواطئين معها …. من عراضات (هيئة التنسيق والشيوعيين البكداشيين الروس والمقاومين والإيرانيين)،بل بما فيهم (موارضون ) من (الإئتلاف والمجلس الوطني المنقرض)، هو الدعوة إلى انتخابات وطنية شرعية (حقيقية) في الأراضي المحررة، وهي أكبر من المناطق المحتلة (أسديا )، بمعرفة المجتمع الدولي بدون مكابرة أو تواطؤ …وذلك للتأسيس لكيان شرعي مفوض شعبيا، وليس مختلقا دوليا ومصنوعا إقليميا من أجل مؤتمرات (لا غالب ولا مغلوب :جنيف أو غيرها ) سلطة أسدية أو معارضة ( إئتلافية ) …!!!
لقد وصلتني رسائل من أصدقاء تطالبني بالدعوة إلى هذه المبادرة …فطالبتهم بتقديم الاقتراحات الاجرائية المساعدة على قيام انتخابات وطنية حقيقة -مؤقتة- في أراضينا المحررة ، في مواجهة الانتخابات الأسدية المزورة والعميلة الخائنة (من مرشحي الخيانة الوطنية) في بعض المناطق التي لا تزال مستولى عليها أسديا والمغلوبة على أمرها أهليا وشعبيا ..
إن مبادرة من (تنسيقيات الداخل) لقيادة هذه العملية سياسيا، بالتعاون مع كل القوى التي تؤمن بالديموقراطية كخيار استراتيجي مدني وشرعي، بالاستناد إلى الحماية الأمنية للقيادة الشرعية الوحيدة الممثلة بـ(الجيش الحر)، وكافة فصائله المشكل منها …
إن هذه المبادرة هي الخيار الوحيد أمام شعبنا للرد على المؤامرة ( الطائفية الأسدية -الإيرانية -الروسية) ، من أجل أن يكون لثورتنا في الداخل شرعية داخلية تمثيلية منتخبة من أولياء الدم والشهادة والتضحية وأصحاب المصلحة الوطنية والأخلاقية في الثورة، وليس من المتسلقين عليها والوكلاء والشركاء للمافيا الأسدية أوالعملاء للشركاء الدوليين، أو وكلاء سفارات أجنبية ( دولية أو عربية ) ..
و عندما سيتأسس (كيان شرعي انتخابيا شعبيا)، سيفرض شرعيته الكيانية المؤقتة على المجتمع الدولي الذي سيفرض عليه ميثاقا حقوقيا ودوليا جديدا بوصفه كيانا مستقلا-ولومؤقتا- عن السلطة الأسدية ، حيث لن يتيح للعصابات الأسدية وتحالفاتها الطائفية (الحالشية والداعشية) الإيرانية والروسية، أن يطلق لها العنان بقتل وذبح وإبادة الشعب السوري، بوصفه شعبا ينتمي إلى كيان دولة تحكمها شرعية (سلطة بيت الأسد ) …
هذه تصوراتنا الأولى ..ونحن بانتظار اقتراحاتكم -ليس من كتب لنا اقتراحاته فقط- بل كل من قرأ هذا الاقتراحات – ان يتفضل باقتراحاته الإجرائية …
لتستكمل هذه المبادرة هيكليتها،وفق اقتراحات ومبادرات الجميع من شعبنا السوري ….

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.