التقلص الايراني

walifaqihالتقلص الايراني
مما لاشك فيه ان ايران تصول و تجول فقط اذا لم يتصدى لها احد
ايران التي في عهد شاه ايران والتي كانت تعتبر الشرطي الامريكي في المنطقة لم يكن يسمع لها صوت واكثر شيء فعلته هو احتلال الجزر الامارتية الثلاثه في توقيت كانت الامارات لا تقوى حتى على الاعتراض
والشيء الاخر هو قمع منطقة الاحواز و طبعا هذا امر يسير لانه لايوجد للاحواز نصير او معين
بعد ما جاء الخميني كانت الحرب العراقية الايرانية وبدات ايران على حقيقتها نمر من ورق وانتهت الحرب الايرانية بعد 8 سنوات ايران اقرب الى الهزيمة من النصر
و كان الحصار على العراق بعد غزوه للكويت و الخناق الدولي و لم تدخل ايران العراق الا بعد ان دخل الامريكان واجهزوا على الجيش و الدوله
الخميني شنف اذاننا وهو يتوعد اسرائيل بجيش قوامه مليون مقاتل سمي فيلق القدس ولم نرى مقاتلا ايرانيا يعبر الحدود الى فلسطين المحتله
ايران تعتمد على سفراء للحرب او وكلاء فلقد استطاعت تجنيد شيعة العراق ليكون حلفاء و مرتزقه لها وسبق ان جندت بعض شيعه لبنان ليكونوا ذراع ايران العسكريه في لبنان و جندت الحوثيين في اليمن ليعيشوا فسادا في الارض
كل هذه الادوار ايران تقوم بها من وراء حجاب ترسل المال و العتاد و التوجيه و طالما لايوجد رادع يردعها فانها تتفرعن وخصوصا اعلاميا ومن خلال ابواق مأجورة
ولكن بمجرد ان تحركت دول الخليج والتي لاتملك مجتمعة تفوقا عسكريا على ايران وجدنا ان ايران تنكفأ على نفسها وترغم طائراتها على العودة من دون ان يسمح لها بالهبوط في اليمن ترغي و تزبد ولكن فقط حربا من خلال منابر اعلامية وتصريحات لمسؤولين و عسكريين وكأننا امام لعبه حرب الكترونية على النت
ايران نمر من ورق مزقته رياح سبأ باليمن
واليوم هذا المارد الاجوف يتحول الى فأر هاربا يبحث له عن جحر في جبال القلمون
عاصفة الحزم اسقطت هيبة ايران و اظهرتها على حقيقتها واليوم وهي تنسحب من الصراع في سوريا تاركت حزب الله وحيدا لمصيره الاسود كما فعلت بالحوثيين تثبت انها ليست اكثر من طبل اجوف لا يصلح الا للقرع و القرقعه

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.